الكتب

تفسير سفر حجى

المقدمة 1. سقطت أورشليم تحت السبي البابلي على أربعة مراحل (راجع سفر أرمياء). 2. كان سقوط أورشليم النهائي على يد نبوخذ نصر سنة 586 وفيها حطمت المدينة تماماً وحطم الغزاة الهيكل وقصر الملك، وأخذ الكل إلى السبي ولم يترك إلا مساكين الأرض. وكان هذا في أيام الملك صدقيا أخر ملوك يهوذا نسل الملك داود. 3. سقطت مملكة بابل على يد كورش الفارسي سنة 536 ق.م. ثم قامت مملكة مادي وفارس التي أسسها كورش. ملوك الفرس وعلاقتهم بأورشليم: أ‌. ‌كورش: أصدر نداء بعودة الشعب من السبي سنة 536ق.م. (عز2:1) فعاد الشعب وبدأوا في بناء الهيكل (عز8:3-13). وكان ذلك سنة 535ق.م. وبدأت مقاومة الأعداء (عز5:4) وتوفى كورش سنة 529ق.م. ب‌. ‌قمبيز: (أرتحشتستا): ابن كورش، وهذا أقنعه الوشاة بوققف العمل في بناء المدينة والهيكل فأصدر أمراً بذلك (عز17:4-25) وظل العمل متوقفاً طوال مدة حكمه، ومات سنة 522ق.م. ت‌. ‌داريوس هستاسب: ملك سنة 521ق.م. وإمتدت مملكته جداً. وفي أيامه قام النبيان حجي وزكريا يحثان الشعب للعمل في بناء الهيكل (عز1:5). وكان ذلك سنة 520ق.م. وقد أمر الملك بإعادة البناء (عز5،6) وقد إكتمل بناء الهيكل وتم تدشينه سنة 515ق.م. ومات سنة 486ق.م. ث‌. ‌زركسيس الأول (أحشويرش): غالباً هو زوج إستير. وهذا حاول غزو اليونان بجيش قوامه 2.5مليون جندي وهزم وأغتيل سنة465 ق.م. ج‌. ‌ارتحشتستا لونجيمانوس (أي طويل اليد): وهذا لاطف اليهود وسمح لعزرا بأن يعود بعدد منهم إلى أورشليم، كما أذن لنحميا بإعادة أسوار المدينة (عز11:7-13) + (نح1:2-10). وكان ذلك غالباً لأنه حدثت ثورة في أيامه من الشعوب، ولكن اليهود لم يشتركوا فيها فحفظ لهم هذا الجميل وتوفى سنة 424. وفي عهده سنة 457ق.م. صدر الأمر بإعادة بناء أورشليم. ‌تعاقب بعده على العرش عدة ملوك إلى أن قام الإسكندر الأكبر بإسقاط مملكة الفرس سنة 331ق.م. لتقوم على أنقاضها مملكة اليونان. 4. يعتبر الأنبياء حجي وزكريا وملاخي هما أنبياء فترة ما بعد السبي. على أن فترات نبوات حجي وزكريا كانت في بداية العودة من السبي سنة 520ق.م. أما ملاخي فتزامن مع نحميا وعزرا سنة 445ق.م. وبهذا فهو آخر الأنبياء. 5. يشار إلى النبي حجي مرتين في سفر عزرا (عز1:5 + عز14:6).

قراءة في حياة الرب يسوع الجزء الثاني

| الإنجيل حركة قراءة في حياة الرب يسوع هي قراءة معاصرة لكلمات وحياة المسيح ومواقفه التي دونها لنا الإنجيليون . ليست شرحا وتفسيرا منظما متتابعا ، أكثر من كونها لحظات سكون وتأمل واع واقعي لدفقة الوصية في وعائنا المعاصر . فالكثير من كلمات وأفعال المسيح تستوقفك وتمسك بك ولا تريد أن تطلقك حتى تجدد رؤيتك وإنسانيتك ، ويلمس هذا التجديد واقعك الشخصي ومدارك المجتمعي . قد تجد بها تتفا من المعارف الإنسانية التي تتواءم مع روح الإنجيل ، وهو دليل على أن الثقافة الإنسانية ليست متغربة بالكلية عن واقع الإنجيل بل تصبح في العديد من الأحيان شاهدة له ، من خلال خبرات البشر في حياتهم عبر الأزمان والأصقاع ؛ فالبشر على صورة الله ولو لم يدركوا . تصلي في ليتورجية العماد فنقول : أيها الأزلي السيد الرب الإله الذي جبل الإنسان كصورته ومثاله ... افتح أعين قلوبهم [ المعمدين الجدد ] ليستضيئوا بضياء إنجيل ملكوتك إن كل كلمة من كلمات الإنجيل تخلق نوعا من التحدي للذات الإنسانية المتقوقعة حول وجودها الذاتي ، تريد أن تطلقها لترى الوجود الكلي ، متجاوزة أظر الزمان والمكان والتقاليد والبيئة والطباع والمعارف ... ويبقى التحدي قائما في حياتنا حتى تنتصر الكلمة ، كما ينتصر النور على الظلمة ، بالفجر والشروق ، فتكسر كل قناعات النفس القديمة المأخوذة من المسلمات الإنسانية المجتمعية ، والتي ننقلها بعضنا لبعض ونحن في غيبوبة النسبية ، ومتغربين عن كل ما هو مطلق ، فتُحيل كلمات الإنجيل ، عالم الإنسان الترابي إلى تراب ، أي تعود به إلى أصله غير المكتمل قبل نسمة الحياة . وقتها يبدأ الحراك الأبدي في الظهور على سطح الكينونة الإنسانية ، ويبدأ تجاوز الذات والحاضر إلى المطلق . وحالما يلمس النسبي ، أي الإنسان ، المطلق الإلهي ، ينال المعنى الذي طالما بحث عنه . يراه نابضا في قلبه وعقله وجوهره الإنساني . إنها الحياة الإلهية والتي تمر كنبضات إلى كينونة النفس ، فتُحييها . فلا يبقى الإنجيل كتابا يعبر عن هوية دينية ، بل كتاب الحياة والحركة والوجود ، الذي يدفع الإنسان إلى اكتشاف السر والمسيرة ، كما من زجاج شفاف . وقتها “ يتكلم الناصري عن حنين قائم في أعماق القلب "

تفسير سفر ملوك الاول

عمر الملك داود الآن حوالي ۷۰ عاما فهو ملك وعمره ۳۰ عاما وملك ٤٠ عاما . وواضح أنه في سن السبعين يوجد كثيرين لهم حيوية أكثر من ذلك فلماذا إنهارت صحة داود هكذا ؟ لقد رأى داود أياما صعبة بسبب خطيته في موضوع أوريا وكان أصعبها، فتنة إبنه عليه بل سعيه وراءه ليقتله ثم حزنه على أولاده وما حدث لهم ومنهم. وهو ذوالشخصية المملوءة حبا وحنانا . ونجد هنا مشورة بإحضار فتاة حاضنة جميلة للملك وهي أبيشج الشونمية . وهذه الفكرة إنما كانت من وزراء ومشیری داود بحسب شهواتهم هم وليس حسب طلبه . ويقال أنها طريقة يونانية للعلاج فهذه تعمل كممرضة تنام بجوار المريض وموضوع أبيشج ذكر هنا كمقدمة لما سيحدث بعد ذلك في موضوع أدونيا ابن داود. وذكر موضوع ضعف داود لإظهار سبب الإسراع بتنصيب ملك آخر من أولاده.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل