الكتب

مريم المجدلية قديسة القيامة

يقول القديس ماراسحق السرياني "شهية جداً هي أخبار القديسين في مسامع الودعاء"وغنية وشهية هي السيرة الحلوة التي للصديقة مريم المجدلية تلميذة المسيح، فمن ذا الذي لا يرغب في التمتع بأخبارها والخروج على آثار الغنم.. ليتمتع بالصحبة العلوية مع سحابة الشهود؟!ومن ذا الذي لا يرغب في تسجيل اسمه معهم، لكي يسمع معهم: "تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم" (مت 34:25).إننا نعيش في زمان يعاني من فتور المحبة بسبب كثرة الإثم، ولعل المطالعة على سيرة القديسة مريم المجدلية مشجع قوي للسائرين في طريق التوبة والجهاد الروحي، فتكون مرسومة عندنا صورة تدبير الله مع أولئك القديسين.

أولادنا و نحن و القدوة

حكت سيدة مدخنة قصتها عن إقلاعها عن التدخين قائلة : " كنت كعادتي كل صباح أتناول فنجان الشاي مع السيجارة وفي يوم من الأيام تركت سيجارتي مستندة على الطفاية ودخلت المطبخ لعمل شيء ما وتغيبت للحظات حتى انتفضت على صوت صراخ طفلتي ذات الأربعة أعوام فهرعت إليها لأجدها تضع يديها على فمها . فلما سألتها عما حدث قالت لي وهي تبكى : كنت أقلدك يا ماما ، ولكن يبدو أن طفلتي وضعت السيجارة مقلوبة فلسعت شفتيها وهنا شعرت بالذنب الكبير وقررت أن أقلع عن التدخين " . قصدت أن احكي لكم هذه القصة فقط لكي أوضح لكم خطورة تقليد أبنائنا لنا وهو ما نسميه " القدوة " . وتقليد أبنائنا لنا يجعلنا نسأل أنفسنا : هل نحن قدوة حسنة لهم أم أننا قد نكون قدوة سيئة ؟ كيف نتكلم ؟ وكيف نتصرف ؟ وفيما نرتدي من ملابس وفي مظهرنا.كيف يرونا ؟ انظروا معي ما يقوله معلمنا بولس الرسول لتلميذه القديس تيموثاؤس : " لا يستهن احد بحداثتك بل قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الإيمان في الطهارة " ( 1 تي 4 : 12 ) فعل الرغم من صغر سن القديس تيموثاؤس إلا إن معلمنا بولس الرسول يوصيه بألا يستهن به احد ، ولكن الناس في العادة يحترمون كبار السن

أنبا يوحنا القصير الشهير بأبو يحنس سيرته وتاريخ ديره بوادي النطرون

دير أنبا يحنس القصير كان من أكبر الأديرة قاطبة في وادي النطرون أنشئ في زمن نشأة الأديرة الحالية )القرن ال ا ربع ( وقد أ ري القديس أبو مقار أب جبل شيهيت هذا الدير وقد صار معمو ا رً بطالبي الرهبنة . وصار هذا الدير مكتظاً بالآباء الرهبان حتي أنه بنيت حوله قلالي كثيرة ومنشوبيات كبيره كانت تابعه لإدارته وكان يطلق عليها "قلالي أبو يحنس" وأنها من كثرتها في هذه المنطقة أطلق عليها في القرن 51 المؤرخ أحمد عبد القادر المقريزي اسم "بركه الأديرة" من كثره الأديرة والمنشوبيات التي كانت قائمه هناك .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل