الكتب

أسرار الحياة المسيحية تأليف ف.ب. ماير

في هذا الكتاب ما أكثر الأسرار الروحية فى الحياة المسيحية ! فللحياة أسرارها ، وغوامضها ، وأسئلتها الهامة لنا أجمعين والنفس المؤمنة بالله تأخذ أسئلتها الى الله، والقلب المتحد بالقدير يستطيع أن يفهم توضيحات الروح القدس التي یهمس بها فيه . وبذلك فان كل - واحد من هؤلاء يستطيع أن يتحدث بما قاله له الله كيف يحل المسيح بروحه فينا، ويجيب على كل تساؤلاتنا؟ هذا سر عمیق عظیم ، فالله يرتضى أن يسكن في قلب الانسان ! كيف يرشد الله الانسان الى معرفة ارادته ؟ هذا أيضا سر عظيم من أسرار حياة المسيح فينا ... كيف يتحمل المؤمنون الآلام ، وكيف يعيشون حياة مثمرة في هذا العالم ؟ .. كل هذه . وغيرها، أسرار يحدثنا عنها هذا الكتاب.

كلمات روحية للحياة الجزء ج4

مهمة رئيس الملائكة ميخائيل قيل في سفر التثنية إن الرب دفن موسى فى الجواء (الوادى) بعد أن أراه أرض الموعد من بعيد ولم يعرف أحد قبر موسى إلى هذا اليوم (تث ٣٤ : (٦ .. فقد أخفى الله جسد موسى بحسب تدبيره الخاص.ولكن ذكر القديس يهوذا الرسول فى رسالته أن رئيس جند الرب ميخائيل «خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجًا عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرُ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءِ ، بَلْ قَالَ لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ». وواضح من ذلك أن الشيطان أراد أن يعمل ضلالة عظيمة ضد تدبير الله لأنه هو مقاوم وعدو كل خير . أراد أن يُظهر جسد موسى ويحوّل قلب شعب إسرائيل عن عبادة الله، وطاعته، ليتعلقوا بجسد موسى كنوع من عبادة البشر، إذ كان موسى عندهم هو كل رجائهم.

تفسير رسالة فيلبى تأليف - ف . ب . ماير

في هذا التفسير الروحى لرسالة فيلبى لم أحاول أن أتجه ناحية التفسير الحرفى، بل حاولت بأمانة التأكد من المعنى الذي قصده الرسول، كما حاولت طرق ذهبه الصافي النقى إلى صفائح.وأعجب ما يلتقى به المرء دواماً لدى دراسة رسالة كهذه دراسة طويلة عميقة هو أن أولئك المؤمنين الأوائل كانوا يقيناً قادرين على تفهم وهضم مثل هذه التعاليم العميقة المركزة عندما نذكر كل التفاسير والشروح والتعليقات والتأكيدات التي دونت عن هذه العبارات الرسولية في كل الأجيال الماضية، وعندما نذكر أننا - مع ما بذلناه من جهد - لازلنا واثقين من أننا لم نسبر أغوارها بعد، ولم نصل إلى ارتفاعها، ولم نكتشف كل كنوزها، فاننا نجد أنفسنا مضطرين أن نشعر بأن النار الإلهية تشتعل هنا، وأن نخلع أحذيتنا من أرجلنا، اعترافاً منا بأن الله هنا بكيفية سامية رائعة عجيبة. إن كل تطلع وكل لمحة إلى المحبة البشرية الكاملة، وكل كلمة من أقوال الله نفس الطابع الخاص، طابع اللانهائية.

التطويبات

يخبرنا متى الإنجيلي أن ربنا ألقى على منحدر جبل كفر ناحوم عظته التي جاءت فى مقدمتها هذه التطويبات الرائعة الجمال. لقد اعتدنا أن نرى من الجبال مناظر بعيدة المدى ، تمتد إلى الأفق الذهبي ، وجداول المياه التي تتدفق بأصوات موسيقية لتروى السهول أسفل الجبال . وبهذه المناسبة ، كم هو جميل أن نشبه نغم هذه التطويبات بالجبل الذى كان الرب جالساً عليه إذ كانت هذه الكلمات الجميلة تتدفق من فمه . إنه لأمر عسير أن نجد شبيها للكلماته من ناحية سموها ،وشمولها لكل شيء في الوجود ، وإخصاب الحياة البشرية . ومن المستحيل أن نسبر غور هذه التطويبات . فاختبارات المؤمنين الناضجة تعجز عن أن تدرك عمق معانيها . . أما القصد من هذا الكتاب فهو إظهار بعض الطرق التي تقودنا إلى قلب جبال الله هذه .

رسائل أثناسيوس الرسولى عن الروح القدس

لم تسلم الكنيسة من الضلالات والهرطقات منذ تأسيسها إلى الآن. ففي كل عصر قام بعض المضللين يهددون سلامتها لكن من جميعهم أنقذها الرب وفى أيام أثناسيوس لم يكن أريوس هو الوحيد الذي أذاع تعاليمه الجنونية إذ قال ان الرب يسوع مخلوق ، بل قام غيره ممن نسجوا على منواله فتهجموا على الروح القدس قائلين أيضا أنه مخلوق ومن ضمن هؤلاء جماعة المتقلبين Tropici الذين اعتقدوا أن الروح القدس ليس مخلوقا فقط لكنه انما هو أحد الأرواح الخادمة ، ويختلف عن الملائكة فى الرتبة فقط ( ۱:۱ ) ، وانه يختلف عن الابن وينفصل عنه ( ٩:١) بل أنه من طغمة الملائكة ، وأنه ملاك أعظم من سائر الملائكة ( ١٠:١ ) وكما تجند أثناسيوس لمحاربة البدعة الأريوسيه تجند أيضا المحاربة هذه البدعة الجديدة فكتب هذه الرسائل الأربع ويرجح أنه كتبها أثناء نفيه الثالث الذى حدث بين سنة ٢٥٦ و ٣٦١ إذ كان فى البرية (۱) :۱) مطاردا من أعدائه ، وأرسلها إلى صديقه الحميم سرابيون أحد أساقفة الوجه البحرى الذى كان صديقا حميماً أيضاً لأنطونيوس .

مزمور الراعي

إن رؤية قطعة رائعة من الفن معلقة على جدران أحد متاحف الفن وسط ازدحام المتفرجين تختلف اختلافاً كلياً عن رؤيتها بهدوء معلقة على جدران منزل فخم حيث يتوفر الوقت للجلوس ودراسة فكرة الفنان ، والتأمل فى الأنوار المختلفة التي تصورها ، نور الصباح المبكر ، أو نور الظهر ، أو نور الغروب البهيج . ولعل التمتع بهذه القطعة الفنية يزداد عندما يقف فنان آخر بجانبها و بروی مقدار تأثيرها على عقله، ويتحدث عن الجمال الرائع الذى خفى عليه في بداية الأمر للنظرة الأولى السطحية العابرة

النار الممحصة -تفسير رسالة بطرس الأولى تأليف ف.ب. ماير

كتب بطرس الرسول رسالته الأولى هذه إلى « المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وآسيا وبيثينية » أى إلى المسيحيين في تلك النواحي ، فقد كان كل مسيحى يعتبر غريبا ونزيلا على الأرض التالي نجد حلما ظهرت المسيحية قوبلت بالاضطهاد العنيف، وفقا لما سبق أن أنبأ به المسيح ،تلاميذه، سواء كان هذا الاضطهاد من اليهود أو من الملوك والأباطرة فقد قتل اليهود استفانوس ( أع ٧ ) ، ثم قتل هيرودس يعقوب أسقف أورشليم ، وسجن بطرس تمهيدا لقتله ( أع ١٢ ) واشتد الاضطهاد أيام نيرون الذي أشعل النيران في روما في ١٩ يوليو سنة ٦٤م واتهم المسيحيين بإشعالها ، فاضطهدهم بعنف وقسوة ، حتى أنه قتل بولس وبطرس ، وهما أكبر قادة المسيحية .ولهذا كتب بطرس الرسول هذه الرسالة المسيحيى تلك النواحي التي كانت جزءا من آسيا الصغرى تقع في الشمال الشرقي :

نبى الرجاء زكريا النبى

هنالك أمور دقيقة متعددة لا تدخل ضمن نطاق هذا المؤلف كالاقتباسات التي اقتبست من السفر في الأناجيل، واختلاف الأسلوب بين الاصحاحات الأولى والاخيرة. هذه أمور يصح بحثها أمام جمهور آخر من المستمعين غير هذا الجمهور الذي أحدثه، وخليقة بأن تعالجها يد أخرى أكفأ من يدى. وهدفى الوحيد هو تقديم أبرز التعاليم والدروس في كل أصحاح بقصد جذب دارس الكتاب إلى زيادة التعمق في درس شخصية النبي وزيادة التعرف إليه ..

المسيح في إشعياء

يطلق البعض على إشعياء النبى لقب « الإنجيلي الخامس » على أساس أنه تحدث بوضوح تام عن الرب يسوع المسيح ، عن ميلاده من عذراء، عن حياته الفريدة واتضاعه العجيب ؛ عن آلامه المريرة وموته الكفارى، عن قيامته المجيدة وصعوده إلى السماء ، عن عصره السعيد ؛ كما لوكان معاصرا له كأحد الإنجيليين الأربعة ويقتصر الحديث في هذا الكتاب على بعض تأملات في ستة عشر أصحاحا من نبوة إشعياء ( ص ٤٠ - ٥٥ ) تتعلق بتدخل الرب بكيفية عجيبة لإنقاذ شعبه من سبي بابل وتصور لنا كيف خُتمت العودة من السبى بتجسد ابن الله ، بل كيف أن العناية الإلهية التي تدخلت لتحرير عبده من عبودية المغتصب هى بعينها التي تتدخل لتحرير كل مستعبد للخطية ، وكيف أن الدعوة التي وجهت لأورشليم فى القديم لكى تستيقظ وتلبس جمالها هي بعينها التي توجه للكنيسة اليوم لكى تستيقظ وتتزين بمجدها، هي بعينها التي توجه لكل نفس مضطهدة ذليلة ، ولكل نفس نائمة متغافلة ، لكى تستيقظ وتلبس ثوب البر والخلاص

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل