الكتب

من تفسير وتأملات الآباء الأولين - سفر يوئيل

دعوة للتجديد هذا السفر كبقية أسفار الكتاب المقدس، هو سفر خاص بك، لتقرأه وتأكله وتجتره وتعيشه بفرح ولذة.إنه سفر التوبة الواهبة التجديد الروحي المستمر.يدخل بنا هذا السفر إلى عرش نعمة الله، لنختبر خطة الله في تأديبنا، ونتمتع بعطية الروح القدس الساكن فينا، والعامل في حياتنا.عاصر يوئيل النبي غارات الجراد، ليراها قد حوّلت السماء إلى غمام قاتم، لكنه ببصيرته الداخلية، أدرك أن الشمس خلف الغيمة، وأن الله يرق نحو شعبه جدًا حتى في أمرّ لحظات التأديب. تنبأ غالبية الأنبياء عن شخص السيد المسيح وسماته وخدمته... أما يوئيل فركز على عطية الروح القدس، الذي أرسله السيد المسيح في يوم البنطقستي (يوئيل 2: 29؛ أع 2: 16). إنه يحول برية قلوبنا المحطمة إلى فردوس الله المثمر.

مقدمة عامة و شرح سفر ايوب

** محور السفر: + الألم ، هجمات الشيطان ، صلاح الله ، الكبرياء ، الاتكال + الألم مدرسة الحكمة + التطلع لمجيء المسيح + آلام إنسان متألم وصبره على ما أصابه + سر الألم ** أهم الشخصيات : أيوب وأصحابه - أليفاز - بلدد الشوحي - صوفر – اليهو ** أهم الأماكن : ارض عوص ** مفتاح السفر: بسمع الأذن قد سمعت عنك ، والآن رأتك عيني ( 42 : 5 ) ** كاتبـه : + قيل أن كاتبه أيوب ثم أضاف له موسى أول السفر ونهايته لكي يعزي الشعب المستعبد في مصر ، ويري آخرون أن الكاتب هو اليهو ( 32 : 16 ) لأنه يكتب عن أيوب كشخص لا يزال حيا . ** أيـوب + نشأ في أرض عوص في بلاد أدوم (مراثي 4 : 21) في عصر الآباء البطاركة غالبا في أيام يعقوب ، كان سابقا عن موسى بدليل عدم ذكره شيئا عن الخروج . + قام بعمل كاهن عن عائلته طول عمره ، ولم يذكر شيئا عن العبادات الوثنية سوي عبادة الأفلاك السمائية وهي من أقدم العبادات . ** غاية السفر : + إن كان سفر أستير يكشف عن عناية الله لشعبه الملتصق بأرض السبي ، فان سفر أيوب يكشف عن اهتمام الله برجل أممي أحب الله فاستحق أن يسجل سفر كامل باسمه . + كشف هذا السفر عن بعض جوانب "سر الألم" في حياة الصديقين ، مؤكدا حكمة الله الخفية في تدبير أمورنا ، كما يعلن الفارق بين تعزيات الناس وتعزيات الله.

صلوات للقديسن 1

صلاة للقديس أغسطينوس إلهي ... ليتني أعرفك ، يا من أنت تعرفني ، ليتني أعرفك يا قوة نفسي ! اكشف لي عن ذاتك ، يا معزي نفسي ! ... ليتني أعاينك يا ضياء عيناي ! ... أسرع يا بهجة نفسي ، لأتأمل فيك يا سرور قلبي ! ألهمني حبك ، فأنت هو حياتي ! ... أشرق علي ، ففيك يكمن فرحي الحقيقي . فيك عذوبة راحتي . فيك حياتي . فيك كمال مجدي ! ... ليتني أجدك ، يا شهوة قلبي ! ... ليتني أقتنيك ، يا حبيبي ! ... لا تترك أحضاني ، أيها العريس السمائي ، فعند حلولك ينتاب كياني كله – داخلي وخارجي – نشوة فائقة علوية ! ... هبني ذاتك ، أيها الملكوت الأبدي ، حتى أتمتع بك أيها الحياة المبارك ، يا تهليل نفسي غير المدرك ! ... " أحبك يا رب قوتي ؛ الرب صخرتي وحصني ومنقذي " ( مز ۱۸ : ۱ ) . نعم . أعني كي أحبك ، فأنت هو إلهي . أنت حامي . أنت حصني المنيع . أنت رجائي العذب في وسط ضيقاتي ...

من تفسير وتأملات الآباء الأولين - سفر زكريا

سفر زكريا بما حواه من رؤى مبهجة للنفس تبعث على الرجاء وتشدد الأيدي للعمل الروحي، وما تضمنه من نبوات دقيقة عن شخص ربنا يسوع المسيح، سحب قلوب الكثير من آباء الكنيسة الأولى لتفسيره والتأمل فيه. وقد حاولت تقديمه مختصرًا ما استطعت حاذفًا أقوال الآباء المتشابهة حتى يسهل على القارئ إستيعابه. وقد قام المباركان الأستاذ مليكه يوسف والمرحوم الشماس يوسف حبيب بترجمة نص القديس ديديموس الضرير للخمسة أصحاحات الأولى ونشرها كنصٍ آبائيٍ ومصدر كنسي له تقديره الكبير[1].وفى نفس الوقت قامت الأخت المباركة عايدة حنا بسطا بترجمة ذات النص دون نشره، وقامت الأخوات المباركات تريز سعد والدكتورة تغريد راغب والدكتورة منى أبوسيف حلمي ومارسيل عزمى والأخ المبارك الدكتور إلهامي إبراهيم بترجمة بقية النص (الأصحاحات التسعة الأخيرة). الرب يبارك كل عمل ويهب استنارة لكل نفس للتمتع بكلمة الله الحيّ.

الشيوخ قوهم

الى الشموع التى احترقت وذابت لكى تضيىءللآخلىين ولم يتبق فيها إلا القليل إلى النقوس التى أعطت من وقتها ومن صحتها ومن فكرها كل ما يمكن أن تقدمه إلى اولئك الذين يحتاجون الى الرعاية بعد أن كانوا هم الذين يرعون ويربون ويعولون إلى اولئك المستين والمسنات الذين أنشغل عنهم ذووهم ولم يشعو الخدام المسئولون بمدى احتياج هولاء المسنين والمسنات الى رعايتهم الى اولئك الذين لا يحتاجون الى الأكل والشرب والماديات قدر احتياجهم الى الحب والرعاية والحنان والأهتمام إلى الشيوخ المسنين رجالا وسيدات أقدم هذا الكتاب

تفسير سفر الخروج

1. أول أسفار الكتاب المقدس، سفر التكوين أعلن الله فيه بدء الخليقة وبدء الحياة البشرية. وسرعان ما سقط الإنسان تحت العصيان فخرج من الفردوس وكانت عاقبته الموت، والعبودية.. 2. رأينا العبودية في بداية سفر الخروج، تحت حكم فرعون القاسي المستبد. 3. لم يقف الله مكتوف الأيدي، فهو في محبته للإنسان قدم له خلاصاً مجانياً وجاءت حوادث خروج الشعب من أرض مصر كرمز لهذا الخلاص المجاني. وصارت مصر رمز لأرض العبودية. والخروج منها رمز لتحرير أولاد الله. بذلك لم يعد سفر الخروج مجرد سجل تاريخي. بل قصة خلاص للشعب ولنا أيضاً. وبنفس المفهوم صار فرعون رمزاً للشيطان الذي يأسر أولاد الله. وشهوات الشعب للأكل المصري مثل الكرات وقدور اللحم.. أصبحت تشير إلى شهوات العالم. 4. يتضمن سفر الخروج أحداث وقعت للشعب خلال 145سنة من موت يوسف حتى السنة الثانية للخروج. 5. يظهر هذا السفر كيف تحقق وعد الله للأباء. وكيف صار شعب إسرائيل شعباً منظماً له رؤساء، ولهم كهنوت وكيف سكن الله في وسط شعبه (خيمة الاجتماع) بينما كان هذا الشعب في سفر التكوين مجرد أسر وقبائل، ونرى سياسة الله في قيادتهم. 6. نرى في سفر التكوين الخلقة ونرى هنا الفداء وخلقة جديدة لشعب كان ميتاً فعاش ومستعبداً فتحرر. 7. كان اسم السفر في العبرانية "هوميس سيني" أي الثاني من الخمسة أو "واله شيموث" أي وهذه أسماء، وهما أول كلمتين في السفر. وترجمته السبعينية "الخروج". 8. بدأ السفر بحرف "و" كأنه امتداد لما قبله. فكاتب التكوين والخروج هو موسى. 9. بالإضافة لأن السفر يرمز لقصة الخلاص فهو مملوء بالرموز. فالعليقة ترمز للتجسد وترمز للعذراء مريم. وخروف الفصح للمسيح فصحنا، ودم الفصح يرمز لدم المسيح الذي به صار الخلاص. والمن يشير للمسيح خبز الحياة. ووضع شجرة في المياه المرة لتصبح عذبة فهذا يشير للصليب، وقسط المن يشير للعذراء، وهرون كرئيس للكهنة يشير للمسيح رئيس كهنتنا الحقيقي، والذبائح الدموية تشير للمسيح الذبيحة الحقيقية. بل موسى نفسه صار رمزاً للمسيح فموسى قدم للشعب كلمة الله وقاد الشعب في الخروج والمسيح هو كلمة الله وهو قائد ورأس الكنيسة. والصخرة التي خرج منها الماء كانت إشارة للمسيح (1كو3:10) وعبور البحر الأحمر رمز للمعمودية. فالعهد الجديد مخفي في القديم والقديم معلن في العهد الجديد.

رسالة يوحنا الثالثة

المقدمة 1. بعث بها يوحنا الحبيب من أفسس فى أواخر القرن الأول. 2. هدف الرسالة مدح غايس على كرم ضيافته للخدام وتشجيعه على ذلك. 3. هناك أكثر من شخص بإسم غايس فى العهد الجديد، قد يكون أحدهم أو ليس منهم. 4. كانت الكنيسة ترسل كارزين ليكرزوا فى كل مكان. وهؤلاء كانوا فقراء لا يقدرون على دفع تكاليف الفنادق، بالأضافة لسمعة الفنادق السيئة (كانت كبيوت دعارة). وهنا الرسول يشجع غايس على إستضافة هؤلاء الخدام الكارزين، ويرفض الرسول أسلوب من يسمى ديوتريفس الذى رفض الرسل الذين ارسلهم يوحنا، حتى لا يفعل غايس مثله فى المستقبل. ومدح الرسول سلوك من يسمى ديمتريوس.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل