العظات

الأربعة رجال والمفلوج - الأحد الاول من بابة

انجيل هذا الصباح المبارك يا احبائي يكلمنا عن معجزه من معجزات رب المجد يسوع معجزه شفاء المفلوج حدثت في قريه كفر ناحوم قريه كفر ناحوم من القرى التي لها مكانه خاصه في خدمه رب المجد وكان يحب يتردد اليها كثيرا وكان لها فيها محبين كثيرين لرب المجد لدرجه انه يقول سمع انه موجوده في بيت بمعنى أنة لم يقول أنة سيذهب الى هذا البيت هو مجرد انه ذهب والناس علمت والناس جمعوا بعض لدرجه ان البيت اصبح زحمه جدا جدا لدرجه ان الجماعه التي اتوا بالرجل المفلوج رأوا أنة لا توجد وسيلة لدخولهم بالمفلوج إلا أن يطلعوا من فوق السطح البيت اجتمع كثيرون حتى لم يعد البيت يسعهم وكان يخاطبهم بالكلمه فقدموا اليه واحدا مفلوجا يحمله اربعه رجال. بنعمه ربنا اليوم نتكلم عن الاربعه رجال ذهبوا الى البيت وسمعوا ان يسوع موجود اتفاجئوا بالزحام التي بداخل البيت وخارج البيت ايضا لم يقدروا ان يدخلوا البيت كانت البيوت في ذلك الوقت لها عادات لحرمه البيت والنساء فكانوا يبنون سلم خارج البيت ليصل إلى سطح البيت بحيث اي انسان يريد ان يدخل سطح البيت لا يدخل البيت نفسه كانت نظام البيوت كذلك في ذلك الوقت فذهبوا على هذا السلم لانهم لا يستطيعون ان يدخلوا البيت نفسه وسقف البيت مصنوع من البوص فنزع البوص يمينا وشمالا وفكروا كيف ان ينزلوا بهذا الرجل فاتوا بحبل ودلو هذا الرجل وإذ لم يقدروا ان يدخلوا اليه من اجل الجمع صعدوا على السطح وكشفوا سطح البيت حيث كان موجودا ودلوا السرير الذى كان المفلوج مضجعا عليه فلما رأي يسوع ايمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك الاربعه رجال سوف نتكلم عنهم في ثلاث نقط:- اولا عن الايجابيه. ثانيه عن الايمان. ثالثا عن انكار الذات . نجد في الاربع رجال الثلاث نقاط واضحه جدا اولا الايجابيه:- بمعنى اننى سمعت انه يوجد مفلوج وسمعت أنة يوجد يسوع وسمعت ان يسوع بيشفي المرضى لا يكفي ان اذهب بمفردي اتمتع بيسوع لكن المفروض ان يكون لي دور نحو اخوتي وبخاصه العاجزين والمطروحين وبخاصه التي لا يكون لديهم قدر ان يقابلوا مع شخص الرب يسوع المبارك دوري ان اذهب واخذة معي ويكون لي دور في ان اخوتي يتمتعوا بالذى انا اتمتع به ويكون لهم نصيب معي ويكون لهم حظ ويكون لهم قدره مثل ما انا لي نصيب وحظ وقدر الايجابيه النفس احبائي التي تذوق محبه الله لا تحب ابدا تعيش في سلبيه ولا تحب تعيش لذاتها ابدا النفس احبائي التي تكون ذاقت محبه الله بتنتقل هذه المحبه الى اخواتها وبخاصه المحتاجين لا يكفي ابدا احبائي اننا نثبت للناس محبتنا بالكلام ولا لمجرد التماسات ابدا لكن المفروض اكون ايجابي في محبتى لابد ان اشعر بنعمه الله مثقل ومحمل بدور ولابد ان يكون هذا الدور رئيسي بالنسبه لي من ايجابيتهم عندما ذهبوا ووجدوا ا الوضع صعب كان ممكن جدا يرجعوا ويتركوا المفلوج كما هو لكن العائق الاول تغلبوا عليه وحملوه العائق الثاني وجدوا البيت زحمه فذهبوا وعندما ذهبوا الى السطح اتوا بحبل وهم لا يعرفوا رب المجد يسوع ماذا يفعل معهم كل هذا يعطي احساس بالمسؤوليه تجاه الاخر يريدون انهم يقدموا يد معونه ويد محبه ويد رحمه نحو هذا الرجل الايجابيه الحياه في المسيح يسوع لا تعرف السلبيه ابدا رب المجد يسوع عندما سألوا انسان وقال له من هو قريبي فحكى له المثل الرائع للسامري الصالح في انسان مطروح على الارض وقع في يد حراميه ضربوه وتركوه مجروح بين حي وميت يعدى عليه واحد يجوز مقابله لكن يأتي بانسان اخر ويطيب جراحاته ويضعه على الدابة ويبحث عن مكان يريحه فيه ويدفع له اجره الفندق ويقول لصاحب الفندق عندما اتي اليك سأدفع لك باقي المبلغ هذة هى الإيجابية المحبة العملية لكن يجوز مقابله هذا خطأ احبائي الايجابيه الحياه في المسيح يسوع احبائي تعرف الايجابيه لا تعرف السلبيه تعرف الغيره المملوقة وكأنها نار في داخل الانسان الكتاب المقدس مليء باناس مملوؤون بغيرة وحماس انظروا الى نحميا عندما سمع بخبر ان اسوار اورشليم مهدمه فقال فجلست وبكيت ونحت وصليت وصمت لدرجتنا أن نحميا كان رجل تقى دخل على الملك وقال له الملك ماذا بك وجهك مكبل ما بالك فقال له اسوار مدينتي محروقه ومهدومه لا استطيع ان استحمل هذا الخبر اريد ان اخذ الاذن منك واذهب لأبنيها في احساس بالمسؤوليه والغيره اننى لا افكر في غيري افكر في دوري انا الاربعه رجال كانوا مملوئين بالايجابيه ربماالكتاب المقدس لم يذكر لنا انهم اقرباءة او اخوته لكن قال اربعه رجال و ممكن أن يكون الاربع رجال لا يكونوا اقارب لهذا المفلوج لكن عملوا العمل الذي لا يعمله اقاربه معه من هنا من الذى يكون قريبة؟! الذي عمل له احسان الذي صنع معة محبة ورحمه. الايجابيه ايليا النبي مليء بغيرة وحراره يذهب و يتحمل مسؤوليه عظيمه ويذهب ويوبخ اخانا الملك كلما النفس تمتلئ بمحبه ربنا تمتلئ بغيرة ارميا الرب انظر الى دموعه واصواته وسهرة وصلواتة قال يا ليت راسي ماء وعيني ينابيع دموع لابكي نهارا وليلا على خطاياشعبي داخلة ايجابيه تجعلني انتقل من نطاق نفسي الى نطاق من حولي كل انسان فينا احبائي مدعو انه يكون له دور تجاه كل مفلوج و الكتاب المقدس كلماته شامله بمعنى أن كلمة مفلوج لا تشمل فقط الرجل الذي لا يتحرك المفلوج هو كل نفس لا تكن لها قدرة على التحرك تجاه الله المفلوج كل نفس عاجزه ومشلوله في حياتها مع الله لم تتقدم لم ترتقي لم ترتفع اذا عندما ارى انسان مشلول اي مقيد بذنوب وخطايا اي انسان مقصور في انسانه العتيق انسان لا يستطيع ان يرضي الله لم اسكت اعمل اعمال ممكن تساعده وتسنده اولا اكبر عمل ايجابي ممكن اقوم به حتى وان كنت لا استطيع ان اقوم باي عمل ان اصلي له اقول له يا رب فك قصره يا رب اقطع رباطاتة يارب قبلو بك وان لم يستطيع ان يأتي هو اليك اذهب له انت وان قدرت اناحمله لكي يتقابل مع المسيح الحملة واذهب معة غيره احبائي ايجابيه احيانا الانسان احبائي من كثره تفكيره في نفسه لا يسال في من حوله لكن عندما يكون الانسان يعرف كيف ان يعيش للاخرين تنتقل آلية هذة الايجابيه رأينا شخصيه رب المجد يسوع شخص ايجابي مفتقد كان يجول يصنع خيرا يشفي امراضا ويفتح اعين عميان ويشفي امراض كثيره لانه كان شخص ايجابي وفي نفس الوقت كان يعلم وكان يوجه تعاليم خاص بتلاميذه وتعليم خاص بالمحبين وتعليم خاص بالكتابه والفريسيين خاطب كل الفئات يكلم كل انسان بطريقه ممكن ان تدخل داخل القلب وتغير وتنقي يوجد ايجابيه احبائي كثير بنعيش فى سلبية تجاه اخواتنا واقاربنا لا يوجد في بيتك او اسرتك انسان لا يعرف الله؟! هل لا يوجد اناس غالقين قلوبهم تماما عن صوت الله ؟! هل انت بتجوز مقابله ام يتحرك قلبك يمتلك قلبك غيره بانك لا يهون عليك هذا الانسان وتشعر انك تريد ان تحمله حتى لو كلفك احمال حتى لو كلفك احراج الغيره والايجابيه تلغي اي عائق احبائي لو نظرت الى الكتابه المقدس تجد دموع ارميا وصلوات اشعياء ونجد حماس تحميل وغيره عزرا وتجد قوات وقوات وقوات تجد توسلات موسى عن الشعب موسى النبي ماذا كان يفعل فيه الشعب وهو كان يعمل اية مع الشعب كان يتمرد وهو يصلي الشعب يغضب الله وهو يتوسل الى الله عن الشعب الشعب مفلوج لكن هو كان يحمله امام الله ويقول له يا الله انت اغفر لهم درجه انة قال لربنا لو ما غفرتش لهم يريد يقول لهم غفرانك لهم اهم من وجود تذكار ليا او وجود حياة لى غيره احبائي تجعل الانسان والنفس قلبه يأكلو على من حولة عشان كده احبائي لابد أن نتعلم من الاربع رجال للمفلوج لابد ان اكون ايجابى ولم أعيش في دائره سلطان ذاتى.ولا يكون لى دور مع من حولى ما هو الذي في يدك ان تساعده به حتى لو مش قادر تساعد الماده ممكن ان تقدم مشهوره ممكن ان تقدم محبه ممكن ان تقدم عمل ولو بسيط لكن هيذكر لك امام الله انك قدمت واكيد الله بينظر للاعماق واكيد الله فاحص كل انسان وعارف وعالم انك لم تستطيع ان تقدم اكثر من ذلك الاربع رجال احبائي الذي تعطفوا على المفلوج كانوا ناس ليس عايشين لنفسهم فقط ولكن عايشين لارضاء الاخرين لابد ان نتعلم من الاربع رجال الايجابيه لم اعيش لنفسي فقط لم ارضي احتياجي الخاصه لابد ان يكون لي رساله نحو الاخر لابد يكون لدي غيره اصلي اتعب اجتهد اسعى لابد ان اكون ايجابي في محبتي الانجيل قال ان المحبه لا تكون لا بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق. ثانيا في الاربع رجال اليوم الذي حمله المفلوج ايمانهم:- اولا ذهبوا واخذوه وحملوا لمكان يسوع عندما وجدوا الزحام طلعوا فوق السطح هل لولم يوجد إيمان لديهم و ان يسوع مش هيشفيه كانوا حملوا ؟! لكن قوه ايمانهم هي التي جعلتهم ان يأتوا بالمفلوج وقوه ايمانهم هي التي جعلتهم يتعبوا ويسعوا قوه ايمانهم هي التي جعلتهم يذهبوا به الى يسوع واثقين انه مجرد انه يضع امام الرب يسوع سيشفى لدرجه توجد طلبه لابد ان نركز معها يقول فلما راى يسوع إيمانهم ليس ايمانه هو تفرق ايمانهم يقصد على الاربع رجال الذي عجب يسوع في الموضوع ايمان الاربع رجال ايمانهم شرط عمل رب المجد يسوع معي وفي حياتي هو ايماني ما الذي يمنع يسوع انة يتدخل في حياتي هو عدم ايماني الكتاب المقدس قال ولم يستطع يسوع ان يصنع هناك ايات لعدم ايمانهم نعلم انه قادر على كل شيء لكن انه لم يستطع هذه الكلمه لم استطيع ان استوعبها لكن ممكن ان انا اجعله انه لم يستطع لعدم ايماني ايماني هو الذي يجعل رب المجد يصنع معي عجائب هل انا لدي القدره الكافيه والثقه الكافيه في رب المجد يسوع هو غافر خطايا هوماحى اثامى انه يقيمني وساترني وهو الملء لكل شيء وفى كل احد وكل زمان هل لدي ايمان بهذه القدره الجباره لرب المجد يسوع هل انا بقدم له مفلوج وانا في شك ام وانا في يقين معلم بولس الرسول حب يقول لنا عن الايمان فقال هو الثقه بما يرجى والايقان بامور لا ترى ايمان الانسان الواثق انه ياخذ المفلوج ويبعث للرب المجد يسوع هيشفى القادر ان يشفي كل شلل وكل مرض وقادر ان يحل كل ضعف قادر ان يعمل فينا يكمل نقائصنا ويشفي كل ضعف فينا لالهنا المجد للابد امين.

ناموسى قام يجربه

انجيل هذا الصباح المبارك احبائي فصل من انجيل معلمنا لوقا اصحاح العاشر تلاميذ رب المجد كانوا رجعوا له بفرح كبير جدا بعد كرازة ناجحه وقالوا له حتى الشياطين تخضع لنا بأسمك والتلاميذ لم يكونوا متخيلين القوه التي جاءت لهم اثناء الكرازه ففرح بيهم يسوع جدا وفرح بثمرهم وخدمتهم وتعبهم وفرح بأن الله اشتغل معهم فيقول وفي تلك الساعه تهلل يسوع بالروح وقال اشكرك ايها الاب رب السماوات والارض لان هي مسره قلب الله أن الكل يخلصون والى معرفه الحق يقبلون مسره قلبه انه يجد اولاده دافعين مثمرين في الكنيسه المقدسه اشكرك يا رب لانك اخفيت عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال ما قصدك بالاطفال؟! قصده التلاميذ اللي الذى ارسلتهم واشتغلت بهم افضل ماكنت اشتغلت بالحكماء والفهماء اشتغلت بهم ومن أجل اسمك فعلت القوات وعجائب نعم ايها الاب هكذا كانت المسره امامك كل شيء قد دفع الي من ابي وليس احد يعرف من هو الابن الا الاب فطوبى للعيون التي تنظر ما تنذرونة يقول لهم إنكم اخذتم اسرار معرفه ملكوت السماوات فطوبى للعيون التي تنظر ما انتم تنظرون لان اقول لكم ان انبياء كثيرين وملوكا ارادوا ان ينظروا ما انتم تنظرون ولم ينظروا وان تسمعوا ماانتم تسمعون ولم يسمعوا حديث مبدئي جميل جدا ، كله فرح وتمجيد وكله تهليل تهلل يسوع بالروح في الحقيقه كانت النتيجه انه عدو الخير لا يحب يترك اولاد اللة في تهليل ومسرة عدو الخير عمل موقف ينزع فرحهم منهم واثار شخص يتكلم بطريقه تغير الحديث شخص ناموسى واذ بناموسى قام يجربه قائلا ايها المعلم ماذا اصنع لارث الحياه الابديه اما هو فاجاب وقال له ما مكتوبه في الناموس او كيف تقرا فاجاب وقال تحب الرب قريبك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك من كل فكرك وقريبك مثل نفسك فقال لة بالصواب اجبت افعل هذا فتحيا ناموسي قام يجربه فئاتين في العهد القديم مشهورين جدا الكتبة والفريسيين الكتبة الذين يكتبون وينسخون العهد القديم اسمه الكاتب اماالناموسي اصعب من الكاتب لأن الناموسي هو الذى يفسر الذي يكتبه الكاتب فيعتبر ان الناموسي مطلع اكثر من الكاتب السؤال سألة انسان من الناموسيين فاهم جدا لدرجه انه بيفسر الذي يكتب الناموسي يقول له ماذا افعل لارث الحياه الابديه كذلك رب المجد يسوع قال له ما هو المكتوب في الناموس توقع انه عارف المكتوب قال له الكلمه الاعمق كيف تقرا ؟! نتكلم اليوم في نقطتين النقطه الاولى عن الشكليه والنقطه الثانيه كلى القلب اولا الشكليه:- الرجل الناموسي رجل مدرك الناموس جيدا لدرجه انه يشرحة ويفسرة وعندما سالة ربة المجد جاوب بمعنى انه حافظ ويفسر الناموس ومع ذلك بيحاول انه يهرب عن جوهر الناموس بأسئلة. لدرجه عندما تقرا لوقا اصحاح 10 عندما قال له تحب قريبك كنفسك بالصواب حكمت افعل هذا فتحيا، فسالوا سؤالا اخر من هو قريبي ولكي يفسر له من هو قريبى قال له مثل السامري الصالح كان يوجد انسان نازل من بلد وفي حراميه هاجموة، فعدى عليه واحد واثنان وثلاث من هو قريبه قالوا الذي صنع معه حسنا قالوا بالصواب اجبت الشكليه هي المعرفه دون الحياه الشكليه هي ان الشخص يحب ان ياخذ شكل الشيء وهو لا يقتنى جوهره الشكليه هي صوره التقوى لكن انكار قوتها الشكليه الانسان يخفي في داخله ما يخالف خارجه ويظهر بمظهر ليس على حقيقته وهذا الشكليه وفي الحقيقه انه مرض يصيب كثير منا يكون لنا شكل ولكن بنا جوهر اخر ممكن اكون اسلم على انسان واشكره واقول له كيف حالك لكن انا محبتي له غير كامله ممكن اكون واقف امام الله واصلي وجسدي شكلي لكن في الحقيقه الذهن والكيان والقلب لا يكون مع الله تماما بل الاكثر من ذلك اكون الان ذاهب الى الكنيسه وجالس في الكنيسه وجالس لسماع العظة وانتظر التناول واكون شكل ليس بجوهر ليس بكون باشتياق كامل لهذه الجمره اني اخذها تدخل بداخلي باشتياق وحبك حرق من داخلي كل ضعفاتي وسقطاتي الشكليه وفي الحقيقه من اكثر الامور التي تعطل الحياه مع اللة الانسان يعيش في شكليه الانسان يكون له صوره مختلفه عن الجوهر الانسان يكون يريد ان ياخذ الامور من السطح فقط ولا يدخل الى اعماق اعماقها مرض خطير جدا ويكون يجوز هذا المرض يزيد في هذه العصور لانها بدأت الناس ان تهتم بالمظاهر اكثر وتعيش السطحيه اكثر حتى على مستوى العلم حتى على مستوى المعرفه الناس تريد ان تعيش بالخارج الطلبه اليوم لا يحب ان يذاكروا من الكتاب كانوا يحبون الملخص والملخص يريد ملخص .فتجد عقله يأخذ الامور بسطحيه لا يعرف الاعماق الامور الروحيه كذلك احبائي الانسان يعيش السطحيه يكون الكتاب المقدس بالنسبه له لا يدرك اعماقه ولا يعرف اتقياءة ورجاله ولا يعرف كيف ان يتحدث الله مع الانسان او كيف يتحدث الانسان مع الله ويهتم جدا انه يظهر انه لديه معرفه مثل الناموسي يفسر الناموس وعندما سال سمع، وقال حب الرب الهك من كل قلبك من كل فكرك من كل نفسك من كل قدرتك بيسمع حلو جدا رب المجد يسوع معلقش على كلامه ولا قال له ابتديت من الوصية الثانيه ولا ثالثه افعل هذا فتحيا لا يهب ترتيب الوصايا ولا يهم تكون حافظها لكن الاهم انك حافظهم فى قلبك الاهم انك تريد ان تعيش الوصية حياه من الداخل حتى وان ما كنتش ناموسي او حتى ان لم تكن انسان حافظ الشكليه احبائي مرض خطير عشان كده الانسان الروحي قاوم الشكليه جدا ويحاول انه يعيش جوهر الوصايا وينظر نفسه هو فين من الادانه هو فين من الخطايا النظر هو فين من حب المال هو فين من الحياه الابديه ويحاول ان ينظر اعماق اعماق اعماق نفسه وقبل ان يفعل عمل يحاول ان ينظر هل يعمل من السطح او من العمق أو من الجوهر ومن اكثر الحاجات التي تكشف لي ان انا هذا العمل بشكل او بالجوهر القديسين يساعدونا و يقولوا لنا ان حبيت تعرف انت بتفعلة لية وازى . اسال دوافعك الداخليه اسال دوافعك الداخليه لماذا تعطي الله فلوس اسال دوافعك الداخليه لماذا انت الان تصلي ولماذا انت في الكنيسه اسال دافعك الداخليه لماذا انت تحب الناس ما هي دوافعك الداخليه ماهوالدافع الحقيقي لمحبه القريب كالنفس ان انت ذاهب للمحبه واقف تصلي واقف كواجب ام واقف لرب المجد يسوع هل تتقي غضب او شر او خائف من امر معين لاجل ذلك انت تصلي هل علاقتك بالله علاقه عميقه ام علاقه شكليه الناموسي يفسر الناموس ويسال كيف يربح الحياه الابديه وهو في الحقيقي هو لا يريد ان يعرف كيف يربح الحياه الابديه لانه قام يجربه شكل السؤال جميل لا احد ان يلوم هذا الشخص ابدا لكن في الحقيقه هو يسال السؤال كان يجربة ممكن اقول كلام كويس وممكن يكون عندي اعمال حلوه كل هذا ممكن يكون كل هذا دوافعه الداخلية شكل ممكن واحد يخدم في الكنيسه لكن شكل ممكن شخص يتفوق في عملة لا لأجل التفوق انما لكى يقال عليه انه لا يوجد مثلة احبائي مرض الشكل هو مرض خطير آفة تأكل اي ثمر وتاخذ اي فرحه وتبعد الانسان عن جوهر الحياه وتضيع منه الملكوت يكون شكله كويس وشكله بيتعب وبيحاول لكن جوهره غير ذلك تماما قيل انة كان في اثنين رهبان متوحدين في البريه الاثنين شكلهم اتقياء متوحدين ويصلون ويصومون ويتعبدوا واحد منهم راى رؤيه لاخية انه جاءت شياطين تاخذه وذهبيا به الى مكان مظلم فعندما راى هذا المنظر انزعج كيف اخي يذهب الى مكان مظلم وكيف ان يهلك وكيف الشياطين تكون لها سلطان عليه فصرخ الى الله يقول لة انقذ ابنك ما الذي يحصل يا الله وكان في حيره شديدا فيقول ان الله لان هذا الانسان تقي جدا والله بيحبه جاء لة صوت يقول انة لة اربعين سنة لم استرح فيه يوما واحدا لم يردينى يوما واحدا شكله كويس لكنة لا يرضى الله الله لا يستريح فيه عندما تسترح يوما واحد يمكن كانت لة بداية لم استرح فيه يوما واحدا لم يرديني يوما واحدا لهذه الدرجه؟ حرب الشكليه خداعه ممكن تجعل الانسان يستمر في الشكليه عمره كله عندما لا يقف واقفة صريحه مع نفسه ممكن استمر في شكليتي مدى العمر لكن عندما تدخل لجوهرة وتسال عليه تجدة يفعل مشاكل كثيره جدا في شغله ومع جيرانة وفي بيته مع أقاربه عندما تقرب منه وتدخل الى العمق تجد انسان ثاني خالص الشكليه احبائي شكليه الانسان الذي لا يحيى عمق الوصايا الانسان الذي لا يعيش الجوهر الداخلي للامر ويعيش بالخارج ويقضي حياته لم يتمتع بأمجاد الله كتير نجد ناس عائشين في هذه الشكليه وكثير راينا نماذج لايناس شكلهم كويس لا لم يرضى الله الفريسي الذي وقف يصلي مع العشار اشكرك لاني لست مثل باقي الناس انا انسان احسن منهم بكثير من حيث الشكل بصوم لك مرتين في الاسبوع وبعشر لك كل اموالي وانا وانا من حيث الشكل هو كويس من حيث الشكل كويس عشان كده احبائي الانسان تملي يقول يا رب انا مش مهم الناس المهم قدامك انت اريد ان ارضيك انت معلمنا بولس الرسول كان يقول لكي ننال مدح مجد نعمتة هو الذي يرضي عننا وليس الناس اريد انك انت اكون مقبول لديك انت لدرجه ان معلمنا بولس الرسول يقول ان كنت بعد ارضي الناس فانا لست بعد عبدا للمسيح الحكايه مش حكايه الناس وكل ما الشخص ما نضج في النعمه وكل ما ربنا بدا يعمل في حياته تبدا كفه الناس تقل جدا وكافه الله تعالى جدا جدا ويبدا يفكر كيف يعمل في اعمال كلها خفاء وكيف ان ينسب اعماله الاخرين كيف حصل هذه النفس يوجد انسان يجيب فلوس ويساعد بها ناس ويحاول انه ما يعرفش كثير نسمع القديسين يصنعوا اعمال صدقه وعمال رحمه يأتي بطعام او بلبس ويتركها على جنب ويجري لا يريد اي شيء الا اجر من عند الله لدرجه انه يشعروا ان اعمالهم لو علموا بها انسان فقط، فانه لم يفعل الشكليه احبائي مرض ياكل اي يتحول الغرض الى غير الله ويتحول الامر الى ارضاء الناس حين الله يريد الخفاء له هو وعلاقه شخصيه له هو ومحبه به هو. والنقطه الثانيه علاج الشكليه كل القلب :- قال لة ما المكتوب في الناموس او كيف تقرا؟! قال له تحب الرب الهك من كل قلبك وكل نفسك وكل قوتك وكل فكرك. كلمه كل احبائي صعبه تخيل عندما ادخل داخل قلبي وارى المحبه التي داخل قلبي كميه العواطف والمشاعر والانشغالات وكلمه القلب دائما تعبر عن مركز الحياه والوجود لانه مركز الحياه والوجود والانفعال الله يريده كلة ولا ذاتي ولا فلوسي ولا لذاتي او حتى اولادي او اهلي او عشيرتي ولا اي انسان يريد كل القلب تخيلوا احبائي إن الشخص الذي يعيش مع الله بجزء من قلبه حياته لا تكون مرضيه امام الله قلبه كله كيانه كله احبك يا رب يا قوتي لك انا يا رب فخلص اما انا وبيتي فنعبد الرب انا ليك الذي لي في السماء ومعك لا اريد شيئا على الارض انت اللي لي في السماء وانا معاك مش عايز حاجه من الارض الانسان الذي يقول هذا الكلام انسان يعطي قلبه كله الى الله عشان كده احبائي الله لا يحب ابدا الانسان الذي لا يهتم ولا يحب سواة راينا عندما عاتب موسى وقال لها موسى موسى انت تهتمين لاجل امور كثيره ولكن الحاجه الى واحد تهتمين وتضطربين كل الاهتمام خارج عن الله ينشأ اضراب كثيرا ما نهتم بأمور كثيرة خارجة عناللة تنشئ عندي اضطراب هو يريد كل القلب وكل الكيان مركز انفعالات في الله عايش مع الله بكل امانه في اولادي واربيهم في مخافه ربنا في شغلي بتدقيق وبأجتهاد شديد لكن ليس كعبد للمادة اعيش بامانه في البيت والبلد التي اعيش فيها لكن قلبي لا يتعلق الا بالله عشان كده ربي المجد يسوع عندما راى في ابونا ابراهيم انه نموذج حلوه وممكن ان الله يبدا ان يصنع به خيط مضيء وشمعه مضيء في تاريخ البشريه باكملها ويصالح العالم كله عن طريق بدايه اختارها واحد زي ابونا ابراهيم لان العالم كان قبلها كان فى خصومة فبدا اللة يختار ليصنع مع عهد ويفتح معة صفحة جديدة من البشر هو ابونا ابراهيم لكي يفعل مع هذا الامر قال له اطرق ارضك واهلك وعشيرتك لاني اريد قلبك باكمله يا ابونا ابراهيم لدرجه عندما راى الله قلب ابونا ابراهيم بدأ يمل بزياده الى ابنة اسحق قال له هات اسحق لانى اريد ان اكون مركز حياتك ولا لبيتك ولا اولادك ولا فلوسك ولا غناك ولا ثروتك الله لابد ان يكون مركز حياتنا عشان كده احبائي عندما يكون الله لايكون مركز حياتنا نصبح فى شكلية، آبائنا احبائي كانوا عائشين قوه الايمان وعائشين اعطاء كل القلب كحقيقه فى عصور الاضطهاد للدولة الرومانيه كانت دوله وثنيه فكان لديهم اهم شيء لديهم ارضاء الالهه يبخروا للالهه لاجل ان تكون البلد في سلام يبخروا للالهه باستمرار وعندما تحصل اي كارثه في البلد الكارثه سببها المسيحيين لأن الالهه غضبة و عندما تغضب الالهه يطلعوا كرههم في المسيحيين عشان كده كانوا يكرهوا المسيحيين جدا لانهم يشعروا في كل مسيحي انه سبب الكارثة التى في البلد ، وكانوا ينظروا الى اي مسيحى انة هو السبب فى اى مصيبة تحدث فى البلد لاننا بنرضي الالهه وانتم لم تردوا الالهه الالهه غضبانه وعندما يتغلبوا في الحرب يقول الالهه غضبانه من المسيحيين وعندما يحصل المجاعه خطر وباء كل هذا زود كميه الكره على المسيحيين واصبح المسيحي لابد ان يقبل انه سيصير شهيده والا سيترك المسيحيه فكل اب وام يربوا اولادهم على انهم سوف يكون الشهداء لكن المساله مساله وقت ، كانوا يربوه الطفل اول كلمه يتعلمها قبل ان يعرفوا اسمة او ماما او بابا كلمه قول ورايا انا مسيحي يصبح الطفل من نشاته متربي تنشئه تهيئه نفسيا وجسديا وروحيا واجتماعيا على انه سوف يكون شهيدا فاعطوا كل القلب الى الله فعندما ياتي يتعرض الى اي موقف يقدمه في حياتهم منتظرين هذه اللحظه لاننا متربيين على الشهداء الله احبائى يريد ان ياخذ كل القلب يرى في كنيسته قلوب متعلقه به هو وحده،اقتنى لك يا الله مخلصنا لاننا لا نعرف اخر سواك ، كل القلب انه يسير الله ومركز الاهتمامات مركز الوجدان اعرف اني اعيش على الارض لكي ارضي الله لان ياتي يوم واذهب الى عندة واريد ان ارضيه وانال مكان في الملكوت اهدينا يا رب الى ملكوتك معلمنا بولس الرسول يقول يقول منة وبة ولة كل الأشياء كل الامور بة هو لانة مركز حياتى الناموسى اليوم يعلمنا اشياء والانجيل ايضا كتب حتى لا ينقل الناموسى للكنيسة ولا لاولاد الكنيسة احظر من ان ياتى اليوم ويقول لك اللة مثل ما قال للناموسى كيف تقرأ هل عندما تاخد الجسد والدم يكون لديك إيمان حقيقي انة جسد ودم يسوع هذا هو الوجود الحقيقي لربنا يسوع المسيح،هل أحب اولادى وامين معهم وامين فى شغلى من خلال اللة لابد احبائي ان يكون اللة هو الاول والاخر البداية والنهاية ربنا يسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم الى الابد أمين.

الانفراد مع الرب يسوع فى موضع خلاء

ارسل رب المجد يسوع تلاميذه للخدمه والعمل والكرازه وبعد أن ارسلهم رجعوا اليه لانه هو مركز العمل وهو قلب العمل وهو الذي يرسل والذي يطلب الثمر وهو الذي يسال ويتحدث عندما رجعوا له حدثوا بجميع ما فعلوا رب المجد يسوع رأى انه من انسب الاماكن انه ممكن انه يجلس معهم فيها يقول فاخذهم وانصرف منفردا الى موضع خلاء فاخذهم وانصرف منفردا الى موضع خلاء نتكلم اليوم في موضوع الانفراد مع الرب يسوع في موضع خلاء،ربنا يسوع المسيح يحب النفس التي تهدأ له ويحب النفس التي تختلي به هو وحده اخذهم منفردا الى موضع خلاء الجميل جدا في رب المجد يسوع عندما ندرس شخص رب المجد يسوع كانت شخصيه جاذبه، لدرجه ان الناس كانت لا تعطية فرصة ان ينفرد من كثرة الزحام علية ما من مره كان يحب ان ينفرد الجموع اذ علموا تابعوا مجرد انهم علموا انه في مكان بعيد لدرجة أنة قيل حتى وانت في موضع قفر نحن نذهب وراءك وفى موضع اخر يقول يسوع دخل البيت ومن كثرة ما هو محبوب و من كثرة تلاهف الناس علية يقول حتى كاد الناس ان يدوسوا بعضهم بعضا فاخذهم وانصرف منفردا الى موضع خلاء نتكلم فى نقطتين اولا ضروره واهميه الاختلاء وثانيا كيفيه اولا ضرورية الاختلاء:- في الحقيقه احبائي النفس دائما مضطربه ودائما مليئه بهمومه واحزان كثيره ولابد ان تهدا وترسوا ولكي تهدو وترسوا لابد لها من خلاء الانسان مخلوق على صوره الله ومثالة والله غير محدود فتجد الانسان دائما يحب الانهائيات بمعنى عندما يجلس اى انسان امام البحر يكون مبسوط مرتاح لماذا؟ لان عينه مرتاحه انها تنظر الافق لماذا عندما اجلس فى حجرة ضيقة قعد في اوضه ضيقة أشعر بالضيق وعندما اجلس فى مكان واسع اشعر بالارتياح ؟ لاننى يوجد فى لمحة منة لمحة لانهائيا انا بسعى للانهائيا عشان كده الانسان الخلوه تزيدة ارتياحا لانها تحقق رغبه عميقه في داخله رغبه الملء رغبه التمتع باللا نهائية الانسان ينظر للافق يشعر براحه اخذهم الى موضع خلاء الانسان محتاج جدا ان يهدأ الى نفسه واحد من الاباء كان يقول ادخل الى ذلك الانسان الذي تجهله انا بجهل نفسي لماذا من الصخب والضوضاء والمشغوليه التي أعيش فيها قسرت انا لا اعرف نفسي وصرت انا مجرد ترس داخل اله اصبحت مصير وليس مخير واصبحت افعل الأمور التى اكون مندفع إليها ولا اعمل الذى أريدة واصبحت الايام نسخه بكربون من بعضها احبائي لابد من وقفات مع النفس الوقفات وقفات مقدسه بحضور المسيح فتره خلوه فتره هدوء فتره راحه لمراجعه النفس والانسان يشعر بان الله يريد ان يوجهوا لاعمال جديدة وينبهوا لطرق جديده في حياته تقرا في سفر الجامعه عندما يقول في السكينه والهدوء تخلصون و يقول أيضا ان الهدوء يسكن خطايا عظيمه للهدوء مجردا الانسان يجلس مع نفسه ويهدا يجد نفسه هدأت واستراحت من انفعلتها و استراحت من همومها استراحت من متاعبها الهدوء يسكن خطايا عظيمه رجال الله رجال هدوء الانبا انطونيوس يعيش فوق سطح جبل رجل هدوء لانه في الهدوء يرى امور لا اراها في الضوضاء الاباء القديسين ماري اسحق كان يقول ان اليوم الذي لا تجلس فيه مع نفسك ولو للحظات لا تحسبه من عداد عمرك انظروا الى كم يوم ضاع من عمرنا كم يوم سقطوا دون مراجعه ودون محاسبه كل يوم لابد ان اهدا واجلس مع نفسي لان الهدوء يسكن خطايا عظيمه رجال الله رجال هدوء واحد زي الانبا بولا لكي يجلس 90 سنه في وحده في هدوء كامل في الحقيقه احبائي كل ما النفس ما تهدا كلما النفس ترى داخلها وعندما ترى النفس داخلها ترى جوهرها الداخلي وهو الله ثلاثه اخوات كل واحد فيهم أراد أن يعيش مع ربنا بأسلوب مختلف فقال واحد انا احب اخدم الفقراء واهتم باحتياجاتهم واحد ثاني قال انا عندي خدمه اهم من الفقراء خدمة حل المشاكل المتخاصمين والمتنازعين اذهب واصالح الناس والمسيح قال طوبى لصانعي السلام والثانى قال طوبى للرحمة الثالث قال لهم احب ان اجلس في الهدوء فرجعوا بعد مدة الأول الذى خدم الفقراء رجع والذى كان يحل المشاكل رجع أيضا وجلسوا الثلاثه مع بعض فقال الذى يخدم الفقراء قال لهم تعبت فى الخدمة جدا الناس بتكذب الذى لا يحتاج يقول أنة محتاج فغضب قلبى جدا والثاني قال له لا شىء اتحل ابدا مامن شخص تذهب إلية الا و يقول لك هو الغلطان وده يقول لك هو اللى الغلطان فغضب قلبى منهم جدا والثالث قال لهم انا فرحت بالله فأتى لهم بكوب وقال لهم امسك بالكوب ماذا تنظر؟! فقال له لا أرى اى شئ وأتى بالاخر وقال له ماذا ترى فقال لة الاخر لا أرى شىء فقال لهم ننتظر قليلا وعندما هدأت الكوب فروا شكلهم فى الكوب عندما هدأت المياة فقال لهم هكذا النفس اذا هدأت ترى نفسها على حقيقتها وحينما ارى نفسي ارى الله لاني خلقت الله ادخل الى ذلك الانسان الذي تجهله عندما تبحث عن الله لا تجدة ابدا خارج نفسك ستجدة في داخلك و لكي اراة داخلي لابد ان يحصل الهدوء لابد ان يحصل الهدوء إحدى القديسن كان يقول عندما تبحث عن نفسك خارج نفسك أما ذا بحثت عنها داخلك فسترى اللة خارج عن نفسك لا ترى كل ما هو خارج نفسك جوه نفسك سترى اللة لكن تريد الهدوء احبائي الاختلاء و الهدوء فعل محارب جدا من عدو الخير النفس بحيل كثيرة تهرب تماما من الهدوء وان توفر لها جو وهدوء تصنع لنفسها مشغوليه عندما نذهب الى دير قمه الهدوء تجد الناس كلها قاعده في المضيفة تاكل وتشرب شاي لكن عشان واحد يتمتع بهدوء الدير لا تجد الا القليل فى حين أن الهدوء متاح لكن النفس تهرب من الهدوء واحد مقدسين كان يقول الانسان يهرب من مواجهه النفس مثل الذي يهرب من ضرب السياط رب المجد يسوع اخذ تلاميذه منفردا في موضع خلاء عشان كده تجد رجال الله محبين جدا للسكينه والهدوء الانبا ارسانيوس من كثره الهدوء الذى كان يعيش فيه صارت حواسه مستكينة تماما وصار انسانا هادئا جدا ليس في الخارج فقط ولكن في داخل نفسه وقلبة لدرجه مره كان جالسا مع مجموعه من الرهبان وكانوا زارعين شويه زراعات منها زراعه عيدان الذره فجاء ريح شديدة فتحركت عيدان الذره وتخبطوا فى بعضهم القديس ارسانيوس انزعج جدا من هذا الصوت وقال لهم ما هذا الرعد اعتبر ان صوت عيدان الذره صوت رعد لان اذانه لم تأخذ على اصوات شديده من الهدوء الداخلي نفس استراحه جدا وهدأت جدا كذلك النفس عندما تكلمتها عن الضوضاء او عن العالم ترفض تريد ان تعيش في سكينه وهدوء مخدع داخلى فى واحده بيني وبين الله لاجل ذلك الكنيسه دائما الانسان ياخذ دعوه من الله لابد ان يبدا دعوته بالاختلاء الاسقف لا يرسم اسقف الا عندما يكون راهبا و الكاهن لا يبدا خدمتة الا عندما يأخذ فتره خلوة في الدير بولس الرسول لم يبدا خلوته الا بعد ثلاث سنين خلوه في صحراء موسى النبي لم ياخذ دعوته من الله الا بعد 40 سنه انفراد في البريه 40 سنه ماذا فعلوا بك ياموسى الاربعين سنة هم اللذين هياوا وجعلوا موسى لهذا الثقل والاحمال وجعلوا موسى يتكلم مع اللة بمن يكلم صاحبه هم اللي اعدوا موسى لكي يكون اناء لمجد الله ويستخدمة اللة لقياده شعب متمرد الا ان الله استخدمه رأينا رب المجد يسوع بنفسه رجل براري رجل جبال رجل حقول وكان يمضي الليل كله في الصلاه كان يحب الاختلاء عشان كده احبائي الهدوء أمر مهم جدا للنفس مهما كانت درجتها مهما ارتفعت ان كانت في البدايه الهدوء الهدوء للمبتدئين توبه مراجعه نفس الهدوء للخدام هو قوه من الاعالى الهدوء للكاملين ملء نعمه لكل قامه محتاجه الى هدوء لان الهدوء يسكن خطايا عظيمه اخذهم منفردا وانصرف الى موضع خلايا اخذهم مكان يريد ان يجلس معهم على انفراد رب المجد يسوع مشتاق ان ينفرد بنا ويسمع من احاديثنا ويسمع منا شكوانا اكيد التلاميذ عندما انفرد بهم كل انسان فيهم قال له ايجابيات وسلبيات انا وجهت مشكله كذا وكذا قل لي اعمل ايه انا خدمته ربنا استخدمني فى كذا وكذا ربنا عاوزني يأخذني في موضع خلاء ويسمع مني واسمع منه ويكلمني واكلمه ويناقشني واناقشه الله مشتاق ان ينفرد بنا النقطة الثانية كيف نختلى ؟ اولا لا يشترط عندما اختلى يكون فى صحراء لان الصحراء غير متاحة وان كانت الصحراء او اي كفر هام جدا واحد من القديسين اسمة ماراسحق يقول ان النظر الى الصحراء يميت الشهوات من النفس لان الانسان ناظر إلى شى جرداء العين عندما ترى عمارات وسيارات العين احيانا يحصل لها شيء من الرغبات المتبادله لكن عندما ينظر الانسان الى الصحراء تموت الشهوات من نفسة لكن للصحراء غير متاحة باستمرارلابد ان يكون لي فترات هدوء بيني وبين نفسي ممكن جدا انك تجلس هدوءعندما تبحث عنه ولو رغبتة يوجد اناث صارت لا تحتمل الهدوء في ولاد وشبان حتى المذاكره يقول لك اذاكر على الكاست لا يحتمل الهدوء سرنا لا نحتمل الهدوء صار الهدوء غريبا علينا لابد ان نرجع الى ما كنا عليه الى صوره الله التي يريد الله بها ان يراني بها الضوضاء احبائي العلماء عندما بدأوا يجدوا الامراض كثرت الضغوط النفسيه فعملوا احصائيات تسلب الشرايين والامراض المفاجاه والقلب والضغط فوجدوا نسب حدوثها في المدن اكثر كثير جدا من نسب حدثها في الريف لان المدن الناس عايشه بضوضاء وسخب دائم عايشين في دائرة من الانفعالات لكن الانسان عندما يكون هادئ حتى جسمه يكون اكثر هدوءا وانفعالاته اقل والجسم يكون اكثر استقرارا كيف ان اصنع ضوضاء لنفسي نفسيا وصحيا شيء دار على الانسان وبالاكثر روحيا يجعل الانسان في دائره من الانفعالات ودائره من الضوضاء لدرجه ان طول عمرنا نسمع عن التلوث ان التلوث في الجو نشمها فبدئوا يكتبوا عن حاجه اخطر التلوث السمعى الاذن مثل الانف عندما تشم الميكروبات تعمل امراض هكذا الاذان عندما سمعت ضوضاء كثيرا تعمل امراض لابد ان النفس ان تهدا لابد ان احاول ان اصنع لنفسي هدوءا في حدود طاقتي على الاقل الامر الذي في ايدي اتحكم فيه عندما اجلس مع نفسي ماذا افعل راجع نفسك خذ من حب الله الا نهائي يجدد مواعيد حبك مع الله مثل ما قال اذكر من اين سقطت وتوب معلمنا داوود النبي كان يقول انا رفعت عين الى الجبال من حيث يأتي عونى شخص رافع عينه الى الجبال يعني فى خلوه تذكرت الايام الاولى ولهجت فى كل اعمال يديك في صنائع يديك كنت أتأمل انسان هادى وينظر اعمال الله وكان يتامل فيها وتذكرت الايام الاولى تذكرت حراره محبته الاولى داود النبي قبل أن يكون ملكا راعي بسيط كان شاب قوي جبار وقوه الله كانت بتحرسه وتحفظه فهو كان نفسه أن يرجع زي زمان تذكرت الايام الاولى ولهجت في كل اعمال يديك في صنائع يديك كنت اتامل الخلوه تحتاج تأمل تحتاج هدوء تحتاج ان اخذ من فيض وينابيع ومحبة ربنا فتنسكب داخل قلبي لكي اشعر بحبه انة جديد إلى الأبد في داخلي لابد أيضا من محاسبه النفس اعرف ايجابياتي وسلبياتي لابد ان انمي ايجابياتي واقاوم سلبياتي الانسان احبائي عندما يترك نفسه شروره تزاد دون ان يشعروكل ضوء فئة وكل عمل نعمة داخلة ممكن أن ينسحب مجرد ان استهان عشان كده احبائي الحياه مع الله لا تعرف التوقف أما صعود او نزول لا يقدر انسان لا يأكل ويقول انا هبقى كويس اكيد هيتعب ويضعف وهيصير فريسة سهله لاي ميكروب طول ما هو بيضعف الخلوه الامر لابد ان يكون مستقيم اليه من داخلنا نبحث عنه ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولاله المجد الى الابد امين.

انتظار عطيه الروح القدس-الأحد السادس من الخماسين

الاحد الثالث من الخماسين المقدسه هذا الاحد الذي يسبق حلول الروح القدس الكنيسه تقرا علينا جزء من انجيل يوحنا اصحاح 16على انتظار عطيه الروح القدس الكنيسه فى فتره الصعود الى عيد حلول الروح القدس تعيش فتره صلاه واعتكاف وانتظار واشتياق لعطيه الروح القدس فهو اليوم الذي بدأ رب المجد يسوع يشعر انه كلمهم عن صليبه وكلمهم عن القيامه وكلامهم عن صعودة فيريد ان يكلمهم عن ارسال الروح القدس لاجل ان يكون هيئهم بكل ما سوف يأتي عليه هذا الاصحاح انجيل يوحنا 16 اخر احاديث يسوع هذا الجزء اخر جزء من اصحاح 16يوحنا 17 كلنا نعلم ورد فيه الصلاه الوداعيه لرب المجد يسوع من يوحنا 18 تبدا مؤامره التسليم والصلب اخر كلام قاله المسيح لتلاميذه قال في هذا الاصحاح قبل الصلب قال لهم الحق اقول لكم إن كل شيء تسالونه الان باسمي يعطيه وحتى الان لم تسألوا باسمى شيئا اطلبوا فتاخذوا ويكون فرحكم كاملا قال لهم في ذلك اليوم لا تسألوني شيئا ما هو هذا اليوم الذي يكلمهم عنه الرب المجد يسوع فى ذلك اليوم لا تسالونى شيئا يقصده يوم حلول الروح القدس يريد ان يقول لهم ان هذا اليوم عيونكم سوف تفتح وقلوبكم تفتح وكل اسئله في ذهنكم وكل شيء تجهلوا فية عدم معرفه انا ساوضحه لكم الروح القدس هو الذي سيذكركم بكل شيء ويعرفكم كل شيء وقتها لا تجدوا انفسكم محتاجين ان تسألوا فى اى شئ وسوف تقف الاسئله لماذا تقف الاسئله؟! لانه سيعرفكم بكل شيء بعطية الروح القدس احبائي تزول عدم المعرفه تزول عدم المعرفه جاءت من اين جاءت من الابتعاد عن الله وعدم فهم الانسان لفكر الله هذا الذي ياتي باسئله كثيره لكن الناس عندما تشبع بالله لا يكون عندها اي تساؤل تزول عدم المعرفه وتزول عدم الفهم تتحول الاسئله الى طلبه السؤال فية عدم معرفه فية غموض لكن الطلبه فيها داله الطلبة فيها مداومة الطلبة فيها حب في فرق بين الانسان الذي يقول لك انا بقدم لك شئ وبين انسان يطلب منك شئ الطلبة تتحول من الانسان الى احساس يقين انه سيأخذ هذة هى الطلبة هذا الذي يفعله فينا الروح القدس احبائي ستتحول حياتنا مع ربنا من الاسئله التي بداخلنا مجابه عنها لاننا بنكون ادركنا وتزيننا بنوره ومعرفته وتتحول حياتنا الى طلبه ونلتمس الحب وينتقل من الجهل والظلمه الى الداله والحب كمن يسعى الى النور معلمنا بولس الرسول كان يكلم كنيسة كورنثوس كانت كنيسه لديها بعض الناس لديهم مواهب الروح القدس فيقول لهم قد استغنيتم بكل شيء وليستم ناقصين في شيء ما الذي فعل فيهم هذا ؟! الروح القدس الروح القدس كمل نقائصهم واجاب اسئلتهم وازال جهلهم وتحول حياتهم من سؤال الى طلبه الانسان احبائي الذي يعيش في حضره ربنا يعيش في جمره من الفرح ويعيش في انتفاع تنفعه عن اي حزن واي ضيق يعيش في فرح ويكون الفرح الذي فيه الذى قال عنة رب المجد لا ينطق به فرح حضور الرب الذى لا نطلب معة شئ الا البقاء فى حضرتة لحظه تجلي رب المجد يسوع بطرس ويوحنا وهم مع الرب يسوع على الجبل لم يقولوا من هم الذي معك لكن قالوا شيئا واحد جيد يا رب ان نكون ها هنا هكذا عطيه الروح القدس هكذا احبائي تزيل من الانسان اي شك وتحول اسئلته الى طلبه اقتننا لك يااللة لاننا لا نعرف اخر سواك قال لهم أيضا ان كل شىء تسألونة اليوم يعطيكم بأسمى رب المجد يسوع يحب ان تكون كل طلباتنا تكون باسمة رب المجد يسوع عند علمنا الصلاة الربانية في الاخر الطلبة قال بالمسيح يسوع ربنا بالمسيح يحب كل طلباتنا تكون باسمه هو عشان كده معلمنا بطرس الرسول عندما وجد المقعد الذي جلس يشحت وكل الناس تعطيه فلوس قال له انا ليس لي فضة ولا ذهب لكن الذى لى اعطيك باسم يسوع المسيح قم وامشي باسمه ليس مجرد فقط نطق الاسم لا باسم يسوع اى بخلاصه وفداءة عندما نقول بالمسيح يسوع ربنا لابد ان يكون لينا احساس انها ستستجاب بداله يسوع المسيح لدى الاب انا اسمي يسوع المسيح الذي فتش عنه كثيرين ووجدوه ووجدوا معة الخلاص باسمي رب المجد يسوع يكون كل طلبة بطلبها منه تكون باسمى هو يحمل صلواتنا ويزكيها امام الاب ويجعل صلواتنا وطلباتنا أمام الاب بلا لوم لانها باسمي وقادمة من خلالى وعن طريقى عندما انسان يطلب من احد طلب ليس من حقه لكنه يطلب بأسم واحد له داله فيوافق لاجلة هكذا الروح القدس احبائي يحمل صلواتنا التي تكون محموله من ابنه وبدالة ابن وشفاعته الكفارية ترفع الى الاب من يوم احبائي ما الابن تراءى امام الاب ذبيحة نفسة الكفارية واراه دمه استعاد المسيح للانسان مكانته ورد المسيح كرامه الانسان المفقوده واعطاء الحله الاولى وكل هذا قبل السقوط رجع مره اخرى اصبحت الحياه مع الله حياه بدخول الاب من خلال ذبيحه الابن باسم الابن يسوع نحن بنطلب من الاب باسم الاب بشفاعه وقوه الروح القدس عشان كده احبائي في هذه الفتره انتظرنا لحلول الروح القدوس لابد ان تكون فتره صلوات نقول له يا الله يا ليتك تأهلنا لعطية الروح القدس القديس انطونيوس يقول لاولادة قول جميل جدا يقول لهم يا اولادي اطلبوا كل يوم باستقامه قلب ان ينعم الله عليكم بنسيان ناره لكي تحرق كل افكاركم ومشورتكم الرديئة نار تحرق افكاري الرضيئه نار الروح القدس عشان كده احبائي نحن لا نقدر ابدا أن نوصل لعطيته الروح القدس دون أن نصلى الروح المعزي المصدر الوحيد الذي ممكن انني افرح به في صلاتى وليس لدي فرح للروح القدس الا بالصلاه وحتى الان لم تسالوا شيئا باسمي اطلبوا تاخذه ليكون فرحكم كاملا اى طلبة ليس لها شفاعة الاب لا تدخل الى حضره الابن وشفاعه الابن ليس لها موضع للاب هو قال ليس لنا ابن اخر بين السماء ملناش اسم تحت السماء ممكن نخلص به الا باسم يسوع المسيح وباسم يسوع المسيح نطلب ونطلب بثقه اطلبوا تأخذه يكون فرحكم كاملا احبائي لنا مواعيد من الاب لنا مواعيد لنا كنوز ولنا خيرات لكن فى الحقيقة نحن لا نطلب وان طلبنا نطلب امور ارضيه لابد ان نطلب امور سماويه احبائي الى الان لم تطلبوا شيئا باسمي اطلبه لن يقف امام الله الا وإن تقول له اعطيني اعطيتني هذا لا تنزعه منا ايها الصالح اطلب بثقه انه سوف يعطيني اعطى قبل ذلك لكن لاجل ان اطلب منة امور ماديه فقط وامور للعالم فقط لكن لابد أن اثق فيه وانه سوف يعطيني اطلبوا لكى يكون فرحكم كاملا ابدا بالطلبات الروحية التى تعطى للانسان فرح وسلام وامان وعزاء وتجعلة بعد ذلك ينسى الأمور والهموم الارضية لأنها تغطى على احزان الارض وتجعل الانسان بالحقيقه مرتفعه الذي لي في السماء ومعك لا اريد شيئا على الارض انا اريدك انت اللهم باسمك خلصنى عشان كده ربنا المجد يسوع واقف على باب الكنيسه وفاتح لنا ذراعي وفاتح لنا حواسة كلها لكي يسمع تنهدات المصلين لابد ان تكون تنهدات روحية لايناس مغلوبة من خطيتها جاءت ان تقول له اسمع يارب واستجيب لنا وعد لانة هو الذي قال اطلب ان تعطيني قلب رحيم مثل الانبا ابرام كان لا يحب ان يجعل لديه اي شيء اعطيني يا رب ثقه اننا عندما اطلب شيء اخذه منك لأن هذا الوعد فى انجيلك لكن لا تكون لدى هذا الثقه اعطيني هذه الثقه اطلبوا تاخذوا الانبا ابرام كان يقرا في الكتاب المقدس بأكملة مره كل 40 يوم يا رب ان تعطيني هذا الاشتياق اعطيني اشتياق لكلامك اعطيني يا الله وادفعنى يا الله لانني عايش مغلوب في الارض من همومي واحزاني الانسان دائما ملهى اطلبوا تجدوا الله يريد ان يسمع مننا طلبات تليق بة قول لة اعطيني يارب قلب ارتفع بة عن هموم العالم اعطيني يا رب قلب يحبك انت لى ثقة بك انت لنا ثقه فيك انت ثقتنا لا تتوقف على برنا ابدا باللة لا يوجد فينا بر ولا قداسة ولا بنا اى شىء نحن مغلوبين من خطايانا وضمائرنا معزبة لابد أن نقف ونحبك ونعبدك لاننا واثقين انك تحبنا القديس يوحنا الرسول فان لمسنا قلوبنا فإن الله اعظم من قلوبنا واللة يعلم كل شيئا ولنا ثقه نحو الله ومهما سألناه لنا منه اطلبوا تاخذون ثقتي في اللة تغطي عدم امانتى وتغطى عجزي معلمنا بولس الرسول في رساله العبرانيين نتمسك باقرار الرجاء راسخين لا الذى وعده هو امين لكي يكون فرحا كاملا خذ فرحك من الله فرح لا ينطق به فرح غير فرح الارض فرح الابديه فرح الكامل هو فرح الالتصاق باللة فرح الوجود في حضره الله يجعل الانسان يرتفع فوق الزمن صدقوني احبائي عندما نقف ونعبد الله بالروح نشعر اننا اخترقنا الزمن وانتقلنا الى الحياه الابديه اخترقنا حدود الزمن الارض أصبحت مش محسوبه ذلك اليوم تسألونى باسمي هو يوم حلول الروح القدس في ذلك اليوم نحن عايشين لسه في ذلك اليوم الكنيسه ما زالت متمتعه بذلك اليوم من يوم رب المجد يسوع ارسل روح القدوس على الكنيسه لازال الروح القدس يعمل بسيط وغنى في الكنيسه ولم يغرب الشمس الى هذا اليوم ولا زال روحه تعمل ولا زال روحة يعطى ويعلم نجد في الكنيسه اباء وقديسين ومرشدين يعملوا بكل الحق نجد اشياء رب المجد يسوع لم يقولها لكننا وجدنا تلاميدة قالوها رأينا معلمنا بولس الرسول يقول اشياء وتعاليم رب المجد يسوع لم يقولها لكن بولس الرسول فهمها بالروح القدس وراينا اباء الكنيسه يعلمونا تعاليم كثيرة وفياضة سلام المسيحه والقوه التي تفضل فينا ونعيش بها وتظهر عندما تخلص قوتنا وعندما تخلص حيلنا البشريه عندما نلقي همومنا علية وقتها سلامه يظهر بداخلنا وفينا احبائي يا لابد ان يكون قلبنا غير مقسوم وعطية الروح القدس نطلبها بأشتياق في هذه الفتره ويكون لنا صلوات ورفع قلب ونؤهل قلوبنا لاستعداد الروح القدس لابد ان تكون قلوبنا قلوب مهيئه لكي نطلب منه ناخذ منه ونذوق خيراتة الذي هو مشتاق ان يعطيها لنا عندما نطلب نطلب عطايا روحيه نطلب نقول له يا رب اعطيني توبه القديس أوغسطينوس اعطيني توبه موسى الاسود اعطيني توبه مريم المصريه اعطيني توبه بلا رجعه التي انت لم تبخل بها على اناس اكثر شرا لا تبخل بها على ابنك كل انسان عندما يصلي بالروح يطلب امور روحيه يشعر انه قريب من الروح ربنا يعطينا روح السماء وهدوء السكينه نعد ونهيئ انفسنا لعطيه الروح القدس ربنا يسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

احد السامريه- الأحد الرابع من الصوم الكبير

الأحد الرابع من الصوم المقدس أحد السامرية الكنيسة تضع لة اسما وهواحد النص، وكأن الكنيسة تقول لنا إننا فى منتصف الصوم فجاءت لنا بقصة المرأة السامرية وهى قصة قوية جدا للتوبة، لأجل أن تنبهنا وتحفز همتنا الروحية، إننا في الصوم نقترن بعمل التوبة وإذا كان الإنسان قد توانى قليلا في النصف الأول من الصوم المقدس فيجتهد أكثر وأكثر، إنه يصنع مرضات الله في النصف الباقي من الصوم المقدس قصة المرأة السامرية أحبائي قصة كل إنسان قصة تظهر عمل الله على مر الأجيال كم هو رحيم و قابل الخطاة طويل الأناة يخترق النفس، حتى وإن كانت تغلق قلبها أمامه، إلا أن صلاحة يجعله إن يتودد إلى كل نفس، حتى وإن كانت بعيدة عنه أو رفضاه نتكلم في ثلاثة نقاط:- أولا:حادثة السامرية هي ظل الصليب بمعنى ما بين السامرية والصليب. ثانيا: نتكلم عن ربنا يسوع المسيح داعي الكل إلى الخلاص. ثالثا: عطية الله. أولا حادثة السامرية ظل للصليب:- بمعنى تزامن هذة السنة ان أحد السامرية يأتي مع عيد الصليب ودائما عيد الصليب يأتى فى عشرة برمهات خلال الصوم الكبير دائما نستفاد ما بين السامرية والصليب يوجد معاني كثيرة جدا القديس يوحنا يقصد إنه يقول لنا،وكان وقت الساعة السادسة ماذا يقصد بهذا القول؟ الصليب حصل في السادسة، ربنا يسوع المسيح، تعلق على الصليب فعلا الساعة السادسة وأسلم الروح في التاسعة، عاوز يقول لك خلي بالك إن الوقت ده وقت صليب بمعنى وقت خلاص وقت فداء هذا أول ارتباط بين السامريه وبين الصليب في الصليب، قيل عن ربنا يسوع المسيح إنه الكل تركوه في حادثة السامريه أن تلاميذه تركوه ليبتاعوا لهم طعاما تركوا من أجل أمور واهتمامات جسدية فى الصليب تركوا رب المجد يسوع، خوفا على أنفسهم من الصليب، الجميع تركوه حادثة السامريه الكل ترك ربنا يسوع المسيح،وحادثة الصليب الكل، ترك ربنا يسوع المسيح حادثة السامرية كان رب المجد يسوع له موعد مع خلاص النفس وفي الصليب رب المجد، يسوع، كان له موعد مع خلاص النفس مش نفس واحدة لكن خلاص العالم كله وإن كان في الصليب رب المجد يسوع كان لنا موعد مع خلاص نفس واحدة وهو اللص اليمين وحادثة السامريه له موعد مع خلاص نفس واحدة لكن في الصليب معنى أشمل كان في موعد مع خلاص كل نفس وكل إنسان عشان كده أحبائي إنجيل النهاردة حادثة السامرية حادثة خلاصية حادثة تمس أعماق عمل الله، وتمس أعماق النفس تظهر الله بكل برة وكل صلاحة ،وتظهر الإنسان بكل شرة، وكل جحودة، وكل تمرده البشرية كانت رافضة عمل المخلص،و السامرية كانت رافضة عمل المخلص البشرية لما كانو شايفين ربنا يسوع المسيح،ومتعلق على خشبة قال إن كان هذا إبن الله والبشرية رفضت الصليب، السامرية كانت رافضة في البداية قلت له إنت يهودية وأنا سامريه العجيب إن في الصليب، قال أنا عطشان، ومع السامرية برضه بيقول لها أنا عطشان عطشان،اعطينى لاشرب في الحقيقة في المرتين ربنا يسوع المسيح لم يقصد إنه يشرب لكن كان قصده أعمق من إنه يشرب لم يقصد إن يقول للسامرية أعطيني لأشرب لكي يشرب لأ دائما، فكرنا البشرى يكون ضيق لكن ربنا يسوع المسيح، فكره أعمق وأشمل بكثير، عاوز يقول لها أنا عطشان إلى نفسك عطشان إلى خلاصك أنا بتودد إليكى أنا بظهر نفسي اليكى كمحتاج رب المجد يا يسوع أظهر نفسه في الصليب محتاج لعمل الخلاص يتودد إلى النفس،ويظهر نفسه في حالة من الضعف حصل ده في الصليب،وحصل أيضا،وهو مع المرأة السامرية يقول أيضا ربنا يسوع المسيح ولما تعب جلس هكذا على البئر في حادثة السامرية يظهر رب المجد نفسه كإنسان مُتعب وكأنة يقول لك عمل خلاص هذا عمل شاق أوعى تفتكر إنه سهل لأ تعب، فلما تعب جلس من كثرة المجهود الصليب تعب الصليب أتعاب،وأتعاب أتعاب نفسية،وأتعاب جسديه النفس الواحدة أتعبت المسيح، فكم يكون خلاص كل البشر؟ عمل الخلاص أحبائي عمل ليس هين تعالو نعمل مقارنة بين إقامة لعازر وبين حادثة السامرية نجد أن لعازر لم يأخذ مجهود من رب المجد يسوع المسيح مثل السامرية هو مجرد قال لعازرهلما خارجا خرج الميت وهو وجهه ملفوفا من الأكفان الميت استجاب لنداء ربنا يسوع المسيح من أول نداء لكن السامرية غلقة قلبها أخدت منه حديث طويل على ما ابتدت تفهم إنه الماسيا لكن لعازر الذي فى القبر إلذى مات و أنتن استجاب لنداء ربنا يسوع المسيح عايز يقولك إن خلاص النفس أصعب من إقامة ميت الميت بلا إرادة سهل انه يستجاب لى ويطاوعنى لكن النفس دي عندها إرادة أقول لة قم مايقمش أقوله توب مايتبش لكن الميت بيطاوعنى شفاء المرض الجسدي أحبائي عند ربنا يسوع المسيح أسهل كثيرا من شفاء الخطية لماذا؟ لأن شفاء المرض ده سهل إحنا بنهتم بمرض الجسد لكن صدقوني الأصعب كتير جدا من مرض الجسد مرض النفس الحقد أصعب من شخص عنده مرض سكر الكره أصعب من الضغط العالي دي أمراض تعتبر إصابة الجسد والنفس والروح،والكيان كله يقول لك عندما ذهب إلى حماة سمعان فزجرتها الحمى ففي الحال قامت وخدمتهم ماخدتش منه لحظة المقعد لك أقول قم احمل سريرك وامشي لكن النفس المريضة بالخطية لما بتكون قافلة قلبها لما تكون بتظهر مقاومة لعمل الله تأخذ منه جهدا كبيرا في السامرية تعب وفي الصليب تعب تعبة إحدى الآباء القديسين يقول لك نحن أتعبناك كثيرا وهو لم يكف عن الاهتمام بينا،ولم يهدأ،ولم يسكت العجيب أحبائي إن في الصليب رب المجد يسوع المسيح قال سبع كلمات في حادثة السامرية وفى يوحنا أربعة في الحديث الذي دار بينه وبين السامرية ستجد إنه قالها سبع كلمات وكأن الإنجيل يريد أن يربط ربط خفى عميق بين حادثة الصليب وحادثة السامرية لأنها حادثة خلاص النفس في الصليب تجلى حب الله في السامرية تجلى حب ربنا يسوع المسيح للسامرية في الصليب تجلى حنانة،وطول أناتة وغفرانة وهو مع السامرية في الصليب احتضن الكل،ولم يفرق بين يهودي ولا سامري،ولا جنس،ولا لون وهو الآن جاء يتكلم مع السامرية وهو يهود في الصليب، كسر كل الحواجز،وهو النهاردة جاي لسا مع امرأة سامرية بيكسر كل الحواجز في ارتباط سري عميق جدا بين السامرية وبين صليب ربنا يسوع المسيح الحادثة لها معاني عميقة عشان كده الكنيسة بتحب جدا إنجيل السامريه لو تلاحظ إن كنوز الكنيسة كلها تظهرها في أحاد الصوم الكبير احاد الصوم الكبير قمة تعليم الكنيسة،وكأن الكنيسة تدخرلاولادها كل كنوزها وكل غذائها لكي أن تعطيها لهم فى حينة تعلم أنها الان كنيسة متضرعة و متذللة كنيسة بتقدم صوم،ونسك كنيسة بتقدم لربنا يسوع المسيح مذلة وانكسار فبتساعدهم وبتقولك خلي بالك زي ما السامرية انتفعت إنت ايضا لابد أن تنتفع وزي ماقدمت توبة إنت ايضا تقدم توبة وحالتها مش أصعب منك لم تقول إن حالتك أصعب من السامرية ثانيا نتكلم بنعمة ربنا إن ربنا يسوع المسيح داعي الكل الخلاص:- داعي الكل إلى الخلاص، أخذ مشوار 6 ساعات وتعب وجلس عند البئر،وتلاميذه مش فاهمين كل ده ليه؟ في عبارة في الكتاب المقدس عجيبة جدا تقول وكان لا بد له أن يجتاز السامرة رب المجد يسوع كان جالسا في اليهودية واليهودية في الجنوب حصل مشكلة إنه ابتدى الجماعة الفريسيون يقولوا إن يسوع عمل مجموعة جديدة،وبدا يعمد وهذة الجماعة ضد جماعة يوحنا حادثة السامريه في الإصحاح الرابع من إنجيل يوحنا يعني في بداية كرازة ربنا يسوع المسيح كان في بداية كرازة فعندما وجدوه أنه ابتدى يكرز ويعمد ويُعرف فقالوا انة اتى ليكون ضد يوحنا وجدوا أيضا أن تلاميذه بيعمد و أكثر من يوحنا فربنا يسوع المسيح حل المشكلة،وقال لم أريد أن أدخل معهم في صدامات من أولها لأني عندي رسالة كبيرة وعمل كتير فترك اليهودية،وذهب إلى منطقة الجليل نازل من اليهودية ذهب إلى الجليل وهو تارك اليهودية، وطالع الجليل فوق فقال كان لا بد له أن يجتاز السامرة الجماعة اللى يعرفوا في جغرافيا الكتاب المقدس لو نظروا للسكة يقولوا كان يوجد طريق وأسهل واقصر والطريق الذى اجتازة رب المجد يسوع طريق واعر وشاق ملئ باللصوص والأخطار عشان كده مثل السامرى الصالح مامعنى انة لابد أن يجتاز السامرة؟ هو اختار طريق اصعب لأنه يعلم أنه على موعد مع خلاص هذه النفس كان لابد له أن يجتاز السامرة عشان كده أنا بتكلم معاكم النهاردة إنه الداعى الكل إلى الخلاص رب المجد، يسوع المسيح أحبائي لابد أن يجتاز في نفوسنا حتى وإن كنا نحن غير مهتمين لابد أن يجتاز في أنفسنا هو عالم بالاشتياقات الخافية حتى وإن كنا نحن لم نعلنها هو يعلم اشتياقات السامرية،ويعلم ما في قلبها حتى وإن كانت هي في دنس هو لابد أن يجتاز إليها صلاح الله يدركنا جميعا أحبائي يدركنا جميعا،ونحن فى قساوتنا ونحن في ضعفنا عشان كده نقول له أعدنا يا الله لأننا قد تمسكنا جدا أو افتقرنا جدا النفس التائهة عن اللة هو بيبحث عنها هو داعي الكل إلى الخلاص كان لا بد له أن يجتاز السامرية كلمة تجعل الإنسان أحبائي يقول للة إنت يا الله تبحث عني زي ما بنقول له كراعي صالح سعيت في طلب الضال تعبت معي أنا الذي سقط هنا تعبت معايا بتتعب طريق شاق جدا لدرجة إنه يقول لك إنه من التعب جلس هكذا عند البئر عارف لما الواحد يتعب ويقعد من غير ما ينظر المكان ده نضيف أو مش نظيف قاعدة جلس من كثرة التعب جاءت المرأة السامرية،ونظرنا انه يفتح معها حديثه ويقول لها أعطيني لأشرب ابتدت تقول له انت يهودى وانا سامريه وتضع حواجز لكن هو يكسر هذه الحواجز لانة كان يوجد خصومة شديدة بين أهل اليهودية وأهل السامرة المملكة قديما بني إسرائيل انقسمت في أيام إبن سليمان، رحبعام إلى مملكتين مملكة جنوب ومملكة الشمال مملكة الجنوب هي اليهوديه إللي فيها ربنا يسوع المسيح مملكة الشمال عاصمتها السامرة أصبح في عداوة بين اليهوديه وبين السامرة دي مملكة ودي مملكة لدرجة ان الجماعة السامريين كانو لما يحبو يعبدو ربنا معروف الهيكل فى اورشليم فكانوا يذهبون إلى اورشليم يهود أورشليم منعوهم يأتوا قالوا لهم لا يحل لكم ان تعبدوا اللة عندنا أنتم مختلطين بالأمم أنتم ملكوش عبادة عندنا فصنعوا هيكل لديهم فعبدوا اللة كل مملكة فى هيكل مختلف لدرجة إن المملكتين بقى يحصل منه حروب المملكة الشمالية كانت مكونة من عشر اسباط ومملكة الجنوبية كانت مكونة من سبطين السامرة مدينة حصينة جدا وغنية جدا بناها ملك إسمه، عمري ابو أخاب الملك فى ايام اشعياء وحصنها جدا جدا،وكانت مدينة حاصنة لدرجة إنهم يقولوا عندما اراد ملك اشور ان يسبيها ظل سنتين يحاربها عشان يعرف يسبيها مملكة السامرة مملكة معتزة بنفسها جدا مملكة قوية جدا تتحدى مملكة اليهودية في خصومة وفي عداوة فالمسيح يهودى والست دي سامرية إذا كان يوجد سامري في اليهودية كان يقتل رب المجد جاء يكسر هذه الحواجز جاء ليصنع صلح وسلام وخلاص هو الداعى الكل إلى الخلاص مش هيضع هذه الحواجز أمامه لأنه المخلص مخلص الجميع غافر خطايا الجميع أب اليهودية والسامرة وأب الكل جاء ليصالح الإثنين في جنس بشريته الذي جعلنا لنا قدوم إليه هو ده ربنا يسوع المسيح عشان كده فى سفر هوشع يقول أدعو الذي ليس شعبي شعبي والتى ليست محبوبة محبوبة دي السامرية أفتقدها هفتقد هذه النفس هتعب من أجلها وهذهب اليها وتكلم معها وأتنازل مش هي إللي تتودد إلي لا أنا اللي أتودد إليها شوفي عمل ربنا مع النفس احبائي في حين انى أنا المحتاج إليه أنا أتودد إليه مش هو ده إللي ربنا بيعمله معانا؟ أحبائي هو دة اللى روح ربنا بيعملوا معنا بيتودد إلينا ويكلمنا بطريقة لطيفة،وأنا إللي أرفض وأنا إللي أقول له أنا مالي ومالك ،انتو في سكة وأنا في سكة كسر الحواجز لدرجة إن اليهودي كان يحتقر السامري جدا حبوا مرة يشتمو المسيح قالوله أنت سامري وبك شيطان واليهودي عند السامري ايضا لا تطاق تخيل العداوة عندما قالوا له أنت سامري وبك شيطان بيشتمو بها، ومع كده هو بيتودد للنفس ومع كده هو بيسعى إليها إذا كانت هي هربانة من كل الناس، ورايحة تملا مية الساعة 12:00 الظهر في عز الحر عشان ميكنش في ولا واحد ولا واحدة يشوفوها من شرها من دنسها إذا كانت النفس الناس مش طايقة تشوفها،ولا هي طايقة تشوف حد إنت يا رب تمشي 6 ساعات عشان تشوفها أيوة للدرجة دي؟ ما أعظم صلاحة ما اعظم جودة الذي يدخروا لمحبية عشان كده أحبائي إحنا لو تقربنا لقلب الله وعرفنا قد إيه هو ساعي إلينا وعرفنا اد ايه هو الداعي الكل إلى الخلاص لأجل الموعد بالخيرات المنتظرة لو عرفنا قد إيه إنه صالح إنه بيفتقد الكل ما كنا أبدا نستثقل خطيتنا علية،ولا أبدا نضع حواجز بينا وبينه،ولا نقول مش وقته،ولا نقول منقدرش ولا نقول منعرفش الداعى الكل إلى الخلاص هو ساعى إلينا النهاردة إنجيل السامرية قلك المسيح جاء لحد عندك وتعبان من أجلك وجالس بجانبك ويكلمك افتح قلبك لأن لو كانت السامرية فوتت عليها المقابلة دي هتبقى حكمت على نفسها بهلاك أبدي ده جاء إلى عندك لينقذك ويفطمك من دنس نفسك إذا كنتي كره نفسك، ومش عايزة تتواجهى مع الناس فهو جاء ليخلصك من شرورك القبيحة داعي الكل إلى الخلاص حتى إنها امرأة،وهو رجل يهودى كثير من اليهود كانوا يحتقروا المرأة جدا لدرجة إنه يقول لك لو شخص وجد في الشارع يتكلم مع أمه كان يعاقب حتى تلاميذ ربنا يسوع المسيح تعجبوا عندما راوة يتكلم مع سيدة إذا كان التلاميذ تعجبوا أمال لو حد شافه غير تلاميذه كان قالو على إيه؟ أن احتملت أن ممكن يلصق بك تهمة من أجل أن تخلص هذه النفس الصليب المسيح احتمل الخزي والعار من أجل خلاص النفس المسيح احتمل خطايا مش بتعتوا أوجعنا حملها حمل في نفسه أوجاعنا أحتمل أنه يكون في نظرة حقيرة في عين الناس المهم أنه يخلص هذه النفس. آخر نقطة قال أشعياء النبى يوجد وليمة ثمائن الكنيسة بقدمها بمعنى حاجات ثمينة غالية آخر نقطة نتكلم فيها عطية اللة : عندما قال لها أعطيني لأشرب قالت له أنت يهودى وأنا سامريه فبدأ يقول لها لو كنت تعلمين عطية الله، ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب؟ لكنتي أنتى تسألين فأعطيكى ماء حيا لو كنتي تعرفين عطية الله في الحقيقة أحبائي عطية الله هو الأمر الذي لابد أن نمسك فيه لابد أن نمسك في عطيته لينا وما هي عطيته؟ السامرية لم تفهم يعني إيه عطية الله يعنى اية اعطينى لاشرب؟ قالت له لا دلو لك والبئر عميق اية إللي بيحصل هنا ؟ الإنسان أحبائي كتير جدا جدا يضع الأمور الروحية في تحليلات بشرية، فيجد أنه يصطدم مع الإنجيل،ويصطدم مع الوصية كل أمورة بعيد عن فكر اللة وياخدها مع أمور أرضية فنجدة مش فاهم يكلمها عن الماء الحى تقول له ملكش دلو والبئر عميق الإنسان دائما احبائي فكره البشري يقف عائق ضد عطية الله إحنا كده أحبائي كثير أمور روحية عقلنا وفكرنا البشري مش عارف يقبلها عشان كده إحنا بعيد جدا عن عطية الله ما هي عطية الله؟ أمور روحية فائقة ربنا يسوع المسيح يريد أن يعطينا ماء إللي يشرب منه ما يعطش أبدا إيه هي المية دي أنة نوع؟ عطية الروح للنفس ربنا يسوع واخد على هذه الاصطدامات،واقف يتكلم مع نيقوديموس عن الولادة من فوق يقولة العلى يدخل بطن أمه ويولد ثانيا؟ واخد على الصدمات و الفكر البشري حتى تلاميذه عندما اتوا وحضروا لة طعاما قال لهم أنا لي طعام آخر ليست تعرفونوا قالوا ألعلا أحد أتى إليه بطعام حتى تلاميذه لما بقولهم أنا لي طعام آخر مافهموش قصده إيه بيقول لك عن رب المجد يسوع فى يوحنا ٦ عندما كلمهم عن خبز الله النازل من السماء المعطى حياة للعالم قال وللوقت تركة كثير من تلاميذه لأنهم لم يستطيعوا أن يفهموا الكلام مقدروش يستوعبوا الكلام إيه الخبز اللى إنت بتتكلم عنه إيه موضوع الخبز؟ حاجة مش قادرين يستوعبوها عشان كده قالهم أن لم تاكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه ليس لكم حياة فيكم فقالوا بينهم وبين بعض قالوا كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكله؟ لو تعلموا عطية الله ربنا يسوع المسيح يريد أن يعطينا عطية سماوية يعطينا غفران يريد أن يعطينا سلام فائق سلام الذى يقول عنه بولس الرسول السلام الذي يفوق كل عقل يريد أن يعطينا غنى غفران راحة قلب،وعقل،وسعادة أبدية تعالى النهاردة نتكلم مع بعض عن الأبدية تلاقي عقولنا مصطدمة مش قادرين نستوعبها لماذا؟ فكرنا في الأرض إحنا أحبائي لأجل أن نعيش مع الله لابد أن نتخلص من الإنسان القديم الذي لم يستطيع أن يصدق العطية الروحية الإلهية ويظل المسيح يفتقدنا ونحن غالقين قلوبنا،ولم نستطيع أن نتمتع به كلمنا عن الماء الحي وانا اقولة لا دلو لك والبئر عميق وبقول له كيف يقدر أن يعطينا جسدة لنأكله؟ عشان كده الكنيسة لما تيجي تصلي تقول لربنا عالي فوق كل قوة النطق،وكل فكر العقل غنى موهبك يا سيدى لأن ما أخفيته عن الحكماء والفهماء هذا أعلنته لنا نقول إن السر الخفي لهذه الذبيحة وراها سرخفى ما ناخدهاش بروح عقلية ولا جسدية في سر خفى لهذة الذبيحه هذة التى دم الناموس حولها الذبيحة لابد من وجود سكينة ودم ولا في سكينة ولا دم عشان كده أبونا يصلي يقول أما الخروف فروحي الخروف إللي على المذبح مش خروف حقيقي ده خروف روحي،وأما السكين فنطية وغيرجسمية هذه الذبيحة التي نقدمها لك عطية الله في عطية من الله يريد أن يعطيها لنا أحبائي بلاش نغلق قلبنا عن عطية الله افتح قلبي له صدقوني أحبائي إحنا أغنياء جدا لو فتحنا قلوبنا لعطايا الله أغنيا جدا لو اكتشفنا غنا ربنا الذي يريد أن يعطية لنا هنترك الجرة والخمسة أزواج وكل دنس وكل شر هنرفضه ونتركه لسة مكتشفتش عطية إللة ولسة هي بتتكلم مع المسيح وفي ذهنها ترجع للرجل التى تركتة وترجع للخمسة وترجع للجرة وفي ذهنها إنها لو جاءت ثانيه لتملأ المياه ستذهب أيضا في الثانية عشر ظهرا لكن عندما تقابلت معه،وعلمت عطية الله تركت الجرة والشر وذهبت برجليها للناس وكرزت لهم و السامرين إللي بيرفضوا اليهود ألحوا علية لاجل ان يجلس عندهم يومين وعلموا إنه المخلص السامرية أنظر عطية اللة عندما اكتشفتها أنا اريد اكتشف عطية الله في حياتي مش عاوز أفضل اعبدوا بالحرف مش عاوز اعبدوا وأنا لسة الجرة معايا وأنا لسة إنسانى القديم معايا صدقوني أحبائي إحنا ملهين تماما عن عطية الله ملهيين بأمور أرضية ميتة ملهيين ولم نعطى اللة حقه أبدا لو ربنا اتكلم معانا نتكلم معاه في فتات الوقت عشان كده إحنا عايزين نكتشف عطية الله عايزين نخلص عايزين ندخل لعمق جديد أترك الجره لانها مصنوعة من الطين أترك الطين إحنا بنتصارع مع بعض لاجل أمور تافهه ملهين بها عن الأمور الغالية إللي هي خلاص نفوسنا،والحياة الأبدية لو علمت عطية الله أعلم عطية الله اشرب من الميه إللي يشرب منها ما يعطش أبدا كل ماء العالم أحبائي بتعطش لايوجد إنسان غنى اكتفى؟! انسان محب للسلطة أو سلطان واكتفى أو شبع قول لي إنسان شهواني اكتفى وقال كفاية لا يشبع الإنسان حتى علماء النفس قالوا من الرغبات بلاش تطاوع بئر الرغبات الداخلية لكن طاوع البير الذي تأخذ منه ماء حى ربنا يسوع المسيح إللي تقابل مع السامرية النهاردة بيتقابل مع كل نفس و بيتودد إلينا ويقول لكل واحد فينا اعطينى لاشرب هنبخل عليه؟ إذا كان هو عطشان لخلصنا إحنا كمان نقول له ها قد أتيت إليك يا سيدي زي ما إنت تعبت أنا كمان عاوزة اتعب أقرع،واسجد لك بالروح والحق ربنا يقبل حياتنا ويقبل توبتنا،ويقبل صومنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته،ولالهنا المجد إلى الأبد آمين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل