هذا الكتاب "التحفة اللوكاسية" من تراث الآباء هو مجموعة الإجابات التي أجابها نيافة الأنبا لوكاس على خمسين سؤال من الأسئلة الهامة في موضوعات متعددة مثل: الزوج في المسيحية، حكم المسيحية في الخمر ، هل العمر محدود، السبت أم الأحد، استحضار الأرواح، حول السيدة العذراء، وكيل الظلم، لقب أبونا، لماذا نقبل يد الكاهن، لماذا يحمل الأسقف عصا الرعاية، الإعدام في حكم المسيحية، لا تلمسيني، كذبة ابريل، العشور، مارجرجس ومعجزات القديسين، ملكي صادق، السحر والتنويم المغناطيسي، خطية بلا مغفرة، الصوم في الكنيسة، يوحنا المعمدان، ثقب الابرة، فوق الصليب، بين اللاهوت والناسوت، الآب والابن متى صلب المسيح، بين الروح واللاهوت، من حل محل المسيح عند الصلب، ماذا لو لم يخطئ آدم، لماذا حكم الله على آدم، المغفرة وسفك الدم، سر المعمودية، المرشد الروحي وأب الاعتراف، الموسيقى في الكنيسة، هل السينما والراديو حرام، مخالفات طقسية، السجدات الأربعمائة، أكل السمك في عيد البشارة، متى يقام قداس فطر يونان، لماذا لا تقام قداسات متعددة. وينتهي الكتاب بأرشيف صور للمتنيح الأنبا لوكاس.
تعالوا أيها الشعوب الأرثوذكسيين لنسجد للرب يسوع المسيح فإن الأصوات الصادقة التى للأنبا باسيليوس العامود المعظم قد ملآت كل العالم فمن يقدر أن ينطق بالقوات العظيمة والعجائب الكثيرة التى للأنبا باسيليوس ؟ وأى لسان جسدانى يستطيع أن يتلو كرامته ونسكياته ؟ مرحبا ً بقدومك إلينا فى هذا اليوم يا معلم التقوى ومؤدب كل المسكونة الأنبا باسيليوس الأسقف بهذه الكلمة تقدم كنيستنا مديحا ً فى الدفنار للقديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة كبادوكية فى تذكار نياحته الموافق 6طوبة من كل عام .
إنه كتاب روحى يرافقك أيها الأخ الحبيب ،و يأخذ بيدك ، ليشرح لك معالم رحلة غربتك فى هذا العالم وأنت فى طريقك إلى الله .إنه كتاب واقعى كما يبين لك صعوبات الطريق فهو يملأ قلبك بالرجاء ، حينما تحس أنك لست وحدك فى هذا الطريق كثيرون يرافقونك ويسيرون معك . بعضهم تبصرهم وآخرون لا تراهم وعلى رأس هؤلاء جميعا ً الرب يسوع نفسه
ليست ولادة السيد المسيح بالجسد من العذراء مريم هى بداية وجوده لكن ذلك الوقت بحسب التدبير ، كان هو ملء الزمان لأن يأخذ جسدا ً من أجل اتمام الفداء وخلاص العالم أما هو فبحسب لاهوته مولود من الآب قبل كل الدهور.
على مدى الأجيال آمن المسيحيون إيمانا ً ثابتاُ بالكتاب المقدس على أنه كتاب الله ، الذى كتب بالروح القدس لكن بقدر ما كان إيمان المسيحيين بكتابهم المقدس عظيما ً ، بقدر المعارك الشديدة التى خاضها هذا الكتاب أثباتا ً لإصالته وصحته وسلامته. لقد واجه الكتاب الفلاسفة الوثنيين ،والعقلانيين المحدثين ،وفئات من المغرضين ،و خرج من كل هذه المعارك سليما ً ، مثبتا ً على أنه كتاب الله ، الذى لم يسقط حرف واحد منه .
إن للقديسين فى كنيستنا ترتيب ويأتى على رأس قائمة القديسين جميعا ً العذراء القديسة مريم . تتقدم جميع السمائيين والملائكة وروؤساء الملائكة والشاروبيم والسيرافيم ، تتقدمها لأنها الملكة أم الملك .ولهذا فنحن فى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية لا نرسم أيقونة للسيدة العذراء بمفردها أبدا ً لكننا نرسمها مع أبنها لأن مكانتها مستمدة من كونها أم الملك .
هو الإيمان الذى تسلمته الكنيسة المسيحية من الأباء الرسل ويعبر عنه الرسول يهوذا بأنه المسلم مرة للقديسين ( يهوذا 3) وقد حفظت الكنيسة هذا الإيمان بدماء أبنائها وبطولتهم ،و زادت عنه بما كتبه فلاسفة المسيحية وعلماؤها فى كل الأجيال .
الرهبنة المسيحية كما ظهرت فى بادئ أمرها تجسيد لنظرية نسكية وفكرة فلسفية قوامها التبتل والتعبد فى البرارى والجبال بعيدا ً عن العالم فى حياة زهد وفقر أختيارى واستخدمة كلمة رهبنة فى بادئ الأمر للتعبير عن حياة العزلة الكاملة Eremiticalmode of life ،و لكنها استخدمت فيما بعد للتعبير عن حياة الكنوبيون ( الشركة الرهبانية }ثىخلاهفهؤ مهبث ) وعلى ذلك فقد استخدم اللفظ ( الرهبنة ) فى معناه الواسع للتعبير عن الحياة التى عاشها النساك بعيدا عن العالم سواء فى عزلة كاملة أو فى حياة شركة .