الكتب

كيف نربي جيلا ديمقراطيا؟

في صيف 2005 كتبت عن " كيف نربي جيلا ديمقراطيا ؟ " وكان ذلك قبيل الانتخابات الرئاسية والتي أسفرت وقتها – كما كان متوقع من الجميع – عن فوز الرئيس " السابق والمعزول " حسني مبارك بفترة رئاسة سادسة !! لم تكن لدي أية فكرة عن الموضوع ولكن بعد البحث استطعت – بنعمة الله – أن أضع بعض الأفكار التي من شأنها أن تساعدنا في المساهمة في إعداد جيل جديد من الشباب الذين يستطيعون استيعاب الديمقراطية والعيش بها . غير انه – وبعد مرور ما يقرب من 6 سنوات – حدث ما لم يكن في الحسبان إذ قامت ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011 أي قبل الانتهاء من فترة الرئاسة السادسة والتي انتهت بعزل الرئيس حسني مبارك وسقوط الحزب الوطني الديمقراطي وتقديم العديد من رموز الحكم الفاسدين إلي المحاكمة . امسك المجلس الأعلى للقوات المسلحة بزمام الأمور ونحن الآن علي أعتاب انتخابات برلمانية ورئاسية قبل انتهاء هذه السنة ، وهذا ما دعاني للكتابة ثانية عن الديمقراطية ولكنني في هذا الكتيب سأستند علي ما

أنشودة للتجسد يقدمها بولس الرسول

لم يذكر القديس بولس قصة ميلاد المسيح، ولم ير قيامة المسيح من بين الأموات. كما أنه لم يسمع القديس يوحنا وهو يسجل رؤيـــاه عـن الكلمة“ ـ اللوغوس - الذي كان من البدء... والذي كان عند الله، وكان الكلمة الله (بدون "ألـ " التعريف)... والكلمة صار جسداً.“(١ يو ١:١، يو ١: ١ و ١٤) ولكن، وللأمر المدهش لتفكيرنا، نجد أن بولس الرسول يتعرض لتجسد المسيح ويذكر هذا كله فجأة أثناء نصيحة كان يقدمها لأصدقائه من أهل مدينة فيلبي. وماذا كانت هذه النصيحة؟ اسمع: «فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكراً واحداً ولكم محبة واحدة بنفس واحدة، مفتكرين شيئاً واحداً؛ لا شيئاً بتحزب أو بعجـب، بـــل بتواضع، حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم (أي أن كــــل واحد يحسب الآخر أفضل من نفسه. لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضاً.» (فى ٢:٢-٤) .

المسيح والمسيا

المسيح والمســــيا [ كيف أخطأوك يا مسيا المجد والحب كيف أهانوك وأنت أكرمت أباك، كيف قتلوك؟ هل يُقال للنهار أنت ليل كيف رأوك ظلمة وأنت النور الحقيقي فجرت بالموت ينابيع الحياة، وبقيامتك أقمت خليقة جديدة. العبيد حولتهم سادة بل أحباء بل ملوكاً وكهنة الله أبيك، ومعك اختفى البكاء والحزن والتنهد في نور وجهك يسطع علينا وجه الآب والنار التي ألقيتها أشعلت فينا حباً لا ينطفى]. المسيَّا هو بالمفهوم العبري، الشخص الممسوح من الله. والمسيا هو انتظار اليهود الذي كانوا يترجونه لكي يخلص إسرائيل من عبودية الأمم أي الرومان، وقد بنوا شخصيته على عدة نبــــوات فهموها فهماً خاصاً بهم، إذ انتظروه ملكاً أرضياً بقوة سمائية قادراً أن يبيد أعداءهم الأرضيين ويملك على إسرائيل إلى الأبد. وفي الحقيقة كانت هذه النبوات خاصة بالمسيح وقد تحققت فيه، ولكن اليهود لم يؤمنوا به لأنه جاء مخالفاً لآمالهم، فهو لم يأتِ ملكاً أرضياً بل سماوياً، ولم يجيء ليملك علـى إسرائيل؛

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل