الكتب

الايمان المسيحي في حقائقه اللاهوتية

هناك ثمة أمور في العقيدة قد يحول العقل البشري عن استيعابها . وكثيرا مايدخل الانسان في تيسه وضلال بسبب ذلك . وهذا السكتيب الذي جعلنـا عنوانه الايمـان المسيحي في حقائقه اللاهوتية قد يفيد القاريء في استجلاء ماغمض عليه من فهم في هذا الأمر دعاؤنا الى الله أن يبارك هذا الكتيب بحيث يدلك على الطريق ويكشف لك النور ويمنحـك الرجاء المبارك آمین

الحلال و الحرام

لطالما يحن شبابنا الى السلوك الروحي . ولكن هموم عصرنا ، متحالفة مع الخـداعات الشيطانية المنوعة ، تحول دون هذا السلوك . ان هناك ثمة أساليب للاثارة تستهلك من شبابنا قواه الحيوية وتستهويه للانغماس في المتع والشهوات مع أصدقاء السوء . ويعـزل الشباب أنفسهم عن يسوع مصدر راحتهم وتعزيتهم وخلاصهم فيزدادون بعدا عن طريق الفضيلة والصلاح . وكلما هربوا من طريق الله ( تأهـوا أيضـا تاهـوا كعمى في الشوارع ) مرا 4 : ١٥،١٤ والشباب يتساءلون ( ماذا صار لنا؟ صرنا أيتاما بلا أب نتعب ولا راحة لنـا ليس من يخلص ) مرا ه : ۱ - ۰٨وهـذا الكتاب دعوة الى الشباب من أبنائنا وبناتنا وتحذير لهم جميعا : لا تدخلوا التيـه ولا تضلوا ( أنظر ای ٦ : ۱۸ ) كفاكم بعـدا وابتعـادا . ان روح الرب مستعد في كل لحظة أن يبشر المساكين ويعصب منكسرى القلوب وينـادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالاطـلاق ( اش ١١ : ١ ) . وفي هذه الصفحات ، نعالج قضية « الحـلال والحرام ، لكى يعرف كل شخص طريق الصواب والحق وهكذا نرجو لشبابنا ألا يضـل ، بل يقف راسخا يقف بهـامة منتصبة الى فوق والخير على أرض صلبـة الى الله ، وليس الى تحت الى الشيطان - الرب يحمي أبناءنا وبناتنا من طريق الظلام والموت ، فينيرون الى النهار الكامل الذي هو طريق شجرة الحياة.

القيامة المذهلة و دلالتها

القيامة هي بهجة المسيحية ورجاؤها المبارك . وبقدر ما كان مهما أن يتم الفداء بالصليب ، بقدر ما كان مهما أن تحدث القيامة نهوضاً من الموت وإنتصارا على شوكته . إن قوة المسيحية تتمثل في القيامة بشكل مذهل وعجيب ، وهذا الكتيب الذي جعلنا عنوانه و القيامة المذهلة ودلائلها » ينقلنا لإدراج أفضل وبعد أعمق في موضوع القيامة ليت الرب المقام من الأموات يقيمنا معه في حياة نشطة وفي نصرة دائبة محلقين بأبصارنا في رجاء القيامة الأخيرة ومجد الحياة الأبدية أمين

المسيحية ديانة توحيد

من بين المشاكل التي تثير الغبـار حول حقيقة الايمان المسيحي ما يدعيه البعض من أن المسيحيين يؤمنون بثلاثة آلهة . ولكي يقف أباؤنا وبناتنا على أرض صلبة في هذا الموضوع الايماني الحيوي ، أعددنا هذا الكتاب الذي ننفى فيـه عن أنفسنا هذه التهمة المهينة التي لا أساس لها ونؤكد للشباب المسيحي أن مسيحيتنا هي ديانة التوحيد لا التعدد اما مايتعلق بالتثليث والتوحيد فقد شرحناه بايجاز مع الاجابة على بعض التساؤلات في نفس الموضوع

ابطال و بطولات

يذخر الكتاب المقدس باسماء كثيرة لرجال ونساء زانوا الكنيسة مثل كواكب لامعة . وفي كل عصر وشـعب يحكى لنا التقليد حكايات وسيرا لكثيرين ممن قدموا انفسهم ذبيحة حب لمفاديهم المسيح . ولمشد مايفرحنا ان يكون موكب هؤلاء عابرا بنا ومستمرا في مسيرته حتى الآن وفي هذا الكتاب الذي تنهض بطبعه مكتبة المحبـة القبطية مشكورة ، أعرض نماذج حية لقديسين عاشـوا كالأبطال في البروج ( حز ۲۷ : ۱۱ ) تصلح سيرتهم العطرة أن تكون نموذجا ونبراسا للفتيات والشابات .وفي كتاب توام أعرض لبناتي الفتيات والشابات نماذج أخرى لثمة قديسات مجاهدات طاهرات من النساء . وهكذا يعمل روح الله القدرس ه لكي يكون بنونا مثل المفردوس النامية في شبيبتها بناتنا كأعمدة الزوايا منحوتات حسب بناء هيكل » مز ١٤٤ : ۱۲ نفعنا الله بسيرة هؤلاء وأولئك بصلوات قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة أبينا المكرم الأنبا ياكوبوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح . آمين

أعمدة الزوايا

يذخر الكتاب المقدس باسماء كثيرة لنساء ورجال زانوا الكنيسة مثل كواكب لامعة . وفي كل عصر وشعب يحكى لنــا التقليد حكايات وسير الكثيرين ممن قدموا أنفسهم ذبيحـة حب لفاديهم المسيح . ولشد مايفرحنـا أن يكون موكب هؤلاء عابرا بنـا ومستمرا في مسيرته حتى الآن • . وفي هذا الكتاب الذي تنهض بطبعه مكتبة المحبـة القبطيـة مشكورة أعرض نماذج حية لقديسات عشن حيـاة عطرة حلوة تصلح أن تكون نموذجا ونبراسا للفتيات والشابات . وفي كتاب توأم أعرض لأبنـائي الفتيان والشبان نماذج أخرى لثمة قديسين مجاهدين من الرجال . وهكذا يعمل روح الله القدوس « لكي يكون بنونا مثل الغروس النامية في شبيبتها • بنـاتنا كأعمدة الزوايا منحوتات حسب بنـاء هيكل ، مز١٤٤ : ۱۲ .

أعمدة دخان معطرة

إلـى أن يفيـح النهـار وتنهـزم الظـلال ( نـش ۲ : ۱۷ ، ٤ : ٦ ) ستظل سيرة القديسين الشهيدين الأنبـا بشـاي والأنبـا بطـرس عبقـة منعشة كـأعمدة دخان معطـرة بـالمر واللبـان أو كـأتلام رياحين ذكيـة ( نش ۳ : ٦، ٥ : ١٣ ) إنهمـا عمـودان مـن أعمـدة الكنيسة القبطيـة الأرثوذكسية الشاهدة . لقد انتهت حياتهمـا بالشهادة كدخان أو بخـار ظهـر قليلا ثم اضمحل ( يع ٤ : ١٤ ) ، لكن سيرتهما بقيت كاللبـان عطـرة كخميلة طيب ( نش ٥ : ١٣ ) حتى لقبا بحق ( وعاء الطيب النقي ) . لقد بلغت قداسة الشهيدين المكرميـن شـأوا عظيمـا حسـدهما عليـه الشيطان فنالا عذابات كثيرة بغير هوادة ينوء البشر عن احتمالها . انتهت حياتهما بالاستشهاد في عهد حكم الملك الكافر دقلديانوس . وقد اقترن اسم القديس الأنبـا بشـاي باسم صديـق عمـره وأبـن خـالتـه القديس الأنبا بطرس الذي كان ملازما لـه والذي سبقه في الشهادة بوقت قليل . ورغم أن الولاة فرقوا بينهمـا فـي موتهما ، فبطـرس أستشهد في ( فاو ) بينما بشاي أستشهد في ( إنطاكيـة ) ، لكنهما بقيـا بعـد ذلك قريبين متلازمین . فقد دفنوا جسديهما معا في الكنيسـة التـي بأسمهما ( فـي مكـان بيتهما ) في بلدتهما بوها ( - صدفا الآن بمحافظة أسيوط ) من أعمال مدينـة ( فاو ) وإقليمها . وثمة كنيستين أخريين باسمهما معا حتى اليوم هما كنيسة الزقازيق وكنيسة أبنوب وكذا مذبح سبق أن أقيم باسميهما في كنيسة الشهيد مارجرجس بميت دمسيس دقهلية . . ولعله من الوفاء لهما كشفيعين عظيمين ومع حلول العيـد المــوي لكنيستهما بالزقازيق ، قمنا بإعداد هذا الكتاب المنوي وهذه السيرة عنهما . وهو أمر يتواكب مع تذكارين آخرين يتعلقان بكنيستهما بالزقازيق هما :

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل