الكتب

تاريخ القلنسوة الرهبانية

أطلق على الملابس الرهبانية الشكل الرهبانى وقديما كان يطلق عليها الشكل الملائكي ولربما ما يرتديه الراهب من القلنسوة وهي التي تشبه قلنسوة الأطفال التي تضفي علي الراهب الشكل الطفولي الملائكى من البساطة والبراءة وكما قال السيد المسيح “إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأطفال لن تدخلوا ملكوت السموات” وحفظ الطقس الكنسي صلوات خاصة علي هذه الثياب وكانت القوانين الرهبانية مشددة من جهة الإلتزام بإرتداء هذه الملابس دون غيرها

مقدمة عامة و شرح سفر المكابيين الاول

** محور السفر: + ترقب مجئ المسيح + الغلبة بالإيمان + الجهاد ** مكان السفر بين الأسفار : يوضع هذا السفر بعد سفر ملاخي. ** مفتاح السفر : فانه ليس الظفر في الحرب بكثرة الجنود و إنما القوة من السماء. 3 : 19 ** المكـابيون : + المكابيون هم كهنة من العشيرة الحشمونية من أبناء يهوياديت ( 1 أي 24 : 7 )، أول من أخد هذا اللقب هو يهوذا بن متاثيا وهو يهوذا الملقب "بالمكب" ومعناه المطرقة ، ومن ثم اتخذ الاسم "مكابيين"، ثم أطلق بعد ذلك علي كل العشيرة بل وعلي كل من قاوم الحكام السلوقيين

صوم نينوى والصَّوم المقدَّس الكبير

مقدِّمة الطَّبعة الأولى سرٌّ عظيمٌ يفوق عقول البشر، هو سعي مخلِّصنا الذي أتى وصار ابن بشر.محبُّ البشر الصَّالح الذي عال إسرائيل أربعين سنة في البريَّة أتى وصار ابن بشر.ولمَّا أكمل التَّواضع بعد ثلاثين سنة من الزَّمان، اعتمد وصام أربعين يوماً وأربعين ليلة.وكان مع الوحوش (1) لمَّا صام في البريَّة، لكي نصنع مثله في زمن وحدتنا. فتعالوا نصرخ نحوه ونبكي أمامه صارخين قائلين كما علَّمنا:أبانا الذي في السَّموات، ليتقدَّس أسمُك في كلِّ جيل وجيل وإلى أبد الأبد.ولأننا نحن شعبُك وغنم قطيعك، تجاوز عن آثامنا كصالح ومحب البشر.واجعلنا مستحقِّين نعمتك أيها المخلِّص في هذه الأيام، ونحن بلا خطيئـة مع صوم نقي. ولنحبّ بعضنا بعضاً ونصنع التَّواضع لأننا بالمحبَّة نكمِّل الوصايا.فالنَّاموس والأنبياء هما المحبَّة التي بغير رياء، لأننا من قِبَل المحبَّة ننال المغفرة. اجعل أبواب الكنائس مفتوحة لنا، وكمِّلنا في الإيمان المستقيم، لكي ننال الوعد الصَّادق من فيك.

فن إدارة المؤتمر

هذا الكتاب سيكون معينا ومرشدا للاحباء الذين ينظمون المؤتمرات في الخدمة, وسيساعدهم على تنظيم هذه اللقاءات حتى تصل المؤتمرات للهدف منها.

رسالة يوحنا الثانية

1. كتبها يوحنا الحبيب وهو فى أفسس إلى كيرية المختارة فى أواخر القرن الأول. 2. كيرية تعنى سيدة LADY وهناك عدة أراء فيمن تكون كيرية هذه:- أ‌. هى سيدة مختارة رفض الرسول ذكر إسمها لأنها سيدة. ب‌. هى سيدة وإسمها كيرية فعلاً. ت‌. كلمة مختارة باليونانية هى إكلسكتا. وقد يكون الرسول قد وجه رسالته لسيدة إسمها إكلسكتا، فيقول السيدة إكلستكا. ث‌. لفظ كيرية هو رمز لكنيسة أرسل لها الرسول رسالته. ولم يرد ذكر إسم الكنيسة ربما حتى لا يقع عليها إضطهاد لو عرف إسمها أو مكانها. والكنيسة عموماً هى عروس المسيح. وحينما قال "يسلم عليك أولاد أختك" فالمقصود أبناء كنيسة أفسس. ج‌. الرسالة موجهة لكل نفس عروس المسيح. 3. تتسم الرسالة بنفس روح كتابات يوحنا، فهو يركز على الحق الذى تقوم عليه الكرازة التى تنادى بالمسيح الحق، وعلى الحب، إذ ليس حق بغير حب ولا حب حقيقى بغير الحق الذى هو المسيح. الحق = ورد لفظ الحق 5 مرات فى هذه الرسالة الصغيرة، فالرسول مهتم بالتركيز على الحق. والسيد المسيح قال "أنا هو الطريق والحق والحياة" والروح القدس هو روح الحق ويرشد للحق (يو6:14 + يو13:16). فالمسيح حق والروح القدس حق والآب حق والكتاب المقدس حق والسماء حق والميراث السماوى حق. فى مقابل العالم الذى هو باطل الأباطيل. وأحسن شرح لكلمة باطل الأباطيل التى قالها سليمان، هو ما قاله سليمان نفسه عن العالم قبض الريح (جا2:1 + 17:1) أى حينما تمسك به وتظن أنك إمتلكت شيئاً فأنت أمسكت هواء، لا شىء. . . هكذا العالم. والرسول مهتم أن نفهم أن من يتمسك بالله وبميراثه السماوى هو الذى يسير فى الطريق الصحيح. أما من يتمسك بالعالم وشهواته فهو السائر فى الطريق الخطأ. . . يملك سراباً مهما إمتلك. المحبة :-نوعان. الأولى فيها يحب الإنسان بحسب عواطف بشرية من له صلة به، كأبيه وأمه وإخوته وزوجته وأولاده. . . ومن يوجد نفع من ناحيته. والرسول لا يقصد هذا النوع من الحب. الثانية هى محبة لكل إنسان. هى محبة لا تتوقف على الشخص، بل تصل إلى محبة الأعداء. ولا تتوقف على مواقف، فالإنسان هنا لا يحب فقط من يحسن إليه. ولا تتوقف على الزمان. فأنا أحب كل الناس بمحبة متساوية ولا أحبه اليوم وأكرهه غداً، أو تقل محبتى له غداً. هى محبة تشبه محبة الله الذى أحبنا ونحن بعد خطاة (رو8:5). وهذه المحبة لا يقوى عليها إنسان، بل هى عطية من الله لمن ولدوا حقاً من الله. فمن يتعامل بمثل هذا النوع من الحب فالله أبوه.

القديسة مريم التائبة والأنبا إبراهيمالمتوحد

لا سبيل إلا التوبة .. نكمل حديثنا عن طريق الخلاص الذي رسمـه لنا الإنجيل منذ بدأ بشارة السيد المسيح له المجد " حيث نادي قائلاً : توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السموات وقصـدنا أن نوضح ذلك بأمثلة حقيقية من تاريخ كنيستنا " . وقد قدمنا مثال عن قوة التوبة والاعتراف في حياة ( القديسة مريم المصرية ) ومثال آخـر عن قوة التوبة لتجديد الحياة وعمل الرجاء في حياة يعقوب التائب وهنا نتحدث عن التوبة وكيف تعيدنا إلى رتبتا الأولى من حياة مريم التائبة .. التي تحدثنا عن : 1 - لزوم التوبة لكل أحد إلى النهاية فما دمنا في الجسد فنحن نحتاج إلي التوبة وليس أحد بلا خطية ولو كانت حياته يوما واحـداً على الأرض . لذلك نحن نصلى كل يوم قائلين : « توبی یانفسی مادمت في الأرض ساكنة ( صـلاة النوم ) فلو قلنا أننا بلا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا ، وإن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ... ولكن لماذا يحتاج الإنسان بكل إرادته أن يقدم توبة ورجوع وندامة عن خطاياه ؟ الإجابة : أن الله ترك الإنسـان في العالم بعـدمـا سـقط بغـواية الحيـة وأعطى الحرية وخير بين الخير والشـر ( الحيـاة والموت ) وأعتبر له إمتحانا !

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل