الكتب

الشيوخ قوهم

الى الشموع التى احترقت وذابت لكى تضيىءللآخلىين ولم يتبق فيها إلا القليل إلى النقوس التى أعطت من وقتها ومن صحتها ومن فكرها كل ما يمكن أن تقدمه إلى اولئك الذين يحتاجون الى الرعاية بعد أن كانوا هم الذين يرعون ويربون ويعولون إلى اولئك المستين والمسنات الذين أنشغل عنهم ذووهم ولم يشعو الخدام المسئولون بمدى احتياج هولاء المسنين والمسنات الى رعايتهم الى اولئك الذين لا يحتاجون الى الأكل والشرب والماديات قدر احتياجهم الى الحب والرعاية والحنان والأهتمام إلى الشيوخ المسنين رجالا وسيدات أقدم هذا الكتاب

قصة قصيرة هتحصلها على مصر ولكن على العباسية ج3

في إحدى زياراتي لأمريكا حضر شخص لمقابلتي طالباً المساعدة على الطلاق من زوجته والحصول على تصريح زواج ليبدأ بداية جديدة مع إمرأة أخرى يمكنها أن ترعى بيته وأولاده . والقصة – حسب شكوى الزوج – تبـدأ بأنه هاجر إلى أمريكا ، وبعد إستقرار حياته والحصول على الجنسية ، فكر في الإستقرار من خلال الزواج ، فقاده تفكيـره تلقائياً للذهاب إلى مصـر طلباً للزواج من فتاة مصرية تقدر الحياة الزوجية وترعى بيتها وأولادها رعاية مسيحية .

سر الروح القدس و الميرون المقدس

سرُّ الرُّوح القُدُس هو سرُّ الميرون المقدَّس، أو سرُّ المسحة، والـذي تمنحه الكنيسة للمعمَّد حديثاً فور خروجه من جُرن المعموديَّـة، وذلـك بحسب تقليد الكنائس الشَّرقيَّة عموماً. وهو نفسه تقليد الكنيسة الجامعـة في عصورها الأولى بشهادة آباء الكنيسة شرقاً وغربـاً قبـل أن تؤجِّـل الكنيسة الغربيَّة منحه للمعمَّدين الجُدُد حتى بلوغهم سن الإدراك. والكتاب الذي بين يديك (3/2) هو تكميلٌ لطقس المعموديَّة المقدَّس كما شرحناه في الكتاب السَّابق من نفس هذه السِّلسِّلة، وهو بعنـوان:“معموديَّة الماء والرُّوح”، وهو برقم (3/1).وعلى ذلك، فقد ضمَّ هذان الكتابان معاً شرحاً علميا وثائقيا روحيا طقسيا وإيمانيا عـن سـرَّي المعموديَّة والميرون. ويشتمل هذا الكتاب على ثلاثة موضوعات رئيسيَّة: الموضوع الأوَّل: سرُّ الرُّوح القُدُس أو سرُّ الميرون المقـدَّس أو سـرُّ المسحة أو الختم بحسب اسمه القديم. وهو السِّر الذي يُمنح للمعمَّد بعـد خروجه من جُرن المعموديَّة مباشرة بحسب تقليد الكنيسة الأرثوذكسيَّة. الموضوع الثَّاني: هو شرحٌ لطقس حل زنَّار المعمَّدين الجُدُد في اليَوم الثَّامن من معموديَّتهم. الموضوع الثَّالث: هو حديثٌ عن الأصول الأولى لتاريخ عمل (طبخ)

لهذا انا مسيحي

لماذا أنا مسيحي ؟ لماذا المسيحية بالذات ؟ إنه سؤال قد تردده بينك وبين نفسك في بعض الأوقات ، وقد يكون تساؤل ممن حولك بهدف المعرفة أو التشكيك ، ولكن في كل الأحوال يجب عليك أن تفهم لماذا أنت مسيحي ؟؟ يجب أن تعلم أن فهمك ووعيك بمن أنت هام للغاية ، هذا الفهم أهم ما يصل إليه الإنسان في حياته لأنه يؤثر في قراراته ومن ثم مصيره ، لأن فهم من أنت ؟ سيقودك لفهم أعمق وأهم هو لمـن أنت ؟؟ هناك من يدرس ويبحر في الكثير من العلوم والمعارف ويحوز الدرجات العلمية ويتحصل على الشهادات المتنوعة ويصل صيته إلى الآفاق ، ولكنه لا يعرف من هو ولماذا يؤمن بما يؤمن به ! إيمانه قد يكون شيئا متوارثـا أبا عن جد ، وهو مسيحي لا لشيء إلا لأنه ولد هكذا !! هل مثل تلك المسيحية تُمثل إيمانا صادقا ؟؟ وهل يخطو مثل هذا الإيمان بمن يعتنقه ( دون وعي ) خطوات نحو الحياة الأبدية ؟ بل ويمكن أن نسأل هل يتمتع مثل هذا المسيحي بإيمانه ويختبر حضور وعمل الله في حياته ؟؟ بالتأكيد الإجابة القاطعة ستكون : لا . ذات يوم كتب المتصوف الإنجليزي والتر هيلتون Walter Hilton قائلاً : " إن الظلمة الحقيقية أفضل من النور الزائف ؟ “ . ماذا تعني تلك الكلمات ؟؟ إنها تضع أيدينا على التعرف الصادق على أنفسنا . فقد نسير في طرق نعتقد أنها النور وهي ليست كذلك ، في تلك اللحظة يكون من في الظلمة وهم يعرفون تلك الحقيقة أقرب إلى النور ممن يحيون في وهم أنهم في النور ولكنه ليس سوى نور زائف ! والإنسانية هي ، بكلمات القديس أغسطينوس : " مجتمع الحقيقة . فالوصول إلى معنى إنسانيتي يستوجب بحث صادق عن الحقيقة ، الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق بعيدا عن مفهوم الحب ؛ فالإنسان الحق هو من يبحث عن الحق فيلتقي الحب .. وقتها تبدأ النكهة الإنسانية في الحياة تتغير .. يبدأ الوجود يغرد بأناشيد النور .. بعيدا سنجد في بحثنا القصير أن كل المسيحية تتمحور حول الحب ، ولا يمكن فهم أية عقيدة مسيحية عن الحب ، ولا يمكن إقامة علاقة حقيقية مع الله دونما حب ، ولا يمكن ممارسة أي اختبار

كيف تتعامل مع ملحد؟

طلب مني احد الاصدقاء أن اكتب عن الإلحاد والملحدين فلما سألته عن السبب اخبرني بأن عدد الملحدين في ازدياد مطرد كما أن فكر الإلحاد ينتشر بين الشباب انتشار النار في الهشيم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ، ومن خلال المناقشة والدردشة عبر شبكات التواصل يسهل للملحد إقناع آخرين بفكره . تصورت أن صديقي قد يكون مبالغا فيما يقول أو لعله أساء فهم أو أساء تقدير المشكلة ولربما أان الامور ليس بالخطورة التي يتصورها والتي صورها لي . أخذت أتساءل : ترى ما الحجم الحقيقي للمشكلة ؟ بحثت فوجدت – على سبيل المثال – أن الدكتور ماهر صموئيل يقول : " إن موجة إلحاد عاتية ستجتاح مصر الفترة القادمة ، ناتجة عن تغيرات ما بعد الثورة والحداثة في المجتمع

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل