الكتب

المسيحي و المواطنة

هالني ما تابعته في وسائل الأعلام عن الانتخابات في الدول المتقدمة وكيف أن غالبية الشعب – إن لم يكن جمعيهم - يهتمون بالذهاب إلى مراكز الاقتراع في دولهم ويهتمون بالإدلاء بأصواتهم . - - و كيف أن المرشحين يكونون في غاية القلق ويجوبون البلاد طولها وعرضها لكسب أصوات الناخبين . ؟ وتعجبت كيف أن الفارق بين عدد الأصوات التي يفوز الأول عن التالي يكون ضئيلا جدا مما يؤكد أهمية صوت الناخب الواحد ( الفرد ) في أحداث انقلاب في نتيجة الانتخابات . وتأملت كيف يتم الاقتراع بهدوء وبنظام وبدقة . وسألت نفسي : + لماذا لا يكون الأمر هكذا عندنا ؟ + لماذا لا نهتم بالذهاب إلى مراكز الاقتراع ؟ ولماذا نرى فروق صارخة بين عدد الأصوات التي يفوز بها كل مرشح

الحوار كيف؟ ولماذا؟

قابلني بعد العظة وكان واضحا عليه الضيق والضجر وفاجأني بقوله لي : " زهقنا من السماع عايزين حد يسمعنا " ومن دهشتي لم أستطع الرد عليه لدقيقه . ولما أفرغ ما بداخله من الغضب لم أجد ردا مناسبا لأرد عليه به سوى قولي له : " عندك حق يا أبني .. عندك حق .. ثق أنى في المرة الجاية حا أتكلم نصف الوقت وسأسمعك نصف الوقت " ومن هنا أدركت أن الناس بدأت تضيق زرعا من السمع .. لا يقبلو ن ولاسيما الشباب والفتيان _ أن يجلسوا على المقاعد صامتين بينما نحن نصب الكلام في رؤوسهم ثم نتركهم ونمضى . ومن هنا أيضا قررت أن أدرس موضوع الحوار ليس لكي أزيد معرفتي بالأشياء ولكن ليصير الحوار أسلوبي في التعليم . مـا هـو الحـوار ؟ الحوار هو الوسيلة التي بمقتضاها تنتقل المعلومة ( اوالمعنی ) بین شخصين أو أكثر مما يدفع على استمرار الاتصال بينهم . فالحوار هنا وسيلة اتصال و هو أيضا وسيلة تعلم .

مهارات القيادة

القائد من هو ؟ قبل أن نتكلم عن مهارات القائد دعونا نعرف من هو القائد ؟ وهل نصلح نحن – بحسب تعريف القائد – أن نكون قادة ؟ - " القائد هو الشخص الذي يساعد الجماعة على أن تتعلم كيف تقرر وتعمل بنفسها بكفاية أفضل " ( 1 ) هل كنا نتصور من قبل أن القائد ليس عمله أن يقرر لتابعيه ما يجب عليهم أن يعملوه بل أن يعلمهم كيف يقررون بأنفسهم لأنفسهم !؟ كنا نتصور إن القائد هو ذلك الشخص الذي يقرر ويعمل كل شيء بنفسه وقد يدفع التابعين لبعض الأعمال ، ما كنا نتوقع أن القائد دوره فقط مساعدة تابعيه لكي يتعلموا أن يقرروا وان يعملوا بكفاية وكفاءة أعلى . هناك أيضا تعريف آخر للقائد : " هو المحرك لنشاط والجماعة في السعي لتحقيق هدف مشترك " ( 2 ) وبناء على ما سبق نستطيع أن نتصور عملية القيادة ككل كما يلي : ( 3 )

لست وحدك (دراسة في العمل الفردي)

المنتحرون ... كم عددهم ؟ هل سبق لك أن فكرت في هذا الأمر ؟ كم عدد المسيحيين منهم ؟ والملحدون والذين يتركون المسيح والكنيسة ويرتدون ... كم عددهم تقريبا ؟ والطلاق ... هل يوجد مطلقين ومطلقات بين المسيحيين ؟ تری کم عددهم ؟ هل بينهم مسيحيين ؟ وكم عددهم ؟ . في احد الشعانين امتلأت الكنيسة بالمصلين ، يومها سألت نفسي : هل هؤلاء هم كل المسيحيين التابعين للكنيسة ؟ ام ان هناك من لا يذهبون للكنيسة إلا في الاعياد والمواسم ، وهناك من لا يذهبون للكنيسة اطلاقا . " اي انسان منكم له مئة خروف واضاع واحدا منها الا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لاجل الضال حتى يجده " ( لو 15 : 4 )

ختان البنات

هذا الكتاب يعد باكورة أعمالي وله قصة أود أن أشرككم بها . فلقد تمت سيامتي كاهنا في سنة 1989 وبدأت خدمتي وأنا في قمة حماسي وكان عمري وقتها لا يزيد عن 29 سنة تقريبا ، فاهتممت بالافتقاد وتلقي اعترافات الشعب فتقابلت مع عدد كبير جدا من أعضاء الكنيسة . # وهالني الكم الكبير من المشكلات الأسرية التي تعاني منها الأسر المسيحية ، فشكوى الأزواج من زوجاتهم وشكوى الزوجات من أزواجهن لا تكاد تنقطع بل ولا يمر يوم إلا وأتلقى شكوى من زوج أو زوجة . لاحظت أن الشكوى تبدأ من أمور حياتية يومية عادية ولأسباب غير مقنعة فلما كنت أتحاور مع الزوجين بغرض الوقوف علي الأسباب الحقيقية للمشكلة كنت اكتشف أن السبب الرئيسي للمشكلة – في حالات - غير قليلة – يرجع إلي عدم التوافق الجنسي بين الزوجين . فقد يكون الاحتياج الجنسي للزوج شديدا في الوقت التي تشعر فيه الزوجة أن العلاقة الجنسية مجرد " تأدية واجب " فقط لإرضاء الزوج ، وبعض الزوجات تري أن العلاقة آثمة ربما بسبب التربية الدينية

في بيتنا مسن

زرت المسنين في عدد من دورهم قابلتهم..جلست وتحدثت معهم وقلت في نفسي : إنه لمن الضروري أن اكتب عن المسنين . لماذا ؟ لأني أجدهم في اغلب الأحيان " فئة مهملة " . فقد يلقي بعضهم اهتماما ولكن اغلبهم لا يلقون إيه عناية من احد وهذا ليس شعوري وحدي ولكنه ما صرح لي بعضهم عنه . ولإهمال المسن مظاهر عدة : فمن المسنين من يشكو من سوء معاملة ذويه له وقد يصل الأمر إلي الإهانة ( الشتيمة أو التعيير ) بل والضرب أحيانا أخري . ومنهم من يشكو من إهمال أبنائه له وعدم اهتمامهم باحتياجاته من غذاء أو كساء أو دواء . وقد يأخذ الإهمال صورا أخري كأن لا يجد المسن من يسمعه بصبر من يرد عليه إذا نادي طالبا شيئا ما .

كيف نربي جيلا ديمقراطيا؟

في صيف 2005 كتبت عن " كيف نربي جيلا ديمقراطيا ؟ " وكان ذلك قبيل الانتخابات الرئاسية والتي أسفرت وقتها – كما كان متوقع من الجميع – عن فوز الرئيس " السابق والمعزول " حسني مبارك بفترة رئاسة سادسة !! لم تكن لدي أية فكرة عن الموضوع ولكن بعد البحث استطعت – بنعمة الله – أن أضع بعض الأفكار التي من شأنها أن تساعدنا في المساهمة في إعداد جيل جديد من الشباب الذين يستطيعون استيعاب الديمقراطية والعيش بها . غير انه – وبعد مرور ما يقرب من 6 سنوات – حدث ما لم يكن في الحسبان إذ قامت ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011 أي قبل الانتهاء من فترة الرئاسة السادسة والتي انتهت بعزل الرئيس حسني مبارك وسقوط الحزب الوطني الديمقراطي وتقديم العديد من رموز الحكم الفاسدين إلي المحاكمة . امسك المجلس الأعلى للقوات المسلحة بزمام الأمور ونحن الآن علي أعتاب انتخابات برلمانية ورئاسية قبل انتهاء هذه السنة ، وهذا ما دعاني للكتابة ثانية عن الديمقراطية ولكنني في هذا الكتيب سأستند علي ما

كيف نعامل المراهقين؟

أبني عنيد ... أبنتى تقف أمام المرآة وقتا طويلا..أبنى يغضب بشدة ... أحاديث أبنتي في التليفون طويلة مع صديقاتها .... أبني يحب أن يجلس بمفرده وأحيانا أشعر أنه حزين . ماذا حدث لأبنى ولأبنتى أهنأكم فقد صار أولادكم كبارا صاروا مراهقين . ؟ و المراهقون إن كنتم لا تعلمون هم بشر مثلنا فنحن للأسف الشديد نسينا كيف كنا عندما كنا في السادسة عشر أو بعد ذلك بقليل..نسينا حماقاتنا التي كانت في الماضي و صرنا ندين أولادنا المراهقين بكل قسوة و بلا رحمة و مع هذا نقف في الكنيسة لنسبح بصوت عال و نقول : خطايا شباب جهلي يا رب لا تذكرها و لا تذكر آثامي . فكيف نطلب من الله ألا يذكر آثامنا و نعترف بأنه كانت لنا خطايا في شبابنا و مع هذا نرفض حماقات أولادنا و كأنهم يأتون بتصرفات غريبة و شاذة !!! ؟ کنا مراهقون و كانت لنا ضعفاتنا و كذلك أولادنا . فتعالوا نتذكر معا شبابنا لنحاول أن نفهم شباب اليوم و لنعرف كيف يفكرون ؟ و بم يشعرون ؟ وما الذي يعانون منه ؟ و في النهاية لنعرف كيف نتعامل معهم ؟

كيف تتعامل مع ملحد؟

طلب مني احد الاصدقاء أن اكتب عن الإلحاد والملحدين فلما سألته عن السبب اخبرني بأن عدد الملحدين في ازدياد مطرد كما أن فكر الإلحاد ينتشر بين الشباب انتشار النار في الهشيم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ، ومن خلال المناقشة والدردشة عبر شبكات التواصل يسهل للملحد إقناع آخرين بفكره . تصورت أن صديقي قد يكون مبالغا فيما يقول أو لعله أساء فهم أو أساء تقدير المشكلة ولربما أان الامور ليس بالخطورة التي يتصورها والتي صورها لي . أخذت أتساءل : ترى ما الحجم الحقيقي للمشكلة ؟ بحثت فوجدت – على سبيل المثال – أن الدكتور ماهر صموئيل يقول : " إن موجة إلحاد عاتية ستجتاح مصر الفترة القادمة ، ناتجة عن تغيرات ما بعد الثورة والحداثة في المجتمع

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل