الكتب

سلسلة خلاصا مقدسا -هو ملك ولكن

لم ﺘﻜﻥ ﺭﺤﻠﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻁﺭﻴﻕﺍﻵﻻﻡ ﺇﱠﻻ ﻤﺴﻴﺭﺓ ﺼﺎﻤﺘﺔ ﻭﺭﺍﺀ الرب ﻴﺴﻭﻉ لكى ﻨﺩﺨل ﻤﻌﻪ ﺃﻭﺭﺸﻠﻴﻡ ﻭﻨﺭﺍﻩ ﻴﻁﺭﺩ الباعة ﻭﻴﻠﻌﻥ ﺸﺠﺭﺓ التين ﻏﻴﺭالمثمرة، ﻭﻴﺸﺭﺡ لنا ﺃﻤﺜﻠﺔ الملكوت ﺜﻡ ﻴﺼﻑ لنا ﻤﺠﻴِﺌﻪ الثانى، ﺜﻡ ﻴﺫﻫﺏ ليرتاح ﻓﻲ ﺒﻴﺕ ﻋﻨﻴﺎ ﺤﻴﺙ ﺘﺴﻜﺏ المرأة ﻁﻴﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺠﻠﻴﻪ ﻭﻴﺫﻫﺏ التلميذ لكى ﻴﺨﻭﻨﻪ بالفضة،ﻭﻓﻲ اليوم المحدد ﻴﺒﺫل الرب ﺠﺴﺩﻩ ﺨﺒﺯﹰﺍ ﻭﺨﻤﺭﺍﹰ،ﺜﻡ ﻴﺘﻜﱠﻠﻡ ﻋﻥ الروح المعزى الذى ﺴﻴﺭﺴﻠﻪ لنا ﺒﻌﺩ ﺫﻫﺎﺒﻪ إلى ﺍﻵﺏ، ﻭلكن التلميذ ﻴﺒﺤﺙﻋﻨﻪ لكى ﻴﻠﺴﱢﻤﻪ ﻓﻼ ﻴﺠﺩﻩ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺒﺴﺘﺎﻥ ﺠﺜﺴﻴﻤﺎﻨﻲ(ﻤﻌﺼﺭﺓ الزيت) ﺤﻴﺙ ﻨﺭﻯ الرب ﺠﺎﺜﻴﺎ ﺤﺯﻴﻥ ﻋﺭﻗﻪ ﻜﺎﻝﺩﻡ ﻭﻻ ﺃﺤﺩ ﻤﻌﻪ،ﺒل الكل ﻨﺎﻡ ﻤﻥﺸﺩﺓالتعب،ﻭﻋﻨﺩﻤﺎ ﺠﺎﺀالخائن ﺴﻠﱠﻤﻪ ﺒﻘﺒﻠﺔ المحبة،ﻭﺘﻔﺭﻕالتلاميذ ﻭﺒﻘﻰ ﺒﻁﺭﺱالذىﺃﻨﻜﺭﻩ ﻭﻴﻭﺤﱠﻨﺎ الذى ﺃﺤﺒﻪ ﻭﺒﺩﺃﺕ المحاكمات، ﺍﺴﺘﻤﺭﺕﹸﻁﻭﺍل الليل ﻭلكن الرب ﺃﻅﻬﺭﺃﻨﻪ ”ﻫﻭﻤﻠﻙ ولكن...“ ﻤﻤﻠﻜﺘﻲ ليست ﻤﻥﻫﺫﺍ العالم،ﻫﺫﺍﻫﻭ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﻫﺫﺍ الكتيب.

سلسلة خلاصا مقدسا -الغالب

لقد كانت ليلة ﻋﺠﻴﺒﺔ ﺍﻤﺘﺯﺝ ﻓﻴﻬﺎ النور بالظلمة، ﻭلكن الظلمة ﻜﺎﻨﺕ ﻤﻨﺘﺼﺭﺓ ﺃﻭﻻ،ﺍﻤﺘﺯﺠﺕ ﻓﻴﻬﺎ الخيانة ﺒﺎﻹﻨﻜﺎﺭﻓﺼﺎﺭﺕ ﻤﺭﺍﺭ العلقم،ﺍﻤﺘﺯﺝ ﻓﻴﻬﺎ النوم بالسهر ،ﺍﻤﺘﺯﺠﺕ ﻓﻴﻬﺎ القوة العسكرية ﺒﺼﻴﺎﺩﻱ السمك، ﺍﻤﺘﺯﺠﺕ الدموع بالعرق ﻭﺼﺎﺭﺍ كالدم، ﺍﻤﺘﺯﺠﺕ ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ الزور ﺒﻤﺤﺎﻜﻤﺔﹸﻜﻨﱠﺎ ﻨﻅﻥ ﺃﻨﻬﺎ ﺤﺴﺏ الشريعة.ﹶﹾﻫل ﻤﻥ الشريعة ﺃﻥ ﻨﻘﺘل البار؟ ﻫل ﻤﻥ الشريعة ﺃﻥ ﹸﻨﺼﻭﺏ سهامنا إلى ﺭﺠل المذلة؟ ﻫل ﻤﻥ الشريعة ﺃﻥ ﹸﻨﺴﱢﻠﻡ ﻋﺒﺩ الرب إلى ﺍﻷُﻤﻡ؟ ﺃﻱ ﺸﺭﻴﻌﺔ ﻫﺫﻩ؟! ﻭﺃﻱ ﻨﺎﻤﻭﺱ ﻫﻭ الذى ﻨﺤﻜﻡ ﺒﻪ؟! ﻜﺎﻨﺕ ليلة رقص ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺒﻠﻴﺱ ﻭﺃﻋﻭﺍﻨﻪ ﻭﺴﻴﻁﺭ ﻋﻠﻰ ﻜل ﺍﻷﻤﻭﺭ،ولكن الربﻫﻭ” الغالب “،ﻭﻫﺫﺍ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﻫﺫﺍ ﺍﻝ ﹸﻜﺘﻴﺏ.

سلسلة خلاصا مقدسا -إلي الآب

لقد ﺴﺭﻨﺎ ﻤﻊ الرب ﻴﺴﻭﻉ ﺭﺤﻠﺔ ﻁﻭﻴﻠﺔ، ﺒﺩﺃﺕ ﻋﻨﺩ ﻗﺒﺭلعازر ﺜﻡ ﺃﺤﺩ الشعانين، ﻭﺭﺃﻴﻨﺎ ﺸﺠﺭﺓ التين ﻏﻴﺭ المثمرة، ﻭﺴﻤﻌﻨﺎﻩ ﻴﺘﻜﱠﻠﻡ ﻋﻥ الباب الضيق ﻭﻋﻥ ﺁﻻﻤﻪ، ﺜﻡ ﺃﻤﺜﻠﺔ الملكوت ﻭالمجادلات ﻤﻊ الفريسيين،ﻭﺃﺨﻴﺭﹰﺍ ﺍﻋﺘﺯل ﻓﻲ ﺒﻴﺕ ﻋﻨﻴﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺴﻜﺒﺕ المرأة الطيب ﻋﻠﻰ ﻗﺩﻤﻴﻪ،ﻭﺫﻫﺏ التلميذ ليتشاور ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺒﺎﻋﻪ بالفضة ﻤﺜلﻋﺒﺩ،ﻭﻫﺎﻫﻭ ﻴﺩﺨل ﺃﻭﺭﺸﻠﻴﻡ ﻤﺭﺓﺃﺨﺭﻯلكى ﻴﺄﻜل الفصحﻭﻴﻘﺩﻡ ﻨﻔﺴﻪ ﺨﺒﺯﹰﺍ ﻭﺨﻤﺭﺍ لنثبت ﻓﻴﻪ،ﻭﺒﻌﺩ ﺫﻝﻙ ﺒﺩﺃ ﺤﺩﻴﺜﻪ ﺍﻝﻁﻭﻴل ﻋﻥ الروح القدس، ﺜﻡ ﺼﱠﻠﻰ إلىﺃﺒﻴﻪ السماوى،ﻓﻲ ﻫﺫﻩ اليلة،ﻨﺭﻯ ﻴﺴﻭﻉ ﺴﻴﻤﻀﻲ إلى ﺍﻵﺏ ﻭلكنه لن ﻴﺘﺭﻜﻨﺎ ﺃﻴﺘﺎﻤﺎ ﺒل ﺴﻴﺭﺴل لنا ﻤﻌﺯﻴﺎ ﺁﺨﺭ، ﻭﻫﺫﺍ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﻫﺫﺍ الكتيب (إلى ﺍﻵﺏ)

سلسلة خلاصا مقدسا -خذوا كلوا

ﻫﺎ ﻫﻭ الرب ﻴﻌﻁﻴﻨﺎ ﺃﺴﺭﺍﺭﻩ الخفية ﻫﺎﻫﻭالرب ﻴﻌﻠﻥ لنا ،ﻤﺎِﺌﺩﺓ ﻋﺩﻡ الموت، ﻭلكن ﺴﺭالملكوت ﻴﺴﺘﻌﻠﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻜﺴﺭالذات، ﻓﻘﺒل ﺃﻥ ﻴﻜﺴﺭلنا ﺠﺴﺩﻩ ﺨﺒﺯﹰﺍ ﻭﺨﻤﺭﹰﺍﹶﻜﺴﺭ لنا ﺫﺍﺘﻪ ﻭﻏﺴل ﺃﺭﺠل ﺘﻼﻤﻴﺫﻩ، ﻗﺒل ﺃﻥ ﻴﻘﺩﻡ لنا ﺫﺍﺘﻪ ﻓﻲ ﺴﺭﺍﻹﻓﺨﺎﺭﺴﺘﻴﺎ ﻗﺩﻡ لنا ﺫﺍﺘﻪ ﻓﻲ ﺴﺭﺍﻻﺘﻀﺎﻉ، ﺴﺭﻏﺴل ﺍﻷﺭﺠل،ﺴﺭالحياة الداخلية المبذولة ﻷﺠل الكل ﺤﺘﻰ ﻴﻬﻭﺫﺍ الذى ﺒﺎﻋﻪ بالفضة،ﺭﺍﺴﻤﺎ لنا ﻁﺭﻴﻘﺎ ﺤﻴﺎ ﺠﺩﻴﺩﺍ ِلنسلك ﻓﻴﻪ، ﻁﺭﻴﻕ ﺒﺫل الذات ﺒﺎﻻﺘﻀﺎﻉ ﻗﺒل ﺃﻥ ﻨﻘﺒل ﻤﻥ ﻴﺩﻩ ﺠﺴﺩﻩ ﻭﺩﻤﻪ. ( ﺇﻥ ﻜﺎﻨﺕ الكبرياء ﻗﺩ ﺠﻌﻠﺕ ﻤﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻝﻤﻼﺌِﻜﺔ ﺸﻴﺎﻁﻴﻥ،ﻓﺒﻼ ﺸﻙ ﺍﻻﺘﻀﺎﻉ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﻴﺠﻌل ﻤﻥ الشياطين ﻤﻼﺌِﻜﺔ ) ﻴﻭﺤﱠﻨﺎ الدرجى. ﻭﻫﻭ ﺃﻴﻀﺎ ﺴﺭ ﺍﻻﻏﺘﺴﺎل ﻤﻥ ﺃﺩﻨﺎﺱ العالم ﻗﺒل ﺃﻥ ﻨﺸﺘﺭﻙ ﻓﻲ وليمته السمائية، ﻫﻭﺴﺭ التوبة التى ﻫﻲ المعمودية الثانية، ﻭﻫﺫﺍﻫﻭ ﺤﺩﻴﺜﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ الكتيب ﻏﺴل ﺍﻷﺭﺠل (ﺍﺘﻀﺎﻉ ﻭﺘﻭﺒﺔ)، ﺜﻡ ﺇﻓﺨﺎﺭﺴﺘﻴﺎ الخبز ﻭالخمر.

سلسلة خلاصا مقدسا -حامل الجرة

لم ﺘﻜﻥ ﺍﻷﻴﺎﻡ الماضية ﺴﻭﻯ ﺭﺤﻠﺔ ﻭﺭﺍﺀ الرب ﻴﺴﻭﻉ لكى ﻨﺴﻤﻊ ﻜﻠﻤﺎﺘﻪ ﻭﻨﺘﺘﺒﻊ ﹸﺨﻁﻭﺍﺘﻪ ﻓﻲ ﻜل ﻤﻭﻀﻊ ،ﻋﻨﺩ ﻗﺒﺭ لعازرﺤﻴﺙ ﺃﻋﻠﻥ ﺴﻠﻁﺎﻨﻪ ﻋﻠﻰ الموت ، ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺸﻠﻴﻡ ﺤﻴﺙ ﺩﺨل ﻜﻤﻠﻙ ،ﻓﻲ الهيكل ﺤﻴﺙ ﺃﻋﻠﻥ ﺃﻤﺜﺎل الملكوت ﻋﻠﻰ ﺠﺒل الزيتون ،ﺤﻴﺙ ﺸﺭﺡ ﻤﺠﻴﺌﻪ الثانى،ﺜﻡ ﺃﻋﻠﻥ لنا ﻭﺤﺩﺍﻨﻴﺘﻪ ﻤﻊ ﺍﻵﺏ ﻭﺘﻘﺎﺒل ﻤﻊ المرأة ﺴﺎﻜﺒﺔ الطيب ﺤﻴﺙ ﻓﺎﺤﺕ ﺭﺍﺌﺤﺔ ﻁﻴﺒﻬﺎ إلى ﻜل المسكونة ،ﻭلكن ﺼﻭﺕ الدنانير ﻭﺒﺭﻴﻕ الذهب ﻗﺩ زلزل ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻴﻬﻭﺫﺍ ،ﹶﻓﺫﻫﺏ ﻭﺘﺂﻤﺭ ﻭﺒﺎﻉ ﺴﻴﺩﻩ ، ﻭلكن ﻗﺒل الموعد المحدد ﻻﺒﺩ للرب ﺃﻥ ﻴﺒﺫل ﺫﺍﺘﻪ ﺠﺴﺩﹰﺍ ﻭﺩﻤﺎ لنا ﺃﻭﻻ ﻗﺒلﺃﻥ ﻴﺒﺫل ﻨﻔﺴﻪ ﺫﺒﻴﺤﺔ ﻤﻘﺒﻭلة ﻋﻠﻰ الصليب،ﻭﻫﺎ ﻨﺤﻥ ﻨﻠﺘﻘﻲاليوم ﻤﻊ(ﺤﺎﻤل الجرة) ﺤﺘﻰ ﹸﻨﻌﺩ ﻤﻌﻬﻡ الفصح ﻓﻲ ﺒﻴﺘﻪ .

سلسلة خلاصا مقدسا -الذي ارسلني

قبل الخطوة الأخيرة ، قبل أن يعطينا الرب يسوع جسده ودمه يوم الخميس ،لابد أن يعلن لنا سرعلاقته بالآب السماوي ،فالآب هو الذي أحبنا أولاﹰ وبذﹶلَ ابنه إلى الموت لكي ما ينقذنا من الدينونة وننال به الحياة الأبدية ، ولكن من صدق هذا الخبر ؟ ومن آمن بيسوع أنه ابن اﷲ؟لقد شك الكثيرون وتراجع البعض ولكن كل من آمن به أعطاهم السلطان أن يصيروا أبناء اﷲ لأن الآب قدس الابن وأرسله إلى العالم لنحيا به.فرحلتنا طوال أسبوع الآلام هي دعوة لمعرفة محبة الآب من خلال آلام ابنه يسوع المسيح ، فالأحداث تعلن لنا وحدانية الآب والابن ،والقراءات تنير لنا الطريق لنشترك في آلامه ،وبالألحان نقدم له كل مجد وكرامة إلى الأبد أمين.

سلسلة خلاصا مقدسا -ساكبة الطيب

الحياة الداخلية أمام الرب يسوع هي سكب طيب مستمر، فالذي يقف للصلاة يسكب طيباﹰ،والذي يحفظ وصاياه يسكب طيباﹰ،والذي يخدم إخوته يسكب طيباﹰ،والذي يحفظ أفكاره يسكب طيباﹰ،والذي يرجع عن خطيئته يسكب طيباﹰ،لذلك سكب الطِّيب هوحياة العمر كله .لذلك نحن رائحة المسيح الذَّ كية في كل مكان ،نحمله داخلنا كل يوم ، حتى كوب الماء نقدمه باسمه حتى نملأ العالم كله من رائحة الطِّيب .إن رحلة أسبوع الآلام هي رحلة سكب الطِّيب،فعندماأقام الرب لعازر(هلم خارجاﹰ) سكبت مريم طيباﹰعلى قدمي يسوع،وعندما تتبعنا دورةالشَّعانين (الصليب هو) رأينا أمثلة كثيرة من ساكبي الطِّيب،وعندما دخلنا معه أورشليم(أُوصنَّا)رأينا الأطفال يسكبون طيباﹰ بحناجرهم،حتى عندما خرجنا معه خارج المحلَّة لكي نسكب طيباﹰ بأنغام معزية (لك القوة)،ثم جلسناتحت أقدامه نسمعه يتكلَّم عن آلامه ( هذه الساعة)، حتى عندما لعن (شجرة التين) كنَّامعه لكي يشرح لنا كيف ندخل من(الباب الضيق)، عندمايحملناعلى(أجنحة النسور)لأننا سنضع زيتاﹰفي آنيتنا مثل (العذارى والعريس)،وهانحن هنا لنسكب طيباﹰمع(ساكبة الطِّيب(

سلسلة خلاصا مقدسا -العذاري والعريس

في أسبوع الآلام نحن نترك الكل لنلتصق بالواحد،نترك عنَّا العالم بكل مشاغله لكي نحيا في آلام الرب ،لنتمتع بقيامته ،نلتصق به في كل خطوة ، نستمع إليه في كل كلمة ، نرتبط به في طريق آلامه،نشترك معه في حمل الصليب لكي يقيمنا معه من موت الخطيئة. لقد أعلن الرب بوضوح أنه سيأتي ليجلس على كرسي مجده ويدين الأحياء والأموات ، فلكي نشترك معه لابد أن نسهر حاملين مصابيحنا ونملأها بالزيت في انتظار العريس ، فنحن العذارى ما زال أمامنا مهلة قليلة للتوبة والاستعداد ، فالدعوةمفتوحة لحضورعرس ابن الملك، ذلك العرس الذي بدأ بإقامة لعازروالدخول إلى أورشليم ،والدخول من الباب الضيق لكي نجلس عن اليمين مع الخراف ونتمتَّع بعرسه السماوي الذي نتحدث عنه في هذا الكتيب

سلسلة خلاصا مقدسا -اجنحة النسور

هدف حياتنا أن نتقابل مع الرب يسوع،أن يكون لنا عشرة حقيقية معه ،أن نشترك معه في آلامه لنحيا معه في أمجاده ،أن نحمل صليبه ونسير ورائه ، لقد حملْ أحزاننا وأوجاعنا ،لقد جاع لِيشبعنا وعطشﹶلِيسقينا،بذﹶلَ جسده على الصليب لكي يعتقنا من خطايانا ،قام لكي نقوم نحن أيضاﹰ إلى الحياة الجديدة فيه. وما زلنا نسيرورائه نتتبع خطواته من خلال قراءات أسبوع الآلام فهوأرانا قيامة لعازر(هلم خارجاﹰ)، وسرنا معه في موكب الشَّعانين (الصليب هو)لكي نفرح مع أطفال أُورشليم ونهتف(أُوصنَّا) ،فهوالرب نسبحه دائماﹰ(لك القوة) حيث يعلن لنا آلامه عن (هذه الساعة) ويحذِّرنا من عدم الإثمارعندما يلعن(شجرة التين)،ثم يشيرلنا إلى طريق الحياة الأبدية و(الباب الضيقﹲ)ولكنَّه هوالذي يحملنا إليه على (أجنحة النُّسور)وها نحن قد وصلناإلى يوم الثُّلاثاءمن البصخة المقدسة.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل