هذا العمل المبارك هو ثمرة صلوات ، وقراءات ، وتأملات ، استغرقت أوقاتاً كثيرة وأتعابا طويلة ، لتكون بين يديك - أيها القارئ الحبيب – تصاحبك كل يوم من أيام السنة ، في رحلة يومية ممتعة من خلال خمسة محاور هي :-
1- عنوان لليوم : نقترح عليك ، أن يكون هدفاً ومركزاً لتفكيرك في هذا اليوم .
2- آية كتابية : يمكنك أن تحفظها ، وتتأمل فيها ، وترددها .
3- عبارة آبائية : وهي كلمات حية من أقوال آباء الكنيسة ، عاشت عبر العصور .
4- سنكسار اليوم : التذكار اليومي لأهم الأحداث التاريخية المسيحية ؛ لأن التاريخ هو الحياة .
5- تأمل موجز : وهي عبارات روحية مع بعض القصص المعبرة ، تختم بتدريب مناسب .
المادة التي صنعت منها المحارة .
طبقة المحارة هذه عبارة عن خليط من الجبس والرمل فقط , وكان يطلق علي هذا الجبس " الجبس البلدي " نظراً لأن الأباء الرهبان كانوا يحضرون حجر الجبس ويطحنونة بطاحونة خاصه يطلق عليها "الجباسة" , وهي موجودة بكل دير , وكان موقعها في دير السريان , بالحجرة الغربية الملاصقة لحجرة البئر الاثري , وهاتان الحجرتان تقعا بحري كنيسة العذراء السريان .
** محور السفر :-
+ فساد الأيمان، الاضطهاد، المسيا (ملك السلام)، إرضاء الله
+ من مثلك غافر الإثم ؟
+ ترقب مجئ المسيح
+ التنبؤ بوقوع كارثة ورد إسرائيل
+ الله هو غافر الإثم
** أهم الشخصيات : ميخا
** أهـم الأماكن : يهوذا – إسرائيل
** غاية السـفر : الخراب
** ميخا
+ "ميخا" أو ميخائيل كلمة عبرية تعني "مثل اله " من سبط يهوذا من قرية مورشة جَتّ لذلك دعي ميخا المورشتي.
+ بدأ نبوته بعد أن بدأ أشعياء ب 17 أو 18 عاما، وكان معاصرا له، واستمرت نبوته حوالي 60 عاما
(758 - 698 ق . م).
+ يبدو من كتاباته أنه إنسان يحمل قوة عجيبة ، هادئا رزينا في حكمة ، مملوء ترفقا.
** مضمون سفر ميخا :-
تضمن السفر نبوات خاصة بخراب السامرة و أورشليم لكنه يعود فيتنبأ عن مجد أورشليم المقبل ( تأديب ثم مجد مسياني )