الكتب

القديس يوحنا المعمدان كمثال للخادم الحقيقي

مقدمة : تعودت في يوم عيد الغطاس المجيد أن ألتقى بأبنائي وبناتي الخدام والخادمات بكنيسة السيده العذراء بمدينة شبين الكوم المحبه للمسيح وفي هذا العام كنت أتأمل في شخصية القديس يوحنا المعمدان كمثال للخادم الحقيقى التي تميزت خدمته كما تميزت شخصيته بما يتفق وعظمة الرساله التي قام بها لذلك شهد له السيد المسيح بأنه أعظم مواليد النساء لذلك قال :" الحق أقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان (مت ۱۱:۱۱) ولكن أضاف السيد المسيح إستثناء واحدا وهو: ( الأصغر ) أي السيد المسيح الذي يصغر يوحنا بستة شهور وذلك لأن السيد المسيح مولود من إمرأه فلئلا يظن أحداً أن يوحنا أعظم من السيد المسيح أيضا لذلك قال الرب هذا التحفظ الواضح منه أن يوحنا أعظم من جميع البشر في كل العهود وفى جميع العصور

اللاهوت الطقسى

مقدمة من الطقوس في الأسرار المقدسة ما هو الطقس ؟ بعض تعاريف له . شروط إتمام كل طقس . ما يتوفر لكي يتم كل سر الطقوس في مفهومنا الأرثوذكسى كلمة معربة عن الأصل اليوناني "طاكسيس" وتعنى الترتيب أو النظام الذي يجب مراعاته في العبادة المسيحية داخل الكنيسة. والنظام أمر طبيعي وشئ ضرورى فى كل شئ فإن الله فريد في طقسيته فقد خلق كل شئ بترتيب فائق سواء في خلقته للطبيعة بوجه عام أو في جسد الخالق بترتيبي فائق بسيول، الإنسان وعقله ويؤكد لنا الكتاب المقدس : " الله ليس إله تشويق " (١) کو ٣٣:١٤) هذه هي طبيعة الله نفسه فهو إله نظام و المسيح إلهنا و لأن الكنيسة هي جسم الميسح فلابد أن تكون شونها في نظام و تنسيق وذلك لأن الكنيسة هي ملكوت الله على الأرض وسفارة المسيح إذاً لابد من النظام و الترتيب .

موسوعة الأنبا غريغوريوس 2 - اللآهوت الأدبى

تعريفه : اللاهوت الأدبي هو هذا الفرع من علوم اللاهوت الباحث في الآداب والأخلاق التي ينبغي أن يلتزم بها المؤمن المسيحي في حياته الخاصة والعامة ، في علاقته بالله ، وصلته بالناس فهو يبحث في الفضيلة والرذيلة ، في الخير والشر ، في الجائز وغير الجائز وفقاً لتعاليم الديانة المسيحية ، ويشرح موقف المسيحية إزاء كل مشكلة من المشاكل الأخلاقية التي تقف بإزاء الفرد في المجتمع . الفرق بينه وبين علم الأخلاق : يلتقى اللاهوت الأدبي مع علم الأخلاق ، والفلسفة الأخلاقية ، في أن هذه العلوم جميعاً تبحث في الأخلاق والآداب التي يجب أن يتحلى بها الإنسان ، في شخصه ، ونحو غيره من الناس ، إلا أن علم الأخلاق يبني قواعده على مبادئ الشريعة الطبيعية التي يجدها الإنسان في نفسه ويدعمها بأقوال الأخلاقيين وخبراتهم ، من جميع الناس على إختلاف عقائدهم ودياناتهم ، فعلم الأخلاق يبحث الأخلاق العامة التي اصطلح عليها في جميع الديانات والمذاهب ، ولا يدخل في التفصيلات التي يقتضيها النظر في كل ديانة على حدة . وليس كذلك علم اللاهوت الأدبي ، فإنه علم مسيحى يصدر على مسلمات علم اللاهوت النظري المسيحي في وجود الله وطبيعته وصفاته ، وسمو الديانة المسيحية على غيرها من الديانات ، وإن الكتاب المقدس هو الكتاب الموحى به من الله ، كما أنه لا يكتفي بالنظرة الأخلاقية العامة في الفضائل والرذائل وحل مشكلات الحياة الأدبية ، وإنما يمتد إلى بيان الشريعة المسسيحية وأحكامها ويدخل في تفصيلات ليحدد موقف المسيحية بإزاء مشاكل الفرد ومشاكل المجتمع في دائرة الأخلاق والآداب ، وعلى ذلك فإنه يستعين بالنصوص المقدسة من الكتاب المقدس ويؤيدها بأقوال الشراح من علماء الكنيسة المسيحية وآبائها وقديسيها ، فهو علم مسيحى له طابعه الذي يميزه عن علم الأخلاق العام وعن علوم الأخلاق في الديانات غير المسيحية . ولما كانت ثمت نفحات روحية خاصة تختلف بإختلاف العقيدة الدينية ، وكانت هناك فروق بين المذاهب المسيحية في بعض العقائد الدينية ، فإن اللاهوت الأدبي الأرثوذكسي يختلف قليلاً أو كثيراً عن اللاهوت الأدبي الكاثوليكي واللاهوت الأدبي البروتستانتي ، في بعض الإتجاهات العامة أو في بعض التفصيلات التي يجب على الباحث أن لا يهملها في حسابه .

موسوعة الأنبا غريغوريوس 1 - اللآهوت المقارن

علم اللاهوت المقارن إن علم اللاهوت المقارن هو العلم الباحث في الفرق المتباينة ، التي ظهرت في تاريخ الفكر المسيحي منذ نشأته . ومناقشة معتقداتها ومبادئها اللاهوتية مناقشة تهدف إلى إبراز الحقيقة المسيحية والبرهنة عليها . وبيان مدى انحراف المذاهب المعارضة ، وابتعادها عن الإيمان الرسولي . فعلم اللاهوت المقارن ، علم جدلي ، لا يكتفي بإظهار العقيدة المسيحية ، وإقامة بنيانها على أساس متين من براهين العقل والنقل كما يفعل علم اللاهوت النظري أو العقيدي ، وإنما هو يعرض للمذاهب المسيحية التي ظهرت في تاريخ الكنيسة ، ويناقشها مناقشة جادة لتظهر ما فيها من حق ومن باطل ، وبعبارة أخرى هو : علم الهرطقات المختلفة التي ظهرت في تاريخ المسيحية ، منذ نشأتها

الشهادة والإستشهاد المعاصر

من الإصحاح الحادي عشر من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين بركاته علينا آمین : « وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى ، فإنه في هذا شهد للقدماء ، بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر ، بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين . فيه شهد له أنه بار إذ شهد الله لقرابينه . وبه وإن مات يتكلم بعد . بالإيمان نقل اخنوخ لكي لا يرى الموت ولم يوجد لأن الله نقله ، إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله ، ولكن بدون إيمان لا يمكن ارضاؤه لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه كائن وأنه يجازي الذين يطلبونه ، بالإيمان نوح لما أوحى إليه عن أمور لم تر بعد خاف فبنى فلكاً لخلاص بيته فبه دان العالم وصار وارثاً للبر الذي حسب الإيمان . بالإيمان إبراهيم لما دعى أطاع أن يخرج إلى

مفهوم المعجزة

يتكلّم الكتاب المُقدَّس كثيرًا عن المعجزات وهناك معجزات يُجريها الله على أيدي قديسيه الأطهار، ولا يزال حتى اليوم يتداول بعض الناس قصصًا عن معجزات تُجرى في عصرنا الحاضر. وهناك قنوات فضائية تتكلّم طول الوقت عن معجزات تحدث لبعض الناس. فما هي المعجزة؟ وهل هناك معجزات حقيقية وأخرى مُزيفة؟ وكيف نفرِّق بينهما؟ وهل عصر المعجزات انتهى أم مازال مستمرًا؟ وهل الله وحده هو صانع المعجزات أم يسمح لقديسيه بعمل المعجزات أيضًا؟ وما هو الهدف من المعجزات؟ وما هي العلاقة بين المعجزة والإيمان؟ هل دائمًا تقود المعجزة إلى الإيمان بالله وقدرته الفائقة؟ وهل يستطيع الشيطان أن يعمل معجزات؟ أو هل يستطيع الأشرار أن يعملوا معجزات؟ هل المعجزة علامة على أن مُجريها إنسان صالح وقديس ومحبوب عند الله؟ وهل علامة قداسة إنسان هي أن يعمل معجزات؟ بالإجمال ما هو موقع المعجزات في حياتنا؟ كل هذه الأفكار سنناقشها بهدوء من خلال الفكر الكتابي وشرح الآباء في هذا الكُتيب الصغيرصلوا معي أن ينقذ الله شعبه وكنيسته من ضلال الشيطان وأصحاب البدع والهرطقات حتى متى جاء إلينا ثانية يجد الإيمان على الأرض بشفاعات سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم العذراء، وصلوات راعينا الحنون قداسة البابا شنوده الثالث، وشريكه في الخدمة الرسولية أبينا الأسقف المحبوب نيافة الأنبا موسى.

ليكون الجميع واحدًا‎

المحبة هي الوصية الأولى والعظمى في المسيحية.. وهدف الحب في المسيحية أن "يكون الجميع واحدًا" ولقد أرسى السيد المسيح مبدأ الحب في كنيسته المقدسة من خلال: تعاليمه المقدسة، وحياته الطاهرة وسطنا، وما تركه لنا من عمل روحي بالروح القدس في كنيسته المقدسة إن وحدة البشر معًا في المسيح هي قصة عمل الله في تاريخنا الإنساني وسيكتمل هذا العمل بأعظم بهاء في الأبدية السعيدة ولكننا مدعوون أن نتذوق منه ولو قليلًا فيما نحن مازلنا على الأرض إن عشنا بالحب والاتحاد والوحدة وأردت - بنعمة المسيح- في فصول هذا الكتاب أن أتدرج معك -قارئي العزيز- في خطوات عمل الله التدريجي في حياة البشر حتى يصل بهم إلى هذا الهدف النهائي أن: "نكون واحدًا في المسيح" إنها وجهة نظر أرثوذكسية، في موضوع وحدة الكنيسة، واتحاد شعب الله في جسد واحد أردتُ - حسب عادة الفكر الأرثوذكسي- أن أبدأ من أصل الخليقة، ثم السقوط، ثم التجسد والفداء، وبعد ذلك عمل الروح القدس في الكنيسة بالأسرار وحتى المجيء الثاني للمسيح وأردتُ أن أربط بين هذا كله، وبين خطة الله لتجميع البشرية المتفرقة إلى واحد ليخلُصوا ثم اضطررت أن أتعرض لخطر الهرطقات، وكيف أنها تُهدد وحدة الكنيسة، وتُعاكس قصد الله، وتُحقق هدف الشيطان في الانقسام والتفتيت، شارحًا كيف أن مواجهة الكنيسة للهرطقات ومحاربتها وقطع مفتعليها ليس ضد وحدة الكنيسة بل هو من صميم عمل الوحدة وتحقيقها كل هذا مؤيَّد بالآيات والنصوص الكتابية والكنسية أتركك لفصول الكتاب مُصليًا أن يجعله الرب يسوع سبب بركة لك، ولكل مُحبيك.. بصلوات راعينا الحبيب قداسة البابا شنوده الثالث، وشريكه في الخدمة الرسولية أبينا الأسقف المحبوب نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل