العظات
تنقية الارض الأحد الثاني من هاتور
بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين..فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين...
هنتكلم بنعمة ربنا عن مثل الزارع/ بيتكلم عن. خرج الزارع ليزرع. ووضع البذور. في كل مكان يجدة يضع فية بزر..ولم يمنع بذارة عن اى مكان ... حتى وإن كان يعلم أن هذا المكان لم يأتي بثمر .. ربنا يسوع المسيح بيقول لنا كلمته و معرفنا حياته في كل مراحل حياتنا، ولم ييأس مننا أبدا، ولم يفشل أبدا مننا وبيزرع و هيزرع. وهيظل يزرع..،و علينا أننا نستجيب..
ثلاث أنواع من التربة لم يستجيبوا ..التى وقعت على الطريق، والأرض الحجرية، والتي وقعت .وأتى عليها شوق، غير الأرض الجيدة. إلتى على الطريق الشخص. الذى واخد الحياة مع ربنا من بره. من الخارج، بمعنى علاقته بالله، علاقة سطحية جدا. ولم يعطي إلى الله فرصة ليكلمه. مهما ربنا يكلمه ،يرفض. الأرض التي نزلت على الطريق تمثل الإنسان. الذى لا يعطى للة أي كرامة في حياته، ومغيب ربنا عن وعية وفكره وقلبه. أنا أعتقد إن كل إللي حاضر امامى اليوم. لايوجد منهم من هذا النوع، . مفيش حد من النوع إللي رافض ربنا تماما، لكن ممكن يكون في مننا من النوعين إللي جايين...ومحتاجين نركز عليهم شوية، الأرض الحجرية. الأرض التي طلع لها شوق، دول أخطر حاجتين ب يواجهونا في حياتنا مع ربنا ،القساوة. والهموم. ربنا يكلمنا يبعت لنا ناس تكلمنا يبعتلنا أحداث تكلمنا وظروف تكلمنا، لكن دائما ممكن الكلمة بتاعت ربنا تلاقينا دايما بعدين. .لية أنا. .اتركني شويه...لحد مايكونالقلب قاسى..رفض كلمة اللة ..عدم التجاوب مع كلمة ربنا، أي كلمة. ربنا يبعتها لي أسمعها من برا وقلبي من جوا، رافضها من قبل ما أسمعها أساوي. ما هي القساوة دي؟ أحبائي؟ نموذج للناس إللي واخدة كلمة ربنا تدخل داخلها لكن دائما ملهاش أي أصل، فتجف.. دائما مقتولة جوانا قبل ما تكبر. ده موضوع القساوة، الأرض الحجر. يا ترى إحنا في قلوبنا في قلوب حجر. يا ترى إحنا قلوبنا ناشفة؟ يا ترى إحنا قلوبنا متسمعش لكلمة ربنا أبدا؟ إحنا أحبائي قلبنا. بيأخذ كلمة اللة داخلة ويخبئها ويعمل بيها؟...ام يموتها فى الحال...معلنا داود، كان يقول خبأت كلامك في قلبي لكى لا أخطئ إليك... أنا بأخد كلمتك يا رب. بخبيها جوايا عشان مغلطش عشان لا أخطاء الليك .اجل دائما قلبك متجاوب مع كلمة الله. بلاش قلبك يكون قاسى عشان كده يقول لك .. اليوم إن سمعتم صوتة فلا تقسوا قلوبكم،..ماتكنش زى شعب بنى إسرائيل عبر بهم من البحر الأحمر. وغلب لهم فرعون واغرقوا في البحر. وبعد كده يقولو له إنت ليه جبتنا ليه؟ إحنا عايزين نرجع تاني ارض مصر.. عايزين ترجعو تاني للعبودية؟ مش بدل ما تعترفو بفضل ربنا وتقولوا ..نحن نشكرك لأنك اخرجتنا وبنشكرك لأنك صنعت معانا اعمال عظيمة. لأ. قالوا. أخرجتنا من البرية لتوميتنا، ليس لنا طعام، قلب إيه ..عشان كده قال لهم إن سمعتم صوتة فلا تقصوا قلوبكم ...كما كان في الاسخاط.. بمعنى ،عندما شخط الشعب على. لله . الذى لا يعترف بحمد الله ..وافضال الله. علية .والذى ينكر تدابير الله .والذى ينكر محبة اللة لة..يمكن محبة الله لة ...هذة أسباب القساوة أحبائي..تنظر تجد . إلانسان قاسى بكل مافيه من قساوة وهذا خطر شديد جدا على الإنسان، أين عطايا ربنا في رحمة ربنا. ؟ ومحبة ربنا ..وتدابير ربنا؟ ينسى الانسان كل هذا ... عشان كده القلب بيكون قاسى...وعندما يسمع الشخص كتير لكلمة ربنا ما يستجبش لها..القلب بيقسى أكتر. وعندما لا نتجاوب مع عمل الله وعطاياة لنا القلب بيقسى أكثر. لما نقعد نقول لربنا اشمعنا واشمعنا.. القلب بيقسى أكتر. وكل ما نعمل مقارنات بينا وبين غيرنا. القلب يقسى أكتر. عشان كده أحبائي .. نريد أن قلوبنا متكنش. قلوب قاسية، نريد أن تصبح قلوبنا قلوب لينة بتسمع الكلمة وتخبئها داخلها، وتحفظ الكلمة داخلها،..هذا هو القلب الجحر..البذرة تريدأن تدخل جواها وتشتغل، لكن يقول لك إذ لم يكن لها أصل جفت، قاسية. شديدة، الجذر يضرب لتحت لكى يكبر ويثمر..وإنت عمال تقومها. عشان كده معلمنا بولس يقول لأنكم قبلتم كلمة اللة بفرح اقبل. اقبل كلمة ربنا جواك بفرح خبيها جواك. ُسر عليها جواك. أحفظها جواك. رددها جواها...اجل كلمة اللة تثمر وتكون فاعلة داخلك..لأنها حية وقوية ومؤثرة، ،هى تحمل قوة فى حد ذاتها. كلمة ربنا أحبائي لها تأثير حياة فى حد ذاتها. هى حية فى حد ذاتها..عشان كدة ..مطلوب مننا..إننا نسمع ونعمل .. ده نوع خطير، من القلب القاسي الذي يسمع مهما يسمع، لكن لا يعمل..
النوع. التاني الخطير ..الذى نحظر منه .الارض إللي فيها شوك تطلع البذرة، تدخل جوة الأرض .جميلةجدا... الأرض حلوة..فتبدا الارض تطلع ثمر..شيء جميل. وابتديت تكبر... لكن يطلع لها شوك يخنقها. إحنا كتير كده قلبنا حلو. نشكر الله. كلمة اللة عندما تدخل فينا بتأثر فينا، نبتدى نتغير شيء جميل. أول ما تدخل فينا وتثمر فينا ونكون نريد نتغير تأتى لينا الهموم إللي من برا. ما هي الهموم؟ المستقبل.واعمل اية ؟ محتاج كذا والشغل والمال ..والظروف والولاد ..ورايا اية ..وعندى اية...هموم كثيرا جدا. أحبائي، تأتى لحياتنا. . اشتغل. واجعل لك اهتمام بالشغل..لكن..لاتكن مهموم بالشغل ،اجعل نفسك إنت متحكم في أماتجعلش الأمور هى التى تتحكم فيك..بمعنى..تكون امينا، أعمل إللي عليك. خلي عندك ثقة ورجاء كبير. فالله إن كل شى هيحصل هيكون بأمر من الله..مافيش حد يهددك أبدا. مفيش حاجة تخوفك أبدا، أنا في يد اللة ..، أنا في تبريرا. اللة...الهموم دى خدعة من الشيطان ..بيصيد بيها الناس ويضيع عليهم أجمل أيام عمرهم، ،يعيشون. فى هم كل يوم. ويكبر الإنسان مش يرتاح..لا يكبر معهم الهم ..لا أحبائي. الهم يخنق. الشخص وهو جالس فى الكنيسة مليئ بالهموم..حتى وهو جالس فى بيتة أيضا مليئ بالهموم ..أحبائي ربنا يسوع، قال لنا ..لا تهتموا بما تاكلون ولا تهتموا بما تلبسون...لكن اطلبوا أولا ملكوت اللة.. وبرة..والإنسان أحبائي الذى لا يهتم بأمور الحياة..أمور الحياة تكون ضعيفة امامة...لم يتغلب منها..مهما أتى لة شعور . بالخوف من بكرة.. يرشم علامة صليب ويقول لتكن ارادتك....يأتى لة خوف، من بكرة يقولوا خبزنا كفافنا. ..يارب أنا ابنك ولتكن مشيئتك فى حياتى....احنا احبائي بأيدينا ننزع الشوق الذى يدخل الينا دائما...لكن للأسف كتير نتركة يكبر ويكثر بأيدينا،..ملقين كل همكم علية. لانة هو يعتنى بكم .ظروف الحياة أحبائي ربنا هو الذى صنعها... نحن فى يد ضابط الكل ..لا تجعل اى شي يُهينك أو يُذلك والإنسان الذى يُذل لأى شى يعيش في عبودية .، لا يصح ان نعيش في عبودية والمسيح قد حررنا..الحرية التى وهبها لنا المسيح ..حرية داخلية..، لابد أن نتمتع بها. لا نستعبد لشيء، ولا نستعبد لشخص. ولا يكون فينا حاجة جوانا غلبانة أبدا، أعمل إللي عليا أكون أمين بأقصى طاقتى .. وأقول له يا رب لتكن تدابيرك، ولتكن مشيئتك عايش معاك، أنا عايش، لاجل الشغل فقط؟ ، لأ، أنا اريد ان ارضيك واحبك...يوجد اب راهب فاضل كلنا تتلمذنا على إيده من دير مارمينا..أبونا روفائيل .افا مينا ..،. عندما اذهب اصلي قداس مع ابونا روفائيل فى ديرابو سيفين للراهبات..ياخذ اعترافات العمال. .فيسال احد العمال..انت بتصلي...يقولة لا. مشغول ،طيب. يعني إنت بتاكل وتشرب وتشتغل وتنام بس؟ ..فيقول العامل ..نعم....فيقولة لة ..زيك زى البقرة بالضبط؟ ايوة ماالبقرة بتعمل كدة بس ...فالولد ويسكت....فيقول لة احظر بان تعيش مثل البقرة..انت مخلوق على صورة .. إنت اسم المسيح، دعى عليك أنت وراث الملكوت، وهتروح السماء. طالما إنت هتروح السماء..، يبقى تخلي الهم يتعبك ويخنقك..لا ، أجعل كلمة اللة تفرح جواك، عشان إنت هتعيش فرحان. إللي عايش مع ربنا وإللي عارف إن إلاهة إله الطبيعة دي كلها، دة الاهى انا .ابويا انا .. الذى خلق الشمس و الزرع والبحر، والينابيع، والأنهار إللي عملها دي كلها دة إلهي أنا، إلهي، أنا. أنا واثق فيه، لانة لم يجعلنى محتاج لحاجة، عشان كده خلي بالك من حاجتين يخنقوا كلمة ربنا جوانا، كثير..1\ القساوة. 2\ الهموم .إحنا عايزين الكلمة تدخل تلاقي تربة جميله ونسقي في الكلمة وناخد بالنا منها ونرعاها ونسقيها ونقلب حواليها. لازم نراعي كلمة ربنا جوانا. إيه هي ؟ ردد إية بأستمرار، إحفظ كلام الله بأستمرار راعي مخافة ربنا في حياتك. باستمرار. خد بالك من الحاجات الصغيرة إللي بتدخل جوة قلبك وعقلك وحياتك وإرادتك. تفسد عليك سلامك ومحبتك للة ، الإنسان. أحبائي، كل يوم يعمل كده. فالثمرة تطلع ويبتدي يبان عليه المحبة والفرح. السلام، طول الأنان. الصلاح العفاف. هتجد ربنا أثمر بداخلك.والانسان اى شخص يتقابل معة يراة بشكل جميل..يرى فية صورة المسيح..اى شخص يراة يفرح..ويتعزى...لانة راى شخص المسيح فية...وكأن الناس ممكن أن ترى فيك الإنجيل..والذى يجلس معك. كأنة قرأ الانجيل..ويشعر انة جلس مع إنجيل مفتوح...ربنا يعطينا أحبائي إن تصبح قلوبنا بلا هم. وننصت إلى سماع الكلمة ونخبي الكلمة داخلنا بفرح ونقول خبأت كلامك في قلبي كي لا أخطئ إليك.. ربنا يبارك حياتكم ويحفظكم ويحميكم ويجعلكم مثمرين لة... ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد إلى الأبد آمين..
طعام الخليقة الجديدة الأحد الثالث من بابة
بأسم الاب والابن والروح القدس إله واحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور كلها. آمين. تقرا علينا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك .انجيل. ربنا يسوع المسيح، عندما تقابل مع تلاميذه، وقال لهم أن يدخلوا للعمق، ويلقوا بشباكهم. وقالوا له..قد تعبنا الليل كله، ولم نمسك شيئا!. ولكن على كلمتك، نلقي الشبك... الكنيسة المقدسة، أحبائي. تعتبر. إن هذه القراءات هي غذاء لأولادها. الوجبة التي تجهزها لهم ،القراءة في الكنيسة، أحبائي. مش موجودة بالصدفة.. القراءة في الكنيسة لها معنى عميق وقصد إلهي ..ولها رحلة وفعل وتدرج. ونقلات. تريد أن تنقل بها المؤمنين أولادها. فهو. القوط الضروري التي تطعم بها أولادها. على ما يجوعه ياتوا تانى يوم ليأكلو الوجبة إللي بعدها، ،كل يوم يأكلوا ويشبعوا... إحنا في المسيح يسوع أحبائي. إللي بيعيش للمسيح طبعه بيتغير. وعندما يتغير الطبع. فلابد أن ياكل طعام جديد. معلمنا بولس: قال إن كان أحد في المسيح يسوع، فهو. خليقة جديدة. الإنسان عندما يأخذ الخليقة الجديدة، بلا شك. يختلف معه الطعام والطبيعة والتفكير والاهتمامات، لأنها خليقة جديدة. إحنا في المسيح يسوع بناخد هذه الخليقة الجديدة. ، إذا لا بد أن يكون لنا طعام جديد، ما هو الطعام الجديد الذي يغذي الخليقة الجديدة،؟ شيئين.
كلمة الله والتناول / ،هذا هو الذي يغذينى لكي أعيش بحسب الخليقة الجديدة، الإنسان الجسداني بتاعي يريد أن يأكل طعام عادي ويفكر ويشتغل ده بيعيش، لكن. بيعيش في الطريق الموازي له، وفى نفس الوقت سلطان أعلى، هو الخليقة الجديدة، لأن هي دي المستمرة التى تورث ملكوت السماوات، فلابد أن نغذي هذه الخليقة الجديدة وإلا تضعف، وعندما لم تأكد الخليقة الجديدة يوم بعد يوم، بعد يوم، لما الخليقة الجديدة لا تنمو. هتفاجى انها ضمرت . وعندما تضمر الخليقة الجديدة يتسلط بالأكثر الخليقة العتيقة. عشان كده الكنيسة واعية لأولادها. جايين ولادها جعانين. فاتحين أفواههم. يقولوا عايزين ناكل إحنا جعانين. مش عارفين نعيش برا. مش قادرين نعيش، عاوزين قوة، عاوزين شيء يعطينا دفعة لاستمرار الحياة. ..فيذهب للكنيسة ويقوللها قويني وانقذينى..، فتعمل الكنيسة الجديدة.. مائدة لأولادها. إللي إحنا فيه النهاردة أحبائي ودايما في الكنيسه. لا بد أن نكون جايين على مائدة ..لازم نكون جايين على حفلة ..الحفلة، يلزمها مائدة، جايين نتحد بالعريس، نحضر عُرس، والعُرس يلزمة وليمة، ما هي الوليمة التى تصنعها لنا الكنيسة؟ كل قداس نحضره. تجد فية وليمتين.. وليمة الكلمة، ووليمة الجسد والدم... في وليمة، تقرأ لك الكنيسة مزمور باكر، وإنجيل باكر، وال بولس والكاثيليكون، والابركسيس، و مزمور القداس، وإنجيل القداس، تشبعك الوليمة الأولانية تدخلك على الوليمة الثانية، وليمة الجسد والدم. الجسد المكسور والدم المسفوك..تتغذى، فالكنيسة لو تلاحظ مثال في هذه الفترة بتركز قوي قوي على محبة الله وقبول الله للخطاه. من بداية العام. إحنا في تاني شهر من السنة القبطية، توت بابا. هاتور كيهك ..توت بابة، يكلمك عن محبة الله وقبوله للخطاءه. من ثلاث أسابيع. تقرأ لك الكنيسة، إنجيل. زكا العشار. ذكا الخاطي .الذى قال لة المسيح ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك، أنا جاي لحد عندك. ودخل بيته، وقال لة اليوم حصل. خلاص.لهذا البيت .الأحد التالى... الكنيسة تقرا لنا إنجيل المرأة الخطية. وكأن المسيح يريد أن يقول لنا .لو إنت ذكا أنا هأتى إليك..لكى اغيرك. هفرض نفسي عليك. وأقول لك أريد أن أدخل بيتك، لايوجد سابق معرفة بين ربنا يسوع المسيح، وبين زكا،.. سمع ذكا إنه يمر من هذا المكان فقال أريد أن أرى يسوع.. فلانة قصير فطلع. فوق شجرة جميز، وبيتفرج مش عايز أكثر من كده..فرفع ربنا يسوع عينة وسط الزحام الشديد..وقال له يا زكا. ينبغى ان امكث فى بينك ..أسرع ونزل وقبله فرحا، وقال له ها أنذا يا رب أعطي نصف أموال للفقراء، ومن ظلمتة .شيئا اعوضوا اربع اضعاف..توبة .. تغيير المسيح جاي يحب الخاطئ . يدعو نفسه إلية...المرأة الخطية . تتجاوب تتتغير، تتوب في شكل أمور فعلية. ليست توبة عقلية. مش أنا عايز أبقى كويس وبس، لأ. لازم أبذل مجهود وأتغير فعليا...بعد ذلك الاحد التالى احد المرأة الخطية/ إنسانة رديئة السمعة، عايشة حياتها في الشر وكل الناس يعرفوها بالشر، هذة الإنسانة ، ربنا يسوع المسيح قادر إن يغيرها، وقادر إنه يقول لها مغفورة لك خطاياكي ..الاحد الماضي .قرأت الكنيسة إنجيل الرجل المقعد، المشلول المفلوج، وكأن الكنيسة بتقولك أنا رجاءك، أنا حياتك، أنا خلاصك، لو إنت ذكا أنا مخلصك. ، لو إنت المرأة ، أنا مخلصك..لو إنت المفلوج. الإنسان إللي أردته معدومه. المفلوج يعني مبيتحركش. لو إنت إنسان إرادتك معدومة معندكش أي إرادة إن إنت تاخد خطوة ناحية الملكوت المسيح قادر إنه يقول لك قوم و أحمل سريرك، قادر إنه يغير إرادتك المنهارة إلى إرادة قوية، مش بس هتقوم، ده إنت كمان هتحمل سريرك، هيبقى عندك قوة وقدرة، مش بس تمشي، لا تحمل سريرك. أيضا..
النهاردة الكنيسة .تريك .. لو إنت وصلت إلى حد الفشل والعجز واليأس .المسيح رجاءك تعبنا الليل كله ولم نمسك شيئا، لم نصطاد شيئا، فقدنا الرجاء ورجعنا خلاص. عندنا خيبة أمل شديدة، مروحين بيوتنا فاضين. معناش حاجة. ولم نصطاد شي . لم نمسك شيئا، فقال لهم يسوع أذهب للعمق، أذهب للعمق، إذا كنا في وقت الصيد في المكان الصحيح بتاع الصيد بالاقتراب من الشاطئ. في التوقيت الصح، لم نمسك شي عاوزنا ندخل في التوقيت الغلط، وندخل في العمق، يعني كمان في المكان الغلط، وهنصطاد إزاي؟ لكن عموما على كلمتك القى الشبكة دخلوا. وكادت الشبكه أن تتخرم، وكادت السفينة أن تغرق من إيه؟ من كثرة السمك، المسيح بيفتقدنا في يئسنا، وفي فشلنا في عجزنا، كم واحد فينا أحبائي كلمة تعبنا الليل كله، ولم نمسك شيئا دائما شغالة.؟ يا رب أنا حياتي كلها معاكم ولم يكون لى ثمر في حياتي، مش بتغيير يارب ، أن حياتي معاك من زمان، وأنا لم أمسك شيئا، وتعبت، مش عارف أعمل إيه في نفسي. يائس وحيران ومضايق، لكن طالما إنت موجود قاعد معاك يمكن... قاله طب ادخل للعمق. على كلمتك، القى الشبكة. عاوز فعلا تتغير إتبع الكلمة على كلمتك. أمسك إنجيلك واقرأ وقول له كلمتك بتقول كدة.. كلمتك تقدر ان تفعل فى.. كلمتك بتوعدني بالحياة الأبدية، كلمتك. بتوبنى ،و تغيرني، كلمتك بتقدسنى وتطهرني. على كلمتك، القى الشبكة.. إذا الكنيسة أحبائي بتدرج معك..وليس كل أحد منفصل عن التاني. ...متصلين ببعض..لما تاخد بالك النهاردة ..أحد الفشل دة الذى يريد اللة .أن ينقذك منة.. تجد الاحد القادم إنجيل مجنون أعمى آخرس .. يريد أن يقولك ...مستحيل إن يكون لك عدم رجاء أبدا، مجنون أعمى، لم يرى.. أخرس، لم تسمع . إنسان غير متزن تماما، إنسان حواسك مش شغالة، مش عارف تتواصل مع الناس، الناس نافرة منك وخايفة منك، مجنون أعمى أخرس؟! . ليك، رجاء، في المسيح،، تجد الاحد التالى الذى ينجيك من كل الذى فات...وهو أحد إقامة ابن أرملة نايين، القراءات متدرجة.؟ طبعا، . قراءات لها محور؟ طبعا...قراءات تريد أن توصل لك رسالة..لم تتركك جعان..، كيف أن تحمي نفسك من العالم؟ من الضغوط التى حولك والأفكار إلتي تحاربك؟ كل فترة بحرب بتتلون وبتتغير..المسيح يريد ان يشبعك، فبيقول لك الخليقة الجديدة إللي جواك لازم تكبر وتنمو. تيجي تغذيك و تشبعك وتقولك لو إنت مجنون أعمى، أخرس، ،، الخطية. أحبائي في تعريف الآباء القديسين هي الجنون. الجنون إللي هو اختلال العقل. واحد مجنون يعني بعيد عنك. تصرفاته كلها مش مظبوطة. مش فاهم حاجة من إللي بيحصل حواليه. ممكن أوي يبيع اى شي غالي أوي، بتمن بسيط أوي، ميعرفش يميز الأماكن. هو ده المجنون.. الخطية بتعمل فينا كده. أحبائي . تفقدنا التمييز نبيع. الغالي بالرخيص، نبيع الحياة الأبديه بأكله. نبيع الوصية بكرامة. نتمسك بكل ما هو أرضي..وكل ما هو ارضى زائل. ..كيف أن الإنسان يمسك الزائل؟ ويفرط في الدائم؟ هذا جنون ... ومن هنا عرفوا الآباء الخطية بالجنون...اللة يريد أن يراة مجدوة ..وهو رافض أن يراة،.لا يريد أن يرى الله في الطبيعة. ومن خلقته،،لا يريد أن يرى الله من أعماله. أعمى !،مش بيشوف أخرس، ،. مابيسمعش. الكنيسة تتكلم، الإنجيل يتكلم، الأحداث تتكلم، هو ما بيسمع واحد غالي عليه ينتقل مايسمعش صوت ربنا. يريد أن يقول لة إيه؟ يريد ان يقول لى الحياة قصيرة او العمر قصير جاهد احفظ نفسك وهكذا.... فتجد إننا . بنصاب بالجنون والعمى والخرس من الخطية . وفي الآخر لو وصلنا لدرجة الموت. ميت محمول على نعش. خارج من باب المدينة، داخل المدافن. المدافن بتكون بره المدن. ... ربنا يقابله فين؟ وهو خارج من المدينة و يسوع داخل المدينة....فموكب يسوع دة موكب الحياة. وده موكب الموت. تقابلوا..فرئيس الحياة تقابل مع الموت، عمل إيه؟ أقامه.. الكنيسة، أحبائي، تريد أن تقول لنا تعالوا، كلوا، اشبعوا. كلوا لأنفسكم الطعام طعام الخليقة الجديدة لكى تعلموا .. صعب جدا أحبائي إننا ننفذ الوصاية وإحنا لم ناكل .ولم نتغذي، صعب جدا تسامح، صعب جدا، تعيش في بر وطهارة، صعب جدا تتخلى عن كرامتك، صعب جدا إنك تعطى من اعوازك. ، صعب جدا إن إنت تساعد غيرك، صعب جدا. إن إنت متحبش العالم الوصية بتقول كده، بس متقدرش تنفذها، طول ما إنت مش بتتغذى بالخليقة الجديدة.
الخليقة الجديدة لها سمات مختلفة، ولها طعام مختلف غذيها و واشبعها لكى تكبر..ولكى تقدر وتنمو، تناول كثير اقرأ الإنجيل كثير، وتناول كثير، وكل ما تيجي الكنيسة تسمع كلمة، أعرف إن ده طعام الخليقة الجديدة. لو متمتعتش بقراءة النهاردة في القداس، في أي قداس بتحضره في وجبة فاتتك...فطار، عدا منك.. غدا، عدا منك وعشاء عدا منك،..كدة يوم كامل قضيته بدون طعام ، طب بكرة لو عدا يوم بعد يوم بعد يوم بالحال ده. .تبور، في كل قراءة، الكنيسة بتقراها لك، أعرف إن ده نصيب ليك في كلمة ربنا. عشان كده اسمها قطمارس...قطا يعني حسب والمارس النصيب. ده نصيب اليوم النصيب إللي هو إيه نصيبك النهاردة.. عارف لما تتعمل حاجة فى البيت ولا تجيب حاجة في البيت يقولك دة نصيبك او منابك..كده مني...اكلتوا دلوقتي أكلته بعد شوية أكلته بالليل، بس ده منابك .ده المناب بتاعك، الكنيسة بتقول لك قطمارس المناب بتاعك أهو، يلا خد ..وكول... لما تسيب منابك يوم بعد يوم، بعد يوم. ما إنت هتضعف. تأتى للكنيسة تقول، أسمع وأعمل، عايز تقول يا رب النهاردة إيه؟ عاوز تقول إيه؟ إيه الرسالة إللي عاوز تغيرني وتفرحني بيها، الكنيسة النهاردة بتكلمك عن معجزة صيد السمك الكثير... ياما تعبنا أحبائي مفيش فايدة..كثير بذلنا محاولات، لكن.كانت محاولات ذاتية، كتير بتجتهد بذواتنا. فرق كبير، أحبائي، أن أجاهد بذاتي، أو أجاهد بالمسيح. فرق كبير، فرق كبير أن أجاهد بحسب أفكاري، أو أجاهد بحسب أفكار المسيح، عاوز تجاهد جاهد بالكلمة، جاهد بالنعمة، جاهد بية هو .هو القادر أن يحفظك، عشان كده صلواتنا دايما نختمها بكلمة بالمسيح يسوع، ربنا ..معلمنا بولس الرسول يقول لك أستطيع كل شيء في المسيح يسوع. إنت لم تجاهد بذاتك ..ذاتك ضعيفة وتعبانة ،ذاتك تتغلب بسهولة لكن تقولة. . اللهم باسمك. خلصني عندما تأتى لك فكرة وحشة.ارشم صليب. ردد إسم يسوع، ردد اية. الآية هي اللي تحامي عنك،، جاهد بالمسيح ماتجهدش بذاتك. ماتجهدش بأفكارك ،فرق كبير من إن إنت تجاهد بأفكارك، أو إن إنت تجاهد بالمسيح، نحن نقول له،، لأننا لا نتكل على برنا بل على رحمتك.. هذة التى بها احييت بها جنسنا ،أحيا جنسنا برحمته.. بعملو بنعمته. احتمي فيه. نقول له كده احتمي فيه، عندما يهيج عليك العدو، عندما يهيج علينا العدو، احتمى فية ، استخبى فيه هو. التلاميذ تعبو، لكن تعب، مش بحسب المسيح. ياما نتعب أحبائي في حياتنا، في تربية ولادنا وفى كسبنا لقمة العيش، أو في جهادنا الروحي، لكن تعب ذاتي. تعب بلذهن البشري وبالزراع البشرية. لكن اللة لم يريدك تجاهد هكذا .. يريدك تجاهد بيه هو ،،عشان لما تنتصر، تنتصر بيه هو. النهاردة التلاميذ عندما امسكو السمك الكثير. قالوا. ماهذة القوة دي؟ أعطوا الفضل لمين؟ اعطوا الفضل لله ،. ولما لقو القوة دي في،، تركو شباكهم وتبعوه، و ابتدو يفهمو إن الحياة من أجل ذواتهم ما فيهاش فايدة،، ولا لها طعم، إحنا عمالين أحبائي نشتغل واللي نجيبه نصرف أكثر منه. نرجع نشتغل تاني عشان نصرف ثاني. ودايرة لم نمسك شيئا! المفروض نعمل إيه؟ على كلمتك القى الشبكة .. بارك إنت واعمل إنت وتدخل إنت.. أجمل. ما نصل إليه في حياتنا، أحبائي، إننى أقول، لا أنا، بل المسيح. ربنا يسوع أحبائي..ربنا يسوع أحبائي. يجعلنا نتعلم. من نفسنا وخبرتنا. فى أشياء كثيرة جدا ..لا يوجد إنسان يريد أن يتعلم فضيلة إلا لما لازم يطلبها منه. أطلبو تجدوه، . كل شيء تطلبوا بإسمي في الصلاة، تنالونه. لأن ممكن إنسان يريد أن يقطني فضيلة لذاته، عشان يفتخر بها أمام الناس، ممكن إنسان يكون جهادة ،جهاد، بشري، جهاد ذهنى ..، ممكن إنسان يكون عاوز يعيش البر لنفسه، لأ، لازم نعيش البر بالمسيح..ده أحبائى النهاردة خبرة الفشل. الذى اجتازها التلاميذ كان ممكن التلاميذ عن طريق المعجزة، كان مفيش داعي لتجربة الفشل .وعندما يدخلوا يصطادوا يصطادوا من أول مرة صيد كثير. وكل الشباك تتغرق. والسفينة تتملى. ويرجعو فرحانين ومبسوطين. ليه التجربة الاوى ؟ ليه الفشل؟ ..لان الفشل إللي دوقهم طعم النجاح والفشل إللي خلاهم يعرفو قيمة المسيح، الفشل اللي خلاهم يعملو مقارنة ما بين زودهم وبين المسيح. .لماذا نفشل في حياتنا. في اشياء كتير؟ أحبائي ليه بنجاهد ولم نجد ثمرة؟ عشان ربنا عاوز يقول لنا ده جهاد بشري. خلي بالك. لم تثمر. لكن هتتعلم منة..هتعلم اية يا رب.؟ أتعلم منة الفشل ؟! لا .. تتعلم منه إزاي تنجح ..تتعلم منه. إزاي تتكل عليا. تتعلم منه. إزاي تقول لا أنا بل المسيح تتعلم منه. تقول أنا ما أنا. لكن نعمة الله العاملة، فيا. يبتدي الإنسان أحبائي على يقين إنه ضعيف جدا، ميقدرش يعمل حاجة أبدا، هو قال لنا كده بدوني، لا تقدرو أن تفعلوا شيئا، عاوزين نتعلم أحبائي.نتعلم اقول له يا رب أعمل إنت، يا رب، تدخل إنت يا رب غيرني انت . مش بيا انا.. . ارميا النبي كان يقول له وإن كانت أثامنا تشهد علينا، فاعمل أنت من أجل اسمك. إن كانت أثامنا تشهد علينا كلنا وحاشة، لكن أعمل إنت من أجل اسمك..ابونا فى القداس يقول..من أجل اسمك القدوس المبارك الذي دعي علينا. أعمل من أجل إسمك قوله يا رب غير فيا طهر، فيا نقي فيا. لو كنت أنا وحش، أعمل إنت من اجل اسمك. ربنا أحبائي يكون قاصد. إنه يجعل الإنسان يعرف قد إيه هو ميقدرش يعمل حاجة بدون المسيح. في المسيح، أحبائي إمكانيات بتتغير، لا تنظر إلى نفسك أبدا، خارج المسيح، لىلا تصاب بالإحباط والفشل واليأس، وما هو اليأس؟ أحبائي، ما هو الفشل إلا حياة خارج المسيح، هو ده الإنسان إللي دايما حزين ومكتئب. ومحبط .إنسان، ناظر لنفسه برا المسيح..الذى يتعامل مع المسيح أحبائي اهتماماتة بتتغير. ذهنة بيتغبر وهذة هى الخليقة الجديدة. الأولويات بتتغير، ولكى اولويات تتغير لابد ان تصبح إنت خليقة جديدة. ذهنك وطبعك يتغير ..مااصعب أحبائي إن نحيا فى العتيق ولنا مسيح. نحن أحبائي خليقة جديدة من يوم المعموديه..لكن يجب علينا أن ننميها ونغذيها .لابد أن تنموا، ،، المسيح وهبلك كلمتة وجسدة ودمة ..غذى هذة الخليقه الجديدة لكى تتغير إنت.. ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا، بنعمته ، ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين..
إسهروا
بسم الأب والابن، وروح القدس إله واحد، آمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان، وإلى دهر الدهور كلها أمين. تقرا علينا الكنيسة أحبائي .اليوم إنجيل نهاية العالم. مع نهاية السنة القبطية. .وتقرءة. الكنيسة مرتين ..إنجيل نهاية العالم، وكأن الكنيسة تريد أن تقول لنا مع نهاية السنة، كأن الحياة بتخلص، ومع نهاية السنة، والحياة بتنتهي. .. فلابد أن يكون الإنسان مستعد .. لأجل ذلك..قال لهم يسوع ..ان . لا ضلكم أحد، فإن كثيرين سيأتون بأسمى قائلين أنا هو المسيح، ويضلون كثيرين. فإذا سمعتم بحروب وأخبارك حروب فألا تضطربوا، لأنها لا بد أن تكون، ولكن ليس المنتهى وبعد، وبعد ذلك بدأ يعطى لهم علامات المنتهى،فقال لهم. هتقوم أمة على أمه وملكة على مملكة وتكون زلازل في أماكن ومجاعات.. هذ مبتدأ الأوجاع. انظروا إلى نفوسكم، لأنهم سيسلموكم الى المجالس، وسيضربونكم فى المحافل. وتقفون أمام ولاة وملاك من أجلى شهادة لهم، ولجميع الأمم، وظل يكلمهم عن علامات النهاية. وكلمهم عن رجزت الخراب، وكلمهم عن أنهم سيقومون عليكم، ، وتكونوا مبغضون. من أجل إسمي، لكن الذي يصبر إلى المنتهى، فهذا يخلص...وبدأ يعطيهم علامات بها خوف ..فقال لهم حينئذ يهرب الذين في اليهودية إلى الجبال، والذي ع سطح فلا ينزل ولا يدخل، يأخذ شيئا من بيته، والذي في الحقل فلا يرجع ليأخذ ثياه. ويلا للحبالا والمرضعات في تلك الأيام وصلو لكي لا يكون هربكم في شتاء، لأن تلك الأيام ستكون ضيقا. لم يكن مثله مثل ابتداء الخليقة. إيه ده؟ ربي يسوع، إنت دائما عندما تكلمنا، تكلمنا بوداعة. ودائما تكلمنا. إننا لا نخاف، ودائما تطمئننا، ودائما تقول لنا في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا، أنا قد غلبت العالم. دائما تقول لنا هوذا، أنا معكم، كل الأيام، وإلى آخر الدهور، دائما تطمنا... لماذا هذة المرة تقول لنا أشياء تزعجنا،؟ حروب، أوبئة، وأخبار، حروب؟ .أشياء جميعها تخوف.... كل هذا الكلام يوجد به رمزيات، وفى آخر. الحوار ، قال لهم، ما أقول لكم، أقول للجميع، إسهروا.، ما هو المطلوب،؟ المطلوب. ان تسهروا..والسهر بمعنى التركب..السهر بمعنى اشتياق. السهر بمعنى السهر بمعنى تعب. ويقظة. فهو يقول لنا المفاهيم التي داخل السهر لا بد أن نعيشها روحيا.... اتعبوا. ترقبوا. اشتاقوا. إسهروا. يكونو يقظين.. يريد أن يقول لك استعد لهذه اللحظة. استعد لهذه اللحظه في كل وقت في حياتك. النهاية أحبائي الإنسان، لا بد أن يكون وضعها أمام عينه أكثر شيء يتعبنا بها الشيطان، وحرب شرسة أن يلهينا عن النهاية أن ينسينا النهاية...يجعلك تشعر إنك عايش وخلاص. واى شخص يكلمك عن النهاية ترفض أن تسمعة وتقول له. قولى حاجة كويسة...وإن كلمك عن الموت، تتشائم...وإن حضر عزا، أو جنازة .تذهب غصب عنك مشوار ثقيل جدا بالنسبة لك ...تريد أن تذهب إلى الاماكن التى بها هيصه و زحمه..شى ترفيهى. الإنسان لا يميل الى النهاية، في حين إن لا بد أن الإنسان يفكر في النهاية. لأنها أكيده. حياتنا هتنتهي. السنة بتخلص اليوم بيخلص العمر بيخلص. ..لابد. في حياتنا عندما نصلي صلاة الغروب نقوله. قد مضى مني النهار وفات ، فالآن اتكل على غني رأفتك التي لا تفرغ، لا تتخلى عن قلب خاشع، مفتكر لرحمتك، كل يوم في صلاة الغروب تفتكر تقول، عند مفارقة نفسي من جسدي إحضري عندي، ولمؤامرات الأعداء اهزمي، ولابواب الجحيم. أغلقي كل يوم وأنت بتصلي صلاة الغروب، إنت بتفتكر إن حياتك بتخلص.. الكنيسة. بتذكرنا كل يوم إن الحياه بتخلص بتفكرنا في كل أسبوع إن الحياة بتخلص، بتفكرنا في كل سنة، إن الحياة بتخلص، وفي نهاية السنة أيضا الكنيسة تقرا علينا. حدين متتالين،..يتكلم عن نفس الإنجيل. بيكلمك عن نهاية العالم. عشان كده أحبائي. إحنا قصاد نهاية العالم، ما هو المطلوب مننا؟ احدد ما هو هدفي؟ هتظل عايش تاية إلى متى ..ناسى نفسي ولم اقدم توبة عن خطيتي و خطيتي بتكبر وبتزيد و الضعفات بتزيد وأنا ساكت، عايش لاجل أن اأكل واشرب وأجمع مال.وفقط ....اقولك لا ينفع لاتكون هذة الحياة أبدا. الله لا يخلقنا لهذا. ربنا يريد أن يفوقنا ...قال صلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء، ما هو الشتاء، الشتاء والبرودة. الشتاء هو إيه؟ الكسل. الشتاء هو. الإنسان يكون تفاجئ بشيء. صلي. صلي. لكى لا تكون . إنت عايش هذا الشتاء..ممكن تكون عايش الشتا دلوقتي.. الشتاء. بمعنى انك عايش في برود روحى شديد .. قلبك بعيد جدا عن ربنا تسمع ما تسمع.. يقولوا ما يقولوا ..ولا في تأثير ولا واحد فى المليون،. في برود، شتاء..لم .تتفاعل مع اى شى أبدا .الكنيسة بتقولك هنا عن كلام في منتهى الخطورة وعلامات أكيدة وعلامات مش بعيدة وبتتحقق ومعتبر. إن الكلام مش ليك. هو ده الشتاء. صلي لكي يكون هر بكم في شتاء. صلي لكي الشتاء يخلص من حياتك. البرودة تتعالج بإيه؟ بالحرارة. وما هي الحرارة؟ كلمة ربنا.. الوجود في حضرة الله، ما هي الحرارة؟ إن الإنسان يكون قريب من ربنا. هو المصدر الذي يجعل الإنسان يلتهب بالروح، الروح القدس، عندما حل حل بشكل ألسنة نار، النار بيعمل إيه؟ يبعد الجليد بتاع الشتا. من أصعب الأشياء أحبائي، أن يشعر الإنسان إن الأيام ملك لة ..ويشعر إن العمر طويل، والنهاية بعيدة, حرب. على قدر ما الإنسان يعيش مع ربنا. يشعر بالعكس. ويتمنى العكس. يتمنى العمر يكون قصير. مش طويل. ويتمنى النهارية تكون قريبة مش بعيدة. ويتمنى في كل يوم إن يكون النهاردة آخر يوم من أيام حياته. . عايش لهذه اللحظة. الشهداء عندما كانوا يعذبوهم يقولولهم إحنا عمرنا ما شوفنا ناس زيكم، أنتم عاوزين تموتو.؟ ليه كارهين للحياة؟ .بيقولوا لهم ..إننا لا نكرة الحياة ، لكننا .نحب الأبدية، ولو سهلت علينا طريق الأبديه يبقى عملتو فينا خدمه كبيره. إحنا مش كارهين الحياة. إحنا متطلعين لما بعد الحياة. من هنا، أحبائي، تجد. التوجهات مختلفة، الأفكار مختلفة، لأن الغرض مختلف. لو عشنا أحبائي كل أغراضنا ماديه، وكل أغراضنا عالمية، كل أغراضنا زمنية، النهاية تصبح بعيدة عننا جدا، بعيدة عن قلبك وذهنك وإرادتك. حاجة إنت مش عامل حسابها خالص، لو قربت بالروح بالكلمة، وبدأ ادراكك الروحي...يزيد...هتجد إن العالم ده كله زئل. العالم يزول وشهوته. وتبدا تشعر ان. مش هي دي الهدف إللي إنت عايش عشانه؟ دي؟ انجيل هذا اليوم أحبائي ينقذنا..ويجعل كل واحد فينا يراجع نفسه وحساباته، إذا كانت النهاية قربت. أنا فين من النهاية؟ . لو آخر يوم في حياتي أنا هعمل إيه؟ احيانا يعطوا تدريب ..للشخص يقولة، اغمض عينك، واعتبر أن في. ملاك جالك وقالك. فاضلك ساعة. وحياتك هتخلص. في الساعة دي هتعمل إيه؟ هتلحق تعمل إيه فى آخر ساعة؟ ..قول ارحمنى ،. توبنى ..اقبلنى ،.و هل هذا الكلام مختلف عن أيامك العادية؟
احد الاباءالقديسين عندما طلبوا منة أن يفعل ذلك قال لهم ..لان لا شى غريب بالنسبة لي ..هذة الاشياء افعلها واردتها باستمرار. وطلب التوبة موجود عندى باستمرار و طلب الرحمة مستمر، طلب الاستعداد عندي مستمر، فلو قالولي بعد ساعة او بعد 1/2 ساعة بعد 10 دقايق ،،ده أمر مش هيختلف كثير عن إللي كنت بعمله إمبارح. مش هيختلف كتير عن إللي كنت بعمله من ساعة قبلها ..اللي قبل ما عرفت زى ما بعد عرفت. يا ترى إحنا ممكن نوصل لهذا؟ لابد أن نوصل، لهذا لا بد أن نكون في تراكب..، لابد أن نكون في سهر، لابد أن نكون باستمرار النهاية أمام اعيننا، كل يوم، أنا عايش وعارف إن اليوم ده مش بتاعي ده بتاعه..وهو اعطاة لى . عطية وأمانة وزنه من ربنا، ربنا بيعطيها لى . لكي أكون أمين بها، وأربح بها. أربح ما فوق الزمن، أربح الأمور الأبدية، عشان كده يقولك غير ناظرين إلى الأمور التي ترى بل للأمور التى لا ترى، لأن الأمور التي ترى زمنية أما التي لا ترى، ف أبدية، إنت ناظر لأية؟ ارفع قلبك واشتياقاتك ، وتفكر في الأمور الأبدية، وترفع عن الأمور الزمنية، أجهد نفسك. وأجعل نفسك بالحقيقة عايش في سهر. الحياة أحبائي مليئة بالمشغوليات . الحياة. أحبائي. بها شبكات كثيرة تلهي الإنسان عن غرض الحياة، ..تصل بة لدرجة انة يسأل نفسة عايش. ليه؟ .تلاقيه مش قادر يعطيك إجابة مقنعة عايش ليه؟ عشان الولاد عايش ليه؟ لااكل واشرب واعيش.. عايش ليه؟ فتجد إن الهدف الحياة نفسه مهزوز. هل هذة الاشياء هدف يشبع؟ أو هدف كافي يعطيك وقود لحياتك؟ إللي إنت عايش عشان تجمع قرشين، أو عشان وظيفة، أو عشان سلطه، لأ الحياة أكبر من كده بكتير، . الإنسان مخلوق على صورة الله ومثاله. فالإنسان عميق جدا، جدا، عمق الله. وعندما تعطية أو قرشين، واسألوا هل إنت مبسوط؟ تجدة بعد ساعتين مضايق وزهقان ..بمعنى إن لسة المشكلة.لم تحل..يريد كل يوم كده كل يوم ..وعندما يأخد كل يوم كده يقلك زهقت من كده عاوز يغير. لماذا؟ لا يوجد شيء يملاءه .. مهما أخذ، لا شيء يملئة ..عشان كده أحبائي الإنسان عميق جدا جدا عمق الله، فلا بد أن يعرف ويتأكد إنه لا يوجد شيء يشبعة أبدا إلا الله، هو عميق جدا. كل الأنهار تصب إلى البحر، والبحر ليس بملئان
الآباء. يقولو كده إن الإنسان بئر من الرغبات بير. البير ترمي فيه ما يبنش بير إذا.. علينا إن إحنا نكون رافعين قلبنا لفوق، وعارفين إحنا عايزين إيه وعايشين ليه؟ اسأل نفسك النهاية في ذهنك. اسأل نفسك الرحلة بتعتك. إنت عارف المحطة الأخيرة فين ولا لأ؟ تخيل واحد لما يبقى راكب قطر مش عارف هينزل فين؟ راكب طياره مش عارف نازل انة بلد مينفعش. مينفعش أحبائي نكون عايشين وخلاص. إحنا عايشين للمسيح. عايشين للأبدية. وكل يوم في حياتنا هو خطوة نحو المسيح، ونحو الأبدية، المسيح والأبدية. المسيح في اتجاه خلاص، نفسنا وابديتنا..وعايشين من أجل الحياة الأبدية، كل يوم بيعدي . محسوب. عشان كده أحبابي بيقول لك إسهروا. إسهر. بمعنى مفيش وقت. معلمنا بطرس الرسول يقول لك إنما نهاية كل شيء، قد اقترب فتعقلوا اسحوا للاصوام. والصلوات. تعقلوا...تعقلوا ..فكروا..
عكس السهر النوم أحبائي..اسحوا اصحى من غفلة الحياة ..عايشين لية وبنعمل اية. ويومنا اليوم مثل امس وغدا..اخذنا اية وصلنا لأية؟ عشان كده لا بد أن يراجع الإنسان نفسه، أنا عاوز أوصل فين؟ المحطة الأخيرة أنا عاوز أروحها، عاوز أروح فين؟ ابدأ ولغاية في ذهنك.. لا بد أن يكون عندك شيء تريد أن تصل له. لكن معندكش هدف؟ كده. شقاء الإنسان إللي معندوش هدف.. لدرجة يقول لك لا تحزن إن لم تحقق هدفك، لكن أحزن إن كنت بلا هدف....ملكوت الله أحبائي، لا يؤخذ بروحه. لا يأخد براحة معروف أحبائي. أن الشى الثمين. لابد أن يكون تمنها غالي. ولو دفعت حاجة غالية حاجة رخيصة أعرفها مخشوشة ... مينفعش. مينفعش واحد يديك شوية دهب كتار كده يقولك 10 جنيه خدهم هتشك؟ أكيد ده بيضحك عليا. أكيد ده مش دهب ... الغالي بيتباع بالغالي. الملكوت لا يأخذ براحة. لابد أحبائي من جهاد لابد من التعب. لا بد من أمانة .. النهاردة. الكنيسة بتفكرنا أن العالم بيخلص سنة بتعدي ورا سنة بتعدي، طب وإحنا بنعمل إيه؟ قاعدين نتفرج على الزمن إللي بيعدي؟ لأ، إحنا جزء من الزمن إللي بيعدي ده زمن من حياتنا ده محسوب علينا، ده مننا ده من عمرنا. دايما. دايما الإنسان مع هذة النهايات ا بيفتكر، هو بيعمل إيه في الأيام؟ بيفتكر هل يرضى اللة بهذه الأيام؟ هل هذه الأيام موضع جهاد وتعب وترقب واشتياق؟ وكل يوم بيقدم لربنا توبة وأمانة عشان خاطر تبقى الايام لة وليس عليه؟ هنا أحبائي الكنيسة بتساعدنا فى توبتنا .. الكنيسة بتدفعنا ناحية التوبة بتدفعنا. كل يوم تذهب إلى الكنيسة تجد. فيه قراءات وتجد فيه قديسين و قداسات وكهنة ... عايزين يقولو لك تعالى توب ،وتناول أسمع كلمة ربنا وخد شفعاء ..الكنيسة النهاردة بتعيد بالأنبا تكلا قديس عظيم، رفيق لملائكة. على قد ما هو كان شاب صغير، إلا إنه كان شاب عميق، ومستقيم السيرة، وبيجاهد بنسك وتعب شديد. كان لدية ثروة كبيرة وزعها على الفقرا. درروس يا أحبائي. أمس الكنيسة. كانت بتعيد بقديس أغسطينوس. الشاب إللي حب العالم بكل ما فيه، لكن لما تقابل مع المسيح داس على كل حاجة لأن. المسيح غنى. والذى يعرفة يقول له. أنا اتأخرت كتير،فى محبتك..قال كده، قال أنا كنت غبي. قال أنا غبي. غبي ليه؟ لأني تأخرت كثيرا في حبك. كنت أبحث عنك خارجا عنى. لكن حين وجدتك، وجدتك في داخلي، وجدتك عميقا أعمق من أعماقى، وعالي، أعلى من علوى ..ليتنى احبك كما أحببتني. تغيرت الحياة .عشان كده أحبائي وإنت في الكنيسة .اطلب منة وقول له يا رب غير فيا. شكل فيا . حولنى إلى إنسان جاد حولنى إلى إنسان أمين، أنا مستهتر، أنا مستهين، مينفعش، لااريد أن حياتي تكمل بهذا الوضع. ومن اليوم أقول لك يارب لا أريد أن تكمل حياتى هكذا، إنت بتعطينى .أيام بتعطينى عمر..لكى أصلح من نفسى. ربنا يعطينا أحبائي . مع كل كلمة ومع كل يوم. بداية جديدة نستعد بها ربنا، يكمل نقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا إلهنا المجد إلى الأبد آمين..
يارب علمنا أن نصلى الأحد الأول من بؤونة
باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين..فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين..
تقرأ علينا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك، فصل بشارة معلمنا لوقا أصحاح 11. نموذج من حياة ربنا يسوع المسيح. الذى يعلمنا بة، وهو. يصلى. . وإذا كان يصلي في موضع كفر.. لما فرغ، قال له واحد من التلاميذ يا رب، علمنا أن نصلي. .بمعنى إن التلاميذ كانو يروا ربنا يسوع المسيح بيصلي من أجمل. الاشياء أحبائيالتى نعلم بيها الآخرين. إن نكون بنعمل وليس نعلم فقط... فهنا ربنا يسوع بيصلي. فصلاة ربنا يسوع جعلتهم يسألو. علمنا إزاي إحنا كمان نصلي؟ وكأنهم يريدون أن يقولوله إنك واقف تتكلم وتصلى.. شكلك جميل وإنت تصلى . روحك جميلة وإنت تصلى إنت جذبت قلوبنا إليك وإنت بتصلي. علمنا نحن أيضا كيف أن نصلي.. فربنا يسوع أول شي بيعلم بيها بيعلم بحياته.وأجمل حاجه أحبائي نعلم بها الآخرين حياتنا. لو عايز تعلم حد. إزاي يتعامل معاك كويس؟ اجعل نفسك إنت كويس. عندما تريد أن تعلم إنسان الصلاة فصلى إنت . لو عايز تعلم حد الحب إنت حب. لو عايز تعلم حد العطاء إنت اعطى. . لا عايز تعلم حد التواضع. إنت تواضع. معلمنا بولس الرسول، كان يقول لتلميذه تيموثاوس . وأما إنت فقد اتبعت تعليمي وسيرتي. يعني إنت ماشي معايا.. مرافق لي في كل أموري، إنت تعلم كيف اعمل. مش بس تعليمي؟ لا سيرتي.التعليم بالسيرة اهم من التعليم بالكلام،. فربنا يسوع جاء ليعلم تلاميذه مش بس بالكلام. مش بيكلمهم عن التواضع، ورأوه في كبرياء. ولم يكلمهم عن الصلاة ورأوه لم يصلى! . بيكلمهم عن الرحمة ورأوه قاسى، مش بيكلمهم عن المحبة ورأوه إنه دائم البغضة للي حواليه .لا أبدا. تكلم عن المحبة، ورأوه محبا، تكلم عن الاتضاع ،ورأوه، متضعا، تكلم عن الصلاة، ورأوه يصلي ،كل واحد فينا، أحبائي بيتعامل مع مجموعة كبيرة. أصغر مجموعة في البيت. المجموعة إللي بعد كده القرايب إللي بعد كده، إذا كان في الشغل، إذا كان الجيران كل واحد فينا ممكن يكون بيتعامل مع 30 او ٥٠ او ١٠٠ فرد بشكل مستمر. ال30 واحد ولا ال50 واحد؟ ولا ال١٠٠ شخص اللى بيتعاملوا معاكدول .بيروا فيك إيه؟ دة أهم شيء...أهم شي يروا فيك النموذج إلذى يعلمهم، رسالتنا في الحياة، أحبائي إن إحنا نعلم بالسيرة بتاعتنا، عشان كده ربنا يسوع يقول لنا أنتم ملح الأرض، أنتم نور العالم. ، حياة المسيح يا أحبائي فيها قوة. تأثير داخلية جبارة، تؤثر ،الناس، تراك تتغير، الناس، تشوفك، تغير من أذهنها ومن سلوكها و من تصرفاتها، ومن ردود أفعالها، مش بكلامك، لأ مش بالكلام..الكلام ده، آخر حاجة ممكن الناس تعلم. بها..لكن التعليم الأقوى تعليم السيرة، أما إنت فقد اتبعت تعليمي وسيرتي، فهنا شافو بيصلي قالوله علمنا كيف أن نصلي..وهذة النقطة التانية أحب نتكلم فيها شوية،
كيف أن نصلى ..كتير مننا أحبائي يصلي عندما يفتكر يبقى يصلي..كتير مننا يصلوا لو كانوا في ضيق شديدة أوي. غير كده مايفكرش يصلي. ياما واحد يصلي يقول كلمتين ومش واخد باله أساسا. هو بيقول إيه ..ياما واحد يصلي وهو يريد أن يقول شى لربنا ومش عارف يقول لربنا إيه.. حاجات كتير جدا ..محتاجة نتعلمها في الصلاة. طب نتعلم من الصلاة .. ربنا يسوع بيعلمنا الصلاة. بيعطينا نموذج على الصلاة. لكى نقول كلمتين نتعلم عمليا الصلاة،
أول حاجة أقولها لك ..الصلاة بحب. يكون إنسان بيحب ربنا. مشتاق لربنا. إنسان بيحب يتكلم مع ربنا. بيحب يكون في بينه وبين ربنا. سر، خفاء. حديث. هذا الكلام يترجم عمليا في شكل إيه؟ شكل صلاة .. صعب جدا إنسان يقول لأى شخص انة يحبة ..وهو لا يريد أن يتقابل معة ،ولا يريد أن يتكلم معة، أو ينهى اللقاء عندما يراة ..هذا عدن محبة، . ، إذا إحنا أحبائي، لكى نصلي .لابد أن نعلم اسباب الصلاة، ونرى دوافع الصلاة. .وبعد ذلك اتكلم على كيف أصلي ،، أكبر دافع للصلاة هو محبتنا لربنا،. ماهو اكثر شى يجعلك أن تحب اللة ؟ أنظر هو يحبك قد إيه؟ أنظر هو اعطاك قد إيه؟ وماهو عملة فى حياتك ؟ وغفران اللة وصلاحة وعطاياة قد إيه؟،أنظر اللى صليب ربنا يسوع المسيح، أنظر إلى طول أناته رغم التعديات الكثيرة، الكلام ده كله يولد عندك حب.. هو الواحد ممكن يكون حب بينه وبين الشخص الذى أمانة إزاي؟ يكلمه كويس وبعدين يجيب له هدية وبعد ذلك يعرض عليه مساعدته، بعد ذلك يقول له اراك متضايق، أنا هقعد معاك شوية، النهاردة ،،يظل فى تقدم خدمات خدمات .. يلاقي إللي قدامه ده إيه؟ حبه.. طب تعالي شوف ربنا عمل معانا إيه؟ عدم محبتنا لله هو عدم إدراكنا لما فعلوا معنا ولما يفعله معنا. إذا عشان محبتنا لربنا. تزيد أحبائي. بدل ما قلبنا يكون بطيء في المحبة. يلا نراجع نفسنا. ربنا علينا إيه؟ ويعطينا إيه؟ ومطول باله علينا قد إيه؟ وماهو مدى استحقاقنا لهذا العطايا الذى يمنحها لنا ..هنجد انة يعطى بلا سبب. هنجدة يحبنا من غير ما نكون، إحنا بنقبله بنفس درجة المحبة، هنلاقي إنه مطول باله علينا جدا، هنلاقي إنه بيلاطفنا جدا، هنجدة . إنه بيقدم لنا كل ما نحتاجه بشكل تلقائي. طب ما الواحد لما يفكر في الحاجات دي؟ دي حاجات تعمل إيه؟ حاجات تقصر القلب .لية قلبنا مش مشغول بربنا؟ أحبائي ..لية قلبنا مش بينبض بمحبته؟ لأن إحنا متوهمين إللي حاجة إحنا موجودين فيها، دي حاجات تلقائية ...ماهى التلقائية؟ الحياة دي تلقائيوأنا وجت تلقائي والأكل والشرب إللي باكله ده شيء تلقائي، والمخ إللي عندي ده تلقائي، ،كل حاجة، فاكرينها إن هي كده. ملهاش سبب. لأ، فكر. فكر كل ده من مين؟ كل ده من إلهخالق أوجدك، وأوجدك ..لأنه احبك..، ولما أحبك دبر ليك، كل أمور الحياة، هو ده أحبائي إلذى يولد طاقات محبة عند ربنا. طب وحش وبغلط؟ طب شوف ربنا بيعمل معاك إيه وإنت بتغلط. فاتحلك حضنه. مش بيهينك. مش بيشهر بيك ،مش بيفضحك. بالعكس ساتر عليك ومتأني عليك ومطول باله عليك، كل هذا أحبائي يجعلنا نحب أكثر، يوم بعد يوم بعد يوم، مقدار المحبة إلتى فى قلبك تولد صله، والصلة دي إيه هي؟ الصلاة؟ ارفع رصيد محبتك لربنا بالتأمل الدائم في عطايا. ربنا ليك، بالتامل الدائم في صفات الله. أنظر إلى صفات الله، الرحمة، شوف صفات الله، من طول الاناة. ، شوف صفات الله من الحب إللي بلا سبب، شوف صفات الله من خلاصة ومن غفرانة .. شوف صفاته..عندما تعلم صفات شخص تشتاق لة....عندما تعلم عن شخص انة بيعطى وبيساعد .مطول بالة..وبيغفر لأى شخص اساء الية.. تكون مشتاق أن تعرفة..ربنا كدة أحبائي.الكتاب المقدس، أحبائي في الانجيل، ظل يكلمنا كتير عن ربنا. يعلمك.كيف أن خلق الإنسان بمحبة، وعندما سقط ..الانسان. الله بيعدو بالخلاص و بيعدوا بالحياة الأبدية، وبيعدو بإنه يفدية وليس لة هلاك . كل هذا محبة ربنا، هو إعلان محبة ربنا للإنسان، .آخر نقطة أحبائي لكى نتعلم الصلاة...لابد أن نتعلم ونختبر ونذوق مقدار محبة ربنا لينا ونشوف. شوف كل يوم إيه؟ القلب البطيء. فى محبة ربنا. أحبائي..بيجعل لإنسان يبقى واقف قدام ربنا. بليد .مفيش أي كلام بينة وبين ربنا، مفيش كلام ، الكلام مش طالع مش طالع ليه؟ مفيش محبة. مفيش علاقة زي واحد يقعد جنب واحد في المواصلات مثلا يتكلم معاه يقول له إيه؟ ما مفيش كلام .لكن ده لو واحد حبيبه. يقولك يا السكة. خلصت بسرعة .. في أحاديث. عشان كده في سفر، هوشع، كان يقول للشعب هاتو معكم كلاما هاتوا معكم يعني، يعني أتكلم مع ربنا وقول لربنا واسمع من ربنا....هاتوا معكم كلامك.. في أول حاجة أحبائي دفعنا للصلاة المحبة. طيب أنا دلوقتي عندي محبة. عايز أقف مع ربنا اتكلم معاه بس مش عارف. اقولة اية..اتكلم مع ربنا إنه أبوه. أبوك. أول كلمة تتكلم. بها مع ربنا قولة يا أبانا.. أول كلمة توضح لك الحديث بعد كده يمشي إزاي؟ زي بالظبط إللي أول كلمة بيقولها يقوله إيه؟ بابا عايز كذا بابا، فبداية الحديث هي مقدار الود والدلة والعلاقة وعمقها، فأول كلمة. أول ما بتقولها بتبين إنت اية...تريد أن تتكلم مع ربنا.. اتكلم مع ربنا على إنه أبوك قوله يا أبانا يا أبي، إيه ده؟ هذا يوضح هو مين بالنسبة لك... أب يعني مصدر...الأب يعنى أصل...فربنا هو مصدرك. ربنا هو الأصل بتاعك. إللي قال لك ومنه تسمى كل عشيرة. هو إلذى باكنا بكل بركة روحية.هو الذى دعانا واختارنا وأوجدنا من العدم فهو أبونا.. و هو إللي دبر حياتنا. وهو إللي عارف كل حاجة عننا. هو المعتنى بينا. اتكلم مع ربنا.. بحب و إنه أب. ليك..عارف أسرارك وخفاياك وعارف نقط ضعفك وعارف نقط قوتك وعارف تاريخ حياتك وعارف كل حاجة. عندك. اتكلم مع ربنا وإنت واثق إن عارف كل حاجة عندك، مش تتكلم مع واحد يجهلك أو إنت تجهله، لا ده هو عارفة كويس أوي. وإنت عارفة كويس أوي، هو يعرف كل حاجة عنك. شعورنا أحبائي إن ربنا غريب عننا وحاجة بعيدة جدا عننا وفوق في الأعالي بعيد خالص. ده بيمنع الكلام أساسا. ده عامل حاجز في الحوار، لكن لو حسيت إن أنا بحبه أوي لأن أنا عارف وعامل بيعمل معايا إيه وعمل معايا إيه ونمرة إتنين، لو حسيت إنه أبويا الأمر هيختلف. عشان كد إن اللة يحب ان يسمعها مننا. كلمة يا إبانا .اتكلم مع ربنا. انة أبوك..اتكلم مع ربنا بحب. قبل ما تيجي بقى تطلب بقى تتكلم، تقول إيه؟ بقى؟ أقول لك في لغات كده، ربنا بيسمعها أول لغة، ربنا بيحب يسمعها التسبيح. يعني التسبيح. واحد إنت بتحب ربناإتنين، إنت بتتكلم معاه إنه أبوك. واحد التسبيح، يعني إللي هو إن إنت تقعد. بتكلم مع ربنا بأسلوب تفهمه، إنت فاهم إنت بتتكلم مع مين؟ أبانا الذي في السماوات. ليتقدس إسمك.. تتكلم مع ربنا زي ما في الكنيسة تتكلم مع ربنا، نقعد نقول له نسبحك نبارك نشكرك، نخدمك، تقعد تقول له إلذى خلق السما والأرض والبحر وكل مافيها. و الجالس على عرش مجده، المسجود له، يعني كأن بتقول لربنا. أنا واخد بالي، أنا واقف قدام مين؟ في أول حاجة ربنا يحب يسمعها منك إن إنت تكون عندك إحساس ، أول حاجة تتكلم فيها مع ربنا إن إنت تشكر ربنا على عطاياه، وتشكر ربنا وتقوله .أشكرك يا رب، إنت إللي خلقتنى..وإنت إلذى أعطيتني. . الكلام في التسبيح، غير الكلام في الطلبات. الطلبةشى والتسبيح، شى ..والصلاة شى ، والتسبيح شى..إيه الفرق بين الصلاة والتسبيح؟ . التسبيح هو الكلام مع الله عن الله. التسبيح وايه الكلام مع الله عن الله.. الصلاة؟ الكلام مع الله عنى وعن عائلتي و كنيستي وعن بلدي .. جزء في الصلاة بتاعي. بتاعي أنا وربنا. ده كده صلاة..التسبيح إللي هو إيه؟ كله بتاع ربنا. الكنيسة تعمل تسبيحة. التسبيحة دي إيه؟ ده كلام عن ربنا. نق لة ..الذى خلق السماء إللي و، البحار،و الأنهار، والينابيع ، البرق، الرعد، وسبحوه .مجدوة وزيدوا علوا...وتظل الكنيسة تتكلم بتدرك انها تتكلم مع مين؟ في التسبيح ده مفتاح للحديث مع ربنا. بيجي بعد كده الصلاة. الصلاة إللي هو بقى إيه؟ الكلام مع الله عن نفسيطب إنت لما تحب تتكلم مع ربنا عن نفسك تتكلم بيه؟ أول شيء. اطلب الروحيات أول حاجة تطلبها. غفران خطاياك. . تطلب الملكوت. تطلب نعمة. تطلب ربنا يحلك من ضعف، إنت مش قادر عليه.. تطلب طلبات روحية، تطلب فضيلة..تريد أن تتكلم مع ربنا في حديث ماينتهيش ؟ اتكلم في حاجات إنت مشتاق لها في حياتك مع ربنا ،يا رب اعطينى جدية كلى استهتار. يا رب اعطينى أمانة وتدقيق. لأني الأمور داخلة على بعضها، يا رب اعطينى روح صلاة. يا رب، ساعدني يا ابطل، الخطية الفلانية، وساعدني أحب فلان، أقعد. أتكلم مع ربنا عن نفسك. وإنت بتشتكي له من نفسك.. أكتر حاجة. ربنا يحب يسمعها. طلبت إنسان بيطلب خلاص نفسه. عشان كده الكنيسة. ما عندهاش غير أنعم لنا يارب بغفران خطايانا.. كيرياليسون. يا رب ارحم . على طول على طول طلبات من أجل. إن ربنا يرفع ضعفات كثيرة. هو ده الأسلوب إللي ربنا عايز يسمعه... واقف تتكلم مع ربنا بحب إنك تتكلم معاه بالتسبيح. ..ثلاثة بتشكر ربنا دايما أربعة ..تطلب دايما أمور روحية. تطلب أمور روحية لنفسك وللي حواليك. اطلب توبة . ورحمة لكل إللي تعرفه. اتكلم مع ربنا عن كل ضعف في إنسان إنت شايفه. بس من باب إنت عايز تصلح ..من باب إن إنت عايز عايز تبني. أقعد بقى أطلب. عن ناس إنت عارف إن هما متخصمين. إديهم. يا رب روح محبة، وحل بسلامك في وسطهم. تطلب عن إنسان تايه تماما. بعيد عن ربنا. يا رب اجذبه إليك واربطه إليك بربطات محبتك. إنت يا رب الذى ترشدة وإنت يا رب الذى ترجعة. ، وإنت القادر يارب...وتظل تطلب طلبات روحية للآخرين. وربنا لما بيشوف واحد يطلب عن الآخرين ..بيفرح جدا. شوفناه عند شفى الراجل المفلوج. عشان صحاب شفاء،..طلبتك . ممكن أن تجعل ربنا يترف على إنسان بفضل إن إنت بتطلب، فأطلب عن الآخرين، كل واحد فينا مضايق إن ابنه، تارك ربنا وبعيد، طب ما تصلي كتير. كل واحدة متضايقة. زوجها مش متحد . بربنا بالقدر الكافي. طب ما بدل. ما تقعد تدينة طول النهار في العلن و في السر، طب ما تصلي له كتير..والصلاة ده يعمل مفعول فيه ومفعول فيها المفعول فيها إنها تقبلة كده، والمفعول في إن هو ربنا يغيره. إذا محتاجين إن إحنا نكون ترجمتنا لأمورنا فيها شكل عميق. ده الصلاة. كل ده في الصلاة.. تخيل إنت كده بقى الصلاة، إحنا محتاجين نصلي قد إيه؟ كثير اتكلمنا عن غفران خطايانا و واتكلمنا عن غفران الآخرين وعمل ربنا في الآخرين، نتكلم عن إيه.كمان؟ نتكلم معة بصفة عامة. يا رب يحل بسلامة في البلد، يا رب يحل بسلامة في الكنيسة، يا رب من أجل الآباء الكهنة من أجل الآباء الاساقفة ، من أجل المتولين علينا. من أجل كذا، وكذا ..نتكلم فى أمور عامة. أبعد الشيطان عن كذا واعمل كذا، واتكلم فى أمور عامة. وفي الآخر أقدر أقول لك تطلب شوية أمور إيه؟ خاصة زمنية، إحنا كنا الأول اتكلمنا عن الأمور الروحية، لأ، عندك شوية أمور زمنية، بقى إللي إيه؟ يا رب، شغل لابنى يا رب، فلانة ابعتلها إنسان كويس يكون شريك حياتها، يعينها على خلاص نفسها، يا رب دبر حياتنا يا رب. اشفى فلانة وأررفع عنها كذا..ويارب اعمل كذا وكذا، ،طلبات زمنية...اطلب. لكن فى الأول تكون طلبت روحية..في الآخر تشفع بالقديسين. كل الشفعاء بتوعك، وكل ما دخلت معاك قديسين أكتر في طلباتك ، كل ما نقدر نقول كده القوة بتاعتك زادت. زي بالظبط، إللي يقولك أنا عندي ألف جندي غير إللي يقولك أنا عندي 50,000 جندي. هو كدة ادخل معك قديسين كتير. فإنت.. بتصلي بحب. بتصلي وإنت حابب تقف مع ربنا لإنه بيحبك؟ بعدين كانت تتكلم مع ربنا بتكلم معاه بتسبيح كأنك بتقول له أنا عارف أنا واقف قدام مين؟ أنا عارف إنت الخالق. إنت المسجود له من جميع القوات السمائية، أنا عارف أتكلم مع مين، مش بتكلم كده، لأ، أنا فاهم كويس، وبعدين أشكر ربنا على العطايا إللي ربنا أعطاها لي، بعد كده، أطلب على خلاص نفسي، بعد كده، أطلب وخلاص الآخرين، بعد كده أطلب طلبات عامة، بعد كده أطلب. طلبات، خاصة زمنية أو جسدية ليا، و لبيتي وأولادي، وبعد كده اتشفع بالقديسين.، خلي دي عناصر رئيسية، مكونات رئيسية للصلاة. طيب آخر حاجة أقولها لك، إيه؟ الصلاة عايز جهد . أي حاجة مفيدة. محتاجة مهارة. أي حاجة مفيدة . فيها شوية تعب. الصلاة محتاجة جهد يعني مش لما جسمك يبقى هتصلي. مش لما مزاجك يبقى رايقة تصليمش وإنت واقف كده، حسيت إنك زهقان تصلى ...لا فى جهد مهارة الصلاة دي بتكتسب بالجهد. إذا كان ربنا، يسوع، كان يصلي الليل كله. الليل. وفي موضع خلاء. ليه يريد أن يكون مركز أويمش عايز شى شغلة يعن معناه الموضوع ده مهم أوي؟ ضع في ذهنك إن موضوع الصلاة ده محتاج منك مجهود شوية، حفز نفسك إن إنت لما تصلي آه مش بسهولة هتصلي . جسدك، مش هيساعدك أوي إن إنت تتصلي، الظروف إللي حواليك، وكتر الأفكار، والأمور إللي بتشغلنا كتير، لكن ده محتاج إيه؟ محتاج تدريب إن إنت لما تصلي ترشم على نفسك علامة صليب كتير ،،تجيلك فكرة تروح تنحنى كده قدام ربنا، وتسجد شوية، وترشم صليب...على ذهنك .. تتكلم وإنت بتصلي بصوت شوية. منخفض .لأن عندما تسمع صوتك يختلط. بحواسك ومعروف علميا. إنه كلما أشركت حواس أكتر، كل ما التركيز اصبح أعلى.. فصلي بصوت مسموع عشان صوتك إنت يدخل جوه اذنك وصوتك يدخل جوا ودنك وقلبك فصوتك جوا ودنك وقلبك يختلط، بوجدانك يقدس مشاعرك. فده يعمل فيك إيه؟ عايز مجهود .. عشان كده أحبائي ربنا يسوع بيعلم تلاميذ الصلاة وإحنا لازم كل يوم نقول له نفس الطلبة دي ..نقولة يا ربعلمنا ان نصلى، أطلب دايما في صلاتك، يا رب علمني إن أصلى. ، إعطيني يا رب روح صلاة. أعطيني يا رب روح أمانة في الصلاة. إعطيني يا رب. روح جهاد في الصلاة، ربنا يعطينا، روح صلاة، ويعلمنا الصلاة. ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد إلى الابد امين....
أحد توما
بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين. ..فلتحل علينا نعمة وبركة الآن، وكل أوان كلها أمين. الأحد الأول من الخماسين المقدسة. أو الأحد المعروف بأحد توما..الكنيسةتعطي هذا اليوم كرامة كبيرة جدا ..لماذا ؟ لدرجة إن النهاردة يعتبر عيد من الأعياد السيدية الصغرى...ماهوالسر بأنة يوم مميز جدا. يوم من أحاد القيامة؟
أقول لك لأ، خلي بالك. القيامة. الاحد الماضى. واليوم هذا الاحد الأول. بعد القيامة. ولغاية النهاردة التلاميذ لسة شاكين. ولغاية النهاردة التلاميذ لسةخايفين ولسة مترددين ولسة متحيرين وقاعدين في العلية وقافلين عليهم الأبواب يقول لك بسبب الخوف من اليهود. جاء السيد المسيح. فوت أسبوع كامل. ودخلهم، والأبواب مغلقة. وقف فى وسطهم. وقال لهم سلام.لكم... قولولي بقى الانطباعات بتاعتهم بتبقى شكلها إيه؟ طب هما مين التلاميذ دول؟ هما الكنيسة. ما هما دول إللي هيحملواالكرازه. لكل العالم بعد كده. يعني قبل احد اليوم ..مينفعش التلاميذ دول يبشروا..مينفعش يبشروبإيه؟ يقولو إيه؟مينفعش التلاميذ دول بالحالة إللي هما فيها ولا بالواقع إللي هما في إنهم يعلنوا القيامة يعلنوا المسيح يعلنو الخلاص يبشروا،الناس ببهجة المسيح مفيش، إذا كان هما نفسهم متحيرين ويائسين وخايفين وقافلين الأبواب، إذا النهاردةأحبائي يوم تثبيت القيامة يوم إعلان القيامة، يوم إطلاق. فرحة القيامة في قلب الكنيسة كلها. عشان كده النهاردة حد مميز. عشان كده النهاردة الكنيسة بتجعلةعيد من الأعياد السيدية الصغرى .لأن القيامة أعلنت للتلاميذ. عشان كده يقولك ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب ،عشان كده هو أكد لهم إنه هو فأراهم إيه؟ أراهم يديه ورجليه وجنبه وراهم، أثر ال الجراحات والمسامير، عايز يقولهم، أنا إللي مت، أنا إللي قمت هو هو. انا مش واحد تاني، أنا يسوع الجليل، ويسوع الناصرة، أنا الذي اخترتكم، أنا الذي علمتكم، أنا الذي أرسلتكم، أنا الذي كنت في وسطكم، أنا إللي سمرت على الصليب، أنا إللي قمت. فده إعلان القيامة. النهاردة. أحبائي ..هذا تثبيت القيامه ده. تحول قلوب التلاميذ المرتعشة إلى قلوب شهيدة. عايزك تتخيل حال التلاميذ بعد كده، إيه.. خلاص بلا يهود، بلا بتاع. إحنا ما يهمناشاليهود ..اصبح اليهود هما إللي يخافو منه. واليهود أحبائي، لولا غطرستهم، ولولا خوفهم على ذاوتهم .وعلى سلطتهم الذاتية، لآمنوا بالمسيح، لأن كل إعلانات ال خلاص تمت امامهم. . لدرجة بعد ذلك بطرس ويوحنا عندما أقاموا المقعد وحاولويقوموهم . قالو بس الناس كلها عارفة إن الراجل ده مقعد لزمن طويل، قالوا لا نستطيع أن ننكر يعني في حاجات كتيرةحاولوا ينكروها حتى القيامة حاولوا إن ينكروها..ويقول لا ده مش هو...جاء تلاميذه وسرقوه. عندهم إستعداد لتغيير الحقائق بشكل كبير جدا كل هذا ، وهما من داخلهم. يعلمون إنةالمسيا. أصل أحبائي. مينفعش الإنسان يعيش مع المسيح بدون نية صادقة... حتى لو كان يعلم. . يعني اليهود دول يعرفوا لكن لم يملكوا النية الصادقة...عشان كده وونحن جالسون الان لدينا النية الصادقة لنتبع المسيح، نية صادقة أن نبشر بقيامته وبموته نية صادقة، نية صادقة، إننا نشهد لةكل أيام حياتي...هذا ما حصل للتلاميذ السوم..، ففرح التلاميذ أذ رأوا الرب. اليوم النهاردةأحبائي يوم مفرح جدا يدخل البهجة لأنفسنا لأن القيامة أعُلنت لنا..نقدر نقول ورأينا مجده، نقدر نقول إن إحنا رأيناه ولمسناه وشاهدناه، نقدر نقول إن إحنا عينا القيامة بتاعته. في البداية خالص يقولك إذا أن بعض النسوة حيرننا، إذ قلنا أنه قام، يعني الموضوع يعني فيه ستات راحو قالو إنه قام، يعني كلام يحير، يعني مش متأكدين..لا طبعا مش متأكدين. طيب لغاية أسبوع عاملين إيه؟ قافلين على نفسهم خوفا من اليهود...قالوا فى انفسهم، ما هو ده أكيد إللي صلبوه ده هيدورو على أتباعه. قالو أكيد يعلمون إنة له مجموعة كانت بتبقىمعاه وإحنا منهم يبقى الدور علينا، فخايفين قافلين على نفسهم الأبواب. وهذا أحبائي حال الإنسان البشري الضعيف. الذى يقيس المسيح بفكره، والذى يقيس الابديات بالزمنيات، .يقيس دةعلى ده مينفعش.،مينفعش تقيس المسيح على أفكارنا، أحبائي، المسيح على أفكارنا، إن طالما إحنا بنتبعه يبقى إحنا هنموت طالما إحنا بنتبعه يبقى هنتقبض علينا. طالما إحنا بنتبعه يبقى لازم نهاجر من البلد دي، ما هو ده الفكر البشري. ده الفكر البشري ورأينا هذا فى تلميذين عمواس، وإذا إثنين من تلاميذه كانوا منطلقين ، عايزينيرجعوتانيلبلدهم ، و بعيد عن دائرة المشاكل، لما الإنسان يفكر ببشريته بعقله المحدود، أحبائي تاخده في حتة، بعيد عن قصد الله. أدي التلاميذ قاعدين في العلية، والأبواب مغلقة. طب يا رب يا يسوع ماذا هتفعل معهم؟ ، هذهب اليهم ...كيف ؟ بعد أن انكروك وكسروا قلبك وتخلوا عنك؟ لسة عندك رجاء فيهم تاني؟ هما دول ينفعو هما دول إللي إنتتريد منهم إنهم يكرزوا للعالم كله، .هيواجهوامضطهدين وأباطرة وحكام وظلمه ده يواجهوالعالم، هيعملو إيه؟ إنت لازم تشوف ناس تانية غيرهم .. لا هما هما دول هما دول. أنا مش هفشل فيهم أبدا، أنا هذهب اليهم وهفتقدهمأنا هكون في وسطهم. أنا عارف إن فيهم استعدادات جميلة، يمكن هما نفسهم مش شايفينها في نفسهم، لكن أنا شايف فيهم استعداد المسيح معانا كده أحبائي. المسيح، متأني علينا جدا، ويعلن نفسه لنا كثيرا، حتى نصرخ ونسجد ونقول ربي، وإلهي يحتمل الشك، ويحتمل الخوف، ويحتمل التردد، ويحتمل حتى النكران عشان خاطر يثبتنا في الإيمان. وعايز يستخدمنا وعايز يتمجد بينا وفينا. هذا حال التلاميذ إللي هو حالنا أحبائي، ، إللي هو حال الكنيسة. إحنا ناس خايفين على نفسنا. إحنا بس موضوع الشهادة للمسيح دامأجلينة، بعدين . إحنا ناس كل همنا في السلطة وفي اليهود يعملو فينا إيه؟ إحنا كلنا هما في المال، إحنا ناس همنا في زوتنا. ومن الخوف إللي راكب حياتنا، والقلق، إحنا محصورين في أنفسنا، فعشان كده عشان نأمن نفسنا عاملين إيه؟ قافلين على نفسنا أبواب شديدة جدا، إحنا قافلين على قلبنا جامد وقافلين على فكرنا. وأحيانا بنصل لدرجة التحجر لماذا؟ لأن هو كده هو خليها كده وتفضل كده، لكن لأ، يجي المسيح يدخل جوه قلبك يغيرك. يخليك تتخلى عن كل ما هو كان مرضي ليك بالنسبة للي قبل كده، إنت كان الإرضاء بتاعك إن إنت تكون لقمة وتشبع وتعملك قرشين وتنام مبسوط، ده إللي كان بيرضيك قبل كده؟ لو اتلمست مع القيامة؟ مش هو ده إللي هيرضيك أبدا. لو تلامست مع القيامة هتلاقي نفسك في أبواب اتفتحت وفي أفاقت، فتحت وبدأت تعلم إن الحياة إللي كنت عايشها مش هي دي الحياة إلتى يريدها لك المسيح.. مش هي دي. المسيح يريدك شخص اخر... عشان كدهاحبائي الكنيسة بتعلن لنا القيامة فترة الخماسين 0 دي كل زفة. كل زفة للقيامة. هي إعلان وظهور لشخص يسوع المسيح القائم من الأموات لأعضاء الكنيسة. الإعلان، وظهور. كل زفة للقيامة تذكر إن ده ظهور ليسوع القائم من الأموات، جاي لك لغاية مكانك. لغاية مكانك إللي إنت فيه جاي يقولك أنا أهو. عشان كده أحبائي النهاردة. اليوم إللي بدت الخوف، واليوم إللي أعلن القيامة وثبتها في القلوب. مبقاش في مجال للشك أبدا. بس فضل في مجال للشك من واحد مش موجود. للأسف إللي موجود مصدقش الموجودين. يعني الموجودين دول عشرة. كان المفروض لما يقولو إن إحنا رأينا الرب ..كان يقولهم طب اوصفولى، المجد ليك. يا رب يا خسارة، يا ريتنيكنت معاكم. طب احكيليتاني، طب قولي عمل إيه؟ طب قال لا لا، لا، أنا مش هصدق، مش هتصدق؟ طب هو ده واحد إللي يضحك عليك؟ ولا إتنين دول عشرة؟ العشرة يتفقوا على حاجة غلط؟ ده كمان مش بس إن لم أبصر، لأ، إن لم أضع يدي. يا الله، معلش أنا. أنا كده. طب إيه رأيك بقى ربنا يسوع يعمل معاهإيه ده؟ لا لا. لا. سيبك منه بقى الواد المتعب ده الوحش. لالا .يذهب الية ثانيه ... والأبواب مغلقة وقال السلام لكم، فقال لتوماهات إصبعك إلى هنا، تعالى على طول دخل في الموضوع ، ادخل اصبعك في جنبى، هات صباعك إلى هنا، وانظر إلى يدى. ومدي يدك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمن. أجابة توما، قال له ربي وإلهي. وسجد له. ربنا متأني علينا جدا أحبائي وبيتعامل معانا بالطريقة التىتقنعنا . ويعلن نفسه لنا بالأسلوب الذى نستوعبة نحن... بيتنازل معانا إلى أقصى درجة، يحتمل الخوف، ويحتمل الشك، ويحتمل التردد، ويحتمل الذاتية، ويحتمل التخوين ، كل هذا بيحتمل ومتأني علينا. لكن في الحقيقة أحبائي قيامته تبدد كل هذا، أنظر إلى حالة التلاميذ بعد ما رأوا الرب،.أنظر إلى حالة التلاميذ بعدم القيام، ماأعلنت ليهم. انظر لحالة التلاميذ، بعد كده بقى إيه؟ مفيش موت ، مفيش خوف، مفيش ذات، مفيش خوف على مال ولا على زوجة ولا على أولاد. بقى خلاص الذى يتلامس مع القيامة حياته تتغير. أحبائي. حياته تتغير. ليه؟ لإنه دخل لديرة الأبدية.لإنه حياته انفتحت على السماء. فتحت على الخلود.. فى عشية ذالك اليوم. مااجمل أحبائي، أن يكون ذلك اليوم هو يوم محور حياتنا كله. عشان كده يقول عليه إسمه إيه؟ ذلك اليوم..لماذالذلك اليوم؟ عايز يقول لك يعني اليوم إللي هو. ذلك اليوم، اليوم المحوري في حياتنا كله، عشان كده الكنيسة باقية إلى الآن، أحبائي..ماهواليوم المحوري في حياة المسيحي ؟ الاحد ..لماذا؟ لأن ده يوم القيامة. ده يوم القيامة. ده يوم الخليقة الجديدة. عشان كده يقول لك في عشية ذلك اليوم. في أول الأسبوع ..ده. اليوم الثامن... إيه اليوم الثامن ؟ عادت اليهود. كان دايما لما يحسبو أيام يحسبو اليوم الأولاني والأخير عكسنا، إحنا، إحنا لو نعطي ميعاد لبعض، أقول لك قابلني بعد يومين مش هحسبالنهاردة. يعني لو قولك قابلني بعد يومين يعني يبقى الإتنينالتلاتة، لكن هما لو قال لك بعد يومين يبقى حد يبقى الإتنين ..يحسبو اليوم الأولاني واليوم الأخير. فاليوم التامن إللي هو من الحد للحد يعدوه تمن ايام... عدو الأحد الأولاني عدو الأحد التاني. عشان كده يقول لك أنة قام في اليوم التالت، لإنه حسب الجمعة سبت حد،، حسب كل الأيام مع بعضها مش مجرد ساعات. اليوم الثامن إللي هو اليوم الجديد من الأسبوع الجديد، أسبوع سبع أيام،..ماهو الثامن اذا؟ المفروض نرجع تاني يبقى إيه؟ نمرة إيه؟ واحد نرجع تانى ..يقولك لأ، هنسمي، اليوم الثامن، هنخليهبيكمل السبعة. أيام القداما، بس الثامن ده يبقى يوم إيه؟ يبقى يوم طويل يوم أبدي. عشان كده كلمة الأحد جاية من الأبد. إحنا النهاردة الكنيسة بتعتبر إن إحنا في فترة الخماسين 0 يوم إسمه يوم الأبد، فترة الخماسين بالنسبة لنا أحبائي فترة أبدية أو يعتبر يوم احد طويل. عشان كده إحنا طول الخماسين 0 فاطرين طول الخماسين نصلى طقس فريحى، طولالخماسين0 لم نقرا سنكسار، طول الخماسين بنصلي الطقس واحد لأننا نعتبر أن الخماسين كلها هو يوم واحد. يوم الأبد، دخلنا في دائرة الأبدية، فتلاشى الزمن. أدي الخماسين إللي إحنا عايشينهادلوقتي. ده اليوم أحبائي النهاردة إللي المسيح افتقد الكنيسهبتاعتهفى خوفها وحولها من خوف إلى فرح، هذا عمل المسيح في حياتنا أحبائي. عشان كده إحنا نقوله. تعالىيارب قف فىالوسط. الوسط. ده المكان المريح بتاع ربنا يسوع لما يحب يقف يقف فين في النص، لما نعمل مذبح نعمله في النص هيكل. المسيح لما يحب يسكن، يسكن فين في النص ..عندما اراد ان يعمل خيمة الاجتماع زمان.. مع شعبه في العهد القديم قالهم اعملو الخيمة بتاعتي فين؟ مش على الطرف. مش في أي اتجاه في النص، المسيح والقلب، المسيح هو المحور. عشان كده أحبائي. كل واحد فينا لازم يسأل نفسه المسيح مكانه في حياتي فين؟ على الجنب ولا في النص .. مين المركز في حياتي؟ أكتر حاجة تعبانة أحبائي، إحنا عاملين لنفسنا، إحنا المركز والمسيح على المحور على المحيط. المسيح نقطة بعيدة، لكن المسيح المفروض يكون هو المركز. يقول لك به ناحية، ونتحرك، ونوجد منه وله، وبه كل الأشياء. إللي اتقابل مع المسيح القائم من الأموات..بالأموال.. يخاف من الموت؟ بعد كده. او لو فقد احد من أحبائه يكتئب ويحزن؟ المسيح. قام. قام بدد الموت تلاشى سلطان الموت. انتهى. لا يوجد موت. أين شوكتكياموتأين غلبتك يا هوية؟ عشان كده أحبائي دايما نحب..لواحد فقد احد من أحبائه عندما نعزية . نقوله .خريستوسانيستى. . المسيح قام. يعني بدد الموت، يعني مابقاش في حاجة اسمها موت. فبلاش نقوله الباقية في حياتك. قوله اخرستوس. انيستى..وقتها يتعزى. جاء. توما بالشكبتاعةوالمسيح بيقبله.ويذهب لةمخصوص ،النفس غالية جدا عند المسيح .أحبائى..أوعى تفتكر إن إنت فرد مش محسوب كده، لو إنت يعني مضايق شوية خلاص مش مهم، خلاص، سيبك مضايق، لو إنت شاكك في المسيح شوية، خلاص، سيبك شاكك، أنا عملت كل إللي عليا أنا جيت وتجسدت وعشت في وسطكم، وأكلت معاكمواتهنت وصلبت، وقمت. وفي الآخر. مش مصدق،، خلاص. بلاش متصدقش لكن لا. كل واحد فينا أحبائي، مهم عند المسيح جدا. يذهب الية مخصوص. ويريةجراحاته. أد كده يا رب، إنت عارف بضعف البشر، وقد إيه إنت متأني علينا جدا، وصابر علينا جدا وبتنزل لدرجة مستوانا المتدنية جدا دى ..، آه لانكم اولادي. وفي حد منكم ابنة يلاقيه حاجة معينة مزعلاةولا حاجةو يقدر يعملهاله .ومايعملهاش؟ هيعملها اكيد...لماذا؟ لانةابنى..افتقدتوما. وصرخ والآباء يقولو..ان توما إلى حد كبير لم يتجرى يدخل إيديه في الجنب، خلاص. هو قال له تعالى هات صباعك. بس هو اتكسف. هو هو سجد وخر وقال إيه .رب وإلهي، كانت صرخة قوية جدا في وسط التلاميذ. وده كان تثبيت برضه الباقي التلاميذ وتثبيت للكنيسه. ويقول وإن شك توما جاء بنفع كبير. يقولو إن شك توما شفى جراجات نفسة .وشفى جراحات كثيرين. وعدم إيمان توما عالج إيمان كثيرين. وكان سبب بركة، لدرجة إن واحد من الآباء القديسين اسمه القديس يعقوب السروجى قال إن هذا هو الشق الذي خرج منه اليقين. هذا هو الشك الذي خرج منه اليقين. ولما يجي العلماء يحاولو يكتشفوا أي نظرية ولا يحبو يثبتو. أي نظرية يثبتوها الأول بالشكل. يعني يقعد يشكك. يشكك فيها بعد كده عشان يثبتهالك، فإنت تقدر تصدقها. فهذا هو الشك إللي خرج منه اليقين، وسجد له وقاله ربي وإلهي. شوف بقى التلاميذ بعد كده. توم دا..ذهب وكرز في أصعب البلاد، توما الشكاك. الخوف ده. توما الذى ترك التلاميذ. إللي نتعلم منه مانتركشالكنيسة. لأن يوم ما تسيب الكنيسة، تحرم نفسك من رؤية القيامة، ماتسبشاجتماعك. . توما مش موجود، المسيح ظهر. يا خسارة. طيب ممكن دي فرصة متجيلكشتاني؟ متسيبشكنيستك متسيبش مكانك غير تاركين اجتماعنا..معلمنا بولس قال ..غير تاركين اجتماعنامتسيبشقداسك. متسيبشكنيستك تعالى وافرح بوجود ربنا في وسطها. جت وما بقى التلاميذ دول كلهم دول إللي قولنا عليهم مينفعوش. انظر لهم عندما كرزوا عملو إيه؟ وقفوا أمام ملوك وولاة واعترفوبإسم المسيح وبشروا وعلمو عمدوا ..الأرض كلها اصبحت للرب ومسيحوا..ووزعوا على انفسهم المناطق ..تخيل إنت كده لو كل واحد فينا يقولو إنتوالإتنينروحو أمريكا وإنتوالإتنينروحو آسيا وإنتوالإتنينتروحو البلاد العربية وتروحو جنوب أفريقيا.. كل إتنينراحو مكان توما ذهب إلى بلاد أسيا. ذهب في بلاد الهند. إللي لغاية النهاردةبيعبدو بقر وبيعبدو نار. أمال أيام توما كانو عاملين إزاي؟ يعنيدلوقتي الدنيا تقدمت وبقت الحاجات دي إلى حد ما مش منطقية، لكن من أيام. كانوا بيعبدو النار وبيعبدو العجل .وبيحرقو اولادهم ولهم عادات غريبة.توما ذهب ليبشر الهند ويكرزبإسم المسيح، وفي ناس تدخل الإيمان على إيدين توما د وطبعا في الآخر مصيره كان إيه؟ كان الاستشهاد..توما مات موتة صعبة. مات راميابالحراب..ياتوا بحربة ويمسكوها ويرشكوها علية...واحد واثنين وثلاثة وعشرة..لحين أن مات...وكأن الرب بيقوللة انك اشتركت معىفىجراحاتى..جراحاتى ملموسة فىجسدك..الذى يتلامس مع جراحات المسيح أحبائي لا يبالى بجراحاتة الخاصة..جراجات المسيح تشفى..بلاش جراحات المسيح تكون بالنسبة لنا صورة أو ماضى..او حكاية..جراجات المسيح بالنسبة لنا أحبائي تكون واقع..وعندما تريد أن تتلامس مع جراحات المسيح أنظر إلى الجراحات الضعيفة التى حولك وامامك..انظر إلى الضعيف والغلبان والضعيف والمحتاج..واسأل علية وتلامس معة..وقتها ستشعر انك تلامست مع جراح المسيح
معلمنا بولس قال الأعضاء التى بلا كرامة نعطيها كرامة أكثر.....اى عضو ضعيف فى جسم المسيح إنت تعرفة كرمة..لانها الاجزاء المجروحة فى الجسم...هذة الاجزاء التى تعطى للجسم كرامة اكثر...ستراة كل عين واللذين طعنوة ايضا...بمعنى اللذين تركوا..والذين لم يبالوا بجراحاتة...احد توما هو أحد مقدس خذ بركتة...خذ قوتةفىحياتك..ان المسيح يعلن فيك انة قام بالحقيقة..تقدر تقول نظرتةولمستةورأيت جراحاتة...وسجد لة وقولت ربى واللهى...وحينها تحولت إلى كارز...اهتماماتي تبدلت وتغيرت. واصبح المسيح هو مركز حياتى واهم..اهتمامات..المسيح يبارك فى قيامتة المقدسة..ويجعل ايامنا كلها رؤية وتلامس مع المسيح قائمين...يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد إلى الأبد امين....
الكلمة تثمر الاحد الثانى من هاتور
بسم الآب والابن و الروح القدس اله الواحد أمين، فلتحل علينا نعمته وبركته. الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور، كلها آمين..
تقرا علينا، أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك، فصل من بشارة معلمنا، مارمتى إصحاح 13 مثل الزارع..هوذاالزارع، قد خرج ليزرع. وفيما هو يزرع ، وقع بعض على الطريق، فجاءت الطيور وأكلته. وسقط آخر على الأماكن المحجرة، حيث لم يكن لها عمق أرض، فنبت حالا ،إذا لم يكن له عمق أرض، ولكن لما أشرقت الشمس احترق، وإذا لم يكن له أصل جفا ، . وسقط آخر على الشوق، فطلع الشوق وخنقه، وسقط على الأرض الجيدة، فأعطى ثمرا بعض بمئة وبستين، وآخر بثلاثين، من له أذنان للسمع فليسمع. البذار أحبائي ..كل آباء الكنيسة، أجمعوا على أنها كلمة الله. وكلمة اللةأحبائي. تريد أن تثمر داخلنا، ،تريد أن تنزل في قلوبنا،وتراعا ،تريد أن تنزل في قلوبنا وتكبر. تريد أن تنزل في قلوبنا. وتستريح،،هذا هو هدف مثل اليوم ،كيف أن نستقبل كلمة اللة؟ البذرة واحدة، المشكلة في التربة،الإنجيل الذى في بيوتنا أحبائي هو هونفس الإنجيل الذى صنع القديسين، لم يكن لديهم إنجيل مميز. وفيه نصوص زيادة.. . لأ لكن . البذرة واحدة. نفس الإنجيل إلذى نقراءة، هو نفس الإنجيل الذى قرءوا، ونفس الإنجيل إللي إحنا مش بنقراه، هو الإنجيل الذى قرءوا ،،عشان كده فارق كبيرفى الثمر، .لم نرى أحبائي إن اى إنسان عاش في طريق القداسة، أوعاش في طريق المسيح من غير كلمة ربنا. ينفعش أحبائي أي شخص يعرف المسيح بدون إن يتكلم معة،.. ماينفعش حد يعمل إللي إنتعايزة بدون إن يسمعك، لابد أن يسمعك لكى يفهمك. لابد أن يتكلم معك لكى يعلم ماذا تريد.. موضوع عدم الكلام مع بعض هيعمل إيه؟ يصنع عدم تواصل. ولما ميبقاش في تواصل. هيبقى كل واحد في وادي. الناس النهاردةأحبائي يدرسون في المجتمع علوم عن التواصل، اصبح العلوم بحر علم،..اللة لم يحب أن يكون بيننا عدم تواصل فعمل طريقة للتواصل مهمة جدا. ماهى؟ كلمته. إن يكلمنا، اى إنسان يريد أن يتواصل مع اللة يفتح الإنجيل، هيسمع على طول، يسمع تدابيره، يسمع أقواله، يسمع خطته، يسمع ماذا صنع مع أشرار، يسمع ماذا صنع مع أبرار، يسمع، كيف يتذكى الإنسان، يسمع تحذيرات من الخطية، سواء تحذيرات نظرية بالآيات. أو تحذيرات عملية بالمواقف. إذن أحبائي مانقدرش إن نكون فى علاقة مع ربنا ولا عشرة مع ربنا إن لم يكن لنا تواصل مع الله من خلال كلمته. كلمة اللة أحبائي التى تجعلنا نعرف أحكامه، ماقصده تدابيره. إرادته. كتير مننا أحبائي ..تسأل كيف اعرف ارادة الله؟ أو يقول شخص آخر ممكن أن افتح الإنجيل واقرأ اية ، وخلاص وزى ماتطلع..اقولك لا...عندما تريد أن تعرف ارادة الله ..يكون من قراءتك الدائمة للإنجيل، فصار بيني وبينه ود،، صار بينى وبينه عشرة، صار بينك وبينه حواس مدربة، تقدر تميز الصوت يوم مع، مع يوم ..بداتتعرف الصوت. إللي يعيش مع واحد شوية. أحبائي مجرد ما يسمع صوتة يقولك إيه ؟ دة فلان على طول...هكذا نحن أحبائي من خلال قرايتنا في الكتاب المقدس، ونقول هو الرب. من خلال قرايتنا الكتاب المقدس، نعرف مين هو المسيح. قد إيه أحبائي خطر علينا شديد جدا، إننا نعيش في انفصال على الله من خلال انجيلى أن يصبح مغلق. إنجيل قال عنة معلمنا بولس الرسول إنجيل مكتوم.متسمعش الصوت، متعرفش إرادته في حياتك. متعرفش هو ماذا يريد منك.،متعرفش ماهى عقوبة الخطية، متعرفش ماهى مكافأة الأبرار، لأن الإنجيل مقفول. لكن الإنجيل المفتوح يعمل إيه؟ تحفيز دايما باستمرار...حصل في مرة، إن الملك قسطنطين، سمع عن العظيم انبا انطونيوس .فاراد أن يراه. فطلب ..وعلم انة يعيش فى جبل في مغارة، ولم يخرج خارج الدير. فأراد أن يصلى لة، فأرسل لة مجموعة من الجنود في زيارة رسمية للدير. ومعهم مكتوب، أو ملف أو رسالة. فذهبوا ضيوف الملك قسطنطين، إلى الدير. و كان الدير في حالة تأهب ، زيارة مهمة، زيارة رسمية، واستضافوا الناس وعارفين إن هما جايبين رسالة من الملك قسطنطين والملك قسطنطين، محب لله، محب للاديرة..سخى فى العطاء. فكان عندهم رغبه ولهفه يعرفو الرسالة مكتوب فيها إيه؟ فأخد انبا انطونيوس الرسالة. واستضاف الذى معهم الرسالة وصرفهم بسلام بدون إن يقرأ الرسالة..تاني يوم الصبح الرهبان كانوا حالة ترقب شديد، ويريدون إن يعرفوا ماهو محتوى الرسالة..، فقالهم لم أقرأها بعض. تاني يوم سألوه هل قرأت الرسالة يا ابانا؟ فقال أيضا لم أقرأها بعد ثالث يوم..سالوا نفس السؤال...فقال لهم. ارى ان لديكم شغف لمعرفة ماهى رسالة الملك الأرضي؟! ولم يكن لديكم نفس الشغف تعرفو الملك السماوي قايل إيه؟ وارى إن هذة الرسالة شغلتكم أكثر من الإنجيل. .ارى ان الكلام إلذى كتبة الملك. أهم لديكم من كلام ملك الملوك؟ لم يكن لديكم شغف إن تعرفوا ربنا عايز يقول لكم إيه؟معندكش اشتياق تعرف ربنا عايز يقول لك إيه؟ عندما نذهب إلى بيت ونطلب منهم إنجيل نقرا فيه. الواحد أحيانا بيحزن عندما يرى إن الناس تدور على الإنجيل ولم يجدوا ومستخبي..لماذا؟ لانة شى غير دائم الاستخدام، حاجة، كل فين وفين بتقرا فية لا أحبائي..لابد أن يكون لديك انجيل تقرأ فية.يوميا. وتعلم مكانة وتعلم ماذا استفد منة. وتعلم ماهى الآية التى حركت قلبك، وماهى الآية التى غيرتك.. والآية إللي نفسك تطبقها، والتدريب إلذى اخذتة ، وماهى مقاصد الله في حياتك إحبائى لو كان في عزلة بيننا وبينا للةلا بد أن نعلم إن هذة العزلة اتت مننا مش من ربنا...لان انجيلك مقفول ..لاجل هذا تكلمنا الكنيسه حدين ورا بعض عن مثل الزارع ...لاجل ذلك تريد ان تقول لك الكنيسة ..انتبةإنت في شهر كلة قديسين ... سمعوا وعملوا سمعوا وتأثروا وتغيرو..فيوجد شهر نوفمبر..يوجد عيد القديس مارمرقص فى أول نوفمبر، وبعد ذلك هتجدالأمير تادرس، وبعد ذلك تجد مارجرجس، وبعد ذلك الملاك ميخائيل والملاك جبرائيل .. بكرة يا مارمينا، ،أسبوع القادم أبو سفين ،،كل هولاء سمعوا، وعملوا، سمعوا وخبئوا كلمة، الله في قلوبهم، فأثمرت في حياتهم، هذا هو هدف الكنيسة عايزة تقوله لنا.. يوجد خطر شديد. أحبائي على الإنسان دون قراءة الكتاب المقدس.، يبعد تماما عن صوت الله، عن مقاصد الله. ويوجد أحبائي رجاء عظيم. لأي إنسان بيقرا في الكلمة. وهيبدا يعمل ماهو الذى يريد اللة أن يقولةلة. مأجمل أحبائي. وإنت تقرأ، تقول يا رب تكلم. فإن عبدك سامع. اتكلم يا رب. أنا سامع. سامع. عايز تقولي ايه؟ ماهى الكلمة إلتى تريد أن تغيرنىبيها. ما أجمل أحبائي وإنت تقرأ الكتاب المقدس تشعر انة كتابك ،الكلام ماتخدهوشإنه كلام تاريخ. ولا كلام لشخصيات. ولا تاريخ مضى. لأ، دي أحداث حية متجددة. لأنها بتمس خلاصنا. لما واحد يقول لك العهد القديم ده كلام خلاص عدا وفات إحنا مالنا ومال إبراهيم، ولانحميا ولا أيوب ولا عزرا ،،اقولك لا... نحمياالذي ييبني أأسوار اورشليم، أنا وإنت إللي بنبني أسوار نفوسنا الداخلية فى اورشلمنا .. هي قلوبنا إلذى يسكن فيها الله،لما تبقى الأبواب محروقة، والأسوار مهدومة، معناها إن أسوار نفسك الداخلية مهدومة، والأبواب محروقة. يعني معندكش الحواس المنضبطة ولا عندك الحماية والحدود إللي إنت عاملها لنفسك عشان ربنا يسكن جواك...و بعد كده نشتكي من الخطية لها سلطان...عندما يعيش إنسان بلاأبواب، أكيد الخطية هيصبحلها سلطان وتطلع زي ما عايزة. ..نحميا أحبائي. هو انا وانت النهاردة.. وأبونا إبراهيم إلذى أطاع. واحب .و اختار الله و قدم إبنة وحيده وحبيبه. مين إبراهيم أحبائى؟ ده كل نفس فينا. لابد أن تكون كإبراهيم في طاعتها للة ، وفي إيمانها. وفي أنها تقدم أغلى ما عندها. لله. إسحق أحبائي إلذى قدمة أبوه أبونا إبراهيم. ها عايز يقول لك كل واحد فينا له إسحق ..عايز يقول لك الكلمة لم تقرأ بشكل عابر، لا إنت لابد أن تطوع نفسك على الإنجيل. ولازم تسكن فيك كلمة المسيح بغنى ولازم ترعاها في قلبك. ولازم تصلي بيها كتير. ولازم تقيس نفسك عليها. لأن في ناس يقولك الذين يقيسون أنفسهم على أنفسهم إللي هو إيه نظام أعمل إيه الدنيا كلها ماشية كده. الغضب يقول لك أصل الشوارع زحمة و أصل الناس أصبحت وحشة..ماتقولش الناس وحشة .قول أنا إللي بقيت وحش..قول أنا اللى احتمالى قل ... أنا إللي صبري قل ..انا إللي قلبي أصبح ضيق. أنا إللي ما بقاش عندي محبة. عشان كده تقيس نفسك على الوصية الوصيه. تنير وتضيي العينين من بعد. كفضة، مصفاة، سبعة أضعاف. الكلمة تدخل داخلك وتثمر فيك وتجد نفسك كل آية تنادى عليك وكل آية تتودد إليك. وكل آية تريد أن تصير إنت آية...نرى القديسين. أجمل طريقة لشرح الإنجيل هي حياتهم. والله ينيح نفسه ابونا بيشوى كامل..كان إسمه إنجيل معاش. معاش مش مجرد كلام، لأ. هو عايش الكلام ..عايش الصلاة كل حين .وعايش المحبة الحقيقية إللي ما فيهاش رياء ولا فيها مجاملة، وعايش إنكار الذات، وعايش الغيرة على كل نفس، وعايش الأمانة لله وعايش محبة الملكوت. اقرأ الإنجيل لكى تصبح إنت انجيل..الناس أحبائي الذين يشتكون من الحزن، والاكتئاب والعزلة، مشاكل الجيل إللي إحنا فيه و كل جيل..لكنة ذاد ..تجد . كل شخص تجلس معة مهموم حزين و. والاكتئاب والوحدة. ويبقى كل ظروف الحياة عنده متاحة...جاء من أين؟جاي من إن الإنسان بيعيش في راحة وسلام واسعه في البعد عن الله، مش ممكن. مش هيلاقي. مش هيعرف. هيلاقي نفسه عمال يتنقل من حزن، إلى حزن ومن جوع لجوع، لإنه يريد أن يلتمس خير مش من مصدر الخير ..كلمة إنجيل أحبائى بمعنى البشارة الحلوة. الإنجيل بيقدم لك البشارة الحلوة. تخيل إنت كده لما حد يقلك عندي كمية مشاكل نفسي اسمع خبر حلو، نفسي، نفسي مشاكلي تتحل نفسي، أقول لك ما الإنجيل هو الايف انجليواهو البشارة الحلوة إللي بتقول لك المسيح بيحبك، إللي بتقول لك المسيح غافر خطاياك، إللي بتقول لك لا تخف ايها القطيع . الصغير، لأن أباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت. ده الإنجيل هو إلذى يخبرك عن محبة الله وعن مكانك المضمون في الأبدية. هو في خبر أحلى من كده. ونحن بعد خطاة مات المسيح من أجلنا البار من أجل الأثمة، لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب، بل المرضى. تعالو ايليا يا ثقيل الاحمال وانا اريحكم..بنلتمس لأنفسنا خيرا...لكنة لم يكن من مصدر الخير. أريد أن أفرح ذاتى ..بأكلة أو خروجة أو أشاهد . مسلسل ..اىشئ اسهو بة ..ولكن ،سرعان الإنسان أحبائي ، بعد انتهاء كل هذة الاشياء بلحظات، يصاب بنفس الحزن ونفس الاكتئاب، بل يدخل في دوائر من الحزن والاكتئاب أكبر لماذا؟ لانة كان يظن انة عندما يفعل كل هذة الأشياء ..سيكون سعيد... لكنها ليست علاجات، النفس ، أعمق بكتير أحبائي، مش مجرد شخص يشاهد مسلسل سوف تحل مشاكلة. . بالعكس ..أحبائي كلمة. ربنا موجودة ومعروضة علينا. عصور آباءنا من مئتين. سنه فقط....ليس تاريخ طويل. لم يكن لديهم إنجيل فى بيوتهم أبدا ...الإنجيل كان في الكنيسة. فقط.. لكن اليوم وفى جيلنا هذا نشتكى من شروره الكتيرة...شروره كتير. لكن بركاته كتير أباءنا كانو قديسين ومكنش عندهم إنجيل في البيت. إحنا النهاردة عندنا إنجيل في البيت، عندك الإنجيل بتاعك في البيت، كان فى الكنيسة، قديما ..لديها شخص واحد فقط لقراءة نصوص الكتاب المقدس..لانة كان يوجد لديهم انجيل واحد فقط ...لكن عندما كثرت الاناجيل فى بيوتنا أصبحنا نتعامل معها . بأستخفاف... أقولك. لأ. لأ. الإنجيل ضعة فى مكان واضح، واجعل لة كرامة، واجلس معة لفترات،..لابد أن تعلم مقاصد الله. عشان كده أحبائي رسالة. ربنا لينا نتمسك بها ،ونقرأ بوعى وخضوع وخصص وقت ...واجلس مع انجيلك ..واقرءة..مرة وإتنين وتلاتة،..توجد مقولة تقول...عندما تريد أن تعرف الإنجيل اقراءة، الممارسات الروحية. أحبائي بروح ..اسمها . ممارسات روحية .. القداس. بروح الإنجيل بروح ،صلي وإنت تتعلم كيف تصلي. اقرأ الإنجيل لتفهم الإنجيل. وأول ما تقرا مرة وإتنين وتلاتة بروح الخضوع،اللة لم يتركك أبدأ ،كلمة الله لا ترد فارغة، مش ممكن. مش ممكن أحبائي تفتح الإنجيل بوعى وخضوع، وتطلب من الرب كلمة، ومش هتخرج بكلمة.. مش ممكن، صحيح ممكن مفهمش كل الكلام. ممكن ..لانى عقلي محدود، والإنجيل أعلى كتير من عقلي، لكن اللة لم يتركني..لم يسمح ان أفتح الإنجيل واقفله زي ما أنا، لا.. تسكن فيكم كلمة المسيح بغنى .. تدخل وتستقر، تقرا وتضع نفسك داخل الآية، وتقول يا رب ماذا تريد أن تقولي ؟ إيه الموقف ده؟ إيه المعجزة دي؟ أنا فين من الأبرص؟ وأنا فين من الميت؟ وأنا فين من الأعمى؟ وأنا فين من العظة على الجبل؟ وأنا فين من تعليمك يا رب في الهيكل؟ أنا فين من توبيخات للكتبة والفرنسيين؟ أين أنا من ويلات الكتبة والفريسين.. كل هذة الأحداث من أجلى أنا...انا كتير بكون مثل الكتبة والفريسيين المرائين .. شكل فقط. لم أهتم بالجوهر، بهتم بالشكل فقط... الموعظة على الجبل و التطويبات دي كلها تشجيعات ليا، فأقوم وأتعلم يعني إيه طوبة للمساكين بالروح. وكيف أن انال مسكنة الروح وأخد الآية وأصلي بيها . واقول له يارب علمني..كيف ان اكون مسكين بالروح...يقول لك المسكين بالروح هو الفقير بالروح،..ماذا نفعل لة مسكين بالروح؟ يطلب .يشحت .يشتغل ..انا مسكين بالروح..ماذا أفعل؟ أفعل الثلاث أشياء السابقة... أشحت. واطلب ، واشتغل. لكن من من اشحت. واطلب .منة هو اللة ..اطلب منة روحة القدوس .يتودد فىداخلى..عندما تقرأ اية أحبائي..ماتضعش نفسك بعيد عنها.متخرجش خارج روح النص ،متخرجش نفسك خارج القصة. أي موقف يقرأ.فى الإنجيل أحبائي، مقصود بة .أنا وإنت..عندما تقرا. حتى عن سقوط أدم. آدم الذى جلب علينا اللعنة. وتلوم انة لماذا لم يسمع لكلمة اللة وكسرالوصية.. اقولك مافعلة آدم مرة..نفعلة نحن كل يوم..لان آدم كسر الوصية..وهكذا نحن أيضا نكسر الوصية. وعندما.ياخد آدم وعد بالخلاص. .لابد أن أعلم أن هذا الوعد لى انا أيضا.. ومن اجلى أنا...ومن هنا ناخدالإنجيل .بروح البشارة المفرحة إللي إنجيل عايز يقولها لنا. ويريد أن يعلمها لنا. عشان كده يقولك أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به. كلمة ربنا أحبائي هى التى تنقينا كلمة ربنا هى إلتى تغيرنا... كلمة ربنا أحبائي هى التى تخلق فينا الإنسان الجديد بحسب صورة خالقنا، تدابير الله كلها في الانجيل. أحبائي، خطة خلاص الله في الإنجيل معلنة. خطط محبة الله للإنسان معلنة، إذا علينا إن نمسك فى انجيلنا واقرا فية وقضى وقت معة..اللة ينيح نفسه ابونا بيشوى كامل ..فى الاعتراف كان يقول لأولاده اجلس مع الانجيل لا يقل عن نص أو ساعة...واخلى عقلك من اى اهتمامات..لا يوجد شى اقدس من أن يرى أولادك انك تقرأ فى الإنجيل، ،البيت يتبارك بالانجيل المفتوح، الكلمة اللة تريد أن تثمر داخلنا، وتخرج من داخلنا محبة وابدية واشواق وتسابيح..لابد أن نفهم مقاصد الله في حياتنا،..خذ كلمة الله في داخلك. وارعاها. وأعتني بها. ورددها كثيرا. في كل أمور حياتك. قال.فى سفر تثنية تكلم بها . حين تمشي، حين تنام. أجعلها على قوائم أبواب بيتك. وقصها على أولادك. تكلم بها باستمرار.تجد كلمة ربنا محاصر بها . سراج لرجلي كلامك، بمعنى أنا ماشى بحسب كلامك .تجد . الكلمة ساكنة في داخلك. ربنا يعطينا أحبائي أن نكون تربة جيدة لبزار كلمة الله ونرعاها بأمانة نخبئها، نفرح بها، تثمر فينا فناكل، منها ونشبع، ونبتهج ، يكمل نقائصنا ويسند، كل ضعف فينا بنعمته، لإلهنا المجد، إلى الابد امين..
اقامة إبن أرملة ناين
باسم الاب والابن والروح القدس إله الواحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمتةوبركته. الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين....انجيل هذا الصباح، أحبائي الاحد الرابع من شهر بابة. يتكلم عن موقف من خدمة ربنا يسوع المسيح، ذهبوا معه تلاميذه وجمع كثير، ربنا يسوع من كثرة مكان. مؤثر، ومحبوب وجذاب. كان تلاميذه، وجمع كثير كانوا يتبعه في أي مكان ، كان يذهب الية، لكى يتمتع بكلامه وبأعماله...عندما اقترب إلى باب المدينة، كانفى القديم المدن لها اسوار.لم تستطيع ان تدخل المدينة من أي مكان..فقط هو باب المدينة، اقتربوا من باب المدينة، إذا واحد محمولا قد مات، وهو إبن وحيد لأمه. المدافن كانت خارج المدينة...مثلربنا يسوع عندما وضع في قبر خارج المدينة. ، وهما خارجين بجنازة الشاب ..فأحترامالموكب الميت .ربنا يسوع وتلاميذه، والجمع الكثير الذى كان معة، وقفوا بجانب الطريق. . و الموكب يمر جانبهم ، فوجدوا جنازة شاب صغير وحيد لأمه الموقف مؤثر جدا، والناس في قمة الحزن والام تبكي...فعندما رآها يسوع، ترائف عليها، وقال لها لا تبكي، ثم تقدم ولمس النعش، فوقف الحاملون وقال أيها الشاب لك أقول قم. اجلس. تخيل عندما يكون شخص فى هذا الموقف. جمع بيبكى وحاملين شاب مات.. ويسوع بيقوللة لك أقول قم ! واجلس. فجلس الميت وابتدأ يتكلم. فدفعوا إلى أمه. ، فعترا الجميع. خوف، ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبيا عظيم، وافتقد الله شعبه، وشعا هذا الكلام عنه في جميع اليهودية وكل القرى.. موقفمن مواقف ربنا يسوع المسيح، نريد أن نركز على نقطة واحدة فقط .. إن يسوع، طرائف، أو تحنن .الموقف جعله لم يستطيع إن يرى الموكب .، والولد الوحيد لأمه الشاب . وأمه الأرملة تجعلة ساكت، الباقية في حياتكم وخلاص. بمعنى ينتظر لحين انتهاء الموكب..فيدخل إلى المكان الذى كان يريد أن يذهب الية، لكنة لم يقدر ..لماذا ؟ ، لانة تحنن وترائف، اشياء كثيرة أحبائي. ربنا بيدخل فيها مع البشرية من أجل رأفاته. ومن اجل صلاحة، من أجل محبته للبشر، محبته.ترائفالله علينا. جميل أحبائي. اننا نستفيد من محبة ربنا لينا. نستفيد منه. بحسب تعبير الكنيسة. تعبير رائع .. إنه مغلوب من تحننة. مثل الأم التى. تحرم ابنها ..لتعاقبة.فيبكى الطفل.. فتتغلب لبكاء الطفل.. ربنا يسوع هكذا يتغلب من تحننة مع الجنس البشري ،مغلوب من تحننة..، بأحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء. بأحشاء رحمة إلهنا.من الذى يجعل ربنا يسوع المسيح يتجسد.؟ الإله يصير إنسان؟ يتركعرش السماء، ويأتي يعيش في وسطنا كعبد، وياخد صورة الإنسان، .ماهو؟ تحننة، نقولفي قسمة القداس، تحننك غلبك وتجسد ،و هنا يقول .ولما راة يسوع فتحنن...لاجلهذة المرأة و الظروف،التى كانت بها . أرملة لابنا وحيدا ، .وهو كان سندها فى الدنيا. فقالوا لهم ..قفوا فوقفوا.موكب الميت. فذهب إلى النعش ولمسة. وقال للشاب أيها الشاب لك أقول قوم و اجلس فجلس الميت وبدأ يتكلم. ماالذى جعل ربنا يسوع المسيح يصنع هذةالمعجزة؟ تحنننه .ماالذى يجعل ربنا يسوع ان يتراءفعليا. ويقيمنى من موتى الذى أعيش فية ؟ تحننة، مارأيكعندما ندرك ونفهم هذة النقطة في حياتك مع ربنا، وتجعلة ينغلب من تحننةعليك ..فماذا تفعل ؟ أطلب أبكي أسجد .الكنيسة وهى تصلى افنوتىناىنان اللهم ارحمنا . تقول لة .تراءف علينا ارفع غضبك. عنا .افتقدنا بخلاصك. . الكنيسة تقول له تعهدنا بخلاصك. .لانة ليس لنا معين آخر سواك، اقتننا لك يااللة مخلصنا ،تقول له يا رب ارحم ، تقول له انعم لنا بغفران خطايانا. ، كل هذةالكلمات تجعل اللةيتراءف علينا بإستمرار .يتحنن، بأستمرار وانت واقف امام الله. قول له عب تستجلب مراحمة، تحضر، رأفاتةتحضر أحشاء رأفاتهتستفيد بها، لأنة لم يتحمل أن يترك مغلوب..لم يحتمل أن يرى بكاءك. لاجل ذلك يقول.حولى عنى عيناكيلأنهم قد غلبتانى... إنت يا رب تتغلب.؟ بتغلب من تحنني ،تحننك غلبك أو غصبك تحننةغلبه، وأقام الميت .تحننةيغلبة، ويجعلةيترائف علينا، ويتدخل في حياتنا في أي أمر، لابد أمنا تستفيد من هذة النقطة أحبائي، في علاقتنا مع ربنا. استفاد بتحنن رحمة إلهنا ، واحد بيحبكجدا بيحبك جدا فوق ما تتخيل، فإلليبيحبك جدا تستغل، محبته فى إنك تطلب منه الطلب الذى تريدة..لكن تطلب الطلب الذي يستاهل. هذة المحبة، جميل جدا عندما تستفيد من رحمة ربنا ..لما تستفيد بمحبة ربنا. ليك ..وعندما تستفيد بأحشاء رأفاته. نقول له ، رافاتكجزيلة. كثيرة فعلا كتيرة رحمته جديدة كل صباح. .عندما صعد إلى الجبل وكان يعلم الجموع، ثلات أيام.فقال للتلاميذ أعطوهم ليأكلوا.. عندما قالوا لةلا يوجد طعام .فصنع المعجزة ..تحنن ربنا يسوع المسيح أحبائي في حياتنا يجعلة يصنع معنا مستحيلات ،تحنن ربنا. يسوع المسيح علينا، تجعلة يصنع عجائب. عجائب أمور عجيبة فوق تصوراتنا جدا ،من أين؟ من تحننة، اطلب منة باستمرار أن يتحنن عليك، اطلب منة وقول يارب انا اريد الطلب الفولانى أرجوك أرجوك. .لو انسان بشر بقلب قاسى. وشخص طلب منه طلب...والح كثير. تجدة ينغلب من تحننة، .لاجل ذلك شبة المثل بالقاضي القاسي.قال .لا يهاب إنسان ولا يخاف الله. ياه. ماهذا القاضي ؟ لايهابانسان ولا يخاف الله، يعني ما تحاولش فيه هذا الرجل..قالوا عنة ..عندما تذهب الية أرملة و تقول له أنصفني من خصمي، وهو لم يريد أن يتدخل ..فقال لا...عندما يقول أنصفني من خصمي، والراجل القاسي ده ممكن لاجل لجاجتها يعطيها، ..فماذا يفعل اللة اذا .؟ مغلوب من تحننة، . كان داخل بلد الجليل فوجدهم مطروحين مثل غنم لا راعي لهم. في عين ربنا يسوع المسيح ...جزء يشتغل ويتاجر .ويكسب مال .ويغشوا. بعض ويضحكو على بعض دول. دول في عينة ..دول مساكين. هولاء غنم لا راعي لهم. ناس مش عارفين مصيرهم، فينزل لهم ويتحنن . ربنا يسوع أحبائي بسبب تحننة.. أبقى لنا العالم إلى الآن ..لو سأل شخص لماذا اللة ساكت على الناس التي تلحد.؟ ساكت على أشرار كتير جدا بيغشو. ويقتلوا ويكذبوا. بماذا اللة لم ياخد حقة منهم؟ لماذا اللة صابر وساكت حتى الآن؟ تحننة.مثلما كان يونان النبي حزن ان اللة لم يهلك مدينة نينوى،.ورجع اللةفى كلامة ورفع عنهم غضبة...فجرب اللة يونان باليقطينة.عندما صنع لةشجرة صغيرة وفرح بها يونان وبعد ذلك أتى بدودة لتاكلها. فحزن يونان جدا..فقاللة الرب حزنت على الشجرةالتى طلعت فى يوم، وتضايقت لدرجة انك تريد أن تموت.! واذا شعبى ماذا أفعل بهم !!هولاءاولادى عشان كده أحبائي محتاجين جدا نعرف قيمة رحمة ربنا علينا، وقيمة تحنن ربنا علينا، هذا هو المبقيناالى الآن، سر وجود العالم أحبائي إلى الآن هو تحنن اللة علينا، تحنن علىهذةالمرأة، كان في العهد القديم يقول على تفاصيل أشياء بها تحنن ربنا عجيبة ،كان يفعل اشياء يحن بها على المريض وعلى الفقير، كانت الراجل الغريب يوصي عليى بالاستضافة .وتأويةفىبيتك. وعندما تجنى حقلك. خذ المحصول فى حضنك ..واىشىيسقط منك اتركها للغلابة ولليتيم والفقير والغريب. وعندما تأتى لتجنى الحقل اترك الجوانب ايضا للغلابة..أركان حقلك لا تعلل ما يسقط. لاتجمعلمن ؟ لأجل الرجل الغلبان أو الغريبة بدل ما يشحت. حفظا لكرامته، هو يذهب ويجمع من الحقل. ..الرب يهتهم بتفاصيل كتيرة من أجل محبته للبشر...لا تكم ثورا دارسا. يعني لو عندك ثور في حقل ،لا تضع له شيئا على فمة، لماذا..لكى يأكل من هذة الاشياء التى تسقط ومن الحقل. لا تكم ثورا دارسا ميبأش، هو جعان، والأكل قدامه وعمال يجمع في الأكل وأنت رابط لةفمة.لانة لا يعرف ان يتكلم. ،وأنت جاي عليه وخلاص، ولو تكاسل شوية تضربه فيشتغل، حرام، طب نعمل إيه؟ يقول لك لا،. حاجات عجيبة، لا تأكل جديا بلبن أمه. يعني إيه؟ يقول لك . يعني طول ما الجدىرضيع ولسةبيرضعاتركة بدون ذبح ، لأجل غريزة الأمومة عند الأمة، وهي ترضعهبتبقى عالية قوي، فخليها تتمتع بأبنها لفترة ..اتركها لفترة شوية. وبعد ذلك اذبحه..فى سفر الأمثال، يقولالصديق يراعي نفس بهيمة أما مراحم الأشرار فقاسية. يعني إذا كنت إنت رب بتراعي نفس ال بهيبة مش هتراعي نفسي؟ مش هتراعي. إحساسي مش هتراعي ضيقة. نفسي مش هتراعي؟ لا إنت ابني. .عشان كده أحبائي، أستفيد بحنان ربنا يسوع. ده أستفيد بيه صاحبه ووافهمهوافهم انة أبوك وحنين جدا ماكانش ناوي هنا يعمل معجزة.لانة لم يعرف هذا الولد..لعازر كان يعرفواوحبيبه وصاحبه . مريم لها غلاوة كبيرة جدا عند ربنا يسوع ومرسى لها غلاوة كبيرة جدا عند ربنا يسوع، ولأجل خاطر مريم ومرسى جاء الرب يسوع وصنع المعجزة، ولاجلغلاوةلعازر ربنا يسوع جاء وعمل المعجزة. قالوا له يا سيدهوذاالذي تحبه مريض إللي بتحبه حبيبك. ربنا يسوع، أقام لعازر حبيب يسوع ..لكن الولد لم يعرفوا .. ويمكن أول مرة ربنا يسوع يسمع الولد يتكلم أو يراةبعد ماقام.. ما الذى يجعلة أن يصنع المعجزة إذا كان أقام لعازر لأنه يحبه، .لكن لماذا أقام ابن أرملة نايين؟ لانة حنان، حنانة بيغلبةأحبائي. لو كانت علاقتنا بربنا يسوع المسيحسطحية جدا. لو كانت علاقتنا عميقة جدا، الحاجة الوحيدة إللي تجمع العنصرين البعاد عن بعض هو حنان ربنا يسوع، فإذا كان ربنا يعمل معنا مش من أجل برنا ولا من أجل استحقاقنا، لكن من أجل حنانه. لاجل هذا نقول له تراءف علينااستفيد بحنان ربنا. يسوع المسيح ، استفيد بحنانة خصوصا على الخاطى. خصوصا على الخاطى. . قد إيه حنان ربنا يسوع المسيح بيحرك السماء. قد إيه حنانة هو اليد التى تخلص وتشبع وترائفوتتحنن. يا أحبائي الإنسان يجد نفسه مش مستاهل محبة ربنا ولا مستاهلعطايا ربنا، لكن إيه إللي بيخلي ربنا يعمل ؟ حنان ربنا.هذة صفة من صفاته. هو طويل الاناة، كثير الرحمة، بار، قدوس رحيم، رحيم جدا، الكنيسة تلقبة بلقب سري عجيب ..وهو عنصر المراحم، عارفين يعني عنصر.. عنصر الشيء هو أساسه. لما يقولعنصر الكربون عنصر الكربون هو أساس الكربون. فعنصر المراحم . يعني ربنا يسوع ده هو أصل المراحل، طب ما تستفيد بيه. لما تقف قدام ربنا قول له تحنن عليا ياربانا مقيد من سنين. أنا مشلول الإرادة ،تراءف عليا يا رب وتدخل في حياتي لأني مسلوب. تراءف عليا . لأني ضعيف جدا، أنا بطلبك، أنا بطلب حنانك. أنا بطلب قوتك، أنا بطلب نعمتك، أنا ميت، أنا محمول. والكنيسهامىبتبكىعليا. الكنيسة تتأثر جدا أحبائى على اولادها البعاد جدا. وتفرح جدا بمجئأولادها. . كل واحد فينا قاعد دلوقتيداخل الكنيسه.الكنيسة فرحانة بة جدا، وكأن بتقدم للمسيح هدية، الكنيسة بتقدمكم للمسيح جواهر غالية، ثمينة، نفيسة. كل واحد فيكم. عشان كده عندما تكسل ولم تحضر. إنت تحرم الكبيسة بأنها تقدم هدية جميلة. ربنا يسوع . اليوم إللي مابتجيش فيها الهدية بتاعت الكنيسة للمسيح بتبقى أقل. واليوم إللي إنتبتيجي فيه الهدية بتاعت ربنا. يسوع بتبقى أكبر وأقيم. طب أنا وحش. كل ما كنت وحش أكتر، كل ما كان قيمتك أغلى، لأن هو لهذا أتى، لأن هو محبته ورحمته، وتحننةتجعلةيفرح. بالضعيف، والخاطي، والبعيد، استفيد برحمة ربنا، استفيد بأحشائه، الأحشاء هى العنصر الضعيف إللي الواحد ميقدرش عليه، ممكن تستحمل شوية وجع في ظهرك في وشك في إيدك، ممكن تستحمل شوية وجع، لكن بطنك ماتستحملش لأنها ضعيفة. أي شوية مغص يقلقوا، عشان كده ربنا يسوعسمى عمل. محبتةللبشر بعمل الأحشاء. الأحشاء ده جزء عميق حساس في جسم الإنسان، فربنا يسوع جعلنا في أحشاؤه أحشاؤه يعني جزء حساس ضعيف، عشان كده الأعضاء الضعيفة في جسم يسوع بيسميها. الأحشاء...وهما الخطاةوالمتألمين والمحتاجين والمعوزين. معلمنا بولس الرسول كان يطلق على الفقراء. إنهم الاحشاء .الجزء الضعيف فى جسم المسيح، يتكلم عن خدمة الأحشاء إللي هي إيه خدمة العناصر الضعيفة..اذالابد أن نعلم ام الرب يسوع لا يبالى بك.اوانةللابرارفقط. اذهب للكنيسة ولو لديك شكوى اشكى لها .الكنيسة هى امك. محبة الكنسية لك تقومك..تقومك بالمسيح يسوع..عشان كده أحبائي استفاد من الكنيسة، استفاد بالعبادة. كل صلوة تقال اشترك فيها، بحب بإيمان، كل طلبة فى الكنيسة اعتبرها انها لك ، ولك فيها شفاء. ولك فيها قيامة..فدفعة إلى أمة..ربنا يعطينا أحبائي إن نتمتع بحنانة..ورافاتةفى حياتنا، نطلبها كتير ونقول لةتراءفعلينا. ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد إلى الأبد آمين ..
يابنى مغفورة لك خطاياك
باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين فلتحل علينا نعمته وبركته الآن، وكل أوان، والى دهر الدهور كلها آمين. تقرا علينا الكنيسة في هذا الصباح المبارك، فصل بشارة معلمنا مرقص، إلاصحاح الثاني .الرجل المفلوج. عندما علم الجمع أن ربنا يسوع المسيح ، كان في بيت في مدينة كفر ناحوم. اجتمع كثيرون. حتى امتلى البيت .وجمع كثير واقف. خارج البيت. وكان الرب يسوع يكلمهم. .وتفاجئ الجميع بمجموعة من الاشخاص حضروا ومعهم سرير محمول عليه مريض مفلوج. ويحملونة أربعة . ويحاولوا و يتزحمون في الناس .وجدوا الموضوع صعب، فذهبوا من فوق البيت .كانا بيوت اليهود لها دور تاني، ويطلقون علية العلية..فذهبوا إلى الدور العلوي ..ودلوا الرجل المفلوج بالسرير امام يسوع. وكأنه أمر واقع بيقوله الراجل إللي جاي من فوق ده ما عرفناش ندخلوا غير بهذة الطريقة ٠٠إيمانهم شديد، عندما رأى يسوع إيمانهم، قال المفلوج يابنى مغفورة لك خطاياك. يوجد فى هذة القصة فئات فئات كتيرة .نقف عند كل فئة دقيقة.. أولا المريض نفسه المفلوج. ثانيا الأصدقاء. وثالثا ربنا يسوع. ورابعا الكتبة والفريسيين .هذة نوعيات الناس، لكن في بطل خفي ورا هذة القصة اسمه الإيمان إيمان الأربع أصدقاء... أولا المريض وفى الحقيقة المريض انا وانت . مين المريض ده؟ المريض، المفلوج ..مرض الفالج هو الشلل الذى يصيب كل الأماكن التى بها عضلات في الجسم. يضمر عضلات الجسم، فيجعل الإنسان بلا أي قدرة على أي حركة ولو بسيطة، يعني ممكن معرفش يتقلب على سريره، الحركة حتى على السرير.. الشلل التام والعجز التام، وعدم القدرة على أخذ قرار. في حركته، وفي الحقيقة هذا من أكتر الأمراض إللي تشبه عمل الخطية في الإنسان تصيبة بالفلك ،لو سأل شخص لماذا لم تصلى . يقولك لم أجد وقت . مش عارف. مش قادر أفهمها. مش قادر أحللها، أقول ده فلك .ده مصاب في قدرته الروحية وفي إرادته الروحية، بضمور شديد، لدرجة إنه معندوش القدرة إنه يقدر يقف مع ربنا. الفلك أحبائي هو شلل الإرادة الروحية عن فعل البر. كلنا عندنا رغبه فى فعل البر. لكن أحيانا كتير.لم نقدر أن نعمل البر. كلنا عارفين الصح والغلط. لكن ممكن منعرفش نعمل الصح. كلنا حابين نكون في بر، في طهارة. كلنا حبين نكون في تواصل دائم مع الله. لكن الفلك مرض خطير لعين . لابد أحبائي، إننا نشخص انفسنا، صح. وأعرف ماهى أسباب الضعف الروحي لدى، البلادة الروحية والشلل. الروحى وعدم الاشتياق للحركة. وعدم القدرة على القيام. بتجعل الإنسان أحبائي يرجع إلى الوراء كتير. إحدى الآباء القديسين. كان يخاطب الرب .ويعبر عن عجزة. فيقول. أنا ليس قدرة على قيام وفي ذات الوقت ليس مسرة بسقوط، ليس لى قدرة على قيام وليس لي مسرة بسقوط. ،هذا هوالشلل. .. إن الإرادة الروحية للشخص تصبح مقيدة.، كل واحد فينا أحبائي. لابد أن يشخص نفسه صح. لان لو المفلوج كان لم يدرك انة مفلوج وافتكر نفسة انة بيعرف يتحرك هو كده يبقى زود بتاعه. لإنه بداية الشفاء هى اكتشاف. المرض. هذا هو المفلوج .أنا وإنت...ثانيا الأصدقاء...الاباء القديسين تكلموا كتيرا عن أصدقاء. لكن من أجمل تعبيرات الأصدقاء يقولو عندهم إن هما الكنيسة. عمل الكنيسة تعمل إيه؟ الكنيسة تأتي بكل مفلوج. وتحتضنة وتتبناة وتأخذ هذا الفلك على عاتقها . وتقدمة وتحضرة للمسيح هذا هو عمل الكنيسة. تقوم بهذا الدور. ان تحضرنا للمسيح . الكنيسة بتقوم بهذا الدور انها تدعوا المسيح لشفائنا.أن تتوسل إليه. وتقول له اغفرخطايانا اغفر ذنوبنا طهرنا طهرنا، باركنا حاللنا، قدسنا، هذا هو عمل الكنيسة أحبائي. هذا هو عمل الاربع أصدقاء. من اخلاصهم لصاحبهيتخلوا عنة في وقت الشدة. وعندما وجدوا تحدي لم يهربوا، كان ممكن يلاقو البيت زحمة، خلاص إحنا عملنا إللي علينا..يكفى حملناك من بيتك إلى البيت الذى بة ربنا يسوع، إحنا. عملنا معا كتير أوي، لكن لأ. الكنيسة أحبائي كل هما مع ولادها خلاصهم ووتوبته و ستظل وراءهم. لاخر لحظة، آخر، لحظة. تظل الكنيسة ورا النفس لغاية ما يتم شفائها بعمل المسيح وبنعمة المسيح. هما دول أحبائي الأصدقاء الأربعة. المخلصين المحبين. إللي عايزين يشفوا الإنسان، وطبعا مااجمل إن كل واحد فينا يكون له أصدقاء من هذا النوع. يروا في حالة الفلك لم يسكتوا لأ، يفكرو في الشفاء. بيفكرو كيف ان يشدو ياتوا بة إلى الكنيسة، وكيف يصبحوا وسيلة .لكى يكونوا شفعاء في مرض صاحبهم ..هذا هو دورنا أحبائي مع كل نفس عمل الكنيسة. أحبائي إن تحضر كل إنسان كامل للمسيح يسوع ده عمل الكنيسة، عشان كده إحنا كمان زي ما ممكن نكون مرضه ربنا يشفينا، لازم تكون إحنا خدام لإخواتنا .لكى ناتى وبهم إلى المسيح.. يعني إنت المفروض تقوم بدور الأربعة دول مع صحابك وعيلتك مع أخواتك و مع جيرانك، إنك تكون. بتقوم بدور الصديق المحب. المخلص إللى مش هايل عليه. المسيح موجود وانت مريض لأ، مش قادر يسكت على المرض ويتفرج على المرض، والمسيح موجود وتبقى إنت مريض لأ، ماذا نفعل اذا ؟ نفعل كل الطرق .الرجل مش قادر يتحرك نحمله..كيف نحملة وجسمة متخشب ماذا نفعل..؟ نضعة على سريرة ونحملة كما هو.. هذة هى غيرة. الخادم أحبائي خلاص نفس إللي حواليه، وده عملنا إحنا مع كل الناس.. كم شخص مفلوق تعرفهم،؟ ماهو دورك معاهم بتعمل إيه؟ إن لم تستطيع أن تحضرة فصلى من اجلة. وإن لم تستطع ان تحمل السرير معة فعلى الأقل شاركة فى آلامة. إذا أحبائي لدينا دور تجاه إخواتنا،. الذى. عدو الخير والخطية تمتلك إرادتهم تمام علينا دور. كل واحد فينا أحبائي عليه دور انة . يحضر اُناس للمسيح. للمجد. للبركة. كل واحد فينا أحبائي عليه دور في خلاص الآخرين. كل واحد أحبائي ما يتخلاش عن المسؤولية. يوجد محب الصق من الاخ .هذا هو دور الصديق المحب الوفي المخلص.الذى يئن لانينك ويتئلم لتعبك. ويتنهد لالامك ولم يقف الا بعد شفاءك...ياريت تكون إنت مع أصدقائك من هذا النوع. ويا ريت يكون إنت كمان ليك أصدقاء بهذا النوع، لكى نحمل بعضنا البعض، ممكن تكون إنت النهاردة المريض، أنا الذى احملك .وممكن بكرة اكون انا المريض وإنت إلذى تحملنى، لأجل هذا دايما يحذرونا من الأصدقاء. إللي مش بس لم يحملك للطبيب أو لم يحملك ليسوع، لأ ده ممكن كمان يترك. ويكون هو المتسبب فى مرضك. ، قصة الرجل السامرى الصالح، الرجل الذى وقع فى طريق بين اللصوص. هذا النوع الاول،الذى يريد أن يسرقك،ويوجد النوع التاني، الذي ينظر إليك. ويذهب. الكائن واللاوى، الاول الذى يريد أن يؤذيك ،التاني الذي لا يُبالي بك.، لكن الثالث الذى يحملك إلى الفندق، عشان كده أحبائي خلينا من النوع الثالث الذي لا يؤذي اى شخص. ولا ننظر على ايذاء احد.. ولكن نسعى لشفاء الآخرين. هذة ثلاث نوعيات. واحد يفكر كيف أن ياخد اشياءك. وهذا الأمر يتطلب انة يؤذيك يضربك.ويجرحك. أهم شي انة ياخد. ممتلكاتك ...النوع الثاني الذي لا يبالي. جازة مقابلة لأنه مصلحته أعلى. الذي خاف والذى رفضة و الكاهن ولاوي خاف يتنجس، والذي قال إنه ممكن أن يكون عليه مشكله الكل خافو ذهب، لكن السامرى الصالح. المفروض إنه سامري، ولا يوجد معامله بينهما. جنسة غريب .ويوجد عداوة بينهما، بين اليهود والسامري، عداوة وطار قديم، ومشاكل كثيرة عبر الزمن. عداوة. شالة كل هذه الحواجز ونزل من على دبابته، وصب زيتا. وأراحة و. ضمم. جراحات، وأركبة على الدابة. وصل إلى الفندق، وأنفق ما عنده، وقال له لو أنفقت شيئا آخر سأرد لك. جميل جدا إن ربنا يرشدنا لنوعية الصداقة التي تحوط علينا، وتحوط على أولادنا. دور الصديق أو دور الكنيسه. تحمل أولادها إلى المسيح. رقم ثلاثة، المسيح. هل المسيح لم يعلم أن هذا الرجل مريض؟ . كان ممكن يشفي وهو في بيته؟ آه، كان ممكن لماذا أنتظر؟ أحيانا أحبائي. ربنا مبيحبش يتدخل في حياة الإنسان الا لو الإنسان هو الذي يتدخل في حياته. هذا المفلوج عبر عن رغبته، وعبر عن اشتياقه للشفاء بمجرد إنه مسلم. نفس لااصدقاءه لأجل أن يحملوا لكى يشفوه. المريض. أعلن ثقته في شفاء المسيح. ووجدنا أنه جاء للمسيح بتسليم كامل وثقه كامله.. وخضوع كامل.. كان مسلم نفسه تماما. وهذا كله كان له خاطر عند المسيح. أي فترة أنت فيها تعبان، لكن بتقول كلمة ارحمني لها دالة كبيره ولها كرامة كبيرة وتمن كبير عند ربنا يسوع. أي فترة أنت بتعمل غلط لكن بتئن من خطيتك ورافض خطيتك إنت بتعلن إنك محتاج إلى ينبوع المراحم. أي مرة إنت بترفع قلبك وبتقوله يا رب اشفيني من مرضي. يا رب. اشفيني من خطيتي. هذا رصيد، في. نصيبك السماوي. عشان كده الكنيسة أكثر كلمة تعلمها لنا كلمة ارحمني كلمة كرياليسون، كلمة إنعم لنا بغفران خطايانا .قولها بقلبك، مش مهم إن إنت وحش أو إن إنت بتغلط، لكن الأهم إنك بتئن من كل ضعف في حياتك، هذا رصيد لك. يأتي ربنا يسوع بدوره ويقول لك قومو، أحمل سريرك، وامشي أنحل من ضعفك. عشان كده أحبائي أحيانا بيكون المسيح موجود في بلدنا وإحنا مش حاسين موجود في البيت إللي جنب مني، وأنا مريض ومش واخد بالي. موجود في المكان إللي فيه، وأنا عاوز أروح انصرف .لا لح في الطلب. كن أكثر جدية في الطلب، كن أكثر رغبة في الشفاء، المرض إللي هد حيلك. وإللي كسر في إرادتك ورغبتك، وجعلك بلا. لم تسكت له.. تعمل إيه؟ ألجأ لحاجتين، ألجأ للكنيسه وألجأ للمسيح جيت الكنيسه.. بركة. إنت كده جيت في البيت الذي به يسوع. أحضرت إليه موجود..ردد كلمة اشفيني. . أتقدم بقلب مجروح. أتقدم بنفس خاضعه. قدم ضعفك. قدم مرضك .وإحنا بنتناول. أحبائي نتقدم كمرضى ونقول له إنت لم تستنكف أن تدخل بيت الابرص .أنت لم تمنع الخاطئة من تقبيل قدميك فلا تحرمني من الدنو منك.وصلاة اخرى ... انا اتيت وأنا متجاسر، وأنا غير مستحق، ولكن لألا. ابتعادي عنك. أصير إلى حالا ارضئ ،لابد من إن اتناول لكى اتحسن..لاننى مريض ومحتاج للدواء ، تعبان ومحتاج للطبيب..هذا هو الاحساس المطلوب منا عندما نقف فية فى بيت الرب...صوت طلباتنا تدخل إلى حضرتة ويستجيب ويسمع..وانت داخل الكنيسة. اجلس بشعور المريض. شعور الانسان الذى يتضرع ويطلب. الشفاء ويصرخ. ويلح فى الطلب..وتنهد وتألم واظهر ضيقك من ضعفك..هتجد حل من ضعفك. وطلبة بتقول انك محلول من ضعغك. فلا تعود تخطئ..لكن يوجد فئة ضد هذا الكلام .وهما الكتبة والفريسيين. يفكرون في قلوبهم..قائلين.لماذا يتكلم هذا بتجاديف . رأوا المعجزة ورأوه العظمة و قدرة الله ويحولوها للضد تماما ... يوجد هذا النوع فعلا من الناس.. وفي نفسيات كده وفي نوعيات، في نوع ميفهمش محبة. ونوع لم يفهم اللة ..ونوع يريد أن يطلع ربنا هو إللي غلطان.. في نوع كده من الكتبة والفريسيين .. آخر شي نتكلم فية . كلمة إيمانهم . ثقتهم في شفاء. ربنا يسوع المسيح. ثقتهم في قدرته ثقتهم. في إنة مجرد ما يقدمون هذا المريض لم ينتهرهم. ولا ينزعج. ولا يرفض، ثقتهم في إنه هيتراءف، كان ممكن يتوقعوا إنه ممكن ينتهر. لكن أبدأ.. إنهم واثقين من أجل إيمانهم الإيمان أحبائي...عندما تكلم عنة معلمنا بولس الرسول فى عبرانين ١١ ، عندما قال أما الايمان، فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور. لا ترى ثقة بما يرجى، هما، عندهم ثقة بما يرجى عندهم، إيقان بأمور لا ترى، ايقان بمجرد إنهم يقدموا الرجل لربنا يسوع هيشفيه ما هذة الثقة؟ هذا هو الإيمان. إللي ممكن تغلب بيه العالم. نغلب بة خطايانا ، نغلط بة، كل تحدي داخل انفوسنا ..ايماننا هذه الغلبة التي نغلب بها العالم إيماننا الإيمان، خلي عندك إيمان فى عمل الله، حتى لو كنت مش شايف النتيجة. خلي عندك ثقة في عمل الله. حتى لو كنت شايف المريض بتاعك مفلوج مش قادر يتحرك. خلى عندك إيمان حتى لو كنت شايف الدنيا كلها فى ظلام زي ما يقول،فى سفر هوشع أن افجر لابد مشرق وساعات الظلمه لا تدوم .. وإن الشمس خلف الغيمة. هذا هو الإنسان الذى لدية ايمان ..لديك مشكلة كبيرة في حياتك، لديك مشكلة كبيرة في ولادك، مشكلة كبيرة في إحساسك ناحية ربنا، اقول لك خلي بالك، خلي عندك إيمان، تقولي طيب أنا عندي إيمان. بس المشكلة بتاعتي متحلتش .. ربنا مش مقصود بوجود ربنا في حياتنا. يحللنا شوية المشاكل إللي عندنا ده ممكن يكونو المشاكل إللي عندنا دول معمولين بسماح دقيق جدا من الله من أجل إتمام خطة خلاصنا. . عشان كده إحنا علينا ان نصلي بإيمان. ونقول له شفيت أو لم تشفى .شفيت فهذا لمجدك. وإن لم تشفى، فهذا أيضا لمجدك. كان لآباء القديسين يتضرعوا لربنا..ان فتحت لنا فهذا حق، إن لم تفتح لنا فهذا حق .. ان فتحت لنا فهذا من جزيل رأفاتة وإن لم تفتح لنا ..فمبارك الذي أغلق علينا ...هذا هو الايمان أحبائي إن ربنا تدابيره كلها لخيرنا .. ولخلاصنا، ولما رأي يسوع إيمانهم...قف أمام ربنا، بأيمان، إيمان غير مرتاب. اطلب، وأنت لديك ايمان.لان احيانا ايماننا هذا يخجل اللة ..ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته. ولالهنا المجد إلى الأبد، آمين.
رفضوا الله
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور، كلها أمين.
تقرأ علينا أحبائي النهاردة الكنيسة فصل من بشارة معلمنا لوقا الإصحاح السابع عن يوحنا معمدان أعظم مواليد النساء لكن الأصغر في ملكوت السماوات هو أعظم منه يقصد به ربنا يسوع المسيح جميع الشعب إذ سمعوا والعشارون برروا الله معتمدين بمعمودية يوحنا ناس كثير جدا تجاوبت ناس كثيرة سمعت الكلمة والنداء والأنظار، وذهبوا واعتمدوا أما الفريسيون والناموسيون فرفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم ولم يعتمدو منة رفضو اللة نتكلم كلمتين عن كلمة رفض اللة ، كلمة صعبة جدا كيف أن يرفض الإنسان الله ويرفض مشورة الله من جهة نفسه؟ كلمة الرفض أحبائي صعب جدا عندما تذهب وتسلم على إنسان بمد اليد وتفاجئ إنه لم يريد أن يسلم عليك أو أن إنسان يراك وكانة لم يراك أو إنسان يذهب إلى بيتك ، وعندما تراة تغلق الباب ثاني كلمة الرفض صعبة جدا ويقول لك على الفريسيون، والناموسيون رفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم الله الصالح الرازق الله المحب يمد يديه وناس ترفضه الله ينتظر الله يقرع على الباب ها أنا ذا واقف على الباب أقرع ان فتح لي أحد لو حد فتح لي أحد أدخل إليه، وأتعشى معه وهو معى ،إذا لا بد من القبول وعكس القبول هو الرفض ما أصعب ما قيل عن شعب الله في القديم عندما قال الله أعطوني القفا لا الوجة بمعنى ظهره محبوش يتبعوني حبو يلقوا بكلامي خلفهم حبو يعملو نفسهم مش شايفين مش سامعين رافضين يا ما أحبائي الإنسان يدخل في الرفض مع الله رفض للنداء، رفض للإنذار مش بس للإنذار والنداء رفض للحب أيضا رفض للصلاح رفض للعطايا رفض للبركات رفض للخيرات كثيرا ما يقع الإنسان فى كلمة الرفض كتيرا الإنسان يرفض يرفض إنذارات، الله يرفض محبة الله يرفض عطايا الله رفضوا الله من جهة مشهورة أنفسهم، عشان كده كان في العهد القديم يقول لك طول النهار بسطت يدي بمعنى انسان فاتح حضنه وباسط يدية بمعنى اخر باسط يدى مادد إيدي عشان تسلم عليا طول النهار بسط يدي وكأني بقول لك طول النهار أنا فاتح يدى بقول لك خد، فأنا بقول لك خد، بقول لك تعالي في حضني بقول لك تعالي سلم عليا خد مني، تعال في حضني سلم عليا طول النهار بسط يدي بمعنى طول اليوم مش بس 5 دقائق، لا كانت النتيجة شعب عنيد رفضوا الرفض أحبائي شيء مؤلم جدا أحبائي على ربنا لما يشوف خليقته رفضوا الرفض أحبائي شيء مؤلم جداً أحبائي على الله عندما يرى خليقته رفضتوا عندما يرى الذي أحبهم وبذل ذاته من اجلهم حتى الموت عندما يراهم رافضينة شيء صعب ممكن إنسان غريب يرفضك متضايقش أوي لكن حبيبك يرفضك ابنك يرفضك؟ دي مؤلمة جدا، أهو كده؟ أحبائي خليقة اللة ترفضه عندما يعطينا اللة كل يوم خيرات حياة أنفاس صحة عطايا ويجد أن المقابل من الإنسان رفض كل مشاعرك في هذة اللحظة تكون مشاعر مؤلمة جدا عشان كده أحبائي الإنسان محتاج أن يدرك إن الله محتاج إنسان يقف يقول له فالنشكر صانع الخيرات الرحوم الله محتاج إنسان يقف امام الله ويقول له قدوس قدوس دي عبارة عن أنا بتجاوب مع عظمتك بتجاوب مع محبتك بتجاوب مع عطاياك لى وأعلن مجدك في حياتي، وأشكرك وأسبحك واباركك هذا الإنسان الذي يتجاوب مع عطايا الله لة هذا الذي الله ينتظر منا ينتظر مننا إننا نقف كل يوم نقوله نسبحك نبارك، نخدمك، نشكرك، نسجد لك الكلام ده لما ربنا يسمعة هيكون مبسوط بأولاده بيبقى حاسس بالتجاوب وشايف إن ولاده دول أثر فيهم محبته وتبادلوا محبة بمحبة وأعطوه وبذل وزودتهم من أجله هي دي خدمة القبول، لكن الرفض الرفض مؤلم، وعندما يرفض الإنسان يكون فجوة بينه وبين الله مرة بعد مرة بعد مرة ، لدرجة إن الشخص نفسه رافض إن ياخد خطوة إلى الله لإنه رفض كثير فبتتكون مسافة كبيرة بينه وبين الله، وهذا حيلة عدو الخير إنه يكبر المسافة بينه وبين الله أحبائي عدو الخير الهدف بتاعه، مش إن إحنا نغلط عنده هدف أبعد من كده هدف أعمق من كده هدف أخطر من كده مش بس إن إحنا نغلط، لا ان تتكون مسافة بينا وبين الله تصل إلى حد الغربه عن الله مسافة بيننا وبين الله غربه عن الله يسير الله بالنسبة لي شيء بعيد جدا بتكلمني عنه. أحس إن قلبي مقفول، بتكلمني عن مجهول، بتكلمني عن حاجة ؟ أنا ما أعرفهاش ده أخطر ما في الأمر أن يتحول الله بالنسبة لنا إلى شيء غير مرغوب فيه ومسافة وكل ما بتتكون مسافة المثل بيقول البعض جفا ياما الإنسان يكون بينه وبين الله جفاء عشان كده كتير يقول لك عندما اقف للصلاة لم اعرف ماذا أقول إيه ؟ لما بقعد في الكنيسة بسرح وأمل لماذا؟ المسافة بينه وبين الله في مسافة بينه وبين الله مجتش في لحظة، لا وجدت من تراكمات للرفض افعل العكس القبول القبول، قبول الوصية الجهاد القبول، قبول الحب قبول التجاوب مع النداء الذي الله يدعونا إليه عندما يقال عن تلاميذة وللوقت تراك شباكهم وتبعاة ها نحن قد تركنا كل شيء، ووتبعا وأما الذين قبلوه، أعطاهم سلطان أن يسيروا أبناء الله أمال الذي رفضوه قال عنهم أنا كمان هرفضهم هيجي وقت إللي رفضوني دول هاقولهم إذهبوا عنى يا ملاعين، أنا لا أعرفكم لأنكم رفضونى قبل ذلك هو التأثير جه منين؟ أنا إللي رفضكم ام إنتم إللي رفضوني؟ عشان كده يقول لك الإنسان حياته كلها هي مرحلة للتجاوب مع الله درب نفسك على طاعة الله، درب نفسك على القبول، درب نفسك على الخضوع إلى الله ، درب نفسك على السماع لنداءات الله المتكررة، وقول حاضر قول ،امين واسجد ،ابتدي، نفذ كون ان انت مش قادر لكن بتحاول دي في عين ربنا كريمه كون انك بتجتهد، لكن بتعمل أقصى جهدك حتى لو كانت النتيجة بتاعتك ضعيفة في عين الله كريمة وخدو بالكوا أحبائي نحن دائما بنقيم أنفسنا بالنتيجة عرف المجتمع كده الولد جاب كام البنت جابت كام؟ 90 أكثر من ال 80 وال ،80 أكثر من 70 عرف الناس عندما يقيموا الشي يقيموها بالنتيجة، لكن عند الله ربنا مش يقيمنا بالنتيجة عند الله حاجة أهم من النتيجة هي الأمانة الجهاد التعب، حتى وإن كانت النتيجة سيئة وكأن الله بيقول لك عند عرف الناس هتشوفني بالارقام لكن انا ارى مين ولد ذاكر أكثر وتعب أكثر وعندما تنظر وتقول ما هو المعيار الافضل ؟ هتقولي هو ده عشان كده أحبائي متقيمش نفسك بالنتيجة إللي إنت فيها، لكن قيم نفسك هل إنت أمين مع الله ؟ هل أنت مجتهد ؟ هل بتبذل أكثر طاقة عندك؟ هل بتحاول انك تتجاوز ذاتك في تطبيق الوصية في التسامح في العطاء، في الغفران في الوقوف أمام الله ؟ هل بتصلب جسدك؟ هل بتجاهل ؟ هل بتحاول ؟ هذا هو المعيار عند الله عدو الخير بيحاول يحاربنا إن إحنا مش بنعمل نتائج، لكن الله بيحاول يشجعنا وبيقول لنا جاهدوه وكل جهاد وكل امانه أمام الله محسوبة أمام الله عشان كده ربنا عاوز يقول لك تجاوب معي لأن كلمة الرفض مؤلمة شوفنا الرجل الذي صنع الوليمة، وكل شيء قد أعد ضع نفسك في المكان ده قعدت تعمل وليمة وتجيب حاجات وكل شوية تفتكر حاجة وبعدين ناس تريد أن تكرمها أوي وتعمل لهما حاجة حلوة ونعملهم إيه و يشربو إيه ؟ كنت تنفق وتصرف كثير كل الذي في خيالك في لحظة واحدة بس إنهم جالسين حواليك مبسوطين هو ده بس الذي يشغلك وتتفنن كيف أن تسعدهم تخيل الناس إللي أنت في ذهنك دول وبتتعب لهم دول، جاء الوقت بتاع الوليمة أو الدعوة بتاعتك، ولقيتهم كلهم اعتزلوا وكانو واخذين الدعوة من زمان ومؤكد عليهم كثير ده أنا بس إللي بعته الأخير ده ده تذکره تشجيع لون من ألوان إكرام الضيف كرم زايد كان السيد يبعت العبد ياتي بالضيوف كأنه بيقول لة باعت حد يوصلك حاجة زيادة تخيل إنت كده العبد الذى يعلم إن الناس مستعدة للميعاد، مجهزين نفسهم ورايح بس يقولهم سيدي منتظركم يقولوا لة معلش إحنا أسفين، جايين دلوقتي تقولو الكلام ده؟ أصلي عندي غنم، أصل عندي حقل عندى زوجة تخيل إنت كده العبد عندما ذهب يبلغ سيدة أن الكل استعفى كلمة الرفض مؤلمة جدا يا ما إحنا أحبائي ربنا بيتجاوز معنا هذا الرفض بيقول لك كل شيء قد أعد ملكوتى أعدتة من أجلك رثوا الملك المعد لكم من قبل تأسيس العالم أنا أسست لكم الملكوت الملكوت من اجلكم ، الملكوت أحبائي، مش من أجل الله ولا من أجل ملائكته، لأن الله وملائكته يسكنون في السماء فى تمتع بالحضور اللاهي لكن الملكوت من أجل محبتة للبشرعشان كده أحبائي رفض الإنسان للة صعبة جدا صاحب الوليمة عندما فوجئ انهم لم يريدون الحضور قال للعبد اخرج وأتى باى إنسان تقابلة وقول لة تعالي لتاكل لأن كل شي قد أعد وهذا ماحصل مع آلامه اليهودية عندما رفضوا اللة فبدا يسوع يدعونا نحن الامم ويقول لنا تعالوا ممكن الامم كانوا يرفضوا الدعوة لكن لا الذين قبلوه اعطاهم سلطان أن يسيروا أبناء الله كان ممكن الشخص يكون داخل شحات و معندوش اى شي يتفاجئ بالعبد بيقوله اتفضل أجلس ويأتي لة بكرسى ليجلس فيقول لة مش متعود أن الكل على ترابيزات ولا على سفره باكل من الاشياء الساقطة في الأرض، فالعبد يرد يقول له لا أتفضل أقعد، أخد كرسي، واتفضل. وهذة أجمل الاصناف فيتفاجى ويقول انا هاكل كل هذة الاصناف؟ احنا كده أحبائي الغرباء إحنا الأمم الله دعانا وصرنا من المختارين ورعية بيت أهل الله زي ما قال معلمنا بولس لستم بعد غرباء، أو نزلاء بل رعية بيت اهل الله إحنا أحبائي أصحاب الوليمة السماوية دلوقتى نحن إللي إسمه دعايا علينا نحن الذين ناخد عطاياة، لكن المهم القبول احظر من إن يكون إسمه، دعى عليك وأنت لا تقبلة ، وأوعى تكون قاعد على الوليمة وإنت لم تقبلة لازم تتجاوب معة الرفض أحبائي كلمة صعبة جدا الفريسيون والناموسيون فقد رفضوا الله من جهة، مشورة أنفسهم يا ما أحبائي احنا نقول كلمة الرفض دي ياما نرفض الإنذارات قد إيه أحبائي لما ربنا يبعتلنا كاهن وخدام ومبشرين وإنجيل وكلماته ومحبته وبدلا ما يلاقي فينا تجاوب يلاقي فينا رفض، جازوني على الخير شرا؟ تخيل معايا نوح وهو بيبني الفلك بيدعو الناس أدخلوا أدخلوا لتأمنوا وتنجوا من الموت المحقق ادخلوا و تمتعوا بالرعاية، أدخلوا إلى الحياة تخيل إنت لما واحد يقولو؟ يا عم ده كلام فاضي؟ من اللي قال؟ من يصدقك ؟ إنت مين إللي بيصدقك؟ إللي بتقول ؟ لما نوح يبقى غير مقنع لكل الناس غير زوجته وأولاده؟ كل الناس رفضو؟ إللي حصلهم هلكوا الرفض أحبائي جزاءه الهلاك، الرفض هو الخطوة الأولى وكل مرة رفض المسافة بتكبر، وكل ما الرفض بيقود داخلنا العلاج أحبائي كل مرة نتجاوب بنمحو مسافة بنمحو، رفض كل مرة بنتجاوب والعجيب احبائى إن ربنا ممكن ينسى لنا كل الرفض ويفتكر القبول بتاعنا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته، ولالهنا المجد إلى الأبد آمين