الكتب

قوانين ملكوت السموات

هو بركـة الجيزة والقاهرة والمانيا وأمريكا وكندا ، ومعلـم الأجيال من المطارنة والأساقفة والقمامصة والقسوس والشمامسـة والخـدام والشعب المؤمن تنبأ بميلاده وتكريسه القديس الأنبا أبرام أسقف الفيوم وخدم في الجيزة وقراها منذ عام 1936 م . وجال في بلاد الوجه القبـلى لإنشاء . مدارس التربية الكنيسية في المدن والقرى . لقبـه شـعب الجيـزة وهـو شـاب في مقتبـل العمـر " بـالمريح " لطـول أناته وإيثاره للسلام مهما كانت الظروف وعندمـا أفتتح مكتبـه كمـحـامي تحـول ذلك المكتـب إلـى مكتـب للصلح مفضلاً السلام على كسبه الشخصي فلقبه قضاة الجيزة " بالمحـامي الصالح " . درس في الإكليريكية وأختاره مطوب الذكر الارشيدياكون حبيـب جرجس ليدرس بها القانون الكنسي . لبي دعـوة الـرب إياه للتكريس في الكهنوت بـدون أي ضمـان لمعيشته عام ١٩٤٨ م ومثل الكنيسة القبطية لأول مرة في مجلس الكنائس

ليكن نور رواية

لقد كتب ويل ديورانت عن الحضارات القديمة قائلاً : “ إن ما تراه من بنايات شامخة سيجرفها التاريخ ، وستصبح أثرا بعد عين ، كومة من تراب ، نجما آفلا ، سطرا في كتاب الذكريات .. " . ومن كتاب الذكريات نتلقف روائح المدينة السكندرية القديمة لعلها توقظ فينا حمية وتنهض فينا همة ؛ فالإسكندرية القديمة هي اللغز الساحر الذي طالما اجتذب الكتاب والباحثين والمفكرين والروائيين والشعراء . حاولوا أن يحفروا في ترابها بحثا عن إلهام يأتي من حوادث التاريخ أو خيالات الماضي أو جمالات المكان . فيها ، كما قال أحدهم قديما ، يجد الإنسان كل شيء ؛ ثروة وملاعب وجيشا كبيرا ، سماء صافية ومعارض عامة وفلاسفة ومعادن ثمينة وشبائًا ظرفاء وبيئًا ملكيا طيبا ومجمعا للعلوم وخمرًا لذيذا .. هي عالم جرى وراء العلم وتتبع خطوات اللذة العبثية وسبح في سماوات المعرفة واستقر في أحضان الإيمان . هي الباليوم الفلسفي والتونيك الروماني والطاليت اليهودي .. هي طرقات دينوقراطيس أول من رسم حدودها ورسم شوارعها .. هي منارة سوستراتوس المهندس العبقري إنها صيحات كهان المعابد وغزلة مجامع اليهود ورفعة موسيون العلماء وانفتاح كنائس المسيحيين . إنها خليط اللغات العجيب ، اليونانية الثقافية والرومانية السياسية واليهودية الأصولية والمصرية الدينية .. الإسكندرية هي قصور الأغنياء وأكواخ الفقراء .. هي مدينة التقوى والفجور .. المعرفة والجهل . اللذة والألم .. القوة والوهن .. الظلم والحرية .. السادة والعبيد .. الحب والبغضة .. .. من هذا المزيج تتولد تلك الرواية التي تجري أحداثها في العقد الأخير من القرن الثاني الميلادي بعد تولي كليمندس السكندري كرسي التعليم في مدرسة الإسكندرية التي كانت تعني بتلقين الإيمان للموعوظين وهو ما أطلقنا عليه اختصارا : “ مدرسة الإيمان ” . كما كانت تشرح دقائق اللاهوتيات للمتخصصين والمعلمين . وقد كانت تلك المدرسة بمثابة أول معهد علمي حقيقي في العالم المسيحي يقوم عليه متخصصون أكفاء مؤهلين .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل