الكتب

بستان القديسات ج2

يقول القديس مار اسحق المتوحد شهيه جداً هي اخبار القديسين في مسامع الودعاء كالماء للغروس الجديدة . اقدم لك أيها القارئ المبارك الجزء الثانى من كتاب بستان القديسات وعلى صفحات هذا الكتاب نقدم صوره رائعه للأستشهاد والقداسة والطهارة والعفه .ليت سير القديسين والقديسات وأخبارهم العطره تكون نموذجاً لنا في احتمال الآلام بشكر وفرح وتكون قدوه لنا في حياة القداسة ونقاوة القلب والصبر وطول الأناه .الرب يبارك هذا العمل ويجعله سبب بركة لكل من يقرأه .ولألهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.

بستان القديسات ج1

أن هذا الكتاب الذي بين يديك هو الجزء الأول الذي يعتبر بمثابه موسوعة كنسية لسير القديسات يحتوى بين دفتيه قصص وسير أغلبية القديسات على جميع المستويات وهو برهان أكيد أن القداسة ليست وقفا على الراهبات أو الشهيدات وانما ملكوت السموات هو للكل سواء للراهبه أو الشهيدة أو المتزوجة أو الخادمة.كما أظهر هذا البستان أن المرأه وصلت إلى مراتب عاليه في القامات الروحية حتى درجه السياحه وهو بمثابة رسالة إلى الأسرة المسيحية عامة وإلى المرأه خاصة . وقد بذلت مكتبة كنيسة العذراء مريم بجرجا جهداً كبيراً في تجميع مادة هذا البستان والرب يبارك هذا العمل ويجعله سبب بركة لكل من يقرأه ولإلهنا المجد إلى الأبد آمين.

إسرائيل ... حقيقتها ومستقبلها

هذه المحاضرة ... حين يرتكب الانسان شرا أو يقترف اثما يتحمل هو وزره، فهذا أمر معروف ومقبول أما أن يرتكب الانسان شرورا باسم الله وباسم الدين ، فهذا ما لا يقبله العقل وما ينكره أي دين ، وما يأباه ضمير الانسان ، أيا كان هذا الانسان ، جنسه أو لونه أو بلده لكن هذا ما فعلته اسرائيل الحالية ، التي اغتصبت أرض فلسطين، شردت أهلها، وارتكبت حماقات وشرورا ما أكثرها باسم الدين ، والدين منها براء ، براءة الذئب من دم ابن يعقوب - جدهم الاكبر .

كيف يعايش المسيحي المجتمع

إن كان المسيحى إنسان كسائر البشر، لكن النظرة الفاحصة المتأملة تكشف لنا أن الأمر ليس كذلك على طول الخط هو إنسان آخر جديد ولد ولادة روحية بالمعمودية من الماء والروح . "لأن المولود من الجسد جسد هو . والمولود من الروح هو روح (يو ٣ : ١٦)وهو ليس من العالم لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته ولكن لأنكم لستم من العالم بل أنا إخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم . بهذه الكلمات الذهبية التى تعبر حقاً عن حياة الإنسان المسيحى إستهل نيافة الحبر الجليل القديس الأنبا يوأنس حديثه عن موضوع "المفهوم المسيحى للإنسان المسيحى " .خلال اجتماع الشباب الجامعي بطنطا بمناسبة بدء العام الدراسي الجامعى١٩٨٦

ساكنة القبر المجاور

مقدمة في نهاية قانون الإيمان وبداية القداس الإلهـى يصرخ الشعب كله " وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي وهذه العبارة العقائدية البسيطة تعلن وتؤكد بعض المفاهيم : أنك ستموت.أيضاً ستقف أمام الديان العادل.ثالثاً هذا الدهر زائل،فلكي تتمتع بالدهر الآتي :(حب إلهك من كل قلبك وقريبك كنفسك)افعل هذا فتحيا الرب يبارك هذا العمل لمجد اسمه القدوس،

أذللت بالصوم نفسى

الإنسان الروحي يرى أن هذا الدهر بأكمله لا يزد عن كونه أطايب ملك بابل وخمر مشروبه، والعمر كله أيضًا عبارة عن عشرة أيام فقط فترة اختبار، فيهرب إلى القطاني، الغذاء البسيط، طعام ما قبل السقوط، فلا تؤذه أبدًا أسود الجب أو مهما كانت نار الأتون.الرب يبارك هذا العمل لمجد اسمه القدوس؛

اسمى مارين يا سيدى

من أجلك نُمات كل النهار ، ولأنه هكذا مكتوب أيضا" إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الْأَرْضِ وَتَمتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ“ (يو ١٢ : ٢٤) فعلا لا توجد حياة إلا ويسبقها ،موت، لذلك لا بد أن نعرف أن هذا العمر كله قد أعطي للموت أحيا لا (أنا) لو أردنا أن نرث الحياة الأبدية ! الرب يبارك هذا العمل لمجد اسمه القدوس،

ردنى كالقديم، وجدد أيامى

إن شخصية (أبينا توما) التي هي محور موضوع هذا الكتاب ما هي إلا شخصية وهمية من وحي الخيال، بصدق لم أجدها في أرض الواقع ولم أرها، لكن قصدت من كتابة هذا الموضوع إظهار ثلاث حقائق للفائدة والأهمية: (۱) إن الشيطان خائن متمرس في فنون الحروب فمن الممكن أن يحارب بالراحة واللين – كما في هذه القصة - وليس بالقسوة والعنف المعروف والمعتاد فقط. (۲) إن جهاد الإنسان لا يمكن أن يضيع هباءًا وسوف يكون سندا له في وقت الحاجة وأيام الضعف كما قال الكتاب " فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته ان كنا لا نكل " (غل٦: ٩) (۳) والأهم من النقاط السابقة أن الله الرؤوف لا يشاء موت الخاطئ ولا يحب هلاك إنسان مثل ما يرجع وتحيا نفسه...

قد اقترب منكم ملكوت الله

لا أعلم كم من الزمن، عشرات أم مئات أم آلاف السنين على ذلك الصمت، وأخيرا قالوا: لماذا أقلقتنا بإصعادِك إيانا؟! ألم نقل مرارًا "قوموا يا بني النور لكي تسبحوا رب القوات فنحن في غاية الندم حيث إننا لم نفعل ذلك أبدًا لأن العُمر الذي يُحسب للإنسان هو ما يصرفه في التسبيح فقط وبناء المذبح. إمضاء عظام القبور الرب يبارك هذا العمل لمجد اسمه القدوس،

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل