الكتب

فكر المسيح

مقدمة رسالة المسيح في العالم يسوع المسيح هو أعظم شخصية ظهرت على كوكب الأرض وأكثر الشخصيات تأثيرا في تاريخ البشرية قاطبة ترى ما هي رسالته التي أتى ليحققها على الأرض ؟ + ما هو الفكر الذى كان يجول في ذهنه ؟ + وما هي الكلمات التي نطق بها ، لينقل لنا فكره القدوس المبارك ؟ - ردود كثيرة نسمعها كاجابة لهذه الاسئلة لقد أتى المسيح ليؤسس ملكوت الله على الأرض رسالة المسيح هى أن يعيد للخليقة انسجامها مع الله والسماء . فكر المسيح هو أن يرتقى بالانسان الى حياة أفضل حياة أبدية

الاعياد السيدية ج 4 أعياد الخلاص أحد الشعانين خميس العهد

مقدمة : كل الأعياد تذكرنا بخلاص الله الذى إحتاجته البشرية وصرخت تطلبه من الرب المتجسد ولكن فى عيد الشعانين نرى هذه الحقيقة واضحة فى نداء التلاميذ والأطفال والجموع التي كانت حول السيد المسيح تصرخ وتقول ( هوشعنا أو خلصنا أو أوصانا ) ومن هذه الكلمات أخذ عيد الشعانين إسمه فمن هوشعنا أي خلصنا وهي كلمة عبرية تقابلها باليونانية كلمة أوصانا أى خلصنا إنها صرخات تدوى ، خارجة من أفواه تطلب خلاص الله الذى جاء إبن الله الكلمة متجسداً ليمنحنا إياه من خلال ذبيحته المقدسة ولكن ما هو المعنى المباشر لما تسمعه من افواه الجماهير (خلصنا ) ..؟ معنى كلمة خلاص أى النجاة من الموت المتسلط على الخليقة كلها بسبب دين الخطية الذي صنعته خطية آدم وحواء والفساد الذي سرى في الطبيعة البشرية حتى رأينا الأخ يقتل أخاه (قايين قتل هابيل ) والحيوانات تفترس بعضها وتفترس الإنسان والزحافات تمثل خطراً على حياة الإنسان أيضاً بل وبعض الطيور صارت جارحة ممكن أن تفترس أيضاً بعض الخلائق لقد فسدت الخليقة بالخطية لذلك فهي تئن وتتمخض معا لذلك إحتاجت الخليقة إلى مخلص يخلصها من الشر المحدق بها ومن تسلط الخطينة على الحياة مما جلب الموت وأفسد حياة الإنسان وطبيعته

ايام السماء علي الارض

المقدمة أنت يا رب قلت في كتابك المقدس « تكثر أيامك كأيام السماء على الأرض» (۱) وكم تشتاق قلوبنا العطشى للارتواء من نعمتك هذه لنختبر أيام السماء على الأرض . فكما لبسنا صورة الترابي (۲) بكل مآسيه وآلامه ، أنت يا رب وعدتنا أننا سنلبس أيضاً صورة السماوى » (۲) . إننا نحن البشر جسد ترابى بحسب المولد « لأن المولود من الجسد جسد هو» (۳) ، ولكنك يا رب قد وضعت فينا قبس نور حياتك الإلهية (٤) بسر المعمودية المقدس. ولكننا يا رب ما زلنا نعيش في صراع . . بين إنسان عتيق ، وإنسان جديد (٥) بين الترابي ، والسماوى (٢) . . بين الجسد الحامل حكم الموت بالخطيئة (٦) ، والخليقة الجديدة المعتوقة . بين عبودية الفساد ، وحرية مجد أولاد الله (۷) . . بين النار التي لا تطفأ والدود الذى لا يموت (۸) ، والميراث الذي لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل (٩) . . بين الظلمة الخارجية والبكاء وصرير الأسنان (۱۰) ، وبين شركة ميراث القديسين في النور (١١) . هذه السلسلة من الكتب يا قارئى العزيز نحاول فيها أن نمتص من رحيق كلمة الله

ردنى كالقديم، وجدد أيامى

إن شخصية (أبينا توما) التي هي محور موضوع هذا الكتاب ما هي إلا شخصية وهمية من وحي الخيال، بصدق لم أجدها في أرض الواقع ولم أرها، لكن قصدت من كتابة هذا الموضوع إظهار ثلاث حقائق للفائدة والأهمية: (۱) إن الشيطان خائن متمرس في فنون الحروب فمن الممكن أن يحارب بالراحة واللين – كما في هذه القصة - وليس بالقسوة والعنف المعروف والمعتاد فقط. (۲) إن جهاد الإنسان لا يمكن أن يضيع هباءًا وسوف يكون سندا له في وقت الحاجة وأيام الضعف كما قال الكتاب " فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته ان كنا لا نكل " (غل٦: ٩) (۳) والأهم من النقاط السابقة أن الله الرؤوف لا يشاء موت الخاطئ ولا يحب هلاك إنسان مثل ما يرجع وتحيا نفسه...

الاعياد السيدية ج1عيد البشارة

تقديم : حينما كلفت من قداسة البابا المكرم الأنبا شنودة الثالث أطال الرب حياته بالتدريس في معهد الرعاية منذ عدة سنوات أخترت تدريس الأعياد السيدية من جهة طقسها وفوائدها الرعوية والروحية وكيف يظهر الطقس المعانى العقائدية التى تخص لاهوت السيد المسيح ... ذلك لأن معهد الرعاية يُخرج رعاة يقودون الشعب عن طريق إما التعليم الكتابي أو التسليم الشفاهي والذي نسميه التقليد .Tradition أي تسليم حياة عن طريق الطقس وبعد هذه السنوات من التدريس وفى كل عام يضيف الشرح أبعادا جديدة رأيت تحقيقا لرغبة الكثيرين من دارسى هذه الطقوس أن تخرج هذه الدراسة فى صورة أجزاء فى كتيبات للشعب لتعم الفائدة للجميع الرب يستخدم هذه الدراسة لمجد إسمه ونفع المؤمنين بمعرفة كنيستهم وما فيها من كنوز روحية لها أبعاد رعوية هامة

الطاقة الخلاقة للمعاناة

مقدمة تعرض هذه المقدّمة لمحة عامة عن الموضوع، قبل تناوله بمزيد من التفاصيل لاحقا. إنّ المعاناة والموت يظلان حتى اليوم لغزا غامضًا... فلم تَعُد تُرضينا اليوم الإجابة التقليدية التي تحاول أن تبررهما كنتيجة للخطيئة الأصلية التي ارتكبها أبوانا الأولان... إذ نعلم تماما أن المعاناة والموت كلاهما موجودان قبل ظهور الإنسان، ومنذ بزوغ الحياة على الأرض، بل يمكننا القول إنهما جزء لا يتجزأ من المنظومة الكونية، ويؤديان دورًا حيويا في ديناميكية التطوّر. وطالما لم نفهم ذلك فإننا نفتقر إلى أمرٍ جوهري !! إنّ المعاناة والموت يمثلان محرك الحياة. فهما الوقود الذي يسمح لها بالنمو والمضي قدمًا. وبدونهما لم يكن هناك تقدّم أو تطوّر، بل كون ثابت ساكن. لذلك فهما يقومان بدور هيكلي، تماما مثل أعمدة البناء في الصرح، أو جذور الشجرة في تربة الأرض.

اخذ الذى لنا واعطانا الذى له

لقد تعودت في السنوات الأخيره تقديم كتاب عن ميلاد السيد المسيح كحدث خطير أثر في العالم كله ... فلقد قدمت في عام ١٩٩٥ كتاباً عن ظهور الحق الإلهى كنتيجه لميلاد الرب يسوع وفي عام ۱۹٩٦م كتاباً عن تأثير الميلاد فينا بتقديم حياة الفضيله أسميته (معاً حول المذود) ، وفى عام ۱۹۹۷ كتاباً عن إنسان الله الذي أراد الرب بميلاده أن يجعلنا على صورته فكان اسم الكتاب (تجسد ليجعلنى إنسان الله وفى هذا العام يسرني بنعمة الرب أن أقدم لكم هذا الكتيب عن معنى جديد في الميلاد نتغنى به في تسبحتنا اليومية إذ نقول (أخذ الذى لنا وأعطانا الذي له نسبحه ونمجده ونزيده عُلوا إلى الأبد ...) (ثيؤطوكية الجمعه).ومما لا شك فيه أن ميلاد السيد المسيح حدث مفرح تغنى به الآباء القديسون، إذ يقول القديس يوحنا ذهبي الفم " إنه أبو الأعياد جميعاً، لأنه لولا ميلاد الرب بالجسد ما كان عماده، ولا صلبه ولا قيامته ولا صعوده، ولا حلول الروح القدس في يوم الخمسين، أى ما كانت هذه الأحداث قد صارت أعياداً "

العذراء مثال الكنيسة للراهب ماكس ثوريان

مقدمة المعرب عندما نتناول موضوعا عن القديسة العذراء مريم ، نشعر برهبة وجودنا أمام هيكل الله وقدس أقداسه انها بصمتها وهدوها ، وعبادتها التقوية ، وايمانها وتسليمها واتضاعها لله : وسيف الألم الذى جاز قلبها ، تجبر الجميع على هيبتها وأحترامها وحبها أشكر الهي الذى هيأ لى أن أقرأ كتاب الراهب ماكس ثوريان : « القديسة مريم ، والدة الاله ، رمز الكنيسة » لأنه من أروع ما قرأت عن القديسة مريم فالراهب ماكس توريان الذى من دير تیزییه بفرنسا بروحه التواقة الى الله ، وتفكيره العميق الهادىء ، يخرج لنا بتأملات جديدة كل الجدة ، لأنه ينظر الى موضوع أمومة العذراء من زاوية تطابقها مع أمومة الكنيسة والجدول الوارد فى الصفحة التالية يبين النقط الأساسية ربما تكون هذه المقارنة هی الخطوط العريضة فقط ولكننا في فصول الكتاب نجد تطابقات عجيبة رائعة حتى أن قلوبنا تطفر فرحا أمام هذه الكمية الهائلة من التعزيات فنهتف مع كل الآباء :

أذللت بالصوم نفسى

الإنسان الروحي يرى أن هذا الدهر بأكمله لا يزد عن كونه أطايب ملك بابل وخمر مشروبه، والعمر كله أيضًا عبارة عن عشرة أيام فقط فترة اختبار، فيهرب إلى القطاني، الغذاء البسيط، طعام ما قبل السقوط، فلا تؤذه أبدًا أسود الجب أو مهما كانت نار الأتون.الرب يبارك هذا العمل لمجد اسمه القدوس؛

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل