الكتب

انسان القيامة

مع التقدم العصرى و المدنية الحديثة زادت ضغوط الحياة على الكثيرين و امتلأت بالاحزان مما جعلها في فتور روحي لكثرة الهموم . ولا يمكن إيقاف تيار التقدم و المدنية بما تحمله من اعباء على كاهل الناس وزيادة الرغبات البشرية التي يصعب تحقيقها فيزداد الاحساس بالضيق و التعاسة .. ليس هناك حل لهذة المشاكل المعاصرة إلا بتدخل نعمة الله لكي تفرح القلب من الداخل و تغيير اتجاه الإنسان فلا يكون ريشة في مهب الريح بل سمكه حيه تسبح ضد التيار . إن كنت ياإخى تعانى من متاعب متنوعه في حياتك الداخلية أو في بيتك أو عملك فقد حضر عيد القيامة ليعلن المسيح فيه قوته لك وكما اتم الفداء قديماً في ملئ الزمان و قام من الاموات

الانسان والخطية

أ. مستوى تعاليم المسيح: قال المسيح بصراحة ووضوح: «تعليمي ليس لي بـــل للــذي أرسلني» (يو) (١٦:٧) ، وأضاف: «لست أفعل شيئاً من نفسى بل أتكلم بهذا كما علمني أبي.» (يو ۲۸:٨) إذاً، فهي تعاليم الله الآب إلهية بكل معنى ومبنى، والتعاليم الخارجة من عند الله تحمل حتماً وبالضرورة مستوى فكر الله ورؤياه. سامية أقصى ما يكون السمو، مُتقنة على قيـاس مــا تهــدف إليه إتقاناً لا يميل إلى المهادنة ولا تنحط إلى مستوى ما دون مشيئة الله. لا تقابل الإنسان في منتصف الطريق ولا تتدرج بــه مــن الأقــل إلى الأكمل أو تحاول أن تأخذ بيده حتى يشتد عوده، ، بل تبدأ بالكمال وتسير من كمال إلى كمال لا ترثي لحال ضعفه ولا تبالي بالتراب الذي أخذ منه بل تسمو به إلى السماء من حيث أنت وإلى حيث تنتهي بالإنسان غير عابئة بصرخات ضعفه ولا شكوى انحطاط طبيعته. لا تشفق على تعثره ولا ترثي لسقوطه.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل