نشكر الرب إلهنا علي إنه أتاح فرصة لإجتماعنا ، ونشكر بصفة خاصة صاحب القداسة البابا شنودة الثالث لحضوره شخصياً وإهتمامه لعقد هذا السمنار ، بوادي النطرون تحت إشرافه . وقد ناقشنا معاً كل الأمور المتعلقة بالدراسات الخاصة بالحياة الرهبانية ، بمنطقة وادي النطرون وما تم إكتشافه أيضاً . نرحب بكم في وادي النطرون وأهنئكم علي إنغقاد هذا السمنار الناجح . وبهذه المناسبة أود أن أنتهز هذه الفرصة لأحدثكم في نبذة قصيرة عما جذب إنتباهي في إثناء دراستي للتاريخ الكنسي ، وخصة تاريخ الرهبنة ، والعامل الأساسي والمهم أن نذكر أهمية المجموعات الأثرية والأيقونات في دير العذراء مريم السريان ، وتتمثل تلك المجموعات في قطع أثرية من نحاس ورخام وحديد وخشب وملابس وخلافه .
الكاتب "أنت تعلم في سمواتك البعيدة، كيف يحوطني إلحاح عدوي وعدوك اللعين عن مطالبتي لا يكف عن مطالبتي بتدوين كل ما رأيته في حياتي"
تعقيب: يصلي هيبا إلي الله ويشرح له كيف ان عزازيل يلح عليه ويطالبه بتدوين كل ما رأه في حياته وهذا التدوين بمثاية الحقيقة المخفية وكأن الله لا يريد ان تظهر هذه الحقيقة وعزازيل ) الشيطان ( هو الذي يطالب بأظهارها لذا .........
عصر ظهور المنشوبيات Manshopia
) عندما لاء القديس مقاريوس وسكن في الإسقيط بوادي النطرون في عام 333 م وهو في سن الثلاثين من عمره) 1 بردأ يتوافرد عريره الر ا رابين فري الحيراح الرهبانيرة حيرة حفرر لنفسره م رارح بلروار "الربهرس") 2( أو المسرتنقذ أي بحيررح النطررون وقررد شرريدت كنررائس كبرري قررب ينررابيذ الميرراه ) 3( وليسررت بعيررده عررن بحير ا رت النطررون وسركن حولهررا المتوحدين) 4( وبنوا لأنفسهم منشوبيات ص يره تصرح لأب واحد وترميذه وهي متباعده عن بعضها البعض يعيشون) حياه رهبانية وصف أنها نصف شركه ويذكر كتاب بستان الرهبان أن عردد الرهبران فري الإسرقيط 2433 ا رهرب) 5 وذكر بيلاديوس أنه في سنة 451 م وصو عدد الرهبان 3533 ا رهب) 6(. ولاء ذكر الأربعة كنائس الكبري "كنيسة الب ا رمروس – كنيسرة الأنبرا بيشروي – كنيسرة أنبرا يوحنرا القصرير – كنيسرة القرديس مكراريوس" ضرمن مرا ذكرره يوحنرا كاسيان سنة 333 م ب صوص طاب مرسو من البابرا ثيريفيرس الإسركندري لريسراء هرذه الكنرائس) 7( أمرا مرن لهرة
مخطوطة إستشهاد بيلاطس البنطي الموجودة بمكتبة دير الملاك ميخائيل بنقادة بصعيد مصر تنفرد هذه المخطوطة دون غيرها ، بميمر خاص عن إستشهاد بيلاطس 52 : البنطي ، الذي تم في عهده صلب السيد المسيح ، رغم أن سفر أعمال الرسل 49 يؤكد الأدانة الواضحة لبيلاطس من جهة صلب السيد المسيح كما جاء .