الكتب

المسيح والمسيا

المسيح والمســــيا [ كيف أخطأوك يا مسيا المجد والحب كيف أهانوك وأنت أكرمت أباك، كيف قتلوك؟ هل يُقال للنهار أنت ليل كيف رأوك ظلمة وأنت النور الحقيقي فجرت بالموت ينابيع الحياة، وبقيامتك أقمت خليقة جديدة. العبيد حولتهم سادة بل أحباء بل ملوكاً وكهنة الله أبيك، ومعك اختفى البكاء والحزن والتنهد في نور وجهك يسطع علينا وجه الآب والنار التي ألقيتها أشعلت فينا حباً لا ينطفى]. المسيَّا هو بالمفهوم العبري، الشخص الممسوح من الله. والمسيا هو انتظار اليهود الذي كانوا يترجونه لكي يخلص إسرائيل من عبودية الأمم أي الرومان، وقد بنوا شخصيته على عدة نبــــوات فهموها فهماً خاصاً بهم، إذ انتظروه ملكاً أرضياً بقوة سمائية قادراً أن يبيد أعداءهم الأرضيين ويملك على إسرائيل إلى الأبد. وفي الحقيقة كانت هذه النبوات خاصة بالمسيح وقد تحققت فيه، ولكن اليهود لم يؤمنوا به لأنه جاء مخالفاً لآمالهم، فهو لم يأتِ ملكاً أرضياً بل سماوياً، ولم يجيء ليملك علـى إسرائيل؛

ابن الانسان

"ابن الإنسان" اللقب المحبوب عند المسيح هذا اللقب ابن الإنسان، اختاره المسيح ليخفي به لقب «المسيا“، الذي كان اليهود يستخدمونه في تمنياتهم وانتظارهم، باعتباره الملك الآتي ابن داود؛ لكي يرد الملك لإسرائيل ويُقيم مملكة داود النبي حسب النبوات التي فسروها لحساب نُصرة إسرائيل على الأمم وعلو مملكتهم على ممالك العالم. وفي نفس الوقت ليستعلن بهذا اللقب عينه حقيقة المسيح التي غابت عن ذهن اليهود أنه ابن الله وصاحب الملكوت السماوي الحساب الآب وهو لقب المسيا الحقيقي في نبوة دانيال النبي.ولكي نتعمق معنى ابن الإنسان كما كان يراه المسيح في نفسه، نعطي هنا ردود المسيح التي استخدم فيها لقب ”ابن الإنسان" ليتضح لنا معناه :

المسيح ابن الله

المسـيح ”ابن الله" هو اللقب المهيب كان مترسخاً في التقليد اليهودي عــن شخص المسيا الآتي، باعتباره ابن الله، ولكن بصورة غير معروفة ولا مفحوصة. هذا التقليد نسمعه واضحاً جليــــــا في كـــلام رئيس الكهنة الذي يعيده حسب التقليـد المـسـلم عـــبر الأجيال، وذلك عند سؤال المسيح أثناء المحاكمة: «فأجاب رئيس الكهنـة وقال له: أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله؟» (مت ٦٣:٢٦). وفي إنجيل القديس لوقا جاءت هكذا: « فقال الجميع أفأنت ابن الله؟ فقال لهم: أنتم تقولون إني أنــا هـو»( لو ۷۰:۲۲) . كما نقلوا عن المسيح قوله: إنه «ابن الله" بنوع الاستهزاء هكذا و كذلك رؤساء الكهنة أيضاً وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا: خلص ،آخرين، وأما نفسه فمــا يقــدر أن يخلصها. إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به قد اتكل على الله فلينقذه الآن إن أراده، لأنه قال أنا ابن الله» (مت ٤٣٤١:٢٧).

ماهية المسيح

ماهية المسيح المسيح لا يُعرف في الكتاب المقدس بعهديـه القديم والجديـــد إلا بالنسبة لله. وما صار إليه بالتجسد في علاقته بالإنسان. والآية الرائدة التي اتخذها كل الآباء القديسين واللاهوتيين عموماً، هي آية سفر العبرانيين التي أوحى بها الله لكاتب سفر العبرانيين ليبتدئ بها سفره الثمين الذي يدور بأكمله حول شخص يسوع المسيح. وقد عرفه في هذه الآية تعريفاً في غاية الدقة سواء من جهة طبيعته أو شخصه هكذا: «الله بعد ما كلّم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثاً لكل شيء، الذي به أيضاً عَمِلَ العالمين، الذي وهـو بمــاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعد ما بالنسبة لله،صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا، جلس في يمين العظمة في

الاعياد السيدية ج 3 أعياد الظهور الإلهي عرس قانا الجليل الغطاس

مقدمة : أعياد الظهور الإلهى لها أهمية كبيرة فى كنيستنا المقدسة لأن فيها إعلان واضح عن شخص السيد المسيح كاله متجسد من حيث طبيعته الواحدة التى هى إتحاد الطبيعتين اللاهوتية والناسوتية في شخصه كأقنوم الابن الكلمة المتجسد وهذا ما نعلنه في قانون الإيمان الأرثوذكسى الذى نردده دائماً فى كنيستنا وصلواتنا حتى في المخدع ففى عيد الغطاس ظهر الثالوث القدوس معلناً عن طبيعة السيد المسيح إذ نزل إلى الماء فى معمودية التوبة الذى جاء يعمد فيها القديس يوحنا المعمدان ليعلن عن الرب يسوع الذى ما كان خاطئاً ليتقدم إلى معمودية التوبة لكنه كان ( حامل خطايا ) إذ حمل خطايا العالم كله كما شهد يوحنا المعمدان حين عمده ( يو ١ : ١٩ ) فلقد حمل المسيح خطايا العالم ونزل بها إلى المعمودية معلناً عن نفسه كمخلص العالم كما حدث أيضا فى حمل خطايانا على الصليب فلقد محاها بدمه الزكى الكريم وفي هذا تقول النبوة "كلنا كغنم ضللنا ، ملنا كل واحد إلى طريقة والرب وضع عليه إثم جميعنا " ( إش ٦:٥٣ ) فالسيد المسيح مع أنه باربلا خطية وقد تحدى اليهود فيما بعد قائلا لهم " من منكم يبكتنى على خطية » ( يو ٨ : ٤٦ ) ، لكنه تمم

الاعياد السيدية ج 5 أعياد المجد أحد توما التجلي دخول المسيح أرض مصرالصعود حلول الروح القدس

تقديم : كنا قد بدأنا إصدار سلسلة من الكتب حول الأعياد السيدية وما تحويه من معانى روحية وفوائد رعوية ومقام لاهوتية عميقة ونافعة ومدى قانونية هذه الأعياد وإثبات ذلك من خلال قوانين كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وقوانين الرسل الأطهار و شهادة كتب غير أرثوذكسية أيضا مثل كتاب ريحانة النفوس وغيره تثبت قانونية وأهمية وأصالة هذه الأعياد السيدية المقدسة التي نحتفل بها كل عام في كنسيتنا القبطية الأرثوذكسية. وصدر من هذه الأجزاء أربعة كتب عن عيد البشارة ... وعيدى الميلاد والغطاس ووعيدى الختان وعرس قانا الجليل وعيدى خميس العهد وأحد الشعانين مع جزء خاص بعيد القيامة المجيد وهذا هو الجزء الأخير الذي يتضمن أعياد أحد توما والتجلى ودخول المسيح أرض مصر و الصعود والعنصرة

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل