الكتب

عيد قيامة المسيح مخلصنا

مقدِّمة عامة خريستوس آنيستي .. آليثوس آنيستي.المسيح قام .. حقًّا قام.المسيح قام من بين الأموات، ليقيمنا معه، فافرحوا. المسيح داس الموت بموته، ليهبنا الحياة بقيامته، فاسعدوا.يقول القدِّيس أثناسيوس الرَّسولي (٣٢٨-٣٧٣م):[والآن إذ مات عنَّا مخلِّص الجميع، فإننا نحن الذين نـؤمن بالمسيح، لا نموت بعد بذات العقاب الذي كانوا يموتون بـه سابقاً باستحقاق، حسب وعيد النَّاموسِ، لأنَّ هذا الحُكم قـد بَطُل. ولكن إذ بَطُل الفساد وأُبيد بنعمة القيامة، من أجل ذلك فنحن فقط ننحل بالموت الذي بحسب طبيعة أجسادنا المنحلَّة بالموت، في الميعاد الذي يحدِّده االله لكلِّ واحد، حـتى نصـير قادرين أن نفوز بقيامة أفضل] (تجسُّد الكلمة 1:21).ويقول القدِّيس كيرلُّس الكبير (٤١٢-٤٤٤م)، (ضد نسطور 1:5 ،(إنه قد انتقلت إلينا قوَّة قيامة المسيح، وانتشرت في سائر جنسنا،(لأنه قام من بين الأموات حاملاً الجميع في نفسه] . (١] ويقول أيضاً في تفسيره لإشعياء (19:26)[إنَّ ربَّنا يسوع المسيح لَمَّا ذاق الموت من أجل الجميع، بل وقام في اليوم الثَّالث، صار بذلك “باكورة للرَّاقدين”، وأصلاً للذين يُخلقون من جديد بواسطته للحياة، كبدايـة لطبيعـة بشريَّة (جديدة) قد خلعت عنها الفساد ...].

سلسلة خلاصا مقدسا -الباب الضيق

يتسائل الكثيرون لماذاكلّ هذه القراءات في أسبوع الآلام ؟ كثيراﹰلا نفهم النُّبوات وأحياناﹰلانعرف كيف يرتبط الجزءبالكلّ،كيف يرتبط المزموربالإنجيل؟ولماذاهذا الجزء بالذَّات من أسفارالعهد القديم ما د منا نتحدث عن أحداث العهدالجديد؟ أسئلة كثيرة طرحت وهنا نحن نحاول أن نجيب، هذه الكتيبات هي محاولة لقراءة أحداث أسبوع الآلام من خلال قراءات الكنيسة ، تقابلت مع لعازر وقيامته في ، (هلم خارجاﹰ) ورأينا علامات الصليب الحقيقية في (الصليب هو) ، ثم دخلنا مع المسيح الآتي إلى أُورشليم في ، وخرجنا ( أُوصنَّا) معه خارج المحلَّة في (لك القوة) ، وتكلَّم أمامنا عن ساعة(هذه الساعة) آلامه في، ورأيناه يلعن شجرة التين ويطرد الباعة في (شجرة التين )،واليوم نحن نجلس تحت أقدامه لنسمعه يتكلَّم عن (االباب الضيق)

وزراء النصرانية وكتابها في الأسلام

(١) عاش الأب لويس شيخو حياته كلها (۱۸۵۹) - ۱۹۲۷ ) يسعى لتحقيق حلم فريد عظيم ، هو ابراز دور المسيحيين العرب في الحضارة العربية. وقد جند لذلك الهدف علمه الموسوعي وذكاءه الثاقب وهمة قعساء لا ينال منها وهن ولا زمن ، فبين ما للنصارى من مساهمة في الشعر العربي، وتدوين التاريخ بلغة العرب ، واثر في الآداب العربية عامة والفكر الديني والفلسفي خاصة ، فضلاً عما خلفوه من مخطوطات تزخر بها خزائن الكتب العربية . (٢) ولما توفي خلف بين اوراقه عددًا من الجذاذات تمت الى خدام الدولة والعلماء النصارى العرب ، فنشرنا منذ سنوات قليلة ما هو خاص بالعلماء على امل تحقيق ما يعود الى رجالات الدولة في وقت لاحق . وها نحن اليوم نقدم للباحثين هذا الجزء المتبقي من مؤلفات العلامة الراحل بعد ان امضينا في اعداده عشر سنوات ونيفاً. وما كان طول هذه الفترة التحضيرية الا لأهمية الموضوع وسعته ، ولكون شيخو لم يتسن له الوقت اللازم لايفاء المشروع حقه من البحث ، فعاجلته المنية وبقي

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل