(١) عاش الأب لويس شيخو حياته كلها (۱۸۵۹) - ۱۹۲۷ ) يسعى لتحقيق حلم فريد عظيم ، هو ابراز دور المسيحيين العرب في الحضارة العربية. وقد جند لذلك الهدف علمه الموسوعي وذكاءه الثاقب وهمة قعساء لا ينال منها وهن ولا زمن ، فبين ما للنصارى من مساهمة في الشعر العربي، وتدوين التاريخ بلغة العرب ، واثر في الآداب العربية عامة والفكر الديني والفلسفي خاصة ، فضلاً عما خلفوه من مخطوطات تزخر بها خزائن الكتب العربية .
(٢) ولما توفي خلف بين اوراقه عددًا من الجذاذات تمت الى خدام الدولة والعلماء النصارى العرب ، فنشرنا منذ سنوات قليلة ما هو خاص بالعلماء على امل تحقيق ما يعود الى رجالات الدولة في وقت لاحق . وها نحن اليوم نقدم للباحثين هذا الجزء المتبقي من مؤلفات العلامة الراحل بعد ان امضينا في اعداده عشر سنوات ونيفاً. وما كان طول هذه الفترة التحضيرية الا لأهمية الموضوع وسعته ، ولكون شيخو لم يتسن له الوقت اللازم لايفاء المشروع حقه من البحث ، فعاجلته المنية وبقي
لقد انشغل الكثيرون أخيرا بموضوع " السلطة فى الكنيسة " . كما تناول الكثيرون من غير المختصين وحتى من غير المنتمين إلى الإيمان المسيحى الموضوعات التى يتناولها هذا الكتاب وعلى الأخص موضوع " انتخاب البابا الإسكندرى" مما جعل أخطر الموضوعات الكنسية عرضة للتشويش والإفساد والخطأ والوقوع فى يد غير الدارسين وغير المتخصصين أو غير الجادين فى تقصى الحقيقة.
** محور السفر :
+ المحبة، الالتزام، الجمال، المشكلات
+ قمة الحكمة
+ التطلع لمجيء المسيح
+ المحبة المتبادلة بين العريس و العروس
+ أنشودة العرس السماوي
** أهم الأماكن : إسرائيل
** غاية السفر : الحب
** مفتاح السفر : أنا لحبيبي وحبيبي لي ، الراعي بين السوسن.
** كاتب السفـر :
+ كتبه سليمان الحكيم بكونه أنشودة المحبة الروحية التي تتغني بها الكنيسة (وكل عضو فيها) لعريسها السماوي ـ المسيح العرس الأبدي ـ خلال الرموز ويفسره علي أنه العلاقة بين العريس والكنيسة العروس.
** شخصيات السفر :
يتحدث هذا السفر عن عدة شخصيات هم :
1- العريس ، وهو السيد المسيح الذي يخطب الكنيسة عروسا مقدسة له ( أف 5: 27 )
2- العروس ، وهي الكنيسة الجامعة أو المؤمن كعضو حي فيها وتسمي " شولميث "
3- العذارى هم المؤمنون الذين لم يبلغوا بعد العمق الروحي لكنهم أحرزوا بعض التقدم في طريق الخلاص
4- بنات أورشليم ويمثلن الأمة اليهودية التي كان يليق بها أن تكرز بالمسيا المخلص
5- أصدقاء العريس , وهم الملائكة الذين بلغوا الإنسان الكامل ( أف 4 : 13 )
6- الأخت الصغيرة ، وهي تمثل البشرية المحتاجة إلى من يخدمها ويرعاها في المسيح يسوع