الكتب

فرح مجدد ومجيد

الفرح أمر يتمناه كل إنسان في العالم ، ولكن لا يستطيع أن يصل إليه إلا أولاد الله فقط ؛ لأن الفرح يعتمد على المسيح الساكن فينا وعمل الروح القدس ؛ لذا فإن العالم يحاول أن يفرح بطرق كثيرة ، ولكنها أبعد ما تكون عن أن تعطيه الفرح الحقيقي الداخلي ، فهي لها بريق الفرح الخارجي ولكن للأسف تخلف في داخل القلب أحزاناً . ولذا فشتان بين الفرح الحقيقي وأفراح العالم . والفرح الحقيقي له صفات محددة ، هذا ما أوضحناه في الكتاب الأول المسمى فرح عظيم ، الصادر في شهر يناير الماضي . ونحن نعيد لعيد القيامة المجيد ندرك كيف أن القيامة هي المحرك الأساسي للفرح ، فمن يفهم قيامة رب المجد يسوع يدخل بالضرورة في أعماق الفرح كما يوضح هذا الكتاب . ومن جهة أخرى فالفرح له تأثيره العميق على حياة أولاد الله ، فلا يمكن أن نتخيل أولاد الله بدون فرح ، أو بدون الصفات الجميلة التي ينشئها الفرح في داخلنا ، كما يبين هذا الكتاب . ونستطيع حينئذ أن نفهم وصية الكتاب المقدس " إفرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا " ( في 4 : 4 ) . إن هذا الكتاب يظهر لك

المرشد فى أختيار شريك الحياة

اختيار الطرف الآخر والنضوج أساسيات خاصة بالإيمان - أساسيات خاصة بأسلوب الحياة أساسيات خاصة بثقافتك ـ سمات شخصيتك وشخصيتها الفحص العميق والدقيق ـ اختبر نفسك ـ كيف تنهي العلاقة ؟ سؤال حول اختيار شريك الحياة ماذا يقول الكتاب المقدس عن الزواج ؟ ماذا يقول آباء الكنيسة عن الزواج ؟

من تفسير وتأملات الآباء الأولين -سفر عزرا

إن كان سفرا عزرا ونحميا اللذان في الأصل هما سفر واحد، يصلحان لكل العصور، فهما بالأكثر يناسبان المؤمنين في بداية القرن الواحد والعشرين، إنه سفر المؤمن المعاصر! الجالس على العرش يحرك كل العروش يقف الإنسان المعاصر في حيرة، لا يستطيع أن يتنبأ ماذا يحدث في المستقبل القريب أو البعيد. حتى رجال السياسة في العالم صاروا يخشون المستقبل. وكأن العالم قد صار ألعوبة في أيدي أناسٍ مجهولين. سفر عزرا يقدم للمؤمن طمأنينة، أن فوق كل العروش والسلاطين والقادة والمتآمرين، سواء كانوا الظاهرين أو الخفيين، يوجد صاحب العرش، ضابط العالم، في يده التاريخ كله. فبحسب الفكر البشري لم يكن ممكنًا للشعب المسبي أن يصدق بأن وثنيًا يعتقد أن الرب إله السماء قد دفع إليه جميع ممالك الأرض وأوصاه أن يبني له بيتًا في أورشليم. نقف في هذا السفر في دهشة أمام يد الله العجيبة الصالحة التي عملت في كل الاتجاهات بما لم يكن يتوقعه أحد قط! يد الرب إلهه عليه! سرَّ قوة عزرا ونجاحه في مهمته الشاقة تلك العبارة التي كثيرًا ما تكررت: "يد الرب إلهه عليه" (7: 6، 9، 28؛ 8: 22، 31). فكان عزرا يثق بأن الرب إلهه أمين في وعوده، رحوم نحو مؤمنيه، قدير وصالح، يُخرج من الأحداث المرة عذوبة لشعبه ومؤمنيه، يحميه تحت يده الإلهية، فلا يقدر أن يقترب إليه أحد بدون سماحه الإلهي. إنه سفر انفتاح عيني المؤمن، ليدرك أنه لا يعمل وحده، بل يد الرب إلهه عليه، تسنده، وتعمل به وفيه، وتحقق أهدافه التي خلقه الله ليحققها.عاش الكاتب العظيم رجل الكتاب المقدس عزرا، كما في حضن الله القدوس، يؤمن بالعمل الجماعي خلال شعبٍ طاهرٍ لا يطيق الخطية. جاد في مواجهتها، ليختبر بالحق عربون السماء بالحياة المقدسة المتهللة في الرب.إنه الرجل الشجاع الذي لا يُداهن أحدًا، حتى رئيس الكهنة وكل القيادات. يعمل بروح التواضع، لكن بدون مداهنة على حساب الحياة المقدسة. قائد ناجح لعل من أبرز ما اتسم به هذا القائد الشجاع القديس أنه حسب حياته جزءً لا يتجزأ من خطة الله العاملة عبر التاريخ، فلم يفصل عمله عن عمل الله مع سابقيه، ولا استخف بالقيادات التي جاءت لاحقة له. فيكتب بكل قوةٍ واعتزازٍ عن عمل الله مع القائدين السابقين له زربابل الوالي ويشوع الكاهن، كما يقف بجوار الوالي الجديد بعده نحميا يعمل معه بقوة! بالحق قدم عزرا نفسه درسًا عمليًا للقادة كما للشعب.

الله في حياتي

هدف الله من خلقة الإنسان ، أن يمتعه برؤيته ، فلا يوجد في الكون ما هو أحلى من الله ؛ لأنه هو القادر على كل شئ ، وضابط الكل ، ومدبر ومنظم وقائد كل المسكونة . وهو كلى المحبة ، ومصدر كل حب في العالم ، إذ يفيض بحنانه لا على فقط ، بل على كل خليقته . إنه موضوع حبي . ، إني أشعر بكياني كإنسان ، عندما أراك يا الله ؛ لأني خليقتك . ولا أستريح إلا برؤيتك . فأنت حياتي ، وبك أستطيع أن أرى كل شئ واضحاً حقيقياً . إن رؤيتك هي مصدر سعادتي ، وبدونك الحياة مظلمة ، بل أنا نفسي أصير ميتاً ، فأنت نورى وخلاصى ولذة حياتي . وإذ أراك أطمئن ، وأشبع بك ، فلا أعود أنزعج من تقلبات الحياة ومشاكلها ، ولا أقلق من غموضها ؛ لأني أراك أمامي ؛ فتفرح نفسي . وعندما أتعود رؤيتك ، أحيا في تمتع لا يعبر عنه ، يذيقني نسمات من الملكوت ؛ فيرتفع قلبي تدريجياً نحو السماء ، مع أني أعيش على

منتصف العمر

كثيرون الذين كتبوا عن الطفولة والشباب وعن الزواج والأسرة ، غير أنه قليلون جدا من كتبوا عن " مرحلة منتصف العمر " أو ما تسمى " أزمة منتصف العمر " . لهذا فقد رأيت أن أكتب عن تلك المرحلة من العمر لكي أزودك عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة بالمعلومات الهامة والمتعلقة بالمرحلة . " ولم أكتفى بالحديث عن خصائص وسمات المرحلة وإنما أيضا قصدت أن أوجه النظر إلى جمال المرحلة ودفئها وإلي كيفية اجتيازها بسلام وهدوء ، والأهم هو الوصول إلى إجابة السؤال : كيف أشعر بالرضا والإنجاز في تلك المرحلة ؟ أرجو أن يساعدك كتابي هذا في فهمك لنفسك خلال مرحلة منتصف العمر .

من تفسير وتأملات الآباء الأولين- أَخْبَارِالأَيَّامِ الثانى

أخبار الأيام الثاني § أبرز السفر السابق اللَّه بكونه الملك الحقيقي، حاثًا إيانا على التشبه بداود الملك لا شاول، أما هذا السفر فيحثنا على طلب هذا الملك (14:7؛ 6:11؛ 4:14،7؛ 2:15،4،12،13،15؛ 4:17؛ 3:19، 3:20،4؛ 9:22؛ 5:26؛ 19:30؛ 21:31؛ 3:34 الخ)، ولنقم له فينا بيتًا. § لهذا أظهر العلاقة بين الملوك في عروشهم وهيكل الرب ملك الملوك. § يغطي حقبة تبلغ حوالي 400 عامًا من بدء حكم سليمان حتى صدور الأمر من قورش بإعادة بناء أورشليم. وقد أبرز مجهودات بعض ملوك يهوذا للإصلاح وإن كانت قلوبهم لم تكن مستقيمة تمامًا. § سرّ النصرة هو إعداد القلب لطلب وجه الرب (16:11؛ 14:12؛ 3:19؛ 19:30) "فإن تواضع شعبي... وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية، فإني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم" (14:7). مملكة سليمان وهيكله ص1-9 وهب اللَّه سليمان حكمة وقوة وغنى ومجدًا، ولم يكن يعوزه شيء. هكذا من يطلب وجه الملك السماوي ينال شبعًا حقيقيًا. 1. طلب الحكمة 1. 2. بناء الهيكل 1-5. 3. تدشينه 6-7. 4. حركة تعمير 8. 5. ملكة سبأ 9. لعل من أهم بركات عليه هو "المصادر البشرية، إذ أرسل إليه حورام ملك صور رسالة يمتدحه فيها ويقدم له "حورام" الماهر في الصناعة يعمل مع حكماء داود وسليمان! (11:2-16). من يطلب وجه الملك السماوي يجد وجوه الآخرين منجذبة إليه تشتهي العمل معه.

من تفسير وتأملات الآباء الأولين - سفر ميخا

ميخا: كلمة "ميخا" هي اختصار لكلمة "ميخاياهو" Micaiah كما وردت في (إر 26: 28)، وتعني "من مثل يهوه؟"ميخا النبي كارز ريفي، عاش في مورشة جت Gath Moresheth، التي تبعد حوالي 20 ميلاً جنوب أورشليم، على حدود فلسطين. وفقًا للقديس جيروم كانت مورشة جت لا تزال في أيامه ضيعة صغيرة بالقرب من إيليوثروبوليس. هذه الأخيرة هي بيت جبرين، كانت تقع في أحد الأودية الذي يمتد من السهل الساحلي صعودًا إلى مرتفعات اليهودية حول أورشليم. كان ميخا النبي معاصرًا لإشعياء في أورشليم (راجع مي 1: 4-5 وإش 2: 2-5)، ولعاموس وهوشع في المملكة الشمالية.تنبأ في منطقة أورشليم لهذا جاءت أغلب نبواته منصبة على صهيون وأورشليم. استمرت نبوته حوالي 50 عامًا. شخصية ميخا: أثير التساؤل إن كان ميخا ينتمي إلى طبقة شيوخ مورشة، حيث وجدت جماعة "شيوخ الأرض" الذين كانوا يرددون كلماته في أيام إرميا (26: 17-18). بهذا يكون أحد القضاة الذين يجلسون عند باب المدينة ينظرون قضايا الشعب (تث 17: 5؛ 21: 19؛ را 4: 1). من هنا شعر بالالتزام أن يُدافع عن حقوق شعب مدينته الصغيرة ضد أغنياء أورشليم الظالمين. ويرى آخرون أن ميخا كان أحد أفراد عامة الشعب بالمدينة، يرجع هذا الشعب إلى الأيام الأولى لعصر داود الملك، هؤلاء يكنُّون بالولاء للأسرة الملكية؛ وهم يتشكَّكون فيمن تسللوا إلى العرش واستلموا السلطة لأجل نفعهم الخاص (2 مل 11: 18-20؛ 14: 21؛ 211: 24). يلاحظ أن ميخا النبي لم يعارض الأسرة الملكية بل أراد عودتها إلى الحياة النقية وتحقيق هدفها، لكن هذا لن يتم في أورشليم، إنما يتحقق بواسطة مولود بيت لحم (مي 4: 14-5: 4)[1].

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل