الكتب

صلاة اليوم الثالث

يذهب الأب الكاهن إلى بيت المؤمن المتوفى في اليوم الثالث لوفاته، ليصلى في البيت صلاة طقسية معروفة، ويرش الماء في البيت، ويأكل طعاما في البيت، ويعزى أهل الميت والمشكلة أن البعض يسمى هذه الصلاة "صلاة صرف الروح" ويبدأ الجدل حول هذه التسمية والمقصود منها: هل هو صرف روح الحزن، أو صرف روح الميت، كما يدعى المشتغلون بعلم الأرواح والواقع أنه يريحنا كثيرًا أن نسميها "صلاة اليوم الثالث" ونكتفي بهذا ومع ذلك فلا مانع من أن تتعرض للآراء ونناقشها..

السهر الروحى

حدثناك في كتابنا السابق عن [اليقظة الروحية] واليوم نحدثك بمشيئة الرب عن [السهر الروحي] والسهر الروحي هو شيء غير اليقظة الروحية اليقظة الروحية معناها أن إنسانًا كان في غفوة أو غفلة، أو في حياة الخطية، ثم استيقظ، أي تنبه إلى نفسه وإلى حالته. وهذه هى بداية التوبة أما السهر الروحي فقد يأتي بعد اليقظة الروحية لمن كان خاطئًا من قبل. ولا يشترط فيه أن يكون الإنسان خاطئًا من قبل هذا السهر الروحي هو حالة إنسان بار، ساهر على خلاص نفسه، أي أنه دائمًا في حالة استعداد روحي هو حالة إنسان متنبه روحيًا لخلاص نفسه، ولكل ما يحيط به من أجواء، ومن حروب العدو.. ومتنبه أيضًا لكل ما تجول في نفسه من أفكار ومن تغيرات وسهر الروح يتعلق به أيضًا سهر الجسد والكتاب الذي بين يديك يتحدث عن هذين الأمرين معًا. إنه ثمرة ثلاث محاضرات ألقيت في هذا الموضوع في الكاتدرائية الكبرى بدير الأنبا رويس يوم الجمعة 30/6/1972، ويوم الجمعة 7/7/1972، ويوم الجمعة 21/7/1972، ومحاضرة رابعة في نفس الموضوع ألقيت يوم 7/2/1982 في دير القديس الأنبا بيشوي ببرية شيهيت وقد رأينا أن ننشر لك هذه المحاضرات تكملة لموضوع اليقظة الروحية. والسهر الروحي هو عنصر من عناصر (معالم الطريق الروحي) الذي نعد كتابًا عنه (تم إعداده ووضعه هنا في موقع الأنبا تكلا في الرابط السابق)، نرجو أن يصدر قريبًا بمشيئة الله.

مخافة الله

منذ زمان ، وأنا أود أن انشر هذا الكتاب وذلك لكي يقيم توازناً مع محاضراتي وكتاباتي الكثيرة عن محبة الله وحنانه ورحمته لدرجة أنني فكرت أن أجعله الباب الخير من كتابي عن ( المحبة ) الذي نشرته في العام الماضي ثم فضلت أن أجعله كتاباً مستقلاً أولاً: لكي يأخذ حظه من الإهتمام ، ولا يتوه وسط الأبواب الأخرى من الكتاب . ثانياً : لكي يدخل أيضاً في مجموعة كتب ( التوبة ). وقد قدمت لكم من هذه المجموعة ثلاث كتب هي : حياة التوبة و النقاوة - اليقظة الروحية - السهر الروحي . فليكن كتاب المخافة هو الرابع في هذه المجموعة .

الرجوع إلي الله

الجزء الأول من هذا الكتاب يشمل موضوعين : أ‌-الخطية هي إنفصال عن الله و قد ألقينا في هذا الموضوع محاضرتين في الكاتدرائية الكبري يومي الجمعة 15/10/76 ، 27/7/1979 . ب‌-الرجوع إلي الله وقد ألقينا في هذا الموضوع ثلاث محاضرات في الكاتدرائية الكبري أيام الجمع : يوم 19/8/1977 بعنوان " إرجعوا إلي أرجع إليكم " ،يوم 6/6/1980 بعنوان " الرجوع إلي الله " ، يوم 17/7/1981 بعنوان " العودة إلي الله " ، أما الجزء الثاني و هو ( الصلح مع الله ) . فقد ألقينا فيه محاضرتين في الكاتدرائية الكبري في يومي الجمعة 21/3/75 ، 12/11/1976 مع محاضرتين عن ( كيف أصطلح مع الله ) بتاريخ 27/11/70 ، 4/12/1970 . أضيفت إليهما محاضرة أخري عنوانها ( الخطية خيانة ) ألقيت في الكاتدرائية يوم 13/4/73 خلال أسبوع الآلام . و من ثمرة هذه العشر محاضرات ، اصدرنا هذا الكتاب

اليقظة الروحية

حياة التوبة هى نقطة فى العلاقة مع الله واليقظة الروحية هى نقطة البدء فى حياة التوبة وفى هذا الكتاب ، نود إن نحدثك عن اليقظة الروحية إنها ست محاضرات ، القيت فى الكاتدرائية المرقسية بدير الأنبا رويس بالقاهرة فى اجتماعات الجمعة من مساء 16/10/1970إلى مساء 17/11/1970 0تشرح كيف إن حياة الخاطىء هى غفوة ،بعيدا عن الله ،لا يحس ما هو فيه ،ولغفوته هذه أسباب ،ينبغى معرفتها ،لكى نتوقاها000فاٍن أستيقظ الخاطئ من غفلته ما هى الدوافع التى تدفعة الى اليقظة ؟ وما هى المشاعر التى تصاحب اليقظة أما كيف يحافظ على هذه اليقظة ، فنتركة لكتابنا (السهر الروحى) ونكتفى الآن بأن نستودعك هذه الصفحات

حياة التوبة و النقاوة

ليست التوبه يا إخوتي هي عمل المبتدئين في الحياة مع الله ، إنما التوبة هي للجميع ، حتي للقديسين وهي جزء من صلواتنا اليومية كل إنسان محتاج إلي توبة ، مهما عظم مركزه ، ومهما علا قدرة وارتفع في الحياة الروحية . كلنا محتاجون إلي توبة ، بل إننا محتاجون إليها في كل يوم ، لأننا في كل يوم نخطئ . ولا يوجد إنسان بلا خطية ، ولو كانت حياته يوماً واحداً علي الأرض بالتوبة نهيئ أنفسنا لسكني الرب وبالنقاوة نعاين الله أي نراه (متي 5: 8) . التوبة هي بدء الطريق إلي الله ، وهي رفيق الطريق حتي النهاية ولذلك كانت التوبة من اولي الموضوعات التي ألقيت فيها محاضرات عديدة من بداية عملي كأسقف للتعليم من حوالي عشرين سنة عشرات المحاضرات ألقيتها عن التوبة في القاعة المرقسية بدير الأنبا رويس ، وفي إجتماعات الشباب و الاسرات الجماعية . كما ألقيت محاضرات أخري مركزه في كنيسة الملاك بدمنهور ، وفي كنيسة مارجرجس بالمحلة الكبري ، وفي بعض البلاد الأخري ، وبخاصة في السنوات من 1965 إلي 1969وكنت أشتهي منذ زمان ، أن تصدر كتاب عن حياة التوبة ولقد جمعت محاضرات فعلاً ، وقدم للمطبعة في اغسطس 1971 ، وتم طبع ثلاث ملازم منه . ثم جاءت مسئوليات البطريركية فشغلتني عنه وعن أصدار أي كتاب آخر لمدة طويلة ، كانت فيها اعباء العمل متشبعة جداً لم تعطني فرصه للكتابة علي مدي سنوات . إلي ان شاء الله أخيراً أن أقدمه للمطبعه بعد اثنتي عشرة سنة وبسبب تأخير صدور كتاب ( حياة التوبة ) هذا ، كان كثير من احبائي يستعجلونني ، قائلين في لطف : ها قد تأخرت توبتنا بتأخر صدور الكتاب . أفترضي أن تحمل مسئولية هذا التاخير أمام الله ؟ وكنت أجيبهم بالعبارة التي أكررها باستمرار " صلوا لكيما يعطيني الرب وقتاً "...ثم أعطاني الرب وقتاً ، وقدمت الكتاب إلي المطبعة ، وما هو قد وصل أخيراً إلي يديك . ولعل تأخره كان فرصة لأن أضيف إليه محاضرات أخري ألقيتها في الكاتدرائية الكبري فيما بعد في السبعينات وبعد ، أتظنون أنني استطعت جمع كل مايو قلناه عن التوبه ؟ كلا بلا شك . فموضوع التوبة متسع ومتشعب ، وقد دخل في موضوعات أخري كثيرة من الحياة الروحية ، ودخل في تأملاتنا عن المزامير وقطع الأجبية ، وسفر الرؤيا ، وسفر النشيد ورومية 12 ، ورجال الكتاب المقدس ،وفي محاضراتنا عن الخلاص وقد أصدرنا بعض كتب أخري صغيرة غير هذا الكتاب ، تحت عنوان " سلسة حياة التوبة و النقاوة "صدرت منها كتب ( اليقظة الروحية )،ـ الشهر الروحي ) ، الرجوع إلي الله )، وكتاب ( مخافة الله ) في طريقة إلي المطبعة أيضاً علي أنني لكي استكمل لك هذه المجموعة عن حياة التوبة أتوقع أن أصدر لك قريباً كتاب ( الحروب الروحية ) الذي ربما يصدر في مجموعة من الكتب الصغيرة أولاً ، ثم يجمع في كتاب كبير ليشمل الحروب الروحية بوجه عام ، ثم حرب كل خطية تعطل التوبه ، علي حدة ويبقي موضوع ( التوبة و النقاوة ) مفتوحاً ... أنه حياة ...

تأملات فى سفر يونان النبى

آن سفر يونان النبي مملوء بالتأملات الروحية الجميلة . وهدفنا في هذه المحاضرات أن نعرض لهذا السفر ممن الناحية الروحية البحتة وليس من جهة الجدل اللاهوتي . دروسا نافعه لحياتنا . نستفيد من عمل الله ، ومن فضائل الناس ، ومن أخطائهم وما أجمل ما فعلته الكنيسة إذ اختارت هذا السفر ليكون مقدمة للصوم الكبير ، يسبقه بأسبوعين ، بقصة جميلة للتوبة ، وللصوم ، حتى نستقبل أيام الأربعين المقدسة بقلب نقي ملتصق بالرب والعجيب أن كثيرين من الذين يدرسون سفر يونان ، يركزون على أهل نينوى وصومهم ، وينسون ركاب السفينة ، وينسون يونان النبي ومشكلته . فماذا كانت مشكلة يونان ؟

تأملات فى حياة القديسين يعقوب ويوسف

إنها بعض المحاضرات ألقيتها علي طلبة الكلية الإكليريكية في العام الدراسي 1969 / 1968 حينما كنت أدرسهم مادة ( العهد القديم ) . ثم عدت إلي الحديث عن أبينا يعقوب وابنه يوسف في المحاضرات الروحية التي كانت ألقيها علي الشعب في الكاتدرائية المرقسية الكبري بالقاهرة . وذلك خلال عامي 1994 ، 1995 أي بعد أكثر من ربع قرن وأخيراً جمعت هذه المحاضرات ونظمتها ، وأضفت عليها . لكي أقدمها لك أيها القارئ العزيز في هذا الكتاب الذي بين يديك . إنها محاولة للدخول في شرح الحياة الروحية لآبائنا الأولين من شخصيات الكتاب المقدس في العهد القديم ولقد يبق أن نشرت لكم عن آدم وحواء . وقايين وهابيل وموسي وفرعون ويونان النبي . والآن عن يعقوب ويوف . وغن شاء الله سأصدر لكم كتاباً عن ( حياة داود ) أتوقع أن يكون في أيديكم بعد حوالي الشهر علي أن حياة كل من أبينا يعقوب وإبنه يوسف ، تشمل دروساً روحية كثيرة من عمل الله فيهما كان أبونا يعقوب إنساناً ضعيفاً أمام شدة أخيه عيسو ، وأمام مكر وخداع خاله لابان ، وأمام صراع زوجتيه ليئة وراحيل ، وأمام أخطاء أبنائه ، وما في قلوبهم من تآمر ، ومن قسوة .. فكان لابد أن يسنده الله بمعونة خاصة . قصته هي قصة إنسان يتدرج في العلاقة مع الله . من لقاء في برية .. إلي صراع لطلب البركة .. إلي ملاك يصاحبه طول حياته ، إلي منحه روح النبوة ..كيف حدث هذا ؟ إنه ما تحويه هذه الصفحات أما قصة يوسف الصديق ، فهي قصة إنسان يتولي الله تدبير حياته كلهاه . بخطة إلهية محكمة وحكيمة قصة الفتي المدلل .. التي تنتهي إلي قصة الحاكم الحازم . قصة الإنسان الناجح في كل موقع يوجد فيه ، كابن وعبد وسجين ووزير .. الإنسان الوفي لوالده ولأخوته مضطهدية .. والأمين لله في طاعته ، وفي الشهادة لأسمة القدوس كيف عاش ؟ وكيف قاد الله حياته ؟ وكيف نما في حياة الفضيلة ؟ هذا ما سوف تحدثك عنه هذه الصفحات بعد هذا الكتاب عن يعقوب ويوسف وما يليه عن حياة داود .. سأحاول أن أتابع معكم نشر سير قديسي العهد القديم . فعندي مسودات لكثير من الكتب ، تحتاج أن أخرجها من مكتبتي الخاصة في الدير ، وأنقحها ، وأعيد كتابتها ،وأقدمها للمطبعة ، بفضل صلواتكم ختاماً أرجو لكم جميعاً كل خير

القمص ميخائيل ابراهيم

من الصعب على صفحات من الورق ، أن تحتوى إنساناً كبيراً كالقمص ميخائيل خدماته وفضائله أوسع بكثير من احتمال هذا الكتاب القصص و الأخبار و الكلمات ، التى وصلت إلى أيدينا عنه ، تحتاج إلى مجلدات، لكى تستوعبها جميعها ، وتحتاج أيضاً إلى وقت ، لترتيبها واخراجها لذلك قدمنا هذا الكتاب كعينة ، انقاذاً للوقت ، ريثما نرجع إليه فى طبعة أخرى ، تستوفى بعض نقصه أقدمه إلى كل راع ، وكل كاهن ، وكل خادم ، بل إلى كل مسيحى ، كصورة للحياة لمسيحية الحقة ، وكمثال للخدمة 00 وأقدمه إلى معهد الرعاية فى كنيستنا ، لتدريسه إنه كتاب لا يصح أن يستغنى عنه بيت مسيحى نقدمه للقراء فى الذكرى الثانية لنياحة راحلنا الطوباوى وأود أن أشكر كل من اشترك فى تحريره ، وفى طبعه وتوزيعه كل الأحباء الذين ساهموا فى تقديم مادة هذا الكتاب ، من ذكرياتهم الطيبة مع صاحب هذه السيرة العطرة ، فى حياته ككاهن ، أو كزملاء له فى العمل أو فى الخدمة قبل عمله فى الكهنوت وكل من تعب معنا ، ليصل هذا الكتاب إلى يديك مجرد اسم القمص ميخائيل ، بركة فكم بالأولى هذه الأخبار كلها التى بين يديك شكراً للرب على نعمته ومعونته

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل