العظات
الإيمان الخماسين المقدسة
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين .تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها أمين .
الأسبوع الأول من الخماسين يا أحبائي هو أسبوع الإيمان لأنه حقيقة القيامة والتي واجهت كثير جداً من الشكوك من البداية بمجرد أن تعرف موضوع أن المسيح قام كثيرون كانوا لا يصدقوا، وهذا الأسبوع تحديداً من أكثر الفترات التي ظهر فيها ربنا يسوع المسيح لكثير من التلاميذ لكي يؤكد ويثبت حقيقة القيامة، منذ لحظة أن عرفت القيامة وجدنا البعض يصدق والبعض لا يصدقوا، البعض ترك البلد والبعض الآخر عاد مرة ثانية،لدرجة أن اثنين من تلاميذه الذين هم تلميذي عمواس قالوا لك إن بعض النسوة حيرننا إذ قلناأنه قد قام،أي أن نساءقالوا، انتبه من كلمات نساء قالوا هذه فإنها تحمل كثير من الشك، نساء قالوا أنه قام نعم لكن أنتم ماذا تقولون؟،نجدشخص مثل معلمنا بطرس آخذ سبعة من التلاميذ وذهبوا ليصطادوا فأنت يا بطرس لم تصطاد منذ وقت طويل يزيد عن الثلاث سنوات فهل تعود للصيد مرة أخرى؟ وكأن قصة المسيح قدانتهت كثيراً يا أحبائي ما تواجهت القيامة بتشكيك لكن ربنا يسوع المسيح يظهر وبأشكال كثيرة وفي أماكن كثيرة ويؤكد على أن الذي مات هو الذي قام، وكان يريهم جراحاته لكي يصدقوا ولكي يثبت،نحن هذا الأسبوع نريد أن نثبت في قلبنا حقيقة القيامة،لأنه من الممكن أن نكون مصدقين لكن بدرجة ضعيفة،من الممكن أن نكون مصدقين لكن ليس باقتناع كامل،ليس فقط على قيامة المسيح بل على أنناقمنا، لابد أننا أيضا نصدق أننا قمنا، لابد أننا أيضا نقتنع أننا قمنا،ليس فقط المسيح قام، لابد أني أقول مع توما ربي وإلهي، لابد أني أقول مع التلاميذ ففرحوا التلاميذ إذ رأوا الرب،لابد أني أسجد مع كل من رأى حقيقة القيامة، لابد أن أصدق أن القبر فارغ، لابد أن أصدق أن الذي مات هو الذي قام،هذا الكلام مهم جداً لذلك نلاحظ أن أول آحاد القيامة هو أحد توما، لماذا؟لأنه يقول لك لابد أن تبدأ رحلة الخماسين بالتصديق الكامل،الإيمان الكامل وطوبى للذي آمن ولم يرى،لابد يا أحبائي أن يكون لدينا تصديق كامل لحقيقة القيامة لذلك التحية المسيحية والأسلوب المسيحي ليس فقط في فترة الخماسين، تثبيت حقيقة القيامة إخرستوس آنيستي.. آليثوس آنيستي،المسيح قام .. بالحقيقة قام،أؤمن، أؤمن، أؤمن، تثبيت حقيقة القيامة يا أحبائي كانت هي أساس الكرازة كلها، لأنه إذا انتهت حياة ربنا يسوع المسيح عند الصليب فقط يكون أتم الفداء لكنه غلب،غلب من الموت،هو أتم الفداء لكن معناه أن الموت قوى عليه، لكن المسيح مات وقام فبذلك نقول له أكملت التدبير بالجسد،أكمل التدبير،القيامة هي التي عينت أن المسيح هو ابن الله بالحقيقة،القيامة هي التي أعلنت ألوهية المسيح،تخيل عندما نكون أتباع للمسيح ونكون مقهورين وضعفاء وشاهدنا هوهو يصلب،شاهدنا هوهو يظلم، وقلوبنا تعتصر من الألم عليه،ومتحيرين، هل هو كان إله أم هو كان إنسان؟!، من أين جاء؟!، وهل كل النبوات التي قيلت عنه صحيحة أم خاطئة؟!، في حيرة شديدة جداً، والمسيح مات ووضع في القبر لكنه قام،سوف يتحول كل ضعف فينا لقوة، وكل إنسان كان مختبئ في مكان يخرج ويقول المسيح قام، وكل إنسان لم يكن يعرف المسيح يريد الآن أن يبحث عنه،يريد أن يقول أين هو؟ أنا أتبعه،فهوالإله الحقيقي، القيامة أعلنت ألوهية السيد المسيح لأنه لا يوجد أحد أقام نفسه بنفسه، ربنا يسوع المسيح يعتبر أنه أكبر إنسان عاش على الأرض أخذ حكم ظلم، لأن أي إنسان يأخذ حكم ظلم إذا فحصته قليلاً ستجده هو نفسه حتى إذا كان برئ من الحكم الذي أخذه لكنه مذنب في أمور أخرى،لكن ربنا يسوع المسيح بار بالكامل،البار بالكامل يأخذ أقصى عقوبة بالكامل، من هنا تأتي شناعة القضية نفسها،البار بالكامل يأخذ حكم ظالم بالكامل، ستجد هذه القضية التي وضعت عليه وضعت عليه بظلم، مثلما قال أشعياء "ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه"،الذي ظلم هذا وضع في قبر وأهين، قام ياللبهجة،ويالنور الخبر عندما يدخل داخل القلب،نرى وقتها ماذا يكون شكل تبعيتك للمسيح؟ بعدما كنت تعرف أنه مصلوب فتعرف أنه قام،ماهي رؤيتك الآن للمسيح؟ تغيرت تماماً، إيمانك وتصديقك للمسيح تغير تماماً، تعاليم المسيح السابقة التي كنت تسمعها قبل القيامة تختلف عن الآن، المعجزة التي كنت تعرفها قبل القيامة غير الآن، كل أعمال المسيح إذا قمت بوضعها في ضوء القيامة سوف تختلف تماماً، تختلف تماماً لأنك أنت الآن تتعامل مع معلم جاء من السماء، تتعامل مع معلم هو ابن الله الذي نزل من السماء من أجل خلاص العالم، هذا هو، هو الذي آتي إلينا من السماء لكي ما يرفعنا مرة أخرى إلى السماء،هو الذي جاء ليرفع عنا عقوبة الموت، هوالذي جاءليرفع عنا نيرالخطية،هو الذي يجعلنا نتبع لحياة جديدة اسمها آدم الجديد، الإنسان الجديد، هو الذي قال أن الإنسان الأول من التراب لكن الإنسان الثاني الرب من السماء،من هو الإنسان الأول الذي من التراب؟هو آدم،الإنسان الثاني الرب من السماءهو ربنا يسوع المسيح حقيقة القيامة يا أحبائي عندما تدخل داخل القلب وتصدق تجعل كل مشكلةلديك تكون بسيطة،لا تكن مهموم،لا تكن حزين، لا تكن خائف لأنك ثابت في المسيح الذي غلب،الذي غلب الموت، غلب الشر، غلب الظلم، غلب الأرض، الذي ارتفع وقال أنا متى ارتفعت اجذب إلي الجميع أثبت في المسيح،تعالى ابحث عن أشياء تعطيك فرح في الحياة فلن تجد، تعالى أبحث عن أشياء تعطيك سلام، اطمئنان، أبحث عن أشياء تعطيك هدوء، العالم كله الآن يا أحبائي وليس من الآن فقط بل منذزمن طويل لكنه قد ازداد الآن أن الناس كلها تبحث عن أشياء لتفرحها،الناس تشتهي حتى أن تأخذ مخدر لكني نسي الدنيا قليلاًويستريح، الناس تفكر في الانتحار لكي يقول لك أنه يريد أن ينتهي من هذا الهم، مساكين لأنهم لم يعرفوا أن مفتاح الحياة في رئيس الحياة،هو قال ذلك "فيه كانت الحياة"،فيه كانت الحياة عندما أبعد عنه فأنا ابتعدت عن الحياة فأصبح أنا ميت، تجد الإنسان لن يعرف أن يعيش،وبالطبع هو لن يعرف أن يعيش فماذايفعل؟يظل يشكو،يشكو مثلاً من زوجته، من أولاده،من العمل، من الغلاء،من البلد، من الناس، من الجو، من الحر، من البرد وأي شيء الإنسان غيرمحتمل أي شيء،لماذا؟ لأن توقعاته أنهم نال ممكن أن يأخذ راحة أو سلام أقول لك صدقني صدقني لا تتعب نفسك كثيراً، وفر على عمرك بدلاً من أن تكتشف الحياة بعد ١٠أو٢٠ أو ٣٠سنة تراها الآن،أن هذه غايةالحياة،معلمنا بولس الرسول قال "لي الحياة هي المسيح"، عيش المسيح، عيش المسيح، "أما نحن لنا فكر المسيح"، اجعل المسيح يكون أمام عينك باستمرار، تأمل في كلامه وفي تعليمه،ليست تأمل فقط لكن تحاول أن تعيشها،اقترب من منهجه،اقترب من فكره،اقترب من مشاعره، اقترب من كلامه تجدالحياة اختلفت معك تماماً، وأنتتتعامل مع كل هذا فينور القيامة التيغلب بها المسيح، تذوق هذهالغلبة،تذوق هذهالفرحة،تذوق هذاالانتصار ربنا يعطينايا أحبائي فترة القيامة ونحن لازلنا في بدايتها أن نكون فرحين ومتمتعين وثابتين يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائما أبديا آمين .
الموت والقيامة ليلة عيد القيامة
700 سنه قبل مجيء المسيح اليشع النبى تنبا وقال اين شوكتك ياموت واين غلبتك ياهوية٧٠٠ سنة قبل الميلاد قال يحيينا في اليوم الثالث نتكلم عن الموت والقيامه
اولا الموت الموت هو الانفصال عن الله هو العقوبه للخطيه يوم ان تاكل من الشجره موتا تموت الموت هو عقوبه ابديه الموت مناحه حزن اكتئاب مصير مجهول هذا هو الموت خصوصا في العهد القديم رحيل تبكي على اولادها ولا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا موجودين الموت يعني انسان ضاع لا تريد ان تتعذى الموت في العهد القديم مناحة تقرأ في العهد القديم في سفر العدد عن موسى النبي عندما مات قال عملوا عليه فى عربات مؤاب مناحه 30 يوم يبكوا لاجل ان موسى النبي قد مات ابونا ابراهيم عمل مناحه على امنا ساره حتى في على العهد الجديد في بداياتة كانت لم تكن معروفة قوة القيامة وفعلها استفانوس عندما اخذوا تلاميذه عملوا علية مناحة عظيمة الموت مجهول الموت هو عدو للانسان في العهد القديم انتصر على الانسان لانه اخذ الناس يقبض عليهم ويأتي بهم الى الجحيم الموت احبائي عقوبه لخطيه ساريه علينا حتى الان لكن المسيح فكها بقيامته وبصليبة لكن ممكن الانسان ان يعيش الموت لو كان هو خارج دائره المسيح معلمنا بولس قال الذين هم فقدوا الحس فاقد الحس بمعنى انسان في البعد عن الله فقد الحس في الخطيه احبائي يقول ونحن اموات بالخطايا الانسان خارج المسيح هو ميت يغلط لم يشعر يكذب لم يشعر ياخذ حاجات غيرة لم يشعر يهين لم يشعر خالص فقد الحس مسكين ميت عشان كده قال له لك صورة انك حى وانت ميت لابد الانسان احبائي ياخذ باله اذا كان هو عائش او ميت الخطيه عندما تسود على الانسان هذا هو الموت الانسان لا يستجيب لنداءات الله للتوبه هذا هو موت عندما الانسان قلبه لا يتحرك ناحيه البر هذا هو الموت الذي قال عنه معلمنا بولس الرسول يشربون الاثم كالماء تخيل عندما انسان يكون يعمل خطيه هو مستبيح و مصمم على الخطيه كل انسان لابد ان يسال نفسه هذا السؤال هل خطيتي عن ضعف ام عن اصرار ؟! زي ما نقول استباحة هل انا من اى درجه تخيل انسان لما يقول انا بكذب وهكذب لكن عندما نجد نفسك انك بدا عندك ضمير حساس تجاه الخطيه اعرف ان الحياه بدأت ان تعمل فيك عندما بدا قلبك ان يرجع الى اللة بالندم والتوبة عن اى خطية تفعلها اعلم انك حى المشكله ان الانسان عندما يبدا ان يخلص وهو مش حاسس او يغلط ويبرر خطاياة ويرى جميع الناس غير صالحين وعندما يغلط لا يرجع بالغلط عليه ابدا وعندما اهان احد لا يراجع نفسه ابدا هو يرى نفسه انه صح وكل الناس غلط عندما الانسان الخطيه تملك عليه تعمي العينين و اصعب نوع من أنواع العمى اني لا انظر الى خطيتي بل بالعكس اشوف خطايا كل الناس لكن خطيئتي لا انظر اليها هذا هو الموت الموت الذي يعمل في الانسان يفقده الحياه يفقده التواصل مع الله الانسان التى رغبته بليده في الاتحاد مع الله يصبح ميت اليدين التى لا تريد ان ترفع الى الصلاة هذة يد ميتة الارادة التى لا ترغب فى الحركة تجاة اللة واستجابات لنداءات الروح هذا ميت لابد ان نرى انفسنا ماذا فعل بنا الموت الموت خسرنا كتير انفصال عن الله اصبحت الخطيه سهله والانسان متصالح عليها الاباء القديسين يقولوا الخطيه تتسلط على الانسان الى ان تاخذ قوة الطبع الخطيه احبائي تتسلط على الانسان مثل ما يقول الاباء القديسين عمل مثل شبكه تأتي بالانسان من رجله من ايده من اي مكان المهم انها تصطادة الموت الموت مخيف الموت انفصال عن الله موت الخطيه اصعب من الموت العادي لو انسان مات ولكنة بار نقول عليه استراح انتقل لكن عندما يموت انسان في خطيته هذا نحزن عليه لانه معروف انه سيذهب الى مكان مجهول جاء المسيح الذي اقامنا عندما رآنا في الموت بكى علينا وحزن على خطيتنا اخذ خطيتنا واعطانا برى هأاخذ الموت واعطيكم الحياة جاء المسيح وابتلع الموت بلا غلبة القديس اثناسيوس الرسول يقول تشبية عجيب جدا يقول الموت قد استنفذ سلطانة فى بالموت داس الموت .
ثانيا القيامة:-
اليوم نحتفل بالقيامة بمعنى موت الموت الموت قد مات القديسين كانوا يقوله يا لا فرحى المسيح قام الخطيه لن تسودنا الخطيه لا تدع موت الخطيه يقوى علينا ولا على كل شعبك الخطيه اصبحت لا تموتنا المسيح اخذ هذه العقوبه اخذ هذا الموت واعطانا الحياه نرتل ونقول رتلوا للذي صلب عنا وقبر وقام وابطل الموت واهانه المسيح بالقيامه اهان العدو وكأنه يريد ان يقول انا بهينك ايها الموت الموت اهين في القيامه لان المسيح قام وانتصر وغلب اين غلبتك يا موت اين شوكتك يا هاويه عندما قام قام لاولادة معلمنا بولس فى رسالة افسس يقول اقامنا معه واجلسنا معه في السماويات عندما جاء المسيح قال تعالوا اخرجوا والذين في القبور انعم لهم بالحياه الابديه الموت خطيه المسيح رفع عنك حكم موت الخطيه انت قد صرت بار في انت لن تموت حتى وعندما تغلط اموات بالذنوب والخطايا اقامنا معه لابد ان تثق ان الخطيه لن تسودك في موت المسيح وقيامه انت قد موت وقمت معة وانتصرت معه والحكم الذي وعليك ابطل معلمنا بولس يقول كلمه عجيبه جدا يقول اذ محى الصك المكتوب ضدنا موقف جميل جدا كان قالة القديس يعقوب السروجي هو كان شاعرا عمل موقف من الخيال تخيل ان معلمنا بطرس الرسول معمول له محاكمه لانة قطع اذن عبد رئيس الكهنه فتخيل بطرس موجود في قفص الاتهام ويوجد شهود موجودين ويوم الخميس بالليل في مكان بستان جسيماني ذهبنا لنقبض على المسيح و هذا الرجل قطع اذن هذا الرجل كل الموجودين شهدوا على ذلك الشاهد الاول كان موجود وراى هذا الرجل قطع اذن هذا الرجل الساعه كذا وحكى كل التفاصيل ثم اتى بالشهاد الثاني قال له نفس الكلام كل الشهود شهادتهم منطبقه معلمنا بطرس كان صامتا لان الموضوع كان صحيح فذهب القاضى وسأل الذى قطع اذنية اين الاذن التى قطعت قال الاذن اليمنى فنظر ووجدها سليمة كما هى فحكم بالبراءة لبطرس هذا ما حدث معنا نحن خطاة وفعلنا الخطايا وغلط والحكم علي عشان كده نصلي ونقول لكل اثم بحرس ونشاط فعلت ولكل خطيه بشوك واجتهاد ارتكبت ولكل عذاب وحكم استوجبت في صلاه الستار يقول اى ادانة تكون ادانتى انا المضبوط بالخطايا الكاهن عندما يذهب ليصلي صلاه الثالث على شخص منتقل يقول اشفع في المنتقل لاننا أخطائنا اليك منذ ان خلقتنا بجساره وتكاسل وهوان اخطانا بجساره وتكاسل وهوان وبحكم عادل جلدت علينا قضيه الموت لكنك احييتنا اللي حصل في الايام النهارده احبائي نحن المتهمين ونحن المذنبين نحن الموجودين في قفص الاتهام يوجد انسان جاء وضمنا ووفى الدين عنا وقال البار من اجل الاثمة القضيه اصبحنا براءه محى الصق الدوله الرومانيه دوله منظمه جدا المسجون يكون على بدله السجن والرقم والجريمه ومكتوب على الزنزانه من فوق رقم المسجون والجريمه وهو في وسط السجن معروف ان هذا ده جريمته ورقمه ده جاء ومحى الصق مزق اليافطه وقطعها واصبحت انت متهم بلا اتهام بلا قضيه وحكم عليك بالبراءه عشان كده احبائي البهجه التي لنا اليوم بهجه كبيره لا تعتبر ان القيام حدث يمس المسيح لا تتعامل معة على انة حدث القيامه فعل وليس حدث القيامة فعل داخل كل انسان فينا لابد احبائى اننا نقول ان المسيح قد قام انا مصدق انه قام وان الحجر موضوع اقنعني يا رب انني انا ايضا ان اقوم اقنعني ساعات الظلمه لا تدوم اقنعني حسب ماقولت استيقظي استنيري البسي عزك يا ابنه صهيون لان مجد الرب قد اشرق عليكى المسيح اقامك من الظلمه اليوم يوم حريتنا يوم فرحنا يوم انطلاقنا يوم لابد اننا ان نصدق ان النصيب الذى لنا في المسيح يهب الحياه للذين في القبور يهبنا حياته ويهبنا بهجته علامه المسيح الانتصار الاطمئنان علامه المسيح يبث الفرح والاطمئنان في كل من حوله يقول مع القديس يالا فرحي المسيح قام ربنا يحافظ عليكم ويبارك فيكم ويفرحكم بالقيامه وتكون الشهود امناء للقيامه راينا مجده يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.
العبور ليلة الإثنين من البصخة المقدسة
ليله الاثنين من البصخه المقدسه الكنيسه كانت في الصباح في حال وفي المساء في حال اخر في الصباح لحن شعانين وانتصار سعف نخل وفي المساء الكنيسه تغيرت وبدأت البصخه وخرجنا خارج الهيكل وخارج المحلة وبدأت علامات الصليب تظهر امام اعيننا وهذا في الحقيقه السمه المميزه لليوم البصخة او العبور نتكلم قليلا عن فكره العبور بصخه بمعني عبور بمعنى نحن الان نعدي من مرحله الى مرحله في الصباح ربنا يسوع دخل اورشليم ودخول انتصار رهيب وكل الناس فرحانه ويمسكون سعف نخل كان من علامه الانتصار عندما يرجعوا من الحرب منتصرين كان يمسكوا سعف نخل وهم يستقبلوا ملك فدخل رب المجد اليهم فكأنهم بيستعيدوا مملكه داود مبارك مملكه داوود ربنا يسوع المسيح جاء يعمل لهم بصخه ويعبر بهم من فكر المملكه الزمنيه الارضيه الى فكر المملكه الروحيه من اورشليم الصغيره الى اورشليم الكبيره ما هي اورشليم الكبيره؟! هي الكنيسه هي نحن نحن الان اسمنا اوروشليم ابواب ابنه صهيون في مدايح كيهك يقولوا ابواب ابنه صهيون واورشليم الام انسانا وانسانا قد ولد فيها ما هذا الانسان في اورشليم اشاره الى اورشليم العهد الجديد ربنا يسوع لم ياتي الصبح لكي يملك على بعض الناس في بقعه من الارض هذا فكر زمني ارضى لكن جاء اليوم ليملك على العالم كله بالبصخة بالعبور بعبر بذهنهم من المملكه الارضيه المحدوده الى المملكه الروحيه السماويه الغير محدوده عشان كده نقول له صنعت خلاصا في وسط الارض كلها البصخة العبور من الفكر الزمني الارضي الضيق الى الفكر السماوي الروحي هذا الذي يحدث لنا الان كل الاناجيل اليوم التى قرأت تمهدك على حقيقه الصليب ان لم تقع حبه الحنطه في الارض وتمت ان ماتت تأتي بثمر كثير هنا انجيل الساعه 11:00 بينما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع ان ابن الانسان سيسلم الى ايدي الناس ويقتلونه بعد ثلاثه ايام يقوم فحزنت قلوبهم جدا هذا الكلام في متى 17 ربنا يسوع يمهد القلوب لحقيقه وفكر الصليب على اعتبار ان الصليب هو الملك الحقيقي جاء يملك بالصليب فتجد المزمور تستغرب له داود النبي سنه 1000 قبل الميلاد يقول الرب قد ملك على خشبه داوود يرى بعين الروح ما هو فوق الزمان يعبر فوق الحدود الضيقه ويرى برؤيه مفتوحه العينين والقلب على الصليب ويتكلم ان الرب قد ملك على خشبه هذا الذي تفعله فينا الكنيسه اليوم بالتحديد اليوم الكنيسه بالتحديد تاخذنا من فكره الى فكره فكره المملكه الارضيه والهتاف وخلصنا لرنة الفرح الشديده تقول لك هي هي البصخة انت جئت الى البصخه بفكره المسيح الذي يملك بالالام ويخلص بالالام لم نأتي الى ايام البصخة انها ايام اكتئاب ابدا انها ايام فرح وخلاص وانتصار صنعت خلاصا في وسط الارض كلها نرتل ونقول قوتي وتسبيحتي هو الرب قد صار لي خلاصا نرنم من بدايه اليوم لك القوه والمجد لاننا لم ننظر اليه انه المصلوب الضعيف المصلوب المخلص المصلوب الاله هذه هي فكره العبور فكره العبور لابد ان نعلم ان الالم هو وسيله المجد هذا هو العبور العبور معناه نرتقي من حاجه الى حاله عند طريق الالام ربنا يسوع المسيح جاء يخلص بالإلام ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه ماهى فكره العبور ؟ البصخة ما هي فكره الالام التى نجتازها مع ربنا يسوع المسيح؟ الكنيسة تسميها الالام المخلصه الشافيه المحيية هذا الاسبوع لابد ان تشارك في الام ربنا يسوع المسيح تشاركها بأنها الام شفائك الام خلاصك الام النجاه الام لكنها لا تقف عند الالام ولكنها الام مفرحه امنا الست العذراء تقول عند الصليب العالم يفرح لقبول الخلاص يوجد الالام لكنها تأتى بعدها فرحة كبيرة هذا فكر الكنيسه في هذا الاسبوع النبوات والاناجيل وهذة نقلة الكنيسه التي تعلن لنا اليوم في بالتجديد وفى خلال ساعتين وجدت المنظر مختلف تماماً هذا هو العبور اتنقلت من فكره لفكره من فكره الانتصار والفرح الذي له مظاهر مفرحه لفكر ثاني انتصار وفرح له مظاهر الالام لكنه الام شافية مش اذا كانت الكنيسه بها نبره حزن واذا كانت الكنيسه الحان حزينه في هذه الفتره في هذه الحزن ليس على المسيح لكن الحزن على انفسنا اننا مهما هو فعل نحن نكون غير مشاركين لة في هذه البركات وهذه الالام تجد نفسك هو يتألم من اجلك وانا لازلت الهو واعاند وبعيد احذر البصخه تعدي منك وانت بافكارك هي هي شخصيتك هي هي واوجاعك هي هي وطباعك هي هي والذي متمسك بذاته ومحبه العالم ومحبه العالم والذي وقع تحت امور شهوات وامور والذى مصمم عليها كل هذا الام المسيح لم تشفيه هو لابد ان يحدث في حياتنا عبور لابد ان يحدث في حياتنا بصخه و العبور مفرح وان كان مؤلم لا ننكر ابدا ان توجد اشياء في حاجاتنا بها الم لكنه الم شافي الم يفرح مش اى لم يكن الم لكي نتعذب وخلاص الم يعطي نجاه صنعت خلاصا في وسط الارض كلها عيش هذا العبور مع ربنا يسوع المسيح عيش فكره البصخه عيش فكره انك تشارك المسيح في الامه بأنك تتالم في هذه الفترة تتألم على ضعفاتك انت كم مفيد للانسان ان ينظر الى جراحات المسيح وتألم وتنهد من الامك التى فعلتها انت للمسيح لان الالم يعطي شفاء عندما تقول له كل هذا من اجلي كل هذه الالام كل هذه المضايقات كل هذه التعييرات كل هذا الكنيسه تقول لك في هذه الايام عندما تقرا المزامير ونبوات ساعه بساعه ومزمور ساعه بساعه في بعض الاحيان المزمور يكون اقوى من الانجيل ويعبر عن الساعه اكبر من الانجيل رغم انجيل العهد الجديد الذي به عايش بنفس اللحظات معلمنا داوود النبى بروح النبوه كان يكتب تفاصيل دقيقه جدا وكأنك تقرا شيء حدث في نفس الزمان وهذا شيء جميل يدل على وحده الكتاب المقدس الذي قيل في سفر التكوين هو الذى قيل في سفر الرؤيه سفر الرؤيه يقول هياتوا يسجدوا امام العرش من كل امة من كل قبيله ومن كل لسان ويقول في ايديهم سعف النخل علامه الانتصار كل انسان فينا لابد ان يسال نفسه هل يكون لي مكان في السعف علامه الانتصار هم الذين اتوا من الضيقة العظيمه نرى ضيقات كثيرة فى هذا العالم نحن فى عالم الضيقة العظيمه يا بخت الذي يعيش في الضيقة العظيمه منتصر ينتصر بانه يكون مدرك مش ممكن تتمجد ما لا تتألم لا يمكن ان تكون القيامه بدون صليب لا يمكن يكون يوجد مسيح بدون جراحات عندما تتوقف عن الاناجيل الاربعه قبل احداث الصليب تجد المسيح مشارك للناس بيعمل خير بيعمل معجزات لطيف الحديث جميل المشاعر مشارك لا يستحمل ان يرى انسان متالم كل هذا غير الصليب الحياة التى نعيشها لابد ان نكون نريد ان نعبرها نعيش فيها بصخة نشارك فيها الامة بجهدنا الروحي والآلام في هذا الزمان لا تغلبنا وانه يقول خفه ضيقتنا الوقتيه تنشئ لنا ثقل مجد ابدي يا بخت الانسان الذى يدرك ان الالام هذا الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيق يا بخت الانسان الذي يرى المسيح وهو داخل اورشليم ويرى هذا المنظر وينظر اليه بنظره سماويه ويعلم انه سيصلب ويرى هذا المنظر ويعلم انة سوف يتغير يابخت الانسان الذي فاهم مسيحيته ربنا يفرحنا في هذه الايام المقدسه ويعطينا ان نشاركة في الامه الشافيه المحييه يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.
الكتاب المقدس واللغة البشرية
لغة الله في الكتاب المقدس من منظور آبائي:
كثيرًا ما نجد في الكتاب المقدس عبارات نشعر أنها ليست مفهومة مثل: ( حزم الله- ندم الله- تأسف الله
في قلبه- يدالله- فم الله)، كثيرا ما يعثر الناس في هذه الآيات ويقولون هل يحزن؟، أو هل يندم الله؟ ، هل
الله له فم؟ ، سوف نستعرض هذه المعاني بمنظور آبائي لنفهمها ونعيش بها ونفرح بها.
آيتين من الممكن أن يكونوا مفتاح لهذا الكلام:
(تك 6 : 6) "فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ، وَتَأسَّفَ فِي قَلْبِهِ . "، على الرغم من أنه قال
عندما خلق الإنسان أن الله رأي ذلك أنه حسنٌ جدًا، وبعدها بعدة إصحاحات قيل هذا التعبير (فحزن
الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه)، هل يحزن الله ويتأسف في قلبه؟ !.
"فَقَالَ الرَّبُّ: أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُه " (تك 6 : 7 )
هل يقوم الله بعمل ويرجع فيه؟ !
هل كان من الممكن من البداية أن يقوم الله بعمل لا يحزن أو يتأسف عليه؟!
هل كان ممكن من البداية أن يخلق إنسان لا يقول عليه أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته؟
لأني حزنت أنى عملته ؟!
1 -الكتاب المقدس هو حياة الكنيسة ودستورها:
الكتاب المقدس هو أحد أهم مصادر التعليم في الكنيسة، وله مرجعية هامة جدًا وخصوصًا أن يكون
بفكر الآباء المعلمين ملهمين الكنيسة ، المقتدين بروح الله، الذين منحهم الله استنارة وفسروا لنا كلمة
الحق باستقامة ، هم الذين حولوا الكلمة الإلهية إلى غذاء قابل للهضم وقابل للاستيعاب ونقدر أن نعيش
ونفرح به ، وذلك من الأشياء الحافظة لمنهج الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قال عنه القديس أغسطينوس:
(أنا لا أعرف الكتاب المدقس إلا الذي تقدمه (تقننه) الكنيسة مشروحًا بآبائها حيًا في عباداتها مُعاشًا
في قديسيه) فالكنيسة سبقت الكتاب المقدس، فقد تكونت وعاش ربنا يسوع المسيح واختار تلاميذه وحل
عليهم الروح القدس وكرزوا وبعد ذلك كتبوا وقاموا بتجميع الكتابة.لكن قبل الكتابة كانت الكنيسة موجودة واجتمعوا بقلب واحد وصلوا وكانوا يواظبون على الصلاة،وتعليم الرسل والشركة وكسر الخبز، كانت هذه هي الكنيسة ولم يكن الإنجيل المكتوب في أيديهم لمدة قرن كامل، فنحن نعلم أن آخر ما كُتب من الكتاب المقدس كتبه معلمنا يوحنا ما يقرب من سنة 95 او98 ميلادية.
الكتاب المقدس قُدم لنا عن طريق الآباء بشرحهم له لذلك نلاحظ سر وحدة الكنيسة تعليميًا فمن فم
الأسقف أو الكاهن أو حتى الخدام تجد هناك تقريباً إطار واحد للتعليم وذلك الإطار هو تفسير الآباء
وليس تفسير على حسب هوى كل شخص وإلا لوجدنا انقسامات كثيرة بالكنيسة، لكننا حافظنا على
الإيمان المُسلَّم مرة للقديسين كما جاء في رسالة معلمنا يهوذا أن يكون فهمنا للكتاب مبنى على تسليم
الآباء، فهناك سقف لا نعلوا عليه وإطار نلتزم به، لنا سياج واقٍ نلتزم به، فمع تعدد التأملات ولا مانع
من التأمل ، لكن في التعليم نتبع إطار الآباء لتكون روح واحدة ، معلمنا بولس الرسول قال: إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ"« أَنَاثِيمَا« ! "(محرومًا)، وينصح آباءنا القديسين وخصوصًا القديس أثناسيوس الرسولي قائلًا : (اقرأ الكتاب المقدس ككل، كالكل لا يتجزأ) لأن الفهم للكتاب المقدس هو نفسه يشرح نفسه ، لذا نقول الكتاب المقدس له وحدة من بداية سفر التكوين إلى سفر الرؤيا (قصة سقوط الإنسان والوعد بخلاصه والتدبير لخلاص الإنسان من خلال النبوات والرموز والشخصيات والملوك والأنبياء والأحداث )، (قصة خلاص الله تُعلن بالتدريج التي تكملت في شخص ابنه ربنا يسوع المسيح ، ثم صلبه ، ثم فداءه للإنسان وصعوده ليُصعد الإنسان معه ويرده مرة أخرى إلى الفردوس) .
وكما يُقال إن الكتاب المقدس بدأ مع أبونا آدم الذي يبحث عنه الله قائلًا "آدم أين أنت"، وانتهى بيوحنا
الذي يقول "آمين تعالى أيها الرب يسوع" فتقابل الإثنين ، الله يسأل أين أنت ونحن نقول آمين تعالى
أيها الرب يسوع ، لذلك رواية الكتاب المقدس كلها رواية واحدة، تبلغ ذروتها وقمة كمالها في التجسد
والصليب والقيامة ، وكلها أحداث خلاصية تؤكد على شركة العهدين في وحدة واحدة وتؤكد على الهدف
الخلاصي للكتاب المقدس وطبيعة وعمل ربنا يسوع المسيح.لذلك نؤكد أن الكتاب المقدس محفوظ بالآباء، مقنن بالآباء، مشروح بالآباء، وهذا هو الإطار الذي حفظ الكنيسة وتعاليمها السليمة، هناك مبدأ في الكنيسة تعلمناه أسمه إجماع الآباء في التفسير،لأنه في بعض الأحيان يكون لأحد الآباء تفسير مختلف عن بقية الآباء ولا يكون عليه إجماع فلا يؤخذ به.
2 -الله ليس مثل البشر
حينما يُكلم الله البشر يكلمهم بلغة البشر، فنحن لا نعرف لغة الله لكن الله يعرف لغة البشر، مثال إنسان
يتكلم مع شخص إنجليزي سوف يكلمه بلغته ، عندما تجسد ربنا يسوع المسيح تكلم باللغة التي يفهمها
الناس وهي اللغة الآرامية حينها، لابد أن أتكلم بلغة تُفهم من المستمع إلىَّ.
في سفر العدد (19:23) يقول "لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ
يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟ "، ولكن عندما نقرأ الكتاب نجده يقول ندم الله، تأسف الله كيف يكون ذلك؟
لابد من التفريق بين طبيعة الله، من هو الله (الثيؤلوجيا - Θεολογία ) وبين ما يفعله الله (الإيكونوميا
- οἰκονομία )
من هو الله؟ (جوهر الله) الله لا يندم، الساكن في الأعالي، الخالق، المُدبر هذا جوهر الله.
ما يفعله الله من أجلنا هو لغة من لغات المحبة أن الله يتكلم بلغتنا، أفعاله المختلفة كلها أفعال لشخص
واحد، ولكنها تختلف في طريقتها وأسلوبها حسب من تقدم لهم.
"اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ ." (يو 1 : 18 )، أجمل لغة لله كانت
في التجسد لكي يقترب للإنسان ولكي يفهم الإنسان الهَ، ويسمع له، ويتلامس مع الله ويستوعب الله،
(هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس).
هل الله متجسد؟ هل الله يتكلم؟ كل هذه صفات ليس لله ولكنها بشرية ،مثلما يقال في لحن تي جاليلي في ثيؤطوكية الأربعاء (لأن غير المتجسد تجسد والكلمة تجسدت وغير المبتدئ ابتدأ وغير الزمنى صار زمنيا) ، ليس له بداية ولا نهاية ولكن وُلِد في تاريخ وزمن لكي يقترب منا ويفعل خطة الفداء والخلاص للإنسان (الإيكونوميا) أي ما يفعله الله.
(الإيكونوميا - οἰκονομία ): تجسُد المسيح وأفعاله وكلامه التي تمس الإنسان والتي يفهمها الإنسان،
كل ما يتم تسجيله عن الله حتى ولو كان غير مناسب لنظرتنا، كل ذلك جدير بأن نبرز فيه صلاح الله بما يناسب طبيعتنا البشرية فيقول الوحي الإلهي في سفر (إرميا 18 : 9 - 10 ): " وَتَارَةً أَتَكَلَّمُ عَلَى أُمَّةٍ وَعَلَى مَمْلَكَةٍ بِالْبِنَاءِ وَالْغَرْسِ، فَتَفْعَلُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيَّ، فَلاَ تَسْمَعُ لِصَوْتِي، فَأنَدَمُ عَنِ الْخَيْرِ الَّذِي قُلْتُ إِني أُحْسِنُ إِلَيْهَا بِهِ . ،"هل يقول الله أنه يندم؟ هنا يتكلم عن صفات وإن كانت غير ملائمة لطبع الله إلا أنها تتصف بإعلان الله للإنسان وتُقرب الله للإنسان.
لذلك سنجد كثير من العبارات تتكلم عن الله نعرف أنها الثيؤلوجيا، مثل الله لا يندم الله ولا يتأسف، فكثيرين يقولون حاشا لله أن يندم أو يتأسف أو يكون له فم أو يد، ونحن نقول نعم حاشا ولكن لو علمتم أنه من أجلى ولكي يقترب الله للإنسان لأن الإنسان محبوب الله.
فما قيمة الكتاب المقدس إن لم يصل للإنسان ؟
فالكتاب المقدس ليس كلمة الله فقط، بل هو كلمة الله للإنسان لذلك تصل إلينا الفكرة بلغتنا ، الكلمة خبرنا
وعرفنا عن الله، عرفنا أمور تتعلق بذاته (الثيئولوجيا) وبخطة الخلاص المُعدة للإنسان (الإيكونوميا).
كثيرا ما نجد الكتاب المقدس يشرح الله كأنه إنسان، يشرح الله بمشاعر بشرية، تشتمل الخطة الإلهية
على عناصر إنسانية، الكتاب المقدس يشرح الله كأنه إنسان كأن الله بذاته يضع نفسه كإنسان وأحياناً إنسان متألم أو إنسان مشارك أو إنسان يأكل ليشاركنا في الرسالة وتصل إلينا الرسالة .
3 -لغة الله
هل الله له لغة؟ نعم ، ولكن هل نعرفها؟ لا، نحن نعرف لغة البشر.
مثال: عالم فضاء يريد توصيل معلومة لطفل كيف يوصل المعلومة؟ ، يجب عليه أن يتكلم بلغة الطفل
فيضحك معه ويلعب ليوصل إليه المعلومة بلغته ، لابد من استخدام أسلوب يسمح لمن هو أصغر منا
كطفل أن يستوعب ويفهم ما نقول ، القديس يوحنا ذهبي الفم يقول مصطلح ليعبر عن هذا الموضوع
وهو: ( συγκατάβαση – سينكاتاباسيز) أي (تنازل الله للغة البشر) التنازل في الاسلوب والتنازل
في الوصف، أي أن الله ينطق بالأشياء التي يفهمهما الإنسان كما قيل في سفر إشعياء (يتحدث الله إلينا
كأطفال " هأنَذَا وَالأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَعْطَانِيهِمُ الرَّبُّ آيَاتٍ،" (إش 8 : 18 )، الله يكلمنا كأب يكلم ابنه فلابد أن
يتكلم معه بمنظور الابن الصغير محدود الفهم، فيكلمه عن الندم وعن التحذيرات والأسف.
كيف نفهم كلمة أن الل يندم؟ كلمة الندم من ضمن الأشياء المحيرة.
متى يندم الإنسان؟ حينما يقوم بعمل شيء يشعره بالخطأ، فعل الندم معناه وجود شيء قبل وبعد، ندمت
بعد فعل معين لأني لم أكن أعرف، ففعل الندم داخلة عدة مشاعر متغيرة منها مشاعر جهل،فهل لدى الله كل هذا؟ بالطبع لا، كل ذلك لا يتفق مع طبيعة الله لكن نفهمها في السينكاتاباسيز وهوالتنازل في الأسلوب.
"فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ، وَتَأسَّفَ فِي قَلْبِهِ . فَقَالَ الرَّبُّ: أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُه ... لأَني حَزِنْتُ أَني عَمِلْتُهُمْ "، كل ذلك أسلوب به ضعف وعدم معرفة وكأن الله لا يعرف ماذا سيحدث للإنسان، نتأكد من هذا الأسلوب أنه لايناسب طبيعة الله، ولكنها تناسب الإنسان،الله فوق الزمن، الله ليس عنده ماضي وحاضر ومستقبل، كل التاريخ حاضر أمامه، الله لا يندم، لأن الندم ينتُج عن معلومات جديدة، ليس عند الله معلومات جديدة، فهو يعرف كل شيء منذ الأزل، "مَعْلُومَةٌعِنْدَ الرَّ بِ مُنْذُ الأَزَلِ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ . " (أع 15 : 18 )، الله لا يُفاجأ بحدث أو موقف ، الله ليس عنده متغيرات لم تكن في حساباته، الله ليس عنده ما نطلق عليه غير متوقع، كل شيء مكشوف وعريان له،كل هذا الكلام يناسب الإنسان، فالتغيير سواء للأفضل أو للأسوأ هو للإنسان، في رسالة يعقوب يقول"لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ . "(يع 1:17 ) الله يرى الطريق كاملا ولا يُفاجأ بشيء ، لأنه الله "لأَني أَنَا اللهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلهُ وَلَيْسَ مِثْلِي . مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ،" (إشعياء 46 : 9 - 10 ) فلماذا يقول لنا الله أنه ندم؟ لأن هذه الآية بها طبيعة الله (الثيؤلوجيا) ، أما الندم (الإيكونوميا) فهو ما يعمله الله من أجلنا، هو يرى كل شيء ، ولكن في نفس الوقت يترك لنا الحرية الكاملة للاختيار.
استخدام الله للتعبيرات البشرية عن الكتاب المقدس لأنه رسالة الله للبشرية لذلك هو يخاطبنا لا بلغته ولا
بلغة الملائكة بل بلغتنا نحن البشر، المصطلحات التي ندركها جيدًا ، الأمور التي وجد بها الروح القدس
استخدمها بتعبيرات اللغة البشرية لكي تعبر عن الأمور الإلهية وعن المعاني الروحية التي نفهمها
ونستوعبها.
الله العالم بكل شيء يرى كل شيء وهو فاحص كل شيء ، لكنه جعل الإنسان له حرية اختيار،الله يعلم
ويرى المستقبل واستمرارية أمر ما ومدته هو يعلم بها، لماذا؟ لأن "كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ
يُحِبُّونَ الله " تنازل الل وتكلم بأسلوب البشر لكي نفهم.
هناك تعبير آخر لابد أن نعرفه وهو
" Anthropomorfism - Ανθρωπομορφισμός - الأنثروبرومورفيزم" الأنثرو هو العلم
الإنساني ومعناها باختصار تشبيه الله بصفات بشرية، لماذا؟ بهدف وصول المعاني الإلهية للإنسان بلغة قريبة إلى فهم الإ نسان.
لتقريب المفهوم الإلهي من مفهومنا كبشر، من فضل نعمة الله علينا أنه يتكلم مع الابن بلغة الابن بلغة
الطفل الصغير لكي يفهم، وككلام الأم مع ابنها، فيكلمه عن الكرسي ، اليد، العين، الذراع، الفم، الحزن،
الندم...، إذن حينما نجد آيات كثيرة في الكتاب المقدس لا يمكن أن تتخيل أن الله يقوم بها ثق أنها اللغة
التي كلمك بها الله لتفهم المعنى ، (حزن الله، تأسف في قلبه ، ...)، الله مُنزه عن الحزن، عن الأسى،
الندم، كل هذه مفاهيم بشرية.
لماذا تأتى ف الكتاب المقدس؟
يقصد الله أن يُقرب المعنى إلينا لندركه، يقرب المعنى لحواسنا ليعلن تفاعل الله مع البشر ويرينا مواقف
الله إزاء مواقف البشر وليس معناه أن الله يتغير، ليرينا أن ما فعله الإنسان يتعارض مع خطة وقصد
الله، لكن الله أعطى الحرية الكاملة للإنسان.لذلك فهي صياغات بشرية بإرشاد الروح القدس حتى يدركها الإنسان بعقله المحدود ويعبر بها عن الله الغير محدود لتصل للإنسان بحسب فهمه والتعبير المراد عن تعبيره.فهي تعبر من ناحية عميقة عن عمق الحب بين الله والإنسان، ليرينا عمق الشر الكامل داخل الإنسان
ومدى فساد الإنسان ومدى ابتعاد الإنسان ومدى زيغان الإنسان وسقوطه ورفضه للتوبة والرجوع
فيبتدئ يقول الله حزن، تأسف، غضب الله، وذلك ليخبرنا أن ذلك من جراء سير الإنسان وراء إبليس
وإغراءاته وشهوات قلبه ، ويرينا محبة الله المتألمة تجاه هذه التصرفات من أجل الإنسان، فيشبهه بشيء
نفهمه كبشر. رأي الله أن تصورات قلب الإنسان كلها شريرة ومن هنا جاءت كلمة ندم وكأن الله يقول هل خلقت الإنسان لهذه الطريقة من الحياة من حيث الخطية، لذلك فهي عبارات الله يعلن بها عن حبه للإنسان
ورفضه للشر وأيضًا يعلن عن كمال حريتنا في اختيار الطريق، وأن الإنسان يحصد نتائج اختياراته،
فالإنسان ليس لديه مفردات إلهية لنفهم بها مقاصد الله، لكن الله لديه مقدرة على معرفة المفردات البشرية
ليحدثنا بها، فهي تنازل بالتدبير الإلهي لمعرفة ماذا يريد أن يقول له، إذن فهي اللغة التي تبين للبشر
ماذا في قلب الله،عندما نقرأ (حزن الله) فنقول يا رب سامحنا لأنني من أحزنا قلب الله بشروري وبملاذ الدنيا الباطلة فالإنسان وضع نفسه تحت العقوبة ، الله ينادي على الإنسان ولكن الإنسان لا يسمع.
أمثلة: حزن الله - تألم الله.
فيهم يريد الله أن نفهم أن الشر يُحزن قلب الله وأنه ضد الإرادة الإلهية والقصد الإلهي ، الله خلق الإنسان
ليعيش في ملء الحب وملء الشركة وملء المخافة ويصنع مشيئة الله وخلقه حر يفعل ما يشاء، ما أجمل
عيش الإنسان مع مشيئة الله. كمال تحقيق القصد الإلهي حين يعيش البشر في مخافته وحسب قصده، "نَدِمْتُ عَلَى أَن ي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكًا" ( 1 صم 15 : 11 )، هذا نموذج ليعلمنا به وداود وشمشون وقيامة وسقطاته وغيرهم، ما الكتاب المقدس إلا درس نافع لنا عن طريق التعلم من الأخطاء، هو لا يحدثنا عن طبائع شعوب أوحروب أو عن أشخاص بطولات هو يحدثنا عن خلاصنا نحن ،فالكتاب المقدس ليس كتاب معرفة بل هو ما يُشكل كياني الروحي فلا نأخذ الكتاب كمعرفة عقلية أو للذة فكرية بل لتغيير الحياة، لتكتشف خلاصك المرجو لك المزمع لك لكى يقدس نفسك ويجعلك إناء مجد فأحذر من الشر لأنه يجلب غضب الله.
نَدِمْتُ عَلَى أَني قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكًا لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي، أنا هو شاول، بأفعالي يمكن
ان أندم الله أنه جعلني إنسان مُختار له أو خادم له، يا رب لا تسمح بذلك، الله يُعطى الفرصة ويترك لنا
حرية الاختيار فمن الممكن أن تضيع الفرصة باختياراتنا فلنحذر من ضياع الفرص.كما قال معلمنا بولس الرسول "فَلْنَخَفْ، أَنَّهُ مَعَ بَقَاءِ وَعْدٍ بِالدُّخُولِ إِلَى رَاحَتِهِ، يُرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ أَنَّهُ قَدْ خَابَ مِنْه ! " (عب 4 : 1 ) ، نحن مدعوين لدخول السماء، وهي دعوة للمخافة.الله يستخدم تعبيرات بشرية ليعبر عن مدى حزنه عن تصرفات الإنسان كما ندم أنه جعل شاول ملكا،فالمشكلة في شاول الذي لم يطع الله، الله يعبرعن مدى حزنه وأسفه على تصرفات شاول. لذلك حينما يتكلم الكتاب المقدس بلغة صعبة الفهم نعرف أنه لتقريب الحقيقة من أذهاننا، لكى يظهر لي أنني غالي وثمن عنده، ويظهر لي كيف تنازل من أجلى، وتسمى هذه العبارات بالتدبيرية."فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا . " (تك 11 : 5 )
هل ينزل الل ويصعد؟ هل ينظر؟ هل يرى أشياء وأخرى ؟ لا "هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ " (تك 11: 7 )وفي حادث سدوم وعمورة "أَنْزِلُ وَأَرَى هَلْ فَعَلُوا بِالتَّمَامِ حَسَبَ صُرَاخِهَا الآتِي إِلَيَّ " (تك 18 : 21 )
هل لا يعلم الله ما يحدث؟ حاشا الله لا يحتاج ان ينزل، لا يحتاج أن ينزل ليرى، هو كاشف الأعماق، العارف كل شيء وفاحص كل شيء.
لا يحتاج للنزول لأنه ليس بشر، الله روح (يو 4 : 23 ) غير محدود وغير متناهي ولا يخلو منه مكان
فكيف يقول ينزل، (نزل الرب لينظر) هذه الكلمات تتنافى مع طبيعة الله(الثيئولوجيا)، لكن تتكامل مع
عمله الخلاصى (الإيكونوميا).
الله يسلك بطريقة ليقترب من الإ نسان ليفهمه الإنسان (الأنثروبرومورفيزم) ، الل يشبه نفسه بإنسان
ليقترب، ليزور مدينة، ليرى البرج، ليرى ضعفات الإنسان.(مز 2 : 5 - 6 ) "اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ . حِينَئِذٍ يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِمْ بِغَضَبِهِ،" هذا الكلام ليرينا بشاعة الشر، ويرينا تدخلات الله في حياة الإنسان ليفعلوا كما يريد هو وليس كما يريدوا هم، الله يريد أن يعلن عن عمله في مكان يدركه الإنسان بحواسه، بفهمه، نزل يعاقب أهل سدوم . "فَقَالَ الرَّبُّ : "إِني قَدْ رَأَيْتُ مَذَلَّةَ شَعْبِي الَّذِي فِي مِصْرَ وَسَمِعْتُ صُرَاخَهُمْ ... ، فَنَزَلْتُ لأُنْقِذَهُمْ ..." (خر 3 : 7 - 8 ) سمعت أنينهم فنزلت لأخُلصهم.
(خروج 19 ) نزل ليعطى الشعب الشريعة على جبل سيناء.
كل هذه أساليب تُقرب الحقائق الإلهية البعيدة تمامًا عن الذهن الإنسان واستيعابه إلى الفهم البشري.
مثال: عندما ظهر الله لأبونا إبراهيم عند بلوطات ممره قال إنه أكل، كيف؟
هناك ظهورات كثيرة للابن في العهد القديم، ظهر لإبراهيم، هاجر، يعقوب، إسحق، منوح، موسى،
يشوع، إشعياء، ظهر كثيرا جد اً، وفي كل ظهوراته كانت هناك أمور عجيبة عن الله.
صارع يعقوب، هل يتصارع الله؟
ذلك لتقريب الحقيقة، ومعنى صراع مع اله ، لتقريب كيف أن الله محب للإنسان جداً.(ليس صعب لي الشخص العظيم أن يتنازل، ولكن من الصعب والمستحيل على القليل أن يتعاظم)الله قادر أن يتنازل ويظهر للبشرية بالطريقة التي يريدها الله ويفهمها البشر.
ماذا تريد يا رب؟ أريد خلاص الإنسان، أريد أن أعلن نفسي وحبي، أريد أن الإنسان يكون معي في
المجد، الحرية، القداسة.
فماذا يفعل الرب؟ يجب أن يقترب للإنسان، من العهد القديم يقترب منا الله بطرق وأنواع كثيرة ويرينا
حبه لنا بره وحزنه على خطأنا وبغضه للشر ويعاقب عند كسر وصاياه مثل عاخان بن كرمى.ولو الملوك أبرار سيكون معهم ولو أشرار يسمح بالسبي ويؤخذوا بيد أعداء، الله يريد أن يقترب من الإنسان جد اً ويتعامل في صورة تتناسب مع طبيعتنا وفكرنا المادي، الله قادر أن يجعل من نفسه بشر،وأن يأكل، كل ذلك بطريقة معجزيه، وهي أمور كلها حاول الله بها أن يقرب للإنسان فكرة أن الله يمكن أن يكون بشرًا متجسدًا، "الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِ يُقْبِلُونَ . ( " 1تي 2 :4 )
نتيجة الحرية أن الإنسان يحدد مصيره "إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ . وَإِنْ أَبَيْتُمْ وَتَمَرَّدْتُمْ
تُؤْكَلُونَ بِالسَّيْفِ " (إش 1 : 20 )، بالتالي يكون استعلان غضب الله ودينونته العادلة ليست نتيجة غضبه
ولكن نتيجة رفض الإنسان التام لنداءات الله المتكررة.
لذلك في العهد القديم توجد أشكال للدينونة بداية من الطوفان.
( 1 بط 3 : 20 ) "حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى"، يطيل الله أناته لذلك
هو من أغلق باب الفلك بعد تحذيرات من بداية بناء الفلك حتى اكتمال بناءه خلال 120 سنة.
كذلك سدوم مشكلتها في عصيان الإنسان، فقد كانوا في شر وكان لابد أن الله يضع نهاية لهذا الشر،
فالملاكين الذين ذهبوا للوط كانوا يريدون فعل الشر معهم.
هناك حروب إبادة لبعض الشعوب هي شكل من أشكال دينونة الله العادلة استعلان غضبه على الأشرار
غير التائبين الذين استوفوا كل فرص التوبة ولم يسمعوا لصوت الله ولم يرجعوا إليه، كان الشرعظيم
وإلى الآن، كانت عبادات الزنا منتشرة جدا وتعتبر من إحدى الشعائر الدينية ، تقديم أطفال ذبائح،
ممارسات شذوذ، فلو تركهم الله بعد كل ذلك فيكون غير مُحب للبشر، الله يطيل أناته وينذرهم بطرق
عديدة ولم يكونوا يسمعوا فتأتي عليهم الدينونة والعقاب عندما أمتلأ كأس غضب الله.
هناك أمور يصعب علينا فهمها بالفكر البشرى عن الله ولكنها أمور ضرورية لفهم الله.
الله يريد أن يعلن للإنسان مدى حبه للبر ومدى بغضه للشر.
الله ينادى على الإنسان ولازال ينادينا، "إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ " )لو 13 : 5 )
الله يتودد إلى الإنسان وينادى "تَعَالَوْا إِلَيَّ " "لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى"، إن لم نسمع؟
"فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ "، إن لم
تكن هناك دينونة يحدث استباحة للشرور، وتشجيع على الشرور، من محبة الله أنه يُنذر ويعطى فرص
للتوبة.
قال أحد الآباء: (أن الله سوف يطالبنا بثمن توسلاته السابقة، فلنحذر ونخف) هناك من يقول (أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء)، لكن الله لا يفعل ذلك فيقول في (خر 18 : 20 ) "الابْنُ لا يحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأبِ، والأبُ لا يحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ " هنا الله يؤكد على طول أناته ويعطي فرص للتوبة،يعاقبهم على إصرار الأبناء على السلوك الشرير الذي أنتهجه أبنائهم. هناك العديد من التشبيهات والتجسيدات التي تعلن عن عمل الله وتبين صورة اهلل وتوضح الصورة الذهنية عن الله عندما يكلمنا عن ندم أو تأسف أو غاضب، هنا الله يراعي مشاعر الإنسان، وهذا معناه محبة الله للإنسان وأنه يريد تبسيط نفسه للإنسان جداً.فنقول في المزمور "يَا رَبُّ، لاَ تُوَبخْنِي بِغَضَبِكَ، وَلاَ تُؤَدبْنِي بِغَيْظِكَ " تعبيرات للتوبة لأن الله يريد أن يثبت في عقولنا المادية أن نعرف أن الشر مرفوض من الله ويُسبب غضب الله ومهين لله والشر مُجلب لغضب الله وأن الشر يجلب للإنسان الآلم والغضب، الله يريد من الإنسان أن يقترب من الله، الله يريدأن يعطي للإنسان كل بركة وكل نعمة.
تعبيرات بشرية كثيرة جدا استخدمها الله في الكتاب المقدس لكي يفهمها الإنسان وتقترب من حقيقة الفهم
الإنساني بسبب حب الله للبشر لكي يفهموه.الإنسان عندما يحيا بحسب قلب الله وحسب المشيئة الإلهية، سوف يفهم لغة الله أكثرويفهم متي يقول ذلك ولماذا، كلما اقتربت من الله كلما اقتربت من مشيئته كلما توددت إلى الله كلما عرفت ما في قلب الله من ناحيتك ، لغة الله في الكتاب المقدس هي لغة يفهمها الله لأن الكتاب المقدس هو للإنسان وكل ما يعثر عليه فهمنا هو من أجلنا، وكل ما ينسب إلى الله من تعبيرات لا تليق بالله هي إكرام لله ومن صلاح الله.ولإلهنا الْمجْد الدائم مِنْ الْآن وإلى الْأبد أمِين
الاستنارة أحد المولود أعمى
اول عمى واصعب عمى الانسان اللى مش بيشوف خطيتة.. ثاني نوع من انواع العمي الانسان اللي مش بيشوف السماء ..ثالث نوع من أنواع العمى الانسان اللي مش بيشوف الوصية.. رابع نوع من انواع العمى الانسان اللي مش بيشوف الفقير ...خامس نوع من انواع العمى الانسان اللي ما يشوفش الأحداث... خمس انواع
١/ اللي مايشوفش خطيتة
٢/ اللي مايشوفش السماء
٣/ الذي لا يرى الوصية
٤/ الذي لا يرى الفقير
٥/ الذي لا يرى الاحداث.
الانسان الذي لا يرى خطيتة دة عايش اعمى لانه شايف نفسه مش وحش شايف نفسه كويس يمكن يكون شايف نفسه احسن من باقى الناس ..زى الراجل الفريسى اللي قال لربنا يسوع المسيح اللهم اشكرك اني لست مثل باقي الناس الخطافين الطماعين الزناة .يعنى شايف كل الناس وحشين لكن شايف نفسه كويس اكثر حاجه تخلي الانسان ما يشوفش ربنا ان الانسان ما يشوفش خطيته عشان كده القديسين قالوا ان الذي يبصر خطايا اعظم من الذي يبصر الملائكه..
واحد من الاباء القديسين كان عنده شهوه وعمال يصلي يقول له يا رب نفسي اشوفك نفسي اشوفك لحد ما جاء له صوت وقال له يوم ما هتشوف خطاياك هتشوفني اصل لما بشوف خطايا بشعر قد ايه انا محتاج توبه ..بشعر قد ايه ان ربنا صابر عليا و متئنى عليا.. .ياااااةيا ربى.... كل كميه الاخطاء اللي جوايا من كبرياء انانيه شهوات وغرور وحب عالم كل ده جوايا وانت ساكت يا ربى ومتأنى وعمال تعطيني فرص للتوبه..اول الانسان ما بيشوف خطاياة يتواضع. ويسجد يقول اللهم ارحمني انا خاطئ.. رؤيه الخطايا عشان كده ممكن تكون بتشوف كويس قوي ومش شايف خطاياك او احيانا كمان تبرر أخطائك وأحيانا شايف كل الناس غلطانين او المجتمع غلطان..
الانسان الذي يرى خطايانا يعلم ما هي الاستناره ..اطلب من ربنا يوريك خطاياك اقعد جلسة هادية كده وافحص نفسك وشوف خطاياك ..تقول المجد لك يا رب يا من تحتملنى .... انت كل ده وصابر علي
ثاني حاجه الانسان الذي لا يرى السماء
الانسان
الذي تعدي عليه كل مرة وهو فى القداس عباره اهدينا
الى ملكوتك... اللي تعدي عليه كل مره في ابانا الذى لياتى ملكوتك يسمعها في القداس كثير وتعدي علية كل مره وهو بيصلى و مش واخد بالةمن الملكوت والابديهو السماء يبقى هو كدة مش بيشوف...
ثالث حاجه الذى لا يرى الوصيه
لا يقرا الكتاب المقدس لا يقيص نفسة على الايه..واللى الآية بعيده عنة وان الكتاب المقدس مش المسطره بتاعته دة اعمى.....عشان كدة معلمنا داوود يقولة اكشف يارب عن عينيا..اصل انا لو ماشفتش عجائب فى شريعتك يبقى عين مابتشفش..عين أعمى... عشان كده قال سراج لرجلي كلامك عشان ..من أخطر أنواع العمى اللى ماتشفش الوصية ...يبقى مابتقراش الانجيل ومابتتخلش جوة الاية وماتقص نفسك عليها ..واللى مابيقراش الانجيل هيعمل لنفسة انجيل...اية هو الانجيل اللى هيعملوا مع نفسة دماغة!! احب مين وماحبش مين . مين يستاهل مين ما يستاهلش.فلان عمل معايا يبقى انا مااعملش معاة..تلاقى جواة بغضة وكراهية ورفض وتزمر. وتلاقى حياتة كلها نكد ..جاية منين؟مش شايف الوصية..الوصية تنير العينين .... معلمنا بولس يقول مستنيرا هي عيون قلوبكم هي القلوب لها عيون اه ما الانسان اللي عينه مستنيرا
يشوف الكتاب المقدس وبيشوف السماء ويشوف خطايا فعلا بيشوف .. مستنيره هي عيون قلوبكم
رابع حاجه الذي لا يرى الفقير
ما يهموش اي انسان متئلم ميهمهوش اي انسان محتاج كأنة حاجه ثانيه بعيده عنه خالص ما بيشوفش من اصعب انواع العمى الانسان الذي لا يرى الفقير نقول له ان في وباء في العالم ان في حروب ان في عدم امان في العالم ان الناس كانوا اغنيه قوي وبعدين بئوا فقراء الكلام ده كله دي احداث اصعب حاجه ان انا ما شفش الاحداث دي كلها وما حطش نفسي مكانها.. الاحداث دي من اجلى... ربنا يسوع المسيح قال لهم انتم فاكرين ان الناس الذى سقط عليهم برج فى بابل الناس دول كانوا اكثر شرا من غيرهم الاحداث دي خلي بالك ..قال لهم فكركم بيلاطس لما جاب كام شخص وقتلهم وخلط دمائهم بذبائحهم هل تعتقد ان ال14 شخص دول كانوا اكثر شرا من غيرهم؟..ان لم تطوبوا فجميعكم هكذا تهلكون.. المرض المنتشر في العالم دة كلة بقصد اللهى.. عشان نتوب ونستعد عشان نعرف ان العالم ده غير امن ربنا عايز العالم ده كله يستعد كل الناس تخدع كل الناس تطوب. وعاوز يوصلنا رساله مهمه جدا...وكم نحن ضعفاء جدا أدى الانسان الذى يرى
الأحداث... اللى يشوف واحد مريض بيقول اشكرك اشكرك اشكرك يا رب اسندة يا رب اشفية لكن ياما ناس تشوف ولا اكنها شافت حاجه يعرف فولان مريض ويعرف فلان انتقل ..فلان حصلة حادثه مثلا..فلان اتهم فى تهمة ظلم ..ما فيش واحد فينا الاو عارف لسته من الاحداث لكن رؤيتها بقى ما وراءها ترجمتها اية النعمه اللي فيها والبركه اللي فيها لو ما شفتش يبقى انا اعمى ربنا يرحمنا يا رب عشان كده بقى
١ الذي لا يرى خطاة
٢ ما يشوفش السماء
٣ اللي مايشوفش الوصية
٤ اللي مايشوفش الفقير
٥ اللي مايشوفش الأحداث
عشان كده بنقول طلبه يا م صنعت طينا وتليط عينى الاعمى وامرتة بالذهاب ليغتسل ...انر عيون قلبي انر عيون نفسي وريني يا رب خطايانا ورينا يا رب السماء ورينا وصيتك خلينى اشوف الفقير وابحث عنه افهم الاحداث اللى بدور حواليا عشان اعرف اني محتاج اني ابصر اريد يا رب انا أبصر
ربنا يعطينا بصيرة روحية ويفرحنا في هذه الايام وان نراة بعين مستنيرة ويكمل نقائصنا ويسندك كل ضعف
فينا بنعمتة
لالهنا المجد اللى الابد الامين...
التوبة والمعمودية
الإنجيل الذي قرئ علينا هو فصل من بشارة معلمنا يوحنا الإصحاح الثالث، عن حديث ربنا يسوع المسيح مع نيقوديموس عن المعمودية، عن الميلاد من الماء والروح، أذا لاحظت في الثلاث أحاد المتتالية والذين نحضرهم الآن ستجدهناك أحد للسامرية، ثم أحد للمخلع،ثم الأحد القادم أحد المولود أعمى، الثلاثة بهم عناصر مشتركة، ماهي هذه العناصر المشتركة التي في الثلاثة؟المرض، الشفاء، المرض والشفاء وهناك شيء آخرمشترك وهو المياه،الثلاثة بهم مياه،السامرية فيها مياه،المولودأعمي فيه مياه، المخلع فيه مياه،ما كل هذه المياه، ما معناها؟ تعني المعمودية،الكنيسة كانت تأخذ الصوم الكبير كله فترة توبة، وفترة مهمة جداً لكل الناس الذين يريدون أن يدخلوا الإيمان يحضروا هذا الصوم الكبير كموعوظين،إلى يوم أحد المولود أعمى فهو يسمى أحد التناصير، الكنيسة علمتنا أن اسمه أحد التناصير،كل الناس الموعوظين كانوا يعتمدوا في هذا اليوم، تقول لي يا أبي ولكن نحن معمدين، لماذا أحد التناصير؟،ولماذايظلوا يتحدثوا معنا على أن الذي لم يولد من الماء والروح، ولماذايظلوا يقولوا لنا على السامرية المياه، وعلى المخلع المياه، وعلى المولود أعمي المياه، في الحقيقة هذه المعمودية لن تكون مرة، تقوللي لا المعمودية مرة واحدة، أقول لك لا المعمودية ميلاد للمسيح طول العمر، هي نعم لا تعاد لكن لابد باستمرار أتذكر أنني معمد،أتعرف أن أي شخص منكم يعرض عليه أي شر، أو أي فكرة شريرة، أو أي شيء ردئ،تأتي في قلبك، تأتي في عينك،تأتي في فكرك،أتعرف أن أكثر نعمة تجعلك تطردها هي أنك معمد،أنا معمد، وأنا أتمنى أن جميعكم تعدوني أن تفعلوا هكذا أن يكون في البيت لديكم صورة صغيرة لكم أنتم في يدكم وأنتم في يد الكاهن في مياه المعمودية، هذه الصورة بماذا تذكرك؟بأنني مولود من فوق، أنني مولود من المسيح، أنا مختلف، لا فأنا عيني لا ترى هذه الأشياء، أنا ابن المسيح، أنا مرشوم بالميرون،إذن فالمعمودية ليست موضوع أنني معمد منذ زمن وأنا صغير وانتهت بذلك،لا فالمعمودية هذه ميلاد المسيح لابد أن تتذكره العمر كله لذلك فترة الصوم الكبيرهي فترة إعدادنا لأننا نظل باستمرار نجدد عهد معموديتنا، وأتذكر أنني مختلف لذلك ربنا يسوع اليوم في الإنجيل مع نيقوديموس قال له"إن لم يولد من الماء و الروح لن يدخل ملكوت السموات"،لابدأن تتذكروا أنكم مولودين من الماء والروح،عندمايأتي أصدقائك أوزملائك حتى لو للأسف يكون مسيحي أو بنت مسيحية ويتكلم معك في أي شر، في أي شيء ردئ،في أي خطية، تذكردائماً أنك مولود من فوق،تذكردائماً أنك معمد، تذكردائماً أنك مرشوم بالميرون،وذلك يعني أنك مختوم،مختوم أي أنك ملك المسيح فلا يصح ذلك،معلمنا بولس الرسول قال "أفآخذ أعضاء المسيح واجعلها أعضاء زانية؟ حاشا"،يا بولس هل أعضائك هذه أعضائك أنت أم أعضاء المسيح؟ قال لك منذ يوم المعمودية هذه الأعضاء لم تصبح لي لكنها أصبحت أعضاء للمسيح، اسأل نفسك هذا السؤال،إذا تريد باستمرار أن تأخذ قوة دفع، إذا تريد باستمرار أن تنتصر علي الخطية،إذا تريد باستمرار أن تحارب ويكون في يدك سلاح قوي تغلب به، عليك أن تتذكر دائماً أنك معمد،أنك لست من أسفل لكن أنت من فوق، أنت مولود من فوق، احضر صورتك وانت معمد وقل ها أنا الآن هنا أولد من المسيح،أيضاً منذ وقت المعمودية أصبح لي أب وأم، غير الأب والأم الذين بالجسد، منهم؟أبي هو المسيح وأمي هي الكنيسة، الكنيسة هي أمك ،فهي التي تقوم بتربيتك، وتغذيك،وتكبرك،هي التي تحبك،هي التي توصيك الكنيسة لذلك لابد أن تفرح بالكنيسة وأي فرصة تجد فيها قداس تعالى وأحضر على الفور،احرص على أنك تتربى في الكنيسة، تشبع بها، تتغذى بها لأنك مولود من فوق،أنت مولود من الماء والروح، عندما يفكر الإنسان في نفسه انه معمد هذا يحميه من روح العالم، يحميه من الغرور والكبرياء، يحميه من الشهوات الله قادر أن يجعلنا دائماً نتذكرأننا ملكه،وأننا أولاده، وأننا لسنا مثل أولاد العالم، أننا مخصصين لأننا مرشومين لأننا مختونين للمسيح، ربنا يحافظ عليكم يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائماً أبديا آمين.
التغير فى حياة المراة السامرية
الابن الضال احد السامريه احد المخلع أحد كلها بركة كبيرة،ولابد من نطلع من هذة الفترة و يكون لنا في فتره الصوم واقفه مع النفس لكي نتغير،والذي في الكوره البعيده يرجع ويجلس في بيت ابوه ويتمتع بغنى ومجد ابوه وان كان ممكن يكون له حياه في الشر والزيغان واشباع الرغبه وفى التماس الامان من مصادر غير امينه ولا تعطي رجاء حقيقي ونشفى من الشلل الكامل الذى اصابنا ،فهذا من اجمل فصول الكتاب المقدس لكي تدفعنا في ان نكون جسد اقوى وفى حاله من الارتقاء الروحى و الانسان ياكل فيه الاشياء التي ليس بها شهوه والتي يدوب تعطي الانسان القوت الضروري ونكون بناكل اكل صيامي وناتي الى القداسات ونحن زي ما احنا ، الافكار هي هي،فلابد من ان فترة الصوم تكون بها تغير ،ربنا يسوع المسيح اليوم ذاهب الى المراه السامريه ويمشي ست ساعات ويجلس وينتظرها ويتكلم معها معروف ان السامريين يوجد عداوه كبيره جدا بينهم وبين شعب الله والذي يقرا تاريخ العهد القديم يجد ان المملكه انقسمت الى جزئين ومن ضمنهم السامرة وهذة كانت مركز التمرد ،فهذة المرأة كانت مصدر للرفض .وعندما كان اليهود يحبوا يهينوا شخص يقول له انت سامري ، فربنا يسوع المسيح ذهب الى السامرة وكان لابد أن ان يجتاز السامرة، كان ربنا يسوع المسيح لكي يذهب الى اورشليم او يطلع من اورشليم الى الجليل في المنتصف السامره، كان يوجد طرق اخرى فكان لابد ان يجتاز السامرة ، كان في تقليدات في اليهود ان المراه شيء حقير لدرجه ان اليهود يصلي الى الله اشكرك يا الله لانك لم تخلقني امراه ، فهى كانت امرأة وخاطئة ، رديئة السمعة ، المسيح جاء اليوم ليقول لك ان جئت لك انت واريد ان اتقابل معك انت اجلس معك انت، تخيل لما هذه الفرص احبائي تضيع علينا،خساره خساره نظل زي ما احنا والمسيح يفعل كل هذا من اجلنا، والذى يقول انا وحش يقولة لا انا جئت لك انت، المسيح جاء لأجل الخطاة،و هذه السيده قضت عمرها كله في الخطيه ومع ذلك رجعت الى الرب يسوع وكان لها خمسه ازواج والذي معها ليس بزوجها، يعني سته في حياه شريره وجاء ليفتقدها ربنا يسوع يريد ان يقول لنا ما اجمل العباره التي اعلم معلمنا بولس الرسول، ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا، فجاء المسيح وتقابل مع السامرية، وكان معروف جدا في التقليد اليهودي ممنوع رجل يقف مع امراه في الطريق، ربنا جاء احبائي ليقدم كل هذة التنازلات للنفس كل القبول والحب الذي يقدمة لنا الكتاب المقدس وانا اقول على نفسي انا مش نافع انا وحش، المسيح جاء ليكسر هذه الحواجز بيننا وبينة ،لكى يعلن لنا قبول ومحبتة لنا، ولما وجدت هذا الماسيه لابد ان يترجم الى فعل ما هي الاشياء التي فى حياتى ولابد أن أتخلص منها، اترك من قلبي شهوات، اجعلنى أترك الجرة بتاعى وانساها، وتبتدي حياه جديده ، ما هي الحياه الجديده، انى لم ارجع للحياة التى كنت عايش عليها قبل ذالك، ،الإنسان الذى تقابل مع المسيح لم يقدر ان يعيش لاهتماماتة السابقة، تصغر جدا هذة الاهتمامات، كنت ابحث على الفرح بعيد عنك وعن تحقيق ذاتي بعيد عنك ، ابحث على مباهج العالم واريد ان اشبع شهوتي بعيد عنك ، السامرية عندما تقابلت معة تغيرت وتغيرت اهتماماتها، اطلب ان يكون لنا لقاء شخصي وتغيير و ان الذي قبل الابن الضال والذي ذهب الى السامريه والذي غير وشفى المخلع والذي فتح عيون الاعمى يقبلنا اليه، ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.
الحياة مع الله
الحياه مع الله
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين تحل علينا نعمته ورحمته وبركتة من الآن والى دهر الدهور امين ...
تقرا علينا احبائى الكنيسه فصل من بشارة معلمنا يوحنا..
لما ربنا يسوع المسيح يقول لهم انا هو خبز اللة النازل من السماء الواهب الحياه للعالم كثير احبائي نشعر ان الحياه مع الله صعبه وان الحياه في المسيح يسوع فيها جزء كبير نظري مش قادرين عليه ونسمع ونسكت ونسمع وسكت نفضل زي ماحنا لكن ربنا يسوع محبش يخلي الحياه معاة تبقى لون من الوان الوهم لون من الوان التخيل لون من الوان ان الواحد يتمنى وخلاص لا خلاها تبقى واقع ..واقع ازاي.....هقولك على اربع حاجات بسرعه جدا..ان ربنا يسوع المسيح اعطهملنا وملموسين جدا في حياتنا ليقربونا منه ويسهللنا جدا طريق القداسه اللى يبدوا ان هو طريقك صعب ومستحيل
اربع حاجات...
١/ حياه ربنا يسوع المسيح نفسة
٢/ الروح القدس
٣/ كلمته
٤/ خبزة او جسدةودمة
اول حاجه ربنا يسوع المسيح... هو الله الذي لم يراه احد قط ...اتى إلينا.. اقترب منا ...صار كواحد مننا ...جاء واخذ جسدنا وعاش حياتنا عشان المجتمع عشان الإحتياجات عاش الجوع عاش العطش الحزن عاش الاطراب... عاش المؤامرات عاش المخاوف عاش الغلا عاش بطش الرمان عايش بطش الحكومات.. عاش كل ما نعانيه ... كان فى ناس بتحبة وكان في ناس بتكرة.. اوعى تفتكر ان كل الناس يعني كانت بتهتفلة ... لا ... كان فى ناس يضمرون له شرا جدا واللي عايز يوقعه بسؤال واللى عاوز يوقعوا مع الكتبه والفريسيين واللى عاوز يوقعة مع قيصر... قد ايه انة عاش حياتنا بكل ما فيها من معاناة... ليه بقى.... تاركا لنا مثالا لكى نتبع خطواتة عشان في حياته تكون حياتنا عشان كل ما نتالم ننظر آلية... ننظر إلى حياتة... واحد من الاباء القديسين كان دائما يقول كلمه جميله... اجعل حياتي حياتك معلمنا بولس الرسول مره يقولنا.. اما انتم فلكم فكر المسيح ...واحد من الآباء قال ..
نفسي اعيش يوم واحد بس في حياتي يبقى فكري كله زي فكر المسيح ..عارفين لو اخذنا التدريب ده ولونعيش يوم فكرنا زي فكر المسيح فكرنا كله هيتظبت .. ليه اصل احنا فكرنا رايح فين؟؟ رايح في ذواتنا في الارض في الهموم العالميه.. اما نحن فلنا فكر المسيح
اجعلوا المسيح امامك باستمرار تاركا لنا مثالا لكي نتبع خطواته... شوف ربنا يسوع المسيح فى حياتة وتعاملاتة...كان شكلها ايه وعيش حياه ربنا يسوع المسيح ...حياته دى رصيد لنا احنا عشان خاطر يقول لنا عايزين تعيشوا في الدنيا عايزين تعيشوا في المجتمع عاوزين تعيشوا وسط الناس..عيشوا زيى ...انا عشت كذا وكذا وكذا لان حياه واقعيه و قريبه جدا
٢ الروح القدس
قال السيد المسيح هيجى وقت وهسيبكم وها صعد الى السماء وهسيب حياتي بس انتم برضه اضعف من ان تعيشوا حياتي اللى انا سبتكم ..وصعد إلى ابى ... طب هتعمل ايه يا رب!؟ قال اعطيكم الروح القدس عشان كده قال لهم ايه خير لكم ان انطلق .اعطيكم المعزى يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم اعطيكم قوه من الاعالي.. احنا احبائي للاسف مش
مستفيدين من عمل الروح القدس جوانا...فكرنا انة حاجة بعيدة...لا..دة احنا كل يوم نقول .
لا تنزعة منا ايها الصالح لكن اسألك ان تجددة في احشاءنا.. روحا مستقيما محييا..اطلب بأستمرار الروح القدس قول له اعمل فيا يا روح اللة قوينى.. قدسني طهرنى.. يا روح الله قربني من السماء يا روح الله انقذنى من الخطيه الفلانيه ...اللي كان يقول عنها القديس العظيم الأنبا انطونيوس لاولادة ذلك الروح الناري يا اولادي اطلبوا كل حين الروح القدس الروح القدس احبائي قوه كبيره جدا ربنا سيبهالنا دة ساكن فينا من يوم المعموديه احبائي واحنا صرنا انية للروح القداس. . من . يوم المعموديه والروح القدس سكن فينا. وصرنا هيكل للة .. قل له يا رب اجعل حياتي حياتك
يا روح الله املئنى
٣ كلمه اللة...
قال لهم يسوع مش هسيبكم كده من غير قانون تعملوا ايه وما تعملوش اية.. قال لهم ساعطيكم الكلمه الكلام الذي اكلمكم به هو روح وحياه سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي انا هامشي..حزينة أرضكم لاستعداد انجيل السماء ..يعني كلمة حزينة يعنى
اية ..حازى ...يعنى وازى..وازى رجليك علي انجيلك... ربنا يسوع المسيح الكلمه ..اقرا انجيلك ويعيش به..خد رصيد..خد قوة .. احذر أن تحب احد بعقلك...اوع تفتكر انك هتغلب العالم بقدراتك لا هتغلب العالم بية هو ...بكلمه منه ...ربنا يسوع المسيح لما جاء غلب الشيطان غلبوا بأية؟؟ بكلمة.. مكتوب لا تجرب الرب الاهك.. بالكلمه ..بكلمه ربنا يسوع المسيح نسحق الشيطان بكلمه ربنا يسوع المسيح نسحق الشيطان...بكلمة ربنا يسوع المسيح نغلب العالم... نغلب انفسنا.. لان ربنا يسوع المسيح عارف ان احنا هنعيش حياه فيها معطلات فيها معوقات .بس اعطانا إمكانيات الرحلة... تخيل انت لما يكون واحد طفل صغير مامته اعطيته شنطه فيهامياة فيها حاجه حلوه فيها سندوتشات فيها بسكوت فيها وفيها كل احتياجاتة فى الرحلة معاة وهو ناسي الشنطه دي ..عمال يقول لاصحابه انا جعان انا جعان ادوني اكل اديني مياة... عطشان.. صحابة يقولولوا لا ..يقولهم بس انا عطاش عاوز اكل.... والشنطه بتاعته مليانه صدقونى احنا كدة...
ما من شيء نحتاجه من هذة الحياه ولغلبة هذة الحياة ولمقاومة أوجاع هذه الحياه ولمقاومة الالام هذه
الحياه الا واعطهلنا...بس احنا الشطنة مقفولة بالسوستة...ويمكن نكون كمان حطين عليها قفل كمان ..طب احنا هنرجعها تانى!!!
بعد ماترجعها..مامتك تقولك اية يا حبيبى...انت مافتحتش الشنطة؟!.تقولها ورينى كدة ماكنتش واخد بالى كنتى حطة فيها اية.. ماانت قولتلك يا حبيبى انا قولتلك..
فيها اكل وفيها شرب وفيها حاجات.. ربنا يسوع المسيح بيقولنا ما من شيء واعطتهولكم..وفي القداس نقولة لم تدعنى معوزا شيئا..ما فيش حاجة ملخينى .. محتاجها.... كلمته ..لما تلاقى واحد كده متضايق منه وتلاقي نفسك ابتديت تضايقك وتلاقي الآية بتقول لك حب قريبك كنفسك تلاقي الاية تقولك المحبه تحتمل كل شيء وتصبر على كل شيء وترجوا كل شئ... يبقى لازم اتكسف اخجل...هو انا قلبي ضيق ليه مش عارف احب اخواتي المحبه تحتمل كل شيء عيش الحياه اعطيت الكلمه اللي تقويك وتسندك وتعضدك.. انتم انقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم بهم اعطيتك رصيد....
٤.. خبز الحياه
..لكى لا تجوع.. انا قربت منك جدا جدا لدرجه انى عاوزك تستوعب اني قريب منك قوى.... عايزك
تستوعب ان انا مش بس الساكن في الأعالى لا دة انا كمان الناظر الى المتواضعات .. دة انا ناظر الى الحشرات اللي ماشيه في الارض .... انا ناظرر لسمكه عايشه في قاع البحر ما تخافيش... انا معك انا قربت منك جدا جدا و عشان اخليك تستوعب انى قربت منك قوي قوي انا هدخل جواك وهمتزج بيك وبلحمك ودمك واعطيك الروح القدس يسكن جواك وكلمتي ترددها كثير وحياتي قدامك وهعطيك كما جسدى لتاكلة لتحيا بيا ان لم تاكله جسد ابن الانسان وتشربوا دمي ليس لكم حياه و من ياكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وانا فية ..تبص تلاقي نفسك لما تتناول بتاخذ حياته جواك تعمل فيك ايه بقى ... تغلب حياتك و تسير حياتك حياته هو معروف ان الحاجه القويه تغلب الحاجات ضعيفه يعني لو جبت كده حته صفيح ودقيت عليها بشاكوش تبص تلاقي الشاكوشي يفردها على طول حاجه القويه تغلب الحاجة الضعيفه النور يطرد الظلمه يجى ربنا يسوع المسيح يدخل جوايا الحاجه القوية تغلب الضعيفه يدخل المسيح جوايا... حياه المسيح تنور ظلمتيني تنهي على الموت اللي جوايا تغلب من تلقاء ذاتها...مش بفضل منى ..لا منة هو....للاسف احنا احيانا مابنكنش واخدين بالنا
بالمفاهيم دى ...عارف لما تبقى الدنيا نور بس هو مغمض عينه هتبقى بالنسبالة الدنيا اية!!! ظلمه ... حبيبي دة احنا نورنا كل الانوار ده الدنيا فيها نور جامد بس الواحد مغمض عينيه ....عشان كده احبائي لو اخذنا بالنا من الاربع حاجات دول يبقى تذوقنا المسيح مانتغلبش للظروف والاحزان بلاش ابقى ابن المسيح ومش عارفه بلاش ابقى ابن المسيح وقلبي ضيق بلاش ابقى ابن المسيح وحياتي زي ما هي ما فيهاش تغيير لا يا لا ياربى..انا عايز استفاد بالامكانيات اللى اعطتهالى.... اربع حاجات احطهم قدام عيني قدام قلبي وثبتهم جواك لانهم من حقي وهو الذي اعطاهم لى..... ١/حياته ٢/ الروح القدس٣/ كلمتة ٤/اعطانى جسدة ودمة ...تعالى قولى بقى احنا عملنا ايه عشان نستاهل دول... وتعال قولى ايه الحاجات اللي تخليك تستحق انك تاخدهم...اقول لك ولا حاجه تخليك تستحق انك تاخدهم....امال ده ايه..؟ دةصالح منه هو ده فضل منة هو... ربنا يعطينا احبائى .. ان احنا نعيش حياته بقوة الروح القدس بقوه كلمتة و اتحادنا بجسدة ودمة... يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولالهنا المجد الى الابد امين