العظات

احمل سريرك وإمشى أحد المخلع

بسم الاب والابن والروح القدس الاله واحد امين، فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته آلان وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين ... انجيل هذا الصباح المبارك يا احبائي انجيل المخلع ..فصل من بشاره معلمنا يوحنا... اصحاح 5 عدد 1 لعدد 18 بركه اسمها بالعبرانيه بيت حسدا لها خمسه اروقه وفي هذا كانت مطروح، جموع من المرضى، عمي وعرج وعسى...وكان يتوقعون تحريك الماء وكان ملاك ينزل ينزل كل أوان في البركه، ويحرك الماء وكان من ينزل اولا بعد تحريك الماء يبرأ من كل مرض به ...بركة يتجمع حواليها المرضى بأمراض مختلفه ..ويقصد الكتاب يكلمنا عن ثلاث نوعيات من المرضى مختلفة اللي بيكونوا حوالين البركه... العمر والعرج والعصي .وكأن الكتاب عاوز يقرب لاذهاننا ان المرضى اللي حوالين البركه دي اشاره للنفوس المريضه، اشاره للخطيئه وما تحدثه بالانسان، ثمره الخطيه الانسان يكون اعمى ..لا يرى الله لا يرى الصالحات لا يرى السماويات.. لا يرى الفضيله.. لا يرى الأبديه ....اعمى اعرج... اعرج يعني بيمشي ببطء ويمشي بيزق... .. تقول لي طب الاعرج ده مين.....اقولك اللي ماشي في طريق الله برخاوه اللي ماشي بعدم جديه، هو ده اعرج، يمشي ويقف يمشي ويقف ،ويمشي بالراحه ماشي بدون جديه ، الاعسم ده بقى اللي مش بيمشي خالص..مشلول..وده اشاره للإنسان الذي توقف في مسيرته نحو الله تماما،، عمي وعرج وعصي... الواحد لازم يحط نفسه في فصل الانجيل،، يلاقي نفسه يمكن ينطبق عليه الثلاثه. ويمكن ينتبق عليه واحده منهم ..المهم انه يكون من الناس اللي حوالين البركه وخذ بالك انه لما نيجي نشخص الخطيه هو شيء صحيح مر على الانسان،، انه يعرف انه اعمى او يكتشف انه اعرج ،او يعيش مشلول، شيء مر. .لكن اكتشاف المرارة دى..هى بداية الشفاء....ليه الخطيئه مره احبائي؟ لكي نطلب التوبه ..طب الانسان اللي ما يحسش ان الخطيه مره يطلب الخطيه ليه؟ هي لذيذه..مش مرة...للاسف هيظل الانسان في الخطيه سنين،، لحد ما يتذوق مرارتها.. عشان كده عدو الخير بيخدعنا ان الخطيه لذيذه وسهله ،،وانه ما فيهاش مشكله ، وان ايه المانع ان الانسان يعيش عمره كله فيها لكن الصوره والنتيجه ان الانسان بيدمر ، توصل الإنسان انه يزهق من نفسه ،ويتضايق من نفسه ،ويحزن وينعزل،، هي دي ثمره الخطيه. مرارتها..الخطيه مُره جدا ..خاطئة جدا...تجعل الانسان اعمى يا اعرج يا اعسم وده جزء من الامر ..مراره الخطيه يا احبائي هي اول خطوه في التوبه،،، بيقولوا كده بدايه الصح اكتشاف الخطأ ...بدايه العلاج اكتشاف المرض.. طلب العلاج هو بدايه معرفه ثقل المرض.. مراره الخطيه خطوه مهمه جدا في التوبه ..عندما يبدا الإنسان أن يأن من وجعه يبتدي يقول انا عايز اروح للدكتور ...فهذا هو مرض الخطيه.. مرض بأنواع امراض كثيره..و العجيب احبائي ان يسوع يترك كل المرضى دول ويروح لهذا الرجل ،،اشمعنا الرجل ده بالذات،، طب ما في مرضى كثير.. وكان هناك رجلا قد قضى 38 سنه في مرضه فلما راى يسوع هذا متجعا وعلم انه قضى زمانا كثيرآ ..ذهب اليه، هوده بالذات ..لماذا هذا الرجل....لانة يريد ان يظهر تفاضل النعمه.. عاوز يظهر قدره صلاحه وقدره شفائه . .يروح لمين ...يروح لواحد لسه جاي دلوقتي ...؟ لا... يروح لواحد بيزق زقه خفيفه؟ لا . ..عاوز يروح لواحد يكون حالته ميؤوس منها ..حلالة شديده جدا ...من المرض.. يروح لهذا الرجل بالتحديد.. عشان خاطر تظهر عمل نعمته فيه.. تلاحظ كده الكتاب المقدس ،بيبرز لنا عمل المسيح وخلاصة مع اسوء النوعيات ...هو عاوز يقول كده.. عاوز يقول لك.. يعني الاسبوع اللي فاتت السامريه ...ادي يا سيدي ..خمسه والذى معها م ليس بزوجها ...يروح لها يتكلم معها ويفكها ويخلصها ويحررها...الخطية شديده جدا ومربطه الانسان بربطات عنيفه جدا ومع ذلك هو بيقول انا اقدر ان انا افك يترك كل المرضى ويذهب لهذا الرجل اللي له 38 سنه،، هو ده اللي يذهب اليه يشوف واحد زي شاول الطرسوسى .متكبر متعجرف مطهد...عاوز يهين الكنيسه ويهين عمل الله ..وينتقم ويتحدى. إنسان قاسي جدا ..يرى كل الصفات دي.. ويقول هو ده اللي انا اظهر له... طب ليه ما تظهرش لواحد يكون يعني عنده استعدادات اطيب من كدة شويه... اقول لك. لا ....امال فين قوه اقتدارى وعملى....إحنا دلوقتي احبائى قاعدين في الكنيسه وكل واحد فينا عنده مرض. شكل ... يأتي يسوع يقترب لاصعب واحد فينا دلوقتي ظظبس بيسأل سؤال اتريد ان تبرأ؟ سؤال صعب ...المسيح جاي يقترب لكل واحد فينا وكل واحد مهما كان بيشكي من وجع شديد..عنيف قاسى....بس بيقرب منه .وبيسأله عايز تخف؟ سؤال محتاج اجابه.. عاوز تشوفى من مرض الخطيه الذي اصابك؟ عاوز تشفى من الخطايا التي اسراك لسنين وسنين؟ عاوز تتفك أتريد ان تبرأ....سؤال مهم جدا ...هو بيقول لك شوف.. اوعى تقولي ان حالتي ميؤوس منها ..انا جاي لية؟! معلمنا بولس يقول لك حيث كثرت الخطيئه تكثر هناك النعمه ايضا... لما تكثر الخطيه تزداد النعمه ..وتتفاضل وتتعظم.. كل مكان المريض اشد مرضا كلما احتاج الى طبيب اكفئ...واشطر... وهنا يقول لك اتريد ان تبرا.. سؤال.. بيتسئلة الإنسان...سؤال عن الاراده... ربنا عاوز يقول لك انا عاوز اشفيك ..لكن ما اقدرش اشفيك من غيرك.. ما اقدرش. ما اقدرش.. اشفيك من غير ما انت تقول لي كلمه انا اريد... ما اقدرش اشتغل في حياتك من غير ما تعطيني الفرصه..انى اشتغل في حياتك.. اتريد ان تبرأ...عاوز ا....القديس اغسطينوس يقول إن الله الذي خلقك بدونك لا يقدر لا يقدر لا يقدر ان يخلصك بدونك ..يا رب معقوله يليق بك كلمه لا يقدر؟ انت يا رب ليك كل القدره...يقولك..انا يوم ما خلقتك ...خلقتك وانت مش موجود لكن يوم ما أخلصك أخلصك وانت موجود انا خلقتك بدونك ..لكن يوم ما أخلصك.. اخلصك بارادتك انت مش بدونك، .. ما اقدرش بدونك ..يوم ما خلصك اخلصك وانت بتقول لي آمين ..اخلصك وانت بتقول لي اشفيني اخلصك وانت بتقول لي أريد ان أبرأ . أريد ان أطهر أريد أن اشفى أريدك يا سيد .. فيترك كل المرضى ويروح لهذا الرجل بالذات ..ويسأل السؤال ده بالتحديد ...قد يبدو سؤالا في غير موضعه.. قد يبدوا ...قد يبدوا سؤالا عجيبا ..لي 38 سنه تعبان بتسألني أريد ان تبرأ ....!! وكأني يسوع عاوز يقول له انا اخشى ان انت تكون قاعد هنا وانت مش عايز تخف.. اخشى ان انت تكون قاعد هنا بتتفرج .اخشى ان انت تكون قاعد لاجل اشباع نظرات الشفقه من الناس ، تكون قاعد بسبب اخر غير الشفاء.. انا قاعد يا سيد لاجل ان اشفى... قال له يا سيد انا ليس لي انسان نفسي اشفى... وجالس بنتظر عطف الناس بس ما عنديش احد يشيلني ويرميني ويحطني.. في البركه عندما يأتي الملائكه ..ويحرك الماء ..هنا بقى ظهرت اراده الانسان في الشفاء ..سؤال بيتسأله الانسان دائما.. عاوز تخف؟ تخف من خطيتك.. ؟ ايوه بس مش قادر ..مش عارف.. ارشدني احميني احملني ..ليس لى إنسان..كل الناس انصرفت عني.. لكن انا مشتاق جدا.. وكأن ربنا عاوز يقول له... انا مش هاقدر ان انا اسلبك حريتك.. لكن اقدر ان انا اساعدك بارادتك..معلمنا بولس ..كان يقول لربنا كده عندما كان يتكلم عن ناموس العهد القديم.. ان الاراده حاضره عندي اما ان افعل الحسنى فلست أجد ...نفسى لكن لم اقدر...عجيب احبائي الانسان عندما يقدم عجزة أمام الله ..عجيب الإنسان عندما يطلب من ربنا شفاء ويقول له يا رب انا مش قادر... واحد من الاباء القديسين كان يقول لربنا كده يا رب انا ليس لي قدره على قيامي وليس مسره بسقوط ...مش عاجبنى حالى وفي نفس الوقت مش قادر اقوم.. .. انت بقى يا رب التي تأتى وتشفيني.. وتقترب مني.. كان يقول لربنا انا صرت كمن يريد ان يجمع الماء في منديل ..مش قادر عاجز واحد يجمع مياه في منديل..!! مش عارف ..اتريد ان تبرأ...قال له ليس لى إنسان يلقيني في البركه عندما تيحرك الماء ...سؤال أحيانآ الواحد يساله ..مامصير هذا الرجل لو مات قبل ان يشفى...ايه مصيرة ...انا هاقول لك مصيره يتوقف على شيئين.. هل يرغب في الشفاء او لا.. والحاجه الثانيه هل هو موجود جنب البركه ولة لا ...اللى يشفع في الانسان ده لو كان مات قبل ما يسوع يشفية حاجتين ..اول حاجه انه لم يترك البركه ..جالس امام البركه.. يبقى ده معناه ان هو عاوز يشفى معناها في المكان اللي ممكن يشفى فيه.. رقم اثنين انه يريد ان يشفى لم يفقد رجائه ولم يقطع رجائه ..ولم يفقد ارادته في الشفاء.. يحسب انه قد شفي امام الله.. افرض احنا دلوقتي احبائي بنجاهد..لكن في خطايا غلبانه.. لكن بنيجي الكنيسه وبنعترف وبنتناول ونطلب التوبه ونطلب الرحمه.. لسه لم نشفى بالكامل.. اقول لك نحسب امام الله اننا قد شوفينا... ليه لأننا امام الله ..لم نطرح ثقتنا التي من أجلها المجازاة.. عشان كده خذ بالك النهارده الكنيسه بحكمه عاليه جدا يكلمك معلمنا بطرس الرسول في الكاثيليكون.لما يقول لك واحسبوا ان أنات الله خلاصا.. أنات الله خلاصا ..يعني طول ما انت عايش فى طول أنات ربنا اعتبر نفسك جوه دائره الخلاص...يوم واحد عند الرب كالف سنه والف سنه ك يوم واحد.. ان الرب لا يبطئ بوعده كما يظن قوم انه سيتباطئ .. لكنه يتأنن عليكم ..ليه ربي ترك هذا الرجل 38 سنه..؟! كنت تشفيه من زمان.. لكنه يتأنى عليه ..وهو لا يريد أن يهلك أحد بل ان يقبل الجميع الى التوبه...ولكن سوف يأتى يوم الرب كسارق الذى فية تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقه ..وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها ..فان كانت هذه ستنحل في اي سيره مقدسه وتقوى يجب عليكم ان تتصرفوا فيها منتظرين وطالبين.يوم.مجيئ ظهور الرب.. لو انت منتظر ظهور ربنا ومنتظر الشفاء.. لكن لسه ما جاش..ولم يأتى عليك الشفاء.. قال لك ايه.. ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديده وارض جديده يسكن فيها البر ..قال لك كده انه احسبوا أنات اللة خلاصا ....هذا الرجل طول ما جالس امام البركه يبقى مكانة فى الشفاء موجود، ..وإحنا دلوقتى فى الكنيسة رجاؤنا فى الشفاء موجود...ربنا يريد ان يقول ماتسبش الكنيسة...ماتقطعش رجاءك ...مهما كان... عدو الخير احبائي بيحارب الانسان بأشرس ثلاث حروب .. 1\ التهاون .. 2\ التاجيل .. 3\اليأس... ثلاث حروب شرسين جدا.. التهاون التأجيل اليأس...اول ضربة التهاون..يجعل الإنسان يستهتر جدا ويستخف جدا بصوت الله مواعيد الله وخطاياة.. والقمر يبقى بالنسبه له مش شاغله ابدا ....الاستهتار طب ابتدا الإنسان ينوي يتوب وابتدى الانسان يتقدس ويصلي ويعيش لربنا ..يقول له لا مش دلوقتي لسه شويه.. عندك شويه عوائق وعندك شويه مشغوليات استنى شويه..يجعل الانسان يدخل في نمره اثنين اللي هو التاجيل.. طب الانسان ولا استهتر ولا ابتدا يأجل..وابتدا يقول اقوم الان. واريد ان اشفى تدخل معه في رقم ثلاثه ..اصعب وأصعب اللي هي ايه ..يقول لة...انت في فائده منك ما انت نويت قبل كده مفيش فايده انت كل اللي عملته ده وكل اللي بتعمله ده انت جواك وجواك وجواك هتعمل ايه ..اسكت بقى وخلاص .التهاون.التأجيل الياس اشرس ثلاث حروب.. عشان كده احبائي جميل الراجل بتاع النهارده ده الذي كسر العوائق كلها ..وظل جالس أمام البركه 38 عاما لم يقطع رجائه ..وظل مطروح ..لكن مطروح أمام المكان اللي فيه الشفاء... لو كان الرجل ده مطروح في مكان ثاني كان ممكن يبقى ما لوش كرامه لكن مطروح جنب مكان الشفاء..يرى ناس بتشفى ..ويرى ناس جاءت بعد منهم بكثير وخرجوا في شفاء لمجرد ان هم كان معهم ناس بتعرف تشيلهم لكن هو ما لوش انسان ..لم يياس ما قال لهمش خلاص روحونى البيت فضل قاعد جنب البركه.. جميل جدا احبائي ان الانسان يكون له اراده الشفاء.. اراده دائمه الإنسان احبائي لازم يدور جواه على طاقات حبه لربنا... وطاقات التوبه اللي جواه وطاقات التقديس اللي بداخله.. ربنا عاوز يغيرنا ايه هدف الصوم احبائي ..ليه الكنيسه بتقرا علينا الفصل ده دلوقتي ...تقول لك..اعمل وقفه مع نفسك كفايه يلا نرجع يلا نحمل سرير اوجعنا ..يلا نتخلص من الأمراض اللي عملت لنا شلل ناحيه ربنا.. يلا اشفى إيديك واشفى قلبك واشفي عقلك الذي جاء لهم شلل.. بقى العقل ولا القلب ولا اليد قادرين يتحركوا امام الله...لابد ان تشفى.. اجمل فصوله التوبه احبائي أن الكنيسه تقراها لنا في فتره الصوم المقدس.. وتملي نقول كده ثلاث احاد وراء بعض كل فصل فيهم بيؤدي الى الثاني بشكل عجيب.. تلاقي الكنيسه..تجيب لنا فى الصوم المقدس ثلاث نماذج اروع من بعض للتوبه ..بتدخلنا في الإبن الضال تطلعنا منه على السامريه نطلع من السامريه ندخل على المخلع... وكأن بيقول لك اذا كنت ابن ضال واذا كنت بعيد عن الله ..جربت بشاعه وشناعة الخطيه. وكراهيتها ارجع وحضنه مفتوح ..في اول درس نتعلمه من الإبن الضال الكنيسه تقصد بة..عاوزه تكلمك عن شناعة الخطية..عاوزه تدخلك في الدرس الثاني ..حتى لو الخطيه بكل شناعتها متكرره.. الكلام ده في السامريه ..خمسه واللي معها.. بتكرر الخطيه. نفس القرة ..كل موقف مشابه للثاني ..مش هذه الخطيئه بتاعتنا غلط مره والثانيه وكلهم زي بعض... تكرار الخطيه.. تخلص تكرار الخطيه الكنيسه كأنها بتقول لك. الخطية شنيعة..ليك رجاء..الخطية متكرره ليك رجاء...وصلت لشلل كامل...و 38 سنه ..ومش بس تكرار تحول الى يئس...ايضا ليك رجاء.. الكنيسه عاوزاها تقول لك. كده... عاوزه تقول لك اوعى الصوم يعدي عليك وانت لسه مطروح على سريرك.. وانت بعيد عن مكان الخلاص.. تعالا واطلب الشفاء لانه هو اسمه .. عنصر المراحم ...يعني ايه عنصر المراحم.. بمعنى ان المراحم دي مأخوذة منه هو.. هو الذي اوجد الرحمه هو عنصر المراحم هو أساس المراحم ..عنصر المراحل وأساس المراحم..عندما يرى انسان بهذه الحاله الا يشفق؟! يا سلام على الراجل العجيب ده اللي قاعد طول هذه الفتره لم ييأس من نفسه ..ولم يقطع رجائه في الشفاء.. الكنيسه عاوزه تقول لنا اقرن صومك بوجودك في الكنيسه اقرن صومك بالتوبة ...اقرن صومك بطلب تغيير الحياه ..اوعى تغير اكل بس ..اوعى يكون الصوم بتاعك مش صوم مهدف...الصوم تحط له اهداف يقولوا كده الصوم الحقيقي هو سجن للرزائل...ان تصوم معناها ان تصوم عن خطاياك المحبوبه والمتكرره ..هو دة الصوم..الصوم الحقيقي ان الانسان في فعلا يتغير... الانسان فعلا ينبت في نبته إنسان روحاني سماوي..الصوم الحقيقي هو تغيير السلوك الصوم الحقيقي فعلا هو بدايه لطريق مع الل،،ه عشان كدا قال له قوم احمل سريرك وامشي ..قوم تذوق نعمة.. الله.. تخلص واتفك ..من كل ماكان يعيق تقدمك... اتفك.. النعمه احبائي تتفاضل على الإنسان جدا.. مش يحوله إلى إنسان مجرد بيقوم.. ده لو جبت واحد قاعد على السرير شهر ويقوم.. قعد شهر متواصل ما يعرفش يمشي.. لو جبت واحد قعد سنه على سرير وعاوز تمشيه لازم تعمل له علاج طبيعي لمده اسبوع عشان يدرب حركه الرجل مع الزهن مع التوافق مع الاتزان معروفه... لو واحد وضع رجله فى جبس اربعين يوم ..اول مايحط رجلة على الارض مايبقاش مستوعب...ان هو يحط رجله على الارض...لان المخ اخذ 40 يوم متواصل اشارات انه اوعى تضع رجلك على الارض...بيكون خايف... 38 سنه بيقول له قوم ومش قوم وبس... قوم وشيل سريرك كمان.. ايه ده ايه الجبروت ده ايه العظمه دى..مش بس يقوم.. ربنا احبائي عاوز يغيرنا بالكامل.. عاوز يغيرنا بالكامل من حالة يأس من حالة مرض الى حاله شفاء.. وقوه.. واقتدار. ربنا عاوز يقول لك تذوق نعمتي.. شوف مجدي ..ربنا عاوز يقول لك انا عاوزك انت تشهدلى...كل واحد معدي يشوف الراجل ده شايل سرير مين ده يقول له اللي له 38 سنه هو فعلا يحققه منه...فى الحقيقه ما عدش شكله هو.. شكله اتغير ..التوبه احبائي تغير الانسان.. تغير ملامحه تغير قدراته تغير طريقه تفكيره تغير معاملته مع الوقت.. مع الناس.. التوبه احبائي تجعل الانسان بدل ما السرير كان بيحملوا هو اللي بيحمل السرير.. التوبه احبائي اجمل شهاده لربنا اجمل كرازه كرازه التوبه .ريحة المسيح تظهر...توبتك اصبحت سبب بركه لكثيرين.. بركه لغيرك اصبحت تأثر في اللي حواليك ..اصبحت تأتي وتمشي في وسط الناس فيك حاجه متغيره ..كلامك مش هو طريقه تفكيرك مش هي عينك مش هي.. ايدك مش هي..رجلك مش هي ..عمل ربنا احبائي..عمل خلاصى عجيب..رحلة الصوم هى رحلة هدفها الانتقال من الموت الى الحياه.. والخروج من الجسد ..والانطلاك بالروح ..والشفاء بالكامل.. من كل مرض الرجل المخلع بيعطينا درس في قدره عمل الله..و في جبروت خلاص الله..وهو ماشي شايل سريره. جعل ما فيش واحد ابدا يقول ما فيش شيء مستحيل.. ما فيش واحد ابدا يفقد رجائه تتعاظم قدره ربنا يسوع المسيح جدا وسط كل الناس اللي حواليه.. واحد من الاباء القديسين يقول لك ان الطبيب يمدح بمرضاه.. كل مكان المرض تقيل اكتر والطبيب عارف يقدم الدواء المناسب... هذا طبيب شاطر .الطبيب يمدح بمرضاة ..ربنا قادر يخلصنا من سنين جهل قادر يخلصنا من اعظم خطايا.. قادر انه يفكنا من رباطات ثقلت جدا .قادر يغير...وكانه عاوز يقول لك هذا رجل 38 سنه تعبان.. انت عاوز تتفك ..اتريد ان تبرأ ...طب تعال بيتي طب اطلب التوبه طب اطلب الشفاء طب حل فكرك وقلبك الاول من رباطات انت موثوق بها ..يلا تعال اساعدك اقول لك كلمه تشفى بيها.. ولا هقول لك انزل البركه ..ولا هاقول لك استنى ملاك .انا مش محتاج للملاك ولا محتاج للبركه ..انا بكلمه واحده هاقول لك قم احمل سريرك وامشي تصوره احبائي كميه القدره الشفاء المذدخره فينا فى شخص يا يسوع المسيح المبارك ..يا رب كلمة منك تكفي...نظرة منك فيها شفاء...جود على عبيدك...وعلى كنيستك بشفاء متفاضل حتى لا يكون فيها واحد فقط اعرج او اعسم او اعمى..لانه لا يليق ابدا بكنيستك المقدسه التي بلا عيب ان يكون فيها عضو بعيب ... كلنا ملتجئين لك...مطروحين قدام البركه بتاعتك كل واحد فينا له مرضه لكن لنا ثقه في الشفاء.. اجمل هدف للصوم التوبه.. اجمل غرض لمجيء الكنيسه التوبه ..اكثر واحد يتذوق حلاوه الكنيسه .الشخص الذي جاء للتوب...تلاقى العباده لها طعم الصوم لذيذ..والقداس مفرح ..والتناول شفاء ..قلبه بيرقص لانه شاعر بالفعل الروحاني الداخلي الذي حدث داخله.. بيتفك وبيشفى ويتقدس ويقوم.. ربنا يعطينا احبائي في هذا الصباح المبارك ان يكون لنا نصيب في شفاء من ينبوع الشفاء ..ان نشفى كلنا ..ان نقوم ونحمل سريرنا ان نجري وننادي تعالوا وذوقوا وانظروا ما اطيب الرب ...تعالوا شوفوا قدره خلاصه فيا انا ..تعالوا شوفوا النعمه فيا انا..... انا الإنسان الخاطى المربوط..انظروا ماذا فعل بى..ربنا يريد احبائي انه يجعلنا نكون شهود لهم شهود بحياتنا وتوبتنا ..وبأمنتنا...ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته .ولالهنا المجد دائما ابديا آمين...

أحد التجربة

بأسم الأب والابن والروح القدس اله واحد أمين ..فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الان وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها امين إنجيل هذا الصباح المبارك يا احبائي.. هو أحد..التجربة على الجبل ،كلنا نعلم الثلاث تجارب .التى جُرب بها رب المجد يسوع ..يسوع عندما جرب، ما كانش هو المقصود بالتجربة. لكنه اخضع نفسه الى التجربه كنائب عن الجنس البشري بأكمله ،يشوع داخل يتجرب بدل عنا...يسوع سمح لعدو الخير ان يحاربة في نقاط.. سبق وان الانسان اتهزم بها .عشان زي ما الانسان الاول بل والخليقه كلها انهزمت من عدو الخير في حروبة والمتعدده ،،جاء ربنا يسوع يحول الهزيمه الى انتصار يحارب عنا ،ويحارب بدل منا ،فكنائب عننا بيتحارب ،وعدو الخير متجاسر لا يوجد له حدود، لا يخجل ولا يستحي،، القديس ابو مقار يقول عنه انها بلا حياء عامل زي الذباب لما تيجي تهش الذبانه ما تتكسفش، تبصي تلاقي تيجي ثاني تهشها ثاني تيجي ثاني ،عدو الخير بلا حياء ،،جاء متجاسر يجرب رأس الخليقه باكملها ...تارك ممالك الأرض كلها بيخضع نفسه النهارده للتجربه، عشان يقول لنا انا النهارده باجرب وعاوزه احول هزيمتكم الى انتصار اول حرب حرب الخبز قال لة قول للحجارة ان تصير خبز، ما قالهوش الكلام ده في الاول لكن قال له الكلام ده عندما جاع،،تركة لحد ما يجوع، وبعدين قال له انت جعان اشفق على نفسك ،انت تقدر تجعل الحجاره تبقى خبز.. قول للحجارة ان تصير خبز ،جاء ليحارب رب المجد يسوع بتجربه الأكل ...تجربه الطعام، نفس التجربه اللي سقط فيها ابونا ادم وامنا حواء ..وقال لهم كلوا من الشجره ..الأكل...وكأن عدو الخير خبير بطبع الإنسان ..انه يميل الى اشباع احتياجاته.. وعارف نقاط ضعفه ،،بيقول لك كده ..ربنا سمح ان الإنسان يكون كائن جائع ،لو كان ربنا اراد ان يخلقنا بطريقه ان احنا ما ناكلش كان ممكن ،، يوجد خليقه لربنا ممكن تكون بتتغذى بطرق غيري طرق الاكل،، مش كان ممكن نمشي بالطاقه؟ نمشي كان ممكن نمشى بالتمثيل الضوئي...كان ممكن...لكن اللة خلق الانسان كائن جائع لية؟؟لكي ما يتحول الطعام الى وسيله حب بيننا وبين الله،، ابونا ادم وأمنا حواء قبل السقوط..عارف اللي كان بيحصل ؟ كان ربنا بيطعمهم بيده ..كانوا ياخذوا الطعام بيد ربنا ..وللاسف عدو الخير غار، وحسد، وقال لهم بدل ما تأكله من يده هو، كلوا من ايدي انا،، كانت النتيجه كلنا عارفين ،فجاي ربنا يسوع يقول، انت جاي ثاني ،تحاربني بحرب الطعام ،عاوزني اكل من يدك انت،، لا..لأنة مكتوب ليس بالخبز واحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم اللة....ولحد الان احبائي عدو الخير بيحارب الانسان بتجربه الخبز..الجوع..ولو تنظر الى موضوع الاكل فى الكتاب المقدس...هتلاحظ انة كان سبب لسقطاط كثيره..تلاقي واحد زي عيسو يبيع بركه كبيره بأكله ،يقول له بعلى باكوريتك .. قال له يا سيدي وماله بلا باكورية بلا بتاع، انا ماضي الى موت، هتنفعني بأيه البكوريه..اعطيني الاكل... البكوريه دي يعنى الكبير بتاع البيت،، ياخذ ميراث الضعف، ويأخذ بركه ابوه ..والنسل باسمة...وامتداد لبركه ابوه ...وهو كاهن البيت، هو ده كبير البيت.. قال له كل الكلام ده لا يعنيني بحاجه،، يعنيني اني اكل دلوقتي ،،الانسان بيسقط .. من الجوع من احتياجاته ،،عشان كده تلاقي ربنا يسوع جاي يقول لك لا انا هحاول كنيستي كلها الى كنيسه صوامه،، تحب الصوم،،يقول لعدو الخير..انظر الى ولادى وبناتى.انظر الى كنيستى كلها صائمه ..غلبوا الاكل وغلبوا شهوه البطن ..واحتياجاتهم، وقالوا نحن لا نحيا بالخبز وحده، تعال كدانظر الى شعب بني اسرائيل الخبز عمل فيهم ايه قالوا عاوزين نأكل فين الأكل بتاع ارض مصر،، وقالولوا عاوزين البطيخ والكرات والثوم والبصل،، الاكل بتاع مصر ،،وخذ بالك الثمار بتاعه ارض مصر كانت ثمار تنمو على الارض ثمار ارضيه لكن ثمار ارض الميعاد ثمار سماويه العنب والتين والرمان والحاجات اللي فوق،، لكن الانسان شهواني بطبعه، مغلوب من بطنه من الاكل ،،جاء ربنا واعطاهم المن،، قالوا برضه مش عاجبنا ،قد سئمت انفسنا هذا الطعام السخيف..الطعام احبائي وسيلة لغلبه الإنسان ،،لدرجه ان الاباء القديسين يقول لك على البطن يسموها كده سيده الاوجاع... عشان كده احنا في الصوم بنغلب شهوة الأكل ..الاباء القديسين..يقولوا ..بطن امتلئ بالاطعمه لا يوجد مكان لمعرفه اسرار الله،،، ويقول لك عود نفسك ان تأكل ما تحتاجه وليس ما تشتهية ...البطن الصائمة تسجن جميع الرزائل... بتموتها.. عدو الخير جاء يحارب رب المجد بالطعام، لكنة غلبه..لم ينغلب للاحتياجات الطعام...رغم انه جاع.. لانه كان يمثلنا كأنسان ..كان بشر رحقيقي ،جسد حقيقي ..يقولك اذا شارك الاولاد فى اللحم والدم ..اشترك هو ايضا فيهما،،، فهو ايضا كان لحم ودم وبيجوع..فجاع...وقال لة مش هخضع لك ابدا إحنا في الصوم احبائي.. هذه البركه لابد ان تنتقل إلينا ..انني اشعر بالجوع، لكنة جوع مقدس..الجوع الذي يهيئني ان أأكل من طعام الملائكه. الجوع الذي يهيئني ان اكل من خبز اخر،، هو غذاء كلمه اللة... تخيل انت لما تجوع وتلاقي نفسك رددت مزمور...تلاقي نفسك شبعت ...كلنا احبائي ممكن نكون صايمين فتره طويله ونحضر قداس ونتناول .. نخرج مش عاوزين نأكل رغم ان احنا جعانين ، ..شهوه تبدلت بشهوه اخرى ..في احتياج سد احتياج...في غذاء بدل غذاء..ربنا يسوع جاء ليعلمنا هذا.. جاء يعلمنا في الصوم انه ما نخضعش ابدا الى احتياجتنا... يقول لك عن واحد من الاباء القديسين ،مره اخذ تدريب يصوم فتره انقطاع لفتره طويله شويه ،، وبعد ذلك جاع... فقال خلاص ما فيش حاجه لو اكلت دلوقتي يلا هأكل...فبدا يجهز الأكل .وبعدين ضميرة تعبه ،قال وبعدين ده انا كنت هصوم لحد الغروب ..دلوقتي الساعه 3:00 ..وانا كنت هصوم لحد سته...وبعدين..قال بس انت جعان، يلا...وبعيد فاق.... فبيقول لك اخذ يخاطب معدته ،،بس اللي معدته قال لها ما دومتى قد طلبتي الذي في غير ميعاده، فلن اعطيكى الذي في ميعاده.... طالما انتي قولتي ااكل بدري ،انا بقى مش هأاكلك في الميعاد اللى كنا متفقين علية..هازود كمان.. طالما قد طلبتي الذي في غير ميعاده فلن اعطيكى الذي في ميعادة...ناس غلبت ...هدف الصوم زي ما ربنا يسوع المسيح صام. ولم ينغلب الى شهوه الطعام.. عدو الخير يتفنن في الوسائل ..عشان كده احبائي حرب الأكل دي يا ما بتبعد الناس تبص تلاقي ..الخبز..اسمة اكل العيش. .تلاقي الانسان شقيان..و تعبان... يقول لك .اكل العيش ..منصرف عن اللة...يقول لك اكل العيش ...الحكايه جايه منين . جايه اساسها من الاكل... من الطعام .فحين ان الإنسان... لو شاف احتياجه من الأكل هيلاقي اقل بكثير جدا من ما بياكل...يقولوا ان معده الانسان قد قبضه يده .كل واحد فينا يشوف قبضه يده مساحتها قد ايه ..يبقى دي معدته... شوف قبضه اليد دي..تملئها قد اية من الأكل؟! .يعني الاحتياج بتاع الانسان بسيط جدا.. لكن الانسان هل بيأخذ احتياجه بس.. ولا بيتبع شهواته ؟ عشانةكدة احبائي...هتلاقي الصوم فرصه جميله جدا لضبط الاحتياجات..والتفانى بالروح على حساب الجسد ...فيخضع الجسد الى الروح ،،عشان كده احبائي زي ما ابونا ادم وأمنا حواء.. كانوا بياكلوا من يد الله ..فى حالة الفردوس... احنا دلوقتي بنصوم ونتناول. عشان نقول احنا مش هناكل من يد الشيطان ونرفض ان احنا ناكل اي حاجه ابدا هناكل من ايدك انت يا رب يسوع.. ناكل وبدل ما الاباء الاولانيين اكلوا من ايد عدو الخير ...أكلوا وسقطوا..وحزنوا وانصرفوا وتعروا.. احنا ناكل ونسبح ونشكر ونستر..ونشعر ببهجه شديده دخلت الى انفسنا.. هي دي تجربه الطعام.. ثاني حاجه.. قال لة .. طيب انت نجحت في الاولانيه..فى حرب بيني وبينك من زمان..انا جاى ااخذ بطار اولادي اللي انت غلبتهم من زمان ..وعمال تغلب فيهم.. قال له طيب تعال..فأخذوا معة على جناح الهيكل.. قال له..ان كنت ابن الله شوف التشكيك ...اللقى بنفسك، لانه مكتوب،انة يوصى ملائكته بك .فيحملونك.. خذ بالك ،حرب التشكيك.. عدو الخير بيشكك في رب المجد يسوع المسيح نفسه ..بيقول له ان كنت انت ابن الله.. فاكر انت لما قال لامنا حواء..أحقا قال لكم الله... اصل عدو الخير من شغلته الرئيسيه انه يشكك الانسان ..فحقيقه وجوده ..وحقيقه خالقتة وحقيقه الفداء.. وحقيقه الخلاص...وحقيقه انه ابن الى الله، وحقيقه كرامته كأنسان الى الله ..حقائق كثيره جدا عدو الخير بيحاول ان يشقق الانسان فيها اكيد.. بتحتك بالانسان و يقول لك فين ربنا.. اقنعني... ما فيش حاجه اسمها ربنا...كل حاجه يشكك فيها. عدو الخير حربه لا زالت الى الان ولا زال الى الان يصطاد ألوف من البشر... في حرب التشكيل.. يشكك في مواعيده.. يشكك في رعايته.. في اهتمامه بك .عدو الخير دة شغلة...جاى لرب المجد يسوع نفسه ..يقولة ان كنت انت ابن الله اذا كان تجاصر على رب المجد..بنفسة وبيشككة. مش هيجي يشككني انا ...اكيد هيجي يشككني.. لكن يا ترى لما يجي يشككني .. بخضع له.. ولا بحاربه بالمكتوب. قال له لا تجرب الرب الهك...لا ....تخيل انت كده عندما ياتي عدو الخير يحربك .ويقول لك فكرك ربنا فكرك.. اقول له اه فاكرني ده مكتوب ..اننى نقشتكم على كفى...من يمسكم يمس حدقة عيني.... فكرك ربنا هيهتم بك وبمستقبلك وباولادك.. دة بكره لو الدنيا تغيرت الاولاد تضيع ..وانت يجرى لك ويجرى لك... اقول ازاي بقى ...ملُقين كل همكم عليه ..لانه هو يعتني بكم.. لا تهتموا للغد.. تخيل انت كده لما ترد على العدو الخير بكلمه يتكسف ويتخزي ..متى عدو الخير بيتصلت احبائي ؟ لما يلاقيني اضعف وعمال اخد وادى معاة واقولة اه صحيح هنروح فين ونيجى منين...اكتر الحروب اللى عدو الخير يهاجم بها الانسان بكرة...المستقبل.. لما الانسان يكون واثق في يد ربنا يقول له كل الاشياء تعمل معا للخير.. ان عيشنا للرب نعيش وان مُتنا فللرب نموت. ان عشنا او متنا للربنا نحن... اقول لك طب ممكن حد من احبائك اللى انت متكل عليه يفرقك.. لو هيفارقني يبقى دي اراده ربنا ..ولو فارقني يبقى هو راح السما.. وذاك افضل جدا.. تخيل انت كده ان اى حرب ومهما كانت ضرباتها...عدو الخير يحربك بها يلاقيك بترد عليه بآيه ،،يبقى ايه الموقف..اهو ربنا بيعلمنا كده... نقطه ثانيه.. بيقول لك ارمي نفسك من فوق ..وتيجي ملائكه وتشيلك قصده ايه ..قصده يعمل استعراض كده.. هنشوف بقى هتيجي ملائكة هتشيلك ولا لا..هو وربنا يسوع المسيح قادر دي سهله جدا.. يا سلام.. من غير ملائكه ماتشيلك....ماهو صعد على السحاب..ودخل والابواب مغلقه ..مش على الميه .كانت هتفرق معاة كثير يعني لو كان نزل من على جناح الهيكل.. قالك...اولا انا ماانفذلهوش كلامه ..وثانيا..مش هخضع لة...وثالثا.. ايه لازمه ان انا ارمي نفسي من فوق دلوقتي ...ايه لازمتها..لو درست فى معجزات ربنا يسوع المسيح كلها..ما تلاقيهوش ولا مره يعمل معجزه لمجرد الاستعراض ..لا.. لا ...فكرك يعني واخد ال 5,000 وطالع بهم الجبل عشان في الاخر يبقى يأكلهم ..لا..دة عندما جاعوا...قال لهم اعطيهم ليأكلوا ...قالوا ما عندناش ..طب هاتوا اللي عندكم ..اعطوهم اللى عندكم...يأكلون فاكلوا ..ايه اللي خلاه يعمل المعجزه.. الاحتياج الحب ...اية اللى جعلة يقيم الموتى. اية اللى جعلة يشفى المرضى..مش مجرد انه عاوز يستعرض..فى ناس يا احبائي فكرها ان اهم حاجه يحصل له معجزه في حياته. فى ناس بتنمى ايمانها على المعجزه فقط... قال لك لا.. تصور انت ان لما تيجي تدرس في معجزات ربنا يسوع المسيح كلها . تلاقي انه ما شفاش كل المرضى . شفى نوعيات من المرضى..عاوز يقول لك..انا شفيت ابرص لأجل ان افديكم من نتن الخطيه.. اقمت موتى عشان احيكم واخلصكم... شفيقت يد يابسه لكي اعلمكم كيف تكون يدكم مبسوطه للعطاء.. وكيف ترفعون أيادي طاهره للصلاه... كل نوعية من المعجزات انا بفك بها مرض.. مش معنى كده انى بشفى كل المرضى.. لا ...في ناس احبائي عاوزه تبني ايمانها على المعجزه فقط ..لو ماكنش ربنا يعمل يبقى ربنا مش صح..... القديس اغسطينوس يقول لك ان المعجزه هي آيه لغير المؤمن .... المعجزه هي آيه لغير المؤمن ...احنا عندنا إيمان بربنا حتى لو ما عملش معجزه ...احنا اعظم معجزة بالنسبه لنا انه تجسد وفدانا ..اعظم معجزه بالنسبه لنا انه صلب ومات وقام وصعد... اعظم معجزه بالنسبه لنا..انة ارسل لنا الروح القدس اعظم معجزه انه جسدة ودمه مسفوك على المذبح جسد حقيقي ودم حقيقي.. عاوزين ايه اعظم من كده معجزة....مش عاوزين معجزة...لما جم يقولوا له اعطيناه آية...عاوزين نشوف منك آيه ... قال لهم اه....لا تعطى لكم ايه الا ايه يونان النبي...لية يونان... ايه اللي جاب ده لدة...قال لهم زي ما اهل نينوى تابوا بمنادات يونان. هوذا اعظم من يونان هنا....عاوز معجزه استجيب لكلمه ربنا وتوب بيها ...وانت تتغير.. وتشوف اعظم معجزه في حياتك... القديس العظيم الانبا باخوميوس قالوا له اعمل لنا معجزه يا ابانا احنا عارفين انك رجل قديس...قال لهم مااعرفش عمل معجزه ..قالوا له تبقى زي قديس لما انت ما بتعملش معجزات ...ازى قديس ..قال لهم هو القديس فقط... الذى يعمل معجزه.. قالوا له هو ده اللي احنا نعرفه ...قال لهم مين اللي قال لكم ...انتم كلهم قديسين.. ازاي... قال لهم ...اذا أنت بديت بكلمه الله وتاب انسان انت قد اقمت ميتا ...اذا انت كلمت انسانا بكلمه الله ونخس في قلبه انت قد فتحت عيني اعمى..اذا انت علمت انسانا متمسك بالمال حب العطاء انت قد شفيت يدا يابسة...ثانيه .اذ انت نقلت انسان من الغضب الى الهدوء والوداعة انت قد اخرجت شيطانا فكرك ان انا المعجزه واحد بيصرخ قدامه يصلى وخرج منه الشيطان يبقى دة كدة قديس....مش هو ده بس الدليل..لا ... عشان كده ربنا يسوع ما استجبش لحكايه انه يرمي نفسه من فوق..لا اية الداعى .. منظر؟! والناس تسقف لة ...لا .. مش هو ده الاحتياج... 1\ الخبز 2\ التشكيك ..ومن خلال التشكيك بيقول له القي نفسك ...اخر تجربه والاخيره.... 3\... قال له طيب انت نجحت في الاولانيه والثانية .تعالا نشوف الثالثه... هعطيك كل ممالك العالم .بس اطلب منك طلب صغير خالص ان انت تخر وتسجد لي...قاله لا..دة انت ما عندكش حدود ..ده انت جايلى مره والثانيه والثالثه بتطلب مني طلب زي ده.. خذ بالك اوعى تفتكر ان عدوه الخير ما تحاربش الشخص بالفكر ده لا..دة راجل كبير . ولا ما تحاربش الست دي بالموضوع ده... ابدا ..اذا كان رايح لرب المجد يسوع بيقول اسجدلى.... مابيقفش عند احد ابدا ..ولا يشفق ابدا ابدا اذا كان حارب داود النبي..اللى قلبة بحسب قلب الله ..بشهوة.....اذا كان سليمان الحكيم..صاحب كنز الحكمه دي كلها ..يحاربة بالغنى وبالنساء.. أوعى تفتكر ان الحرب لها سن ..اوعى تفتكر ان الحرب لها مده. ابدا اوعى تفتكر ان الحرب لها نوع بس. لا دى انواع ،وعمال اللي ما يجيش الاولانيه يجي بالثانيه،، اللي ما يجيبوش بالاكل والطعام . يجيبه بنمره اثنين بالتشكيك..اللي ما يجيش دول ...يجيبوا بنمره ثلاثه ...انه يسجدلى...اخضعلى...عيش خاضع لى. قال له لا.. للرب الهك تسجد وإياه وحده تعبد...عدو متجاسر..عدو جاء ليخضع رب الكون كله لنفسه ..هو كده.. كم واحد النهارده بيخضعوا لعدو الخير... كثير... وحروب وفخاخ..وحيلة...زى مابنقول في صلاه جحد الشيطان ...كل حيلك الرضية. و المضله..و كل جيشك وكل نفاقق... بنجحده،،،فرب المجد يسوع النهارده.. بيجحد لنا الشيطان اللي غلبنا قبل كده ..قال له خلاص مش هتغلب ولادى تانى ابدا....خلاص الموضوع ده كان زمان.. انا دلوقتي بنتصر ليهم وبنقل لهم النُصره دى... جاى تقول لي اسجد لك؟! لا ...تشوف عدو الخير تلاقية يريد الإنسان أن يسجد للمال...عاوز الانسان يسجد لشهوته.. عايز الانسان يسجد لمحبه العالم.. عايز الانسان يخضع لكل ما هو ارضي. وكل ما هو ترابي...الإنسان الارضى يقول له ابدا... هو الاهى فقط...ما فيش حاجه ابدا تقدر تقدرني.. ولا تقدر ابدا تبعدني عنك....لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي فى العالم... اسجد لها . ابدا ..انا غالب من جواى بنعمتك انت يا ربي... سلطان احبائي ....يا بخت الانسان الذى يغلب شهواته. يا بخت الإنسان اللي غالب طبعة...يابخت الانسان اللي عايش منتصر..يقولك جاءت الملائكه وتخدمه. الملائكه عندها استعداد ان هي تخدمك.. بس لازم تجتاز الحرب.. مفيش حد ابدا هينتصر الا لما يحارب يقول لك كده.. لا يُكلل الا ما انتصر ..ولا ينتصر الا من حارب.. لازم تحارب.. اذا كان ربنا يسوع نفسه..اتحارب...لازم تتحارب...وملكوت الله لا يأخذ براحه ..ابدا ..قال ان للرب حرب مع عماليق ..في كل الاجيال وكل الاعمار وكل المراحل...هتلاقي عدو الخير مجهز الفخ بتاعه ..المملوء بكلمه الله ..والمملوء باليقين.. بالخلاص.. المليان بنعمه اللة وقوته يقدر يغلب...نطرح عنا الخطيه المحيطه بنا بسهوله.. نطرحها..اكتر شي يغلب الإنسان بها هى نفسه..... واحد من القديسين يقول لك.. انا ليس لي عدو الا ذاتي ولا اكره الا خطاياي..ماليش عدو إلا ذاتى.. ولا اكره الا خطاياي.. عشان كده احبائي ..الإنسان اللي بيتغلب... بيتغلب من نفسه... واللي بيغلب بيغلب من نفسه... القديس يوحنا ذهبي الفم بيقول... لا يستطيع احد ان يؤذيك مالم تؤذى انت نفسك.. ما حدش يقدر يأذيك ابدا..شوف الإنسان المنتصر..إنسان قوي غالب..اختم كلامي.. يقول لك عن القديس باسيليوس اسقف قيصريه. كان زمان المضهدين لما يحبوا يضطهدوا الشعب يطهدوا الاسقف...فكان تملى اول واحد يستشهد في الشعب هو الاسقف عشان كده معلمنا بولس يقول لك ان اشتهى احد الاسقفية فهذا امرا حسنا ....دى حاجه مش وحشه. اصل ما حدش كان يريد يصبح اسقف لاجل منظر..دة هيكون اسقف عشان هو عارف كويس جدا وفي يوم من الايام قريب او بعيد هيصبح شهيد ..فكان يأتون برمز المسيحسة اللي هو رئيس الشعب ..الاسقف..ويذلوا ويطهدو..اويضربوه لحد ما تقطع راسه او يعزبوا بأي لون من الوان العذاب ...كنوع من انواع مذلة لباقى الشعب....فأاتوا بالقديس باسيليوس .و قالوا له ممكن اعمل فيك حاجات كثير جدا.. فياريتك تنكر الإيمان الاول عشان مش عاوز اضايقك ....قال له حضرتك اللي عاوز تعمله اعمله.. قال له لا ده انا اقدر اعمل معاك حاجات كثير قوي.. اقدر اجردك من كل ثرواتك ..قال لة حضرتك ما عندكش فكره ان انا ما عنديش اي حاجه اساسا.تجردني منها... ما عنديش اى ثروة خالص... ولا حاجه... الانسان احبائي لما يقولوا لة هنجردك من ثروتك..دى كلمه مرعبه..لكن اللى ماعندهوش اساسا حاجة مايخفش...قال له طيب لو ما عندكش حاجه انا ممكن انفيك ...انا هنفيك فى بلد ثانيه . قالوا له ومالة وديني بلد ثانيه انا لما اروح بلد ثانيه هاشوف ايه ..هشوف الخليقة. لان للرب الارض وملئها المسكونه وجميع السكان فيها ..انا هشوف خليقه الله وابارك الله وأسبح الله ...فى كل مكان هجد ربنا....قال له ما تخلينيش اضطر ان اسجنك... قال له وما له لو تسجنى...انا الحياه اللي انا عايشها دي حياتي الخاصه اقصى من الحياه اللي انت بتعملها مع المساجين بتوعك ..لو نظرت الى القلايه بتاعتي واللبس بتاعي والأكل بتاعي ..هيُحسب ان السجن عندك ترفيها بالنسبه لى... ما فيش حاجه تأذيني ..قال لة يعني انت ما فيش حاجه نافعه معاك ابدا ..هنضربك ؟ قال لة هو انا استاهل اني اوهان من اجل اسم سيدي.. هو انا اطول..دى ببركه كبيره ليا... واضح ان انت ما فيش حاجه نافعه معك ..واضح ان احنا لازم نقضي عليك دلوقتى..قال لة ليتك لا تردد...ان حياتي كلها في اشتياق لهذة الحظه فليتك لا تتردد وتعجل بأمري ...امتى الانسان احبائي بيترعب؟ لما يكون مهزوم من جواة... يلا نغلب من جوانا ..نغلب ازاي.. بالمسيح يسوع ربنا اللي غلب النهارده غلبه المسيح دي مش للمسيح مش عشان نقول انا انتصرت على الشيطان ..طب ما هو معروف انه هو كل رئيس مل سياده أومال هو انتصر ليه ...عشان النصره دي تنتقل الى اولاده ويعيشوا منتصرين ...لو كلمك عن رجوع. تقول له ..ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان.. يشكك.. قولة له ابدا ..لى يقين وليا ايمان ..يجي يقول لك اطلب اية.....قولة انا ما عنديش اية غير انى انسان بتمتع بالخلاص..وليا مواعيد الملكوت.. ومتاكد منها ...لو حاول يقول لك اسجد لي. فى شهوه ولة فى مال...قولة انا لايوجد شهوه الا شهوه محبته ....ربنا قادر احبائي ان ينقل هذه النصرة إلينا..لنحيا منتصرين بالمسيح وللمسيح.. يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...

الصوم والتوبة أحد رفاع الصوم الكبير

بأسم الأب والابن والروح القدس الآله الواحد آمين ..فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته آلان وكل اوان والى دهر الدهور كلها آمين ... احد رفاع الصوم الكبير... و الكنيسه بتستقبل الصوم ..بشغف..بأشتياق.. لانه لان دي حاجه مجرباها الكنيسه ومختبراها وهي عارفه هي بتعمل ايه وعارفه مفعولها ايه وعارفه نتائجها ايه... عشان كده الكنيسه كنيسه عاشقه للصوم ...تدخر لنا روحانيه عميقه جدا...قداسات بوفرة، لحن خاص بالصوم فى فية انكسار ،يساعد النفس على المذله والتوبه..اصوام انقطاعيه ،قراءات عميقه، نبوءات ،كل هذا احبائي ،لاجل ان يكون الصوم خطوه في توبه الانسان وفي بناء الانسان الروحي... عشان كده عايز اقول النهارده بلاش يكون فكرنا في الصوم ..بس... احنا مش مقبلين على الصوم عشان خاطر نغير اكل ...كل استعدادنا للصوم نجيب شويه اكل صيامي،، قصه الاكل دي قصه سنويه في موضوع الصوم ، في ناس نباتيه ،،في ناس يقول لك اصل ده ملوش في الاكل ، في حد يقول لك ده نفسه مسدوده، وفي معتقدات اخرى مختلف بتدان الصوم...الصوم بالنسبه لنا فكر مختلف تماما ،،وهو انسان بيقدم جسده ذبيحه، إنسان يجعل سكين الروح على الجسد، وبيضبط جسدة ..ويسمو بجسده ..بيعلو بطلباتة وبيقدم روح نشيطة..وفكر مرتفع سماوي.. هو ده فكر الصوم ، حالة الاكتفاء بأننا هنصوم نغير اكل،، دي لابد ان احنا نغيرها من فكرنا ومن قلبنا،، مش هنغير اكل، لابد إننا نغير سلوك..نغير حياة...نغير اهتمامات ..نغير برنامج. ،هنغير طباع ...هو دة الصوم....ما يعديش الصوم احبائي ..الا وينفجر فيك إنسان روحاني جديد... ما يعديش يوم من الصوم الا و تحس انك اخذت خطوه جديده في طريق الملكوت،، ما يعديش الصوم الا وتكون مسكت فضيله واثنين،، واجتهد ان انت تقتنيهم،، ما يعديش الصوم الا وتكون في خطيه مربوط بها رباط وثيق الا وتجتهد انها تتفك منها.. هو ده الصوم...اية اللى فى قلبك بالنسبه للصوم دلوقتي ...عاوز تصوم لية...و هتبتدي تصوم بأنة روح....هتبتدى وانت كسلان.. هتبتدى إنسان وبتقول النهارده انا عايزه اكل كل اللي نفسي فيه... وانت بتقول يامهون...وتظل تحسب فى الأيام...هتعدى أمتى....تملي يقولوا كده الانسان الروحاني يحسب كم يوم مر من الصوم ويزعل...و الإنسان الجسداني يحسب كم يوم عدى من الصوم ويفرح ..واحد ينظر ان ده ثقل ،،واحد ينظر ان ده وسيله خلاص ،، ياما بنشتكي من ان طباعنا ثبتت فينا.. يا ما بنشتكي من خطايا وضعفات..لها جزور جوانا ..طب اية الفرصه ...الفرصه هو الصوم ..عشان كده احبائي جيد جدا في الصوم ان نصم عن كل شر..جيد جدا في الصوم احبائي ان يكون عندنا ضعفتنا قدام عينينا وبنجتهد امام وجة اللة ... ونترجى وجه ربنا.. ونسجد قدام تحننه..من اجل ان يقبل..من خلال صومنا يقبل حياتنا ..هو ده الاشتياق اللي المفروض ندخل به للصوم ...هو ده الفكر الروحي.. اللي لازم نقابل به الصوم ...اكثر حاجه تجيب غضب الله على الانسان..وغضب الله على البشريه كلها...هى الخطية...القديس يوحنا ذهبي الفم يقول لك ..الخطية هى كارثه الشعوب.. الخطيه دي جايين نعمل بها اية....جاين نعمل بها رضا الله....الصوم هو ارضاء الله هو الاقتراب الى الله...الصوم هو الامتناع عن الشرور. ده بيعمل ايه ...بيجيب بركات.... ثمار الخطايا بتاعه الانسان الخطيئه اللي خرجت ابونا ادم وامنا حواء من الفردوس. تعال اقرا شويه في الكتاب المقدس شوف الخطيه عملت ايه.. انظر الى سدوم وعموره. الخطية ...أتت بنار من السماء...وحرقه البلد باللي فيها ...الخطية خاطئة جدا....الخطيه عملت الطوفان..كون ان ربنا يهلك جميع بين البشر الا ثمانيه بس..نوح وزوجته واولاده وازواجهم.. بس..الكتاب المقدس كله عايز يصور لك شناعه الخطيه.. شناعه الخطيه.. يعمل ايه ..يجيب لك حاجه زي الطوفان يقول لك خلي بالك اتمسك بالبر وعيش بالوصايا..حتى لو كنت قليل ..حتى لو كان العالم كله عايش ضد وصيه الله...تقرأ الكتاب تلاقي عمال يوريك ثمر البر وثمر الخطيه. يقولك توب واتغير وغير نفسك وقلبك وغير اعماقك... يوريك ايه اللي سبى بني اسرائيل في العهد القديم؟ الخطيه . ربنا سامحلهم. بالسبى. والمذله والإهانة...اية اللى جعل الارض تتشق وتبلع ... التعدي ..اية اللي ذل شمشون الجبار...الخطية...عاوز يقول اد ايه الخطيه مذلة..ومهينه... ايه اللي في الاخر هيجعل يبقى في ناس سكان الجحيم ..سكان العذاب الابدي.. الخطيه والتعدى.. طب الصوم ايه ..الصوم ان نكف عن الخطايا... ان نتصالح مع الله.. بنقدم له نفسنا.. وبنقول له يا رب ها انا ذاه ...بقدم لك جسدي ورغباتي.. بقدملك كياني ومشاعري وعواطفي ..و ابسط دليل على ان انا باقول لك يا رب انا بحبك ..وعاوز اقدم لك نفسي انا هامتنع عن الاطعمه ..ابسط دليل هقدم لك به خضوع وطاعه ان انا اقول لك يا رب.. هاعيش بحسب وصاياك مش هعيش بحسب شهواتي.. ودة دليل بسيط بقدمه لك.. ..وياريت اكون قدرت أعبر عن اللي جوايا عن طريق شويه الاكل اللي انا امتنعت عنهم... كل يوم وانت بتاكل فكر في كده...فكرة تقول له يا رب لعله اكون بعبر لك عن اللي جوايا ...اللي جوايا اكبر من كده بكثير...عشان كده تلاقي نفسك، عاوز تشد على نفسك اكثر عاوز تبطل تدليل الجسد.. عايز تتحكم في نفسك اكثر، عاوز تنشط الروح اكثر ،عاوز تقف تصلي فترات اطول، وعاوز تتناول أكثر...وتقرا الانجيل اكثر.. وتشبع بربنا اكثر.. ليه..؟ لان دة هدف الصوم...عشان ...قالك ارجعوا الي ارجع اليكم.. ارجعوا بالبكاء بالنوح بالصوم...بالصلاة.... قدسوا صوما نادوا بأعتكاف..اجمعوا الشعب قدسوا الجماعة ..اجمعوا الشيوخ..نادوا بأعتكاف.. ايه ده ..عاوز يقول لك فى الصوم حاول ما يكونش برنامج اليوم بتاعك عادي،، لازم يكون مختلف ..اعمل الضرورى فى الصوم.. الاهتمامات بتاعتك اللي فيها بيضيع فيها وقت كثير حاولت تقللها.. قد كده الصوم مناسبه خطيره..؟ طبعا ...اشعياء النبي.. يقول لك هلموا ايها الجياع والعطاش..تعالوا ..تعالوا كلوا واشربوا بلا فضه بلا ثمن اشتروا خمرا ولبناً... ايه الخمر واللبن ده؟! الفرح الروحي... تعال خذ فتره انقطاع تكون طويله شويه..و شوف نفسك وانت جاي تأكل الساعه 4:00 ولا الساعه 5:00 ..تحس ان انت مش عايز تأكل ..تحس ان انت فى فرحه جعلك تنسى الجوع.. تبص تلاقي ابتدا الجسد طلباته تقل.. وابتديت انك شاعر انك بتتحكم في نفسك ..وابتدا لسانك يبقى اهدى.. وابتدا طبيعتك تبقى وديعة....اد كده الصوم ...اقول لك طبعا...الصوم بيغير في الانسان حاجات كثيره جدا.. قال لك ممكن طبع الوحوش يروض...كذلك الجسد....الجسد ممكن يروض لما تتحكم في رغباته ..هو الصوم ايه ...فرصه ان انت تقدر تضبط جسدك وبتضبط رغبات جسدك...علشان كده احبائي..مقبلين على الصوم بأشتياق..بنيه ورغبه.. مقبلين على الصوم واحنا عاوزين نشوف ايه اللي ممكن نقدمه لربنا من خلال الصوم.. مش اللي ممكن نقدمه لنفسنا ..مش عاوزين نتحايل على الصوم ونقعد نعمل اصناف كثير ..ونغيره... الدنيا فيها تطوير واصناف كثيره تجعل الانسان ممكن يدلل جسدة..ما يحسش بالصوم... لا حاول ان انت تضيق على نفسك على قد ما تقدر.. على قد ما تقدر..كلما ماتت حته في الجسد اتولدت حته في الروح..و كل ما عاشت حته في الجسد ماتت حته في الروح ..فأحنا في الصوم عاوزين نموت مراكز في الجسد.. عشان تحيا مراكز في الروح.. عاوزين نقدم توبه عن سلوك واعمال.. قال لك كده اول ما سمعوا كلمه معلمنا بطرس الرسول يوم ال 50.. قالوا له طب ماذا نعمل.. قال لهم ...توبوا...لابد ان نعرف ان الصوم هو توبه تغيير ..توبه يعني مطانيا ومطانيا يعني تغيير. اتجاه تغير عقل تغيير اهتمامات، تغيير فكر، يلا نضع ضاعفاتنا قدام عينينا و قدام ربنا ..ونقدم توبه عند ضعافتنا .... وكل واحد زي ما يقول لك كده...كل واحد عارف ضربه قلبه... كل واحد فينا عارف وجعه..كل واحد فينا عارف ايه الاشياء اللي مرجعاه لوراء.. طب يلا... اذا كنا عارفين ضربات قلبنا ...يلا نحط ضربات قلبنا في الصوم ...قدام ربنا...اللى مربوط بألم. واللى مربوط بعاطفه واللي مربوط بجسد واللي مربوط بشهوه واللي مربوط بمال...واللي مربوط بعلاقات ...والذي بعد تماما عن اي ممارسة روحيه.. ..ضع ضعفاتك قدامك في الصوم وقل له يا رب انا زي ما هبتدي انى هصوم...عاوز ابتدي لك ان انا اصوم نفسي عن هذه الاخطاء.. ودة احبائي بداية...ونموه الإنسان فى النعمة والفضيلة ... وانت قاعد دلوقتي ..قول طب انا المفروض اعمل ايه فى الصوم؟ .. اقول لك ..صلي اكثر اقرا اكثر...انقطع فترات اطول..اعمل مطانيات.....لما تأكل تاكل بغير لذه... لما تأكل كول لحاجة الجسد فقط....بيقول لك كده..اجتهد انك تأكل ما تحتاجه ...وليس ما تشتهيه...ضع لنفسك هذه الاشتياقات في الصوم..وابتدى بيها....واول من النعمة تلاقي واحد ابتدا يضع سكين على الجسد...ربنا يعطيك زي ما اعطي ابونا ابراهيم خروفا.. عوضا عنه... عندما وضع السكين على اسحاق .اعطاة خروفا عوضا عنة....اول ماتضع سكينا على جسدك فى الصوم...وتقول انا هبعد عن كذا وعن كذا ...هتلاقى ربنا ١٥١٥١٥١٥مش تحس انك محرم ...مش هتشعر انك متضايق،،مش هتحس ان نفسك في حاجه ابدا ..مش هتشعر ان الصوم طويل ..لانه بيعطيك النعمه البديله اللي بيخليك تتلذذ بها ...خد بالك...ما فيش نعمه تعطى بدون سكين مرفوع .. ما كانش ممكن ابدا ربنا وابونا ابراهيم قاعد في بيتهم.. يقول له خلاص ..اعتبر نفسك قدمت اسحاق وخد خروف بداله واطلع اذبحوا... لا لا لا... لازم يأخذوا معاة ويمشي معاة المشوار ..ويطلعه فوق المذبح .ويربطوا ويرفع السكين... ده رحله الصوم بتاعتنا ...واخذين جسدنا معانا ...وجعلينوا يخضع...وعمالين نضع علية وصاقات ونقولة ما تعملش ماتعملش..وبنرفع عليه سكين عمل النعمه.. من اول ما الاراده الروحيه تقوى...فى حياتكم..تلاقى عمل النعمة البديله تأتي ...تلاقي فيك. فرح روحي ومسره وقوه.. بعد ما كنت اول ماتفتح عينك عاوز تأكل ...ابتدات تبقى ناسي حكايه الاكل..وابتدى الوقت يعدي.. ولا تشعر بجوع ولا حاجه..اية اللي جرى... هو انا تغيرت؟ اقول لك اه في نعمه بديله.. في تعويض...ايه المطلوب في الصوم ....واحد يلاقي نفسه بيكلم كثير.. واحد بياكل كثير..واحد عينة مش منضبطة... واحد عنده طمع. واحد عنده غيره.. واحد عنده ادانه..هو دة اللي بالاولى لازم نصوم عنه.. لان هو ده هدف الصوم الحقيقي..مش مجرد بس تغيير في انواع اطعمه.. هو ده ..حط الضعفات بتاعتك قدامك.. وقل له يا رب...انا خطيتى امامى في كل حين. لك وحدك اخطات ..يا رب انت تعلم ضعفي..و اقدم لة ضعفي وقدم جسدي قدامه... فيبتدى ربنا يفكني من رابطه وربطه وربطه.. وابتدت نفسي المتربطه دي ابتدت تنطلق في افاق جديده.. وابتدت تأخذ قوه ودفعه ايه البركات دي.. اقول لك دى بركات كثيره ...الكنيسه مجبرة الصوم دة سنين وسنين كنز وشهوه قلب الكنيسه ..انك تلاقي فى الصوم ان الناس بتتغير وطبيعها..بيتغير...تبقى فتره محبوبه جدا في ضمير الكنيسه عشان كدة أقدر أقول لك ان ده قوة ونعمه ورحمه كبيره جدا..مافيش شخص تاب الا لما صلى ...مافيش واحد صام الا ماصلى... التوبه مفتاحها الصوم والصلاة.. والكنيسه بتقول لك صوم وصلي في الصوم عشان تتوب.. ضع خطيتك قدامك في الصوم..ماتصمش بس أكل...لا..ضع..الخطايا بتاعتك في الصوم وقدم نيه توبة عنها..وابتدى فعلا اجتهد ان انت تتعتق منها.. هو ده الصوم ..ما.اجمل إنسان واقف صائم امام الله وبيطلب يتضرع لربنا عن ضعف ربنا يفكة عنه.. اكثر طلبة محبوبه لربنا طلبة التوبه..اكتر طلبة تدخل لحضره ربنا وتجد استجابه ان الانسان يقول ارحمني... قال له...من ساعة تضرعاتك انا سمعت وقضيه الامر... قال كده لدنيال..من ساعة ماتبدا تقدم مشاعر توبة..ثق فى الله ...نقرأ فى سفر الاخبار، عن ملك شرير جدا اسمة منسى...ابوة كان ملك بار تقى جدا.. الملك حزقيا..فمنسى قام وعاد وعمل مرتفعات اماكن عباده الاوثان اللي كان ابوه هدمها...هو بناها ثاني..وعمل مرتفعات جوه الهيكل تخيل انت كده لما يبقى جوه هيكل ربنا اماكن لعباده الاوسان اظل اسرائيل ارضى الله طبعا الملك الم اعبد الاوثان ...واضل اسرائيل..وطبعا الملك مادام عبد الاوثان...الشعب كله بقى بيعبد الاوثان ..اضل يهوذا ..عمل الشر فى يا عيني الرب لاغاظته...ياااااة...كلمة شنيعة...عمل الشر في عيني الرب لاغاظته.. واحد بيعمل الشر عشان يغيظ ربنا..مش بضعف لا دة عاوز يغيظ...رلنا ..استمر ع الحال ده 50 سنه 50 سنه الشر والمملكه في شر بسببه.. ربنا في الاخر عمل ايه.. سمح له انه يسبى...وقضوا .. اعداءة بخزامه.. وجرو زي الحيوان لا مؤاخذه يعني.. بسلسله في رقبته ومجرور ... تقرا آية واحده بس في سفر الاخبار ...قالك لما لقى ضيقة نفسه ..فصلى الى الرب... وعندما صلى..فرد الرب له مملكته وقبل توبته ..معقوله يا رب صلوة تتوب الإنسان عند كل الشرور دي...وكل السنين دي...اقولك اه...بس قول لة ارحمني كده ...اقف بقلب تائب... معلمنا داود اعطانا مفتاح..بيقولك..القلب المنكسر المتواضع لا يرزله الله ..ماهى الاشياء التي تساعد الانسان وتجعل قلبة منكسر...متواضع....انك تكون صايم... الكنيسه عارفه ان الصوم وسيله للمذله والاتضاع.. عارفه ان الصوم من اكثر الوسائل اللي تجعل الإنسان يبقى منسحق ..جرب تقول انا لما اروح مش هأكل ..هستنى شوية..وهصلى قبل ما أكل.. لما تصلي قبل ما تأكل ..يحصلك اية؟ ..صلاة مختلفه خالص... لانك قبل ما تصلي نصرت الروح على الجسد ..احيانا يقول لك لما تيجي تاكل وانت صايم حاول انك تتباطئ في اعداد الأكل ليه ...يعني اسف في الكلمه يعني اتلكع فى تجهز الاكل.. خذ لك ربع ساعه نصف ساعه.. لان الانسان النهم في الاكل..انة لو صام صام وراح اكل بنهم يبقى برضة لسه الجسد مشاغب.... اكله ببطء واكله ما يحتاجه.. ارفع يدك عن الطعام قبل ما بطنك تنتهي ده ايه...دة...تعالى كدة خد الصوم بالاسلوب ده وشوف ايه اللي يجرى...تلاقي حاجات كثير تنضبط فى داخلك وكأن الاكل ده ..هو مجرد وسيله بتعبر بها عن ما هو اعمق واهم بكثير من حكايه الأكل ..تعال كده قدم توبه عن خطايا متكرر وشوف قبول الله لك.. اللي بيزرعوا فينا عدو الخير بيقول لك انت ما فيش فائده ما ينفعش ودي حاجه من زمان اقول لك لا ابدا ..يزرع فيك شيئين ..يايقولك انت كويس قوي وانت احسن من غيرك بكثير.. يا يزرع فيك فكره ثانيه يقول لك انت وحش قوي وما فيش فائده منك.. يا كده يا كده..ويمكن فى اليوم الواحد يجيب لك الفكره دي والفكره دي عشر مرات ..شوية يقول لك انت كويس قوي..واحسن من غيرك بكثير...وشويه يقول لك انت وحش قوي وما فيش منك فائده ..قولة أنا مقبوله لدى اللة...ولا أنا وحش قوي لانى عايش مع المسيح واثق انة هيقبلنى.. ولا حلووو قوى لانى لو حلو قوى فدة برضة من المسيح..... ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.....

دخول المسيح الهيكل الأحد الثانى من أمشير

بأسم الأب والابن والروح القدس الة واحد آمين .. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين..فى هذا الصباح المبارك احبائي بتحتفل الكنيسه بعيد من الاعياد السيديه ،هو عيد دخول السيد المسيح الى الهيكل النهارده 8 امشير والرب يسوع ولد في 29 كيهك..لو عدينا الايام من 29 كيهك ل8 امشير هتلاقيهم 40 يوم ... النهاردة يسوع عمره 40 يوم ،،40 يوم بيكون الوقت بتاع تطهير المرأه عقب الولاده ،،ذهبت السيده العذراء بالطفل يسوع الى الهيكل لاجل شيئين.. اول شيء... لاجل ان تتم بالنسبه لها شرائع التطهير الخاصه بها كأمراه.. ثانيا.... لاجل يسوع سيد الهيكل ورب الهيكل يدخل الى هيكله المقدس....لحظوا ان الكنيسه بتربط هذا الامر اي طفل بيتولد يظل 40 يوم ،،بعد ذلك يأتى ليتعمد...وعندما يتعمد بيكون الشق الاول من المعموديه صلاة من أجل المرآه ...فبيتصلى في الاول صلاة إسمها تحليل المراه ...بعد ذلك بتكون معمودية الطفل...كل جذور طقوس الكنيسه هي ممتده من ممارسات قديمه في العهد القديم . لكنها بتكمن في نعمه العهد الجديد.. النهارده احبائي عيد سيدي من الاعياد السيديه التي يحدث فيها امور تمس خلصنا ،يحدث فيها امور يتم فيها استعلان اقنوم الإبن...النهارده الابن بيعلن،، بيعلن على لسان سمعان الشيخ الرجل البار... بيقول الان تطلق عبدك ياسيد بسلام حسب قولك. لان عيني قد أبصرت خلاصك، طفل ما يكملش 40 يوم وراجل شيخ عمره اكثر من 300 سنه، بيقول له يا سيد، رغم ان المفروض ان الصغير يبارك من الكبير،، لكن لا.. دلوقتي لقينا ان الصغير هو الذى بيبارك الكبير..فى الحقيقه..جاى ربنا يسوع المسيح لاجل ان يكون بكر جديد للخليقه ،مش بحسب الزمن. .لكن بحسب التدبير الالهى....عن اليهود.. حاجتين النهارده عاوزين نقف عندهم في كلمتين بساط...نقف وقفة قصيره مع شخصيه سمعان الشيخ ..ونقف واقفه صغيره مع مفهوم الهيكل.. ومفهوم العيد.. اولا: سمعان الشيخ ،،رجل بار. رجل تقيي. رجل عالم .عنده معرفه وعنده تقوى.. وقع عليه الاختيار من ضمن 70 شيخ .من قبل الملك بطليموس..لاجل ان يترجمه التوراه. من العبرانيه الى اليونانيه.. كان اللغه اليونانيه بدأت تنتشر ..وبذات تكون اللغة الرسيمة ..لأكثر من ثلث العالم...وكانت المللكة اليونانيه بتتسع يوما فيوم.. لحد ما وصلت ان هي تملك معظم العالم..أيام ميلاد ربنا يسوع المسيح..ربنا..وكأن من ضمن تدابير مجئ ربنا يسوع المسيح ان تحصل خطوه زي كده..لأجل ان تكون لغه واحده يسهل بها كرازة الانجيل كلة....هي اللغه اليونانيه ..يبقى الانجيل مكتوب باليوناني والعالم معظمه بيتكلم باليوناني. ويكون الكرازه بالانجيل امر ساهل..فدي كانت خطوه من ضمن خطوات اعداد مجيء المخلص..ان العالم يكون معظمه بيتكلم يونانى والانجيل بيترجم يونانى.و ربنا يحرك قلب زي واحد زى بطليموس ويجيب 70ل شيخ عشان ترجمه التوراه ..عشان تكون في متناول ايدي الجميع.. لما يكون الوقت جاء بتاع ملئ الزمان ..وميلاد المخلص... ربنا بيشتغل..ربنا بيرتب ...من يكون الناس فى ساعتها مش عارفين هو بيعمل كده ليه ...اصل قلب الملك في يد الرب .الرب هو اللى بيحرك اموره.. يمكن يكون ربنا هو اللى وضع لة الفكره دي ان يترجم التوراه ...يجمعوا ال 70 شيخ .. وعشان خاطر يضمنون دقه الترجمه ..لئلا يتفقوا مع بعض في اي امر ،ابعدهم عن بعض ...يقعد دة فى حته ودة فى حتة..كل اثنين مع بعض..ويفصل الاثنين عن بعض... ظلوا يترجموا لحد ما جاء سمعان الشيخ.. وهو بيترجم ايه بتاعه سفر اشعياء...ها عذراء تحبل وتلد ابنا...وكلمة عذراء في الانجيل لها معاني كثير...وفى اللغة اليونانيه بتكون كلمة حاسمه ان عذراء ..بما معناها ان هي لم تعرف رجل...فى كلمات كثير ...ممكن عذراء ممكن فتاه ممكن سيدة ممكن امراه.. لكن دي بمعنى واضح جدا ان هي عذراء اي لا تعرف رجل ...حب ان هو يهرب من النص .. حب يكتب كلمه بديلة ما تتمسكش عليه.. ممكن يكتبها ها فتاه ..والناس تعتبرها وحده تزوجت او متجوزتش.. ممكن يقول سيده..ممكن يقول امراه لقى نفسه محصور ،،فقال خلاص اكتب فتاه ،،واتفق مع نفسه ان هو يكتب كلمة فتاة..ظل قلقان طول الليل...قال مااانا كمان لو كتبت كلمه عذراء الملك يقراءها يقول لي برضه ده كلام معناها ايه العذراء تحبل... ولو غيرت ..برضه هاكون ضميري تعبان متشكك... اعمل ايه ؟ ..ظل قلقان طول الليل يروح ربنا يكلمه في رؤيا الليل ويقول له انت لازم تكتب زي ما انت قرأت كلمه عذراء ...وعشان تصدق انت مش هتموت الا لما تشوف الكلام ده بعينك ...فتيقن وتأكد ..واستراح وكتب ها عذراء تحبل...قال وحتى لو الملك اعترض هقول له الانجيل قال كده والوحي قال كده.. مش عايز تصدق ربنا قادر يخليك تصدق وانا جاءت لي رؤيه ،وهاحكي على القصه كلها.. وظل سمعان الشيخ حياتة كلها يتوقع هذا الخلاص و واستعلان هذا الخلاص ..والزمن عمال يسوء وعمال الشر ينتشر اكثر واكثر ومعروف ان ربنا يسوع المسيح عندما جاء كان وقت فيه الابرار قليلون جدا ...والظلام ملئ العالم كله ...قال لك كده .. نور اعلان الامم...الشعب الجالس فى الظلمة ابصر نورا.. هذا كان سنة 290 قبل الميلاد ...ماذا كان عمر سمعان شيخ. فى ذالك الوقت.؟ يعني عمرة زاد عن 300 سنه ...وكان فاقد للبصر..لم يرى اطلاقا....تخيل انت واحد لما يصحى الصبح يقول امتى ارى العذراء التى ولدت ولد وهي عذراء...متى ارى هذا الصبي؟ متى احمله على يدي ..متى ااخذه في حضني. متى يأتى الوقت ده.. لان انا الزمن عندما يطول عليا..انا بزداد في التعب ..وفي الحزن... تمسك بهذا الوعد ،،و النهارده في يوم دخول السيد المسيح الى الهيكل.. يقول لك..اقتيدى بالروح الى الهيكل ..وكأن كده صحى الصبح وقال لهم اذهبوا بى الى الهيكل.. ليه؟ في ايه النهارده.. ده النهارده يوم عادي ما فيهوش اصلا اعياد من الاعياد المشهوره اللي بيمارسوها اليهود.. لا النهارده انا عاوزه اذهب الى هناك... طب انت شايف حاجه؟ قال الروح هيقودنى...مجرد بس شعر ان الست العذراء دخلة ومعها يوسف البار ..وحملة الطفل على يدية ...يروح ناحيتها ..هو انت شايف ؟ قالك اة انا ابتديت اشوف..قال لها بعد اذنك هاتى الطفل... الست العذراء اكيد برضه الروح اعلامها واعلنها .بمين هو سمعان ...فأعطتة الطفل..يا سلام بقى..تخيل معى اللقاء المرتقب دة... اللي له اكثر من 300 سنه منتظرة..وواخذوا يحملوا على يديه ويحملوا الى فوق..ويرى نفسه بتدءت عينية تبصر ...وبدأ يشعر بقوه .وشباب وحيويه ابتدات الحياه تدب فية ....يرفع الطفل لفوق ويقول ياه انت اللي انا مستنيه كل ده.. الان تطلق عبدك يا سيد بسلام حسب قولك ..لان عينيا قد أبصرت خلاصك ،نور اعلان للامم ومجدا لشعبك اسرائيل ...يالا فرحة سمعان الشيخ...هو كاهن وشيخ لو تاخذ بالك ان تذكار نياحة سمعان الشيخ .. ثمانيه امشير اللي هو النهارده.. يعني عمل الموضوع ده وبعدها على طول بساعات قليله ..تنيح...كان منتظر اللحظه دي فقط ...جميل احبائي ان الانسان يعيش في هذا..الترقب المبارك ..ان يكون مشتاق جدا ان يحمله على زراعه.. يكون مشتاق ان يباركة.. يكون مشتاق انه يعلن مجده،، يكون مشتاق ان يبصره.. مشتاق ان يحمله على يديه.. نفس الطقس ده الكنيسه تعمله ابونا الكاهن بعد ما بيختار الحمل المختار اللي بيكون هو ده اشاره الى السيد المسيح، تلاقيه يضع في لفافه ويرفعة الى فوق، ويعلن مجده، لكل المؤمنين،، الاب الكاهن معتاد في كل صلواته انه يصلي ناحيه الشرق لكن لما بيجي عند الجزء ده ..عندما يمسك الحمل بالفافة.. .ينظر ناحية الشعب ناحيه الغرب...ويقول له مجدا واكرام واكراما ومجدا للثالوث الاقدس ....ويدور بالحمل المختار ده مع الشمامسه حوالين المذبح...وهو بيدور حوالين المذبح...اشاره لسمعان الشيخ الذي حمله على يديه وساعتها الكاهن بيقول سرا ..الان يا سيد تطلق عبدك بسلام حسب قولك،،وكأنة بيقول هي دي اللحظه اللي انا مستنيها ان احملة على يديه واعلن مجده في كنيسه لكل المؤمنين ...عشان كده احبائي.. المفهوم والروحى.. للعيد بتاع النهارده.. مفهوم لابد ان يتأصل فى قلوبنا.. كل واحد فينا جاي النهارده يحمله في قلبه وعلى ذراعه ويباركة..ويعلن مجدة ويعلم اشتياقه..يعلن انه كتير اشياء كثيره...بتجعله لم يرى والزمن ثقيل عليه ...لكن عندما يقرب من شخص المسيح القدوس المبارك ..بتنفتح الاعين وتتشدد الايدى..وتنفك عقده اللسان ..ويسير الانسان يسبح ويعلن مجد وقداسه وكرامة هذا المولود.. حنا جايين النهارده عشان كده.. جايين عشان نحمله مع سمعان ..مشتاقين ومترقبين ومتوقعين.. كل يوم ..الروح القدس تلبي نداءة...لما يقول لك يلا روح للهيكل .قول حاضر لما يقول لك روح الكنيسه ..قول حاضر.. لما يقول لك قم صلي قول حاضر ..اقتيدى بالروح الى الهيكل.. ولما تقتيد بالروح الى الهيكل ثق انك هتراه..و تحمله..و ثق انك تباركة...وطبعا كلمة بارك الله هنا مش معناه ان هو باركه..لكن معناها ان هو اعلن انه مباركا وان كان يجوز ان يباركوا لانة كاهن، وان ربنا يسوع قصد فى تدبير تجسدة ..ان يكمل الناموس عنا، فجعل يوحنا يعمده ،وجعل الست العذراء تحمله، وجعل يوسف البار يعتبر بالنسبة لة كأب .كمربي.. خضع لكل نواميس الطبيعه للدرجه ان هو خضع لناموس التطهير نفسه ..وكانت المراه لما بتقدم في التطهير بتاعها كانت بتقدم ذبيحه، وكانت في ذبيحه للناس المقتدرين، تقدم حمل ،الغير مقتدرين الفقراء، كانوا يقدموا يا اما زوجي يمام او فرخي حمام،، يعني حاجه بسيطه كده مجرد اشاره..وعجيب في الست العذراء ان هي تقدم ذبيحه الفقراء، طبعا بيورينا قد ايه الانسان اللي بيحمل المسيح في قلبه بيبقى حاسس انه غني حتى ولو كان مظهره فقير...ياما الناس بدور على المظاهر.. يبقى معهوش وعاوز يجيب اكثر من طاقته... عشان راي الناس فيه.. الست العذراء مش كده... الست العذراء حست ان غناها في المسيح اللي هي شايلاها على يديها .اما الامور الخارجيه دي امور بسيطه..تقرا في سفر العدد ...يقول لك ان كل بكر فاتح رحم المفروض يدفع فدية ..يدفعلوا خمس شواقل فضة... لما الام تدخل الهيكل وتسجل اسم ابنها تدفع لة هذة الفدية ..كأعلان انه مخصص الى اللة وبكر الى اللة ..ويسجل اسمه مع الابكار بني اسرائيل يقولوا ان الكاهن يبقى من حقه ان لقى واحده فقيره يعفيها من دفع الشواقل دى ..تخيل ان السيدة العذراء ..الانجيل ماكتبش انها دفعت شواقل...معناها اخذت إعفاء... معناها ان هي اقل من فقراء اورشليم ..شوف بقى لما ربنا يبقى واخذ الشكل ده ..قال لك كده معلمنا بولس الرسول افتقر وهو غني لكي يغنينا بفقرة... ولكى يعلمنا ان الغناء مش في مجرد ان يكون معة شواقل او معهوش ..واحد من الاباء.. يقول لك..... لا يوجد شيء اسمه فقر ولكن يوجد اسمه الشعور بالحرمان والاحتياج..لا يوجد شيء اسمه غنى لكن يوجد ما يسمى بالشعور بالاكتفاء والشبع ...ممكن يكون شخص غنى ..بس مش شاعر ابدا انه مكتفي ولا شبعان .لكن في فقير ماديا لكن يشعر بالشبع والاكتفاء .دة كدة مش فقير ده كده غني... الست العذراء ذهبت تقدم الذبيحه بتاعت الفقراء ..وحملت ابنها على يديها وسمعان الشيخ يقتاد بالروح الى الهيكل ليحمل الطفل يسوع ويباركة وبعدها تنيح... يستريح ...وسط زمن ظلمه و ناس غير ابرار...كان يتمسك بكمالة ويتمسك ببرة...ياما الاانسان احبائي يستعفى لامور كثيره.. يقول لك كل اللي حواليا كده.. ما فيش الا انا.. هو انا بس اللي هتمسك.. بالمواعيد ..هو أنا بس اللي هانتظر .. سمعان الشيخ في وسط الجيل ده كله ..كان شاهد امين.. إلى الله.. منتظر تحقيق المواعيد مهما طالت...لم ييأس ولم يتراجع ولم يحبط...ياما احبائي عدو الخير يحاربنا حرب التشكيك...وان الزمن طال.. امتى هخلص امتى هتمتع بالبركه.. متى هتعزى؟ هاقول لك سمعان الشيخ بيعطيك درس.. بيقول لك ظل حوالي 300 سنه منتظر....للدرجه دى يا رب ..للدرجة دي الانسان اللي ييصبر انت بتكافؤه.. قال لك اه.. يتوقع بثبوث خلاص الرب.. رقم اثنين... الهيكل... الهيكل ده فخر اسرائيل الهيكل ده هو المجد ...الهيكل دة العباده..و القداسه ..الهيكل ده الذبيحه..الهيكل ده فى اورشليم...بيقول لك كده اليهود عندهم ثلاث اشياء يتمسكوا بهم جدا ..اى احد يتكلم في اي حاجه من الثلاثه دول يقطع... 1\الهيكل 2\ السبت 3\ الختان .لو تاخذ بالك .. ايه اللي مسكوه على السيد المسيح ؟ عشان يعتبروا ان دى علة صلبة...حاجتين...انة ينقذ الهيكل وانه يكسر السبت...ما قدروش يتكلموا على حكايه الختان لانه مختتن هيقولوا ايه... من اقدس الامور عند اليهود حكايه الهيكل.. وصل بهم الدرجه ان الشخص ما يقدرش يقدم عباده ولا سجود ولا ذبيحه الا فهيكل اورشليم ..طب راجل مسافر يقول لك ما ينفعش يجي ايام الاعياد في اورشليم.. يروح كل إسرائيل ..لان اي عباده خارج اورشليم وخارج الهيكل تعتبر عباده باطله..الهيكل له اكرام كبير جدا.. اقرا عن الهيكل في سفر الاخبار عندما بناه سليمان.. والمجد اللي كان فيه والاكرام والذبائح والاحتفال..كل خطوه وكلمه يعملوها ..يقول لك يقدموا الف سور ...اية ده؟! كم الف سوره ..اقرا عن كميه الذهب والفضه.. انواع الخشب المميزه..التى بنى بيها. الهيكل... والنقوش والزخارف والاقمشه اعتبروا الهيكل ده جزء من كيانهم...سمح ربنا لما نظر لهم ان هما مزودين الحكايه قوي ايامنا نبوخذ نصر ان ربنا يهدم الهيكل ..ويخرب الابواب ويخرب النقوش ...فخافوا جدا...فربنا لما ادبهم سباهم.. لما سابهم رجعهم.. لما رجعهم قال لهم ترجعوا ثاني تبنوا الهيكل .. قالوا حاضر ..رجعوا ثاني بنوا الهيكل اللي كان موجود منه واحتفظوا بة...واللي ما كانش موجوده ابتدوا يعيدوا بناءة ويرمموه ايام عزره الكاهن وايامنا ناحمية ..وايام زربابل الوالى...بس ما كانش بنفس جمال هيكل سليمان... فربنا قال لهم معلش المشكله مش في الزخرفه المشكله ان انا اسكن في هذا المكان.. فمجد هذا البيت يمكن يكون اكثر من الاولاني.. لاني الاولاني انتم عملتوه وغلطتم ولكن النهارده اعملوا ده وتعالوا قدموا ذبائح بقلب نقي، يبقى الهيكل ده اجمل واجمل،، ابتديت العباده تقدم في الهيكل لحد ما دخل يسوع الهيكل،، يقول لك ان يسوع هو تقابل العهدين مع بعض.. تقابل الظل مع الحق..تقابل كل ما هو يرمز اليه مع الهيكل مع الهيكل الحقيقي ربنا يسوع المسيح.. اذا كان الهيكل هو فخر اسرائيل فيسوع هو الفخر الحقيقي ...اذا كان الهيكل هو العباده..العبادة هو شخص يسوع المسيح ..اذا كان الهيكل هو الذبائح فالذبائح هي شخص ربنا يسوع المسيح ..اذا كان الهيكل هو المجد والقوه كل ده ينطبق الظل مع الحق فى هذة النقطة ..فالسيد دخل الى هيكله ..كل الرموز تتحقق في شخصة القدوس المبارك ...عند 40 يوم لكن هو ده سيد الهيكل ومجد الهيكل هو ده اللي جاي يحقق المعنى الحقيقي للهيكل عشان كده قال انا هانقض هذا الهيكل وابنية فى ثلاث ايام كان يقصد على نفسه ..هو بيعتبر نفسه انه هو الهيكل..فدخل الهيكل عشان خاطر يحقق المعنى الروحى الحقيقي بتاع الهيكل..انة يجعل الناس ما تفتخرش بشويه حجاره او ذهب او فضه ابدا ..ربنا في العهد القديم تقرا في سفر التثنيه قال لهم لما تحبوا تبنوا بيت ولا تحبوا تحتفلوا بملك ولا تحبه تحتفلوا بالمملكه بتاعتكم انا ما عنديش مانع ..بس عندي لكم ثلاث شروط مهمين اول حاجه بلاش يكون عندكم ذهب وفضه كثير.. ثاني حاجه..بلاش تكثروا من الزوجات..ثالث حاجه بلاش يكون عندكم معدات حربيه كثير ..فرس.و خيل..تخيل انت ربنا قال لهم الثلاث حاجات دول..وتلاقى ملوك اسرائيل كسوا الحاجات دي واكثرهم سليمان ..قال لة بلاش تكثر الذهب والفضه ده يقول لك عن سليمان الحكيم كان عنده ذهب والفضه كحجارة الوادى...حاجه مالهاش ثمن من الكثرة.... ثانيا...قال لة ماتكترش من الزوجات .. دة كسرها تماما.. كان عنده 300 زوجه و700 صريرة....وكان بيتقبل ان يكون عنده جواري اتين من بلاد ثانيه..كان عادة الشعوب في ذاك الوقت لما يكون شعب اقل قوه من شعب ..عشان يصالحوا ويسترضوا يبعثوا زوجات من عندهم ...كأن دي علامه عهد وصلح... احيانا يكون ملك عايزه يصالح ملك .يخليه يتجوز واحده من بناته. اكثر من كده ..اقول لك اه.. لدرجه ان فرعون مصر بعد بنت من بناته يتزوجها سليمان الحكيم ...كثر من الزوجات وكثر من الذهب وكثر من الخيل والمركبات والفرس.. اصل ربنا ما كانش عاوزهم يستمدوا مجدهم من امور ارضيه ..لكن هما انحرفوا بهذا الامر.. النهارده يسوع داخل الهيكل بتاعه فى شكل فقير جدا بسيط جدا ..جاى مع عذراء مع راجل كبير جدا...عاوز يقول لك مش المظهر هو اللي هيديني المجد ..انا جاي عشان خاطر اكلمكم مفاهيم جديده انتم نسيتوها..ومن هنا جاء السيد يدخل الهيكل بتاعه.. عشان يأسس هيكل جديد ..بمبادئ جديده ..دخل الى الهيكل..وتلاحظ طبعا ان ربنا يسوع كان مواظب على كل عبادات الهيكل...وهو عندة 12 سنه كان في عيد للفسح ...فذهبوا الى اورشليم..ذهبوا الى للهيكل ..دخل يسوع الهيكل قاعد يعلم لما سمعوه بهتوا من تعليمه في الهيكل.. ليه ..الاباء القديسين يقول لك.. كنا نتمنى ان نعرف ماذا قال في الهيكل.. ليه ما كتبوش حاجه يسوع قال ايه في الهيكل ..طب اية الكلام اللي سمعوه علماء اسرائيل وبهتوا من تعليمه ..الاباء القديسين توقعوا يسوع قال اية...ابتدى يكلمهم..ويسالهم...اية رأيكم في الفسح...يقولوا دة كذا وكذا....قال لهم ايه رأيكم ان الفسح دة هو انا... .. اقول لكم الادله ...اية رأيكم فى الذبائح ..يقولوا كذا وكذا . الذبيحه هو انا... ظل يعلمهم ثلاث ايام...وطبعا احيانا نستغرب . تقول ازاي الست العذراء يوسف البار ماعرفوش ان الولد تاية الا بعد ثلاث ايام.. اصل كان الناس تبقى زحمه جدا وممنوع المواكب بتاعت الرجالة ..تمشي مع مواكب السيدات...الرجالة تمشى فى الاول تخلص...وبعدين مواكب الستات..فيولك ان يوسف البار توقع ان يسوع مع الست العذراء.. طبعا مسافه كبيره والدنيا والزحمه وهو وراء...والست العذراء توقعت ان يسوع مع يوسف البار ...لما تقابلوا هو مش معاك ؟ قال لها انا افتكرته معاكي انتي ...وهى تقول انا افتكرت معك انت... عشان كده على ما رجعوا ثاني اخذوا الثلاث ايام.. هو قاعد يعمل ايه؟ قال لهم إلا تعلمان انة ينبغي ان أكون في مال ابى..الهيكل ده غالي علي قوي.. ده انا جاي اعلم في الهيكل مبادئ لابد ان يتعلمها كل فرد في اسرائيل...وفعلا تلاقي ان يسوع بعد العمر بتاع الخدمه بتاعته ال 30 سنه.. عدي عليه ثلاث اعياد فسح.... تلاقي كل سنه كان يروح في الفسح كان يأسس مبادئ..فى الفسح الاخير تلاقي واحد زي معلمنا يوحنا لانه رجل لاهوتى عميق..يفرز تقريبا خمس اصحاحات من البشاره الغاليه بتاعته.. في الفسح الاخيره بس...تعاليم يسوع فى الهيكل....تعاليم غاليه مقدسه..يسوع يدخل الهيكل بتاعه النهارده عشان ..يعطى الفكره الجديد بتاع الهيكل ..جايين تقدموا ذبائح..؟ انا هو الذبيحه الحقيقيه ..جايين تعلنوا مجدكم وقوتكم فى الهيكل؟ لا لا مجدكم وقوتكم في شخصي انا القدوس..المبارك انا اكون فخركم.. وعلمنا بولس الرسول.. انتم بتفتخروا بالهيكل وبتفتخروا بالختان وبغناكم...قال لهم اما انا ده فحاشه لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح لما احب افتخر افتخر بخشبه الصليب المحييه ..افتخر بهذه الذبيحه ظلما احب اقدم ذبيحه اشترك في ذبيحه الصليب فى الوليمه السماويه..لما احب اقدم عبادة الهيكل اصبح جوه قلبي جوه عقلي... صوت التسبيح يسمع في داخلي ماعدش في الهيكل بس ..ما عدش في اورشليم بس..لا ..فى كل مكان ممكن اقدم هيكل وعباده.. في كل مكان ممكن اقدم سجود لانه هو سجود بالروح في كل مكان ممكن اقدم سجود...والسجود..مقبول امام الله ...وكأن الله عندما جاء احب يخلي العالم كله..هيكل لة...حب يكون كل نفس للمسيح هي هيكل بي. .. قال الله انتم هياكل الله وروح الله ساكن فيكم. فهذا العيد احبائي هو عيد مباركتنا الى الله...هو عيد دخول المسيح لحياتنا ..هو العيد الذي نحملوا على اذرعنا ونباركه...ونسبحة...هو العيد الذى فية نعلن مجدة و بنقول ان احنا يكفينا ان نراك ..ويكفينا ان نحملك..ويكفينا ان نشهد لك ربنا يعطينا بركه هذا العيد ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد آمين ...

معمودية يوحنا المعمدان الاحد الثالث من شهر طوبة

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين ... الاحد الثالث من شهر طوبه المبارك، تقرا علينا الكنيسة احبائي فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح ثلاثه عن يوحنا المعمدان ومعموديته، التي تزامنت مع وجود ربنا يسوع المسيح ،يوحنا بيعمد .وكانوا يأتون ويعتمدون، بيقول لنا كتاب لانه كان لسه لم يلقى بعد في السجن .. تلاميذ يوحنا كثار وربنا يسوع ..لسة بادء خدمتة ..فجائم تلاميذ يوحنا .. كأنهم بيقولوا له وبعدين ،،واضح ان المسيح كان جذاب، ابتدا ناس كثير تروح ناحيه المسيح ،وبالتالي اللي ماشيين مع يوحنا ابتدوا يقلوا، في حين ان اللي كانوا ماشيين مع يوحنا في تصاعد مستمر، وتذايد شديد جدا ،وكأن تلاميذ يوحنا ابتدا يجي لهم لون من الوان الغيره يقولوا وبعدين احنا كده هتروح علينا ولا ايه ،،فجائم الى يوحنا وقالوا له يا معلم هوذا الذي كان معك في عبر الاردن الذي انت قد شاهدت له، هو يعمد والجميع يأتون اليه .. وكأنهم عايزين يقولوا لة دة انت اللي معمده،، عايزين يقولوا له ده انت اللي شهدت له ،ده الكل رايح له هو،، في الحقيقه يوحنا انسان مملوء بالنعمه والروح،، قال لهم لا يقدر انسان ان ياخذ شيئا من نفسه وحده ان لم يكن قد اعطى من السماء انتم تشهدون لي اني قلت لكم لست انا المسيح بل ارسلت امام ذاك..من له العروس فهو العريس.. اما صديق العريس الذي يقف ويسمعه يفرح فرحا من اجل صوت العريس،، اذا فرحي هذا قد كمن ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص.. وكأنه بيقول لهم انا مجرد صديق للعريس لكن هو العريس والمفروض ان صديقي العريس يمجد العريس، ويبرز العريس ومن له العروس فهو العريس وقال لهم انه ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص،، في الحقيقه احبائي ده شعار وضعه القديس العظيم يوحنا المعمدان.. انه ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص. ينبغي ان المسيح يزيد في حياتي وانا انقص ،،يأخذ فكري وكياني وقلبي ومشاعري واهتماماتي ووقتي انا انقص ،،عشان كده الوصيه تقولك تحب الرب الهك من كل قلبك وكل قوتك وكل قدرتك،،اعطية هو الاولويه الاعلى في حياتك. ينبغي ان ذاك يزيد،، تعال اعمل مقارنه بتفكر في نفسك قد ايه وتفكر في المسيح قد ايه؟ هتلاقي بتفكر في نفسك اكثر بكثير مابتفكر في المسيح ،، يبقى انت الشعار بتاعك بالعكس ،،ينبغي ان ذلك ينقص وانا ازيد ..و ممكن كمان يقول لك مش بس تأخذ الامر ده على المسيح خذه على الاخر المفروض .ان انت تقدم الاخر عن نفسك.. وتقول ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص.... تهتم باللي حواليك اكثر تقول هم يزيدوا وانا انقص ...طيب دي كرامتك يا يوحنا ...دى تلمذتك...دى مدرستك دول اولادك... ده العجيب انه تلاميذ قربين جدا جدا من يوحنا المعمدان اول ماربنا يسوع بدأ خدمته.. وجدنا اقرب المقربين ليوحنا المعمدان صاروا تلاميذ للسيد المسيح ..ومن اشهرهم يعقوب ويوحنا... كانوا تلاميذ ليوحنا المعمدان. لكن لانهم بقم تلاميذ للسيد المسيح ..مازعلتش يا يوحنا..؟ قالك ابدا.. ليه؟ اصل من له العروس فهو العريس انا جاي عشان خاطر امهد الطريق له، ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص، النهارده الكنيسه بتحتفل احبائي بتذكار نياحة القديسين العظيمين ..مكسيموس ودوماديوس...وكأن كان شعرهم ان ذاك يزيد وانا انقص.. اولاد ملوك ..عايشين فى تنعم... عايشين في كرامه.. عايشين في رفاهيه ..شديدة.....تعال اسال واحد نفسك في ايه وعايز تبقى ايه ؟ السلطه والمال من اكثر الحاجات اللي بتسبب نشوه للانسان،، بس ده الانسان اللي سالك بحسب الجسد، سلطه ومال اعطية سلطه ومال ولا يشبع ابدا ،،ولا يكتفي ابدا ،،ليه لانه عدو الخير ينصب فخاج ....ولان الانسان ارضي ومربوط بالارض.. عشان الانسان يتحول من انسان جسدانى الى روحاني ...جهاد كبير ونعمه كبيره.. عشان الانسان يدوس على اغراءات العالم دي ، رغم انهم شباب صغيرين ..الشاب الصغير ده بيبقى متعلق جدا بكل ما هو جديد، ومتعلق جدا بالملكيه شهواته ما تشبعش وعايز وعايز وعايز، ازاي شاب يعرف يدوس على اغراءات مملكه ،،انتصار عمل النعمه.. قالوا احنا مجرد نستأذن ابونا، نقول له احنا عاوزين نروح في الموضوع المقدس سمعوا ان في مجمع في مدينه نقيا ،وفي اساقفة كثيره وده كان حدث كبير جدا جدا بيهز العالم كله،، قالوا نروح ناخذ بركه الاساقفه.. وخذوا بركه الاسقفه.. مئات الاسقفه متجمعين وبطاركة العالم كله ،،والراجل ابوهم رجل تقى...فأوفد معاهم..وفد من الحراس، واخذوا بركه الاسقفه ..وظلوا جالسين..رجعوا الحراس قالوا له احنا هناخذ جولة كذا شويه ..رجعوا الحراس،، وقعدوا هما بقى يسألوا ازاي..نعيش للمسيح بالكامل؟ كل اللي يقابلهم عارفهم.. فخافوا منهم..فتخفوا..ايه اللي يخلي انسان يغير شكله، ومعرفه الناس بة انه ابن ملك.. يحاول انه ينكرها وان هو يخفيها.. اصله عرف ان هو ابن ملك اعظم. واقوى. اكتشف جواه انه في مملكه ثانيه .ابقى واجمل...فتخفى ..وتلاقي حتى الرهبان المشرين.اللى كانوا بيذهبوا اليهم... اول ما يعرفوا ان دول اولاد الملك.. فيحاولوا ان هم يتهربوا منهم..يقولوا ..بدل مانورط نفسنا فى حكاية..لحد ما راحوا لراهب اسمة الانباء.اغابيوس وتتلمذوا على يديه. وقعدوا معه.. وبقى يقول لهم الحياه هنا صعبه.. يقول له جربنا ...اشتياق محبه ربنا احبائي.. تجعل ربنا يزيد فى القلب جدا...والنفس تقل والطلبات بتاعه الانسان تقل ... فين الطمع..فين الرغبه في الامتلاك..فين حب السلطه فين.. حب الزينه..كل دة النعمة بتبدله.. اصل نعمه ربنا احبائي.. بتشتغل جوه الانسان على مستويين..في قامه تكون لسه على قدها شويه.. ربنا يحاول يشبع هعطيلوا احتياجتها....انا هعملوا عمل الاهى فائق ... يتعمل ايه؟ يسقط الاحتياجات... في اشباع احتياجات وفي اسقاط احتياجات ..اللي كان عاوز يأكل ويشرب عاوز يتزين ..وعاوز وعاوز...كان ربنا احيانا يقولة ومالو خد...خذ خذ خذ، يشبع احتياجاته ..ولما النعمه ترقى الإنسان...يسقط الاحتياجات تلاقي رغبته في الاكل قليلا.. رغبته في المال ..قلت .. بقى المال بالنسبه له ولا حاجه ..بقى كون انه ابن مالك بقى ولا حاجه ...اسقط الاحتياج ..بقى خلاص ..ت تيجي تقول له انت بكره المملكه كلها تبقى بتاعتك. يقول مش عايز.. ربنا يوفق اي واحد بس يكون انسان يعرف ربنا.. ربنا يوفقه وتبقى المملكه كويسه على يديه .. ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص ...العجيب احبائي ان حتى على مستوى الكنيسه اول ما ذاع سيطهم كرهبان....البطرك روما تنيح.. اول ما فكروا مين يكون البطرك خلف بابا روما.. قالوا مكسيموس ...مكسيموس ده كان جبار تقرا في سيرته تتعجب ..يقول لك كان لما يقف يصلي كان يكون في عامود نار خارج من لسانه طالع الى السماء...ويدية كلها مضيئة .. دوماديوس كان الاصغير ...فكانت الشياطين كانت شوية تعاكس دوماديوس ..لكن يقولك لم يقدروا على مكسيموس. ولا يقربوا ناحيتة...يقولك الشياطين كانوا متجمعين حوالين دوماديوس مثل الذباب...عمالين يزنوا حوالية... لكن مكسيموس لم يستطيعوا ان يقتربوا منه ...كان جبار مكسيموس.. قالوا خلاص ما فيش أحسن من مكسيموس يبقى بابا روما ..اول ما سمع الحكايه دي عمل ايه؟ قال يلا نروح مكان ثاني... كان ابوهم انبا اغابيوس شاف رؤيه من القديس مكاريوس..فى اسقيط مصر...قال لة عند نياحتك .ارسلهم لي....فقالوا نروح على ابو مقار.. لما يجوا هنا ..تعبوا جدا في السكه.. يقول لك بقى يمشوا لغايه ما رجليهم ادمت...بقت تجيب دم... لما رجليهم اصبحت تنزف .. فمشوا على ركبهم ركبهم نزفت ايضا ..فمشوا على رقبهم وايديهم.. اول ما جسمهم كله بقى ينزف يقول لك اتت ملائكها وحملتهم الى الاسقيط...ايه الاصرار ده.. ايه ثبات العزيمه دي ...ايه مقدار الحب الالهي اللي جوه قلبهم ..اللى عمل فيهم كل ده.. يقول لك اصلي ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص... جميل جدا احبائي الانسان الذي يضع قلبة على الطريق.. حتى لو وجهته متاعب ..يهرب من كرامه المُلك. مش بس من كرامه المُلك.. يهرب من البطرياركية .. ومع ذلك يروح مكان ثاني ..ابو مقار ..تتعرف عليهم من جديد.. برضه شاف منظرهم ان هم اولاد مرفهين.. قال لهم مش هتقدروا على العيشه فى الاسقيط...يمكن عندكم كنتم قادرين...لكن هنا مش هتقدروا ...قالوا له طب جربنا.. امتحاننا.ظ وفعلا عندما رأى ثبات عزيمتهم واسرارهم..قال حاضر ...يقول لك كانوا يدخلوا الكنيسه صامتين.. وكانوا وهم مع بعض كانوا في حياته صباة وتأمل وعمل ...المسيح لما بيزيد في القلب احبائي يشعل في القلب لهيب.. بيجعل الانسان منجذب بالكمال مستقطب بالكمال احتياجاته تسقط ..وامور هذا العالم بتكون بالنسبه له امور قليله جدا.. عشان كده يقول لك اي انسان بيكون عايش في رغبات هذا العالم.. يقول لك امور هذا العالم شهيه جدا عنده وبالعكس لما يكون الإنسان بيكون جواه شهاده صالحه يقول لك بيشتهي الحياه مع المسيح اكثر من الحياه فى العالم... ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص ...ولقينا انه محبه الله ملكته ولقينا انه في زمن قليل جدا ...مكسيموس تعب بدور حمى..ويقول لك على المشهد العجيب.. يحضر قديسين وملائكه وانبياء وابرار من العهدين.. يحضرون نياحة مكسيموس...اصل في اتصال احبائي بين الارض والسماء اوعى تفتكروا ان المشهد زي ما احنا شايفين وبيعينا بس.. ابدا في مؤذرة قديسين وفي نعمه وفي قوه الهيه..و في ارواح سمائيه تعال ابتدي جاهد ارفع يدك في الصلاه ..صدقني هتذوق يعني ايه نعمه الاهية تسندك...وتشعر اد اية...ان المكان اللى انت بتصلي فية...دة مش من الارض...هو ده اللي اتقال عنه في ناس سيروا الارض سماء ..هما دول دول اللي حولوا الارض على وضعها وعلى شكلها وعلى ملامحها الى سماء ...لانها بقت مسكن للابرار.. يحضر النياحه...ابرار قديسين ملائكه... بعد كم يوم يقول لك ان دوماديوس قال لربنا يا رب انت عارف قلبي عارف توبتي... فربنا ما كثرش عليه.. ثلاث ايام ..يوم 14 تنيح مكسيموس.. يوم 17 تنيح دوماديوس ... لدرجه ان ابو مقار ما لحقش يروح له.. لانه رجع بعد نياحة مكسيموس ..وهو في السكه شاهد نفس الملائكه والقديسين والابرار نفس اللي حمله مكسيموس لقاهم حاملين دوماديوس...ايه ده ..ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص.. ايه محور اهتمامات الانسان احبائي.. ايه اللي جوه قلب الانسان ..ايه مشتها قلب الإنسان ...عاوز اية الانسان قد ايه ربنا بياخذ مساحه من التفكير والقلب..والاهتمام .. قد ايه الانسان مشغول بالله واد اية مشغول بغير الله ..اد اية الإنسان أحبائي بيعتبر انه زي ما قال معلمنا بولس الرسول..ولا نفسى ثمينة عندى....انت اغلى ...حتى في علاقتك مع الناس ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص..جميل جدا ربنا يسوع عندما جاء ليعمد من يوحنا المعمدان..وقف اخر واحد... واحد من القديسين بيسأل ابوه الروحي ..بيقول له يا ابي قول لى كلمه لاحيا...قل لي كلمه اعيش بها.. قال له ضع نفسك د تحت الخليقه كلها انت تحيا....ينبغي ان ذلك زيد وانا انقص .. الانسان بيتضايق ويتعب من ايه؟ بيتعب من نفسه من طمعة من كبرياءة....من شهواتة...اكبر عدو للانسان أحبائي هو نفسة...واحد من الاباء القديسين قال كده... انا ليس لى عدو الا ذاتي، ولا اكره الا خطاياى..مابكرهش احد انا.. بكره خطيتي وعدوى الاول اللي انا بقومه وبحاربه هو ذاتي... تعال كده شوف الانسان كرامته بتعمل فيه ايه.. كنا لسه الاسبوع اللي قبل اللي فات بنتكلم على هيرودس ...تخيل لما هيرودس يقتل كل الاطفال من سنتين فما دون ...عشان بس مجرد سمع ان في ملك اتولد...شوف كرامه الإنسان ..يقولك جمع كل الناس اللى في احتمال يكونوا هما الخلفاء من بعد منه على المملكه.. جمع كل الناس دي وقتلها.. ايه القتل ده كله..اية الدم دة كلو...قال لك ده الانسان.. دى الكرامة الانسانيه البشعه... تعال كدة إنسان زي ماكسيموس.. عايز اي حد يمسك غيره واحد من الاباء القديسين يقول لربنا كده.. فليبحث غيري عن ما يشاء عوضا عنك...اللي عاوز يدور على اي حاجه يدور اما انا فما يلز لي الا انت.. انت اللي ملك القلب والكيان والحواس والمشاعر ..انت اللي مالك كل احتياجاتي.. الذي لي في السماء معك لا اريد شيئا على الارض...ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص تخيل انت لما نقف مع ربنا ونقولة ما عندناش وقت.. ما عندناش فكر نفكر فيه... ما عندناش مشاعر. نعطيها لك... هو كان الوقت بتاع مين.. والافكار بتاعه مين.. والمشاعر بتاعت مين.. دلوقتي انا ومشاعرى وافكارى..انا.... قد ايه احبائي الواحد يقف ويتامل نفسه ..لما يروح يزور مريض.. يلاقي واحد يعني في حاله غيبوبه في عناية مركزه... واحده ست راجل صغير في السن.. وتلاقيه مش حاسس بيك خالص.. ولا حاسس.. تقول له يا ربي الشخص ده في لحظه كان مالي الحياه.. وكان مرتب كل امورة ورايح جاي.. في لحظه كل ده توقف.. تخيل انت كده .. ربنا ااتمنا على حياه... بيقول له خذ وقت.. خذ.. وقت خذ صحه وعيش.. بس وريني هتعيش ازاي تخيل انت كده ..لما تاخذ كل ده.. وتنصرف به عن الذي اعطاك اياة..هو ماذا يتمنى ..اللي كان يتمناة.. ان انت تعطي له باكورة كل يوم ...اللي يتمناه اللى انت في اخر كل يوم..تشكره وتقف امامة...اللى يتمناه ان انت اثناء اليوم تكون مشغول بة ومشغول بمحبته ...عشان كده احبائي ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص ...ينبغي ان ربنا يزيد في كل ما املك ربنا يزيد في مشاعري وقلبي ووقتي يزيد ...اما بالنسبه لي انا... انا لما بنقص معاة... انا في الحقيقه بزيد مش بنقص... ماكسيموس ودوماديوس. زادوا ما نقصوش....يتخيل انت مكسيموس ودوماديوس عاشوا ولدين شباب ...حياه عاديه جدا اكلوا وشربوا وتفسحوا ولبسوا...واخذوا المملكه من بعد ابوهم وعاشوا مثلا ..في شر ولا في خطايانا.. مين كان هيذكرهم... مين كان هيحتفل بهم عبر كل الاجيال...مين كان هيكرم اجسدهم..طب دة في الارض؟ طب في السماء؟ كانوا هينالوا الحياة الابدية؟ ابدا ...اذا كان..كانوا هيقلوا..هيخسروا ..هما كده ذادوا. اقدر اقول لك كده.. عباره انجازت ..ينبغي ان ذلك يزيد عشان انا كمان ازيد.. ينبغي ان هو يزيد عشان انا. انول مجد سماوي عشان انا انول حياه ابديه.. عشان انا اكسب مااخسرش.. عشان كدا احبائي ..جميل الإنسان اللي المسيح يتحول في فكره وقلبه الى مركز نور ..مركز حب و مركز عباده... شوف كذا الإنسان لما يوقف رافع يديه قدام ربنا.. شوف الانسان لما يقدم لربنا حراره قلب... شوف الإنسان لما انفاسه وتنهداته تبقى مخلوطه بمحبه الله اصلي ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص تلاقي الانسان فكره في المسيح اهتماماته في المسيح مشاعره في المسيح ..تلاقي الانسان يتنفس المسيح قال لك كده بة احيا واتحرر واوجد ..معلمنا بولس يقول لك الذي منه وله وبه كل شيء. انا الاقي المسيح ملك على قلبي وفكري ومشاعرى. دى علامة انى انا ماشي في الطريق الصحيح ..اول ما الاقي ان قلبي مشدود لتحت وافكارى مشدوده لتحت. وطمعى مالك عليا...اعرف عنيا نزلت من على المسيح... ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص ..الذي يأتى من فوق فهو فوق الكل والذي من الارض فهوه ارضي ومن الارض يتكلم... الذي يأتى من السماء هو فوق الجميع... تخيل انت كده يبقى لك صديق سماوي يبقى لك صديق هو الهة... انت تبقى شاعر بأيه ...تبقى شاعر بقوه شاعر بغنى.. تبقى شاعر بسلطه.. بس سلطه الهيه.. شاعر انك لك سند الهي..قوي جبار حراسه الهيه لك ملائكه وقديسين..وظهروا فعلا عند الاحتياج ..عند النياحه استقبلوا ورفعون الى السماء...في ناس كده احبائي حياتهم في الارض لكن هما في الحقيقه مش من الارض... كل اصحابهم في السماء صحابنا في السماء قد ايه.. كم صاحب لينا سماوي.. بتحتفل بقديسين بتحب كده تبقى عامل لنفسك زي اجنده وفاكر تذكرتهم وكل فتره تبقى فاكر مكسيمود ودوماديوس..داخل علينا اثنين...فى منتهى العظمه..يوم 21 توبه يعني بعد اربعه ايام بالضبط عيد عظيم جدا نياحة الست العذراء...21 توبه 22 على طول الانبا انطونيوس...فاكر تذكرات القديسين حبايبك دول ولا لا.. ده الواحد تملي لما حد يكون عزيز عليه منتفل يبقى فاكر تذكارهم ...القديسن فاكرنهم ولا لا ...عشان كذا احبائي هما دول اللي لازم نوطت علاقتنا بيهم.. ونقول كده ان انا في حياتي كلها ينبغي ان ذلك يزيد وانا انقص ... ربنا يعطينا ان نسلك بهذا المنهج وان تكون ااشتياقتنا وقلوبنا مرفوعه للسماء ...ربنا يكمل نقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...

الهروب إلى مصر الأحد الاول من طوبى

الهروب والتسليم الأحد الأول من طوبه فقام وأخذ الصبي وأمه ليلاً وانصرف إلى مصر" [13-14]. يلاحظ القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن الملاك لم يقل عن القدّيسة مريم "امرأتك"، بل قال "أمه"، فإنه إذ تحقّق الميلاد وزال كل مجال للشك. صارت القدّيسة منسوبة للسيّد المسيح لا ليوسف. لقد أراد الملاك تأكيد أن السيّد المسيح هو المركز الذي نُنسب إليه. يرى القدّيس أغسطينوس أن النفس التي ترتبط بالسيّد المسيح خلال الإيمان الحيّ العامل بالمحبّة تحمله فينا روحيًا، وكأنها قد صارت له كالقدّيسة مريم التي حملته روحيًا كما حملته بالجسد! لماذا هرب السيّد المسيح إلى مصر؟ أولاً: الهروب إلى مصر يمثّل حلقة من حلقات الألم التي اجتازها القدّيس يوسف بفرحٍ، فإن كان الوحي قد شهد له بالبرّ، فإن حياة البرّ تمتزج بالآلام دون أن يفقد المؤمن سلامة الداخلي. يُعلّق القدّيس يوحنا الذهبي الفم على كلمات الملاك ليوسف، قائلاً: [لم يتعثّر يوسف عند سماعه هذا، ولا قال: هذا أمر صعب، ألم يقل لي إنه يخلّص شعبه، فكيف لا يقدر أن يخلّص نفسه، بل نلتزم بالهروب، ونقطع رحلة طويلة، ونقطن في بلد آخر؟ فإن هذا يناقض ما وعدت به! لم يقل شيئًا من هذا، لأنه رجل إيمان! بل ولا سأل عن موعد رجوعه، إذ لم يحدّده الملاك، بل قال له: "وكن هناك حتى أقول لك". لم يحزن بل كان خاضعًا ومطيعًا يحتمل هذه التجارب بفرح. هكذا يمزج الله الفرح بالتعب، وذلك مع كل الذين يتّقونه... مدبّرًا حياة الأبرار بمزج الواحدة بالأخرى. هذا ما يفعله الله هنا... فقد رأى يوسف العذراء حاملاً، فاضطرب وبدأ يشك... وفي الحال وقف به الملاك وبدّد شكّه ونزع عنه خوفه. وعندما عاين الطفل مولودًا امتلأ فرحًا عظيمًا، وتبع هذا الفرح ضيق شديد إذ اضطربت المدينة، وامتلأ الملك غضبًا يطلب الطفل. وجاء الفرح يتبع الاضطراب بظهور النجم وسجود الملوك. مرّة أخرى يلي هذا الفرح خطر وخوف لأن هيرودس يطلب حياة الطفل، والتزم يوسف أن يهرب إلى مدينة أخرى.] هذه هي صورة الحياة التقويّة الحقيقية، هي مزيج مستمر من الضيقات مع الأفراح، يسمح بها الرب لأجل تزكيتنا ومساندتنا روحيًا، فبالضيق نتزكّى أمام الله، وبالفرح نمتلئ رجاءً في رعاية الله وعنايته المستمرّة. ثانيًا: هروب السيّد المسيح من الشرّ أكّد حقيقة تجسّده، وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لو أنه منذ طفولته المبكّرة أظهر عجائب لما حُسب إنسانًا.] ثالثًا: هروبه كممثّل للبشريّة يقدّم لنا منهجًا روحيًا أساسه عدم مقاومة الشرّ بالشرّ، وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن النار لا تطفأ بالنار بل بالماء. رابعًا: كانت مصر رائدة العالم الأممي، فكانت بفرعونها تُشير في العهد القديم إلى العبوديّة، بخصوبة أرضها تُشير إلى حياة الترف ومحبّة العالم. كان يمكن للسيّد أن يلتجئ إلى مدينة في اليهوديّة أو الجليل، لكنّه أراد تقدّيس أرض مصر، ليقيم في وسط الأرض الأمميّة مذبحًا له. في هذا يقول إشعياء النبي: "هوذا الرب راكب على سحابة خفيفة سريعة، وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها... في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر، وعمود للرب عند تُخُمها، فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر... فيُعرف الرب في مصر، ويَعرف المصريّون الرب في ذلك اليوم، ويقدّمون ذبيحة وتقدمة، وينذرون للرب نذرًا ويوفون به... مبارك شعبي مصر" (إش 19). اهتم الوحي بهذه الزيارة الفريدة، بها صارت مصر مركز إشعاع إيماني حيّ. وكما خزن يوسف في مصر الحنطة كسندٍ للعالم أثناء المجاعة سبع سنوات، هكذا قدّم السيّد المسيح فيض نعم في مصر لتكون سرّ بركة للعالم كله، ظهر ذلك بوضوح خلال عمل مدرسة الإسكندريّة وظهور الحركات الرهبانيّة والعمل الكرازي. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [هلمّوا إلى برّيّة مصر لتروها أفضل من كل فردوس! ربوات من الطغمات الملائكيّة في شكل بشري، وشعوب من الشهداء، وجماعات من البتوليّين... لقد تهدّم طغيان الشيطان، وأشرق ملكوت المسيح ببهائه! مصر هذه أم الشعراء والحكماء والسحرة... حصّنت نفسها بالصليب! السماء بكل خوارس كواكبها ليست في بهاء برّيّة مصر الممتلئة من قلالي النُسّاك... على أيّ الأحوال، من يعترف بأن مصر القديمة هي التي حاربت الله في برود فعبدت القطط، وخافت البصل، وكانت ترتعب منه، مثل هذا يدرك قوّة المسيح حسنًا.] يتحدّث أيضًا القدّيس يوحنا الذهبي الفم عن هذه الزيارة المباركة لمصر لتقديسها، فيقول: [إذ كانت مصر وبابل هما أكثر بلاد العالم ملتهبتين بنار الشرّ، أعلن الرب منذ البداية أنه يرغب في إصلاح المنطقتين لحسابه، ليأتي بهما إلى ما هو أفضل، وفي نفس الوقت تمتثل بهما كل الأرض، فتطلب عطاياه، لهذا أرسل للواحدة المجوس، والأخرى ذهب إليها بنفسه مع أمه.] كما يقول: [تأمّل أمرًا عجيبًا: فلسطين كانت تنتظره، مصر استقبلته وأنقذته من الغدر.] قتل أطفال بيت لحم "حينئذ لما رأى هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جدًا، فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها، من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحقّقه من المجوس. حينئذ تمّ ما قيل بإرميا النبي القائل:صوتٌ سُمع في الرامة، نوح وبكاء وعويل كثير. راحيل تبكي على أولادها، ولا تريد أن تتعزّى،لأنهم ليسوا بموجودين" [16-18]. قتل أطفال بيت لحم لم يتم بمحض الصدفة، لكنّه يمثّل جزءً لا يتجزأ من حياة المخلّص، اهتم الوحي بإعلانه في العهدين القديم والجديد. لقد رأى إرميا النبي راحيل زوجة يعقوب المدفونة هناك تبكي على أولادها (أحفادها) من أجل قسوة قلب هيرودس عليهم. ربّما يتساءل البعض: لماذا سمح ملك السلام أن تحدث هذه الكارثة بسبب ميلاده؟ في الوقت الذي فيه انطلقت الملائكة بالتسبيح تطوّب البشريّة لتمتّعها بالسلام السماوي، وجاء الغرباء يحملون الهدايا إلى طفل المزود، إذا بالأطفال العبرانيّين يُقتلون بلا ذنب. لقد قدّم هؤلاء الأطفال عملاً كرازيًا وشهادة حق أمام العالم كله، فإنهم يمثّلون كنيسة العهد الجديد التي حملت بساطة الروح كالأطفال، التي لا يطيقها هيرودس فيضطهدها، لكنّه لا يقدر أن يكتم صوت شهادتها، إذ انطلق الأطفال كأبكار لينعموا بالوحدة مع الحمل الإلهي أينما وُجد. عبور أطفال بيت لحم إلى فوق يمثّلون كنيسة الأبكار كموكب روحي مقدّس يتقدّمهم المصلوب البكر، يرتفعون به ومعه خلال البذل الحق ليشاركوا السمائيّين ليتورجيّاتهم وتسابيحهم العلويّة الجديدة. في اختصار أقول أن هذا الحدث بما فيه من نحيبٍ وعويلٍ مع مرارةٍ قاسيةٍ لا يمكن إنكارها، يحمل كشفًا عن كنيسة العهد الجديد ككنيسة بسيطة بلا تعقيد، تحمل الصليب كعلامة جوهريّة تمسّ طبيعتها، كنيسة أبكار، مرتفعة إلى فوق تمارس حياتها السماويّة خلال ثبوتها في الرأس السماوي المصلوب! +++العودة إلى الناصرة أوحي للقدّيس يوسف أن ينصرف إلى ناحية الجليل، فأتى وسكن في مدينة يُقال لها "ناصرة"، لكي يتم ما قيل بالأنبياء إنه سيّدعي ناصريًا. يُعلّق القدّيس يوحنا الذهبي الفم على هذا الحدث بقوله: [عاد يوسف إلى الناصرة، لكي يتجنب الخطر من ناحية، ومن ناحية أخرى لكي يبتهج بالسكنى في موطنه.] ذهابه إلى الناصرة، وهي بلد ليست بذي قيمة أراد به أن يحطّم ما اتسم به اليهود من افتخارهم بنسبهم إلى أسباط معيّنة، أو من بلاد ذات شهرة. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لأن الموضع كان قليل الأهمّية، بل بالأحرى ليس فقط الموضع وإنما كل منطقة الجليل. لهذا يقول الفرّيسيّون: "فتش وانظر، إنه لم يقم نبي من الجليل" (يو 7: 52). إنه لم يخجل من أن يُدعى أنه من هناك، ليظهر أنه ليس بمحتاج إلى الأمور الخاصة بالبشر، وقد اختار تلاميذه من الجليل... ليتنا لا نستكبر بسبب سموّ مولدنا أو غنانا، بل بالأحرى نزدري بمن يفعل هكذا. ليتنا لا نشمئز من الفقر، بل نطلب غنى الأعمال الصالحة. لنهرب من الفقر الذي يجعل الناس أشرارًا، هذا الذي يجعل من الغِنى فقرًا (لو 16: 24)، إذ يطلب متوسّلاً بلجاجة من أجل قطرة ماء فلا يجد

سلطان الكلمة الأحد الثانى من بابة

بأسم الأب والابن والروح القدس اله واحد آمين.. فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته آلان وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين ..الاحد الثانى من شهر بابة...يقرأ الكتاب المقدس ..وتقرأ علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا.. اصحاح خمسه دخول المسيح الى لسفينه معلمنا بطرس ..ظلوا الليل كله يحاولوا يصطادوا لم يمسكوا شيئا ...سفينتين على هذا الحال كانوا شركاء ،وبعد ذلك ذهبوا الى الشاطئ ..فوجدوا ربنا يسوع المسيح بيعلم مجموعه صغيره على الشاطئ ..وهو بيعلم الناس كثرت الناس،، كثرت كثرت. لدرجه ان هو احتاج ان هو يكون في مكان منفصل عنهم.. عشان يشوفوه بطريقه اوضح ..فالسفينه ركنها على الشاطئ ..قال له بعد اذنك ادخل السفينه بتاعتك اتكلم منها.. دخل في السفينه بتاعت معلمنا بطرس يتكلم وطبعا ما علمنا بطرس مش مركز في الكلام متضايق مهموم ،حزين، ليله كامله لم يصطاد شيئا..يسوع بيتكلم وهو سرحان ، يا ترى هناكل ايه ،هنشرب ايه، هنعمل ايه الواحد يروح ازاي بيته فاضى ...مشاعر مؤلمه ..سرحان وبعد يسمع شويه ويسرح شويه... زي حالنا كده ..تلاقي الواحد يا سرحان يا يسمع شويه يسرح شويه وبعد كده الكلام شده،، شويه. لما شدة ابتدا ينصت ويركز فى الكلام ...والكلام ابتدى يأثر فيه جدا جدا جدا.. ابتدا ينسى حكايه الليله اللي ماصدتش فيها حاجه د.. يركز جدا في الكلام والكلام جميل ومفرح وقد ايه الناس متفاعله والناس بتتغير قد ايه الناس بتتاثر والكلمه صارت في كل بقوه شديدة..وبعد مايسوع خلص..قال له ادخل الى العمق.. عشان تصطاد ..احنا تعبنا الليل كله ولم نصطاد شيء ،وبعدين فكر شويه في الاعتراض اللي قالوا ...فقال ما يصحش اقول له الكلام كده ...دة كلامة جميل وحلو.. يمكن... على العموم على كلمتك القى الشبك ... هم سفنتين فدخل بواحد فقط...لان هو عارف ان هي تجربه روتينيه مجرد ارضاء لكلام يسوع.. لان كل الحكايه عكس المنطق تماما ..ولا الصيد بالنهار ولا في العمق... الصيد في الليل وقريب من الشط.. وبعدين دي نصيحه مين واحد نجار ما لوش في الصيد...يعني عاوز يقول له احنا نفهم في الصيد اكثر منك بكثير ..ولنا تجارب وخبرات.. لكن على العموم على كلمتك نلقى الشبكه... دخل للعمق القى بشبكه واحده، يعني السفينه بيكون فيها اكثر من شبكه. القى شبكه واحده وبعدين لقاها جابت سمك كثير قوي.. بقى مش مصدق نفسة...يسحب الشبكه ثقيله جدا... فلقوا...كل الشباك اللي عندهم في السفينه ،،جابوا سمك كميه رهيبه جدا ..راحوا شاوروا للسفينة الثانيه، تيجي تصطاد وتساعدهم،، السفينه الثانيه جاءت،، اتملت هي كمان الكلام ده كله ويسوع فين؟ يسوع معهم في السفينه،، فشعروا ان الامر ولا حكايه صيد ولا سمك ولا نهار ولا الليل ولا شاطى ولا حكايه عمق.. حكايه مين؟ وجود المسيح.. فبصينا لقينا معلمنا بطرس.. سجد له .. وقال له انا ما استاهلش انك تكون في السفينه بتاعتى...اخرج يا رب من سفينتي لاني رجل خاطى...وبعد ذلك كملوا الى الشاطئ والعجيب جدا من اول ما وصلوا عند الشاطئ المفروض يحصل ايه ..فرز السمك وهيصة وفرح.. سفينتين مليانين يعني ثروه..يعني مش صيد يوم ولا اثنين ولا عشره.. لا دي ثروه كبيرة جدا ، بالنسبه لصياد . يعني فرجت ...بس انا لقينا اول ما يوصل عند الشاطئ .. ولما جزبوا السفينتين الى الشاطئ ..اول وصل عند الشاطئ. تركوا كل شيء وتبعوا....تركوا السفن وتركوا الشباك وتركوا السمك تركوا كل شيء وتبعوا..ايه ده.. ده موقف مش مجرد حدوته موقف حياه ..موقف مؤثر جدا.. الانسان له في كنوز ودروس وتعليم دة موقف يتحفر في القلب ..موقف يغير الحياه كلها ..خذ بالك ربنا يسوع المسيح لما بيقابل شخص بيحصل له تغيير اول مره قابل بطرس غيرلة اسمه ،ثاني مره غيرله مهنته.. وطبعا دي حاجات جوهريه في الانسان ..غير له المهنه بتاعته كلها قال له خلاص مش هتبقى بتصطاد سمك ، هتبقى صياد لايه؟ تبقى صياد للناس... جميل جدا ان الانسان يعيش على كلمه الله اول حاجه هاقولها لك تعبنا الليل كله ..ولم نصطاد شيئا ...في الحقيقه دي صرخه عجز الانسان.. عجز الطبيعه البشريه على ان تمسك صيد ..ان تمسك فضيله ..ان تمسك صلاح ...قد ايه بنحاول كثير ان احنا نتغير ونبقى احسن وبنفشل.. تعبنا الليل كله.. ولم نمسك شيء.. ليه... دي نقطه ضعف الانسان.. ده صراخ الطبيعه البشريه.. وعجزها. لانه بيعبر عن ضعف طبيعتها.. عجز الانسان. تعبنا الليل كله .. الحل فين؟ الحل فين الحل؟ في الثقه في كلمه الله... قال له على كلمتك القى الشبك... الحل فين ؟ الحل في المسيح يسوع ان هو يغيرني ،،انا مش هعرف اغير نفسي ..مش هعرف اغير نفسي انا ضعيف.. وطبيعتى ..ميالة .للضعف.. فأنا ضعيف .وطبيعتى ميالة للضعف.. فمن كل ناحيه انا مش هعرف اتغير.. كم مره بحاول مش قادر ..كان مره اريد ولم اقدر.. كم مره ببتدى ومش عارف اكمل...كم مرة بوعد وبخلف...كم مره بشتاق ومش بكمل كثير....تعبنا الليل كله.. طبعا الكلام ده.. مره مع مره مع مره بيترك في الانسان اثر سلبي ..من الفشل والاحباط...ان ماتحولش..مااانت خلاص ، يا اما بتقوله مش بتنفذ.. تلاقي الانسان احسن له ايه شعور من اللامبالاه يعني تعبنا مش هنعرف نصطاد وبعدين نيجي بكره ثاني نعمل ايه ما احنا جينا النهارده وتعبنا وحاولنا وما نفعش ..تبص تلاقي الانسان يعيش في دائره من الفشل. الحل فين.؟ الحل في المسيح يسوع.. ارادتى ضعيفه ..لكن في المسيح يسوع تبقى قويه.. في المسيح يسوع تقدر ..الانسان ما يعرفش يغير نفسه ..حلول الانسان حلول ضعيفه مؤقته ..ما يعرفش الانسان ان يقتني فضيله او يقتني صلاح.. ربنا قال لنا كده لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا ..لما حاول تتكلم مع ربنا، بلاش تقول لربنا انا اعمل .قول لربنا انت اعمل فيا.. لما تطلب من ربنا طلب .اطلب من ربنا بتوسل خضوع ان هو اللي يعطية لك هو اللي يغيرك ..ويغير طبعك ..هو اللي يغير لسانك وتفكيرك هو اللي يغير روح الانانيه وروح محبه العالم ومحبه الذات.. هو اللي يغير فيك الغرور.. هو اللي يغير فيك.. حب الظهور ..هو.. اطلب منه هو اطلب منه هو ..لاننا بنحاول احنا كثير. إحنا طبعا ضعيف... تعبنا الليل كله لم نصطاد شيء.. حلول الإنسان حلول زائفه ..ابونا ادم عريان ..عاوز يستر عرية... يعمل ايه. بيجيب ورق طين يستر نفسه بة....تطلع الشمس تتلاقي الورق دبل ... وتلاقي نفسك عريان ثاني ..دة الإنسان وحلول الانسان لنفسه. حلول غير دائمه لكن يأتى المسيح بذبحته.. بالكفاره اللي بيعملها عننا بيغير طبعنا ويقدسها... ويعطينا انسان جديد....إنسان جديد فكره فكر المسيح....لبستم المسيح.. اما انتم فلكم فكر المسيح يبتدى الانسان يعيش... بنعمه المسيح ...تعبنا الليل كله... وانت قاعد كده قول له يا رب انا ياما اتكلمت معاك وياما اشتقت. بس ما عملتش حاجه ..لانى كنت بعمل بنفسى ...ماكنتش متكل عليك ولا على كلمتك ولا نعمتك...انا همسك فيك انت..وفى كلمتك انت ونعمتك انت ...هي دي اللي تغيرنى... ما فيش حاجه تقدر تغيرني ...على كلمتك ...القي الشبك.. في الحقيقه لما جلس يسمع الكلام..يا جماعه هو بيسمع الكلام كلام عجيب ما سمعش من الناس بالقوه دى .. ياما الواحد بيسمع من الناس كلام ،لكن الكلمه دي .كلمه لها سلطان كلمه مختلفه كلمه ربنا احبائي هي اللي نعيش بيها في كل امور حياتنا ....نحقق.. كلمه ربنا ...ونقول له على كلمتك نلقى الشبك....على كلمتك على وعدك ،،على كلمتك ،،على حقك. على روحك ..التى اعطتنا الكلمه الالهية...المغيرة القادرة المحيية دى....انا هفعل ذالك....على كلمتك القى الشبك.. كلمه مليانه قوه وقدره وفعل وحياه ..هي كلمه محمله ..بحياة...كلمه الله حية فعاله امضا من كل سيف ذى حدين.... تخترق ..مفارق النفس والجسد ..كلمه تدخل تغير تفصل ،،كلمه لها فعل الحياه تنتشر في الانسان... رغم ان معلمنا بطرس.. مهموم .بقوت كل يوم لكن المسيح حب يغير الفكر ده.. خذ بالك ربما يكون معلمنا بطرس لو كان الليله دي اصطاد شويه ،،كان زمانه مشغول في حكايه السمك.. ويمكن ماكنش في فرصه لرب يسوع يقول له ادخل في السفينه بتاعتك...لكن معلمنا بطرس كانت الليله دي ليله مش موفقه، كان قاعد فاضى ...فقالة ..ادخل في السفينه احيانا احبائي بيكون ربنا بيسمح في حياتنا بضعف..او يمكن بفشل او يمكن بعجز..او يمكن بتجربه او بأحتياج .. عشان يكون الفشل والتجربه والاحتياج.. حلقه من ضمن حلقات سلسلة خلاصنا...ممكن يكون الليله اللى لم يوفق فيها فى الصيد...فيها دي جزء من خلاصك يا بطرس،، بس معقوله بطرس فهم الكلام ده ؟ اكيد مش فاهم... اكيد هو قاعد زعلان ومتضايق ليه النهارده لم اوفق فى الصيد..لكن ربنا الواضع كل الامور في قبضه يده... وهو عارف وبيحرك الامور كلها لخيرنا....دخل ربنا يسوع المسيح المركب ورفعوا فوق الهموم بتاعته ...ومشاكله وتاثر بكلمه الله... تاثر بكلمه الله ..وعندما قال له ادخل الى العمق ...كلمه فيها تحدي. لخبرته وخبره الصيادين اللي معاة كلهم... كلمه عكس العرف.. لكن مع ذلك قال له على كلمتك القى الشبك ..احيانا كلمه ربنا بتبقى عكس المنطق اللي انت عايش به ..احيانا كلمه ربنا بتبقى ما بتعجبش الناس لما قال له ادخل الى العمق ده كلام ما يعجبش ده كلام مش منطقي ده كلام مش من الخبره.. ما نقدرش ننفذه.. ياما نقول كثير على الانجيل كده يا احبائي...ياما نقول على كلمه ربنا دي ما تناسبش العصر اللي احنا فيه.. او نقول على كلمه ربنا ما نقدرش نعملها دى لناس معينين ..او واحد يقول لك دي ايام ربنا يسوع المسيح.. هو احنا قديسين.. اقول لك خلي عندك الثقه ..خلي عندك الثقه في كلمه الله... على كلمتك القى الشبك...لما يجي ربنا يقول لك اعطيني العشور وانت حاسس ان الحكايه ضيقة معاك....قول له على كلمتك القى الشبك .....لما ربنا يقول لك هات العشور..وانت ظروفك ماتسمحش قولة على كلمتك القى الشبك ..لما ربنا يقول لك سامح وانت متضايق من جواك قولة على كلماتك هغفر ..على كلماتك ..لما يجي ربنا يلاقيك مهموم ومتضايق وشايل الهم كثير.. وتلاقي آيه بتقول لك لا تهتموا بالغد .. ساعتها قول له على كلمتك مش ههتم ببكرا.. يكفي اليوم شرة ....قول له على كلمتك... عيش بالكلمه.. الكلمه هي التي تغير... ثقتك في قدره الكلمه هي التي تغيرك وتعطيك اطمئنان...لما عدو الخير يحربك قولة على كلمتك القى الشبك....دى خبرة الانسان يتعلمها احبائي.... وجميل ان ربنا بيتعامل معانا على قدنا ..يقول لك طب شوف انا حاسس ان انت مش مصدقني قوي ..ابتدى وشوف ...فمعلمنا بطرس زى ماقولنا ... رمى الشبكه... وبعدين رمى باقى شباك السفينه...وبعدين نادى السفينه الثانيه.. بالتدريج.. ابتدي عيش... لما يقول لك صلوا كل حين .. حاول ترفع قلبك لربنا بإستمرار ...لما يكلمك عن المغفره حاول انك تنقي قلبك من كل الناس اللى اسأئوا اليك...لما يكلمك عن العطاء..عيش العطاء على قد ماتقدر ولو بدرجة بسيطة...الكلام ده يغير فيك حاجات كثير ...يغير فيك حاجات كثير جدا.. القى الشبكه ولو بالتدريج.. هتفرح بالثمر ..هتفرح ان انت تلاقي نفسك بتمسك صيد كثير جدا ..ده سلطان الكلمه ..احبائي...دة اكرام الكلمه بتاعت رب المجد يسوع ..انة حامل كل الاشياء بكلمة .. قدرته الكلمه القادرة تجمع السمك وتدخل الشبكه.. خذ بالك المشهد ده يفكرك بالكنيسه سفينه وشبكه وكلمه ..يسوع ظل يعلم.. السفينه دي هي الكنيسه.. والمسيح داخل الكنيسه بيعلم فيها..و الشبكه هي الكرازه ..اللي كلمه ربنا قادرة تأتى لة بمؤمنين ...تملئ كنيسته ..بالمؤمنين اللي جايين نتيجه الثقه في كلمه الله..دة مشهد للكنيسه ..كنيسه السفينه... يسوع بيعلم فيها.. وبطرس هو رمز للكهنوت.. والشبكه هي الكلمه ..تأاتي بالسمك.. والسمك يدخل في السفينه.. هي دي نفوسنا احبائي مشتاقه ان هي تتجمع في الشبكه عشان تدخل جوه السفينه جوه الكنيسه ...معلمنا بطرس وجد الصيد الكثير ده.. لقينا في تغيير بيحصل لمعلمنا بطرس.. لاقيناه اتغير بالكلمه واتغير بالنتيجه... الكلمه وثق فيها ...رمى الشباك بس كان لسه مش واثق قوي ..اتاثر بالنتيجه لما لقى السمك كثير جدا داخل السفينه...قال ياااااااة....انا صحيح قليل فى الإيمان...قليل في الايمان.. قوي.. قليل في القيمه قوي.. انا ليه ما عرفتش يسوع ده قبل كده... ازاي ..ازاي .تأخرت في معرفته... ازاي ما كنتش واثق فيه للدرجه الكافية... ازاي كنت مهموم وحزين وهو جنبي ازاي معايا قوه جباره جوه السفينه بتاعتي وانا مش حاسس بقيمتها.. ازاي ..اول ما لقى السفن كلها بتتملئ بالسمك.. ويسوع واقف... هنا بقى سجد ...وقال له اخرج يا رب من سفينتي لاني رجل خاطي.. الانسان احبائي بيسجد عند اقدام يسوع أمتى؟ لما بيحس بقيمته.. لما بيحس بقدرته ..وعمله.. الكلمه عملت داخلة....وجعلتة يكتشف ضعفه الشديد ..وقدرة الله في نفس الوقت... فسجد عند اقدامه ..الانسان احبائي عندما يتقابل مع عمل المسيح في حياته بيشعر بعدم الاستحقاق.. عدم الاستحقاق دة نعمة... بيجي منين.. من شعور ان انا موجود في حضرتك.. والله كُلي القداسه وكُلي القدره.. فأنا ساعتها بتصاغر..ابسط حاجه تعبر عن ان انا صغير اعمل ايه؟ اسجد....ابسط حاجه تعبر انى مدرك انى قدام اله الالهة... وقدوس القديسين وانا إنسان خاطى وضعيف..ان انا اسجد..هو دة احساس السجود بتاع معلمنا بطرس...ماهو الاتضاع احبائي؟ الاتضاع هو انسان يشعر انة موجود في حضره الله ..يشعر انه انسان صغير... اشعياء النبي .. متى قال ...ويل لى لانى هلكت.. لاني انسان نجس الشفتين واليدين ..متى قال هذا الكلام ؟ لما شاف أمجاد السيد تملأ الهيكل... لما شاف مجد السيد في الهيكل ...قال ويلا لى لانى هلكت ..عندما اتقابل مع مجد المسيح ..بكتشف ضعفاتي اكثر وبعرف قد ايه انا قليل ...وقد ايه انا خاطى فأقل تعبير اعملوا. اسجد ....لما تيجي تسجد في الكنيسه و لما تيجي في البيت.. يا ريت سجد بمشاعر معلمنا بطرس.. يا ريت تستلف منه المشاعر دى ..و تتعلمها منه.. وتقول له انا نفسي اسجد زي ما انت سجدت... نفسي يكون لي نفس المشاعر انت سجدت ازاي؟ سجدت لما لقيت الكلمه بتاعته مقتضره الى هذا القدر ولما استرجعت قدرته في حياتك. قبل كده انت ما كنتش عارف بقيمته قوي.فابتديت تسجد...وتقول انا خاطيء ..انا ما عنديش حكمه وغضوب.. شهواني ده انا فيا عيوب كثير جدا ..مع كده انت مستحمل ..وواقف جوه سفنتي.. انت مفتقدني وموجود في السفينه بتاعتي.. انا اقل حاجه ان انا اسجدلك.. ربنا يسوع احبائي موجود في سفينه حياتنا.. وبيقول لنا اعمله كذا بس احنا ما بنسمعش الكلام ..ما بنقولهوش على كلمتك القى الشبك...احيانا بنقول له لا ده ما ينفعش ما اقدر...دى مستحيل عماله اقول له لا.. هو موجود في سفينه حياتي وانا اللي مش بطيع...طيب الحل ايه ..الحل ان اثق في كلمته.. وقال له خلاص على كلمتك القى الشبك ...انت قولت.. يقول لك شوف لما طوعت الكلمه حصل لك ايه... تمسك صيد كثير..تلاقى حياتك اتملت بالثمر...ثمر روحى عجيب....زي ما كلمك عن الروح القدس ..محبة فرح سلام طول اناة لطف وداعة صلاح تعفف...ايه ده ثمار... الشبكه بتاعتك هتبقى بتتقطع من كتر الصيد وسفينتك مش هتقدر تشيل... عارف لما قال لك حتى تقولوا كفانا ..كفانا...تقول ايه ده.. في تغيير احبائي بيحصل في الحياه...لما الانسان يعطي فرصه لكلمه ربنا جواه ان هي تاخذ مفعولها الحقيقي ..خلي ربنا يشتغل بكلمته جواك...خليها تغير الطباع المتاصلة العنيدة...الطباع القديمه التي لها سنين معنا ..سنين مش بنتغير سنين.. صادين كلمه ربنا جوانا.. سنين وسنين.. قل له على كلمتك القى الشبكه ..على الكلمه بتاعتك هاعيش بكلمتك ..هاخذ قوتها ومفعولها وهصدقها واعيش بيها واتغير ..ابص الاقي الحياه اتغيرت.. مسكت صيد كثير.. ساعتها اعمل ايه..اخر واسجد لة ...العجيب اخر حاجه احبائي السفينتين مليانين ..حلم الحياه كله ..خير كثير.. ايه المشاريع اللي عندك يا معلمنا بطرس؟ عاوز تبنى بيت صغير؟ عاوز تغير السفينه.؟ عاوز تجيب شباك جديده.. عاوز تجيب لبيتك ايه عاوز ايه ..يلا فكر السمك موجود.. عبي وبيع.. لا لا لا ابدا بصينا لقينا من اللحظه اللي يسوع معاة في المركب قبل ما يوصل له لسه الشاطئ كان اخذ قرار انه يكون معاة...عشان كده اول ما وصلوا للشط.....يقول لك ايه.. فتركوا كل شيء وتبعوا ...اللي يتبع المسيح احبائي يحس بالغناء ويحس بالقيمه والقدره التي تجعل امور كانت هى محور حياته كلها قبل كده تصغر جدا في عينيه ..كان ايه محور حياتك يا معلمنا بطرس؟ طول عمرك قبل كده.. شويه سمك ما عندوش اكثر من الحلم بتاعته شويه السمك ..قرشين نقضى بيهم الحياة...لقينا معلمنا بطرس القرشين دول مش شغالينوا..طب والمستقبل وبيتك.. كلنا عارفين ان معلمنا بطرس كان متزوج يعني مش واحد عايش بطوله.. لا ده كان متجوز... القصه بتاعه حماه سمعان لما اصابتها حمى شديده.. راجل مسؤول ببيت..ومراتة معاة والدتها....عليه مسؤوليات...لقينا بيقولك ...تركوا كل شيء وتبعوا ...حسابات البشر احبائي بتتصاغر جدا قدام قدر الله الماضي بتاعي كله بكل ما فيه من رباطات كثيره وثقيله تسقط امام قدره ربنا ..تركوا كل شيء وتبعوا...ايه ده يا رب انت لما بتدخل جوه الحياه كده بتملك عليها بالإيمان والثقه وبتجعل الانسان ما يبصش وراه ولا يخاف ولا يشيل الهم ولا يقول هناكل منين ونشرب منين ابدا يقول له خلاص بقى.. ساعه ما تبعني انت بقيت بلا هم.. تحررت من قيود كثيره.. انت ما فقدتش انت اخذت.. عشان كده لما معلمنا بطرس قال له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك... قال له من ترك ..بيت أو زوجة..او اخ او اخت او ابن او ابنة او حقل ...من اجل اسمى هياخد ميت ضعف هنا وفي الظهر الاتي.. تلاقي اهتمامات الحياه تغيرت ..القي بهمك علية ثق فى كلمه الله ..ثقب فى مواعيد الله.. قل له يا رب انت القادر.. انت القادر بكلمتك ان انت تغير فيا..انساننا العتيق...انت القادر يارب بكلمتك الثابتة التى منذو الأبد...انها تعمل فيا مفعول جديد في حياتي اشوفك وافرح واتهلل واتغير ..ويتغير انسانني الداخلي.. واثمر واسجد واتبعك الى الابد... ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد آمين ....

المرأة الخاطئة الأحد الرابع من توت

المرأة الخاطئة (الأحد الرابع من توت) أحاد توت كلها تتكلم عن التوبه الأحد الأول يوحنا كارز التوبه الثانى طريق التوبه ماذا أفعل لأرث الحياة أجاب يسوع ما هو مكتوب ساله عن المكتوب الانجيل طريق التوبه الثالث زكا العشار الذى دعاة الرب يسوع ليمكث فى بيتة وأعطاة الحياة الجديدة الرابع حدود التوبه لنثق أنه ليس حدود لقبول التائب الفريسى لم يتمم قواعد الضيافه لم يغسل الرجلين لم يقبله لم يدهنه بالطيب لم يكن دافعه محبه للمسيح إمرأة خاطئة فى خجل مشهورة أتت من وراء فى خجل وكسوف غسلت قدمى يسوع وحلت رأسها ومسحت قدميه وسكبت الطيب وسمعان يدينها بفكرة وخاطبه المسيح كان لمداين مديونان ...سامحهما أيهما يحبه أكثر.. قال أظن إن الذى سامحه بالأكثر مدقق فى الكلام ومن داخل قبر أنت خاطىء مثلها هى أخطأت ولم تستطع أن تخفى خطأها أما أنت تخطىء وأستطعت أن تخفى خطاياك كلنا خطاة وكلنا تحت الضعف وأجرة الخطيه موت وليس لنا أن نوفى الدين لأنه فوق طاقتنا وسامحنا كلنا مديونيين أجرة الخطيه موت ليس من يعمل صلاح على قدر شعورك بخطيتك على قدر ما تأخذ من نعمه الغفران سأل راهب أباة قل لى كلمه لأحيا أجابه َضع نفسك تحت الخليقه كلها وأنت تحيا الكل زاغوا وفسدوا الحل فى المسيح على قدر ما تشعر بخطيئتك على قدر قبول المسيح لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب هذا ما يؤهله للقدوم للمسيح يسر بالرأفه لا يوجد أفضل من الخاطىء النادم المتذلل رأينا الأب الذى ركض إلى إبنه ستتمتع برآفات الله على قدر شعورك بخطيتك يسر بالرأفه خرج من مكانه ليدين طبيعه الله الرأفه عكس ما يضع الشيطان فى أذهاننا أنه يرفض المسيح طبيب النفوس هو يسر بالرأفه طول النهار بسطت يدى ما حدود الغفران الله الذى هو غنى فى الرحمه المسيح قادر أن يخلص غفران لا نهائى كل الخطايا والتجاديف تغفر لبنى البشر دم يسوع يطهر من كل خطيه لا يكل ولا ينكسر لا يمل من الخاطىء أبداً ويحاصر الإنسان ويطرق كل الأبواب من أجل توبه الإنسان ليس له غايه إلا توبه الإنسان يتملق يعاقب من أجل التوبه حيث تكثر الخطيه تذداد النعمه جداُ يتمجد مع الخاطى الطبيلب يمدح بمرضاة حين تشعر بخطاياك وتعترف أنا خاطى لا يوجد شعور أفضل من هذا الشعور الذى يعرف خزيه يعرف كيف يطلب النعمه مباركه هى اللحظه التى يستطيع الإنسان أن يتجاوب مع نداء النعمه ولا يشفق على ذاته كما فعلت هذه المرأة المباركة ويقر بخطاياة ويتقدم بفؤاد مجروح وذليل وينحنى تحت أقدام المخلص ويقبل ويغسل ويمسح ويتنهد ويبكى ,, إنها علامات مقدسه مباركه محفوظه من رحمه الله ومن نعمته وتجد قبول أمام إله كل نعمه ورأفه لماذا المسيح يغفر لأنه الوحيد القادر أن يدفع الدين من يدفع الثمن لنا الغفران بدمه هو سكب نفسة من اجلنا تعال لتنال الغفران بالتوبه بالندم الشديد دموع بغزارة ينابيع دموع كثيرة حينما نأتى إلى الكنيسة فليكن لنا هذة المشاعر وأسأل نفسى ياترى أنا تائب فعلاً بمقياس توبه هذه المرأة وأثق أنه يقبل ويغفر ويغفر هل أنا تائب حقيقى لذلك إختارت الكنيسة هذا الفصل لنتعلم التوبة من هذة المرأه وجعلته فى صلاة نصف الليل لنقدم توبة مقبوله فى وقت مجىء العريس الحقيقى صاحب الوليمه السماويه الإعتراف أو الإقرار أنظر إليها تجد أنها أتت تائبة نادمه خجلت ولم تتراجع وفضحت نفسها أمام الجميع وكشفت ضعفها رأينا عاخان الذى كتم خطيته وأخيرا فضح أمام الجميع (كدرتنا يكدرك الله) وتجد لديها الإيمان و الثقه فى غفران المسيح ثق بالغفران لا يكن لك ضمير خطايا هو قال لا أعود أذكرها يلقيها فى أعماق البحر أمحو كغيمه إثمك صدق أنك حينما تتناول من الأسرار المقدسة المباركه المحيية أنها تعطى عنا خلاصاُ وغفراناً كمن الخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه كانت واثقه إيمانك خلصك وتقبل لم تكف هيا نقبل قدميه من أجل الغفران الذى أعطانا إياة وعلى قدر ما تشعر بتمتعك بالمسيح على قدر تمتعك بغفران المسيح فتحب أكثر فتريد أن تكرس حياتك من أجله شعورك أنك مديون جداً جداً يزداد ويذاد النحب بغزارة كلما أدركت المسامحه وهنا لا تستطيع أن تطلب ما لنفسك ولا تجد صعوبه فى الغفران لأنك أدركت كم غفر لك والعكس من لم يتمتع بالفغران لا يستطيع أن يغفر ويكون غفرانه ضيق ومحدود لانه ليس من المصدر الذى هو المسيح إذهبى بسلام طوبى لمن غفرت خطاياه طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطيه يسلك بتمتع هذا الغفران فى سلام وفرح لا يوصف تنادى بغفران المسيح تكرز بالتوبه تعطى رجاء لكل إنسان وتجذب جميع المديونين إلى ينبوع الرأفه الذى سامحنى يسامحك وتكرز بفضل من دعاك من الظلمة إلى النور تجد الكنيسة فى نهاية صلواتها بعد أن تأكدت أن أولادها نالوا نعمه الغفران والخلاص والمحبه تقول إمضوا بسلام سلام الله يكون معكم فنسير فى وسط العالم كسفراء كأسود كبشر سمائيين لسنا من هذا العالم ونحمل بشرى السلام والخلاص لكل من حولنا

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل