العظات

بركات الظهور الالهى

بركات الظهور الإلهى حتى القرن الرابع الميلادي كانت الكنيسة تعيد عيدي الميلاد والغطاس معا في عيد واحد وكانت تسميه " الابيفانيا "" عيد الظهور الالهي "وعيد تأسيس سر المعمودية المقدس .وقد امرت الكنيسه بالاحتفال بهذا العيد العظيم فأمرت في الدسقوليه " تعاليم الاباء الرسل " : ( فليكن عندكم جليلا عيد الظهور الذي هو الغطاس لان الرب بدأ يظهر فيه لاهوته في معموديته في نهر الاردن من يوحنا، وشهد له الأب في العماد ، ونزل عليه الروح القدس بشبه حمامة وقد قال القديس يوحنا ذهبى الفم " ان عيد الظهور الألهى هو من الاعياد الهامه عندنا وقد تعين تذكاراً لظهور الاله علي الارض . لماذا اعتمد السيد المسيح ؟ كلنا يعرف ان المعموديه هي ميلاد جديد للانسان وبواسطه المعموديه يعود الانسان الي رتبته مره أخري بفضل دم المسيح . ولكن السيد المسيح لم يكن محتاجا لمغفره الخطايا حيث هو الوحيد في العالم اجمع بلا خطيه وهو الذي قال : " من منكم يبكتني علي خطيه " (يو 8 : 46 ). وقال عنه بيلاطس " لست أجد فيه عله واحده " (يو 18 : 38 ). فاعتمد السيد المسيح في نهر الاردن وهو غير محتاج الي المعموديه إنما ليكمل كل بر ولكى ينوب عنا كما صام عنا وصلب عنا لقد ناب عنا فى أن يقدم لله الآب صورة للإنسان الكامل يرضى الآب بحياته كما يرضيه بفدائه للبشرية ويقدم للآب صورة كامله للبشرية ويدفع ثمن خطايانا كحامل خطايا العالم ولان المعموديه هي ميلاد جديد ويأخذ الانسان من خلال المعموديه نعمه التبني ( رو 8 : 15 ،23) & (غلا 4 : 5 ) & ( اف 1 : 5) لذلك في نهر الاردن اثناء معموديه السيد المسيح اعلن الله الاب عن لاهوت الابن وانه في الابن ننال نعمه التبني . قال السيد المسيح " كما انك انت ايها الاب في وانا فيك ليكون هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني ( يو 17 : 21 ) . الله قديماً أعلن نفسه فى الخليقة والأنبياء والأحداث والرموز ولكنه الآن يكلمنا ويعلن ذاته فى إبنه (كمال الإعلان الإلهى) الإبن الوحيد هو خبر البشريه التى كانت تعانى الغموض أعلن لها ذاته هذا هو إبنى الحبيب اعتمد ليظهر لنا لاهوته : في نهر الأردن أعلن الله الاب أبوته للابن ولاهوتية الابن اذ قال :" هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ". ان بنوه المسيح لله ليست بنوه ماديه ولا جسميه ، بل هي ولاده روحيه وعقليه ، كولاده الفكر من العقل ، والنور من النور . وهي بنوه ازليه وليست زمنيه " المسيح ابن الله الحي بمعني انه من طبيعه الله وجوهره وهو ضياء مجده وصوره جوهره " ( عب 1 : 20 ) . أي لم تمر لحظه من الزمن كان فيها الاب ولم يكن الابن معه فهو كائن معه وفيه منذ الازل . كقول القديس اثناسيوس الرسولي : " كما أن الماء ينبع من النبع ، وكما ان أشعه الشمس متصله بالشمس نفسها ، ولا يمكن ان نتصور النور دون ان تكون اشعه منه منذ ان كان نور ، هكذا ايضا لا يمكن ان نتصور لحظه من الزمان كان الله فيها كائنا ولم يكن الكلمه كائنا فيه ، او يكون هذا معناه أن الله كان في لحظه من اللحظات بغير عقل حاشـــا ، وهو ما لا يمكن نتصوره اذ ان الله هو العقل الاعظم منذ الازل . أما لقب المسح ابن الله فهو لقب خاص به لا يشاركه فيه احد ففي نهر الاردن اوضح الله طبيعته مثلث الاقانيم واحد في الجوهر فالابن كان متجسداً وقائما في نهر الاردن والاب ينادي من السماء والروح القدس بشكل حمامه أتي واستقر عليه . مع ملاحظة ان الروح القدس لم يتجسد في شكل حمامة ولكنه حل علي هيئه حمامه ليكون ظاهرا ، لان الحمامه وديعه وهي رمز السلام ( تك 8 :11) . " الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن (1 بط 3 : 3،4 ) علامه الظهور الالهي ( انشقاق السمـاء) قد تنبأ أشعياء النبي عن هذا الظهور فقال في نبوته " ليتك تشق السماء وتنزل " ( اش 61 : 1 ) . وقد عبر عن انشقاق السماء كل من القديس متي والقديس لوقا في بشارتهما . وقد عاين بعض التلاميذ انشقاق السماء في ظروف مختلفه ، فالقديس اسطفانوس رأها مفتوحة ورأي مجد الله ويسوع قائمأ عن يمين الله " ( اع 7 :55) . ورأها يوحنا في جزيرة بطمس ( رؤ 19 : 11 ) . والقديس بطرس الرسول في رؤياه رأي السماء مفتوحة ( أع10 :11 ). وكل أولئك دليل علي ان الطريق بين السماء والارض مفتوحه بمجىء السيد المسيح له المجد الذي قال " الحق الحق أقول لكم من الان ترون السماء مفتوحه وملائكة الله يصعدون وينزلون علي ابن الإنسان . ولما انشقت السماء كان هذا الصوت " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3 : 17) . وجاء هذا الصوت ثلاث مرات المره الاولي عند العماد ( مر 1 : 11). والمره الثانيه فوق جبل التجلي ( مت 17 : 5 ) . والمره الثالثه قبل آلامه ( يو 12 : 28 ) . الإنسان الذى خلقه الله على صورته فى البر والخلود كان الإنسان يبذل جهداً ليصل إلى الله ولا يقدر الآن أتى إلينا –شرعت أن أكلم المولى .....الآن فتح فاة وعلمهم قائلاً...ولو خاطىء لايقترب ويقف بعيداً ولابد من شرط يقدم ذبيحة ثم يأتى أما فى المسيح يسوع تعالى قدمت ذبيحه عنك وإقترب منى لكى تتبرر من خطاياك ورأينا المرأة الخاطئة وهى تقترب من أقدامه ولا يمنعها قال بولس الرسول نائباً عن العهد القديم لا يسكن فى جسدى شىء صالح ثم فى المسيح يسوع إبنى الحبيب مجدوا الله فى أجسادكم وصارت أجسادنا هياكل مقدسة لحلوله –رأينا قديسين تمجدوا وغلبوا وكأنهم سمعوا معه إبنى الحبيب أنت الإنسان فى لعهد الجديد الأنبا أنطونيوس بدل السقوط فى الإغواء بالمال والشهوة والخوف والعواطف البشرية والأنبا بولا الطموهى –والأنبا بيشوى وأبومقار قديما ً الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله ورأينا ضعفات الأنبياء حتى داود النبى الذى قلبه بحسب قلب الله صار فى المسيح يسوع إبنى الحبيب هياكل مقدسة أعلن فى الميلاد لأشخاص قليلين الرعاة والمجوس أما الآن السماء تفتح وتعلن وتسمع الشهادة من الجميع الروح القدس يستقر الأردن يرتعد أبصرتك المياة ففزعت ويوحنا يشهد والحمامة تستقر الإنسان المطرود من الفردوس تفتح له السماء وأصبح الإنسان موضوع سرور الآب اعتمد السيد المسيح ايضا لكي يقدس الماء ويفتح ابواب السماء لقد قدس الماء بعماده ليعد لنا التقديس والتبني بالنعمه ، لقد ظهر عنصر الماء باصطباغه في نهر الاردن ، واعد لنا الروح القدس لتطهيرنا وتبريرنا باعتمادنا باسمه القدوس . فماء المعموديه قبل عماد رب المجد يسوع لم يكن له الفاعليه في تجديد النفس ، لذلك نسمع يوحنا المعمدان يقول " انا أعمدكم بماء التوبه ، يأتي بعدي من هو أقوي مني الذي لست مستحقاً ان انحني واحل سيور حذائه هو يعمدكم بالروح القدس ونار " . اما بعد عمليه عماد الرب صار للماء قوته وفاعليته الناريه لذلك يقول القديس غريغوريوس النزينزي" كما أن في أحشاء الأم قوه لمنح الحياه الجسديه ، هكذا ماء المعموديه قد نال قوه لمنح الحياه الروحية ". ويقول القديس بولس الرسول : " الان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح " ( غلا 3 : 27 ) . فبالمعمودية تفتح أبواب السماء للمعتمدين بعد أن كان مغلقا بسب معصية أدم التي تورثت من خلال الدم حتى ان داود النبى قال : " ها انا بالاثم صورت وبالخطيه ولدتني أمى " ( مز 51 : 5 ) . المعموديه إغتسال وتبرير وبنوة ونعمه وحق ميراث السماء المفتوحه من آمن وإعتمد خلص لذلك هى أولى الأسرار وبابها الملوكى وأحياناً يقال عن المعموديه تنصير إى تبع يسوع الناصرى (يدعى ناصرياً) – بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثانى وتجديد الروح القدس بها نأخذ نصيبنا من موت المسيح وقيامته إعتمدنا أيضاً لموته ويموت إنسننا العتيق الذى لآدم وتبطل الولاة الجسديه وتبدأ الولاده الروحيه بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد وتجديد الروح القدس فالمعمودية تطهرنا من اثامنا لذلك احب المسيح الكنيسه واسلم نفسه لاجلها واسس لها سر المعمودية للتطهير من الخطيه الجسديه والروحيه " كما احب المسيح الكنيسه واسلم نفسه لأجلنا لكي يقدسها مطهراً اياها بغسل الماء بالكلمه لكي يحضرها لنفسه كنيسه مجيده لا دنس فيها ولا غضن أو شىء من مثل ذلك بل تكون مقدسه وبلا عيب " (أف 5 :27 ) . السماوات المفتوحة هكذا إذ انشقت السماوات عند عماد السيد المسيح، إنما تحقق ذلك لأجلنا، فصارت أبوابها مفتوحة أمامنا، مفتاحها في يدّي عريسنا ورأسنا، بل صارت حياتنا الداخلية ذاتها سماوات مفرحة يسكنها رب السماء! لقد تأكدنا أنه بمياه المعمودية صارت لنا مملكة السماوات مفتوحة تستقبلنا خلال الرأس السماوي!.] ثالثًا: نزول الروح عليه:. نزول الروح عليه يعلن دور الروح القدس ... ها هو يرف على مياه الأردن ليقيم منا نحن الأموات جسدًا حيًا مقدسًا للرأس القدوس النازل في مياه الأرد ! رابعًا: ظهورالروح مثل حمامةإن كانت الحمامة تشير لإسرائيل أو كنيسة الله في العهد القديم والعهد الجديد (مر 11: 11؛ مز 68: 13؛ 74: 19؛ نش 1: 15؛ 2: 14؛ 4: 1؛ 5: 2، 12) فظهور الروح القدس مثل حمامة إنما يؤكد الكنيسة المختفية في المسيح ربنا، إنها كنيسة روحية تحمل سماتها خلال الروح القدس الساكن فيها يهبها عمله الإلهي فيها بلا توقف. كأن الروح القدس بظهوره هكذا أشبه بإصبع الله الذي يشير لنا أننا نجد خلاصنا في ذاك الحال في مياه الأردن. خامسًا: سماع صوت من السماء:: "هوذا عبدي الذي أعضده، مختاري الذي سُرت به نفسي، وضعت روحي عليه، فيخرج الحق للأمم" (إش 42: 1). . جاء هذا الصوت من أجلنا نحن حتى ندرك أننا فيه ننعم بسرور الآب السماوي ونُحسب أبناء له خلال مياه المعمودية وعمل روحه القدوس. .] هكذا في معمودية السيد المسيح ظهر الثالوث القدوس متمايزًا لكنه غير منفصل ، الابن المتجسد صاعدًا من المياه لكي يهبنا الخروج من خطايانا لندخل به وفيه إلى شركة أمجاده ، والروح القدس نازلاً على شكل حمامة ليقيم كنيسة المسيح الحمامة الروحية الحاملة سمات سيدها، وصوت الآب صادرًا من السماء يعلن بنوتنا له في ابنه، ويقيم منا حجارة روحية ترتفع خلال السماوات المفتوحة لبناء

أثناسيوس الرسولى القديس -عيد القديس أثناسيوس

أثناسيوس الرسولى القديس أقامه الله ليكمل شهاده الرسل بالإبن وتألم مثلهم لذلك لقب بالرسولى لقد كانت محبته للسيد المسيح وتقواه ويقينه من صلاح الله ومحبته للبشر هما سر فهمه للاهوت والدفاع عن الحق وغسم اثاناسيوس معناه الخالد وقف ضد بطاركه واساقفه وأباطره لمده سته وأربعون عاماً وهنا نرى أن المسيا الذى غلب على الصليب لايزال يغلب كل جيل ساهراًعلى كنيسته كاسراً قوه الموت ولد فى الاسكندريه حوالى سنه 297وكلنا يذكر قصه صفولته وهو يقوم بتمثيل طقس المعموديه مع اصدقائه من الصبيه أعجب به البابا الكسندروس ورسمه شماساوصار سكرتيرا خاصا به عاش عصر الإستشهاد وعرف العديد من الشهداء والمعترفين ويقال أنه حضر إستشهاد لبابا بطرس خاتم الشهداء وسمع الصوت الآتى من السماء قائلاً آمين حين تضرع أن يكون دمه هو آخر دم يسفك شهادة للمسيح وإستلم منهم معنى الجهاد والحب الحقيقى لله وفى شبابه قضى فترة تحت إرشاد العظيم أنطونيوس ذهب إلى مجمع نيقيه 325م كان يملك الحقيقه فى قلبه لا فى عقله ولسانه يتكلم بمشوره الروح القدس شاب له وجه ملائكى أرعب أعداء الكنيسه دافع عن لاهوت الإبن ووضع عباره هومو أوسيوس أى واحد مع الآب فى الجوهر او من ذات جوهر الآب .إختاروه لبطريركيه أما هو فهرب عند معلمه أنطونيوس فى البريه وأخذوه للرسامه وخلف الكسندروس قضى معظم حياته يقاوم هرطقه آريوس رغم حرمه إلا أنه إستمر فى عناد دبروا ضده مكايد وأقنعوا قسطنطين أن ينفيه إلى فرنسا ثم إلى روماوكان سبب بركه للغرب ثم نفى إلى صحراء مصر أتت إمرأه وإدعت فى وسط مجمع ليحاكمه أته أفسد عفتها وطلبت الأساقفه أن يرد على الإتهام فصمت وبدأ تلميذه تيموثاوس يرد على الإتهام هل تقابلت معكى هل دخلت بيتك فقالت نعم أنت هو وهكذا بطلت المحاوله رعى الكنيسه لفتره 46عاما قضى منها 17 سنه منفيا أطلق عليه ضد العالم أبو الارثوذكسيه عندما نمدح اثاناسيوس نمدح الفضيله وديع ولطيف لاهوته ممذوج بالروحيات إذا وجدت كلمه لاثاناسيوس ولم تجد ورقه لتكتبها أكتبها على قميصك تجسد الكلمه كتبه وعمره حوالى 25 سنه _ضد الاريوسيين حياة انطونيوس تهافت العالم على جسده غربا وشرقاً نقل إلى القسطنطينيه وفرنسا وأسبانيا وأحضره البابا شنوده إلى مصر فى 1973 الطريق الذى يتكلم أنا هو إسم الله فى العهد القديم اهيه ا،ا الوجود الاعظم ليس لى شبيه اكون الذى اكون انا الاله اصل الوجود عله المعلولات الطريق هو المعالم والعلامات يمكن ان تصل به لانك داخله كما حدث فى الصعلك حملتكم على اجنحه النسور وجئت بكم الى ود اتحدبه لتصل فالق النفصال عن المسيح يضيع اى صوم او وسيله دن المسيح ضلال الحق البر القداسه المطلقه يحيا الحق الامانه الصدق النور الالهى يشرق على الذهينير الذهن والقلب ن ف الحياة هو انفاسنا به نحيا ونتحرك ونوجد يعطى الحياة الروحيه هو القائد وليس الجسد يعطى حياة ابديه وهناك لنا منازل كثيره

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل