الكتب

الاعياد السيدية ج 3 أعياد الظهور الإلهي عرس قانا الجليل الغطاس

مقدمة : أعياد الظهور الإلهى لها أهمية كبيرة فى كنيستنا المقدسة لأن فيها إعلان واضح عن شخص السيد المسيح كاله متجسد من حيث طبيعته الواحدة التى هى إتحاد الطبيعتين اللاهوتية والناسوتية في شخصه كأقنوم الابن الكلمة المتجسد وهذا ما نعلنه في قانون الإيمان الأرثوذكسى الذى نردده دائماً فى كنيستنا وصلواتنا حتى في المخدع ففى عيد الغطاس ظهر الثالوث القدوس معلناً عن طبيعة السيد المسيح إذ نزل إلى الماء فى معمودية التوبة الذى جاء يعمد فيها القديس يوحنا المعمدان ليعلن عن الرب يسوع الذى ما كان خاطئاً ليتقدم إلى معمودية التوبة لكنه كان ( حامل خطايا ) إذ حمل خطايا العالم كله كما شهد يوحنا المعمدان حين عمده ( يو ١ : ١٩ ) فلقد حمل المسيح خطايا العالم ونزل بها إلى المعمودية معلناً عن نفسه كمخلص العالم كما حدث أيضا فى حمل خطايانا على الصليب فلقد محاها بدمه الزكى الكريم وفي هذا تقول النبوة "كلنا كغنم ضللنا ، ملنا كل واحد إلى طريقة والرب وضع عليه إثم جميعنا " ( إش ٦:٥٣ ) فالسيد المسيح مع أنه باربلا خطية وقد تحدى اليهود فيما بعد قائلا لهم " من منكم يبكتنى على خطية » ( يو ٨ : ٤٦ ) ، لكنه تمم

الاعياد السيدية ج 5 أعياد المجد أحد توما التجلي دخول المسيح أرض مصرالصعود حلول الروح القدس

تقديم : كنا قد بدأنا إصدار سلسلة من الكتب حول الأعياد السيدية وما تحويه من معانى روحية وفوائد رعوية ومقام لاهوتية عميقة ونافعة ومدى قانونية هذه الأعياد وإثبات ذلك من خلال قوانين كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وقوانين الرسل الأطهار و شهادة كتب غير أرثوذكسية أيضا مثل كتاب ريحانة النفوس وغيره تثبت قانونية وأهمية وأصالة هذه الأعياد السيدية المقدسة التي نحتفل بها كل عام في كنسيتنا القبطية الأرثوذكسية. وصدر من هذه الأجزاء أربعة كتب عن عيد البشارة ... وعيدى الميلاد والغطاس ووعيدى الختان وعرس قانا الجليل وعيدى خميس العهد وأحد الشعانين مع جزء خاص بعيد القيامة المجيد وهذا هو الجزء الأخير الذي يتضمن أعياد أحد توما والتجلى ودخول المسيح أرض مصر و الصعود والعنصرة

القديس يوحنا المعمدان كمثال للخادم الحقيقي

مقدمة : تعودت في يوم عيد الغطاس المجيد أن ألتقى بأبنائي وبناتي الخدام والخادمات بكنيسة السيده العذراء بمدينة شبين الكوم المحبه للمسيح وفي هذا العام كنت أتأمل في شخصية القديس يوحنا المعمدان كمثال للخادم الحقيقى التي تميزت خدمته كما تميزت شخصيته بما يتفق وعظمة الرساله التي قام بها لذلك شهد له السيد المسيح بأنه أعظم مواليد النساء لذلك قال :" الحق أقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان (مت ۱۱:۱۱) ولكن أضاف السيد المسيح إستثناء واحدا وهو: ( الأصغر ) أي السيد المسيح الذي يصغر يوحنا بستة شهور وذلك لأن السيد المسيح مولود من إمرأه فلئلا يظن أحداً أن يوحنا أعظم من السيد المسيح أيضا لذلك قال الرب هذا التحفظ الواضح منه أن يوحنا أعظم من جميع البشر في كل العهود وفى جميع العصور

اللاهوت الطقسى

مقدمة من الطقوس في الأسرار المقدسة ما هو الطقس ؟ بعض تعاريف له . شروط إتمام كل طقس . ما يتوفر لكي يتم كل سر الطقوس في مفهومنا الأرثوذكسى كلمة معربة عن الأصل اليوناني "طاكسيس" وتعنى الترتيب أو النظام الذي يجب مراعاته في العبادة المسيحية داخل الكنيسة. والنظام أمر طبيعي وشئ ضرورى فى كل شئ فإن الله فريد في طقسيته فقد خلق كل شئ بترتيب فائق سواء في خلقته للطبيعة بوجه عام أو في جسد الخالق بترتيبي فائق بسيول، الإنسان وعقله ويؤكد لنا الكتاب المقدس : " الله ليس إله تشويق " (١) کو ٣٣:١٤) هذه هي طبيعة الله نفسه فهو إله نظام و المسيح إلهنا و لأن الكنيسة هي جسم الميسح فلابد أن تكون شونها في نظام و تنسيق وذلك لأن الكنيسة هي ملكوت الله على الأرض وسفارة المسيح إذاً لابد من النظام و الترتيب .

موسوعة الأنبا غريغوريوس 2 - اللآهوت الأدبى

تعريفه : اللاهوت الأدبي هو هذا الفرع من علوم اللاهوت الباحث في الآداب والأخلاق التي ينبغي أن يلتزم بها المؤمن المسيحي في حياته الخاصة والعامة ، في علاقته بالله ، وصلته بالناس فهو يبحث في الفضيلة والرذيلة ، في الخير والشر ، في الجائز وغير الجائز وفقاً لتعاليم الديانة المسيحية ، ويشرح موقف المسيحية إزاء كل مشكلة من المشاكل الأخلاقية التي تقف بإزاء الفرد في المجتمع . الفرق بينه وبين علم الأخلاق : يلتقى اللاهوت الأدبي مع علم الأخلاق ، والفلسفة الأخلاقية ، في أن هذه العلوم جميعاً تبحث في الأخلاق والآداب التي يجب أن يتحلى بها الإنسان ، في شخصه ، ونحو غيره من الناس ، إلا أن علم الأخلاق يبني قواعده على مبادئ الشريعة الطبيعية التي يجدها الإنسان في نفسه ويدعمها بأقوال الأخلاقيين وخبراتهم ، من جميع الناس على إختلاف عقائدهم ودياناتهم ، فعلم الأخلاق يبحث الأخلاق العامة التي اصطلح عليها في جميع الديانات والمذاهب ، ولا يدخل في التفصيلات التي يقتضيها النظر في كل ديانة على حدة . وليس كذلك علم اللاهوت الأدبي ، فإنه علم مسيحى يصدر على مسلمات علم اللاهوت النظري المسيحي في وجود الله وطبيعته وصفاته ، وسمو الديانة المسيحية على غيرها من الديانات ، وإن الكتاب المقدس هو الكتاب الموحى به من الله ، كما أنه لا يكتفي بالنظرة الأخلاقية العامة في الفضائل والرذائل وحل مشكلات الحياة الأدبية ، وإنما يمتد إلى بيان الشريعة المسسيحية وأحكامها ويدخل في تفصيلات ليحدد موقف المسيحية بإزاء مشاكل الفرد ومشاكل المجتمع في دائرة الأخلاق والآداب ، وعلى ذلك فإنه يستعين بالنصوص المقدسة من الكتاب المقدس ويؤيدها بأقوال الشراح من علماء الكنيسة المسيحية وآبائها وقديسيها ، فهو علم مسيحى له طابعه الذي يميزه عن علم الأخلاق العام وعن علوم الأخلاق في الديانات غير المسيحية . ولما كانت ثمت نفحات روحية خاصة تختلف بإختلاف العقيدة الدينية ، وكانت هناك فروق بين المذاهب المسيحية في بعض العقائد الدينية ، فإن اللاهوت الأدبي الأرثوذكسي يختلف قليلاً أو كثيراً عن اللاهوت الأدبي الكاثوليكي واللاهوت الأدبي البروتستانتي ، في بعض الإتجاهات العامة أو في بعض التفصيلات التي يجب على الباحث أن لا يهملها في حسابه .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل