الكتب

الاثار القبطية التي اكتشفت في عصر البابا شنودة الثالث

ما أسعد هذا الجيل الذى تمتع بكل العمالقة الذين عاشوا فيه وعلى رأسهم قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث . ويفتخر رجال الآثار بمصر أن من بين من نالوا دبلوم الاثار المصرية قداسة البابا شنودة الثالث الذى أحب الاثار القبطية واهتم بزيارتها ودراساتها ونشر الكتب عنها خاصة باللغة الانجيليزية لربط ابناء المهجر بوطنهم الأم مصرنا العزيزة الغالية وكنيستهاالمجيده . كانت ولاتزال علاقة قداسة البابا الممتازة برجال الاثار بمصر والخارج لها الدافع القوى للإهتمام بالأثار القبطية والكشف عنها حتى ان الأثار القبطية التى اكتشفت فى عصر البابا شنودة اضعاف ما اكتشفت فى السنين السابقة .

تاريخ الكنيسة القبطية

بعد حمد الله الى القارىء القبطى في هذا الكتاب نقف على تاريخ آبائك الابطال وأجدادك العظام الذين تمسكوا بالمسيحية ودافعوا عنها دفاعا مجيداً رفع شأنها وعظم اسمها وخلد لهم ذكرا حسنا انتشر اريجه وذاع في الانام خبره . فلك ان تقارن بين غيرتهم الوقادة على حفظ كرامة دينهم وبين فتورك المتناهي في أمر ذلك الدين . وبين سعيهم المتواصل لوضع كنيستهم في الشأو الاعلى و بين تأخرك المعيب في هذا الميدان . فلعلك تتخذ من ذلك درسا يحملك على التعهد بالسير فى السبيل الذي يمكنك من استعادة ذلك المجد الغابر

القداس الغريغوري النص اليوناني مع الترجمة العربية

القداس الغريغوري القديس غريغوريوس النيزينزي (329-389م) القديس غريغوريوس النزينزى أو اللاهوتي (الثاولوغوس أو الناطق بالإلهيات) هو أحد الآباء الكبادوك الثلاثة العظام (مع القديسين باسيليوس الكبير وغريغوريوس النيسي) وقد تسمى على اسم والده الأسقف غريغوريوس أسقف نيزينزة Nazianzus أيضاً.تعلم فى جامعة أثينا، وكان معاصراً للقديس باسيليوس الكبير.وحالما انتهى من دراسته، انخرط فى الحياة الرهبانية لِما وجده فيها من حياة تشبع ميوله للوحدة والسكون. وتحت الضغط وضد رغبته، تم رسامته قساً حوالى عام 362م، وفى عام 372م رُسم أسقفاً على ساسيما Sasima، وهي قرية صغيرة في منطقة الكبادوك، لكنه لم يذهب إلى مقر كرسيه هذا على الإطلاق؛ بل استمر يعمل كأسقف مساعد لوالده فى مدينة نيزينزة حتى وفاة والده عام 374م، وبعدها مباشرة اعتزل مهامه الأسقفية لعدة سنوات في مدينة سلوقية Seleucia في مقاطعة إسوريا Issuria. وفي عام 379م اسُتدعى إلى القسطنطنية، حيث كان لعظاته البليغة في كنيسة القيامة الأثر المباشر لتثبيت التعاليم الإيمانية التى أقرها مجمع نيقية، والتحضير للمجمع المسكوني الثاني عام 381 م. وفى هذا المجمع تم تعيينه أسقفاً على القسطنطنية، لكنه استقال من هذا المنصب فى نهاية نفس العام، حيث اعتزل الحياة أولاً فى نيزينزة، ثم فى مسقط رأسه حتى وفاته.ومن أهم كتابات القديس غريغوريوس التي وصلت إلينا، خمس عظات لاهوتية، يعود تاريخها للفترة التي قضاها في القسطنطنية، يناقش فيها باستفاضة عقيدة ألوهية أقنوم الروح القدس، وكتاب الفيلوكاليا بالاشتراك مع زميله القديس باسيليوس الكبير، وعدة رسائل ضد البدعة الأبولينارية؛ ومجموعة كبيرة من الشعر الديني. تعيد له الكنيسة القبطية يوم 24 توت (الخامس من أكتوبر)، وتذكر اسمه في مجمع القداس، مع سمييه القديسين غريغوريوس صانع المعجزات وغريغوريوس الأرمني، وتلقبه بالقديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات، وتعيد له الكنيسة الغربية الآن يوم 2 يناير مع القديس باسيليوس الكبير.وقد نُعت القديس غريغوريوس بلقب اللاهوتي، أو الناطق بالإلهيات، على الأقل منذ منتصف القرن الخامس، ففي أول كتاب عن حياته بقلم مؤرخ بيزنطي يُدعى القس غريغوريوس، كتب يقول: كانت تعاليمه الغزيرة ومجادلاته عن اللاهوت قوية حتى أنه الوحيد بين الحكماء الذين كتبوا عن الله، بعد القديس يوحنا الإنجيلي، الذي نال لقب اللاهوتي، وصار هذا اللقب علامة مميزة له.

الملك الألفي في تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية

التعليم بالملك الألفى ، أى تملك الأبرار مع المسيح لمدة ألف سنة، وارد في الأصحاح العشرينمن سفر الرؤيا. وَرَأَيْتُ مَلاكاً نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ مَعَهُ مِفْتَاحُ الهَاوِيَةِ، وَسِلْسِلَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى يَدِهِ فَقَبَضَ عَلى التّين، الحَيَّةِ القَدِيمَةِ الَّذِي هُوَ إبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ،وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَأعْلقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ لِكَيْ لا يُضِلَّ الأُمَمَ فِي مَا بَعْدُ حَتَّى تَتِمَّ الألفُ السَّنَةِ. وَبَعْدَ ذلِكَ لا بُدَّ أنْ يُحَلَّ زَمَاناً يَسِيراً.وَرَأَيْتُ عُرُوسًا فَجَلسُوا عَلَيْهَا ، وَأعْطُوا حُكماً وَرَأيت نفوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلٍ شَهَادَةِ يَسُوعَ وَمِنْ أجل كَلِمَةِ اللَّهِ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْجُدُوا لِلوَحْشِ وَلا لِصُورَتِهِ، وَلَمْ يَقْبَلُوا السَّمَةَ عَلَى حِبَاهِهِمْ وَعَلى أيْدِيهِمْ، فَعَاشُوا وَمَلكُوا مَعَ المَسيح ألفَ سَنَةٍ.وَأَمَّا بَقِيَّهُ الأمْوَاتِ فَلَمْ تَعِ حَتَّى تَتِمُّ الألفُ السَّنَةِ. هَذِهِ هِيَ الْقِيَامَهُ الأُولى.مُبَارَكٌ وَمُقَدَّسَ مَنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي القِيَامَةِ الأولى. هَؤُلاء لَيْسَ لِلمَوْتِ الثَانِي سُلْطَانُ عَلَيْهِمْ، بَلْ سَيَكُونُونَ كَهَنَة لِلهِ وَالمَسيح، وَسَيَمْلِكُونَ مَعَهُ أَلْفَ سَنَةٍ.ثُمَّ مَتَى تَمَّتِ الأَلْفُ السَّنَةِ يُحَلُّ الشَّيْطَانُ مِنْ سِجْنِه

كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ج2 العقائد المسيحية

العقائد المسيحية 1. ماذا تعني كلمة عقيدة Dogma ؟ وما هي غايتها ؟ استخدمت الكلمة اليونانية ( عقيدة ) Soyua في العهد الجديد لتعني القرار الذي أخذه الرسل بقيادة الروح القدس في مجمع الرسل ( أعمال ١٦ : ٤) . غايتها أن يسلك المؤمنون في طريق الخلاص ، الذي تحرص الكنيسة على السلوك فيه عبر التاريخ دون انحراف . تقوم هذه العقائد في الكنيسة الأرثوذكسية أساسا على الكتاب المقدس والتقليد المقدس الرسولي . حجر الزاوية فيها هو السيد المسيح الذي ربط اليهود ( العهد القديم ) بالأمم ، بالكشف عن عمل الثالوث القدوس في خلاص الإنسان ، وسلوكه في الرب ونموه في المعرفة المقدسة وترقبه لمجيء الرب في اليوم الأخير .

الزمن الطقسي بين عيدي النيروز و الصليب

مقدِّمة عامة عيد النَّيروز (١ )، هو رأسُ أعياد الكنيسة القبطيَّة، وإعلانُ بدء تتابعها البهيج. أي بدء السَّنة اللِّيتورجيَّة. أمَّا ما شاع حديثاً بيننا، بأنَّ هذا اليَوم هو أيضاً عيد الشُّهداء، فهو ما لم تُشر إليه أيٌّ من كُتُبنـا التَّاريخيَّـة أو الطَّقسيَّة أو كُتُب الصَّلوات الكنسيَّة. حيث يظل هذا اليَوم، هو يوم بدء السَّنة القبطيَّة فحسب. ومن ثمَّ، فيكون الاحتفال برأس السَّنة القبطيَّة هو الطَّقس الكنسي الذي يطغى على خدمة هذا اليَوم.وربَّما كان الرِّباط الذي ربط بين عيد النَّيروز وبين تذكار الشُّهداء في أذهان الأقباط، هو أنَّ عيد النَّيروز هو يوم بدء التَّقويم القبطي المعروف بتقويم الشُّهداء، وهو التَّقويم الذي اتَّخذ من سـنة اعـتلاء الإمبراطـور دقلديانوس عرش الإمبراطوريَّة الرُّومانيَّة، بداية له، تخليداً لشهداء الكنيسة القبطيَّة، الذين حفظوا الإيمان، ولم يحبُّوا حياهتم حتى المـوت في سـبيل الحفاظ عليه.وقد كان عيد النَّيروز هو أحد أهم أربعة أعياد مسـيحيَّة في زمـن الدَّولة الفاطميَّة (٩٦٩-١١٧١م) في مصر، وهي: ليلة الغطـاس، وعيـدالنَّيروز، وخميس العهد، وعيد الميلاد. وقد أشار المؤرِّخ المقريزي (١٣٦٥- ١٤٤١م) إلى احتفال الفاطميِّين بعيد النَّيروز بكثير من مظـاهر العظمـة.وكان الفاطميُّون يتَّخذون أميراً أسموه “أمير النَّيروز”، مهمَّته هي الخروج

القداس الباسيلي النص اليوناني مع الترجمة العربية

القداس الباسيلي القديس باسيليوس الكبير (330-379م) : أحد الآباء الكبادوك الثلاثة العظام (مع القديسين غريغوريوس النزينزى وغريغوريوس النيسي) وشقيق القديس غريغوريوس النيسي والقديسة ماكرينا. بعد أن أتم دراسته في قيصرية الكبادوك والقسطنطنية وأثينا، فى أعظم مدارسها المسيحية والوثنية فى تلك الآيام ، ترك العالم للانخراط فى الحياة الرهبانية فعاش كراهب أولاً فى نواحى سوريا ومصر ، ثم استقر عام 358م بجوار نهر إيريس Iris بالقرب من قيصرية الجديدة، وهناك التقى بصديقه القديم القديس غريغوريوس النزينزي، وكان لهما أثرُ كبير في التعليم والكرازة في تلك النواحي. وفي عام 364م ترك حياة الوحدة، تحت الحاح من أسقفه يوسابيوس القيصرى، ليدافع عن إيمان الكنيسة الإرثوذكسي ضد الإمبراطور فالنس الأريوسي وفي عام 370م رُسم أسقفاً خلفًا ليوسابيوس القيصري علي كرسي قيصرية حتى نهاية حياته.بجانب شهرة القديس باسيليوس في الخطابة والفصاحة، وشهادة معاصريه على قداسته، تجلت أيضًا مواهبه في فن الإدارة والتنظيم بما أبدعه من قوانين منظمة للحياة الرهبانية الشرقية. كما ظهرت إمكانياته في الإنشاء والتعمير فى مدينة قيصرية، فبالإضافة إلى الكاتدرائية ومبنى الأسقفية أنشأ أيضًا المستشفيات ومساكن إيواء الفقراء، ووضع لها القوانين الدقيقة، حتى باتت فترة طويلة شاهدة لذكراه.وقد ترك لنا القديس باسيليوس الكثير من الكتابات الهامة، أشهرها كتابه عن الروح القدس، وكتابه ضد بدعة أيونوميوس، وكتابه الفيلوكاليا بالاشتراك مع زميله القديس غريغوريوس النزينزي، وهو عبارة عن مختارات من كتابات العلامة أوريجانوس؛ بالإضافة إلى القداس المعروف باسمه، وقوانينه الرهبانية، والكثير من الرسائل.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل