العظات

الكلمة تثمر الاحد الثانى من هاتور

بسم الآب والابن و الروح القدس اله الواحد أمين، فلتحل علينا نعمته وبركته. الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور، كلها آمين.. تقرا علينا، أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك، فصل من بشارة معلمنا، مارمتى إصحاح 13 مثل الزارع..هوذاالزارع، قد خرج ليزرع. وفيما هو يزرع ، وقع بعض على الطريق، فجاءت الطيور وأكلته. وسقط آخر على الأماكن المحجرة، حيث لم يكن لها عمق أرض، فنبت حالا ،إذا لم يكن له عمق أرض، ولكن لما أشرقت الشمس احترق، وإذا لم يكن له أصل جفا ، . وسقط آخر على الشوق، فطلع الشوق وخنقه، وسقط على الأرض الجيدة، فأعطى ثمرا بعض بمئة وبستين، وآخر بثلاثين، من له أذنان للسمع فليسمع. البذار أحبائي ..كل آباء الكنيسة، أجمعوا على أنها كلمة الله. وكلمة اللةأحبائي. تريد أن تثمر داخلنا، ،تريد أن تنزل في قلوبنا،وتراعا ،تريد أن تنزل في قلوبنا وتكبر. تريد أن تنزل في قلوبنا. وتستريح،،هذا هو هدف مثل اليوم ،كيف أن نستقبل كلمة اللة؟ البذرة واحدة، المشكلة في التربة،الإنجيل الذى في بيوتنا أحبائي هو هونفس الإنجيل الذى صنع القديسين، لم يكن لديهم إنجيل مميز. وفيه نصوص زيادة.. . لأ لكن . البذرة واحدة. نفس الإنجيل إلذى نقراءة، هو نفس الإنجيل الذى قرءوا، ونفس الإنجيل إللي إحنا مش بنقراه، هو الإنجيل الذى قرءوا ،،عشان كده فارق كبيرفى الثمر، .لم نرى أحبائي إن اى إنسان عاش في طريق القداسة، أوعاش في طريق المسيح من غير كلمة ربنا. ينفعش أحبائي أي شخص يعرف المسيح بدون إن يتكلم معة،.. ماينفعش حد يعمل إللي إنتعايزة بدون إن يسمعك، لابد أن يسمعك لكى يفهمك. لابد أن يتكلم معك لكى يعلم ماذا تريد.. موضوع عدم الكلام مع بعض هيعمل إيه؟ يصنع عدم تواصل. ولما ميبقاش في تواصل. هيبقى كل واحد في وادي. الناس النهاردةأحبائي يدرسون في المجتمع علوم عن التواصل، اصبح العلوم بحر علم،..اللة لم يحب أن يكون بيننا عدم تواصل فعمل طريقة للتواصل مهمة جدا. ماهى؟ كلمته. إن يكلمنا، اى إنسان يريد أن يتواصل مع اللة يفتح الإنجيل، هيسمع على طول، يسمع تدابيره، يسمع أقواله، يسمع خطته، يسمع ماذا صنع مع أشرار، يسمع ماذا صنع مع أبرار، يسمع، كيف يتذكى الإنسان، يسمع تحذيرات من الخطية، سواء تحذيرات نظرية بالآيات. أو تحذيرات عملية بالمواقف. إذن أحبائي مانقدرش إن نكون فى علاقة مع ربنا ولا عشرة مع ربنا إن لم يكن لنا تواصل مع الله من خلال كلمته. كلمة اللة أحبائي التى تجعلنا نعرف أحكامه، ماقصده تدابيره. إرادته. كتير مننا أحبائي ..تسأل كيف اعرف ارادة الله؟ أو يقول شخص آخر ممكن أن افتح الإنجيل واقرأ اية ، وخلاص وزى ماتطلع..اقولك لا...عندما تريد أن تعرف ارادة الله ..يكون من قراءتك الدائمة للإنجيل، فصار بيني وبينه ود،، صار بينى وبينه عشرة، صار بينك وبينه حواس مدربة، تقدر تميز الصوت يوم مع، مع يوم ..بداتتعرف الصوت. إللي يعيش مع واحد شوية. أحبائي مجرد ما يسمع صوتة يقولك إيه ؟ دة فلان على طول...هكذا نحن أحبائي من خلال قرايتنا في الكتاب المقدس، ونقول هو الرب. من خلال قرايتنا الكتاب المقدس، نعرف مين هو المسيح. قد إيه أحبائي خطر علينا شديد جدا، إننا نعيش في انفصال على الله من خلال انجيلى أن يصبح مغلق. إنجيل قال عنة معلمنا بولس الرسول إنجيل مكتوم.متسمعش الصوت، متعرفش إرادته في حياتك. متعرفش هو ماذا يريد منك.،متعرفش ماهى عقوبة الخطية، متعرفش ماهى مكافأة الأبرار، لأن الإنجيل مقفول. لكن الإنجيل المفتوح يعمل إيه؟ تحفيز دايما باستمرار...حصل في مرة، إن الملك قسطنطين، سمع عن العظيم انبا انطونيوس .فاراد أن يراه. فطلب ..وعلم انة يعيش فى جبل في مغارة، ولم يخرج خارج الدير. فأراد أن يصلى لة، فأرسل لة مجموعة من الجنود في زيارة رسمية للدير. ومعهم مكتوب، أو ملف أو رسالة. فذهبوا ضيوف الملك قسطنطين، إلى الدير. و كان الدير في حالة تأهب ، زيارة مهمة، زيارة رسمية، واستضافوا الناس وعارفين إن هما جايبين رسالة من الملك قسطنطين والملك قسطنطين، محب لله، محب للاديرة..سخى فى العطاء. فكان عندهم رغبه ولهفه يعرفو الرسالة مكتوب فيها إيه؟ فأخد انبا انطونيوس الرسالة. واستضاف الذى معهم الرسالة وصرفهم بسلام بدون إن يقرأ الرسالة..تاني يوم الصبح الرهبان كانوا حالة ترقب شديد، ويريدون إن يعرفوا ماهو محتوى الرسالة..، فقالهم لم أقرأها بعض. تاني يوم سألوه هل قرأت الرسالة يا ابانا؟ فقال أيضا لم أقرأها بعد ثالث يوم..سالوا نفس السؤال...فقال لهم. ارى ان لديكم شغف لمعرفة ماهى رسالة الملك الأرضي؟! ولم يكن لديكم نفس الشغف تعرفو الملك السماوي قايل إيه؟ وارى إن هذة الرسالة شغلتكم أكثر من الإنجيل. .ارى ان الكلام إلذى كتبة الملك. أهم لديكم من كلام ملك الملوك؟ لم يكن لديكم شغف إن تعرفوا ربنا عايز يقول لكم إيه؟معندكش اشتياق تعرف ربنا عايز يقول لك إيه؟ عندما نذهب إلى بيت ونطلب منهم إنجيل نقرا فيه. الواحد أحيانا بيحزن عندما يرى إن الناس تدور على الإنجيل ولم يجدوا ومستخبي..لماذا؟ لانة شى غير دائم الاستخدام، حاجة، كل فين وفين بتقرا فية لا أحبائي..لابد أن يكون لديك انجيل تقرأ فية.يوميا. وتعلم مكانة وتعلم ماذا استفد منة. وتعلم ماهى الآية التى حركت قلبك، وماهى الآية التى غيرتك.. والآية إللي نفسك تطبقها، والتدريب إلذى اخذتة ، وماهى مقاصد الله في حياتك إحبائى لو كان في عزلة بيننا وبينا للةلا بد أن نعلم إن هذة العزلة اتت مننا مش من ربنا...لان انجيلك مقفول ..لاجل هذا تكلمنا الكنيسه حدين ورا بعض عن مثل الزارع ...لاجل ذلك تريد ان تقول لك الكنيسة ..انتبةإنت في شهر كلة قديسين ... سمعوا وعملوا سمعوا وتأثروا وتغيرو..فيوجد شهر نوفمبر..يوجد عيد القديس مارمرقص فى أول نوفمبر، وبعد ذلك هتجدالأمير تادرس، وبعد ذلك تجد مارجرجس، وبعد ذلك الملاك ميخائيل والملاك جبرائيل .. بكرة يا مارمينا، ،أسبوع القادم أبو سفين ،،كل هولاء سمعوا، وعملوا، سمعوا وخبئوا كلمة، الله في قلوبهم، فأثمرت في حياتهم، هذا هو هدف الكنيسة عايزة تقوله لنا.. يوجد خطر شديد. أحبائي على الإنسان دون قراءة الكتاب المقدس.، يبعد تماما عن صوت الله، عن مقاصد الله. ويوجد أحبائي رجاء عظيم. لأي إنسان بيقرا في الكلمة. وهيبدا يعمل ماهو الذى يريد اللة أن يقولةلة. مأجمل أحبائي. وإنت تقرأ، تقول يا رب تكلم. فإن عبدك سامع. اتكلم يا رب. أنا سامع. سامع. عايز تقولي ايه؟ ماهى الكلمة إلتى تريد أن تغيرنىبيها. ما أجمل أحبائي وإنت تقرأ الكتاب المقدس تشعر انة كتابك ،الكلام ماتخدهوشإنه كلام تاريخ. ولا كلام لشخصيات. ولا تاريخ مضى. لأ، دي أحداث حية متجددة. لأنها بتمس خلاصنا. لما واحد يقول لك العهد القديم ده كلام خلاص عدا وفات إحنا مالنا ومال إبراهيم، ولانحميا ولا أيوب ولا عزرا ،،اقولك لا... نحمياالذي ييبني أأسوار اورشليم، أنا وإنت إللي بنبني أسوار نفوسنا الداخلية فى اورشلمنا .. هي قلوبنا إلذى يسكن فيها الله،لما تبقى الأبواب محروقة، والأسوار مهدومة، معناها إن أسوار نفسك الداخلية مهدومة، والأبواب محروقة. يعني معندكش الحواس المنضبطة ولا عندك الحماية والحدود إللي إنت عاملها لنفسك عشان ربنا يسكن جواك...و بعد كده نشتكي من الخطية لها سلطان...عندما يعيش إنسان بلاأبواب، أكيد الخطية هيصبحلها سلطان وتطلع زي ما عايزة. ..نحميا أحبائي. هو انا وانت النهاردة.. وأبونا إبراهيم إلذى أطاع. واحب .و اختار الله و قدم إبنة وحيده وحبيبه. مين إبراهيم أحبائى؟ ده كل نفس فينا. لابد أن تكون كإبراهيم في طاعتها للة ، وفي إيمانها. وفي أنها تقدم أغلى ما عندها. لله. إسحق أحبائي إلذى قدمة أبوه أبونا إبراهيم. ها عايز يقول لك كل واحد فينا له إسحق ..عايز يقول لك الكلمة لم تقرأ بشكل عابر، لا إنت لابد أن تطوع نفسك على الإنجيل. ولازم تسكن فيك كلمة المسيح بغنى ولازم ترعاها في قلبك. ولازم تصلي بيها كتير. ولازم تقيس نفسك عليها. لأن في ناس يقولك الذين يقيسون أنفسهم على أنفسهم إللي هو إيه نظام أعمل إيه الدنيا كلها ماشية كده. الغضب يقول لك أصل الشوارع زحمة و أصل الناس أصبحت وحشة..ماتقولش الناس وحشة .قول أنا إللي بقيت وحش..قول أنا اللى احتمالى قل ... أنا إللي صبري قل ..انا إللي قلبي أصبح ضيق. أنا إللي ما بقاش عندي محبة. عشان كده تقيس نفسك على الوصية الوصيه. تنير وتضيي العينين من بعد. كفضة، مصفاة، سبعة أضعاف. الكلمة تدخل داخلك وتثمر فيك وتجد نفسك كل آية تنادى عليك وكل آية تتودد إليك. وكل آية تريد أن تصير إنت آية...نرى القديسين. أجمل طريقة لشرح الإنجيل هي حياتهم. والله ينيح نفسه ابونا بيشوى كامل..كان إسمه إنجيل معاش. معاش مش مجرد كلام، لأ. هو عايش الكلام ..عايش الصلاة كل حين .وعايش المحبة الحقيقية إللي ما فيهاش رياء ولا فيها مجاملة، وعايش إنكار الذات، وعايش الغيرة على كل نفس، وعايش الأمانة لله وعايش محبة الملكوت. اقرأ الإنجيل لكى تصبح إنت انجيل..الناس أحبائي الذين يشتكون من الحزن، والاكتئاب والعزلة، مشاكل الجيل إللي إحنا فيه و كل جيل..لكنة ذاد ..تجد . كل شخص تجلس معة مهموم حزين و. والاكتئاب والوحدة. ويبقى كل ظروف الحياة عنده متاحة...جاء من أين؟جاي من إن الإنسان بيعيش في راحة وسلام واسعه في البعد عن الله، مش ممكن. مش هيلاقي. مش هيعرف. هيلاقي نفسه عمال يتنقل من حزن، إلى حزن ومن جوع لجوع، لإنه يريد أن يلتمس خير مش من مصدر الخير ..كلمة إنجيل أحبائى بمعنى البشارة الحلوة. الإنجيل بيقدم لك البشارة الحلوة. تخيل إنت كده لما حد يقلك عندي كمية مشاكل نفسي اسمع خبر حلو، نفسي، نفسي مشاكلي تتحل نفسي، أقول لك ما الإنجيل هو الايف انجليواهو البشارة الحلوة إللي بتقول لك المسيح بيحبك، إللي بتقول لك المسيح غافر خطاياك، إللي بتقول لك لا تخف ايها القطيع . الصغير، لأن أباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت. ده الإنجيل هو إلذى يخبرك عن محبة الله وعن مكانك المضمون في الأبدية. هو في خبر أحلى من كده. ونحن بعد خطاة مات المسيح من أجلنا البار من أجل الأثمة، لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب، بل المرضى. تعالو ايليا يا ثقيل الاحمال وانا اريحكم..بنلتمس لأنفسنا خيرا...لكنة لم يكن من مصدر الخير. أريد أن أفرح ذاتى ..بأكلة أو خروجة أو أشاهد . مسلسل ..اىشئ اسهو بة ..ولكن ،سرعان الإنسان أحبائي ، بعد انتهاء كل هذة الاشياء بلحظات، يصاب بنفس الحزن ونفس الاكتئاب، بل يدخل في دوائر من الحزن والاكتئاب أكبر لماذا؟ لانة كان يظن انة عندما يفعل كل هذة الأشياء ..سيكون سعيد... لكنها ليست علاجات، النفس ، أعمق بكتير أحبائي، مش مجرد شخص يشاهد مسلسل سوف تحل مشاكلة. . بالعكس ..أحبائي كلمة. ربنا موجودة ومعروضة علينا. عصور آباءنا من مئتين. سنه فقط....ليس تاريخ طويل. لم يكن لديهم إنجيل فى بيوتهم أبدا ...الإنجيل كان في الكنيسة. فقط.. لكن اليوم وفى جيلنا هذا نشتكى من شروره الكتيرة...شروره كتير. لكن بركاته كتير أباءنا كانو قديسين ومكنش عندهم إنجيل في البيت. إحنا النهاردة عندنا إنجيل في البيت، عندك الإنجيل بتاعك في البيت، كان فى الكنيسة، قديما ..لديها شخص واحد فقط لقراءة نصوص الكتاب المقدس..لانة كان يوجد لديهم انجيل واحد فقط ...لكن عندما كثرت الاناجيل فى بيوتنا أصبحنا نتعامل معها . بأستخفاف... أقولك. لأ. لأ. الإنجيل ضعة فى مكان واضح، واجعل لة كرامة، واجلس معة لفترات،..لابد أن تعلم مقاصد الله. عشان كده أحبائي رسالة. ربنا لينا نتمسك بها ،ونقرأ بوعى وخضوع وخصص وقت ...واجلس مع انجيلك ..واقرءة..مرة وإتنين وتلاتة،..توجد مقولة تقول...عندما تريد أن تعرف الإنجيل اقراءة، الممارسات الروحية. أحبائي بروح ..اسمها . ممارسات روحية .. القداس. بروح الإنجيل بروح ،صلي وإنت تتعلم كيف تصلي. اقرأ الإنجيل لتفهم الإنجيل. وأول ما تقرا مرة وإتنين وتلاتة بروح الخضوع،اللة لم يتركك أبدأ ،كلمة الله لا ترد فارغة، مش ممكن. مش ممكن أحبائي تفتح الإنجيل بوعى وخضوع، وتطلب من الرب كلمة، ومش هتخرج بكلمة.. مش ممكن، صحيح ممكن مفهمش كل الكلام. ممكن ..لانى عقلي محدود، والإنجيل أعلى كتير من عقلي، لكن اللة لم يتركني..لم يسمح ان أفتح الإنجيل واقفله زي ما أنا، لا.. تسكن فيكم كلمة المسيح بغنى .. تدخل وتستقر، تقرا وتضع نفسك داخل الآية، وتقول يا رب ماذا تريد أن تقولي ؟ إيه الموقف ده؟ إيه المعجزة دي؟ أنا فين من الأبرص؟ وأنا فين من الميت؟ وأنا فين من الأعمى؟ وأنا فين من العظة على الجبل؟ وأنا فين من تعليمك يا رب في الهيكل؟ أنا فين من توبيخات للكتبة والفرنسيين؟ أين أنا من ويلات الكتبة والفريسين.. كل هذة الأحداث من أجلى أنا...انا كتير بكون مثل الكتبة والفريسيين المرائين .. شكل فقط. لم أهتم بالجوهر، بهتم بالشكل فقط... الموعظة على الجبل و التطويبات دي كلها تشجيعات ليا، فأقوم وأتعلم يعني إيه طوبة للمساكين بالروح. وكيف أن انال مسكنة الروح وأخد الآية وأصلي بيها . واقول له يارب علمني..كيف ان اكون مسكين بالروح...يقول لك المسكين بالروح هو الفقير بالروح،..ماذا نفعل لة مسكين بالروح؟ يطلب .يشحت .يشتغل ..انا مسكين بالروح..ماذا أفعل؟ أفعل الثلاث أشياء السابقة... أشحت. واطلب ، واشتغل. لكن من من اشحت. واطلب .منة هو اللة ..اطلب منة روحة القدوس .يتودد فىداخلى..عندما تقرأ اية أحبائي..ماتضعش نفسك بعيد عنها.متخرجش خارج روح النص ،متخرجش نفسك خارج القصة. أي موقف يقرأ.فى الإنجيل أحبائي، مقصود بة .أنا وإنت..عندما تقرا. حتى عن سقوط أدم. آدم الذى جلب علينا اللعنة. وتلوم انة لماذا لم يسمع لكلمة اللة وكسرالوصية.. اقولك مافعلة آدم مرة..نفعلة نحن كل يوم..لان آدم كسر الوصية..وهكذا نحن أيضا نكسر الوصية. وعندما.ياخد آدم وعد بالخلاص. .لابد أن أعلم أن هذا الوعد لى انا أيضا.. ومن اجلى أنا...ومن هنا ناخدالإنجيل .بروح البشارة المفرحة إللي إنجيل عايز يقولها لنا. ويريد أن يعلمها لنا. عشان كده يقولك أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به. كلمة ربنا أحبائي هى التى تنقينا كلمة ربنا هى إلتى تغيرنا... كلمة ربنا أحبائي هى التى تخلق فينا الإنسان الجديد بحسب صورة خالقنا، تدابير الله كلها في الانجيل. أحبائي، خطة خلاص الله في الإنجيل معلنة. خطط محبة الله للإنسان معلنة، إذا علينا إن نمسك فى انجيلنا واقرا فية وقضى وقت معة..اللة ينيح نفسه ابونا بيشوى كامل ..فى الاعتراف كان يقول لأولاده اجلس مع الانجيل لا يقل عن نص أو ساعة...واخلى عقلك من اى اهتمامات..لا يوجد شى اقدس من أن يرى أولادك انك تقرأ فى الإنجيل، ،البيت يتبارك بالانجيل المفتوح، الكلمة اللة تريد أن تثمر داخلنا، وتخرج من داخلنا محبة وابدية واشواق وتسابيح..لابد أن نفهم مقاصد الله في حياتنا،..خذ كلمة الله في داخلك. وارعاها. وأعتني بها. ورددها كثيرا. في كل أمور حياتك. قال.فى سفر تثنية تكلم بها . حين تمشي، حين تنام. أجعلها على قوائم أبواب بيتك. وقصها على أولادك. تكلم بها باستمرار.تجد كلمة ربنا محاصر بها . سراج لرجلي كلامك، بمعنى أنا ماشى بحسب كلامك .تجد . الكلمة ساكنة في داخلك. ربنا يعطينا أحبائي أن نكون تربة جيدة لبزار كلمة الله ونرعاها بأمانة نخبئها، نفرح بها، تثمر فينا فناكل، منها ونشبع، ونبتهج ، يكمل نقائصنا ويسند، كل ضعف فينا بنعمته، لإلهنا المجد، إلى الابد امين..

اقامة إبن أرملة ناين

باسم الاب والابن والروح القدس إله الواحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمتةوبركته. الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين....انجيل هذا الصباح، أحبائي الاحد الرابع من شهر بابة. يتكلم عن موقف من خدمة ربنا يسوع المسيح، ذهبوا معه تلاميذه وجمع كثير، ربنا يسوع من كثرة مكان. مؤثر، ومحبوب وجذاب. كان تلاميذه، وجمع كثير كانوا يتبعه في أي مكان ، كان يذهب الية، لكى يتمتع بكلامه وبأعماله...عندما اقترب إلى باب المدينة، كانفى القديم المدن لها اسوار.لم تستطيع ان تدخل المدينة من أي مكان..فقط هو باب المدينة، اقتربوا من باب المدينة، إذا واحد محمولا قد مات، وهو إبن وحيد لأمه. المدافن كانت خارج المدينة...مثلربنا يسوع عندما وضع في قبر خارج المدينة. ، وهما خارجين بجنازة الشاب ..فأحترامالموكب الميت .ربنا يسوع وتلاميذه، والجمع الكثير الذى كان معة، وقفوا بجانب الطريق. . و الموكب يمر جانبهم ، فوجدوا جنازة شاب صغير وحيد لأمه الموقف مؤثر جدا، والناس في قمة الحزن والام تبكي...فعندما رآها يسوع، ترائف عليها، وقال لها لا تبكي، ثم تقدم ولمس النعش، فوقف الحاملون وقال أيها الشاب لك أقول قم. اجلس. تخيل عندما يكون شخص فى هذا الموقف. جمع بيبكى وحاملين شاب مات.. ويسوع بيقوللة لك أقول قم ! واجلس. فجلس الميت وابتدأ يتكلم. فدفعوا إلى أمه. ، فعترا الجميع. خوف، ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبيا عظيم، وافتقد الله شعبه، وشعا هذا الكلام عنه في جميع اليهودية وكل القرى.. موقفمن مواقف ربنا يسوع المسيح، نريد أن نركز على نقطة واحدة فقط .. إن يسوع، طرائف، أو تحنن .الموقف جعله لم يستطيع إن يرى الموكب .، والولد الوحيد لأمه الشاب . وأمه الأرملة تجعلة ساكت، الباقية في حياتكم وخلاص. بمعنى ينتظر لحين انتهاء الموكب..فيدخل إلى المكان الذى كان يريد أن يذهب الية، لكنة لم يقدر ..لماذا ؟ ، لانة تحنن وترائف، اشياء كثيرة أحبائي. ربنا بيدخل فيها مع البشرية من أجل رأفاته. ومن اجل صلاحة، من أجل محبته للبشر، محبته.ترائفالله علينا. جميل أحبائي. اننا نستفيد من محبة ربنا لينا. نستفيد منه. بحسب تعبير الكنيسة. تعبير رائع .. إنه مغلوب من تحننة. مثل الأم التى. تحرم ابنها ..لتعاقبة.فيبكى الطفل.. فتتغلب لبكاء الطفل.. ربنا يسوع هكذا يتغلب من تحننة مع الجنس البشري ،مغلوب من تحننة..، بأحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء. بأحشاء رحمة إلهنا.من الذى يجعل ربنا يسوع المسيح يتجسد.؟ الإله يصير إنسان؟ يتركعرش السماء، ويأتي يعيش في وسطنا كعبد، وياخد صورة الإنسان، .ماهو؟ تحننة، نقولفي قسمة القداس، تحننك غلبك وتجسد ،و هنا يقول .ولما راة يسوع فتحنن...لاجلهذة المرأة و الظروف،التى كانت بها . أرملة لابنا وحيدا ، .وهو كان سندها فى الدنيا. فقالوا لهم ..قفوا فوقفوا.موكب الميت. فذهب إلى النعش ولمسة. وقال للشاب أيها الشاب لك أقول قوم و اجلس فجلس الميت وبدأ يتكلم. ماالذى جعل ربنا يسوع المسيح يصنع هذةالمعجزة؟ تحنننه .ماالذى يجعل ربنا يسوع ان يتراءفعليا. ويقيمنى من موتى الذى أعيش فية ؟ تحننة، مارأيكعندما ندرك ونفهم هذة النقطة في حياتك مع ربنا، وتجعلة ينغلب من تحننةعليك ..فماذا تفعل ؟ أطلب أبكي أسجد .الكنيسة وهى تصلى افنوتىناىنان اللهم ارحمنا . تقول لة .تراءف علينا ارفع غضبك. عنا .افتقدنا بخلاصك. . الكنيسة تقول له تعهدنا بخلاصك. .لانة ليس لنا معين آخر سواك، اقتننا لك يااللة مخلصنا ،تقول له يا رب ارحم ، تقول له انعم لنا بغفران خطايانا. ، كل هذةالكلمات تجعل اللةيتراءف علينا بإستمرار .يتحنن، بأستمرار وانت واقف امام الله. قول له عب تستجلب مراحمة، تحضر، رأفاتةتحضر أحشاء رأفاتهتستفيد بها، لأنة لم يتحمل أن يترك مغلوب..لم يحتمل أن يرى بكاءك. لاجل ذلك يقول.حولى عنى عيناكيلأنهم قد غلبتانى... إنت يا رب تتغلب.؟ بتغلب من تحنني ،تحننك غلبك أو غصبك تحننةغلبه، وأقام الميت .تحننةيغلبة، ويجعلةيترائف علينا، ويتدخل في حياتنا في أي أمر، لابد أمنا تستفيد من هذة النقطة أحبائي، في علاقتنا مع ربنا. استفاد بتحنن رحمة إلهنا ، واحد بيحبكجدا بيحبك جدا فوق ما تتخيل، فإلليبيحبك جدا تستغل، محبته فى إنك تطلب منه الطلب الذى تريدة..لكن تطلب الطلب الذي يستاهل. هذة المحبة، جميل جدا عندما تستفيد من رحمة ربنا ..لما تستفيد بمحبة ربنا. ليك ..وعندما تستفيد بأحشاء رأفاته. نقول له ، رافاتكجزيلة. كثيرة فعلا كتيرة رحمته جديدة كل صباح. .عندما صعد إلى الجبل وكان يعلم الجموع، ثلات أيام.فقال للتلاميذ أعطوهم ليأكلوا.. عندما قالوا لةلا يوجد طعام .فصنع المعجزة ..تحنن ربنا يسوع المسيح أحبائي في حياتنا يجعلة يصنع معنا مستحيلات ،تحنن ربنا. يسوع المسيح علينا، تجعلة يصنع عجائب. عجائب أمور عجيبة فوق تصوراتنا جدا ،من أين؟ من تحننة، اطلب منة باستمرار أن يتحنن عليك، اطلب منة وقول يارب انا اريد الطلب الفولانى أرجوك أرجوك. .لو انسان بشر بقلب قاسى. وشخص طلب منه طلب...والح كثير. تجدة ينغلب من تحننة، .لاجل ذلك شبة المثل بالقاضي القاسي.قال .لا يهاب إنسان ولا يخاف الله. ياه. ماهذا القاضي ؟ لايهابانسان ولا يخاف الله، يعني ما تحاولش فيه هذا الرجل..قالوا عنة ..عندما تذهب الية أرملة و تقول له أنصفني من خصمي، وهو لم يريد أن يتدخل ..فقال لا...عندما يقول أنصفني من خصمي، والراجل القاسي ده ممكن لاجل لجاجتها يعطيها، ..فماذا يفعل اللة اذا .؟ مغلوب من تحننة، . كان داخل بلد الجليل فوجدهم مطروحين مثل غنم لا راعي لهم. في عين ربنا يسوع المسيح ...جزء يشتغل ويتاجر .ويكسب مال .ويغشوا. بعض ويضحكو على بعض دول. دول في عينة ..دول مساكين. هولاء غنم لا راعي لهم. ناس مش عارفين مصيرهم، فينزل لهم ويتحنن . ربنا يسوع أحبائي بسبب تحننة.. أبقى لنا العالم إلى الآن ..لو سأل شخص لماذا اللة ساكت على الناس التي تلحد.؟ ساكت على أشرار كتير جدا بيغشو. ويقتلوا ويكذبوا. بماذا اللة لم ياخد حقة منهم؟ لماذا اللة صابر وساكت حتى الآن؟ تحننة.مثلما كان يونان النبي حزن ان اللة لم يهلك مدينة نينوى،.ورجع اللةفى كلامة ورفع عنهم غضبة...فجرب اللة يونان باليقطينة.عندما صنع لةشجرة صغيرة وفرح بها يونان وبعد ذلك أتى بدودة لتاكلها. فحزن يونان جدا..فقاللة الرب حزنت على الشجرةالتى طلعت فى يوم، وتضايقت لدرجة انك تريد أن تموت.! واذا شعبى ماذا أفعل بهم !!هولاءاولادى عشان كده أحبائي محتاجين جدا نعرف قيمة رحمة ربنا علينا، وقيمة تحنن ربنا علينا، هذا هو المبقيناالى الآن، سر وجود العالم أحبائي إلى الآن هو تحنن اللة علينا، تحنن علىهذةالمرأة، كان في العهد القديم يقول على تفاصيل أشياء بها تحنن ربنا عجيبة ،كان يفعل اشياء يحن بها على المريض وعلى الفقير، كانت الراجل الغريب يوصي عليى بالاستضافة .وتأويةفىبيتك. وعندما تجنى حقلك. خذ المحصول فى حضنك ..واىشىيسقط منك اتركها للغلابة ولليتيم والفقير والغريب. وعندما تأتى لتجنى الحقل اترك الجوانب ايضا للغلابة..أركان حقلك لا تعلل ما يسقط. لاتجمعلمن ؟ لأجل الرجل الغلبان أو الغريبة بدل ما يشحت. حفظا لكرامته، هو يذهب ويجمع من الحقل. ..الرب يهتهم بتفاصيل كتيرة من أجل محبته للبشر...لا تكم ثورا دارسا. يعني لو عندك ثور في حقل ،لا تضع له شيئا على فمة، لماذا..لكى يأكل من هذة الاشياء التى تسقط ومن الحقل. لا تكم ثورا دارسا ميبأش، هو جعان، والأكل قدامه وعمال يجمع في الأكل وأنت رابط لةفمة.لانة لا يعرف ان يتكلم. ،وأنت جاي عليه وخلاص، ولو تكاسل شوية تضربه فيشتغل، حرام، طب نعمل إيه؟ يقول لك لا،. حاجات عجيبة، لا تأكل جديا بلبن أمه. يعني إيه؟ يقول لك . يعني طول ما الجدىرضيع ولسةبيرضعاتركة بدون ذبح ، لأجل غريزة الأمومة عند الأمة، وهي ترضعهبتبقى عالية قوي، فخليها تتمتع بأبنها لفترة ..اتركها لفترة شوية. وبعد ذلك اذبحه..فى سفر الأمثال، يقولالصديق يراعي نفس بهيمة أما مراحم الأشرار فقاسية. يعني إذا كنت إنت رب بتراعي نفس ال بهيبة مش هتراعي نفسي؟ مش هتراعي. إحساسي مش هتراعي ضيقة. نفسي مش هتراعي؟ لا إنت ابني. .عشان كده أحبائي، أستفيد بحنان ربنا يسوع. ده أستفيد بيه صاحبه ووافهمهوافهم انة أبوك وحنين جدا ماكانش ناوي هنا يعمل معجزة.لانة لم يعرف هذا الولد..لعازر كان يعرفواوحبيبه وصاحبه . مريم لها غلاوة كبيرة جدا عند ربنا يسوع ومرسى لها غلاوة كبيرة جدا عند ربنا يسوع، ولأجل خاطر مريم ومرسى جاء الرب يسوع وصنع المعجزة، ولاجلغلاوةلعازر ربنا يسوع جاء وعمل المعجزة. قالوا له يا سيدهوذاالذي تحبه مريض إللي بتحبه حبيبك. ربنا يسوع، أقام لعازر حبيب يسوع ..لكن الولد لم يعرفوا .. ويمكن أول مرة ربنا يسوع يسمع الولد يتكلم أو يراةبعد ماقام.. ما الذى يجعلة أن يصنع المعجزة إذا كان أقام لعازر لأنه يحبه، .لكن لماذا أقام ابن أرملة نايين؟ لانة حنان، حنانة بيغلبةأحبائي. لو كانت علاقتنا بربنا يسوع المسيحسطحية جدا. لو كانت علاقتنا عميقة جدا، الحاجة الوحيدة إللي تجمع العنصرين البعاد عن بعض هو حنان ربنا يسوع، فإذا كان ربنا يعمل معنا مش من أجل برنا ولا من أجل استحقاقنا، لكن من أجل حنانه. لاجل هذا نقول له تراءف علينااستفيد بحنان ربنا. يسوع المسيح ، استفيد بحنانة خصوصا على الخاطى. خصوصا على الخاطى. . قد إيه حنان ربنا يسوع المسيح بيحرك السماء. قد إيه حنانة هو اليد التى تخلص وتشبع وترائفوتتحنن. يا أحبائي الإنسان يجد نفسه مش مستاهل محبة ربنا ولا مستاهلعطايا ربنا، لكن إيه إللي بيخلي ربنا يعمل ؟ حنان ربنا.هذة صفة من صفاته. هو طويل الاناة، كثير الرحمة، بار، قدوس رحيم، رحيم جدا، الكنيسة تلقبة بلقب سري عجيب ..وهو عنصر المراحم، عارفين يعني عنصر.. عنصر الشيء هو أساسه. لما يقولعنصر الكربون عنصر الكربون هو أساس الكربون. فعنصر المراحم . يعني ربنا يسوع ده هو أصل المراحل، طب ما تستفيد بيه. لما تقف قدام ربنا قول له تحنن عليا ياربانا مقيد من سنين. أنا مشلول الإرادة ،تراءف عليا يا رب وتدخل في حياتي لأني مسلوب. تراءف عليا . لأني ضعيف جدا، أنا بطلبك، أنا بطلب حنانك. أنا بطلب قوتك، أنا بطلب نعمتك، أنا ميت، أنا محمول. والكنيسهامىبتبكىعليا. الكنيسة تتأثر جدا أحبائى على اولادها البعاد جدا. وتفرح جدا بمجئأولادها. . كل واحد فينا قاعد دلوقتيداخل الكنيسه.الكنيسة فرحانة بة جدا، وكأن بتقدم للمسيح هدية، الكنيسة بتقدمكم للمسيح جواهر غالية، ثمينة، نفيسة. كل واحد فيكم. عشان كده عندما تكسل ولم تحضر. إنت تحرم الكبيسة بأنها تقدم هدية جميلة. ربنا يسوع . اليوم إللي مابتجيش فيها الهدية بتاعت الكنيسة للمسيح بتبقى أقل. واليوم إللي إنتبتيجي فيه الهدية بتاعت ربنا. يسوع بتبقى أكبر وأقيم. طب أنا وحش. كل ما كنت وحش أكتر، كل ما كان قيمتك أغلى، لأن هو لهذا أتى، لأن هو محبته ورحمته، وتحننةتجعلةيفرح. بالضعيف، والخاطي، والبعيد، استفيد برحمة ربنا، استفيد بأحشائه، الأحشاء هى العنصر الضعيف إللي الواحد ميقدرش عليه، ممكن تستحمل شوية وجع في ظهرك في وشك في إيدك، ممكن تستحمل شوية وجع، لكن بطنك ماتستحملش لأنها ضعيفة. أي شوية مغص يقلقوا، عشان كده ربنا يسوعسمى عمل. محبتةللبشر بعمل الأحشاء. الأحشاء ده جزء عميق حساس في جسم الإنسان، فربنا يسوع جعلنا في أحشاؤه أحشاؤه يعني جزء حساس ضعيف، عشان كده الأعضاء الضعيفة في جسم يسوع بيسميها. الأحشاء...وهما الخطاةوالمتألمين والمحتاجين والمعوزين. معلمنا بولس الرسول كان يطلق على الفقراء. إنهم الاحشاء .الجزء الضعيف فى جسم المسيح، يتكلم عن خدمة الأحشاء إللي هي إيه خدمة العناصر الضعيفة..اذالابد أن نعلم ام الرب يسوع لا يبالى بك.اوانةللابرارفقط. اذهب للكنيسة ولو لديك شكوى اشكى لها .الكنيسة هى امك. محبة الكنسية لك تقومك..تقومك بالمسيح يسوع..عشان كده أحبائي استفاد من الكنيسة، استفاد بالعبادة. كل صلوة تقال اشترك فيها، بحب بإيمان، كل طلبة فى الكنيسة اعتبرها انها لك ، ولك فيها شفاء. ولك فيها قيامة..فدفعة إلى أمة..ربنا يعطينا أحبائي إن نتمتع بحنانة..ورافاتةفى حياتنا، نطلبها كتير ونقول لةتراءفعلينا. ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد إلى الأبد آمين ..

يابنى مغفورة لك خطاياك

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين فلتحل علينا نعمته وبركته الآن، وكل أوان، والى دهر الدهور كلها آمين. تقرا علينا الكنيسة في هذا الصباح المبارك، فصل بشارة معلمنا مرقص، إلاصحاح الثاني .الرجل المفلوج. عندما علم الجمع أن ربنا يسوع المسيح ، كان في بيت في مدينة كفر ناحوم. اجتمع كثيرون. حتى امتلى البيت .وجمع كثير واقف. خارج البيت. وكان الرب يسوع يكلمهم. .وتفاجئ الجميع بمجموعة من الاشخاص حضروا ومعهم سرير محمول عليه مريض مفلوج. ويحملونة أربعة . ويحاولوا و يتزحمون في الناس .وجدوا الموضوع صعب، فذهبوا من فوق البيت .كانا بيوت اليهود لها دور تاني، ويطلقون علية العلية..فذهبوا إلى الدور العلوي ..ودلوا الرجل المفلوج بالسرير امام يسوع. وكأنه أمر واقع بيقوله الراجل إللي جاي من فوق ده ما عرفناش ندخلوا غير بهذة الطريقة ٠٠إيمانهم شديد، عندما رأى يسوع إيمانهم، قال المفلوج يابنى مغفورة لك خطاياك. يوجد فى هذة القصة فئات فئات كتيرة .نقف عند كل فئة دقيقة.. أولا المريض نفسه المفلوج. ثانيا الأصدقاء. وثالثا ربنا يسوع. ورابعا الكتبة والفريسيين .هذة نوعيات الناس، لكن في بطل خفي ورا هذة القصة اسمه الإيمان إيمان الأربع أصدقاء... أولا المريض وفى الحقيقة المريض انا وانت . مين المريض ده؟ المريض، المفلوج ..مرض الفالج هو الشلل الذى يصيب كل الأماكن التى بها عضلات في الجسم. يضمر عضلات الجسم، فيجعل الإنسان بلا أي قدرة على أي حركة ولو بسيطة، يعني ممكن معرفش يتقلب على سريره، الحركة حتى على السرير.. الشلل التام والعجز التام، وعدم القدرة على أخذ قرار. في حركته، وفي الحقيقة هذا من أكتر الأمراض إللي تشبه عمل الخطية في الإنسان تصيبة بالفلك ،لو سأل شخص لماذا لم تصلى . يقولك لم أجد وقت . مش عارف. مش قادر أفهمها. مش قادر أحللها، أقول ده فلك .ده مصاب في قدرته الروحية وفي إرادته الروحية، بضمور شديد، لدرجة إنه معندوش القدرة إنه يقدر يقف مع ربنا. الفلك أحبائي هو شلل الإرادة الروحية عن فعل البر. كلنا عندنا رغبه فى فعل البر. لكن أحيانا كتير.لم نقدر أن نعمل البر. كلنا عارفين الصح والغلط. لكن ممكن منعرفش نعمل الصح. كلنا حابين نكون في بر، في طهارة. كلنا حبين نكون في تواصل دائم مع الله. لكن الفلك مرض خطير لعين . لابد أحبائي، إننا نشخص انفسنا، صح. وأعرف ماهى أسباب الضعف الروحي لدى، البلادة الروحية والشلل. الروحى وعدم الاشتياق للحركة. وعدم القدرة على القيام. بتجعل الإنسان أحبائي يرجع إلى الوراء كتير. إحدى الآباء القديسين. كان يخاطب الرب .ويعبر عن عجزة. فيقول. أنا ليس قدرة على قيام وفي ذات الوقت ليس مسرة بسقوط، ليس لى قدرة على قيام وليس لي مسرة بسقوط. ،هذا هوالشلل. .. إن الإرادة الروحية للشخص تصبح مقيدة.، كل واحد فينا أحبائي. لابد أن يشخص نفسه صح. لان لو المفلوج كان لم يدرك انة مفلوج وافتكر نفسة انة بيعرف يتحرك هو كده يبقى زود بتاعه. لإنه بداية الشفاء هى اكتشاف. المرض. هذا هو المفلوج .أنا وإنت...ثانيا الأصدقاء...الاباء القديسين تكلموا كتيرا عن أصدقاء. لكن من أجمل تعبيرات الأصدقاء يقولو عندهم إن هما الكنيسة. عمل الكنيسة تعمل إيه؟ الكنيسة تأتي بكل مفلوج. وتحتضنة وتتبناة وتأخذ هذا الفلك على عاتقها . وتقدمة وتحضرة للمسيح هذا هو عمل الكنيسة. تقوم بهذا الدور. ان تحضرنا للمسيح . الكنيسة بتقوم بهذا الدور انها تدعوا المسيح لشفائنا.أن تتوسل إليه. وتقول له اغفرخطايانا اغفر ذنوبنا طهرنا طهرنا، باركنا حاللنا، قدسنا، هذا هو عمل الكنيسة أحبائي. هذا هو عمل الاربع أصدقاء. من اخلاصهم لصاحبهيتخلوا عنة في وقت الشدة. وعندما وجدوا تحدي لم يهربوا، كان ممكن يلاقو البيت زحمة، خلاص إحنا عملنا إللي علينا..يكفى حملناك من بيتك إلى البيت الذى بة ربنا يسوع، إحنا. عملنا معا كتير أوي، لكن لأ. الكنيسة أحبائي كل هما مع ولادها خلاصهم ووتوبته و ستظل وراءهم. لاخر لحظة، آخر، لحظة. تظل الكنيسة ورا النفس لغاية ما يتم شفائها بعمل المسيح وبنعمة المسيح. هما دول أحبائي الأصدقاء الأربعة. المخلصين المحبين. إللي عايزين يشفوا الإنسان، وطبعا مااجمل إن كل واحد فينا يكون له أصدقاء من هذا النوع. يروا في حالة الفلك لم يسكتوا لأ، يفكرو في الشفاء. بيفكرو كيف ان يشدو ياتوا بة إلى الكنيسة، وكيف يصبحوا وسيلة .لكى يكونوا شفعاء في مرض صاحبهم ..هذا هو دورنا أحبائي مع كل نفس عمل الكنيسة. أحبائي إن تحضر كل إنسان كامل للمسيح يسوع ده عمل الكنيسة، عشان كده إحنا كمان زي ما ممكن نكون مرضه ربنا يشفينا، لازم تكون إحنا خدام لإخواتنا .لكى ناتى وبهم إلى المسيح.. يعني إنت المفروض تقوم بدور الأربعة دول مع صحابك وعيلتك مع أخواتك و مع جيرانك، إنك تكون. بتقوم بدور الصديق المحب. المخلص إللى مش هايل عليه. المسيح موجود وانت مريض لأ، مش قادر يسكت على المرض ويتفرج على المرض، والمسيح موجود وتبقى إنت مريض لأ، ماذا نفعل اذا ؟ نفعل كل الطرق .الرجل مش قادر يتحرك نحمله..كيف نحملة وجسمة متخشب ماذا نفعل..؟ نضعة على سريرة ونحملة كما هو.. هذة هى غيرة. الخادم أحبائي خلاص نفس إللي حواليه، وده عملنا إحنا مع كل الناس.. كم شخص مفلوق تعرفهم،؟ ماهو دورك معاهم بتعمل إيه؟ إن لم تستطيع أن تحضرة فصلى من اجلة. وإن لم تستطع ان تحمل السرير معة فعلى الأقل شاركة فى آلامة. إذا أحبائي لدينا دور تجاه إخواتنا،. الذى. عدو الخير والخطية تمتلك إرادتهم تمام علينا دور. كل واحد فينا أحبائي عليه دور انة . يحضر اُناس للمسيح. للمجد. للبركة. كل واحد فينا أحبائي عليه دور في خلاص الآخرين. كل واحد أحبائي ما يتخلاش عن المسؤولية. يوجد محب الصق من الاخ .هذا هو دور الصديق المحب الوفي المخلص.الذى يئن لانينك ويتئلم لتعبك. ويتنهد لالامك ولم يقف الا بعد شفاءك...ياريت تكون إنت مع أصدقائك من هذا النوع. ويا ريت يكون إنت كمان ليك أصدقاء بهذا النوع، لكى نحمل بعضنا البعض، ممكن تكون إنت النهاردة المريض، أنا الذى احملك .وممكن بكرة اكون انا المريض وإنت إلذى تحملنى، لأجل هذا دايما يحذرونا من الأصدقاء. إللي مش بس لم يحملك للطبيب أو لم يحملك ليسوع، لأ ده ممكن كمان يترك. ويكون هو المتسبب فى مرضك. ، قصة الرجل السامرى الصالح، الرجل الذى وقع فى طريق بين اللصوص. هذا النوع الاول،الذى يريد أن يسرقك،ويوجد النوع التاني، الذي ينظر إليك. ويذهب. الكائن واللاوى، الاول الذى يريد أن يؤذيك ،التاني الذي لا يُبالي بك.، لكن الثالث الذى يحملك إلى الفندق، عشان كده أحبائي خلينا من النوع الثالث الذي لا يؤذي اى شخص. ولا ننظر على ايذاء احد.. ولكن نسعى لشفاء الآخرين. هذة ثلاث نوعيات. واحد يفكر كيف أن ياخد اشياءك. وهذا الأمر يتطلب انة يؤذيك يضربك.ويجرحك. أهم شي انة ياخد. ممتلكاتك ...النوع الثاني الذي لا يبالي. جازة مقابلة لأنه مصلحته أعلى. الذي خاف والذى رفضة و الكاهن ولاوي خاف يتنجس، والذي قال إنه ممكن أن يكون عليه مشكله الكل خافو ذهب، لكن السامرى الصالح. المفروض إنه سامري، ولا يوجد معامله بينهما. جنسة غريب .ويوجد عداوة بينهما، بين اليهود والسامري، عداوة وطار قديم، ومشاكل كثيرة عبر الزمن. عداوة. شالة كل هذه الحواجز ونزل من على دبابته، وصب زيتا. وأراحة و. ضمم. جراحات، وأركبة على الدابة. وصل إلى الفندق، وأنفق ما عنده، وقال له لو أنفقت شيئا آخر سأرد لك. جميل جدا إن ربنا يرشدنا لنوعية الصداقة التي تحوط علينا، وتحوط على أولادنا. دور الصديق أو دور الكنيسه. تحمل أولادها إلى المسيح. رقم ثلاثة، المسيح. هل المسيح لم يعلم أن هذا الرجل مريض؟ . كان ممكن يشفي وهو في بيته؟ آه، كان ممكن لماذا أنتظر؟ أحيانا أحبائي. ربنا مبيحبش يتدخل في حياة الإنسان الا لو الإنسان هو الذي يتدخل في حياته. هذا المفلوج عبر عن رغبته، وعبر عن اشتياقه للشفاء بمجرد إنه مسلم. نفس لااصدقاءه لأجل أن يحملوا لكى يشفوه. المريض. أعلن ثقته في شفاء المسيح. ووجدنا أنه جاء للمسيح بتسليم كامل وثقه كامله.. وخضوع كامل.. كان مسلم نفسه تماما. وهذا كله كان له خاطر عند المسيح. أي فترة أنت فيها تعبان، لكن بتقول كلمة ارحمني لها دالة كبيره ولها كرامة كبيرة وتمن كبير عند ربنا يسوع. أي فترة أنت بتعمل غلط لكن بتئن من خطيتك ورافض خطيتك إنت بتعلن إنك محتاج إلى ينبوع المراحم. أي مرة إنت بترفع قلبك وبتقوله يا رب اشفيني من مرضي. يا رب. اشفيني من خطيتي. هذا رصيد، في. نصيبك السماوي. عشان كده الكنيسة أكثر كلمة تعلمها لنا كلمة ارحمني كلمة كرياليسون، كلمة إنعم لنا بغفران خطايانا .قولها بقلبك، مش مهم إن إنت وحش أو إن إنت بتغلط، لكن الأهم إنك بتئن من كل ضعف في حياتك، هذا رصيد لك. يأتي ربنا يسوع بدوره ويقول لك قومو، أحمل سريرك، وامشي أنحل من ضعفك. عشان كده أحبائي أحيانا بيكون المسيح موجود في بلدنا وإحنا مش حاسين موجود في البيت إللي جنب مني، وأنا مريض ومش واخد بالي. موجود في المكان إللي فيه، وأنا عاوز أروح انصرف .لا لح في الطلب. كن أكثر جدية في الطلب، كن أكثر رغبة في الشفاء، المرض إللي هد حيلك. وإللي كسر في إرادتك ورغبتك، وجعلك بلا. لم تسكت له.. تعمل إيه؟ ألجأ لحاجتين، ألجأ للكنيسه وألجأ للمسيح جيت الكنيسه.. بركة. إنت كده جيت في البيت الذي به يسوع. أحضرت إليه موجود..ردد كلمة اشفيني. . أتقدم بقلب مجروح. أتقدم بنفس خاضعه. قدم ضعفك. قدم مرضك .وإحنا بنتناول. أحبائي نتقدم كمرضى ونقول له إنت لم تستنكف أن تدخل بيت الابرص .أنت لم تمنع الخاطئة من تقبيل قدميك فلا تحرمني من الدنو منك.وصلاة اخرى ... انا اتيت وأنا متجاسر، وأنا غير مستحق، ولكن لألا. ابتعادي عنك. أصير إلى حالا ارضئ ،لابد من إن اتناول لكى اتحسن..لاننى مريض ومحتاج للدواء ، تعبان ومحتاج للطبيب..هذا هو الاحساس المطلوب منا عندما نقف فية فى بيت الرب...صوت طلباتنا تدخل إلى حضرتة ويستجيب ويسمع..وانت داخل الكنيسة. اجلس بشعور المريض. شعور الانسان الذى يتضرع ويطلب. الشفاء ويصرخ. ويلح فى الطلب..وتنهد وتألم واظهر ضيقك من ضعفك..هتجد حل من ضعفك. وطلبة بتقول انك محلول من ضعغك. فلا تعود تخطئ..لكن يوجد فئة ضد هذا الكلام .وهما الكتبة والفريسيين. يفكرون في قلوبهم..قائلين.لماذا يتكلم هذا بتجاديف . رأوا المعجزة ورأوه العظمة و قدرة الله ويحولوها للضد تماما ... يوجد هذا النوع فعلا من الناس.. وفي نفسيات كده وفي نوعيات، في نوع ميفهمش محبة. ونوع لم يفهم اللة ..ونوع يريد أن يطلع ربنا هو إللي غلطان.. في نوع كده من الكتبة والفريسيين .. آخر شي نتكلم فية . كلمة إيمانهم . ثقتهم في شفاء. ربنا يسوع المسيح. ثقتهم في قدرته ثقتهم. في إنة مجرد ما يقدمون هذا المريض لم ينتهرهم. ولا ينزعج. ولا يرفض، ثقتهم في إنه هيتراءف، كان ممكن يتوقعوا إنه ممكن ينتهر. لكن أبدأ.. إنهم واثقين من أجل إيمانهم الإيمان أحبائي...عندما تكلم عنة معلمنا بولس الرسول فى عبرانين ١١ ، عندما قال أما الايمان، فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور. لا ترى ثقة بما يرجى، هما، عندهم ثقة بما يرجى عندهم، إيقان بأمور لا ترى، ايقان بمجرد إنهم يقدموا الرجل لربنا يسوع هيشفيه ما هذة الثقة؟ هذا هو الإيمان. إللي ممكن تغلب بيه العالم. نغلب بة خطايانا ، نغلط بة، كل تحدي داخل انفوسنا ..ايماننا هذه الغلبة التي نغلب بها العالم إيماننا الإيمان، خلي عندك إيمان فى عمل الله، حتى لو كنت مش شايف النتيجة. خلي عندك ثقة في عمل الله. حتى لو كنت شايف المريض بتاعك مفلوج مش قادر يتحرك. خلى عندك إيمان حتى لو كنت شايف الدنيا كلها فى ظلام زي ما يقول،فى سفر هوشع أن افجر لابد مشرق وساعات الظلمه لا تدوم .. وإن الشمس خلف الغيمة. هذا هو الإنسان الذى لدية ايمان ..لديك مشكلة كبيرة في حياتك، لديك مشكلة كبيرة في ولادك، مشكلة كبيرة في إحساسك ناحية ربنا، اقول لك خلي بالك، خلي عندك إيمان، تقولي طيب أنا عندي إيمان. بس المشكلة بتاعتي متحلتش .. ربنا مش مقصود بوجود ربنا في حياتنا. يحللنا شوية المشاكل إللي عندنا ده ممكن يكونو المشاكل إللي عندنا دول معمولين بسماح دقيق جدا من الله من أجل إتمام خطة خلاصنا. . عشان كده إحنا علينا ان نصلي بإيمان. ونقول له شفيت أو لم تشفى .شفيت فهذا لمجدك. وإن لم تشفى، فهذا أيضا لمجدك. كان لآباء القديسين يتضرعوا لربنا..ان فتحت لنا فهذا حق، إن لم تفتح لنا فهذا حق .. ان فتحت لنا فهذا من جزيل رأفاتة وإن لم تفتح لنا ..فمبارك الذي أغلق علينا ...هذا هو الايمان أحبائي إن ربنا تدابيره كلها لخيرنا .. ولخلاصنا، ولما رأي يسوع إيمانهم...قف أمام ربنا، بأيمان، إيمان غير مرتاب. اطلب، وأنت لديك ايمان.لان احيانا ايماننا هذا يخجل اللة ..ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته. ولالهنا المجد إلى الأبد، آمين.

رفضوا الله

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور، كلها أمين. تقرأ علينا أحبائي النهاردة الكنيسة فصل من بشارة معلمنا لوقا الإصحاح السابع عن يوحنا معمدان أعظم مواليد النساء لكن الأصغر في ملكوت السماوات هو أعظم منه يقصد به ربنا يسوع المسيح جميع الشعب إذ سمعوا والعشارون برروا الله معتمدين بمعمودية يوحنا ناس كثير جدا تجاوبت ناس كثيرة سمعت الكلمة والنداء والأنظار، وذهبوا واعتمدوا أما الفريسيون والناموسيون فرفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم ولم يعتمدو منة رفضو اللة نتكلم كلمتين عن كلمة رفض اللة ، كلمة صعبة جدا كيف أن يرفض الإنسان الله ويرفض مشورة الله من جهة نفسه؟ كلمة الرفض أحبائي صعب جدا عندما تذهب وتسلم على إنسان بمد اليد وتفاجئ إنه لم يريد أن يسلم عليك أو أن إنسان يراك وكانة لم يراك أو إنسان يذهب إلى بيتك ، وعندما تراة تغلق الباب ثاني كلمة الرفض صعبة جدا ويقول لك على الفريسيون، والناموسيون رفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم الله الصالح الرازق الله المحب يمد يديه وناس ترفضه الله ينتظر الله يقرع على الباب ها أنا ذا واقف على الباب أقرع ان فتح لي أحد لو حد فتح لي أحد أدخل إليه، وأتعشى معه وهو معى ،إذا لا بد من القبول وعكس القبول هو الرفض ما أصعب ما قيل عن شعب الله في القديم عندما قال الله أعطوني القفا لا الوجة بمعنى ظهره محبوش يتبعوني حبو يلقوا بكلامي خلفهم حبو يعملو نفسهم مش شايفين مش سامعين رافضين يا ما أحبائي الإنسان يدخل في الرفض مع الله رفض للنداء، رفض للإنذار مش بس للإنذار والنداء رفض للحب أيضا رفض للصلاح رفض للعطايا رفض للبركات رفض للخيرات كثيرا ما يقع الإنسان فى كلمة الرفض كتيرا الإنسان يرفض يرفض إنذارات، الله يرفض محبة الله يرفض عطايا الله رفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم، عشان كده كان في العهد القديم يقول لك طول النهار بسطت يدي بمعنى انسان فاتح حضنه وباسط يدية بمعنى اخر باسط يدى مادد إيدي عشان تسلم عليا طول النهار بسط يدي وكأني بقول لك طول النهار أنا فاتح يدى بقول لك خد، فأنا بقول لك خد، بقول لك تعالي في حضني بقول لك تعالي سلم عليا خد مني، تعال في حضني سلم عليا طول النهار بسط يدي بمعنى طول اليوم مش بس 5 دقائق، لا كانت النتيجة شعب عنيد رفضوا الرفض أحبائي شيء مؤلم جدا أحبائي على ربنا لما يشوف خليقته رفضوا الرفض أحبائي شيء مؤلم جداً أحبائي على الله عندما يرى خليقته رفضتوا عندما يرى الذي أحبهم وبذل ذاته من اجلهم حتى الموت عندما يراهم رافضينة شيء صعب ممكن إنسان غريب يرفضك متضايقش أوي لكن حبيبك يرفضك ابنك يرفضك؟ دي مؤلمة جدا، أهو كده؟ أحبائي خليقة اللة ترفضه عندما يعطينا اللة كل يوم خيرات حياة أنفاس صحة عطايا ويجد أن المقابل من الإنسان رفض كل مشاعرك في هذة اللحظة تكون مشاعر مؤلمة جدا عشان كده أحبائي الإنسان محتاج أن يدرك إن الله محتاج إنسان يقف يقول له فالنشكر صانع الخيرات الرحوم الله محتاج إنسان يقف امام الله ويقول له قدوس قدوس دي عبارة عن أنا بتجاوب مع عظمتك بتجاوب مع محبتك بتجاوب مع عطاياك لى وأعلن مجدك في حياتي، وأشكرك وأسبحك واباركك هذا الإنسان الذي يتجاوب مع عطايا الله لة هذا الذي الله ينتظر منا ينتظر مننا إننا نقف كل يوم نقوله نسبحك نبارك، نخدمك، نشكرك، نسجد لك الكلام ده لما ربنا يسمعة هيكون مبسوط بأولاده بيبقى حاسس بالتجاوب وشايف إن ولاده دول أثر فيهم محبته وتبادلوا محبة بمحبة وأعطوه وبذل وزودتهم من أجله هي دي خدمة القبول، لكن الرفض الرفض مؤلم، وعندما يرفض الإنسان يكون فجوة بينه وبين الله مرة بعد مرة بعد مرة ، لدرجة إن الشخص نفسه رافض إن ياخد خطوة إلى الله لإنه رفض كثير فبتتكون مسافة كبيرة بينه وبين الله، وهذا حيلة عدو الخير إنه يكبر المسافة بينه وبين الله أحبائي عدو الخير الهدف بتاعه، مش إن إحنا نغلط عنده هدف أبعد من كده هدف أعمق من كده هدف أخطر من كده مش بس إن إحنا نغلط، لا ان تتكون مسافة بينا وبين الله تصل إلى حد الغربه عن الله مسافة بيننا وبين الله غربه عن الله يسير الله بالنسبة لي شيء بعيد جدا بتكلمني عنه. أحس إن قلبي مقفول، بتكلمني عن مجهول، بتكلمني عن حاجة ؟ أنا ما أعرفهاش ده أخطر ما في الأمر أن يتحول الله بالنسبة لنا إلى شيء غير مرغوب فيه ومسافة وكل ما بتتكون مسافة المثل بيقول البعض جفا ياما الإنسان يكون بينه وبين الله جفاء عشان كده كتير يقول لك عندما اقف للصلاة لم اعرف ماذا أقول إيه ؟ لما بقعد في الكنيسة بسرح وأمل لماذا؟ المسافة بينه وبين الله في مسافة بينه وبين الله مجتش في لحظة، لا وجدت من تراكمات للرفض افعل العكس القبول القبول، قبول الوصية الجهاد القبول، قبول الحب قبول التجاوب مع النداء الذي الله يدعونا إليه عندما يقال عن تلاميذة وللوقت تراك شباكهم وتبعاة ها نحن قد تركنا كل شيء، ووتبعا وأما الذين قبلوه، أعطاهم سلطان أن يسيروا أبناء الله أمال الذي رفضوه قال عنهم أنا كمان هرفضهم هيجي وقت إللي رفضوني دول هاقولهم إذهبوا عنى يا ملاعين، أنا لا أعرفكم لأنكم رفضونى قبل ذلك هو التأثير جه منين؟ أنا إللي رفضكم ام إنتم إللي رفضوني؟ عشان كده يقول لك الإنسان حياته كلها هي مرحلة للتجاوب مع الله درب نفسك على طاعة الله، درب نفسك على القبول، درب نفسك على الخضوع إلى الله ، درب نفسك على السماع لنداءات الله المتكررة، وقول حاضر قول ،امين واسجد ،ابتدي، نفذ كون ان انت مش قادر لكن بتحاول دي في عين ربنا كريمه كون انك بتجتهد، لكن بتعمل أقصى جهدك حتى لو كانت النتيجة بتاعتك ضعيفة في عين الله كريمة وخدو بالكوا أحبائي نحن دائما بنقيم أنفسنا بالنتيجة عرف المجتمع كده الولد جاب كام البنت جابت كام؟ 90 أكثر من ال 80 وال ،80 أكثر من 70 عرف الناس عندما يقيموا الشي يقيموها بالنتيجة، لكن عند الله ربنا مش يقيمنا بالنتيجة عند الله حاجة أهم من النتيجة هي الأمانة الجهاد التعب، حتى وإن كانت النتيجة سيئة وكأن الله بيقول لك عند عرف الناس هتشوفني بالارقام لكن انا ارى مين ولد ذاكر أكثر وتعب أكثر وعندما تنظر وتقول ما هو المعيار الافضل ؟ هتقولي هو ده عشان كده أحبائي متقيمش نفسك بالنتيجة إللي إنت فيها، لكن قيم نفسك هل إنت أمين مع الله ؟ هل أنت مجتهد ؟ هل بتبذل أكثر طاقة عندك؟ هل بتحاول انك تتجاوز ذاتك في تطبيق الوصية في التسامح في العطاء، في الغفران في الوقوف أمام الله ؟ هل بتصلب جسدك؟ هل بتجاهل ؟ هل بتحاول ؟ هذا هو المعيار عند الله عدو الخير بيحاول يحاربنا إن إحنا مش بنعمل نتائج، لكن الله بيحاول يشجعنا وبيقول لنا جاهدوه وكل جهاد وكل امانه أمام الله محسوبة أمام الله عشان كده ربنا عاوز يقول لك تجاوب معي لأن كلمة الرفض مؤلمة شوفنا الرجل الذي صنع الوليمة، وكل شيء قد أعد ضع نفسك في المكان ده قعدت تعمل وليمة وتجيب حاجات وكل شوية تفتكر حاجة وبعدين ناس تريد أن تكرمها أوي وتعمل لهما حاجة حلوة ونعملهم إيه و يشربو إيه ؟ كنت تنفق وتصرف كثير كل الذي في خيالك في لحظة واحدة بس إنهم جالسين حواليك مبسوطين هو ده بس الذي يشغلك وتتفنن كيف أن تسعدهم تخيل الناس إللي أنت في ذهنك دول وبتتعب لهم دول، جاء الوقت بتاع الوليمة أو الدعوة بتاعتك، ولقيتهم كلهم اعتزلوا وكانو واخذين الدعوة من زمان ومؤكد عليهم كثير ده أنا بس إللي بعته الأخير ده ده تذکره تشجيع لون من ألوان إكرام الضيف كرم زايد كان السيد يبعت العبد ياتي بالضيوف كأنه بيقول لة باعت حد يوصلك حاجة زيادة تخيل إنت كده العبد الذى يعلم إن الناس مستعدة للميعاد، مجهزين نفسهم ورايح بس يقولهم سيدي منتظركم يقولوا لة معلش إحنا أسفين، جايين دلوقتي تقولو الكلام ده؟ أصلي عندي غنم، أصل عندي حقل عندى زوجة تخيل إنت كده العبد عندما ذهب يبلغ سيدة أن الكل استعفى كلمة الرفض مؤلمة جدا يا ما إحنا أحبائي ربنا بيتجاوز معنا هذا الرفض بيقول لك كل شيء قد أعد ملكوتى أعدتة من أجلك رثوا الملك المعد لكم من قبل تأسيس العالم أنا أسست لكم الملكوت الملكوت من اجلكم ، الملكوت أحبائي، مش من أجل الله ولا من أجل ملائكته، لأن الله وملائكته يسكنون في السماء فى تمتع بالحضور اللاهي لكن الملكوت من أجل محبتة للبشرعشان كده أحبائي رفض الإنسان للة صعبة جدا صاحب الوليمة عندما فوجئ انهم لم يريدون الحضور قال للعبد اخرج وأتى باى إنسان تقابلة وقول لة تعالي لتاكل لأن كل شي قد أعد وهذا ماحصل مع آلامه اليهودية عندما رفضوا اللة فبدا يسوع يدعونا نحن الامم ويقول لنا تعالوا ممكن الامم كانوا يرفضوا الدعوة لكن لا الذين قبلوه اعطاهم سلطان أن يسيروا أبناء الله كان ممكن الشخص يكون داخل شحات و معندوش اى شي يتفاجئ بالعبد بيقوله اتفضل أجلس ويأتي لة بكرسى ليجلس فيقول لة مش متعود أن الكل على ترابيزات ولا على سفره باكل من الاشياء الساقطة في الأرض، فالعبد يرد يقول له لا أتفضل أقعد، أخد كرسي، واتفضل. وهذة أجمل الاصناف فيتفاجى ويقول انا هاكل كل هذة الاصناف؟ احنا كده أحبائي الغرباء إحنا الأمم الله دعانا وصرنا من المختارين ورعية بيت أهل الله زي ما قال معلمنا بولس لستم بعد غرباء، أو نزلاء بل رعية بيت اهل الله إحنا أحبائي أصحاب الوليمة السماوية دلوقتى نحن إللي إسمه دعايا علينا نحن الذين ناخد عطاياة، لكن المهم القبول احظر من إن يكون إسمه، دعى عليك وأنت لا تقبلة ، وأوعى تكون قاعد على الوليمة وإنت لم تقبلة لازم تتجاوب معة الرفض أحبائي كلمة صعبة جدا الفريسيون والناموسيون فقد رفضوا الله من جهة، مشورة أنفسهم يا ما أحبائي احنا نقول كلمة الرفض دي ياما نرفض الإنذارات قد إيه أحبائي لما ربنا يبعتلنا كاهن وخدام ومبشرين وإنجيل وكلماته ومحبته وبدلا ما يلاقي فينا تجاوب يلاقي فينا رفض، جازوني على الخير شرا؟ تخيل معايا نوح وهو بيبني الفلك بيدعو الناس أدخلوا أدخلوا لتأمنوا وتنجوا من الموت المحقق ادخلوا و تمتعوا بالرعاية، أدخلوا إلى الحياة تخيل إنت لما واحد يقولو؟ يا عم ده كلام فاضي؟ من اللي قال؟ من يصدقك ؟ إنت مين إللي بيصدقك؟ إللي بتقول ؟ لما نوح يبقى غير مقنع لكل الناس غير زوجته وأولاده؟ كل الناس رفضو؟ إللي حصلهم هلكوا الرفض أحبائي جزاءه الهلاك، الرفض هو الخطوة الأولى وكل مرة رفض المسافة بتكبر، وكل ما الرفض بيقود داخلنا العلاج أحبائي كل مرة نتجاوب بنمحو مسافة بنمحو، رفض كل مرة بنتجاوب والعجيب احبائى إن ربنا ممكن ينسى لنا كل الرفض ويفتكر القبول بتاعنا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته، ولالهنا المجد إلى الأبد آمين

الهروب إلى أرض مصر الأحد الأول من شهرطوبة

الهروب الي أرض مصر الأحد الأول من شهر طوبة أربعة مبادئ روحية نتعلمها من درس الهروب ١ الهروب يكشف عن التواضع وليس الضعف بحسب قول القديس يوحنا ذهبي الفم النار لا تطفيء بالنار بل بالماء ... الغضب لا يغلب بالغضب وليس علاج الكبرياء هو الكبرياء لا تتعالي علي أحد بل تواضع تجد الله يرفعك كما قال الملاك قديماً لأبونا لوط إهرب إلي الجبل لئلا تهلك لا تقف في كل الدائرة ... يوسف الصديق هرب من وجة إمرأة سيدة وكان يمكن أن يقف في كبرياء ليتحداها ولكننا لا نعرف ماذا كانت ستصبح النتيجة ... رأينا العديد من القديسين يعتزلون وهو لون من الهروب ... هناك من يتعهد ألا يري وجه إمرأة هو هروب طوبي للرجل الذي لايسلك في مشورة المنافقين وفي طريق الخطاة لا يقف وفي مجلس المستهزئين لا يجلس ... انه مبدأ الهروب داود هرب شاول يسوع قيل عنه اما هو فاجتاز من وسطهم وكان احيانا يذهب الي اماكن خاليه ليعتزل ويختلي وذكر لنا الكتاب انه كان لايريد احد ان يعلم يه البابا كيرلس السادس حين قال كنت اود ان تجود مجهولا من الناس ولكن لتكن ارادة الله اذهي الي مغارته خلف دير البراموس او الي مغارته في الطاحونة اصعد اعلي الجبل لتري مغارة الانبا انطونيوس ٢ التسليم في طاعة قم خذ الصبي وامه واذهب الي ارض مصر هل له دراية او معارف او اقرباء او رزق او تحارة .... والي اين الي بلد هي رائدة الوثنية في العالم في ذلك الوقت وهذا هو التسليم بحسب قول بولس الرسول سلمنا فصرنا نحمل التسليم هو الثقة في تدابير الله والخضوع له كما فعل ابونا ابراهيم حين قال له الله ابراهيم اخرج من ارضك ومن عشيرتك واذهب الي الارض التي اوريك .... وايضا حين قال له خذ ابنك وحيدك اسحق الذي تحبة وقدمك لي محرقة كثيراً ما نجد تدابير لله لا نفهما ولا نستطيع ان نطيعها ولاندرك معانيها وهنا يجب ان نفهم كيف نقول كلمه ها انا ذا..... هو الرب ما يحسن في عينيه يفعل ..... وحين قال ارجع الي ارض اليهوديه قام واخذ الصبي ثق أن الله يري ويعرف ما لا تراه هو يصنع معنا ما يبنينا وإن كان لا يرضينا ... كثير ما تبدو طرق الله صعبة وغير مفهومة وكثيراً ما نتسائل مع معلمنا داود النبي يارب لماذا ؟؟؟؟؟ في هذه الفتره الماضيك التي عشناها حكت بي راهبة تقية موقف أن أحد رجال الأعمال كان يدعم واحد من المرشحين لرئاسة مصر الذي كان يمثل التيار المدني وكان يسحب من رصيدة بالبنك ويقوم بعمل مطبوعات وبوسترات وفي احد المرات ذهب ليسحب مالاً أتاه صوت كفايه لانه مش ها يكسب .... وأخذ يتساءل لماذا يارب كيف يارب دي تيقي كارثه ازاي وليه يارب تسمح بكده ... أتاه صوت وأنا أتمجد ازاي ... معقوله تكون هذه هي طريقه مجدك يارب .... سلم للرب كل طرقك وعل فهمك لا تعتمد ٣ إنتظر الرب أصبر ... الحكيم يخبرنا أن نهاية أمر خير من بدايته ... ماذا كانت النتيجه قتلوا أطفال بيت لحم ياللقوه ولكن عاش المسيح وحسبوا شهداء ولهم تذكار في الكنيسة وكرامة في السماء ... انتظرت نفسي الرب ... وفي اخر الايام ظهر لنا نحن الجلوس في الظلمة ما هي النتيجة ... قتل أطفال بيت لحم ولكن كسبنا شفعاء في السماء .... عاش المسيح ليكمل رسالة خلاصنا لانه لم يات ليموت عنا فقط بل اتي ليحيا عنا ايضاً ويقدم لنا تموذج ميف نحيا فكان لابد له ان يعيش ليعلم ويعطي نموذج ويؤسس كنيسته علي الأرض ويعلم ويتلمذ ويفدي .... اتي الي مصر ليؤسس كنيسة صارت كازة للعالم كله وبني فيها مذابح يقدم فيها ذبيحته وملكوته وقدمت شهداء بالالاف صرت دمائهم بذار للكنيسة وبها صارت الكرازه للعالم كله ومنها خرج قذيسين وتحولت صحاريها وبراريها الي فراديس لله .... ما ابعد احكامك عن الفحص .... ربنا بيدبر الهير دايماً ويصنع معنا امثر مما نسأل أو نفهم الله يعمل ولكن ربما تكون خطتة غير واضحة وربما نحن دائماً في استعجال للنتائج ولا نقبل اي خسائر في حين أن البذرة لا تصبح شجرة بدون أن تدفن والذهب لا يصبح ذهباً الا اذا امتحن بالنار والمرأة لا تلد الا بالوجع كذلك في الفضيله اللذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج ... لا تأخذ جزء من الحياة وتحكم به علي الاهرين ولكن اعلم ان الله عالي فوق كل قوات النطق وكل فكر العقل وستفهم من سلسلة الام يوسف كيف اعده الله بها وستري من الصليب القيامة ومن الموت الحياة ومن الالم المجد وهكذا لا تحكم علي نفسك ولا علي احد بمرحله ... وسلم للرب وانتظر الرب والرب فادي نفوس عبيده وكل من اتكل عليه لا يعاقب

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل