الكتب

حبة الحنطة

حبة الحنطة " إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها"(يو ٢٤:١٢) قال المسيح لليونانيين قبل الصليب مثل حبة الحنطة ثم بدأ يشرحه يوحنا: «من يحب نفسه يهلكها، ومن يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها إلي حياة أبدية» (يو٢٥:١٢). مرقس من أراد أن يخلّص نفسه يهلكها، ومن يُهلك نفسه من أجلى ومن أجل الإنجيل فهو يخلصها» (مر٣٥:٨). متى: «من وجد حياته يُضيعها، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها» (مت ۳۹:۱۰). لوقا: «أُذكروا امرأة لوط. من طلب أن يخلّص نفسه يهلكها ومن أهلكها يحييها» (لو۳۲:۱۷،۳۳).

تسليم الحياة للمسيح

رسالة حياة لِمَنْ يطلب الحياة تسليم الحياة للمسيح (۱) " يا ابني أعطني قلبك، ولتلاحظ عيناك طرقي." (أم ٢٦:٢٣) إن الحياة التي وهبها لنا المسيح بقيامته من بين الأموات، هي حياة متصلة ومتحدة ونابعة من حياة المسيح القـائـم مــن بـين الأموات. فالمسيح لَمَّا تجسّد، أخذ جسده البشري من العذراء القديسة مريم ومن الروح القدس، لذلك كان جسده مقدساً : "القدوس المولود منكِ يُدعى ابن الله"( لو ٣٥:١)، بمعنى أنه وَلَدَ في العالم بشرية مقدسة جديدة حسب التدبير الأزلي: "لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحـة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها" (أف ١٠:٢). إلى هنــا ويكون بيننـــا وبين جسد المسيح هذا هوة، وهي القداسة الإلهية القائمة في الجسد البشري الجديد الذي أخذه من العذراء ومـن الـروح القدس، ولكن المسيح عاد على الصليب وأخذ خطايانا في جسده علـى الخشبة: الذي حمل هو نفسه خطايانا (کلهـا) في جسده علـى

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل