الكتب

كتاب تأملات في مزامير صلاة باكر

هي كنز للتأملات الروحية وفي هذا الكتاب تاملات في أربعة مزامير 1 : طوبي للرجل 13: الي متي يارب تنساني 63 : يالله انت الهي اليك ابكر 112 : سبحوا للرب إيها الفتيان

تأملات في ابانا الذى

صلاة ( أبانا الذي ) صلاة مثالية يكفي أن الرب نفسه هو الذي علمنا إياها ولذلك يسمونها ( الصلاة الربية ) . ونحن نرددها مرات كثيرة في كل يوم ، سواء في صلوات الآجبية ، أو في كل اجتماعاتنا الروحية ، وفي مجالات عديدة جدأ لذلك ينبغي أن نعرف أعماقها حتى لانصليها بطريقة روتينية ، إنما بروح من اجل هذا ، طبعنا لك هذا الكتاب ، وجعلنا لكل طلبة من طلبات هذه الصلاة باباً خاصاً قدمنا لك فيه تأملات كثيرة ، يمكن أن تكون في ذهنك أثناء الصلاة ، أو تفتح لك مجالات لتأملات أخري حسبما يعطيك الروح . وكنا قد القينا بعض محاضرات متتالية عن الصلاة الربية في سنة 1980 في قاعة كنسية مارمرقس بمصر الجديدة ، نشرت في جريدة وطني في حينها . ثم أضفنا إليها تأملات أخري . وقدمناها لك بوضعها الأخير في هذا الكتاب إنني اريد أن اقدم لك أيها القارئ العزيز تأملات في كل صلوات الأجبية بمعونة الرب وقد نشرت لك من قبل كتاب عن صلاة الشكر ، وعن المزمور الخمسين . مع كتب أخري عن تأملات في بعض مزامير الآجبية . وارجو - بصلوات - أن أكمل التأملات في كل صلوات الاجبية ، حتى نصليها معاً ، بروح ، وفهم ، وعاطفة ، وعمق . ونصلي أن يقبل الرب صلواتنا .

تأملات فى صلاة الشكر و المزمور الخمسين

صلاة الشكر والمزمور والخمسون ، نصليهما في بدء كل صلاة من صلوات الأجبية . كما أن صلاة الشكر أيضاً توجد في مقدمة القداس الإلهي ، وفي مقدمة كل أسرار الكنيسة وكل صلاة طقسية لذلك كان أول كتاب أصدرته أسقفية المعاهد الدينية والتربية الكنسية كان " تأملات في صلاة الشكر " . صدر باللغة العامية وقتذاك سنة1964 ، ثم أعادت طبعه مرات كنيسة العذراء بمحرم بك بالإسكندرية . ونشره الآن بعد أعاده صياغة باللغة العربية ، بعد أن أضفنا إليه تأملاتنا في المزمور الخمسين . وأتذكر أنني أخذت صلاة الشكر موضوعاً للتأمل طوال مدة العطلة الصيفية في محاضرات أسبوعية ، حينما كنت مسئولاً عن أسرة الروحيات في مدارس أحد الأنبا أنطونيوس بشبرا سنة1948 أرجو من الرب أن يكون هذا الكتاب مقدمة لمجموعة كتب عن باقي الصلوات المشتركة في الأجببية . ونسأل الله أن يقبل صلواتنا جميعاً .

تأملات فى مزامير و قطع النوم

وضعت لنا الكنيسة المقدسة " الصلوات السبع " لمنفعتنا جميعا ، لتكون صلة بيننا و بين الله طوال ساعات النهار ولكننا نلاحظ عمليا أن غالبية المؤمنين يهتمون بالأكثر ، بصلاة الغروب و النوم فى آخر اليوم ، وبصلاة باكر فى أول النهار ولهذا كان أول ما أصدرته لكم فى هذا المجال " تأملات فى مزامير الغروب " ثم " تأملات فى مزامير باكر " مع تأملات فى مزامير باكر " مع تأملات فى مزامير منفردة مثل مزمور " يا رب لماذا ؟ " من مزامير باكر و مزمور " يستجيب لك الرب " من مزامير الثالثة و بقيت التأملات فى صلاة النوم ، على الرغم من الإعلان عنها حقا ، لقد تأخر هذا الكتاب فى الوصول إليك أيها القارئ العزيز و لكن نشكر الله إنه وصل أخيرا ًإنه يشمل تأملات فى بعض مزامير النوم ، وهى 00 1-من الأعماق صرخت إليك يا رب 0 2-ها باركوا الرب يا عبيد الرب 0 3-سبحى الرب يا أورشليم . ثم بعد ذلك قطع صلاة النوم و منها : هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل توبى يا نفسى ما دمت فى الأرض ساكنة أنهضى من رقاد الكسل أيتها العذراء الطاهرة نضع كل هذا بين يديك ، ونرجو الله أن يقبل صلواتك وصلواتنا .

تأملات فى مزاميرصلاة الغروب

نقدم لك فى هذا الكتيب مثالا من التأمل فى ثلاثة فقط من مزامير الغروب ، قصدنا أن تكون من المزامير القصيرة ، حتى يسهل عليك حفظها كل ما نريده أن تتدرب على فهم كلمات الصلاة بالمزامير ، وتدخل فى أعماقها ، وتفتح لها قلبك وثق أن النعمة ستفتح لك ينابيع من تأملات وقد تزيد كل يوم وما هذا الكتيب إلا مجرد طرق لباب التأمل انه تأملات ألقيت إلى جوار محاضراتنا سنة 1968 ، ونشرت مرتين من قبل 0ونعيد طبعها بناء على طلب من فاتهم اقتناؤها وقتذاك 0

مختارات من الأدب و الحكمة و الأمثال الشعبية

ما أكثر ما نستخدم في أحاديثنا مثلا شعبيا أو قولا مأثورا ، أو بيتا من الشعر وقد حرصت أن أختار لك اشهر أو أنفع ما قرأت من هذه المجموعات .. في عبارات تحتاج إلي تأمل أو عمق في القراءة ، أو تثير أحيانا جوا من الدعابة او المرح وهذا الكتاب الذي بين يديك يشمل 661 قولا مرتبة كالآتي . 117 مثلا من الأمثال الشعبية المشهورة مع تعليق علي كل مثل منها . 338 من الأقوال المأثورة . ومنها 49 قولا عن المرأة . والباقي عن موضوعات متعدد كالعقل والعلم والمعاملات والصداقة والحب ، والكلام والصمت والعطاء والمبادئ والأخلاقيات ، وأنواع من الشخصيات 6قصص قصيرة (اجابات تدل علي ذكاء ) 200 بيتا لم تنشر في كتاب انطلاق الروح ، 158 بيتا مشهورا في شتي الموضوعات نرجو أن يكون هذا الكتاب للقارئ أو علي الأقل مجالاً للأطلاع علي افكار او خبرة بعض المفكرين .

الاسرة الروحية السعيدة

هذه مجموعة محاضرات عن الأسرة، ألقيناها في بعض الندوات واللجان الخاصة بأسقفية الخدمات، وفي لجنة الأسرة بمجلس كنائس الشرق الأوسط، ونشر بعضها في مجلة الكرازة وقد جمعناها لتكون كتابًا نهديه إلى الأسرة، في عيد الأسرة الذي تحتفل به مصر يوم 21 مارس من كل عام على أن هناك كتابًا آخر نرجو أن نصدره فيما بعد عن: المرأة في الكتاب المقدس والتاريخ(1). نهديه إلى المرأة التي كان لها دور بارز في تاريخ البشرية عمومًا، كما نهديه أيضًا إلى الرجال، تقديرًا لدور المرأة وسوف يشمل هذا الكتاب أيضًا ما قاله كثير من الفلاسفة والأدباء عن المرأة ويضم كتاب المرأة إلى كتاب الأسرة في مجلد واحد. أخيرًا أهنئ كل أسرة، وأطلب لها نعمة خاصة من الرب.

النعمة

لما تطرف البعض فى مفهوم النعمة بحيث أغفلوا الجهاد والعمل البشرى تماماً ، لذلك شعر بالحرج فى الحديث عن النعمة كثير من الوعاظ والكتاب الأقباط ولهذا وجدنا من اللازم أن نوضح هذا الموضوع بحيث لا يخشى أحد من وعاظنا من الحديث عن النعمة وهكذا ألقينا كثيراً من العظات عن النعمة فى الكاتدرائية الكبرى فى سنة 1975 وهى مسجلة صوتياً وأيضاً القينا محاضرات عن النعمة فى مادة اللاهوت المقارن لطلبة الإكليريكية وهى أيضاً مسجلة صوتياً 0 وكنا قد نشرنا فصلاً عن (الجهاد والنعمة ) فى كتابنا عن [ الخلاص فى المفهوم الأرثوذكسى ] الذى صدر سنة 1967 م ( منذ ثلاثين عاماً ) وأعيدت طبعته عدة مرات والنعمة موضوع قديم كان مجالاً للحوار اللاهوتى بين القديس أوغسطينوس والبيلاجيين ، أصدر فيه عدة مقالات 0 وقد جمعت مقالاته ضمن مجلد كبير صدر فى مجموعة كتابات الآباء ( عن آباء نيقية وما بعد نيقية ) تحت عنوان : st . Augustine : Anti Pelgianism منها مقالة عن النعمة ، وأخرى عن حرية الإرادة إلخ وفى هذا الكتاب نقدم تسعة أبواب : نتحدث فيها عن : ما هى النعمة ؟ وما عملها ؟ وما مستويات هذا العمل ؟ وأنواع النعمة ، وبخاصة الحافظة والمعطية 0 وكيف أن النعمة للكل ، وأحياناً تاتينا دون أن نطلب 0 كما تحدثنا عن نعمة الدعوة 0 وتعرضنا لمدى تجاوب الإنسان مع عمل النعمة بالقبول أو الرفض 0 ثم تحدثنا عن تخلى النعمة 0 وختمنا الموضوع بالباب التاسع عن ( الناموس والنعمة ) والكتاب بين يديك أيها القارئ العزيز بابوابه التسعة حتى جعل عبارة النعمة فى مقدمة رسائله ، وفى خاتمة الرسائل أيضاً 0 كما ذكر القديس بولس الرسول النعمة العاملة معه والنعمة المعطاة له 00 [ أنظر الباب الأول ص 10 ، 11 ) والباب التاسع ص 89 ، 90 ] والكنيسة دائماً تذكر النعمة فى البركة التى تختم بها اجتماعاتها فتقول " محبة الله الآب ، ونعمة ربنا يسوع المسيح ، وشركة وموهبة الروح القدس ، تكون مع جميعكم " 0 مقتبسة ما ذكره القديس بولس الرسول فى ( 2كو 13 : 14 ) ونذكر كلمة النعمة أيضاً فى القداس الإلهى فى أكثر من موضع ، وبخاصة فى مقدمة القداس الغريغورى فى لحن ( إى آغابى 00 ) ونحن دائما نبدأ خطاباتنا بعبارة نعمة وسلام وقد وردت أيضاً عبارة النعمة فى صلوات الأجبية : كما نقول للرب فى تحليل الساعة الثالثة نشكرك لأنك أقمتنا للصلاة فى هذه الساعة المقدسة ، التى فيه أفضت نعمة روحك القدوس بغنى على تلاميذك خواصك القديسين إلى أن نقول " أرسل علينا نعمة روحك القدوس ، وطهرنا من كل دنس الجسد والروح " وفى إنجيل باكر ، نرتل ما ورد فى إنجيل يوحنا " لأن الناموس بموسى أعطى ، أما النعمة والحق فيسوع المسيح صاراً " !! ومن ملئه نحن جميعنا أخذنا ، ونعمة فوق نعمة " ( يو 1 : 16 ، 17 ) ويعوزنا الوقت إن تحدثنا عن كل ما ورد عن النعمة فى طقوس كنيستنا فليكن هذا الكتاب مجرد مقدمة للحديث عن النعمة نمجد فيه عمل النعمة ، ونحذر من التطرف فى الحديث عن ذلك . لأن العمل الروحى لا يكون إلا بمشاركة إرادة الإنسان مع عمل النعمة فيه ، أو عمل النعمة من أجله وليس عمل النعمة مدعاة للتكاسل والتهاون . ختاماً أترككم إلى نعمة الله تحفظكم وتعينكم وتعلمكم كيف تتجاوبون معها وتشتركون معها فى العمل

من هو الإنسان

من هو الإنسان؟ سأل داود النبي هذا السؤال في المزمور الثامن. فقال للرب "من هو الإنسان حتى تذكره" على أعمال يديك أقمته.. أخضعت كل شيء تحت قدميه.." (مز 8: 4،6). وتحدث عن مصير هذا الإنسان على الأرض، فقال في مزمور آخر "أنما نفخة كل إنسان قد جعل. إنما كخيال يتمشى الإنسان" (مز 39: 5،6) وأجاب القديس يعقوب الرسول "ما هي حياتكم؟" فقال "أنها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل" (يع4: 14) ونعود فنسأل "من هو الإنسان؟"فنجيب إنه جسد ونفس وروح (1تس5: 23) إنه نفس تشتهي. وهو روح تتصل بالله: تصلى وتتأمل وتتعبد، وتشتهى ضد الجسد، حتى يقاوم أحدهما الآخر" (غل5: 17) والإنسان هو مجموعة من الغرائز والطاقات، يسيطر عليها أحيانا ويوجهها. وفى أحيان أخرى تتسلط هذه الغرائز عليه وتوجه طاقاته الإنسان هو ضمير يشرع، ويرقب ويقضى ويدين الإنسان هو ذلك العقل الجبار، الذي صنع مركبات صعد بها إلى القمر. ولا تزال مركباته تدور حول الأرض، ترى وتصورالإنسان هو قلب ينبض بمشاعر وأحاسيس: ترق أحيانا فتبكيه، وتقسو أحيانا فتحوله إلى وحش كاسرالإنسان هو فكر لا يصمت. وأفكاره على أنواع ومستويات.. قد تعلو حتى تصل إلى السماء وإلى الله،وقد تتدنى فلا تنشغل إلا بالجسد والمادة. وقد تتعقد حينما تبحث أمورا فوق مستواها الإنسان هو هذا كله معًا ولكن ليس بمقياس واحد. وكثيرا ما يطغى فيه أحد هذه العناصر أو بعضها، فتصبح هذه هي السمة التي تميزه عن غيره.. وقد تتصارع فيه هذه العناصر التي ذكرناها، ويستمر فيه الصراع، أو يهدأ ويستقر. وفى هذا يختلف إنسان عن آخروقد قال البعض عن الإنسان، إنه عالم صغير Micro Kosmos فيه الجبل العالي، وفيه البحر العميق، وفيه الطين والمستنقع فيه الذهب والدر، وفيه الرمل والحصى فيه النور الساطع، وفيه الضباب الذي يحجب النور فيه أشياء عديدة تتألف حينًا، وتتناقض في حين آخرولقد تحدثت عن الإنسان وتركيباته في عظات ألقيتها في الكاتدرائية الكبرى بالقاهرة ونشرت عن ذلك عشرين مقالًا في جريدة وطني ثم جمعت لك ذلك كله -أيها القارئ العزيز- ليكون بين يديك في هذا الكتاب.. محاولًا فيه أن أجيب عن هذا السؤال:"من هو الإنسان؟"بقى موضوع (الأرواح)الذي أود أنشر عنه كتابًا خاصًا، إن أحبت نعمة الرب وعشنا.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل