الكتب

العلامة أوريجانوس والرد على كلسس

حياة العلامة اوريجانوس ولد في الاسكندرية من والدين مسيحيين سنة ١٨٥ م . وكان أبوه - ويدعى ليونيدس - مسيحياً تقياً . فعنى عناية شديدة بتعليم أبنه مبادىء المسيحية ، ووجه عناية خاصة بتعليمه الكتاب المقدس ، فكان يطلب منه أن يحفظ كل يوم قدراً كبيراً منه وبعد ذلك أكمل أكليمنضس الاسكندرى والفيلسوف أمونيوس ما بدأه أبوه ، حتى اشتهر أوريجانوس بالنبوغ الخارق للعادة في سن مبكرة مما كان يدعو والده فى بعض الأحيان أن يكشف صدره ويقبله ، لاعتقاده بأنه هيكل ممتاز للروح القدس ، معتبراً نفسه أنه قد تبارك بذريته الصالحة

حياة قسطنطين العظيم تأليف يوسابيوس القيصري

في تاريخ المسيحية برزت شخصيات كثيرة لعبت أدوارا رئيسية مختلفة في الكنيسة . وهذه هي سيرة أحد هؤلاء الاشخاص . ويكفى القول هنا ان الكاتب هو نفس يوسابيوس مؤلف كتاب « تاريخ الكنيسة ، والذي يعتبر في نظر جميع المؤرخين انه هو أبو التاريخ الكنسى ومما يجعل لهذا الكتاب أيضا أهمية خاصة ان يوسابيوس كان معاصرا للملك قسطنطين . ولذلك فقد كان شاهد عيان لما كتبه ولست أريد أن أضيف شيئا عن تاريخ الملك قسطنطين فان يوسابيوس لم يترك صغيرة أو كبيرة دون أن يكتب عنها . ولذا جاء كتابه هذا تاريخا کاملا شاملا . وانني اضع هذا الكتاب بين يدى القدير متوسلا الى جوده ومراحمه ان يجعله بركة لكل من يصل الى يده وبركة للكنيسة، وليتمجد اسمه القدوس في كل نواحي حياتنا حتى " أن اكلنا أو شربنا أو فعلنا أي شيء".

قداسات الكنيسة الاثيوبية عربي انجليزي

يقر رجال الكنيسة الاثيوبية انهم استلموا قداساتهم الاربعة عشر من كنيسة مصر القبطية. وتؤيد الكنيسة القبطية هذه الحقيقة . غير أنها مع الأسف فقدت أغلب الأربعة عشر ، ولم يبق لديها الآن سوى ثلاث منها فقط ، هي قداسات القديس كيرلس والقديس غريغوريوس والقديس باسيليوس . أما قداس القديس باسيليوس فهو يتفق تماما مع نظيره في قداسات الكنيسة الاثيوبية ، وأما الاثنان الآخران فيختلفان اختلافا كليا عن نظيريهما في قداسات تلك الكنيسة هذا جعلنى أتوق الى ترجمة القداسات الاثيوبية واعادتها إلى كنيستي في مصر . وبمساعدة تلاميذي ترجمتها الى اللغة العربية. واذ سمع سعادة بلاتا مرسي حزن بهذه الترجمة طلب منى أن أترجمها الى اللغة الانكليزية وبناء على ذلك قمت بالترجمة المطلوبة . وحالما انتهت تكرم جلالة امبراطور اثیوبیا هایلاسلاسی الأول وأمر بطبعها على حسابه الخاص . فطبعت فعلا في الحال .ولدى عودتى الى مصر فكرت في طبع الترجمة العربية لكن رجال الكنيسة الاثيوبية طلبوا منى طبع الترجمتين الانكليزية والعربية معا في مجلد واحد . واجابة لهذا الطلب أقدم هذا الكتاب راجيا أن يكون نافعا حقا للذين لا يستطيعون قراءة هذه القداسات في لغتها الأصلية (الجيز) أو في ترجمتها الامهرية.

رسالة الى الوثنين القديس أثناسيوس الرسولى

هذه الرسالة والتي تليها (تجسد الكلمة) تكونان في الواقع فصلين من سفر واحد. وان چیروم Jerome يشير اليهما "کسفرين ضد الوثنيين " .وكلتاهما موجهتان إلى الوثنيين، على أنه يلاحظ في الرسالة التي نحن بصددها أن النقد وجه بصفة أخص وبدرجة أقوى إلى معتقدات الوثنيين وعبادتهم. وكلتاهما ترجعان إلى أوائل ايام اثناسيوس . ولذا فاننا لا تجد فيهما أثراً للثورة الاريوسية ( حتى فى فصل ٨:٤٦ من هذه الرسالة . أنظر أيضاً الحاشية ) التي قامت سنة ٣١٩ قبل أن يبلغ الثانية والعشرين من عمره . ولا يعرف بالتحقيق وقت كتابتهما . أما الاشارة الواردة في فصل ٥:٩ بان عصر تألم الأباطرة في مجلس الشيوخ

رسائل أثناسيوس الرسولى عن الروح القدس

لم تسلم الكنيسة من الضلالات والهرطقات منذ تأسيسها إلى الآن. ففي كل عصر قام بعض المضللين يهددون سلامتها لكن من جميعهم أنقذها الرب وفى أيام أثناسيوس لم يكن أريوس هو الوحيد الذي أذاع تعاليمه الجنونية إذ قال ان الرب يسوع مخلوق ، بل قام غيره ممن نسجوا على منواله فتهجموا على الروح القدس قائلين أيضا أنه مخلوق ومن ضمن هؤلاء جماعة المتقلبين Tropici الذين اعتقدوا أن الروح القدس ليس مخلوقا فقط لكنه انما هو أحد الأرواح الخادمة ، ويختلف عن الملائكة فى الرتبة فقط ( ۱:۱ ) ، وانه يختلف عن الابن وينفصل عنه ( ٩:١) بل أنه من طغمة الملائكة ، وأنه ملاك أعظم من سائر الملائكة ( ١٠:١ ) وكما تجند أثناسيوس لمحاربة البدعة الأريوسيه تجند أيضا المحاربة هذه البدعة الجديدة فكتب هذه الرسائل الأربع ويرجح أنه كتبها أثناء نفيه الثالث الذى حدث بين سنة ٢٥٦ و ٣٦١ إذ كان فى البرية (۱) :۱) مطاردا من أعدائه ، وأرسلها إلى صديقه الحميم سرابيون أحد أساقفة الوجه البحرى الذى كان صديقا حميماً أيضاً لأنطونيوس .

تجسد الكلمة القديس اثناسيوس

برز في الكنيسة القبطية ، فى العصور الأولى خاصة ، بعض الأبطال الذين كانوا نورا وبركة لأجيالهم والأجيال اللاحقة ..تجلت في هؤلاء الأبطال بعض الصفات البارزة ، كالايمان الذي لا يقهر ، والصراحة فى القول ، والنضال والدفاع عن الحق ، والمقاومة حتى الدم، وهذه ما اشتهر بها أثناسيوس الذي كرس كل جهوده وحكمته وأوقف كل حياته للدفاع عن الحق دفاعا مجيدا لا يدانيه فيه أى عظيم ، حتى خلعت عليه الكنيسة بحق لقب « الرسولى » ، ويكفى أن نذكر في هذا الصدد أنه لما تألبت عليه كل القوات ، ووقف وحده في جهاده ، قيل له : « أما تبالى بأن العالم كله قد صار ضدك » ، فقال قولته المأثورة : « وأنا صرت ضد كل العالم ».

تاريخ الكنيسة يوسابيوس القيصري

من امس ما يحتاجه قراء اللغة العربية في الناحية التاريخية هو تاريخ هام للكنيسة في عصورها الأولى . ولعلهم يجدون - لسد هذا الفراغ ـ هذا الكتاب الذي وضعه مؤرخ عاش في تلك العصور الأولى ( ٢٦٤ ٣٤٠م ) ، هو يوسابيوس القيصري الذي يعتبر من أقدر المؤرخين وأسبقهم ، والذي يرجع اليه الكثيرون من المؤرخين قديما وحديثا كحجة في التاريخ ، والذي قد يكون أقدم مؤرخ وصلت الينا كل كتاباته كاملة وبالرغم من مقدرته الفائقة كمؤرخ ، كما يشهد بذلك جميع المؤرخين في كل العصور ، الا أنه تأثر الى حد كبير بالآراء الأريوسية التي كانت شائعة في عصره ، بل انحرف عن الايمان المستقيم، الأمر الذى نراه ظاهرا في كتابة هذا عن تاريخ الكنيسة . ولا سيما عند التحدث عن لاهوت المسيح فانه لما ظهرت بدعة أريوس فى الاسكندرية حوالي سنة ۳۱٨ م وجدت لها بعض المؤيدين في الشرق ، وكان على رأس هؤلاء المؤيدين يوسابيوس اسقف نيقوميديا الذي كان رفيقا لاريوس فى التلمذة على لوسيان المعلم في انطاكية ، والذي نادي بأن الابن مخلوق ، وبأنه ليس مساويا للآب في الأزلية.

رائحة المسيح فى سير أبرار معاصرين ج6

أيقونة بديعة فوزية خلف سيداروس ولدت فوزية في ٢ أبريل سنة ١٩٤٨م، وبعد ٢٠ سنة بالتمام تقدّس هذا اليوم بظهور والدة الإله القديسة مريم على قباب كنيستها بحي الزيتون بالقاهرة. وقد رقدت فوزية في الرب في يوم عيد العذراء مريم١٦ مسرى الموافق ٢٢ أغسطس سنة ٢٠١٢م. وكأن ميلادها وانطلاقها من هذا العالم ارتبط بصورة سريّة بالعذراء القديسة مريم. وقد عاشت فوزية سنواتها الأربعة والستين حبيبة للعذراء القديسة مريم، وقضت سنواتها العشرين الأخيرة ساكنة على بعد عشرات الأمتار من كنيسة السيدة العذراء مريم بكليوباترا بالإسكندرية. وكانت تتمتع بأعيادها وسهراتها وقداساتها. وفي آخر لحظات وجودها بالجسد كانت في شبه غيبوبة. فقالت لها إحدى قريباتها : قولي يارب يسوع يا طنط فيفي فقالت بدون وعي: "يا ست يا عدرا".

كلمات روحية للحياة الجزء ج9

كرامة الزواج المسيحي لِيَكُنِ الزِّوَاجُ مُكَرَّمًا عِنْدَ كُلِ وَاحِدٍ، وَالْمَضْجَعُ غَيْرَ نَجِسٍ» (عب ١٣ : ٤). الزواج في إيماننا الأرثوذكسى.. مقدس بكل المقاييس والمعايير، إذ هو سر من أسرار البيعة وهو عمل الله.ليس من حق أى أحد أن يحتقر الزواج.. لقد قام أناس مبتدعون فى القرن الأول يحقرون من شأن الزواج ويحرمونه ويمنعونه فعقدت ضدهم المجامع وحرمهم الآباء ومن يقول بقولهم. في كنيستنا المقدسة يوجد المتبتلون والرهبان K ويوجد المتزوجون K وجميعهم أعضاء في جسد الكنيسة الواحدة، والمتبتلون لا يحتقرون الزواج، بل كوصية الرسول يكرمونه ، والآباء الأساقفة يباركون ويقدسون سر الزيجة وهم رهبان بتوليون في الكنيسة الواحدة توجد المواهب المختلفة K تخدم الروح الواحد والمسيح الواحد بإيمان واحد لبناء ملكوت الله.. «لاَ يَزْدَرِ مَنْ يَأْكُلُ بِمَنْ لاَ يَأْكُلُ» (رو١٤ : ۳). هذا قانون عاشت به الكنيسة كل أجيالها .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل