العظات

المسيح هو نور الحياة الأحد الرابع من الخماسين المقدسة

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين.. الاحد الرابع من رحله الخماسين المقدسه التي ننتقل فيها بالتمتع بالمسيح القائم لنصل بها الي مجد الحياه الابديه ...وننال الخلود الدائم بعد ما اتمتعنا بالقيامه.. الرحله دي يلزمها ا اشياء.. كنا في الاحد الاول من الخماسين ان احد الايمان و كنا تكلمنا عن توما .رمز للشك اللي شوفناه قد ايه المسيح اعلن ان طوبى للذين امنوا ولم يروا وابتدينا نشوف ان بركات الرحله دي بنتمتع بها بالمسيح كخبز للحياه الحد الثاني.. الحد الثالث المسيح كماء للحياه شفنا مع السامرية بتتمتع بالمسيح .....حياه الحد الرابع النهارده ان المسيح هو نور الحياه .. تقرا علينا الكنيسه احبائي الكنيسة..فصل من رساله معلمنا يوحنا البشير اصحاح ١٢ عدد ٣٥ النور معكم زمانا قليلا بعد ... فسيروا مادام لكم النور لئلا يدركم الظلام والذي يسير في الظلام لا يعلم الى اين يذهب مادام لكم النور آمنوا بالنور لتسيروا ابناء النور ربنا يسوع حب يعرفنا نفسه من شويه اعلانات في سبع اشياء.. اعلانات عن ربنا يسوع المسيح بيعرفنا نفسه بها ١/. بيقول لنا ان انا هو خبز الحياه مره ثانيه قلنا انا هو باب الخراف ومره ثالثه قلنا انا هو الراعي الصالح مره قلنا انا هو نور الحياه..ومره انا هو نور العالم ومره كمان بيقول لنا انا هو القيامه والحياه .مره كمان بيقول لنا انا هو الكرمه الحقيقيه ..ومره ثانيه قال لنا ان الطريق . خلي بالك هو الخبز والباب والراعي والنور والطريق هو القيامه والحياه والكرمة الحقيقيه انت.. لو ركبت دول جنب بعض تعرف مين هو ربنا يسوع المسيح بالنسبالك قد ايه هو الباب بتاعك قد ايه هو الطريق بتاعك.. قد ايه هو النور بتاعك قد ايه هو الحياه بتاعتك قد ايه هو خبزك قد ايه قد ايه انت ثابت فيه ككارما حقيقيه النهارده بيكلمنا عن النور.. البولس النهارده الاحد الرابع بيكلمنا عن جزء من.رسالة معلمنا بولس الرسول الثانيه الى اهل تسالونيكى ..واما نحن فينبغي ان نشكر الله كل حين لاجلكم ايها الاخوه المحبوبون من الرب ان الله اختار كم من البدء للخلاص بتقديس الروح وتصديق الحق الامر الذي دعاكم اليه ب انجيلنا لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح ..عايز يقول لنا انتم ناس دُعيتم لحياه النور اخذتم مجد المسيح ..اخذتم بر المسيح انتم ربنا اختار كم من البدء الى الخلاص لانكم محبوبون من الله تقديس الروح وتصدق الحق...نور المسيح فيكم انتم مختلفين. انتم مضيقون انتم فيكم مجد ربنا يسوع االمسيح ..فى الكاثيليكون ..رساله يوحنا الرسول الاولى اصحاح ٤ عدد ٧ ايها الاحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبه هى من الله الانسان اللي سالك في النور مش ممكن يسلك فى الظلام والظلام هى الكراهية العداوه القلب اللى فى عداوة قلب مظلم .لكن دة قال نحب بعضنا بعض لان المحبه من اللة.. لان كل من يحب فقد ولد من اللةويعرف الله ومن لا يحب لم يعرف اللة النور ..النور بينور القلب .. ويجعل الانسان يرا الأشياء جميله.. لكن الظلمه تخوف وتقلق .. لان الله محبه..بهذا أظهرت محبه الله فينا ..لان اللة قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا بة... الاحد الرابع احبائي بيورينا المسيح النور ... عندما جاء اللة ليعمل الخليقه.. اول شى عملها فى تكوين واحد قال لك ايه ..ليكن نور..اصل النور ضروي لاعلان الخليقه تخيل انت كده ربنا يخلق فى النباتات والحيوانات ويعمل الانسان..وما فيش نور. فى الاول لابد ان يعمل النور في البدايه.. احنا احبائي لاجل ان نعيش مع ربنا يسوع المسيح صح لابد ان نتمتع بة كنور ..ينير قلبك..عشان كده من ضمن اللقاب ربنا يسوع المسيح نور العالم ....اللة نور وساكن فى نور منة ٥٥٥ دى من تعريفات ربنا ... اللى عاوز يعرف ربنا يعرفه ان هو نور.. النور الحقيقي الذي أتى الى العالم ..عايز تفرح بربنا يسوع تفرح بة كنور فى حياتك اور في حياتك..النور ينور ..النور يرشد النور يفرح النور يهدي النور يكشف طب تخيل انت الظلام؟! الظلام حزن كآبة خوف.. بالظلام الانسان يصبح كل شي مجهول حواليه...مش عارف. يبقى ممكن يكون الانسان قاعد في مكان يخوف ومش مدرك الإنسان ممكن يبقى كل ثيابة متسخه وهو مش مدرك..تقرب للمسيح اللى هو النور الحقيقي. تقول قد ارتسم علينا نور وجهك يا رب.. تشوف نفسك صح ..عشان كده الاحد الرابع من الخماسين بيقولك...سيروا في النور ما دام لكم النور.. النور معكم زمانا قليل.. استفيد بالفرصة...خذ فرصه العمر بتاعك وسير فى النور....عشان كده الخطايا تملي بتتسمى بأعمال الظلمه.. لا تشتركوا فى اعمال الظلمه غير المثمره بل بالحري وبخوها...تلاقي عدو الخير ينشط فى الليل ...اعمال عدو الخير النجاسه. الزنا ..الطمع السُكر السرقة..كل دة ينشط فى الليل فى الظلمة..لكن اعمال النور اعمال البر ..دى أعمال ربنا يسوع المسيح اللي قال ..ينبغي ان اعمل مادام نهارا.. . عشان كده احنا بنقول قوموا يابني النور احنا ابناء نور.. معلمنا بولس بيقول لستم من ظلمة بل من نور.. النور الحقيقي دة احبائي.. اللي احنا بناخدة بالقيامه ..وقصد ربنا ان يخلق اول حاجه من الخليقه.. يخلق النور وفي القيامه نور. في الاول انار النور المادى..لكن بالقيامه انار قلوبنا وعقولنا وحياتنا في القيامه قال لنا مستنيرة عيون قلوبكم ابتدت القيامه تعطينا معنى جديد للنور مختلف تماما مش بس النور اللي كل الناس شايفاه تحس ان انت قلبك منور فكرك منور . حياتك منيره .بالمسيح يسوع. تبص تلاقي الظلام لا يسودك .وكل اعمالك اعمال نور .وعندما تأتى اعمال الظلام..تكتشف انك تكرهها...وتبعد عنها ..لان النور كاشف لك الامور صح ..عاوز تشوف النور في حياتك قرب من ربنا يسوع المسيح .. اللي قرب من ربنا يسوع المسيح قرب من النور واللي اقرب من نور بيكتشف لة كل شي...عاوز تشوف خطاياك صح قرب لنور المسيح...عشان كده اللى قرب من نور المسيح يكتشف ان خطاياة كثيره..البعيد مش حاسس ومش شايف لأنة فى الظلمه..الظلام أعمى عيناه..مش شايف.. عشان كده تبص تلاقي القديسين لما يقربوا من نور المسيح يزدادوا اتضاعا. جدا...لية؟؟ لان خطاياهم بتكشف..وعندما تكشف خطايا الانسان.. يبتدي يعرف ايه ربنا في حياته اكثر..ويبتدى يصرخ يقولوا ارحمني.. متى صرخ معلمنا بطرس .؟ وقال اخرج من سفينتي يارب لأنى رجل خاطئ ..لما تقابل معاة اللي يتقابل مع ربنا يسوع المسيح يشوف النور الحقيقي و لما يشوف النور الحقيقي يعرف قيمة النور في حياته.. و يعرف ازاي يجاهد بالنور ده ..وازاي يسلك في النور. عشان كده معلمنا بولس الرسول قال ايه ..فلنخلع اعمال الظلمه.. ونلبس اسلحه النور...فى اعمال للظلمه وفي اسلحه للنور...اللي يخليني اتمتع بالنور؟ اسلك فى المسيح..انا هو نور العالم ...النور معكم زمانا قليلا .. الحياه بتاعتنا دى قليلة...أيام قليله عيشها في النور عشان يبقى النور امتداد طبيعي ليك...عشان تتمتع بنور المسيح.. مادام لكم النور لئلا يدركم الظلام يضركم الظلام...الظلام الابدى لو انسان ماسلكش في النور هنا ..دة امتداد طبيعي لة اللى يعيش في الظلام يستمر فى ظلام...لكن امتداد طبيعي للي عايش من النور هنا.. يسلك فى النور عشان كده بيقول لك في نور قديسيك...الكنيسه عشان تميز القديسين تعمل لك على القديس هاله نور ..لو شوفت كده صوره العشاء الاخير ..ونفرض ان يهوذا جالس معهم.. تجبهولك لة صفتين .. بعين واحده على اساس انة نظر للدنيا بالارض فقط ولم يرفع عيناة لفوق ..و نمره اثنين ما تلاقيش لة الهاله المميز بها باقي الاباء القديسين الرسل...ماعندوش الهالة دى ماعندهوش النور ..لأنة سلك في الضلمه..الظلمه اعمت عينيه.. طب عاوز تعيش فى النور ..اكثر حاجه تساعدك الوصيه. معلمنا داود النبي يقول لك سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي .هو ده النور اسلك في النور ب كلمه ربنا كلمه..كلمه ربنا تنير العينين من بعد تبص تلاقي الانسان عينيه منوره عايش في نور الوصيه ..الوصيه تكشف لك خطيتك.. الوصيه تكشف لك الطريق.. الوصيه تكشف لك ضعفاتك وفي نفس الوقت تكشفلك الافراح اللي جوه الوصيه ..الوصيه تنور لك عقلك وقلبك.. عشان كده اقدر اقول لك من ضمن الحاجات اللي ربنا عاوزه يمتعك بها بنوره اعلن القيامه بنوره ..كان يقود شعبه في القديم بعمود النور ..هو رمز للنور هو يرمز اليه بالنور.. وكان حلولة كمان بيبقى معاة انور..كل انسان تبع ربنا يسوع المسيح اخذ من النور دة لان احنا ولادة وبناخذ من نورة وبينعكس نورة علينا يقول ..كل اللذين التمسوا استناروا. ووجوههم لم تخجل....استناروا بمعني هما نفسهم تحولوا الى نور...عشان كده بعد ما قال لهم انا نور العالم ..قال لهم انتم نور العالم ...اصبحنا احنا احبائي ...احنا اللي ننور للناس احبائي. و نرشد الناس لا يمكن ان تخفي مدينه كائنة على جبل.. ولا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكياج .. احنا نكون مثل السراج المضيى فى موضع مظلم...هو دة احبائي رجاءنا ونصيبنا من القيامه ان احنا ناخذ النور ناخذ النور ناخذ ربنا يسوع المسيح في حياتنا يتمتع بنور قيامتة في قلبنا وعقلنا ..عشان نكون مضيئين بنوره علينا.. ربنا يعطينا فى فتره القيامه المقدسه ان نتمتع بافراحها وبركتها..ان نستنير ونضيء كما اضاء علينا واشرق علينا وان تتحول ظلمتنا الى نور ويكون نورة هو سراجنا ان يكون نورة هو قائدنا...ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....

المسيح ماء الحياة الأحد الثالث من الخماسين المقدسة

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين .. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين ...الاحد الثالث احبائي من فتره الخماسين المقدسه..تعتبرها الكنيسه رحله نتمتع فيها بحياه ربنا يسوع المسيح اللي اقامنا معه من الاموات واجلسنا معه في السماويات ينقلنا من حاله الى حالة..بينقلنا للحياه السماويه ارض الميعاد لغايه ما تنتهي بينا ببركات الصعود وبركات حلول الروح القدس الرحله فيها الاحد الاول فيها ايمان...الاحد الثاني المسيح يعطينا نفسه كخبز الحياه.. الاحد الثالث اللي احنا فيه النهارده المسيح ماء الحياه ..الاحد الرابع المسيح نور الحياه. الاحد الخامس المسيح طريق الحياه.. بعد كده يهيئا للصعود وحلول الروح القدس.. بيكلمنا عن ماذا نطلب وبعد كده بيكلمنا عن حلول الروح القدس.. النهارده الاحد الثالث من الخماسين المقدسه الكنيسه بتقرا لنا يوحنا 4 فصل كلنا عارفينه بتاع المراه السامريه في الحقيقه الفصل ده بيتكرر ثلاث مرات وراء بعض الاحد الرابع من الصوم الكبير ..الاحد الثالث من الخماسين المقدسه.. يوم حلول الروح القدس عيد العنصره..بيقرا ويصلى فى الساجدة الثالثه..من صلوات يوم الخميس من حلول الروح القدس...فكل مره الكنيسه لها هدف من قراءه فصل السامريه..طبعا كلنا عارفين في الاحد الرابع في الصوم المقدس ..السامريه كنموذج للتوبه .المسيح اللى بيتقابل مع الخاطى..و بيغيروا..و يسبقها الابن الضال وبعد كده السامريه بعد كده المخلع الابن الضال الانسان اللي بيغلط ويتوب..السامريه اللي بتكرر الغلط وبترجع. المخلع الذى وصل ليئس شديد من الخطيه وبيرجع ...فبيفتح باب الرجاء للتوبه..... لكن الخماسين بيركز على قيامه السامريه.. المسيح اللى نقلها من عمق الخطيه لعمق البر.. من انسانه خاطئه لانسانه كارزة..فى حلول الروح القدس بيكلمنا عن نموذج للمراه السامريه التي امنت بالمسيح ..فتركت جرتها وتركت البير اللي كانت بتشرب منه ..وعرفت ماء الحياه الحقيقيه ظ اللي هو شخص ربنا يسوع المسيح القدوس.. المبارك.. بيورينا قد ايه ابداع الكنيسه في استخدامها للكتاب المقدس ..فان كل فصل بتحطه فبهدف تعلم بي المؤمنين ...الكنيسه عامله زي سيده ماهرة ممكن تعمل شويه دقيق منتجات مختلفه حاجه حلوه وحاجه حدقة ماهره في استخدام الكتاب المقدس في تقديمة لاولادها بطريقه مشبعه طريقه مناسبه تعطي الوجبه المناسبه في الوقت المناسب.. القديسين يقولوا كده انا ما اعرفش الكتاب المقدس اللى بتقدمهولى الكنيسة..واللى مشروح فالاباء ومعاش فى القديسين...وحى فى عيادتها... النهارده الأحد الثالث.. فى البولس في رساله معلمنا بولس لأهل كولوسى اصحاح الاول عدد ٣ ..ان كنتم قد قمتم مع المسيح فأطلبوا مافوق.. حيث المسيح جالس عن يمين الله....نموذج. حى للقيامه ان احنا قمنا مع المسيح زي تطبيق عملى النهارده الكنيسه بتحتفل بها .. كنموذج لسيدة قامت مع المسيح ..ان قد قمتم مع المسيح .. اطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله.. السامريه.... اهتموا بما فوق لا بما على الارض لانكم قد متم وحياتكم مستتره مع المسيح فاللة...فأميتو اعضائكم التي على الارض ..خذ بالك الكلام الزنا النجاسه الهواء الشهوه الرضية...ارتبط الكلام ده بالمراه السامريه.. واربطه ايضا بينا احنا عشان ناخد نصيبنا احنا من فتره الخماسين المقدسه ...الطمع الذي هو عباده الاوثان. اذ خلعتم الانسان العتيق مع اعماله ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفه حسب صوره خالقه... معلمنا بولس الرسول فى البولس.. بتاع الاحد الثالث.. اللي بيقول لنا ان كنتم قد قمتم مع المسيح فأطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس... وبيشرح الكلام اكنه بيشرحوا على المراه السامريه.. الكنيسه تاخذ الفصل دة وتضعولنا النهاردة عشان تعطينا قيامه حقيقيه مع المسيح ومع السامريه بيقولوا ان ممكن النهارده نقول عليه أنها النهارده سامريه القيامه.. او قيامه السامريه.. دو الاحد الثالث.. الكاثوليكون بيقرا جزء من رساله معلمنا يوحنا الرسول الاولى.. اصحاح ثلاثه عدد 13.. بيقول نحن نعلم اننا قد انتقلنا من الموت الى الحياه.. شوف تطابق الفصول مع بعضها انتقلنا من الموت الحياه السامريه اتنقلت من موت الحياه لاننا نحب الاخوه.. شفت السامريه في الاول كانت رافضه الحديث مع ربنا يسوع وتقول له انا امراه وانت رجل يهودي ومعروف في عداوه شديده بين اليهود والسامريين ..تمتد من عصر رحبعام من ايام سليمان الملك .وامتد عبر كل العصور.. لحد عصر ربنا يسوع المسيح وكان فروق شديده بين اليهود والسامريين كان واحد عاوزين يهين واحد يقول له انت سامري ... من كثر العداوه ..شوف النهار ده بقى ..العداوه دى ابطلت واذيلت في شخص ربنا يسوع المسيح ..نحن نعلم اننا قد انتقلنا من الموت الى الحياه لاننا نحب الاخوه ربنا يسوع لما صاحبي يقترب من السامريه ويفتح معها حديث ويقول لها اعطيني لاشرب ... وكانه عاوزين قلنا من الموت للحياه ان احنا نحب بعضنا بعض لا يحب اخاه يبقى في الموت يا الله لا نحب بالكلام و لا باللسان بل بالعمل والحق وبهذا نعرف اننا من الحق والمسكن قلوبنا بنلاقي في الابركسيس جزء من سفر الاعمال اصحاح 10 هذا اقامه الله في اليوم الثالث واعطي نصيب الشعب سباق الله و انتخبهم نحن الذين اكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الاموات وكانه بيقول لك الذي يعاشر المسيح القائم من الاموات والقيامه تدخل جواه يقدر يكون من شهود القيامه ويقدر انة يكرز للشعب ويشهد ان هو هذا المعلن من الله ديانا للاحياء والاموات.. كل الكلام ده بينطبق على المراه السامريه فى الاحد الثالث من الخماسين المقدسة .. اتعرفت على ربنا يسوع المسيح..نقلها..غيرها غير فكرها واهتماماتها ابتدت تتكلم باسلوب مختلف.. في الاول بتتكلم بجفاء. فى الاول وضعة حواجز ..ابتدت تقول له تكون انت اعظم من ابونا يعقوب وبعدين تتكلم عن السجود في اورشليم وابتدت تفتح قلبها لحد ما قالت له ارى انك نبي ...واعلن لها نفسه كمسية...في الحقيقه احبائي..السامرية دي لقائهم مع ربنا يسوع المسيح ..لقاء النفس البشريه ربنا يسوع المسيح يتودد اليها ويريد ان ينقلها من الموت للحياه عايز يفطمها من اصدقاءها القدام..السامريه كانت متزوجه بخمسه والذي معها ليس زوجها ..يعني 6 و6 في الكتاب المقدس ده تملي رمز للعدد الناقص دخل المسيح في حياتها كسابع ..السابع ده يعطيها الكمال والشبع نقلها ..جعلها من واحده عايشه دنس لكارزة للقيامه ..كارزة لشخص ربنا يسوع المسيح.. تعالوا وانظروا انسان قال لى كل ما فعلت..السامرين اللي هو في بينهم عداوه.. ابتدو يأتوا ويجلسون .لدرجه يقولك ان ربنا يسوع المسيح قضى معهم يومين.. يومين كان الاول كانوا لم يسمحوا لة يدخل..ولم يصنع فى وسطهم آيات....السامريه كان لها الفضل ان هي تجيب له كل دول ..احنا كدة احبائى لو تلامسنا مع المسيح القائم..نتحول الى شهود ...فعلا نصبح شهود للقيامه كارزين بالقيامه ..عارف الدوره بتاعت القيامه ..احنا بنعلن نفسنا ان احنا عينا القيامه.. في الكنيسه ..وفى صحن الكنيسة ..الدوره معناها ان احنا كلنا شاهدنا ولمسناة. ونقدر نقول بموتك يا رب نبشر وبقيامتك المقدسه ..احنا ناخذ نصيبنا مع السامريه النهارده ونتفك من قيود الخطيه نطلع من القبر ومن عمق البير..نتفطم من اعمالنا القديمه. يتولد فينا الانسان الجديد المسيح الحي القائم من الاموال ويتغير ..عاوزه تتامل كده فى ملامح السامريه بعد ما تعرفت على ربنا يسوع المسيح واحده ثانيه .. مش هي.. الحديث مش هو.. القلب مش هو.. الاهتمامات مش هي ..الشكل مش هو..الفكر مش هو...فى الحقيقه احبائي ..الذى يتعرف على ربنا يسوع المسيح يتقال عنه ..قد ارتسم علينا نور وجهك يا الله..يبتدى يتغير فى انسانة الداخلي .ويتغير فى اهتماماته تبص تلاقي السامريه نموذجي للذى عاين القيامه وغيرت حياتهم..عشان كدة قالك اننا انتقلنا من الموت للحياة...لاننا نحب الاخوه... وابتدا قلبها يصبح مفتوح..وابتدت علامات التغير تبان..وابتدى فعلا تنادى بالمسيح.. زي ما قال معلمنا بولس الرسول الاشياء العتيقه قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا ..وان كان احد في المسيح يسوع فهو خليقه جديده ..الذى ذاق حلاوه القيامة احبائي ..حياتة اصبحت ايقونة جميله للمسيح وللقيامة ...اجمل تعبير عن القيامه واجمل طريقه نعيش بها القيامه ..توبتنا..التوبة تخليني اشعر ان فعلا المسيح قام..من غير التوبة احبائي نشعر ان المسيح قام لكن احنا لم نقم....يبقى اية الفائده ...عالمين ان الذى اقام يسوع سيقومنا نحن ايضا مع يسوع..ربنا يعطينا احبائي قيامه مع السامريه..تغير مع السامريه .. ونعرف ماء الحياه ونأخذ منه شبعنا وسرورنا..ونتحول من خطاة الى كارزين..نبشر بموتة ونعترف بقيامتة..و.نذكرة الى أن يأتى... ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...

اخرج اولا الخشبة من عينك

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين . تقرأ علينا الكنيسة يا أحبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا مارلوقا البشير الإصحاح (6)، يتحدث فيه عن مجموعة مبادئ مهمة سوف أتناول منها مبدأ واحد فقط حينما يقول"ما بالك تنظر القذى الذي في عين أخيك، ولا تفطن للخشبة التي في عينك، وكيف تقدر أن تقول لأخيك يا أخي دعني أخرج القذى من عينك وأنت لا تبصر الخشبة التي في عينك، يامرائي أخرج أولا الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيداً أن تخرج القذى من عين أخيك". يتحدث عن خطية كثيراً ما نسقط فيها أننا لا ننتبه من خطايانا أو ضعفاتنا ونركز على خطايا غيرنا، أحياناً كثيرة يا أحبائي الناس عندما تجلس مع بعضها تكون تسليتهم هي الكلام عن الناس، وهذا يجده فيه لون من ألوان اللذة، يجلسوا وينسوا أنفسهم ويتحدثوا بكل ما هو رديء وقليلاً مما هو جيد، أي أنهم يتحدثون بالأكثر عن الأشياء الرديئة، وفي الحقيقة هذه الخطية خطيرة جداً، سوف أحدثكم في نقطتين عن خطورتها وعن علاجها. أولاخطورتها :كم أن هذه الخطية تحديداً تهين الله، تغضب الله، تنزع نعمة ربنا من الإنسان الذي يرتكبها وتجعله يرفع عنه رحمته،يا لها من كلمة صعبة جدًا ينزع النعمة، ويرفع الرحمة، لماذا؟ لأنه كان يتوقع أنني أترفق بأخي مثلما هو مترفق بي، لكن عندما يجدني قاسي على أخي يقول لي أنا أترفق عليك وأنت قاسي على أخوك!، لذلك القديسين يقولون لنا الذي ينشغل بخطايا أخيه ولا ينشغل بخطاياه فيكون كمن يبكي على ميت غيره ويترك ميته، كأن شخص لديه ميت يترك ميته ويظل يبكي على موتى الآخرين، يقول لك إن الإنسان عندما يركز مع خطايا غيره يفقد القوة والقدرة على اصلاح نفسه، طالما أنا متطلع على الدوام على خطايا الآخرين أنا لن التفت لأخطائي، طالما أنا متطلع على الدوام على خطايا الآخرين أنا أرى نفسي دائمًا بريء، ومن المخطئين؟! الناس، ومن الناس؟! في الحقيقة من الممكن أن يصل الإنسان لدرجة الشعور بأن كل الناس هم المخطئين، من كل الناس؟! بداية من كل الذين نعرفهم في دائرة علاقتنا الضيقة في أسرتنا بعدها أوسع قليلاً في عملنا، بعد ذلك جيراننا، بعد ذلك في الكنيسة، بعد ذلك في البلد، بعد ذلك في العالم، وهكذا هو يرى كل الناس مخطئين، لذلك أستطيع أن أقول لك أن هذا الأمر يغضب الله ويعري الإنسان من النعمة، ويدفعه إلى الهلاك،خاصة عندما يدين ويشهر، وخاصة عندما يحتقر، لذلك أريد أن أقول لك أن الله يريد أن يقول لك يامرائي أخرج أولاالخشبة، يريد أن يقول لك أنت عين أخيك بها قذى،والقذى تستطيع أن تقول عليها"سلاية"لكن يريد أن يقول لك أنت نفسك عينك ليس فيها سلاية لكن فيها خشبة، تخيل عندما يكون شخص عينه بها عامود من خشب أو لوح خشب والآخر عينه بها سلاية، وأنا الذي عيني بها لوح خشب أنا الذي أريد أن اخرج السلاية التي في عين أخي، أنت فقط لاحظ نفسك فأنت أساسا نظرك ضعيف لذلك يقول لك أتمني أن تركز دائمًا على نفسك، لماذا لا ندين أنفسنا ونحكم علي شرورنا؟، نحكم على شرورنا وعلى أنفسنا التي نعرف خطاياها وضعفاتها تماماً أنا أعرف أن لدي ألف شيء، مائة ألف شيء وأخي أنا أرى فيه شيء،لكنك ترى فيه ضعفة واحدة وأنت تعرف على نفسك مئات من الضعفات!، لذلك أستطيع أن أقول لك أن هناك خطورة في هذه الإدانة أنها تجعل الإنسان يتعرى من نعمة الله، وفي الحقيقة الإنسان عندما يظل يدين الآخرين كأنه يغتصب حق الله، ويأخذ دور الله لأن الذي له حق الإدانة هو الديان أستطيع القول بأن الله يعلم ظروف كل شخص ويعرف حدوده ويعرف إمكانياته ويعرف ضعفاته، لذلك أستطيع أن أقول لك لكي تعرف كم خطورة هذه الخطية والتي تجعل الله يتخلى عن الإنسان، عندما تجلس في مجلس وهم يتحدثون عن سير الناس انتبه،معلمنا بولس الرسول قال أنت الذي تدين غيرك تحكم على نفسك بالخطأ لماذا؟ لأنك "أنت الذي تدين غيرك أنت تفعل هذه الأمور عينها"، أنت الذي تتحدث عن أن فلان يحب المال فأنت أيضاً تحب المال، أنت تتحدث عن أن فلان أخطأ في بعض الأمور وأنت تفعل ذلك وأكثر،لذلك أستطيع أن أقول لك أن الشخص الذي لا يلتفت لنفسه لابد أن ينتبه جداً من أن هذا الأمر يهين الله، لدرجة أحد الآباء القديسين قال "أنت كأن لسانك لسان مصنوع بلسان حداد"، تعرف الحديد الذي مثل السكين الذي ينهش في الناس يقول لك انتبه لئلا يكون لسانك هكذا، لا انتبه!، لابد أن تنتبه جداً أنك تكون أمين ومدقق في الحديث، لدرجة أن أحد الآباء القديسين قال "إياك أن تعيب في أحد لئلا يبغض الله صلاتك"، وأيضاً أحد القديسين قال "الذي يدين فقد هدم سوره بنقص معرفة"، السور الذي هو حصنه، قال لك الإنسان الذي يطلق لسانه على الآخرين بكل سيء ورديء لن يؤهل لنعمة الله، ويقول لك لا تدن أحدا ولا تقع بإنسان وحينئذ سيهبك الله الراحة والسرور والهدوء، أعرف دائمًا أن خطية الإدانة خطية خطيرة جداً، إذن ماذا أفعل؟!وهذا يدخلنا على النقطة الثانية. ثانياعلاجها :اعرف أن الحكم لله، الدينونة للديان، هو الذي يعرف الضعفات والنقائص والحدود والإمكانيات، وفلان هذا ما مشكلته بالضبط؟، وفلان هذا كيف كانت نشأته؟، وفلان لماذا يقول هذا؟، لابد أن أكون فاهم أن الحكم عند الله يختلف عن الحكم لدينا، فأنا لا أرى غير هذا التصرف، لكن الله يعرف الحدود والدوافع والقلب ويعرف الأعماق، والموقف لديه ليس شروط محكمة أو قوانين جامدة لا فهو يعرف الخفايا، بمعنى أنه قد يفعل شخص شيءوشخص آخر يفعل نفس الشيء لكن عند الله الأمر مختلف تمامًا، هناك قصة أنه كان يوجد مركب بها عبيد للبيع من ضمنها مجموعة بنات بينهم بنتين توأم، فجاءت أسرة تقية محبة لله يريدون أن يربوا بنت في مخافة الله فقاموا بشراء هذه البنت وأخذوها لكي يعلموها الصلاة والصوم والتسبيح والميطانيات والقديسين والكنيسة والقداسات والتسبحة، لديهم أمل أن يربوا بنت تكون بنت للمسيح، ثم جاءت مجموعة أخرى لشراء البنت الأخرى لكن هذه المجموعة كانوا فرقة رقص يعملوا في المجون والسكر والخلاعة فتربت البنت على ذلك، ربوها من أجل ذلك، فظلت هذه الفتاة تتربى بهذا الشكل فارتكبت الخطايا لكنها تربت على ذلك، هم الذين علموها ذلك، والفتاة الأخرى تصلي وتصوم هي تربت على ذلك، علموها ذلك، أحد الآباء القديسين يسأل الله كيف سيدين هذه الفتاة والأخرى، هل تظن أنه يدينهم مثل بعض بالضبط، لا من المؤكد أن هذه الفتاة مظلومة، وهذه الفتاة الظروف هي التي ساعدتها، لذلك أريد أن أقول لك لا تحكم على أحد، الكتاب المقدس يقول لا تحكموا حسب الظاهر، عندما تجد نفسك سوف تدين أحد قل كلمتين : ١ـ هو لمولاه : معلمنا بولس الرسول قال "لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاه"، بمجرد أن تقدم على إدانة أحد قل هو لمولاه، ما معنى هو لمولاه؟ تعني أن إذا كان هناك شخص عامل يعمل عند جيراننا وهذا العامل نحن نراه لاينظف ولا يقوم بعمله، فهذا ليس دورنا أننا نقول له قم بعملك، ليس دورنا أننا نقول له لماذا تجلس طوال النهار هكذا، ليس دورنا لأن "هو لمولاه" الرجل الذي اتفق معه على العمل هو الذي يعرف، فمن الممكن أن الرجل الذي اتفق معه على العمل يقول لك من الذي قال لك أن عمله هو التنظيف بل هو عمله أنه فرد أمن وأنا جعلته يجلس فقط للحراسة، فتقول معذرة لم أكن منتبه لذلك فقط كنت أظن أن هذا الرجل كسول ويجلس طوال النهار دون أن يقوم بعمله، لا "هو لمولاه" عندما تشاهده يفعل تصرف لا يروق لك فمن الممكن أنه لا يعجبك أنت لأنك أنت طبعك مختلف عنه، فلابد أن تقول هو لمولاه، وفي الحقيقة معلمنا بولس عندما يقول "لماذا تدين عبد غيرك هو لمولاه" كأنه يريد أن يقول لنا كلمة باللغة الدارجة "انت مالك" هو لمولاه،الذي أنت تظل تتحدث عليه هذا هو لمولاه هناك كلمة أخرى جميلة جداً يعلمها لنا الآباء أحب أنك تتذكرها كثيراً جداً : ٢- هي أو هو أبر مني :الكتاب المقدس في سفر التكوين الإصحاح (٣٨) ستجد قصة عن رجل اسمه يهوذا لديه ثلاثة أبناء اثنين منهم عمرهم كبير وابن منهم لازال صغير، الابن الأكبر تزوج بامرأة ولم يقم نسل فمن المفترض أن الولد الأصغر منه يتزوج نفس المرأة ليقم نسلا، فالولد الذي يليه رفض لم يكن يريد أن يقيم نسلا من هذه السيدة، هذه السيدة اسمها ثامار فذهبت ليهوذا وقالت له أنا بذلك ليس لي نسلا ماذا أفعل؟ فقال لها اذهبي إلى بيتك إلا إذا أردت أن تنتظري هذا الولد الصغير عندما يكبر،بالطبع هذا لون من ألوان الذل والاستخفاف، قال لها انتظري هذا الولد الصغير فالمرأة لشهوة قلبها أن يعطيها الله نسلا انتظرت بالفعل حتى كبر الولد الصغير وفي النهاية هذا الولد رفض أن يتزوجها، فكان يهوذا الذي هو الأب ذهب ليجز غنمه خارج المدينة وهذا يكون موسم يكون فيه فرحة واحتفالات، موسم جز الغنم هذا يجلب لهم خير كثير، وهو ذاهب في الطريق يهوذا كان للأسف مستهتر قليلاً، فثامار هذه تخفت في زي بنات زانيات وفعلت معه الخطية وهو لم يكن يعرفها ثم قالت له ماذا تعطيني قال لها أعطيك معزة فقالت له أنت سوف تذهب لتجز الغنم أنا لا انتظر أنا أريد منك شيء رهن إلى أن تحضر لي المعزة، فأخذت منه عصاه وخاتمه وقالت له اجعلهم معي حتى تحضر لي المعزة، فبمجرد أنه ذهب من عندها هي أيضاً ذهبت، أرسل المعزة فالرسول الذي أرسله لها قال له أنا ذهبت لأسأل عن هذه المرأة ولكني لم أجد أحد فعاد له مرة أخرى بالمعزة فهي بذلك احتفظت بالعصا والخاتم، بعد عدة شهور ذهبوا له وقالوا زوجة ابنك الأرملة حامل، فهي قد زنت، قال لهم"تخرج خارجاً وتحرق بالنار أمام الجميع"،يا لها فضيحة!، قالت لهم أنا أريد فقط أن أستأذنكم في شيء، أريد أن أرسل له العصا والخاتم، فأرسلتهم له وبمجرد أن رآهم قال كلمة،قال "هي أبر مني"، هي لم تخطئ هي كانت تقصد أن تنجب نسل لأن حياتها كلها كانت متوقفة على فكرة أنها تقيم نسل لكنه هو أخطأ، هو الدافع عنده كان شر لكن هي كان خير، لكن أمام الناس يروها أخطأت، إذن عندما تخطئ أنت قل هو أبر مني، هو بالفعل حقا يفعل شيء غير صحيح لكن دوافعه غير دوافعي، هو أبر مني، هي أبر مني عندما تجد أحد لا تعجب به وتبدأ تتحدث في سيرته قل كلمتين هو أبر مني، هو لمولاه، إياك أن تجد نفسك تسترسل وتتحدث في سير الناس بأمر رديء، إياك أنك تأخذ حكم الله ومكان الله، فالسيد المسيح عندما أحضروا له المرأة التي أمسكت في ذات الفعل سترها وقال لهم "من منكم بلا خطية فليرمها بحجر"، كان في قديم الزمن الشخص الذي يفعل خطأ في العرف اليهودي يرجم وهذا الرجم عند اليهود شيء قاسي جداً، بأن يحفروا له حفرة على طوله ويقفوا به على رأس الحفرة بظهره وبمجرد أن ينطق بالحكم عليه يحضروا الشهود، الشاهد الأول يقول أنا رأيت هذه السيدة اليوم (....)، الساعة(.....)، مع الشخص (....)، في المكان (.....)، وأيضاً الشاهد الآخر، يقوموا بتجهيز الشهود خاصة الأول والثاني وبمجرد أن يصدر الحكم يلقوا الرجل أو المرأة وهو يقف وجهه إليهم وظهره للحفرة فيسقط داخل الحفرة وقد يحدث أن بمجرد سقوطه تكسر رقبته فيموت، هذا منذ البداية قبل أن يضربوه، لكن ماذا يحدث ولو أنه لازال حي؟!، يقوم الشاهد الأول بإلقاء أول حجر والشاهد الثاني يلقي ثاني حجر بعد ذلك يحق لكل الموجودين أن يلقوه بالحجارة بعد الشاهد الأول والثاني، أما في هذه الحالة فنرى السيدة موجودة، الحفرة موجودة، الشهود موجودين، الحجارة موجودة، الشاهد الأول مستعد جيداً، وكذلك الشاهد الآخر وبقية الحاضرين كلهم مستعدون بالحجارة، ربنا يسوع رأى هذا الموقف فأحضر المرأة وأوقفها خلفه وقال لهم من جهة أنها ترجم فهي يجب أن ترجم لكن أنا أريد ليس الشاهد الأول هو الذي يلقيها بأول حجر أريد أن الذي يلقيها بأول حجر يكون شخص بلا خطية فالتفتوا لبعض ولم يجدوا،فبذلك وجدناه أنه ستر خطيئتها، قال لها أما أدانك أحد؟،ولا أنا أدينك اذهبي بسلام، عندما تجد شخص يفعل خطية استره، عندما تجد أحد لديه ضعفات كثيرة لا تتحدث، إذا استطعت أن تصلح فأصلح،لا تأخذ مكان الله، لا تتحدث على غيرك لأنك بهذا كأنك تأكل في لحمه، وعندما تتحدث على غيرك كأنك لا ترى خطاياك وكأنك لا ترى الخشبة التي في عينك وتظل تدقق وتتحدث عن القذى التي في عين أخيك لذلك أستطيع أن أقول لك عندما يحدث أي موقف ستبدأ الناس تتحدث فيه بالإدانة قل كلمتين: هو لمولاه، هو أبر مني ربنا يعطينا أننا نكون مدققين، لا تكون هذه تسلية بالنسبة لنا، لا يكون الحديث في سير الناس شيء لذيذ بالنسبة لنا، وفي النهاية شخص يقول لك نحن لا نقول شيء خطأ نحن نحكي أشياء حدثت بالفعل، أقول لك استر، عندما الله يجد إنسان يستر فإن الله ينعم عليه بستره، ذات مرة راهب في دير فعل خطية فحكموا عليه أن يخرج من الدير فوجدوا راهب قديس يعتبر أب اعتراف الرهباناسمه القديس بيساريونوجدوه يجهز نفسه هو أيضا لكييخرج من الدير، فبينما الراهب الأول خارج بقفته وحاملها وجدوا هذا القديسخارج خلفه بقفته، قالوا له لماذا أنت ذاهب قال لهم وأنا أيضا خاطئ ربنا يعطينا أننا نتعلم كم أن الرب ساتر علينا فنتعلم نحن أيضاً نستر على الآخرين ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين .

يارب علمنا كيف نصلى

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين، تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلي دهر الدهور كلها آمين. تقرأ علينا الكنيسة يا أحبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا لوقا البشير، حيث رأى التلاميذ ربنا يسوع المسيح وهو يصلي "وإذ كان يصلي في موضع قفر فلما فرغ قال له واحد من تلاميذه يارب علمنا أن نصلي" . تخيل عندما تري شخص يفعل شيء بشكل جميل، بشكل لم تراه من قبل، فإنك تحب أن تعرف كيف يفعل هذا؟!، فهم شاهدوا ربنا يسوع المسيح وهو يصلي، فشعروا أنهم لم يعرفوا كيف يصلوا، شعروا أنهم محتاجين أن يتعلموا كيف يصلوا، فقام أحد تلاميذه بسؤاله وقال له يارب علمنا أن نصلي، علمنا كيف نصلي مثلما أنت تصلي، أنت استغرقت وقت طويل جداً في الصلاة، أنت كنت تصلي بحرارة شديدة بتركيز شديد، بحب شديد، علمنا وقل لنا كيف نصلي؟ ونحن في بداية فترة الصوم المقدس ما أجمل أن يتحد الصوم بالصلاة، لذلك أود أن أقول لك ثلاث كلمات سريعة عن كيف نصلي؟ : ١- بإيمان ٢- بحب ٣- باحتياج أولا : الإيمان :- لابد وأن أكون على علم أنا مع من أتحدث؟، لابد أن أكون فاهم ومتأكد ان الذي أكلمه يسمعني، لابد أن اعلم أنني في حضرة ضابط الكل، في حضرة ملك الملوك، في حضرة الله، اذا لم يكن عندي إيمان أنني في حضرة الله فمع من أتحدث أذن؟، أتحدث مع نفسي! ، أتحدث مع الهواء!، أتحدث مع الحائط! ، أتحدث مع الحجرة التي أنا بداخلها! ، بالطبع لا، لذلك ما أجمل أن تكون صلاتنا بإيمان ، أنا أعلم مع من أتكلم ، أغلق باب قلبك، وباب حواسك، وباب مشاعرك، وقل تجمعي يا كل حواسي، وخاطب نفسك وأعرف أنت أمام من تقف، ذات مرة أحد الآباء القديسين عندما كان يجد نفسه يقف برخاوة في الصلاة، يقف بكسل ، فكان يخاطب نفسه ويقول قف معتدلاً، قف برهبة، قف برعدة، أعلم أن الآن أنت تقف أمام الله وسلطان أبيك يلقيك في جهنم فتعقل وقم وأعتدل يقول لنفسه قف جيداً، قف معتدلاً، وأعلم أمام من أنت واقف الآن، أنت تقف أمام من له سلطان أن يلقيك في جهنم، لذلك الكنيسة تعلمنا "هوذا أنا عتيد ان أقف أمام الديان العادل مرعوبا ومرتعبا من كثرة ذنوبي"، أغمض عينك وجمع حواسك وجمع مشاعرك وأعلم أمام من انت تقف، أعرف أنك تقف امام خالقك، أعرف أنك تقف أمام ضابط الكل، أعرف أنك تقف أمام الديان العادل ، أعرف أنك تقف أمام القادر والمعين والمحب والخالق والرازق، فعندما أعرف أمام من أقف سأقف جيداً، فعندما يغيب عنا الإيمان بمن الذي أنا أقف أمامه تأتي الرخاوة ، الكسل ، عدم الانتباه والتركيز، لكن عندما أعلم أمام من أقف بهذا يكون الأمر مختلف ، الكنيسه تعلمنا عندما نقف نصلي كأنك تقف أمام قاضي وكل التهم أنت مدان بها ، تصور أنك تقف أمام قاضي وأمامه ملف ممتلئ، ملف به كل إدانة لك وانت تعلم أنك مدان وعليك حكم شديد تصور أنت أمام قاضي بهذه الحالة فكيف تكون أنت وقتها، هل تقف غير منتبه؟، هل تقف وأنت ليس لديك تركيز؟، تقف وانت تريد أن القاضي يقول لك لوسمحت انتبه معي ، ركز معي، فمن من المفترض أن يركز مع الآخر؟، لذلك نحن نصلي ونقول له: "بكل حرص ونشاط فعلت، ولكل خطية بشوق واجتهاد ارتكبت، ولكل عذاب وحكم استوجبت"، أنا أعلم أني مدان، أعلم أني غلطان ، ومهما كان الحكم الصادر عليا فهو حق، تصور عندما يصلي شخص وهو يعلم أمام من يقف، فلابد ان تؤمن أنه هو الذي خلقك ، ايمان بأنه ضابط الكل، أنه أبوك السماوي، أنه هو الذي بيديه النجاة، الذي يمكنه أن يقول كلمه "إيمانك خلصك أذهب بسلام". إذن فأنا بذلك أخذت براءة وكل الأدلة كانت ضدي، لذلك يقول أيضا أية إدانة تكون إدانتي أنا المضبوط بالخطايا أي كما يقال "متلبس"، وعندما تقول بكل حرص ونشاط فعلت، أتعلم هذه في القانون بما تسمى؟ اسمها سبق الإصرار ، بمعني أنني لم أفعل الخطية بضعف فسقطت، لا فأنا فعلتها بحرص ونشاط، فعندما تقف أمام الله في ذلك الوقت كيف تقف؟ بإيمان. إيمان أني أقف امام الديان العادل، الذي من الممكن أن يعطيني براءة، الذي من الممكن أن يجد لي ثغرة من عنده هو، الذي يقول لي اذهب بسلام ، إيمان أنه يسمعك ، إيمان أنه يعرف كل تفاصيل حياتك ، إيمان أنه يعرف ضعفاتك ، إيمان أنه يعرف نوايا قلبك، فتستطيع أن تكلمه بدالة، إيمان بمعني أنه يعلم أنك تود أن تتوب وتتمنى أن تتوب ولكن لا تستطيع. ثانيا : الحب :- بالطبع يوجد رهبة كبيرة لله، وحقا أنا أمام الديان، لكن هذا الديان هو الذي خلقني، هو الذي فداني، هو يسعى ورائي، فهو يطلب خلاص نفسي، لذلك أقول له "أحببت أن يسمع الرب صوت تضرعي" ، لذلك أقول له "أحبك يارب يا قوتي" - قف بحب - فإن أي ممارسة روحيه يا أحبائي تخلو من الحب سيزول معناها ، تصور أنك تصوم بدون حب فهذا تغيير أكل، فهذا يسمي حرمان للجسد، وعندما نصلي بدون حب فبماذا تسمي هذه الصلاة؟!، اسمها عبادة وثن، وعندما تغفر بدون حب اسمه ضعف، كأنك شخص لم يعرف أن يأخذ حقه ، لكن الحب يزين الفضيلة، أعطي حب ، حب لخالقك، حب لشخص أنت مدان له، حب لأنه يدبر كل أمور حياتك ، حب لأنه هو الذي يرزقك ويعطيك، ويغفر لك ، ويسامحك، حب لأنه بالحقيقة بدونه لا تقدر أن تفعل شيء ، لذلك يا أحبائي يعلمنا الآباء القديسين ويقولوا لنا تريد أن تصلي؟ فتجيب نعم أريد ان أصلي فيقولوا لا تتخيل أن الصلاة تبدأ وقت الصلاة، لا إطلاقاً، فالصلاة لا تبدأ وقت الصلاة ، فما هي الصلاة ؟؟ الصلاة هي حالة أنت تعيشها قبل الصلاة، حالة إيمان أنك موجود مع الله ، وحالة حب لله ، إن قلبك يهتف بحب الله باستمرار، وباستمرار تشعر بالله، وتشعر بوجوده وتشعر بمحبته، ويترجم هذا كله في شكل وقفة صلاة، لكن هلم أحذف الإيمان واحذف الحب واقول لك قف للصلاة، كأنك تأتي بحمل ثقيل وتريد أن تحمله على ظهرك ، شئ ثقيل جدا جدا ، وإذا وقفنا بملل، بضجر، بكسل يقول لك كن حذر، لابد أن تكون صلاتك بحب، برفع قلب ، باشتياق، تصور معلمنا داود وهو يقول "روحي تبكر إليك يا إلهي منذ الليل"، بمعني أني عندما أنام ، أتمنى أن أستيقظ لكي أصلي، لكي أقف أمامك، يقول لك في الليل تنذرني كليتاي بمعني ان هناك شئ يؤلمني ويقول لي قف للصلاة فأنت لديك فترة لم تصلي إلى الله ، فلذلك رغم إنه كان ملك يقول لك سبع مرات في النهار سبحتك على أحكام عدلك ، مرة يقول لك عشية وباكر ووقت الظهر، يعني ثلاث مرات، لكن مرة أخرى قال لك أما أنا فصلاة ، بمعنى أنا باستمرار في حالة صلاة ليس فقط في الأوقات التي أصلي فيها ، لذلك يقول القدسيين لك الصلاة تبدأ قبلما تصلي ، الصلاة هي حالة انت تعيشها أثناء اليوم، الصلاة هي محصلة حياتك بينك وبين الله ، لذلك كلمه صلاة تأتي من الصلة ، من الاتصال، لايوجد أتصال يومي مع الله فلا يوجد صلاة، آية كانت فستكون هزيلة، ضعيفة ، فاترة ، لا يوجد لها معني ، فتشعر أنك لم تصلي، وبعدها عندما يقال لك صلي فتقول أنا في الحقيقة لا أعرف أصلي ، أنا أذا صليت مثلما لا أصلي فلا يوجد فارق، لا يوجد داعي لكي أتعب نفسي ، أتعلم الشخص الذي كلما يدخل امتحان يسقط، يسقط عشرين مرة يسقط فيقولوا له أدخل هذا الامتحان يقول لهم سأدخل ثانية! ، هذا يكفي ، يقولوا لك لا أنك أنت لم تذاكر، أنك انت غير مجتهد ، كن حذر فمن المفترض لكي تدخل الامتحان أن يكون هناك استعدادات ، ماذا أفعل ؟ أبدأ من الآن، ارفع يدك للسماء قليلاً، ردد ترنيمة صغيرة ، قل آية، تذكر موقف لربنا يسوع المسيح ، تذكر شيء هو صنعه لك، لكي تقف أمامه مديون له ، لذلك أستطيع أن أقول لك الصلاة تريد هاتين النقطتين المهمين جدا الإيمان و الحب. ثالثا : الاحتياج :- وفي الحقيقة أن الإيمان والحب مهمين جدا، لكن نحن غير متفوقين بهم قليلاً، أحتاج آخذ براءة ، فأنا مدان، أنا خطاياي كثيرة جداً أحتاج أن أنال الغفران ، أحتاج أن أتمتع براحة وسلام، عندي مشاكل لا أعرف حلها ، أشياء كثيرة في حياتي أكبر من قدراتي ، وأعلم أنه عندما يكون لديك أشياء كثيرة في حياتك اكبر من قدراتك بأن هذا أكبر دافع للصلاة ، لدرجة أنهم يقولون مساحة العجز في حياتك بين ما تعمل وما ينبغي أن تعمل هي مساحة الصلاة، فالذي أنا أفعله أقل بكثير من الذي ينبغي أن يفعل ، المساحة الكبيرة هذه يقال عنها هي مساحة الصلاة ، لا أستطيع تربية أولادي جيداً هي مساحة الصلاة، لا أستطيع أصلي جيداً هذه مساحة الصلاة ، لا أستطيع الجهاد ضد الخطية هي مساحة الصلاة ، لا أستطيع ارضاء الله هي مساحة الصلاة، مساحة العجز في حياتك هي مساحة الصلاة ، لذلك ربنا سمح إن مساحة العجز في حياتنا تكون كبيرة ، فلماذا تكون كبيرة؟ لكي تكون مساحه الصلاة أيضا كبيرة، وإذا كنت أستطيع فعل كل شئ كان ممكن أكون غير محتاج لربنا ، فأنا أعرف أعمل كل الاشياء ، لكن الله سمح وأراد إن الإنسان يكون لديه نقائص وضعفات كثيرة لكي يقف بها أمامه ويقول له أذكر ضعفي وذلي وغربتي ومسكنتي، أنا ضعيف، أرحمني يا رب فأني ضعيف، أشفني يا رب لان عظامي قد اضطربت. "الاحتياج" لذلك كلما أدرك الانسان مدي احتياجه كلما كانت صلاته حاره، الحرارة من المفروض أن تأتي من الإيمان والحب، لكننا غير متفوقين في الإيمان والحب ، لكن احتياجنا كبير، إذن أبدأ بالاحتياج وقف "أشحت" ، أتعلم الذي قال له لن أطلقك إن لم تباركني، أنا محتاج ، أبونا يعقوب كان باقي أمامه وقت قليل جداً وسوف يقابل أخيه عيسو وهو يعلم أن عيسو دموي فيقوم بقتله، ويعلم أنه قبل ذلك خدع عيسو، فهو كان يعلم أن هناك صعوبة شديدة جداً سوف يقوم بمواجهتها، فكان يصرخ ، فهذه هي حالة كل شخص فينا وهو يصلي شاعر بصعوبة جدا على أمور كثيرة في حياتي ، فأنا أقول له لن أتركك، لم أطلقك أن لم تباركني، قل له يارب تتدخل ، يا رب اعمل ، يا رب ارحمني، يا رب اغفر خطاياي. الكنيسة اليوم في الجزء الذي قرأته كلمتك عن اللجاجة ، الرجل الذي قال لئلا تزعجني ، الأرملة التي كانت تأتي له كثيرا، تصور عندما نكون تائهين ونستعير كلمة الكتاب المقدس لأنها في الحياة كلمة صعبة ، تصور أنك عندما تصلي لكي تزعج ربنا بصلاتك ، تقول له ارحمني ، ارحمني ، ارحمني ، لذلك الكنيسة تجعلك تقول كيرياليسون كثير، فبذلك نحن نزعجه، تصور أنت شخص يقول لك نفس الكلمة هات ، هات ، هات ، هات ،.......، هات. ما هذا التكرار فهذا يكفي ، أكثر كلمة تتكرر في القداس هي أرحمني، أكثر كلمة تتكرر في القداس لينعم علينا بغفران خطايانا ، تجد الشماس يرد مرد عن الشمامسة ، عن البطريرك ، عن اللاهوت، عن السماء ، عن أي أمر لكن في النهاية ماذا يقول؟ "أغفر لنا خطايانا" فهي أهم طلبه لأننا ذاهبين للقداس لكي تغفر خطايانا ، ولن نذهب الا عند شعورنا إن خطايانا قد غفرت، لذلك الذي يأتي بالروح ويصلي فالأمر يختلف معه كثيرا، كل مرة تأتي لتصلي صح لن تخرج مثلما دخلت أبدا ، ما أجمل الكلمة التي قيلت عن العشار "فخرج مبررا". والآن وأنتم واقفين لتسمعوا صلاة القداس اطلبوا كثيراً اغفر لنا، ارحمني، وسامحني عندما تقولها كثيرا فتنال نعمة خرج مبرراً الاحتياج، فإننا نحتاج الي جهاد روحي لست أعرف ، نحتاج لغفران خطايانا لست اعرف، نحتاج لتدبير أمور كثيرة في حياتنا لست أعرف، نحتاج لحل مشاكل كثيرة في حياتنا لست أعرف، عاجز ضعيف، ارحمني يا الله وتتدخل، قويني، أسندني، اجعل من احتياجك آداة لصلاتك، اجعل من احتياجك مادة لصلاتك، علمنا أن نصلي، فصلي بالذي تحتاج اليه ، أحتاج أشياء كثيرة جدا، الخطية ....،....، .....، أذكرها في الصلاة، يارب أشفيني من ذلاتي، أشفيني من كبريائي، أشفيني من الغضب، يارب أشفيني من محبة العالم، أشفيني من محبة المال، أشفيني من تدابير البشرية، يارب أشفيني من الكراهية، يارب أشفيني من أي شهوة رديئة، كلم ربنا بذلك، وأريد أن أقول لك أنه ليس بكثرة الكلام، قل كلام قليل بقلبك وردده ، تعلم انه عندما يأتيك احساس أنك تقف أمام قاضي وقضيتك أوراقها كثيرة وكلها إدانات مثلما قلت لك، فتقف وانت تنظر لأسفل، وتقول له انا آسف، سامحني لذلك يعلمنا القديسين أن وضع الجسد في الصلاة مهم، أنك تقف وأنت خاضع برأسك، تقف بقلب منكسر خاشع، قل كلمة ارحمني، قل كلمه سامحني، انا ليس لدي عذر، انا مدان ، لكن انا متكل علي رحمتك، لذلك عندما يصلي الكاهن في القداس ويقول "هذا الذي يظهر فيه ليدين المسكونة بالعدل، ويجازي كل واحد فواحد كنحو أعماله" فنقوم بالرد عليه ونقول له "كرحمتك يارب وليس كخطايانا" قم بالآخذ في الاعتبار ان كل مرداتنا علي الكاهن تثبت ما قاله أبونا بمعني أي كلمه قالها أبونا نقول : أمين، حقا نؤمن، نؤمن ونعترف ونصدق، آمين آمين آمين، فيما عدا هذه ولا نقل آمين، تصور معي أن ابونا يقول لنا سيعطي كل واحد كنحو أعماله ونحن نقول أمين - لا ... كن حذر- هذه الكلمة لا يمكن أن نقول فيها آمين، هذه نقول فيها آسف يا أبي، نقدم فيها اعتراض، لا نستطيع ان نقول فيها آمين ، سنقول "كرحمتك يارب وليس كخطايانا". تريد أن تتعلم الصلاة خذ الثلاث كلمات وفكر فيهما كثير، وعلم نفسك كيف ترضي الله، وعلم نفسك كيف تتكلم ، وعلم نفسك كيف ترفع قلبك ، ثلاث كلمات إيمان ، حب ، احتياج. ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمآ أبديا أمين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل