الكتب

السيد المسيح فى سفر إشعياء

" رأى ( إشعياء ) مجده وتكلم عنه( يو ١٢ : ٤١ ) فتح روح الله عن أعين الأنبياء ، فرأوا ربنا يسوع المسيح قادما ، فماذا رأى إشعياء ؟ شاهد إشعياء النبي الإنجيلي نداء رقيقا مقدما لكل إنسان ، يقدمه مخلص العالم كله لكي يختبر محبة الله الفائقة . تنفتح بصيرته ليرى السماء ترحب بالكل ليدخلوا إلى العرش ، وينعموا بالأمجاد الأبدية .

الخادم رسالة المسيح ج1

الخدمة المسيحية في وضعها الأصيل هي خدمة حب مقدس الله والناس ، حب يملأ قلب الإنسان الخادم إذ يعيش مع الله ويذوق حلاوة عشرته فينادى للآخرين : « ذوقـوا وأنـظـروا مـا أطـيـب الرب » ( مز 34 : ٨ ) والخدمة الحقيقية المثمرة هي خدمة روح وحياة ، والانسان الخادم ينال غاية إيمانه في خلاص نفسه ونفوس الآخرين « نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس ، ( ابط ۹ : ۱ ) . هذه الحقيقة تتطلب بناء روحياً لحياة الذين يخدمون حتى يفيض عمل الروح القدس فيهم ويثمر بهم ثمراً متزايداً لحساب مجد الله . كيف يعيش الخادم وكيف تبنى شخصيته وماهو الأساس الروحي لحياته هذا ما نود أن نحدثك عنه في هذا الكتاب الذي يصدر بمشيئة الله في ثلاثة أجزاء .والجزء الأول الذي بين يديك الآن يتناول الجوانب الروحية المتعددة لحياة الخادم مبتدئين بحياة الرب يسوع مثلنا الأعلى في الخدمة الذي قال : « بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا »

تفسير سفر عوبديا

المقدمة 1. عوبديا كلمة عبرية معناها عبد يهوه أو المتعبد ليهوه. 2. بعد أن سقطت أورشليم في يد البابليين. تحالف الأدوميون مع البابليين في إلحاق أكبر أذى بالشعب. فاشترك أدوم في نهب المدينة، وسدوا الطرق أمام الهاربين، وكانوا يمسكونهم ويقتلونهم أو يبيعونهم كعبيد. ومع أن المفروض أن أدوم هو أخو يعقوب إلاّ أنهم شمتوا في بليتهم وساندوا أعدائهم واشتركوا معهم في تحطيمهم بكل الطرق. 3. هذه النبوة القصيرة موجهة ضد أدوم وملخصها "كما فعلت يفعل بك، عملك يرتد على رأسك". 4. تمتد أدوم من جنوب البحر الميت حتى خليج العقبة، والجزء الجنوبي من أدوم يسمى تيمان، ويستعمل اسم تيمان كتعبير عن كل أدوم. وأشهر مدنهم هما بصري وسالع (بترا). واشتهرت أدوم بمناعة حصونها الطبيعية. فأكثر أرضها جبال. وعاصمتهم في وادٍ ضيق بين الجبال العالية. والطريق الوحيد لهذا الوادي ضيق وعرضه ما بين 4-13 ذراع فقط. وعلى الجانبين جبال واقفة، ويقال أن مئة من أهل البلاد قادرين أن يردوا 10.000مهاجم، ولذلك تكبَّر قلبهم، وهذه خطيتهم الأساسية. 5. أدوم هو عيسو. وفي (تك8:36) نسمع أن عيسو سكن في جبل سعير وصار اسم سعير مرادفاً لأدوم. وسعير = ذو شعر كثيف وأدوم = دموي أو من الأرض. والنبي يستخدم اسم أدوم هنا لدمويتهم ضد شعب الله.

رسالة بولس الرسول إلى أهل فليمون

المقدمة هذه رسالة شخصية وجهها الرسول بولس إلي صديقه فليمون من أجل عبده الهارب أنسيمس الذي التقي بالرسول في روما وآمن علي يده وتاب وإعتمد وبعد فترة أعاده الرسول ومعه هذه الرسالة. وهي رسالة مملوءة حباً وحملت تطبيقا عمليا للمبادئ المسيحية. نري فيها الرسول في انشغاله بالخدمة وبمشكلة العبد أنسيمس مع سيده فليمون ينس آلامه هو الشخصية وانه مسجون، لكن يفيض من حبه لكل من فليمون وأنسيمس. كان يكفي أن يكتب الرسالة دون أن يرسل العبد، لكنه أراد أن يهب فليمون فرصة التسامح الاختياري فيكون إكليله أعظم، ونري محبة بولس التي تتضح في أنه لا يأمر بسلطان بل في انسحاق، وقبل أن يطلب حقه تجاه فليمون يفيض عليه بالحب، ويترك له القرار. هنا نري الرسول بولس يهدم مبدأ العبودية ويصير العبد أخاً، العبد نظير الحر، فلقد اشتري المسيح كلاهما بدمه وحرر كلاهما، وصارا كلاهما إبنان لله على قدم المساواة، لكن بولس لم يهدم مبدأ العبودية خلال ثورة علي القوانين القائمة بل خلال المحبة المسيحية، فليمون سامح أنسيمس وأعطاه الحرية. هنا نري بولس يستفيد من طاقات كل من حوله، فلقد صار فليمون أسقفاً علي كولوسى، وانسيمس اسقفاً علي بوريا بمكدونية. فليمون ولد بكولوسى ونشأ فيها وآمن علي يد بولس الرسول. كتب الرسول هذه الرسالة في سجنه الأول في روما سنة 62 أو سنة 63 وهو يذكر أنه أسير (آيات 1، 10، 23) ويتحدث عن رجائه في الخروج طالباً من فليمون أن يعد له مسكناً (آية 22). أنسيموس نفسه هو الذي أرسل الرسالة إلى كولوسي. والأشخاص الذين ذكر سلامهم في هذه الرسالة هم المذكورين في الرسالة إلى كولوسي.

البَصخة المقدَّسة الجزء الثَّاني

مقدِّمة عامة ينتهي الصَّوم الأربعيني المقدَّس بمعناه الحصري مع هناية يوم الجُمعـة الذي يلي الأحد الخامس من الصَّوم، فتنتهي بذلك فترة الأربعين يومـاً. ويسبق هذه الفترة أسبوع نصومه قبل بداية الصَّوم الكبير، وبذلك يكون مجموع ما نصومه هو سبعة وأربعين يوماً. ومن بعدها يبدأ صوم الأسبوع الأخير، وهو أسبوع البَصخة المقدَّسة. ويتحدَّث القدِّيس يوحنا ذهبي الفـم (٣٤٧ -٤٠٧م) عـن هـذا الأسبوع الأخير فيقول: [هو لنا كالميناء لربابنة السَّفينة، أو كالجـائزة للعـدَّائين، وكالإكليل للمصارعين. إنه مصدر كلِّ خير، وفيه نجاهد لنوال الإكليل. ونسميه أيضاً “الأسبوع العظيم” لا لأنَّ أيامه أطول من سواها، بل لأنَّ الرَّب صنع فيه العظائم ... فلا عجب أن يضاعف المسيحيُّون جهادهم في هـذا الأسـبوع، فيزيـدوا أصوامهم وأسهارهم المقدَّسة وصدقاهتم. فبهـذا الانـدفاع للأعمال الصَّالحة، والاهتمام بتحسين سيرتنا، نشـهد علـى عظيم الخير الذي صنعه االله لنا]. والكتابُ الذي بين يديك قارئي العزيز، هو سعي في اقتفاء خطوات يسوع في أيامه الأخيرة على الأرض من داخل طقوس الكنيسة وصلواتمقدِّمة عامة ينتهي الصَّوم الأربعيني المقدَّس بمعناه الحصري مع هناية يوم الجُمعـة الذي يلي الأحد الخامس من الصَّوم، فتنتهي بذلك فترة الأربعين يومـاً. ويسبق هذه الفترة أسبوع نصومه قبل بداية الصَّوم الكبير، وبذلك يكون مجموع ما نصومه هو سبعة وأربعين يوماً. ومن بعدها يبدأ صوم الأسبوع الأخير، وهو أسبوع البَصخة المقدَّسة. ويتحدَّث القدِّيس يوحنا ذهبي الفـم (٣٤٧ -٤٠٧م) عـن هـذا الأسبوع الأخير فيقول:[هو لنا كالميناء لربابنة السَّفينة، أو كالجـائزة للعـدَّائين، وكالإكليل للمصارعين. إنه مصدر كلِّ خير، وفيه نجاهد لنوال الإكليل. ونسميه أيضاً “الأسبوع العظيم” لا لأنَّ أيامه أطول من سواها، بل لأنَّ الرَّب صنع فيه العظائم ... فلا عجب أن يضاعف المسيحيُّون جهادهم في هـذا الأسـبوع، فيزيـدوا أصوامهم وأسهارهم المقدَّسة وصدقاهتم. فبهـذا الانـدفاع للأعمال الصَّالحة، والاهتمام بتحسين سيرتنا، نشـهد علـى عظيم الخير الذي صنعه االله لنا]. والكتابُ الذي بين يديك قارئي العزيز، هو سعي في اقتفاء خطوات يسوع في أيامه الأخيرة على الأرض من داخل طقوس الكنيسة وصلواتها وعبادتها في هذه الأيام العظيمة المقدَّسة، أيام عبورنا من الظُّلمة إلى النُّور،ا وعبادتها في هذه الأيام العظيمة المقدَّسة، أيام عبورنا من الظُّلمة إلى النُّور،

الحياة المقدسة وفخ الشهوات

كل إنسان يحمل فى داخله اشتياقا نحو الطهارة خفيا أو ظاهرا لكن كثيرا ما يتساءل : إنني إنسان عاطفي ، كيف أعيش طاهرا ؟ العالم مملوء بالإغراءات التي تحمل ملذات ، كيف أهرب منها ؟ الظروف المحيطة بي تضغط علي ، إلى أين أذهب ؟ ما أسهل أن نلقي بالملامة على الله خالقنا ، أو على من هم حولنا أو الظروف المحيطة بنا عوض التحرك الصادق للتمتع بالحياة المقدسة .

القديس باسيليوس الكبير

دعي بالكبير ، بسبب مؤهلاته الفائقة في التدبير الكنسي وكمفسّر عظيم للعقيدة المسيحية ، ودفاعه عن الأرثوذكسية خاصة ضد الأريوسية مثل القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية ، كما غرف كأب للرهبنة في المنطقة ، واهتم بخدمة العبادة ، فوضع ثلاثة نصوص لليتورجيا الإفخارستيا ، لازالت الكنيسة القبطية تستخدم أحدها . اشتاق مار أفرام السرياني أن يراه . رأى يوما عامودا من نور وسمع صوتا يقول : " هذا هو باسيليوس الكبادوكي " . فقام وذهب إلى قيصرية حوالي عام ١٧٣ م ، ودخل الكنيسة يوم الأحد ، وحضر قداس عيد الظهور الإلهي بملابسه المهلهلة . وفي أثناء العظة شاهد كلمات القديس باسيليوس خارجه من فمه وكأنها ألسنة نارية صغيرة تستقر في قلوب السامعين . وفي أثناء القداس رأى فمه كأنه ملتهب نارا ، كما أبصر حمامة تنطق من فيه . رأى القديس باسيليوس كأن ملاكين يحيطان بالراهب أفرام ، فأرسل إليه شماسًا يستدعيه بعد العظة مباشرة ، لكنه التمس أن يكون اللقاء بعد التناول . وبالفعل التقى الاثنان بقبلة أخوية ، وتبارك كل من الآخر . ثم قال له القديس باسيليوس على انفراد : لماذا شككت ؟ مظهرا له أنه يلبس مسحا من الداخل ، قائلا له : " أما هذه الملابس الخارجية الفاخرة ، فهي من أجل كرامة الخدمة فقط " .

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-إنجيل يوحنا

الإنجيل بحسب ما كتبه القديس يوحنا سفر يناسب الكل، البسطاء والعلماء. كلماته بسيطة للغاية، يقرأه البسطاء فيجدون نفوسهم قريبة منه فيرتاحون، ويغوص فيه أصحاب الخبرات الروحية دون أن ينتهوا إلى سبر غوره[1]. إنجيل يوحنا والكنيسة الأولى سحب الإنجيل بحسب يوحنا قلب الكنيسة الأولى ليرفعه إلى الأسرار الإلهية الفائقة، بوحي الروح القدس، بأسلوبٍ روحيٍ جذَّاب، بعيدًا عن المصطلحات الفلسفية الصعبة ولغة اللاهوت الجافة. فيما يلي بعض تعليقات آباء الكنيسة عنه: يمكننا أن نتجاسر فنقول أن الأناجيل هي بكر كل الكتب المقدسة، أما بين الأناجيل فإنجيل يوحنا هو البكر. لا يدرك معناه من لم يتكئ على صدر يسوع (يو 23:13) ويستلم مريم من يسوع أمًا له أيضًا (يو 27:19)؛ مثل هذا يكون يوحنا آخر، ويظهر له يسوع ذاته كما فعل مع يوحنا. فإذ لم يكن ابن لمريم سوى يسوع، وذلك بالنسبة لمن يقدمون رأيًا صادقًا فيها، وقد قال يسوع لأمه: "هوذا ابنك" (يو ١٩: ٢٦)، ولم يقل: "هذا هو أيضًا ابنك". كأنه يقول: "هوذا يسوع الذي ولدتيه". فإنه بالحق كل إنسان صار كاملاً، لا يحيا هو بل يحيا المسيح فيه (٢ كو ٤: ٧). وإذ يحيا المسيح فيه، يُقال لمريم عنه: "هوذا ابنك" المسيح[2].العلامة أوريجينوس

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل