الكتب
قوانين الأحوال الشخصية لعقدي الخطبة والزواج وبطلانه وفسخه
ليس هذا البحث بغرض أكاديمي ، وإن كنا لم نأل جهدا في إعداده بتدقيق من هذه الناحية ، وإنما نستهدف به أساساً فائدة عملية ، وهي تعريف المجتمع المعاصر ، وبخاصة في مصر - بحال القانون الكنسي في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ، حتى نحافظ عليه صافيا من الشوائب صالحا لأتباع تعاليمه في القرن العشرين كما سلمها إلينا الأولون منذ العصر الرسولي . وإستهداء بتلك الغاية المرجوة من البحث ، اقتضى الأمر أن يتحدد نطاقه بثلاثة أبعاد ، زمنيا ومكانيا وموضوعيا :
( ۱ ) فهو محدد زمنيا بتاريخنا المعاصر ما بين أواخر القرن التاسع عشر الميلادي - إلى أيامنا الحاضرة ، أي على مدى أقل من مائة عام .
( ۲ ) وهو محدد مكانيا بالقانون الكنسي الخاص بالكنيسة القبطية ( المصرية ) الأم ، فلا يتعرض مثلاً للقانون الكنسي الخاص بربيبتها الحبيبة كنيسة أثيوبيا أو القانون الكنسي لشقيقتها في العقيدة الأرثوذكسية ، الكنيسة السريانية .
( 3 ) أما تحديد البحث موضوعيا فيتأتى من كونه مقصوراً على مسائل الأسرة دون سواها ، وبتركيز أكثر على الزواج والطلاق . ذلك أن هذه المسألة هي شغل الكنيسة المسيحية الشاغل في كل أنحاء العالم في الوقت الحاضر - من جهة . ومن جهة أخرى فإن قانوننا الكنسى القبطي قد انحسر في خلال الثلاثين سنة الماضية ، عن كثير من مسائل الأحوال الشخصية وأصبح حالياً مقصور التطبيق على علاقات الأسرة . ويتفرع البحث ـ بأبعاده المذكورة - فرعين : أولهما عن تطور تطبيق القانون الكنسى القبطى وثانيهما عن مصادره
قوانين الاباء الرسل وقوانين اكليمينضس وابوليدس وعلاقتهما بقوانين الاباء الرسل
منذ أن أسند إلى أستاذنا الكبير الأرشيدياكون حب حرج مدير الكلية الأكليريكية ، ومعلم جيلا وساعث الهضة الحديثة في كنيستنا القبطية الارثودكسية تدريس مادة القوانين الكنـيـة ومادة الأحوال الشخصية الكلية الأكليريكية بأقسامها الثلاث الجامعي والعالي والمتوسط في شهر يناير ١٩٤٤ • وانا بعد أعمـل في مهنة المحاماه وبعد أن أنهيت در استی سالقسم الجامعي النهـاري وحصلت على بكالوريوس الكلية الاكليريكية ، وأنا أحاول بعمـة الله وقدر إستطاعتي تجميع القوانين الكنسة وتقديمهـا فـ صوره حيه ومبسطه لابنائي الطلبه . وكان لزاما على " كهدف خاص " أن أدون مذكرات مختص " F بقدر ما تسمح السنة الدراسية في مادة القوانين الكنسي لمنفعه الطالب الاكليريكي ، وأن أقوم بتبويب هذه المذكرات حتـى تعطى للطالب الاكليريكي فكرة عامة عن كل مجموعة من هذه القوانيـن ومدى تطابقها مع تعاليم واسمان الكنيسة القبطية الارسوذكس " معلمة المسكونة " .
التعليقات اللامعة جلافيرا فى سفر التكوين
الله المبدع الأعظم خلق بواسطة ابنه كل المخلوقات لأنه مكتوب: " كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو ١ : ۳)، في البداية وقبل كل شيء خلق الله السماء والأرض، وأحضر هما للوجود دون أن يكون لهما وجود مسبق قط. لكن إذا تساءل أحد وقال كيف خُلِقت السماء، والأرض ومن أين؟ سوف يسمع منا ذلك القول الحكيم: "من يعرف فكر الرب ومن صار له مشيرًا" (رو ۱۱ : ٣٤) وإن أراد أحد أن يتعلم هذه الأمور، عليه أن يستخدم على أية حال العقل والفهم، فهكذا قصد الله عندما ا وهبنا العقل، وإن كان ما يخصنا منه لا يقارن بما لدى الله، وهو نفسه يوضح لنا ذلك قائلاً: "لأن أفكاري ليست أفكاركم ولا طرقكم طرقي يقول الرب لأنه كما علت السموات عن الأرض هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم" (إش ٥٥: ٨ - ٩)
القديس كيرلس عمود الدين جلافيرا على سفر التكوين - المقالة الأولى
حياة المسيح المقدسة وآلامه وموته وقيامته وصعوده وكهنوته السماوى من أجلنا
مقدمة
اللاهوت الخلاصي
لقد اصطبغ علم اللاهوت عند آباء الكنيسة الأولين، وعلى الأخص آباء الإسكندرية، بالاتجاه الخلاصي في دراسة اللاهوت، ومضمونه أن كل ما فعله المسيح إنما يختص بخلاصنا أولاً وأخيراً، وأن ليس لنا أن نبحث عن أي شيء في علم اللاهوت من أجل المعرفة النظرية المجردة بل لنستفيد به من أجل خلاصنا فإن كان القديس أثناسيوس قد تحمس للدفاع عن مساواة الابن للآب في الجوهر،وإن كان القديس كيرلس قد انبرى للدفاع عن الاتحادالأقنومي أي وحدة كيان المسيح البشري الإلهي، فإن ســر حماسهما في الدفاع عن ذلك هو رؤيتهما الواضحة للعلاقة الصميمية بين هذه الحقائق اللاهوتية وخلاصنا نحن وهكذا نراهما دائماً في كلامهمـا عـن ســـر الثالوث أو عـــن تجــد المسيح وميلاده ومعموديته وصومه وآلامه وموته وقيامته وصعوده و كهنوته السماوي نراهما يعودان باستمرار إلى ربط هذه الحقائق بخلاصنا نحن وبالمنفعة الروحية التي عادت علينا من كل ما فعله المسيح من أجلنــا
الافخارستيا عند القديس كيرلس الأسكندرى
نحصر حديثنا في النقاط التالية :
أولا : التعليم الافخارستي يتأسس على التعليم الخريستولوجي . ثانيا : مسميات سر الافخارستيا
ثالثا : الأفخارستيا ايمان و اعتراف بالمسيح
رابعا : حضور جسد المسيح ودمه في سر الأفخارستيا هل هو حضور جسمانی ام روحی ؟
خامسا : متى يحدث التحول للخبز والخمر سادسا : الافخارستيا وفاعليتها الروحية بة
١-الشركة في حياة المسيح .
٢-مفهوم الاشتراك أو الشركة.
٣-كلمات ( أخرى ) تعبر عن الشركة أو الاشتراك .
٤-الافخارستيا كمجال لاعادة الانسان الى وضعه الأول ولا حيائه وتجديده .
٥- الافخارستيا توحد المؤمنين مع بعضهم .
٦- الروح يوحد المؤمنين .
٧-الافخارستيا واتحاد المؤمنين في الثالوث .
٨- شروط الاشتراك في الافخارستيا للحصول على
فاعليتها.
٩- الالتزامات المترتبة على سر الأفخارستيا ١٠- الحاجة الى الاشتراك المنتظم فى سر الافخارستيا.
١١- تشبيه الافخارستيا كزاد لرحلة الحياة.
١٢-الافخارستيا تهب الحكمة .
۱۳ - عدم الفساد أهم هبات الافخارستيا.
الكنوز فى الثالوث
في هذه المقدمة سوف نقوم بمناقشة الأسس اللاهوتية الخاصة بالتعليم عن الابن والروح القدس، كما تسلمته الكنيسة من الرسل، وعبر عنه القديس كيرلس عمود الدين البطريرك الرابع والعشرون في كتابه الكنوز في الثالوث القدوس والمساوي)، وذلك من خلال تقسيم هذه الأسس إلى ثلاثة أقسام نتناول في القسم الأول منها التعليم عن الثالوث بوجه عام وفي القسم الثاني نتناول التعليم عن الابن وفي القسم الثالث نعرض للتعليم عن الروح القدس، وذلك من خلال مجموعة من العناصر في كل قسم تسمح بالعرض الواضح لهذا التعليم، وذلك على الوجه الآتي:
حوار حول الثالوث الحوارات السبع فى مجلد واحد
+ كتاب حوار حول الثالوث كتبه القديس كيرلس حوالي سنة ٤٢٥م بعد كتاب الكنز في الثالوث بوقت قليل ويهدى القديس كيرلس كتابه حوار حول الثالوث إلى شخص يدعى «نيميسيوس» وكان ذلك في حياة بطريرك القسطنطينية اتيكوس، كما يشهد بذلك القديس كيرلس نفسه، وذلك في رسالته الثانية إلى نسطور فيقول : ... وفي الحقيقة أقول ذلك إنه بينما كان اتيكوس ذو الذكر السعيد لا يزال حيا ، فإني قد كتبت كتابا عن الثالوث القدوس الواحد في الجوهر وقد ضمنته مقالاً عن تأنس الابن الوحيد وهو يتفق مع ما كتبته الآن. ولهذا فقد كتب ق. كيرلس هذا الكتاب على الأكثر عام ٤٢٥م، ويشبه مضمون هذا الكتاب، مضمون كتاب الكنز في الثالوث إلا أنه أكثر تفصيلاً. وفي الواقع نحن لا نعرف السبب الذي جعله يعود للكتابة عن نفس الموضوع بمثل هذا الاسهاب، لكن من المحتمل أن يكون كتابه الأول «الكنز في الثالوث» قد كان صعبا على جمهور القراء العريض، ولهذا فقد اجتهد .ق. كيرلس في أن يعمل على تبسيط تعليمه وشرحه بتفصيل وإسهاب أكثر. وكما تشهد الرسالة المشار إليها بعاليه فإن هذا الكتاب كان قد قرء جزء منه أمام عددًا الأساقفة والكهنة والمؤمنين في القسطنطينية، وربما كان هذا قد تم من خلال سلسلة . كبيرًا من ا من العظات. ولسهولة الشرح اتبع القديس كيرلس طريقة الحوار، وقد قسم الكتاب إلى سبعة حوارات ستة منها خاصة بألوهية الابن وحوار واحد عن الروح القدس. وقد قُسِّمت الموضوعات الرئيسية إلى وحدات أصغر وذلك من خلال أسئلة يوجهها إلى شخص افترض وجوده وأعطى له اسم إرميا ورمز له بالرمز (A) وأيضًا من خلال إجابات منه على هذه الأسئلة أعطاها الرمز (B).
والدة الإله ثيئوطوكوس القديس كيرلس الكبير
كتاب "والدة الإله" للقديس كيرلس السكندرى الذين ينكرون اللقب يؤكد على خلاصنا فالمولد من العذراء هو الله الظاهر فى الجسد وليس مجرد إنسان عادى فالدفاع عن اللقب هو للتأكيد على أيضًا بأن إكرام مريم هو إكرام للمسيح نفسه ذلك تدعى العذراء "أم الله" وقد دار جدال لاهوتي في القرن الخامس حول شرعية استخدام هذا اللقب، خصوصا إثر تعاليم نسطور الذي اعتقد بأن الابن الكلمة قد حلّ في يسوع وقت العماد وبالتالي فضل نسطور دعوة العذراء " أم "المسيح" وليس " أم الله"، بيد أن مجمع أفسس سنة 431 قد حسم الجدل باعتماد مصطلح ثيوتوكس ويشير هذا المصطلح إلى أنها والدة الله حسب الجسد وليست والدة اللاهوت الهدف من هذا البحث هو مجرد محاولة بسيطة للشرح الكتاب وهذا لا يغنى عن قرأة الكتاب الاصلى كتاب "والدة الإله "للقديس كيرلس الأسكندرى ترجمة د جورج عوض ابراهيم مراجعة د نصحى عبد الشهيد الطبعة الأولى يونيو 2011
الكهنوت بحسب تعليم القديس كيرلس عمود الدين
مقدمة العلاقة بين شرائع العهد القديم والعهد الجديد
يقول الأب ألكسندر شميمن: " إذا كانت الكنيسة في استمرارية مع "شرائع" العهد القديم، فإن هذه الشرائع حين تصير مسيحية تكتسب معنى جديد تماماً ، وتتجدد فعلاً. ولكن لماذا نقول بهذه الاستمرارية ؟ لأن المسيح لم يأت لينقض الشريعة، بل ليحققها (مت ۱۷:۵ وبالتالي فإن الرجوع الدائم والحي إلى "القديم" هو وحده الذي يمكننا من فهم "الجديد" وجعله خاصاً لنا، ويجعل في وسعنا قبول المسيح بوصفه تحقيقا للقديم" هذا ما فعله القديس كيرلس حين شرح كل ما يخص العهد القديم في كتابه: السجود والعبادة بالروح والحق. حيث كهنوت الظل والناموس يُشير إلى الكهنوت الحقيقي، أي إلى الكهنوت بحسب المسيح، والذي بواسطته تقدس الجنس المقدس من خلال المسيح أي الذين قد استنيروا بالإيمان، وحصلوا على غنى الاتحاد مع الله، إذ ظلوا في حالة شركة مع الروح القدس.