المزامير هى أفكار إلهية منطوقة من خلال واقع إنسانى وهى خلجات ومشاعر أوحى بها الروح القدس وليس هناك أفضل من أن نخاطب الله بالكلمات التى أختارها هو لنا لأننا لا نعلم ما نصلى لأجله كما ينبغى ،ولكن الروح يشفع فينا " الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها " (رو26:8)
في العلوم اللاهوتية هناك نوعان من البراهين: براهين عقلية وبراهين نقلية، البراهين العقلية تستخدم المنطق، أما البراهين النقلية فتستخدم آيات الكتاب المقدس وشروحات الآباء القديسين. وعندما نستند إلى الكتاب المقدس في شيء فإننا في هذه الحالة نستخدم البراهين النقلية، لكن حينما لا نستخدم الكتاب المقدس لابد أن نستخدم براهين عقلية إن فائدة البراهين العقلية هي أننا أحياناً نتعامل مع أشخاص لا يؤمنون بالكتاب المقدس سواء كانوا ملحدين أو غير مسيحيين، فمثلاً في اللاهوت النظري إذا أردنا إثبات وجود خالق لإنسان مؤمن بوجود الله نقول له مكتوب "في البدء خلق الله السموات والأرض" (تك 1: 1). أما إن كان الشخص لا يؤمن بوجود الله فإن قلنا له ذلك يقول لكن ما هو الدليل، لأنه لا يعتبر أن الكتاب المقدس هو الدليل الذي يمكن الاستناد إليه سوف نتكلم قليلاً في اللاهوت النظري، لكن ليس معنى ذلك أننا نتجاهل الكتاب المقدس وأهميته بالنسبة إلينا كمسيحيين، إنما لأن الحوار مع الملحدين وغير المسيحيين أحياناً يلزمه شيء من الأدلة النظرية مبدئياً، ثم بعد ذلك، يكون المتوقع هو أن ينفتح ذهن الشخص فنبدأ في مخاطبته بما ورد في الكتاب المقدس. لأن الكتاب المقدس بلا شك هو أساس حياتنا المسيحية.
شخصية يعقوب هى مثال ورمز لنا فى الجهاد . فإن أبرز عبارة فى حياة يعقوب هى التى قالها الله حين ظهر له وصارعه : " لا يدعى اسمك فى مابعد يعقوب بل إسرائيل لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت " (تك28:32). وإن كانت حياة يعقوب مملوءة أتعابا ً ولكنها مملوءة بالتعزيات .
هذا الكتاب هو رد لاهوتى وتاريخى موثق بالبراهين المستندة إلى أقدم المخطوطات الحقيقية غير الزائفة ،وذلك لتصحيح الأضاليل التى أوردها الدكتور يوسف زيدان فى روايته
" عزازيل " والتى مزج فيها الأدب الروائى بالتاريخ والعقيدة والشرح اللاهوتى ، بنفس الأسلوب الذى كتب به " دان براون " روايته المشهورة " شفرة دافنشى " وكسب من ورائها ملايين الدولارات.
لماذا اختار السيد المسيح أن يموت مصلوباً؟
لماذا لم يمت السيد المسيح بالحرق؟
لماذا لم يمت بالغرق؟
لماذا لم يمت بطعنة الحربة؟
لماذا لم يمت بالخنق أو بالشنق؟
لماذا لم يمت مذبوحاً بالسيف؟
لماذا الصليب؟
إن الصليب عمق يتعلق بمفاهيم ومعانٍ في خطة الله لخلاص الإنسان. فمعلمنا بولس الرسول يقول "إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله" (1كو1: 18). لذلك لم يكن الصليب مجرد وسيلة للإعدام إذن ماذا يكون الصليب؟
بدأت هذه الموهبة كموهبة من مواهب الروح القدس في الكنيسة الأولى، فقد أعطى الروح القدس للرسل أن يبشروا بألسنة جديدة. وكان هدف الموهبة هو بنيان الكنيسة وليس مجرد إحداث تشويش أو نوعاً من الاستعراض. ويحكى لنا سفر الأعمال عن حلول الروح القدس في يوم الخمسين فيقول: "وامتلأ الجميع من الروح القدس، وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى، كما أعطاهم الروح أن ينطقوا.
يقول المزمور "الرحمة والحق تلاقيا. البر والسلام تلاثما. الحق من الأرض أشرق والبر من السماء إطلّع" (مز85: 10-11). فكما أن الصليب هو إعلان عن محبة الله حسب قول السيد المسيح "هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16)، فإن الصليب أيضاً إعلان عن قداسة الله الكاملة وعن عدالته المطلقة. كما هو مكتوب "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب9: 22).
طائفة الأدفنتست (السبتيون) ليست مسيحية رغم أنهم يدعون غير ذلك، وهى إمتداد لهرطقة قديمة حاربها الآباء الرسل بضراوة، وكانت تدعى "هرطقة التهود"، ويظهر ذلك جلياً فى كتابات معلمنا بولس الرسول: "لا يحكم عليكم أحد فى أكل أو شرب، أو من جهة عيد أو هلال أو سبت، التى هى ظل الأمور العتيدة" (كو2: 16،17)، فالسبت كان ظلاً للأحد، وذبائح العهد القديم كانت ظلاً لذبيحة السيد المسيح على الصليب، ولقد كتب معلمنا بولس رسالة كاملة إلى العبرانيين (اليهود المتنصرين)، ليوضح لهم أن مجد المسيحية أكبر كثيراً من المجد اليهودى، سواء من جهة: الذبيحة أو الهيكل أو العهد أو الكهنوت.. إلخ.