الكتب

مدن الملجا

الله هُوَ المَلِك عَلَى شَعْبُه هُوَ المُدَبِّر وَالقَّاضِي وَالمَسْؤُل عَنْ جَمِيعْ شُئُونِهِمْ وَالضَّابِطْ وَالمُعَلِّمْ وَالمُرَبِّي فِي شَتَّى المَجَالاَت إِذْ أرَادَ أنْ يُعْلِنْ لَهُمْ وَبِهُمْ مَحَبَّتَهُ الفَائِقَة وَرَحْمَتَهُ وَعَدْلَهُ وَعِنَايَتَهُ الَّتِي تَصِلْ إِلَى أنْ يُوصِيهُمْ أنْ لاَ تَطْبُخ جِدْياً بِلَبَنْ أُمِّهِ ( خر 23 : 19) أُنْظُر إِلَى أي مَدَى يُرَبِّي الله شَعْبُه وَيُهَذِّبَهُمْ إِذْ لَمْ يَشَأ أنْ يَتْرُكَهُمْ لِتَدَابِيرَهُمْ البَشَرِيَّة المَمْلُؤة ضَعَفَات وَلاَ لِشَرَائِعْ المُجْتَمَاعَات المُحِيطَة الَّتِي لاَ تَتَفِقٌ مَعَ دَعْوَتِهِمْ فَنَرَاهُ يَضَعْ لَهُمْ شَرَائِعْ تُنَظِّمْ الزَّوَاج وَالمِيرَاث وَالعِلاَقَة مَعَ العَبِيدْ وَالزِّرَاعَة وَالمَوَاشِي وَبِالأَوْلَى جِدّاً العِلاَقَات الإِنْسَانِيَّة مِثْل الضَّرْب { وَإِذَا تَخَاصَمَ رَجُلاَنِ فَضَرَبَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ بِحَجَرٍ أَوْ بِلَكْمَةٍ وَلَمْ يُقْتَلْ بَلْ سَقَطَ فِي الْفِرَاشِ فَإِنْ قَامَ وَتَمَشَّى خَارِجاً عَلَى عُكَّازِهِ يَكُونُ الضَّارِبُ بَرِيئاً إِلاَّ أَنَّهُ يُعَوِّضُ عُطْلَتَهُ وَيُنْفِقُ عَلَى شِفَائِهِ } ( خر 21 : 18 – 19){ وَإِذَا ضَرَبَ إِنْسَانٌ عَيْنَ عَبْدِهِ أَوْ عَيْنَ أَمَتِهِ فَأَتْلَفَهَا يُطْلِقُهُ حُرّاً عِوَضاً عَنْ عَيْنِهِ } ( خر 21 : 26 ) { وَإِذَا نَطَحَ ثَوْرٌ رَجُلاً أَوِ امْرَأَةً فَمَاتَ يُرْجَمُ الثَّوْرُ وَلاَ يُؤْكَلُ لَحْمُهُ وَأَمَّا صَاحِبُ الثَّوْرِ فَيَكُونُ بَرِيئاً . وَلكِنْ إِنْ كَانَ ثَوْراً نَطَّاحاً مِنْ قَبْلُ وَقَدْ أُشْهِدَ عَلَى صَاحِبِهِ وَلَمْ يَضْبِطْهُ فَقَتَلَ رَجُلاً أَوِ امْرَأَةً فَالثَّوْرُ يُرْجَمُ وَصَاحِبُهُ أَيْضاً يُقْتَلُ } ( خر 21 : 28 – 29 )وَكَمْ بِالأَوْلَى فِي حَالِة القَتْل الَّذِي يُمَثِّل إِهْدَار لأِغْلَى حَيَّ عَلَى الأرْض .

عصفوران يطهران

نُقدّم فىِ هذا الكِتاب العلاج للخطيّة مُمثلّ فىِ شريعة تطهير الأبرص التى ترد تفصيلاتها فىِ سفر اللاويين 13 ، 14 إِذ تحكىِ لنا قصة الخطيّة تلك الكلِمة البشِعة " الخاطئة جداً " مرموزاً لها بمرض البرصِ الخطير فتُخبرنا عن دخولها وإِنتشارها ونتائجها ومظاهرها وخطورتها

الصوم الكبير عوده الى الله

ما أجمل أيام الصوم المقدس... تشتاق النفوس الروحانية لهذه الأيام المقدسة... فلها رائحة خاصة، ومذاقه مميزة.فيها يحلو للنفس أن تتوب فى هدوء وسكون.كان الصوم الكبير دائماً موسم إعداد الموعوظين للمعمودية.وفى نفس الوقت موسم تنبيه ذهن المؤمنين المعمدين إلى ضرورة تجديد زيت المعمودية فيهم بالتوبة والنقاوة.دعنا نرحل معاً هذه الرحلة القدسية.لنرى المعمودية وصنوها التوبة فى كل إنجيل من أناجيل آحادالصوم، فهناك معمودية وتوبة فى إنجيل الرفاع وفى إنجيل الكنوزوفى أحد التجربة ومع الابن الشاطر وعند بئر السامرية ومريض بركة بيت حسدا ومع المولود أعمى...ثم أخيراً ندخل إلى موكب المسيح الملك.. سائرين وراءه نصرخ مع أطفال العبرانيين خلصنا يا ابن داود. فيخلصنا بآلامه المحيية وقيامته المقدسة.كل عام وكل الكنيسة فى ملء بركة المسيح بالتوبة والصلاة والصوم الصادقين.

من تراث الآباء التحفة اللوكاسية الجزء الاول

هذا الكتاب "التحفة اللوكاسية" من تراث الآباء هو مجموعة الإجابات التي أجابها نيافة الأنبا لوكاس على خمسين سؤال من الأسئلة الهامة في موضوعات متعددة مثل: الزوج في المسيحية، حكم المسيحية في الخمر ، هل العمر محدود، السبت أم الأحد، استحضار الأرواح، حول السيدة العذراء، وكيل الظلم، لقب أبونا، لماذا نقبل يد الكاهن، لماذا يحمل الأسقف عصا الرعاية، الإعدام في حكم المسيحية، لا تلمسيني، كذبة ابريل، العشور، مارجرجس ومعجزات القديسين، ملكي صادق، السحر والتنويم المغناطيسي، خطية بلا مغفرة، الصوم في الكنيسة، يوحنا المعمدان، ثقب الابرة، فوق الصليب، بين اللاهوت والناسوت، الآب والابن متى صلب المسيح، بين الروح واللاهوت، من حل محل المسيح عند الصلب، ماذا لو لم يخطئ آدم، لماذا حكم الله على آدم، المغفرة وسفك الدم، سر المعمودية، المرشد الروحي وأب الاعتراف، الموسيقى في الكنيسة، هل السينما والراديو حرام، مخالفات طقسية، السجدات الأربعمائة، أكل السمك في عيد البشارة، متى يقام قداس فطر يونان، لماذا لا تقام قداسات متعددة. وينتهي الكتاب بأرشيف صور للمتنيح الأنبا لوكاس.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل