الكتب

الشهادة والإستشهاد المعاصر

من الإصحاح الحادي عشر من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين بركاته علينا آمین : « وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى ، فإنه في هذا شهد للقدماء ، بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر ، بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين . فيه شهد له أنه بار إذ شهد الله لقرابينه . وبه وإن مات يتكلم بعد . بالإيمان نقل اخنوخ لكي لا يرى الموت ولم يوجد لأن الله نقله ، إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله ، ولكن بدون إيمان لا يمكن ارضاؤه لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه كائن وأنه يجازي الذين يطلبونه ، بالإيمان نوح لما أوحى إليه عن أمور لم تر بعد خاف فبنى فلكاً لخلاص بيته فبه دان العالم وصار وارثاً للبر الذي حسب الإيمان . بالإيمان إبراهيم لما دعى أطاع أن يخرج إلى

مقدمة عامة و شرح سفر اللاويين

**محور السفر :- + الله مقدسي، يقدسني بدمه وعمله الكهنوتي . + التأسيس لمجيء المسيح . + العبادة خلال دم الحمل والتقديس (الذبيحة ، التقدمة والقرابين ، العبادة والأعياد ، يوم الكفارة ، الصحة ، القداسة ، اللآويون) ** تسميته:- + دعي في الترجمة السبعينية باللاويين ، لأنه فيه يتكلم الله عن الشرائع الخاصة بالكهنة و اللاويين ، ويسميه اليهود شريعة الكهنة . وهو السفر الثالث من الشريعة . **غاية السـفر:- العبادة ** أهم الشخصيات : موسى - الكهنة. ** أهم الأماكن : البرية. ** سـماته:- + في سفر التكوين ظهر فشل الإنسان في الخلاص ، وفي سفر الخروج تقدم الله بالخلاص خلال دم الفصح، وهنا يتدرب الإنسان على الحياة المقدسة في الرب خلال العبادة . + هو سفر خاص بتقديس الشعب كله وليس الكهنة واللاويين وحدهم. هو سفر اقتراب الذين تمتعوا بالخلاص خلال الدم إلى القدوس خلال الحياة المقدسة . + إن كان سفر الخروج هو رحلة خروج الشعب من مصر تحت قيادة موسى النبي، فسفر اللاويين هو رحلة خروجهم إلى المقدسات تحت قيادة هرون ، وطالبهم الله " تكونون لي قديسين لأني أنا قدوس " ( لا 20 : 26 ، 11 : 44 ) .

القديس يوسف الرامي و كفن السيد المسيح

لقد صار يوسف الرامي رمزا ومثلاً أعلى لمن يهتمون بدفن وتكريم أجساد القديسين فقد استحق أن يأتمنة الرب على جسده المقدس - وأعطاه هذا الشرف العظيم الذي لا يقدر بثمن وصار يوسف موضعا لاتمام نبوة أشعياء النبي عن دفن السيد المسيح في قبر رجل غنى ( أش 53 : 9 ) • لقد حرك روح الرب يوسف لأتيان هذا العمل العظيم ، ان « كان هو أيضا ينتظر ملكوت الله » ( لو ۲۳ : ۵۱ ) • وأستجاب يوسـف لحركة الروح وقدم بسخاء وأكـرام عظيمين ما يلزم لدفن جسد الرب يسوع من قبر وأكفان « لفه بكتان ووضعه في قبر منحوت حيث لم يكن أحـــد وضع قط » ( لو ٢٣ : ٥٣ ) استعار الرب قبراً جديدا من البشرية ليهبها عوضا عن القبر قيامة لحياة جديدة أفضل وهكذا قدم يوسف الرامي قبره الجديد نيابة عن البشرية كلها ،

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل