الكتب

تفسير أعمال الرسل

المقدمة سفر أعمال الرسل مع الأناجيل يمثلون الأسفار التاريخية فى العهد الجديد فالأناجيل تسرد حياة الرب يسوع فى الجسد. وسفر أعمال الرسل يسرد قصة بداية الكنيسة، ويعطينا صورة للكنيسة الأولى. ونرى فيه العقبات التى واجهت الكنيسة وعمل الروح القدس فى الكنيسة. نرى فيه نجاح الكنيسة وإنتشارها من أورشليم إلى اليهودية ثم إلى السامرة ثم إلى كل الأرض حتى روما عاصمة العالم المعروف وقتئذ تماماً كما أراد الرب (أع 8:1).ونرى فى سفر أعمال الرسل تحقيق وعد الرب بإرسال الروح القدس (يو 16:14، 17، 26 + 26:15، 27 + 7:16، 13 + مر 10:13، 11). وقد تم هذا يوم الخمسين (أع 1:2-4). وبقوة الروح القدس وبإرشاده جال التلاميذ يبشرون فى كل الأرض.وإن كانت الأناجيل هى حياة المسيح فسفر أعمال الرسل هو المسيحية.الأناجيل هى الله فى الجسد وسفر الأعمال هو الله فى الناس.الأناجيل هى كرازة المسيح وسفر الأعمال هو كرازة الرسل إمتداداً لكرازة المسيح. وهذا السفر هو المسيح فى تلاميذه، هو عمل المسيح بالروح القدس فى تلاميذه. وهو تنفيذ ما قاله المسيح فى الأناجيل وأنه معنا إلى إنقضاء الأيام.نرى فى الأناجيل ميلاد المسيح ونرى فى سفر الأعمال ميلاد الكنيسة جسد المسيح.نرى فى الأناجيل ألام العريس لأجل عروسه وفى سفر الأعمال نرى ألام العروس لأجل محبتها فى عريسها. فى الأناجيل نرى المسيح يغسل أقدام تلاميذه وفى سفر الأعمال تلاميذ المسيح يغسلون أقدام العالم.فى الأناجيل نرى الروح القدس يُكَوِّنْ للإبن جسداً من بطن العذراء وفى سفر الأعمال نراه يُكَوِّنْ الكنيسة جسد المسيح.

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-رسالة بولس الرسول إلى تيطس

مقدمة أهمية الرسالة كتب القديس بولس إلى تلميذه تيطس الأسقف المسئول عن رعاية جزيرة كريت كلها. وقد اتسم باستقامة الإيمان والسلوك بحسب روح الكنيسة، لهذا لم تأتِ الرسالة لتشرح عقيدة إيمانية، ولا لتصحيح أفكارٍ لاهوتية، بل لتترجم الإيمان المستقيم في حياة الأسقف.لقد كشفت لنا جانبًا هامًا ومفهومًا عميقًا للحياة المسيحية، إنها ليست عقائد ذهنية ولا فلسفات جدلية، بل هي حياة وروح يعيش بها الأسقف كما الشعب كل في نطاق مسئوليته وحدود عمله. نستطيع أن نقول أن هذه الرسالة تمثل لنا الفكر الرسولي من جهة العمل الرعوي الذي يتركز في الآتي: 1. سيامة أسقف وشمامسة هذا هو العمل الأول لرئيس الأساقفة ألا يحنى ظهره وحده ليحمل نير المسيح، بل في محبة يطلب رعاة وخدامًا يشاركونه حب المسيح في العمل الكرازي الرعوي.هذه هي روح الكنيسة الأولى... توجيه كل الطاقات للعمل. فمن وُهب عطية الرعاية فليقام للخدمة، كما البتوليون والأرامل والشعب، الكل يعملون حتى الأطفال الصغار ينبغي أن يعيشوا بروح الخدمة والكرازة بصورة أو أخرى.لكن يليق ألا ننُشغل بكثرة العمل أو تزايد عدد الخدام بل يلزم التدقيق الشديد في اختيار رجال الكهنوت، فيُفحص المرشح من جهة حياته الخاصة والعائلية وعلاقته بالمؤمنين وغير المؤمنين، وقدرته على التعلم والتعليم الخ. 2. عرض لنا بعد ذلك صورة مبسطة للتوجيهات الرعوية التي يليق بالأساقفة أن يقدموها لكل فئة من فئات شعبهم لاختبار الحياة مع ربنا يسوع خلال سلوكهم اليومي. وهو بهذا يطالب الرعاة ألا يقدموا لرعيتهم قواعد جامدة، ولا قوانين صارمة، بل يعلنون "المسيحية" كحياة مع السيد المسيح، يتذوقها الشيخ ويستطعمها الطفل، يعيشها الرجل وتختبرها السيدة، يتقبلها السيد ويستريح لها العبد. وباختصار يجد كل إنسان راحته في الرب يسوع خلال حياته اليومية. 3. وأخيرًا يترجم لنا الرسول الحياة مع ربنا يسوع في سلوكنا مع الآخرين. فلا يعيش المؤمن كمعتصبٍ أعمى، ولا يخلق لنفسه مجتمعًا مستقلاً داخل المجتمع، ولا يغلق على نفسه بل يكون متفتحًا للجميع... يخضع للرؤساء والسلاطين بفرحٍ وسرورٍ كما للرب، يحب الجميع ويتسع قلبه للكل دون أن يداهن أو يمالق على حساب الحق!

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول الأولى إلي تيموثاؤس

محور السفر: + التعليم الصحيح ، العبادة العامة ، قيادة الكنيسة ، الأنضباط الشخصي ، أهتمامات الكنيسة . + ربنا يسوع المسيح هومعلمنا ومثالنا . + سلوك الخادم . فكرة عن الرسائل الرعوية : + تسمى الرسالتان إلى تيموثاوس وإلى تيطس بالرسائل الرعوية لأنهما تقدمان لنا مصدرا غنيا للاهوت الرعوي خاصة عمل الراعي في الحفاظ علي الإيمان المستقيم وفيهم ايضا صفات خدام الإنجيل وواجباتهم فى الخدمة (1تى1:3- 16) . + كتبت في الفترة الأخيرة من حياته لذلك يوجد تشابه فيما بينها خاصة بين الرسالة الأولي إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس + عرضت بعض التنظيمات الكنسية في العصر الرسولى ، مثل الأسقفية والشموسية ونظام الترمل . تيموثاوس : + تيموثاوس اسم يوناني معناه (عابد الله) . + كان والده يونانيا وأمه وجدته يهوديتان تحفظان الكتب المقدسة ، كما كان تيموثاوس يعرف الكتب المقدسة منذ الطفولية (2تى 15:3) وذلك بارشاد جدته لوئيس ، وأمه أفنيكى( 2تى5:1). + آمن علي يدي الرسول بولس في رحلته التبشيرية الأولي في لسترة في كورة ليكاؤنية . + كان تيموثاوس رفيقا لبولس فى معظم أسفاره وقد خلع عليه بولس ألقابا عظيمة (ابن - الابن الصريح - الابن الحبيب الامين) (1تى18:1 ، 2تى2:1) . + كان مع الرسول بولس في سجنه الأول بروما ( كو 1 : 1 ، في 1 : 1 ، فل 1 ) . تاريخ كتابتها : + حوالي عام 64 م او65 م بعد انطلاقه من السجن الأول وقد كتب رسالة تيموثاوس الأولى فى مقدونية ، ويقول فيها انه أسير ويتوقع أن يستشهد (2تي6:4) وكان ينتظر انحلاله وموته (2تى6:4- 8).

كيف تعرَّف شاول الطرسوسي على قوة الصليب؟

+ أعظم خدمة لله والناس انطلـق شـاول الطرسوسي يحمل رسائل مـن رئيس الكهنة إلى دمشق لكي يسـوق المسيحيين موثقين إلى أورشليم ، فيتعرضون للـمـوت لأنهم ينادون بالمصلوب بين المجرمين مخلصا للعالم . وغالبا ما كان معه مجموعة من الجنود الرومانيين الذين يسوقون المسيحيين للمحاكمة الدينية أمام رئيس الكهنة ومجمع السنهدريم ( أع ۹ : ۱-۲ ) . ما هي مشاعر هذا البطل في أعين القيادات اليهودية إذ يخلصهم من اسم يسوع المصلوب الذي آمـن بـه كثيرون . كما كان بطلا في أعين الأمم الذين رأوا بعضا من الأمم في جهالة يقبلون مصلوبـا مـات ودفن ويحسبونه مخلصا للعالم . ي نظر اليهود كان صليب يسوع عشرة عندهم لأنهم ينتظرون المسيا الذي يملك على العالم كله ويخضع كل البشرية لليهود . ويحسب الأمم ما يدور في حياة السالكين في طريق المصلوب جهالة . من هذا المنطلق كان شاول يتحرك بقوة ويحسب نفسه بطل الأبطال ، إذ لم يجرؤ أحد غيره يطلب رسائل من رئيس الكهنة ويستدعي جند رومـان لتحقيق أخطر رسالة في عينيه ، وهي الخلاص من اسم يسوع ومن تمجيد صليبه . ترى هل كان شاول يفكر وهو يتخيل المئات وربما الألوف موثوقين يسحبهم الجند إلى أورشليم ويستقبله رئيس الكهنة وأعضاء مجمع السنهدريم وغيرهم يهنئونه على كونه الفريد الذي يقوم بهذه الخدمة العظيمة الله والتي لم يجسر أحد أن يقوم بها غيره .

سفر الرؤيا رحلة سماوية

رؤيا يوحنا اللاهوتی سفر سماوى أبدى ملائكي . * هو سماوى لأنه يتحدث عن السماء وميراث الملكوت المعد للقديسين والأبرار وخائفي الرب . * وهو أبدى لأنه يربطنا بالأبدية السعيدة ، التي وإن كانت غير منظورة لنا الآن بالحواس البشرية لكننا نقترب منها بالايمان والثقة من خلال مواعيد الله العظمى والثمينة ، ومن خلال كل الأوصاف الخالدة للسماء التي رسمها الروح القدس بيد يوحنا الرائي في هذا السفر . * وهو ملائكي لأننا نحلق من خلاله مع الطغمات الملائكية ونعايش بالتسبيح كل رتب السمائيين التي يذخر السفر بإشارات كثيرة عنها . لا يصح كـمـؤمنين ومتشوقين لهذا الملكوت أن نهرب – كما يفعل الكثيرون – من دراسة هذا السفر والتمتع بجماله ، فكل مافيه من رموز وإشارات وألوان وأرقام وحروب وصراعات لها دلالات قوية ومعان روحية خلال مايقوله ويكشفه الروح القدس للكنائس . وكنيستنا القبطية المحبوبة تعطى اهتماماً كبيراً لهذا السفر حيث يقرأ بكامله في ليلة سبت الفرح ( سهرة أبو غالمسيس ) وبهذا تتهيا أذهاننا للخلود والأبدية كحقيقة مواكبة لفرحة أحتفالنا بقيامة الرب من الأموات . لقد عرضنا لهذا السفر من خلال دراسة مركزة لأهم ماورد فيه من حقائق وموضوعات رئيسية ، ولست أدعى أني قد أتيت بتفاسير جديدة

سفر عزرا

مع بدء القرن الحادي والعشرين يقف الإنسان في ذهول ، فخبرة عشرات السنوات الأخيرة حطمت إلى حد كبير إمكانية التنبوء عما سيحل بالعالم . مع كل صباح يتوقع الإنسان أن يسمع شيئا جديدا مؤلما لم يكن في الحسبان . إنه في حاجة إلى هذا السفر الذي يرد للنفس كما للجماعة المقدسة الطمأنينة : يكتشف الإنسان في هذا السفر أن الجالس على العرش يحرك العروش والقلوب ، لإقامة هيكله المقدس إن أمكن في كل قلب ! فلا خوف من الأحداث ، ضابطها أب محب وقدير . لا تتوقف يد الله الصالحة عن العمل لحساب ملكوت الله المفرح ، لتحول البشرية إلى موكب متهلل ! فلا اكتئاب ولا إحباط بعد ، بل فرح دائم ! مع كل بناء روحي تثور مقاومة عنيفة للهدم ، لكنها تتحول للبنيان إن أصلحنا داخلنا . يعمل روح الله ليقيم قادة يعتزون بعمل الله معهم وبهم . الله يريدك قائدا ناجحا ! يعمل القادة معا مع تقدير الواحد للآخر ، فلا عجرفة ولا حسد للغير !

الحياة الرسولية بين الجدية والفرح الدائم

الحياة الرسولية بین الحرية والفرح الدائم كثيرا ما تثور في ذهننا تساؤلات ، مثل : لماذا يدعونا مسيحنا المصلوب إلى الطريق الضيق ؟ هل يريد أن يحرمنا من الفرح ، غذاء حياتنا ؟ هل يريدنا أن نكون في جدية بلا فرح ؟ كيف اجتذب الرسل العالم وحولوه إلى كنيسة متهللة ؟ كيف تصلب مع المسيح وفي نفس الوقت نقتني الحياة السماوية ؟ كيف عاشت الكنيسة الأولى الكهنة والشعب ؟

رسالة يوحنا الاولى

نسبت الكنيسة الأولى الرسائل الثلاث إلى يوحنا الحبيب تلميذ الرب يسوع ونلاحظ أنه : 1. أبداية إنجيل يوحنا "فى البدء كان... " وبداية الرسالة الأولى "الذى كان من البدء" فتعبير "فى البدء" هو خاص بيوحنا. 2. الكلمة السائدة فى الثلاث رسائل هى كلمة المحبة. يوحنا الرسول الحبيب ولد فى بيت صيدا فى الجليل. أبوه زبدى وأمه سالومى أخت العذراء مريم. وهذا نفهمه من مقارنة (مر15 : 40) مع (يو 19 : 25) مع (مت 27 : 56) فالنساء اللواتى إجتمعن حول الصليب كانوا. 1. مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسى وأم إبنى زبدى (مت 27 : 56). 2. مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسى وسالومة (مر 15 : 40). 3. أمه وأخت أمه، مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية (يو 19 : 25). بالمقارنة نجد أن مريم زوجة كلوبا هى أم يعقوب الصغير ويوسى ونجد أن أم ابنى زبدى هى سالومة أخت أم السيد المسيح. وإبنى زبدى هما يعقوب ويوحنا كاتب الرسالة. ولكن يوحنا لم يذكر إسم أمه لا فى إنجيله ولا فى رسائله تواضعاً منه وإخفاء لذاته. وكان يوحنا يعمل صياداً للسمك. وتتلمذ أولاً ليوحنا المعمدان. وبعد أن شهد المعمدان أمام يوحنا وأندراوس أن يسوع هو المسيح حمل الله تبعا المسيح (يو 1 : 35، 37، 40، 41). وهنا أيضاً كان يوحنا أحد التلميذين لكنه لم يذكر إسمه.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل