الكتب

لن تموتا هكذا قالت الحية

سيدى كلنا كغنم ،ضللنا، ملنا كل واحد إلى طريقه.وهل من عزر لنا في جهالاتنا؟! فتهنا في الباطل بل ومتنا،فأهواء نفسي المريضة أبعدتني عنك،وشهوات قلبي الغبية طوحتني بعيدًا، يا إلهي . كم أنا ” غبي “ وغير عاقل بالمرة.فطريقك مرسوم أمام عيني مستقيمة.. ولكنني حدث يمينًا، وعرجت شمالا . وها قد سرتُ حسب عناد قلبي بعيدًا جدًا.وسمعت صوتك من ورائي، ينادي ارجعي، يجهر ارجعی يصرخ ارجعي وأين الأذان التي للسمع؟!فيتودد مرات و مرات ارجعي إلى لا تطيلين الضلال

مالك نائما قم اصرخ إلى الهك

يوجد دير أثري جوار قريتنا باسم السيدة العذراء، يُقام فيه احتفال سنوي لمدة سبعة أيام فكنا نذهب ونحن صبية صغار نفرح ونمرح كثيرا، وكان يصيبنا الإعياء والإرهاق الشديد والتعب من كثرة اللهو والجري واللعب، فكنا ننام بعض الوقت في النهار، فكان يأتي أخي ويصرخ فينا قوموا إنها أيام قليلة، سبعة أيام فقط في السنة نمرح فيها ونفرح، لا يصح أبدًا النوم الآن... وإني أتساءل بمنطق أخي، هل من تنتظره حياة أبدية بشرط السهر فقط يحق له أن ينام الآن؟ وآه من الذي ينام ملتزما جدا، أي ثمان ساعات فقط في اليوم، فإنه يموت ثلث عمره وينفصل عن الحياة تماما ! ! لا تخف إنها حقيقة ومقدمة الكتاب! الرب يبارك هذا العمل لمجد اسمه القدوس

من يطفئ لهيب النار عنى

مقدمة لا تطلب نقمة لإنسان،أتركه يعيش، أتركه يتوب، دعه لزمن افتقاده، أطلب له حياة بدل ،موت إنه أخوك حتى لو كان غريبا أو عدوا.إنه مسكين، إنه ضعيف، إنه عبد لسيد قاس.لا وألف لا لموت الخاطي حتى يتوب. ولو كنت أنا وحدي هدفا لكل سهامه. ولأن العذاب صعب والجحيم أليم، وقوات الظلمة في انتظاره، فاشفق.ولكن نعم ليس مثلك يا إلهي. ياه فرصة أخيرة!! فعلًا أخطأت كثيرًا.ولأن إلهي محب جدًا فغفر أكثر.ليس لي وحدي.لكل خاطي، لكل ضال، لكل شرير يريد. أتريد؟! وإن لم تُرد هو يريد،، لأنه محباً للخطاة وبالأكثر أنت.

وأيضا... أهى صراخ؟

كلمة أوشية كلمة يونانية ومعناها طلبة أو وو 66 صلاة .. وهذه الأوشية (أوشية الراقدين) تُصلى في العشيات، أي نهاية اليوم ومع غروب الشمس، أي في غروب جزء من حياة الإنسان؛ لتعلن يوميًا قد بدأ النهار أن يميل “ .. لعل الإنسان يأخذ حذره فلا يبدد عمره في الباطل، وأن تذكار الموت والدينونة الذي تعلنه هذه الأوشية بكثرة، يعطي يقظة واستعداد ومخافة لجميع الذين ينصتون لصوت الله القائل .. تمموا خلاصكم بخوف ورعدة (في ٢ : ۱۲).

تفسير رسالة فيلبى تأليف - ف . ب . ماير

في هذا التفسير الروحى لرسالة فيلبى لم أحاول أن أتجه ناحية التفسير الحرفى، بل حاولت بأمانة التأكد من المعنى الذي قصده الرسول، كما حاولت طرق ذهبه الصافي النقى إلى صفائح.وأعجب ما يلتقى به المرء دواماً لدى دراسة رسالة كهذه دراسة طويلة عميقة هو أن أولئك المؤمنين الأوائل كانوا يقيناً قادرين على تفهم وهضم مثل هذه التعاليم العميقة المركزة عندما نذكر كل التفاسير والشروح والتعليقات والتأكيدات التي دونت عن هذه العبارات الرسولية في كل الأجيال الماضية، وعندما نذكر أننا - مع ما بذلناه من جهد - لازلنا واثقين من أننا لم نسبر أغوارها بعد، ولم نصل إلى ارتفاعها، ولم نكتشف كل كنوزها، فاننا نجد أنفسنا مضطرين أن نشعر بأن النار الإلهية تشتعل هنا، وأن نخلع أحذيتنا من أرجلنا، اعترافاً منا بأن الله هنا بكيفية سامية رائعة عجيبة. إن كل تطلع وكل لمحة إلى المحبة البشرية الكاملة، وكل كلمة من أقوال الله نفس الطابع الخاص، طابع اللانهائية.

تفسير رسالة بولس الرسول الى أهل أفسس القديس يوحنا ذهبي الفم

ولد يوحنا ذهبي الفم في أنطاكية سنة ٣٤٧م من أب وثنى أعتنق المسيحية فيما بعد بفضل تأثير زوجته عليه وسيرتها الصالحة . أما أمه أنثوسا (Anthusa) فكانت مسيحية تقية ، ولذا عكفت على تربية ابنها تربية مسيحية، واشبعت روحه بتعاليم الكتاب المقدس ، وثقفت عقله بالعلوم العصرية كالفلسفة والمنطق الخ توفى أبوه وكان لا يزال طفلا . وعلى الرغم من أن أمه كانت في ريعان الشباب ، لا يتجاوز عمرها العشرين عاما ، فقد رفضت الزواج مرة أخرى لكي تتفرغ لتربية ابنها وخدمته كان ليوحنا صديق يدعى باسيليوس له نفس استعداداته . فعزما على الخروج الى البرارى . لكن أمه توسلت اليه أن لا يعمل على ترملها مرة أخرى ، بل لينتظر حتى تغادر العالم . فخضع لها اشفاقا عليها ، واحتراما لتوسلها ، سيما وكان قد تعود منذ الطفولة أن يطيعها طاعة كاملة

نبى الرجاء زكريا النبى

هنالك أمور دقيقة متعددة لا تدخل ضمن نطاق هذا المؤلف كالاقتباسات التي اقتبست من السفر في الأناجيل، واختلاف الأسلوب بين الاصحاحات الأولى والاخيرة. هذه أمور يصح بحثها أمام جمهور آخر من المستمعين غير هذا الجمهور الذي أحدثه، وخليقة بأن تعالجها يد أخرى أكفأ من يدى. وهدفى الوحيد هو تقديم أبرز التعاليم والدروس في كل أصحاح بقصد جذب دارس الكتاب إلى زيادة التعمق في درس شخصية النبي وزيادة التعرف إليه ..

المسيح في إشعياء

يطلق البعض على إشعياء النبى لقب « الإنجيلي الخامس » على أساس أنه تحدث بوضوح تام عن الرب يسوع المسيح ، عن ميلاده من عذراء، عن حياته الفريدة واتضاعه العجيب ؛ عن آلامه المريرة وموته الكفارى، عن قيامته المجيدة وصعوده إلى السماء ، عن عصره السعيد ؛ كما لوكان معاصرا له كأحد الإنجيليين الأربعة ويقتصر الحديث في هذا الكتاب على بعض تأملات في ستة عشر أصحاحا من نبوة إشعياء ( ص ٤٠ - ٥٥ ) تتعلق بتدخل الرب بكيفية عجيبة لإنقاذ شعبه من سبي بابل وتصور لنا كيف خُتمت العودة من السبى بتجسد ابن الله ، بل كيف أن العناية الإلهية التي تدخلت لتحرير عبده من عبودية المغتصب هى بعينها التي تتدخل لتحرير كل مستعبد للخطية ، وكيف أن الدعوة التي وجهت لأورشليم فى القديم لكى تستيقظ وتلبس جمالها هي بعينها التي توجه للكنيسة اليوم لكى تستيقظ وتتزين بمجدها، هي بعينها التي توجه لكل نفس مضطهدة ذليلة ، ولكل نفس نائمة متغافلة ، لكى تستيقظ وتلبس ثوب البر والخلاص

مزمور الراعي

إن رؤية قطعة رائعة من الفن معلقة على جدران أحد متاحف الفن وسط ازدحام المتفرجين تختلف اختلافاً كلياً عن رؤيتها بهدوء معلقة على جدران منزل فخم حيث يتوفر الوقت للجلوس ودراسة فكرة الفنان ، والتأمل فى الأنوار المختلفة التي تصورها ، نور الصباح المبكر ، أو نور الظهر ، أو نور الغروب البهيج . ولعل التمتع بهذه القطعة الفنية يزداد عندما يقف فنان آخر بجانبها و بروی مقدار تأثيرها على عقله، ويتحدث عن الجمال الرائع الذى خفى عليه في بداية الأمر للنظرة الأولى السطحية العابرة

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل