الكتب

المباديء المسيحية الأرثوذكسية للمدارس الإبتدائية الكتاب الأول الصف الأول الابتدائي

١ - آدم وحواء وطردهما من الجنة - في البدء خلق الله السموات والأرض. وخلق الشمس والقمر والنجوم والأشجار والأزهار وكل أنواع النبات وجميع أنواع الحيوان. وبعد ذلك خلق الله الإنسان . وأول رجل خلقه الله هو آدم . خلقه من التراب ، ونفخ الله فيه نسمة حياة ، فصار إنساناً حياً . وأخذ ضلعا من أضلاعه وخلق منه حواء لتكون امرأة آدم وغرس الله لهما جنة جميلة واسكنهما فيها . وكانا سعيدين وكان يمكنهما ان يعيشا فى هذه السعادة دائما ، إذا اطاعاوصية الله لأن الرب أمرهما ان يأكلا من جميع أشجار الجنة إلا شجرة واحدة ، إسمها شجرة معرفة الخير والشر ، نهاهما الله عن الأكل منها فحسدهما الشيطان ، فجاء في صورة الحية و أغوى حواء فأخذت من تلك الشجرة وأكلت وأعطت زوجها أدم فأكل هو أيضاً . وبذلك خالفا وصية الله . فغضب الله عليهما وطردهما من الجنة . فخرجا الى أرض الشقاء والتعب . ووضع على باب الجنه ملكا ممسكا بسيف من نار ليمنع دخول أى إنسان اليها ثانية وحكم على آدم ان يأكل بالتعب ، وعلى حواء بأن تلد بالأوجاع ولكن من محبة الله لهما

مرشد المدارس في الصلوات وحضور الكنائس

وضعت هذا الكتيب الصغير لفائدة طلبة المدارس والشبان الصغار الذين لا يتمكنون من استعمال كتابي الكبير « روح التضرعات في العبادة والصلوات » ليكون مرشداً لهم في الصلوات الانفرادية والجمهورية ووضعت في آخره مردات القداس التي يقولها الشعب في الكنيسة في اثناء العبادة باللغة القبطية مع نطقها بلغة عربية لفائدة الذين لا يعرفون لغتهم القبطية ومترجمة باللغة العربية واسأل الله تعالى ان ينفع به الذين يستعملونه لمجد اسمه القدوس آمين .

المبادئ المسيحية الارثوذكسية للمدارس الثانويةالكتاب الرابع

لما شاخ صموئيل جعل ابنيه قاضيين لاسرائيل ، وكان اسم ابنه البكر يوئيل واسم الثاني أبياً . وكان في بئر سبع ، ولم يسلكا طريقه بل مالا وراء المكسب ، وأخذ الرشوة وعوجا القضاء فاجتمع كل شيوخ إسرائيل وجاءوا صموئيل وقالوا له : ها أنت ذا قد شخت وابناك لم يسيرا فى طريقك ، فالآن اجعل لنا ملكا يقصى لنا كسائر الشعوب . فسار الأمر في عينى صموئيل وصلَّى الى الرب . فقال له أسمع لصوت الشعب فى كل ما يقولون . لأنهم لم يرفضوك بل إياى رفضوا حتى لا أتملك عليهم وكان رجل من بنيامين اسمه قيس . له ابن شاب اسمه شاول حسن الوجه وأطول جميع الشعب . واتفق أن ضلّت أتنقيص : فأمره أبوه أن يذهب ويبحث عنها . فانطلق إلى عدة جهات ولم يجدها ، إلى أن أتى أرض صوف ، فقال للغلام الذي معه

المبادئ المسيحية الارثوذكسية للمدارس الثانوية الكتاب الثالث

كان تارح الثامن من سلالة سام قد توطن بمدينة اور الكلدانيين. وولد ثلاثة أولاد ، هم ابراهيم و ناحور وهاران. وعادوا فسكنوا فى حاران واقاموا فيها الى أن مات تارح . وغضب الرب من ازدياد الكفر وعبادة الاصنام ، فأراد أن يستبقى له ذرية صالحة فاختار ابرام ودعاه لان يكون أباً للامة المختارة ، وأمره قائلا اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك الى الأرض التي أريك لتسكن فيها . ووعده بأن فيه تتبارك جميع الامم . فأطاع ابرام دعوة الله وأخذ ساراى امرأته وكل عائلته وجاؤا الى أرض كنمان . وهناك ظهر له الرب ثانية وقال له النسلك أعطى هذه الارض . وغير اسمه بعد ذلك من ابرام الى ابراهيم لأنه سيكون أباً لجمهور من الامم. وغير اسم ساراى امرأته الى سارة

المبادئ المسيحية الارثوذكسية للمدارس الثانوية الكتاب الأول

الأناجيل الأربعة ان الله تعالى بحكمته السامية أعطانا أربعة أسفار مقدسة ، تتضمن تاريخ حياة مخلصنا وربنا يسوع المسيح وأعماله . وكل سفر منها مستقل بذاته يسمى انجيلا .، وهو لفظ یونانی معناه ، ومعنى بشارة أو خبر مفرح ، لأنه يتضمن خبر مجيء المخلص لخلاص البشر . وكاتب السفر يسمى انجلياً انجيلي بشير وجمعه بشيرون .وهذه البشائر الأربع قد كتبت بعناية الروح القدس وارشاده. وكل من الانجيليين يذكر في بشارته من حوادث سيرة مخلصنا وتعاليمه، ما كان اكثر موافقة للغاية التي كتب لأجلها. فالقديس متى والقديس لوقا يبتدئان بذكر حياة مخلصنا منذ الحبل به بقوة الروح القدس وولادته . وأما القديس مرقس والقديس يوحنا فيبتدئان من معموديته وشروعه في خدمته .وبين الأناجيل متى ومرقس ولوقا مطابقة كلية ، في ترتيبها وأسلوب كتابتها ، والحوادث المتضمنة فيها . وهى تتضمن بعض نصوص توجد اما فى اثنين منها فقط، أو فى الثلاث معاً ، ولكن لا توجد في غيرها البتة . أما انجيل يوحنا فيمتاز عن الاناجيل الثلاثة بأسلوب كتابته وعدم ذكر كثير من الأمور التي ذكرت في باقي الأناجيل، وذكر ما لم يذكر فيها .

الصخرة الأرثوذكسية

تمهید اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله . انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم . يسوع المسيح هو هو امسا واليوم والى الابد . لا تساقوا بتعاليم متنوعة وغريبة ) "عب ٧:٣-٩" يشهد التاريخ بأن الكنيسة المصرية قاست من أهوال الاضطهادات والحرو ب الدموية والادبية ما يزعزع ، وبخاصة الحروب التي أثارها ابليس على الكنيسة بواسطة الملوك الذين اضطهدوها وقتلوا رجالها وحرقوا كتبها وهدموا كنائسها ، ولكن الكنيسة كانت تنمو وتزداد وتزدهر في وسط تلك الاضطهادات حتى ضرب المثل « بأن دم الشهداء زرع الكنيسة »

سر التقوى

مقدمة "سر التقوى " سفر نفيس ومجموعة ثمينة من الاختبارات الروحية العميقة والنظرات الفاحصة الدقيقة ، تسمو بالمرء للمثل الأعلى وتحلق به في سماء المجد ، وقد جاء اسمه خير معبر عما يحويه . يسعد كل مسيحى أن يقتنيه فيجد بين ثناياه طريق القضيلة ويلمس سبيل التقوى وهو خير ما تعتز به کل مكتبة مسيحية.ومكتبة المحبة جرياً على سننها التي سارت عليها منذ نشأتها فى خدمة الكنيسة بتقديم الكتب النافعة ونشر المؤلفات المفيدة وتزويد شعبنا المحبوب بما ينميهم فى الحياة الروحية ويثبتهم على العقيدة الأرثوذكسية، تعيد طبع هذا الكتاب الثمين الذي نال اعجاب الكثيرين فالحوا فى طلبه وتاقوا الى الحصول عليه بعد أن نفدت طبعاته السابقة.

نظرات روحية فى الحياة المسيحية

المقدمة هذه كلمات ونظرات ، بعضها نتيجة تأملات واختبارات ، وبعضها ثمرة مطالعات ، كتبتها في ظروف مختلفة وازمنة متعددة ، نشر الكثير منها في مجلتى الكرمة، تحت عنوان نظرات واختبارات في السنوات بين ١٩٠٤ و ۱۹۳۱ ، رأيت جمعها في هذا الكتاب ، بناء على طلب كثيرين ممن قدروها ، أسأل الله تعالى أن يصحبها بروح من لدنه ، ليجد فيها القارىء العزيز غذاء عقلياً وعزاء روحياً.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل