العظات
الاعماق الداخلية للاوى العشار
تقرا علينا احبائى الكنيسه فى هذا اليوم المبارك فصل من بشاره معلمنا مارلوقا الاصحاح الخامس يبدا بدعوه لاوي عشار جالس فى مكان الجبايه كل الذي يشغله كيف ان يجمع مالا ولكى يجمع مالا لابد أن يكون يمتلك فى قلبه كميه كبيره من الظلم ومن شهوه محبه المال انسان مشغول جدا بالظلم وشهوه المال وجالس في هذا المكان الذي انغرز فيه لهذه الاسباب خرج يسوع فنظر عشارا اسمه لاوي جالسا عند مكان الجبايه فقال له اتبعني يسوع يترك كل الجمع وينظر الى هذا العشار الذي مليء بالشرو مليء بمحبه عالم ومحبه مال وملئ بروحه الظلم ويقول له اتبعني والعجيب ايضا وفي الحال ترك كل شيء وقام ليتبعه لدرجه من كثره الفرحه صنع له وليمه يريد ان يقول له انت انقذتنى يقول الكتاب وصنع له لاوى وليمه عظيمه في بيته كل الجمع نظرت الى هذا العشار انه سيء لكن انا انظر اليه أنة شئ اخر تماما انا ارى فئة انه أناء مختار شخص جميل شيء حلو انا انظر الى الاعماق لكن انتم تنظرون الى الخارج الانسان ينظر الى العينين لكن الله ينظر الى القلب كل انسان فينا احبائي ممكن يكون ناظر الى نفسه انه سيء لكن الله ينظر اليك انك احسن انسان لديه يسوع يراك احسن من نفسك بكثير اكثر شيء عدو الخير يحب ان يثبتها في قلب الانسان انه مرفوض خاطئ شرير لا مكان له فى السماء ويشتغل على هذه النقطه كثيرا والانسان بطبيعه مليء من الشر والضعف يتغذى في شعور انه مرفوض طالما ان يتغذى في الشخص هذا الاحساس أنة مرفوض ويقنعه عدو الخير بانه لا يوجد منك خير او رجاء ابدا ويزيد هذه الصوره الذاتيه الذهنيه للشخص ينظر الى نفسه انه شيء سيء الانسان عندما يعرف نفسه بعد ذلك يقدر أن يعرف الله والذي لا يعرف نفسه لا يعرف الله اعرف نفسك لتعرف الله عدو الخير يدخل في هذه الجزء ويشوه صوره الانسان عن نفسه ربنا يسوع المسيح ينظر الى لاوى وقال له اتبعني انا ارى فيك شيء جميل الله ينظر الى شخصة الجميل وممكن ان يصير انسانا عظيما احيانا احبائي حكم الناس يكون غير حكم الله تماما معلمنا بولس الرسول كان يقول انا اضطهدت كنيسه الله واتلفها بأفراط انا الذي كنت قبلا مفتريا بتلف الكنيسه ربنا يسوع المسيح قال عنه انه اناء مختار هذا اناء مختار وهجعله يحمل اسمي بين امم كثيرة الله يرى اننا قديسين اننا مبروكين مولودين من فوق من زرع لا يفنى هذا راي الله فينا المشكله اننا نكون غير مصدقين في هذا في العهد القديم بني اسرائيل كانوا معاندين وكانوا رافضين بكل الطرق رافضين الاحداث والنبوات والانذارات لكن ربنا يسوع المسيح راى فيهم انه شعبه وعندما كلم فرعون وقال له اطلق شعبى يعبدني لانهم شعبى وميراثى واسمى دعى عليهم سفر العدد يقول لم يبصر اسما في يعقوب ولا راى تعبا في اسرائيل اسرائيل حياتهم كانت شر وخداع ورفض لكنهم اولادي لو علمنا احبائي اننا قد ايه غاليين عند ربنا مش هنستهتر بنفسنا ولو علمنا ان اللة مجهز لنا مكان في السماء ما كنا ابدا نختار حياه الارض لو علمنا كرامتنا في المسيح يسوع ما كنا ابدا نبحث عن كرامه في هذه الحياه عندما يشعر الانسان انه فاقد الهويه وفاقد صورتة ممكن جدا ان يعيش في ضعفات كثيره لكن الذي ينظر الى فوق يقول تعالى اتبعنا الشاب الغنى يقول نظر اليه يسوع واحبه السامريه ايضا ولاوى وعندما دعيت التلاميذ نظرت اليهما ماذا رايت ماذا رايت في بطرس ماذا رايت في السامريه الله يريد ان يفعل معنا هذا اللة يريد ان يحسن صورتنا عن نفسنا يقول لك انت ابني انت لى سفر اشعياء قد صرت عزيزا في عيني الرب مكرما وانا قد احببتك عندما ياخذ الانسان صوره عن نفسه سيئة الشر يزيد حتى فى التربية يقول عندما تتعلم مع اولاد صغيره حاول ان تفهمه انه انسان ولد حلو وذكي ومقدس وابن ربنا و شماس وانه محبوب عندما تقول له هذه الصفات ياخذ الولد هذه الصفات الحلوه عن نفسه حتى وان كان هو غير ذلك تقول له انت هادئ وحلو عندما يعمل اشياء غير كويسه نقول لها انت تفعل شيئا كويسه لكى تثبت فية هذة الصورة ويسلك في مقضاها لدرجه احيانا في التربيه يقول الاطفال بالذات امدح طفل بما ليس فيه لكي يصدق هذه الصوره عن نفسه ويحاول ان يكون افضل من ذلك الله يفعل معى مثل لاوى الله يرى فى لاوى شيء جميل يقول له تعالى اتبعني اكيد كل الناس كانت في حاله استغراب لانة ترك كل شيء وتبعه وايضا المرآه السامريه في كلمتين مع اللة تركت جارتها الله يرى فيهم كل شيء جميل انهم خليقه اللة لا تحاول ان تعاند عندما يقول لك تصلي طاوع عندما يقول لك انت ابني قول له وانت ايضا ابي عندما يقول لك حبني قول له انا احبك من كل قلبي عندما يقول لك اني قابلك قول لة وانا ايضا قابلك عشان كده الكنيسه تعلمنا نقول له نتبعك يا رب بكل قلوبنا كيف رايت يا الله في موسى الاسود كيف رأيت فيه؟! اللة رأى فية شخص جميل رغم انه كان لصلا كان رئيس عصابه لكن الله يرى في اناء مختار نموذج جميل الله يريد ان يشجع فينا صورته قصبة مرضوضة لا يقصف فتيلة مدخنه لايطفئ عندما تبدا ان نعرف الله ماذا يريد اللة منا أن نفعل سوف تختلف الأمور كثيرا وعندما ننظر إلى انفسنا كم نحن مكرمين لدى اللة هنخجل هنخجل حينئذ سوف اقول لا احقق خطه عدو الخير في حياتي هحقق خطه ربنا في حياتي انتم لستم من اسفل انتم بين العلى تدعون انتم ابنائي انتم ميراثى انتم الذي اسمي دعى عليكم اتمجد بكم انتم شهودي عندما نعلم احبائي كرامتنا في المسيح يسوع ومقدار قبولة لنا نتحول من لاوي الى متى نفعل له وليمه عظيمه نحتفل بعملة فينا نقول له انا الذى كنت قبلا انا الذي كنت وكنت لكني رحمت كرحمتك يا رب وليس كخطايانا ونتأكد من رحمته لنا هذا الكلام صورته تتحسن بداخلى وابدا اقول لو يارب حسن صورتك فيا حقق واسمك فيا وحضورك فيا حقك فيا حياتك وصورتك فيا هذا الذي فعلة ربنا يسوع المسيح مع لاوى لاجل هذا قال الرب يسوع لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى الله لم يأتي الى الابرار بل جاء لأجل الجميع منسى الملك عندما قرر أنة يتوب لة صلوة جميلة جدا قال الرب رغم انه كان 45 عاما في المملكه فعل شرور عظيمه لدرجه انة اضل يهوذا اضل شعب اللة صنع مرتفعين داخل الهيكل صنع عباده اوثان داخل الهيكل لكن قال الرب ان كنت تقف مع القديسين فما الحاجة وان كنت انت آلة الابرار فهذا ليس بجديد ولكن اظهر مجدك في انا المحتاج لعمل نعمتك قول للرب انت يا الله ليس للقديسين فقط انت لست اله البابا كيرلس والانبا ابرام والانبا انطونيوس انت الة القديسين فقط ؟! واحنا مرفوضين ؟! الله يريد ان يتمجد فينا لاننا كلنا اولاده تعالوا اذهبوا ورائى لا تشغلوا انفسكم بالعالم والذي فيه لا تعيشوا معي بقلبين وشكلين قديس اغنطيوس يقول لا تجعل المسيح في فمك والعالم في قلبك اجعل المسيح في فمك والمسيح في قلبك ربنا يسوع الذى دعى لاوى يدعينا وعلينا جميعا أن نلبى الدعوة نخرج ونذهب وراءه يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الى الابد امين.