الكتب

قيامة المسيح

مقدمة يسر المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية بمؤسسة القديس أنطونيوس أن يقدم لأبناء كنيستنا الأرثوذكسية المحبوبين، تعليم القديس كيرلس عمود الدين على قيامة المسيح، وهو من شرحه للإصحاح العشرين لإنجيل القديس يوحنا. أيقونة الغلاف: هذه الأيقونة تظهر برهان قيامة المسيح * من وضع الأكفان " فتظهر الأكفان فارغة " والمنديل الذي كان على رأسه ملفوفا في موضع وحده كما يقول الإنجيل (يو ٧:٢٠) ،فشكل الأكفان يوضح أن المسيح انسحب من داخل الأكفان دون أن يحلها أحد. ولهذا يقول الإنجيل إن يوحنا لما رأي الأكفان هكذا أمن أن المسيح قام، وهذا ما جعل القديس كيرلس يقول هنا في هذا الشرح إن التلميذين " استدلا على قيامته من وضع الأكفان " (انظرص٦). نتوسل إلى مخلصنا الرب يسوع المسيح الذي غلب وقام ظافرا بمجد عظيم أن يهبنا شركة في قيامته وامتلاء بنعمته بصلوات العذراء القديسة والقديس كيرلس الآباء القديسين، وصلوات قداسة البابا الأنبا شنودة وجميع الثالث ولإلهنا الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس كل تمجيد وتسبيح وسجود الآن وإلى الأبد آمين.

القديس كيرلس الكبير رسائله ضد النسطورية

لمع في الكنيسة القبطية هذا الاسم المبارك كيرلس ، فيكاد يكون من أكبر الاسماء استخداماً في مجمع ا الآباء البطاركة الـ ۱۱۷ ، بعد اسمى القديس العظيم مرقس (مرقس ويوحنا ) . فالاسم الأول للكاروز أطلق على ثمانية من باباوات الكرسي المرقسي ، والاسم يوحنا أطلق على تسعة عشر حبراً من رؤساء كهنة الكنيسة القبطية الارثوذكسية المقدسة كما أطلق اسم القديس بطرس الرسول الذي خدم معه كاروزنا على سبعة من باباواتنا ، أما هذا الاسم فقد أطلق على ستة باباوات ، لمع فيهم الكثير ... فأولهم هو البابا كيرلس الكبير الذي نحن بصدد احدى مؤلفاته ، ورابعهم هو ابو الاصلاح العظيم البابا كيرلس الرابع الذى يرجع له الفضل في أمور اصلاحية كثيرة ، بعضها ثقافية كالمدارس التى أنشئها للبنين والبنات ، إذ كان أول من نادى بتعليم المرأة فى مصر ، وكالمطبعة التي استحضرها

شرح قانون الايمان

رسالة ٥٥ رسالة طويلة يشرح فيها القديس كيرلس قانون إيمان نيقيا والقسطنطينية بتفصيل ، وهى أطول رسائل القديس كيرلس على الإطلاق. وبسبب محتواها اللاهوتى الهام في شرح قانون الإيمان رأينا أن ننشرها بمفردها منفصلة فى كتيب خاص بالإضافة إلى نشرها ضمن هذه الرسائل في هذا الجزء الرابع. ونشير هنا أنه قد سبق لمركز دراسات الآباء أن نشر تعريبا لنفس هذه الرسالة بعنوان " شرح قانون الإيمان للقديس كيرلس الكبير " سنة ١٩٨٤م وكان قد قام بتعريبها حينئذ وكتابة مقدمة لها دكتور جورج حبیب بباوی أما الترجمة الحالية لهذه الرسالة رقم ٥٥ فهي عن اللغة اليونانية مثلها مثل بقية الرسائل

الرسالة الفصحية الاولى

مقدمة أصل الرسائل الفصحية يُعتبر البطريرك الأسكندرى ديونيسيوس هو أول من بدأ كتابة الرسائل الفصحية Erorola éograotukai، وكان الغرض من كتابة هذه الرسائل الفصحية هو: ۱ - تحديد تاريخ الاحتفال بعيد القيامة وما يرتبط به من بداية الصوم المقدس كان بطاركة الأسكندرية يعتبرون هذه الرسائل مناسبة لكتابة - رسالة رعوية عن الصوم توجه إلى الكنائس التابعة لهم. ظل تقليد كتابة الرسائل الرعوية معروفًا في كنيسة الأسكندرية حتى القرن التاسع الميلادى حسب ما يذكر كواستن أستاذ الباترولوجي، ولكن هناك ما يدل على أن تقليد كتابة هذه الرسائل استمر إلى القرن الحادى عشر حسب ما ورد فى مخطوط اعتراف الآباء بوجود خمس رسائل للبابا خرستوذولوس (ق١١). ومن بطاركة الأسكندرية الذين كتبوا رسائل ،فصحية، بالإضافة إلى البطريرك ديونيسيوس: القديس أثناسيوس الرسولى، والقديس ثاوفيلوس والقديس كيرلس الأول عمود الدين. وكانت الرسائل الفصحية تحتوى على موضوعات كنسية ورعوية وعقائدية بالإضافة

الرسالة الاولى الي الرهبان عن ايمان الكنيسة للقديس كيرلس السكندري

مقدمة للمترجم: تم ترجمة عدد كبير جداً من أعمال آباء الكنيسة إلى السريانية، وفي بعض الأحيان كانت تتم الترجمة أكثر من مرة، وبعض هذه الترجمات قديمة جداً إذ تمت ترجمتها أحياناً بعد وضع النص اليوناني بفترة وجيزة وأحياناً كانت الترجمة السريانية تسبق مخطوطات النسخ اليونانية المتبقية للأعمال بعدة قرون مما يضاعف من أهميتها. * وهذه الرسالة قد حفظت في ترجمة سريانية فقط وعُرفت في فهارس الكتابات الآبائية 5400 CPG باسم Epistula prima ad monachos de fide." أي " رسالة أولى عن الإيمان إلى الرهبان وجدت الرسالة في المخطوط السرياني رقم ١٤٥٥٧ بالمتحف البريطاني، British Museum MS. Add. 14557, Folio 126a, 126b, 127a مكتوبة بخط سرياني أستر نجيلي جميل ومنتظم، وتاريخ المخطوط غير مذكور، ولكن يرجح الباحثان مُحققا المخطوط أن تاريخ الرسالة يرجع إلى سنة ٤٣٢م تقريباً، ويبدو من عنوان الرسالة أنها لمجموعة من الرهبان لم يتم تحديدها يؤكد القديس كيرلس عليهم إيمانه المستقيم (الأرثوذكسي) بمجمع نيقية،ويعلن رفضه التام للعقيدتين الأريوسية

الكنيسة جسد المسيح في تعليم القديس كيرلس الكبير

الكنيسة جسد المسيح الكنيسة تُدعى جسد المسيح ، ونحن أعضاء هـذا الجسـد هذه الصيغة التي نقرأهـا للقديس كيرلس في تفسيره لإنجيـل القديس يوحنـا تصلح أن تكـون شعاراً لدراسة ماهية الكنيسـة عنـد القديس كيرلس الإسكندري التي نقوم بعرضها في الصفحات التالية ، ذلك لأنهـا توضـح تماماً الفكرة السائدة لمفهـوم الكنيسة . ومع ذلك فهي لا تكفـي للتعبير تمامـاً عما يحويـه فـكـر القديس كيرلس الكبـير مـن غنـى واتجاهات كثيرة ، حينمـا يحـاول وصـف « الوحـدة الروحيـة » الـتي يجب أن تتحقـق بـين البشـر ، اقتداء بتلـك الوحـدة القائمة بين الله الآب والابن في الروح القدس ، التي أسهب القديس كيرلس الكبير في شرحها في كافة كتاباتـه . وهو يستخدم في ذلك العديد مـن المقارنـات الأخـرى عـن الهيكـل والمظلة الروحيـة والمدينـة المبنيـة بحـجـارة حيـة ، وعـن المملكـة والأسـرة والزواج وعـن الحقـل والقطيع . يستخدم القديس كيرلس بكثرة الاستعارات والرموز مفسـراً وموضحاً ومحللاً . وهو إذ يعلم تماماً ومسبقاً أنـه مـن غـيـر المستطاع

القديس كيرلس الكبير الاسكندري عمود الدين

من هو كيرلس الكبير لقد لقبوه بـ " عامود الإيمان " كما لقبوا من قبله القديس أثناسيوس الرسولي بـ " حامي الإيمان " وهو لقب روحانی کنسی عظيم ، يدل على مبلغ ما عانى الإيمان الأرثوذكسي في زمن كيرلس من معوقات وصعوبات كادت أن تعصف به ، لولا أن وقف البابا كيرلس في وجه الزوابع والأعاصير ، صامدا راسخا كالطود الأشم ، وذهبت هي وذهب معها الهراطقة وأعداء الإيمان وبقى الإيمان الأرثوذكسى شامخا صافيا . وكان شرف القديس كيرلس أنه وقف مع الإيمان حارسا أمينا له ، يحامي عنه ، ويذود عن حياضه ببسالة وشجاعة فلم تلن له قناة ، حتى عرف الإيمان المسيحي من بعده بإيمان كيرلس ، كما عرف من قبله بإيمان أثناسيوس ، ومن قبلهما " بالإيمان المسلم مرة للقديسين " ( رسالة القديس يهوذا : ٣ ) . ال وهذا هو القديس كيرلس الكبير ، المعروف في الغرب المسيحي بكيرلس الإسكندرى وبطل مجمع أفسس الأول

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل