العظات

مابين القيامة والتناول

احنا دلوقتى فى الاسبوع الثانى من الخماسين المقدسة اللى الكنيسة عايزة ترفع قلوبنا وتمسكنا فى المسيح القائم الحى من الاموات وسؤال كثير بنسأله ونقول ازاى نعيش القيامة ازاى أنا استفيد بالقيامة . القيامة بالنسبة لى أنا كانسان تبقى ازاى ما انا مش عارف أقول لك الكنيسة تعطى لك الخطوات الاسبوع اللى فات الكنيسة ركزت فيه على الايمان بالقيامة ما هو ما ينفعش تقول أنا نفسى استفيد بالقيامة وأنت ايمانك فى القيامة مهزوز عشان كدة الكنيسة تركز فى الاسبوع اللى فات على ظهورات ربنا يسوع المسيح لتلاميذه فى القيامة لغاية لما أيقنوا وصدقوا لغاية ما وصلنا لأكثر تلميذ كان شاكك فى حقيقة القيامة اللى هو توما وقال ربى والهى وسجد اذن تبدأ القيامة فأول مرحلة عشان أعيش القيامة لازم أصدقها لازم لما يقول لك المسيح قام أنت تقول بالحقيقة قام بالحقيقة يعنى فعلاً أيوة أيوة انا مصدق صح أيوة بالحقيقة قام فأول خطوة لازم تكون من داخلك بتقول فعلاً قام طيب عشان القيامة النهاردة تنتقل لى أنا الكنيسة تعطى لك أول خطوة مهمة جداً عشان فعل القيامة ينتقل إليك أيه هى الخطوة الفعلية عشان القيامة تنتقل إليك قال لك التناول ازاى قال لك أه من يأكل جسدى ويشرب دمى له حياة أبدية أنا أقيمه فى اليوم الأخير يعنى التناول يعطى لك الحياة الابدية يعنى التناول بينقلك من الموت للحياة يعنى التناول هو القيامة عشان تفرح بالقيامة أتناول عشان تشعر بالقيامة وفعل القيامة التغيير اللى بيدخل جوة حياتك اتناول من يأكل جسدى ويشرب دمى له حياة ابدية انا أقيمه فى اليوم الأخير قال لك ان من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فى وانا فيه أنت لما تثبت فى المسيح أنت بتثبت فى مين اللى هو مين المسيح الحى القائم من الاموات اذن فعل القيامة حصل أيه انتقل إليك القيامة فعلياً انتقل إليك بايه بالتناول عشان كدة يا احبائى ده اسمه سر الاسرار من يأكل من هذا الخبز يعيش إلى الابد . اللى هى أيه اللى هى القيامة الأفضل اللى احنا بترجاها هى دى القيامة يعنى أقدر أقول لك ان القيامة هى التناول والتناول هو القيامة أقول لك أيوة لأن الانسان مين بالذنوب والخطايا ميت تعالى كدة أدخل إلى الموت اللى داخلك وشوف كدة هتلاقى الخطايا كثيرة قبر قبر الخطية ونتانته كل ده الخطية طيب أيه اللى يطهر من الخطية ديه أيه اللى يخليك تعرف تتجاوز خطاياك ديه توبتك وتيجى تتناول تلاقى نفسك الحياة دخلت إليك انسان ميت ياخد الحياة . الحياة أقوى من الموت تحييه لما تيجى الدنيا ضلمة عايزين نغلب الضلمة ديه نعمل ايه ماينفعش نقعد نقول يالا امشى يا ضلمة مابتعرفش تقعد تقول يالا امشى يا ضلمة هش يا ضلمة كفاية يا ضلمة لأ نور النور تنور الضلمة تنتهى أيه هو النور هو غلبة الضلمة طيب هو أيه الضلمة مفيش حاجة اسمها ضلمة لكن الضلمة هى عقاب النور اذن احنا بالنسبة لنا يا احبائى عشان نشعر بالتناول فعلاً عشان نشعر بالقيامة فعلاً الكنيسة بتقول لك اتناول لأن هو ده اسمه الجسد الحى يا احبائى احنا لو عرفنا قيمة التناول فى الكنيسة ولو اتناولنا واحنا عندنا ايمان باللى احنا بنتناوله فعل المناولة اللى احنا بناخده احنا حالنا يختلف كثير لان انت بتاخد المسيح داخلك وتتحذ به تخرج برة انت نفسك بقيت مسيح انت امال انت أتحدت بمين غيرك ثبتك اتحدت به وهو لك ثبت فيه وهو فيك بقت حياته حياتك الموت اللى فيك انتقل إليه بس لأنه رئيس الحياة فالموت اللى فيك لم يميته لكن الحياة اللى فيه أحيتك أنت عشان كدة يا احبائى اتناول عشان تقوم عشان تحيا عشان تغلب عشان تنتصر ما أجمل يا احبائى ان أنت تحضر قداس بروح التوبة وتقعد كدة عمال تهيأ نفسك للتناول وعمال تتكلم وتقول يا رب أنا غير مستحق وتلاقى القداس كله هو رحلة توبة احبائى احنا كثير جداً نحاول نقيم نفسنا ان احنا نتناول ولا لا نتناول من غير القداس لأ أصل أنا وحش أنا لم أغير ف يعنى خلينى وقت تانى أكون كويس هو أمتى أنت بقيت كويس أنت هتبقى أمتى كويس هو ازاى واحد يشفى من غير دواء تعالى خد الدواء تعالى لتشفى تعالى لتحيا تعالى عشان تتغير مكسل ليه بقى معقول يا احبائى يبقى المسيح على المذبح والكاهن بيصرخ ويقول خذوا كلوا منه كلكم المسيح يا احبائى لو نظر لكنيسة انهاردة وفيه واحد مابيتناولش يبقى صعبان عليه وكأنه بيقول لك يا ابنى أنت تعبت وأنت جئت لغاية هنا فاضل خطوة ليه أيه اللى منعك تقول له أصل فطرت يقول لك ياه هو ده اللى منعك أيه اللى منعك أصل عندى خطية طيب ما أنا بأقول لك تعالى ما هو طهارة لانفسنا واجسادنا وارواحنا ما تعالى ما هو لأنك خاطى أنت تيجى عشان تتناول هو أنت بار ما هو لأنك خاطى ما احنا بنقول له يا رب أنا غير مستحق ولا مستعد ولا مستوجب صلى كدة صلاة قبل التناول بايمان وبتأنى تعمل فيك فعل قوى جداً جداً صلى صلاة قبل التناول وتقول له أنت يا رب لم تستنكف ان تدخل بيت الابرص أنت يا رب ماقرفتش البرص دول الناس مايحبوش يتعاملوا معاهم ولا من بعيد حتى . فى العهد القديم كان الشخص الابرص عشان يحذر الناس من نفسه لو ماشى فى سكة لازم يبقى ماشى مغطى وجهه من الخزى ولو حس ان فيه حد جاى يقعد يصرخ ويقول انا ابرص ابرص ابرص يعنى خد بالك لا تمر بمعنى شوف قد أيه حقارة الانسان الابرص ده وقد ايه الناس تقرف منه وقد أيه هو منبوذ هى ديه الخطية بس مع كدة يقول لك أنت لم تستنكف ان تدخل بيت الابرص أجمل شعور يخليك تقدر تقول ان أنت تتناول ان أنت تقعد تقول أنا ابرص ابرص ابرص أنا يا رب غير مستحق مرة واحد جاى يعترف فيقول أنا يا أبونا فى الحقيقة أنا مش عارف أقول لك أيه بس أنا حاسس ان أنا كوم زبالة ومكسوف من نفسى فقلت له أجمل احساس يجيلك لما تعترف لما تحس ان أنت حاسس ان انت غير مستحق هو ده الشعور اللى المسيح عايز يشوفه فيك وتقول له أنت يا رب لم تستنكف ان تدخل بيت الابرص أنت لم تمنع الخاطئة من قدميك كان المفروض تقول لهم لا لا امنعوا الست دى ماتدخلش اساساً أيه اللى دخلها دى مش مدعوة وأنا جاى البيت عندك يا سمعان عشان تجيب لى أشكال وألوان ومين دى كمان اللى تيجى تجيب لنا الخزى دى امرأة خاطئة فى المدينة يعنى صيتها معروف بالحاجات الوحشة جاية وعمالة تقبل قدميه وبتغسلها بدموعها وعمالة تسكب طيب ، طيب اشخط فيها وأقول لها لما تبقى ست كويسة لما تتوبى تعالى لأ أنت لم تمنع الخاطئة من تقبيل قدميك آدى عمل المسيح فى حياتنا يا احبائى عمل المسيح فى حياتنا أنه يخلينا نستمتع بقوة غفرانه مين اللى بيمنعك من ان أنت تتمتع بقوة غفران المسيح مفيش حاجة تمنعك إلا أنت تقول لى خطاياى أقول لك خطاياك دى تجيبك للمسيح لا تبعدك عن المسيح خطاياك تجيبك تقول له ارحمنى قدسنى طهرنى اجعلنى مستحق اشفينى دى خطاياك تجيبك لا تبعدك عشان كدة عايز تتمتع بالقيامة تعالى واتناول وقف فى القداس صلى صلى صلى وارفع قلبك واطلب توبة توبة رحمة رحمة طول القداس مفيش غير التوبة والرحمة وانعم لنا بغفران خطايانا يا رب ارحم وكيرياليسون وطول القداس اجعلنا مستحقين أوعى تقول له يا رب أنا غير مستحق اتناول أخذت الجسد الحى الموت اللى فيك تحول لحياة بقيت واحد جديد بقيت عندك استعداد تشهد للمسيح بقى العالم صغير بالنسبة لك الخطية بقت لم تقيدك الماضى بتاعك مابقاش يؤرقك أنا أخذت المسيح خلاص يقول لك بس أنت مش عارف بس خلاص ما المسيح غفر المسيح نقل واحد كان ميت وحيى هتقعد تكلمه عن الموت ما هو حى خلاص هو قدامك دلوقتى شخص حى الموت كان ده كان ماضى كانت مرحلة وخلصت خلاص ماينفعش تقول للعازر بعد ما قام من الموت يا ميت يا ميت يا ميت عمال تقول لى ميت ميت بس أنا أهو قدامك حى وأدينى بتحرك يبقى مين اللى صح فينا أنا وإلا أنت خلاص يبقى أنا حى عشان كدة قال لنا أنا حى فأنتم تحيون فأنت بنعمة المسيح خد حظك ونصيبك من الميراث اللى سابهولك خد حقك ونصيبك من النعمة اللى أعطهالك مش عطيها لحد عطيها لأولاده ماهو ماينفعش هو يقوم وأولاده موتى أيه فايدة المسيح يقوم واحنا أموات أيه الفايدة واحنا عمالين نقول اخرستوس آنستى والمسيح قام أيه الفايدة والكنيسة كلها صورة المسيح القائم عشان يبقى المسيح قام لأ مش عشان المسيح قام عشان احنا قمنا لأن هو ماقامش عشان نفسه هو ماقامش يعمل عمل كدة وتروح الناس كلها كدة مسقفة برافو برافو شفتم هو عمل أيه لأ هو قام عشان يبطل شيطان الموت قام عشان الموت لا يسودنا قام عشان احنا كمان نقوم من خطيتنا اللى يعيش الكنيسة صح يقول لفترة الصوم الكبير يا سلام ياه أيه الجمال ده نفسى الصوم الكبير مايخلصش عايزه يفضل على طول كدة وبعد كدة ينتقل على الخماسين يقول أيه ياه أيه الفترة الجميلة دى نفسى الفترة الجميلة دى فترة الخماسين متخلصش بس خلى بالك اللى هيقول الخماسين ماتخلصش لازم يكون قبلها قال أيه نفسى الصوم الكبير مايخلصش أحسن ما يقول على حاجة ثانية لأ هو يقول الصوم الكبير جميل مفرح مشبع تدخل على القيامة تقول أيه دى أكثر فرحاً وأكثر شبعاً وأكثر سروراً والكنيسة يا احبائى عايزانا نتمتع بالابدية واحنا على الأرض عايزة يبقى أنتقالنا للأبدية ده أمر هين وسلس جداً عايزاه يبقى محصلة طبيعية لما تحياه الآن أنتقالنا للأبدية زى بالظبط كدة لما واحد يروح رحلة يمشى يمشى يمشى كثير بطيارة ولا بعربية وبعدين بيجى كدة يقولوا له أنت دلوقتى فى أمريكا بشكل هين جداً هو قطع المسافة بس لسة بتقطع بك المسافة للأبدية تبقى تلاقى نفسك لما تعمل لا تنزل فين فى اورشليم السماوية تبص تلاقى الموضوع ده يقول لك آه ما هو الكنيسة اشتغلت معانا شغل كثير بقى عشان كدة أنت فى الوقت بتاعك اللى اسمه الرحلة الابدية اللى أنت فيها دلوقتى دى الرحلة اللى فى الآخر هتوصل بها هتوصل بيها لأيه للسماء عشان كدة فى القداس يجى فى بداية القداس يقول ارفعوا قلوبكم فتقولوا هى عند الرب وقبل ما التناول يبتدى يقول لك احنا وصلنا خلاص تقول فلنشكر الله الآب ضابط الكل لأنه جعلنا أهلاً ان نقف فى هذا الموضع المقدس أيه بقى ده موضع السماء أنت خلاص دخلت على السماء وهتدخل على شجرة الحياة اللى هو التناول عشان تاكل منها اللى ياكل منها لا يموت أنت أخذت القيامة أنت كنت ميت وحييت أنت أنتقلت من حالة لحالة من حياة إلى حياة عيش فى الكنيسة وأفرح بها واحضر القداس وتوب فى القداس وصلى فى القداس وارفع قلبك فى القداس ماتسرحش وركز وكل ما تسرح ارشم على صدرك علامة الصليب وكل ما مشاعرك تبرد شوية تقعد تقول يا رب انعم لى بغفران خطايانا تقعد تقول يا رب أنا غير مستحق وفى الآخر تقعد تقول الصلاة بتاعة الصلاة قبل التناول و تتناول تفتح فمك تاخد الجوهرة الغالية كثيرة الثمن تاخد لؤلؤة الآلئ تاخد المسيح تقفل عليه بقى على فمك كدة وكأنك عايز تقول أيه أنا عايز أستمتع بك بقى أدخل جوايا وأقفل عليك عايز أخبيك جوايا نفسى أخرج من الكنيسة ما أكلمش حد نفسى أخرج أصلى نفسى أخرج أكرز باسمك نفسى أخرج من هنا على السماء مش عايز أكمل أيامى يقول لك لأ أنت هتكمل أيامك عشان لك رسالة على الأرض لغاية لما تبقى تاخد استحقاق الحياة الأبدية ربنا يعطينا يا احبائى فى فترة الخماسين نتمتع بالمسيح القائم نثبت فى المسيح القائم تتحول حياتنا من موت إلى حياة . ربنا يقبل توبتنا ويكمل ويسند كل ضعف فينا ولآلهنا المجد أبداً أبدياً آمين .

القديس يوحنا ذهبى الفم الجمعه الثالثه من شهر هاتور

حياة القديس يوحنا ذهبى الفم تنقسم حياة القديس يوحنا فم الذهب إلى خمسة مراحل : - ما قبل الرهبنة - فترة الرهبنة - فترة الشموسية والقسوسية - فترة الأسقفية - فترة النفى حتى النياح مابين ذهبى الفم والقديس بولس الرسول لم يكن فى قلايتة البسيطة سوى أيقونة للقديس بولس الرسول وكأن التلميذ يعمل أمام نظر معلمة وما من أحد درس أو شرح فكر معلمنا بولس الرسول مثل ذهبى الفم وكان يتمثل به فى كل شىء إذ كانت لذهبى الفم نفس رسولية كنفس بولس وكانت له نفس الغيرة على خلاص النفوس ونفس الحب للسيد المسيح ونفس الجراة أمام أقوياء العالم ونفس الحنو على الضعفاء ونفس القسوة على نفسة أحب العزلة والبتولية والوعظ والتعليم وقد كان له نفس النصيب من الإضطهاد بل وكانت هناك مشابهه فى التكوين الجسمى مثل قصر القامة والنحافة وت أولا : ما قبل الرهبنة (347- 370) الشخصيات المؤثرة : - الأم أنثوثا : الأرملة الشابة الثرية التقية التى نشأت يوحنا على التقوى 2- ليبانيوس أستاذ البلاغة، وأندروغاثيوس أستاذ الفلسفة الذى تعلم على يديهما البلاغة والمنطق والفلسفة، واشتغل بالمـحاماة فى اقتدار كتاباته فى هذه الفتـــــــرة :. 3- باسيليوس (غير باسيليوس الكبير) صديق فم الذهب الذى اجتذبه شهد صحتة بالكثير من الضعفات أولا : ما قبل الرهبنة (347- 370) الشخصيات المؤثرة : - الأم أنثوثا : الأرملة الشابة الثرية التقية التى نشأت يوحنا على التقوى 2- ليبانيوس أستاذ البلاغة، وأندروغاثيوس أستاذ الفلسفة الذى تعلم على يديهما البلاغة والمنطق والفلسفة، واشتغل بالمـحاماة فى اقتدار كتاباته فى هذه الفتـــــــرة :. 3- باسيليوس (غير باسيليوس الكبير) صديق فم الذهب الذى اجتذبه أولا : ما قبل الرهبنة (347- 370) الشخصيات المؤثرة : - الأم أنثوثا : الأرملة الشابة الثرية التقية التى نشأت يوحنا على التقوى 2- ليبانيوس أستاذ البلاغة، وأندروغاثيوس أستاذ الفلسفة الذى تعلم على يديهما البلاغة والمنطق والفلسفة، واشتغل بالمـحاماة فى اقتدار كتاباته فى هذه الفتـــــــرة :. 3- باسيليوس (غير باسيليوس الكبير) صديق فم الذهب الذى اجتذبه الـمحاماة حيث تلمذه مليتيوس أسقف أنطاكية ثلاث سنوات. + معموديته على يد مليتيوس سنة 370 م وعمره 23 سنة، وإقامته قارئا فى نفس السنة . + رغبته فى الرهبنة، وبكاء الأم وتوسلاتها، وموافقته أن يبقى معها، حيث نقل الدير إلى المنزل، وعاش حياة التسبيح والصلاة والنسك. + هروبه من الأسقفية رغم امتداحها أمام باسيليوس الذى سيم أسقفا، واعتبر هروب يوحنا خيانة للعهد. + كتابة يوحنا مقاله عن الكهنوت لصديقه باسيليوس. ثانيا : الرهبنـة (370 ــ 380 م ) الأحـــــداث الرئيسيــــة : + انتقال الأم. + انطلاقه إلى الحياة الديرية، التى تخللتها، بعد الأربعة سنين الأول ثلاث فترات توحد استغرقت كل منها ثمانية شهور، لم يستلق فيها مطلقا لا ليلا ول هارا، فأصيب بما يشبه الفالـج، فعاد إلى كنيسة إنطاكية. كتاباته فى هذه الفتـــــــرة : + مقال مقارنة بين الملك والراهب. + ثلاث كتب هاجم فيها أعداء الرهبنة، ويقدم فيها صورة مشرقة للحياة الرهبانية وجمالها. + مقاله لصديقه ثيئودور. + كتبه للراهب ستاجيريوس اثالثا : الشموسية والقسوسية ( 381 ــ 398 م ) : الشخصيـات المهمة والمؤثرة : 1- مليتيوس الأسقف. 2- فلافيان أو ْ فلافيانوس ْ الكاهن ثم الأسقف. الأحـداث الهامة : + رسامته شماسا على يد مليتيوس الأسقف. + نياح مليتيوس الأسقف أثناء انعقاد مجمع القسطنطينية ورسامة فلافيان خلفا له، والذى قام برسامة فم الذهب كاهنا وحيث ألقى أول عظة له على الشعب. + ظهرت قدرته الفائقة على جذب الوثنيين والهراطقة إلى الإيمان، وجذب الكثيرين من المسيحيين إلى الحياة المسيحية الحقة.فكانت عظاتة لها أكثر التأثير على النفوس يسمع صوته عالياًعلى المنبر يتدفق ببلاغة ساحرة من معين لا ينضب لذلك لقب بذهبى الفم رابعا : الأسقفية ( 398 ــ 403 م ) : الشخصيات الهـــــامة : 1- أركاديوس الإمبراطور، بشخصيته الضعيفة المنساقة وراء زوجته الجميلة. 2- أفدوكسيا الإمبراطورة الظالمة والمتسلطة. 3- أتروبيوس الخصى الذى صار وزيرا، والذى بسبب مساعدته فى زواج الإمبراطور من أفدوكسيا كان مقربا لها وكان يعتبر الحاكم الأصلى. وهو الذى اختار يوحنا بطريركا. 4- غانياس القوطى الذى قام بنوع من الثورة صار بعدها القائد العام للمشاة وسلاح الفرسان، والذى حكم على أتروبيوس بالإعدام. 5- سفريان أسقف جبالا الواعظ القدير ، كان يوحنا يدعوه للوعظ، وفى سفره أقامه على التعليم فى الكنيسة، وحدوث خلاف بينه وبين صرابيون الشماس، أدى إلى عداوة مستترة ظهرت بقيامه بدور رئيسى فى مجمع السنديان عام 403 لمـحاكمة فم الذهب، ثم كان هو المسئول الأول عن صدور القرار الإمبراطورى بنقل القديس من منفاه فى كوكوزه إلى بيتس حيث تنيح فى الطريق. 6- الراهب إسيذوروس والإخوة الطوال، الذين كانوا سبب العداوة بين يوحنا فم الذهب، والقديس ثاؤفيلس بطريرك الإسكندرية، بسبب الخلاف حول أوريجانوس وتعاليمه. وحيث استغلت هذه العداوة من الإمبراطورة أفدوكسيا، والأسقف سفريان، والأساقفة المضادين لفم الذهب للتنكيل به ونفيه .... ألـخ ‎ 7- الشماس صرابيون المقرب للقديس يوحنا، والذى كان من أسباب اتساع فجوة الخلاف بين القديس والإكليروس ببعض تصرفاته. فيقول مثلا المؤرخ سقراط : حدث مرة أن صرخ بأعلى صوته مخاطبا الأسقف فى حضرة كل الكهنة الـمجتمعين معا قائلا : لن تقدر يا سيدى أن تضبط هؤلاء الرجال إن لم تحكمهم بالعصا!! 8- الشماسة أولمبياس التى أخرجت دررا من قلب فم الذهب فى رسائله لها. الأحداث الهـــــــــامة : + نياح نكتاريوس بطريرك القسطنطينية، واختيار يوحنا خلفا له بواسطة أتروبيوس الذى سمعه مرة وأعجب به. ورعايته لشعبه بالحب وظهور الثمر، وتزاحم الجموع حول منبره. واهتمامه بالعذارى والأرامل اهتماما روحيا خاصا وفى رعايته لهن : 1- منعهن من البيوت والملاعب والحمامات العامة. 2- منع الآباء من قبولهن فى بيوتهم. 3- أوجب عليهن العمل. 4- نصح بالزواج ثانية للحدثات غير القادرات على السلوك باحتشام. + اهتمامه برعاية الفقراء، والصرف على المستشفى. وفى اهتمامه هذا، وبجانب حياة النسك وعدم البذخ التى عاشها ، فإنه : 1- باع المرمر الخاص بالقصر الأسقفى. 2- ألغى النفقات الباهظة فى الولائم والاستقبالات الكبرى، ورفض أن يأكل مع أحد. وكانت نتيجة هذا إثارة عداء البعض الذى كان يستفيد من الولائم، كما اتهمه البعض بالكبرياء بسبب أكله وحده. ومما زاد من العداء خصوصا بين فم الذهب والإكليروس، بدء الإصلاح بين الإكليروس بالتوبيخ والانتهار، وأحيانا الطرد من الكنيسة، مما سبب له الكثير من المتاعب. بالإضافة إلى أسلوب الشماس صرابيون الجاف فى الحديث مع الكهنة. + حديث يوحنا بعنف عن شرور الأغنياء، والذى فهم منه انطباقه على أتروبيوس، مما أساء إلى علاقته معه. وكان من نتائج العداوة بين فم الذهب وأتروبيوس، محاولة مضايقته، ومن وسائل هذا إلغاء أتروبيوس حق اللجوء للكنيسة. + سقوط أتروبيوس بمكيدة عسكرية دبرها غايناس وتعلق أتروبيوس بقرون المذبح لاجئا إلى حق اللجوء الكنسى الذى ألغاه هو. وانتظار الجميع ماذا سيفعل يوحنا فى هذا الموقف، واستغلال القديس لهذه الفرصة الذهبية ليوضح فى عظة ذهبية أمرين : الأول، زوال العالم وكل ما فيه. والثانى، حب الكنيسة كوصية محبة الأعداء. وإذ لم يثق أتروبيوس فى الكنيسة، فخرج منها وقبض عليه وأعدم. ألقىعظة أخرى على الشعب يقارن فيها بين ما يعمله العالم لمن يحبه، وما يعمله الله لمن يحبهم. + كان غايناس قائد الجيوش الذى تآمر على قتل أتروبيوس أريوسيا، وإذ شجع الأريوسيين على التجمع ليلا ينشدون الترانيم الأريوسية، رد يوحنا بالتسابيح والترانيم الروحية الحلوة. وقد طلب غايناس من فم الذهب عن طريق الإمبراطور كنيسة ليصلى فيها الأريوسيون، ولكن يوحنا رفض، وطلب أن يلتقى مع غايناس أمام الإمبراطور، وفى هذا اللقاء أفحم يوحنا غايناس الذى كان يطلب أن تكافئه الإمبراطورية على جهوده وخدماته مثبتا له أنه كوفئ بأكثر مما قدم، داعيا إياه أن يقارن كيف كان وكيف أصبح ؟ وإذ خرج غايناس غاضبا، وحاقدا أرسل من أتباعه من يحرق القصر ولكنهم فوجئوا بملاك عظيم يحرسه. وبعدها مات مقتولا + أما الإمبراطورة أفدوكسيا فقد ظلت علاقتها بالقديس طيبة، حتى سقوط أتروبيوس، حيث بدأت تشعر بقوته، وبعد مقتل غايناس إذ خلا الجو لها زاد شعورها بأن يوحنا منافس خطير يستطيع مقاومة حتى البلاط الإمبراطورى. وبخلو الجو لها بدأت تذيق الشعب الظلم فلجأ الشعب إلى يوحنا، وبدأ الاحتكاك. - ووقعت حادثة والى الأسكندرية بولاسيوس، الذى اختلس من أرملة إسكندرية 500 دينار واعتزل الولاية. ولما شكته الأرملة للإمبراطورة حكمت لها بـ 36 دينار فقط، فلجأت إلى الأب البطريرك، الذى ترقب دخول الوالى إلى الكنيسة وأمر باحتجازه، فاضطرت الإمبراطورة لدفع المبلغ للأرملة حتى يطلق سراحه. - ثم الحادثة الثانية حيث اغتصبت الإمبراطورة حقلا من أرملة، وطالبها القديس برده فلم تجبه، وفى يوم عيد الصليب إذ حضرت الإمبراطورة إلى الكنيسة، منعها فم الذهب من الدخول. وإذ حاول أحد الجنود تحطيم الباب يبست يده، إلى أن خرج له القديس بعد الصلاة وصلى له فشفى. غضب الإمبراطورة وطلبها من الإمبراطور الانتقام لكرامتها، واستغلال مشكلة الإخوة الطوال، والأسقفسفريان، والبابا ثاوفيلس، وعقد مجمع السنديان الذى حكم بعزل ذهبى الفم واستبعاده، ووافق الإمبراطور. ورغم عدم قانونية الحكم فى الـمجمع إلا أن يوحنا خرج متجها للمنفى. + هياج الشعب، وحدوث زلزلة أرعبت الإمبراطورة والإمبراطور، حيث أرسل وأعاد القديس. خامسا : النفى والنياح (403 ــ 407 م) + سنة 403 م أقام أركاديوس تمثالا من الفضة لزوجته أفدوكسيا. وفى حفل تنصيبه بجوار كنيسة آجيا صوفيا، اجتمع الشعب وحول المكان إلى حفلة راقصة ماجنة لم يطقها يوحنا فم الذهب فأخذ ينهى عن هذه الأعمال ويحرمها. ثارت الإمبراطورة، وعقد الإمبراطور مجمعا حضره حوالى 100 أسقف، الذين إذ لم يجدوا ما يدينوا به فم الذهب، حكموا ببطلان عودته واستلامه الخدمة بعد قرارات مجمع السنديانة بدون مجمع آخر. + حظر على يوحنا الخروج من قلايته، وطرد رجال الإكليروس الذين يميلون إليه من الكنائس. + محافظة منه على أولاده خرج يوحنا إلى النفى دون أن يراه الشعب. حيث سجن فى نيقية 40 يوما. + وفى يوليو سنة 404 م صحبه الجنود بقسوة إلى كوكوزة فى رحلة شاقة استغرقت 70 يوما فى تعب ومرض. + وفى كوكوزة لم يكف عن الاهتمام بالخدمة. ولكن قسوة البرودة والحرارة التى لم يتعودها أضرت بصحته كثيرا. + لإنهاء كل فرصة لعودته، سعى المتآمرون لدى الإمبراطور لنقله من كوكوزة إلى بيتوس ، مع وعد للجند بمكافأة سخية إذا مات فى الطريق. وقد كان حيث عامله الجنود بقسوة حتى أسلم الروح فى كنيسة صغيرة فى كومانة مدفون فيها الأسقف الشهيد باسيليكس، الذى ظهر له يقول تشدد وتقو يا أخى يوحنا، فإننا غدا نكون سويا. وقبل نياحه لبس ثوبا أبيضا وتناول الأسرار المقدسة، ونطق عبارته المفضلة (ليكن الله مباركا فى كل شيء آمين). وكان هذا فى 14 سبتمبر سنة 407م. + فى سنة 438 م وبعد حوالى 31 سنة من نياح القديس. أرسل الإمبراطور ثيؤدوسيوس الصغير جماعة لنقل جسد القديس من كومانا إلى القسطنطينية، حيث احتفلوا به احتفالا مهيبا، وحملوه إلى كنيسة الرسل، حيث خر الإمبراطور أمامه فى انسحاق ودموع، يطلب الغفران عن نفسه وعن والديه أركاديوس وأفدوكسيا.

إيمان الكنعانية الجمعة الرابعة من شهر برمهات

تقرأ علينا يا أحبائى فى هذا الصباح المُبارك , فصل من بشارة مُعلمنا متى البشير بركاته على جميعنا آمين . (مت 15 ) و إذا قرأتوا الجُزأ الذى قبل ذلك فى إصحاح 15 و كان فيه يتكلم مع اليهود عن غسل اليدين قبل الأكل و الأكل الذى يؤكل و يُسبب نجاسة و تجد ربنا يسوع يقول لهم " ليس الذى يدخل الفم هو الذى يُدنسه بل الذى يخرُج منه " يُريكفكر اليهود و فكر جماعة أورشليم و يُريك كم إنهم داخلين معهم فى أحاديث حرفية جدا خالية تماما من المعنى الروحى و فى نفس الوقت خرج من عندهُم يُريد أن يُفهمهم إنهم رافينه و رتفضين كلامه و أسلوبه , و يُرينا مشهد ىخر موازى لهذا الكلام , فيقول " و خرج من عندهم ( جماعة اليهود) و مضى إلى نواحى صور و صيدا ( فى النواحى الشمالية , قُرب سوريا و من المعروف إنه يُسكن فى هذة المناطق الأمم و لم يبلغهم خبر الإيمان " و إذا بإمرأة كنعانية , خرجت من تلك التخوم و كانت تصرخ قائلة إرحمنى يا رب يا ابن داود " إجعل فى ذهنك إن جماعة اليهود الذين دخلوا معه فى علاقات سخيفة , حرفية ل, لاتنفع بشئ و فى نفس الوقت هذة إمرأة غريبة , أممية , تصرخ له و تقول " إرحمنى يا رب يا ابن داود ". و لكنك لا تعرفى شئ عن داود . فداود يعرفوهالناس الذى هو آتى من عندهم , و لكن هنا الكتاب المُقدس يقصد يقول لك " إن خاصته رفضته " و الذين غير خاصته قبلوه و خرجوا إليه , هذة المرأة الكنعانية الغريبة الجنس التى تُمثل كنيسة العهد الجديد الذى هو نحن , نحن لسما من بنى إسرئيل , لكن المسيح إختارنا و وجدنا إننا مُستجيبين لدعوته , فخرجنا و صحنا و قُلنا ارحمنا يا ابن داود . خرجت و هى تصرخ و تقول " ارحمنى " فعملت إزعاج , فيقول لك " يسوع لم يلتفت إلها , فقالت له " إن ابنتى مُعزبة , بها شيطان " فى أحد الترجمات يقول لك " ابنتى مجنونة جدا " , مجنونة أو مُعزبة أى غير مُتزنة , تعمل تصرفات ليست موزونة , البنت مجنونة , تعمل حركات غير طبيعية , فما الحل ؟؟ إننى آتى إليك و أصرخ لك , بلسان من تتكلمين ؟ أنا أتكلم بلسانى و بلسان ابنتى و لكن بنتك هى التعبانة , كان من المُفترض أن تقولى " ارحمها " و لكنك تقولى "ارحمنى". و لهذا أستطيع أن اقول لك جميل جدا إن ربنا يسمع أنينا عوض عن إخوتنا و عوض عن أبنائنا . فساعات نحن نشتكى إننا لدينا أبناء بُعاد عن الله . و الطريق الروحى لم يُستحسن أمامهم و أحيانا يكونوا تائهين فى العالم و أصرخ بدلهم و أقول "ارحمنى يا رب ابن داود ابنتى مجنونة جدا " العالم آخذها , حُب المظهر مالكها , فكل هذا عُبارة عن إختلال عقلى . لدرجة إن بعض الآباء الذين يسرحوا فى الإنجيل , يقولوا إن بعض الأبناء الذين فى سن المُراهقة هُم الذين نقول عنهم " ابنتى مجنونة جدا " . هذة المرحلة التى يكون فيها عدم إتزان و الشخص لا يعرف هو كبير أم صغير و لا عارف أن يميل مع الله و لا يعرف يعيش مع العالم , نحن دورنا كأباء و أمهات , إننا نصرخ بدلهم " ارحمنى يار ب" لأن ألمهم هو ألمى و ضعفهم هو ضعفى و إبتعادهم هو إبتعادى , فأنا أقول له " ارحمنى يا رب , ابنتى مُعزبة إذا بها شيطان ". أمام هذا الصُراخ وأمام هذا الإيمان , يقول لك "فلم يُجيبها بكلمة و كأنه لم يسمعها ". أنت يا رب آتى من أحاديث مُتعبة جدا مع اليهود و رغم ذلك كُنت تُكلمها فى أحاديث أنت لا تهواها , أحاديث حرفية و شكلية , الناس الذين كانوا يُكلموك بأحاديث حرفية و شكلية , كُنت ترُد عليهم و لكن هذة تُكلمك فى أمر محبوب لديك جدا , إنها تقول لك " ارحمنى و تقول لك " يا ابن داود " و تقول لك :" ابنتى مجنونة جدا و مُعزبة و بها شيطان " فهذا هو صميم عملك , كيف هذة لا تُجاوبها , يقول لك " فى الحقيقة , أنا وجدت فى قلب هذة المرأة , ما لم يراه الجميع , رأيت بها إيمانا عظيما فأردت أن أغرسه , أنا وجدت فى هذة المرأة أمور , من الممكن جدا إذا كُنت أستجبت لها من أول مرة , لم يكن إيمانها ظهر بالصورة التى أنا أريدها , أنا أريد أن أجعل من هذة المرأة آية , أنا أريد أن أجعل من هذة المرأة نموذج للجاجة و للطف و للإيمان و للإتضلع البليغ , أنا أريد أن أجعل منهذة المرأة كُل هذة المعانى " و لهذا لم يُجيبها بكلمة , فأتى تلاميذه و كلموه قائلين " اصرف هذة المرأة لأنها تصيح فى إسرنا ". واضع جدا إن المرأة لم تسكت , فى أول مرة يقول لك " كانت تصرخ " ثم يقول " إنها كانت تزداد فى هذا الصُراخ "و هو لم يُجيبها بكلمة , التلاميذ تدخلوا مُندهشين " هل أنت رافض أن تفعل شئ مع هذة المرأة ؟ فإصرفها , أو إذا كانت صعبت عليك مثلما صعبِت علينا , تعامل معها . خُذ بالك , هُنا موقف التلاميذ مُختلف , أحيانا , هُم الذين كانوا يُريدوا أن يكرشوا الأشخاص و لكن هنا كانوا يُريدوا إنه يتحنن عليها و يصنع معها مُعجزة . ثم وجدنا يسوع يُجاوب إجابة أصعب من الصمت و قال لهم " لم أُرسل إلى أحد إلا لخراف بيت إسرائيل الضالة " . أنا لم آتى إلى هؤلاء , أنا آتى أطلب الناس المفقودة من بنى إسرائيل , هؤلاء هم خاصتى , و يحجب أنا تأخُذ بالك , إنه عندما أرسل تلاميذه قال لهم " إلى طريق أمم لا تذهبوا " لا تذهبوا إلى صور أو صيدا و لا أىي من هذة الماكن " بل بالحرى إذهبوا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة " هُنا يقول أنا لم آتى لخراف بيت إسرائيل الضالة و كأنه رفض , فما الذة فعلنه المرأة يقول " فجاءت و سجدت أمامه قائلة يا رب اعنى". ففى أول مرة كانت تصرخ ثم تحول الصراخ المُتزايد إلى سجود , كم إنكيا رب وجدت فى هذة المرأة إيمان نثل هذا و تُريد أن تعلمنا كيف نُخاطبك .و تُريد أن تُعلمنا كيف نصرخ إليك و إن لم تستجب , تُريد أن تُعلمنا أن لا نتوقف عن الصُراخ و إذا استمريت فى عدم الإستجابة , ان نُحول صُراخنا إلى سجود . مُباركة هذة المرأة التى علمتنا يا أحباتئى طريق السجود و طريق الصُراخ , مُباركة هذة المرأة التى تركها يسوع لكى يُبرز إيمانها لنا , و لهذا إذا أخذت بالك فى المزمور يقول " إن بنات صور سيأتون إليك و يُقدمون هدايا ". فهذة من بنات صور و صيدا , يُريد أنا يقول إنهم سيأتوا لك و يُقدمون هدايا , ما الهدية التى ستُقدمها هذة المرأة ؟؟ صُراخ و سجود و إيمان و مُثابرة , أجمل هدية , ربنا يفرح بها و يُريدها مننا هى صلاتنا , هى سجودنا , رفع أيادينا بإيمان , قال لك " ليكُن رفع ايادينا ذبيحة مسائية ". فهذة هى الذبائح التى تسُر قلب الله . فهُنا يقول لها , أنا لم آتى إليك , هو أنتِ لم نفهمى الدرس من الصمت , فالصمت معناها عدم الرغبة , استمرت تلح ثانى و هو صامت عليها , ارجعى , اتكسفى , اذهبى . لا أبدا , جليت نُسابر . كا رأيك إذا واحد قال لك أنا صليت لأمرو ربنا لم يستجب و خلاص و أحيانا أفكار عدو الخير تدخل إلينا و يقول لنا لأن الله فى النهاية , سيفعل هو ما يُريده , فلماذا أنا أتعب نفسي , لأنه فى النهاية الله يسفعل ما يُريد , أقول لك لا , أنتأهصرخ , ربنا بيُريد أن يُزكى إيمانك يُريد أن يمتحنه يُريد أن يُعلنه , يقول لك " سجدت له قائلة " يا رب اعنى ". فى أول مرة صمت , ثانى مرة قال رد أصعب من الصموت قال " أنا لم آتى لخراف بيت إسرائيل الضالة " . هو يُزيد فى الرفض من الإستجابة و هى تزيد فى الإلحاح و اللجاجة , هو يبعد أكثر و هى تُقرب أكثر . سجدت و قالت له " يا رب اعنى " فى الأول " صمت " و الثانى قال لها" أنا لكمن آتى إل لخراف بيت إسرائيل الضالة " و فى ثالث مرة قال " ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين و يُطرح للكلاب " , طبعا هُناك كلام مأخوذ من العصر , فمعروف جدا , إنه كان اليهود يقولوا على الجماعة الكناعنيين بالأخص " كلاب" . فكُل الذين حوله , فاهمين , ماذا تُعنى هذة الكلمة . و المرأة آتية و عارفة إن توصيفها عند المسيح و عند كُل بنى إسرائيل , إنهم يقولوا عنهم " الكنعانيون " كلاب . فهو قالها لها و لكنه , كان لا يُريد أن يقولها لها فى البداية و من هُنا قال لها " ليس حسنا أن يؤخذ خُبز البنين و يُعطى للكلاب " فقالت له " نعم يا ربو لكن حتى الكلاب , تأكل من الفتات الساقط من مائدة أربابها ". ما هذا الإيمان , ما هذةالمرأة العجيبة , لم تحتد , ام توبخ , لم تغضب , قالت له " نعم يا رب الكلاب أيضا , تأكل من الفتاتالساقط من مائدة اربابها " فجعلت اليهود أربابها , فقالت له , إذا كُنت تعتبرنى كلبة فى بيت اليهود , حتى الكلاب تأكل نت الفُتات الساقط من مائدة أربابها , فأنا بالفعل لا أستحق أن أكل من على المائدة و لكن من الممكن أتجاسر و أعتبر نفسي لى حق أن أكل من الفُتات الساقط من مائدة أربابى . فتخيل إنك آتى إلى الكنيسة , و تقول له " يا رب أنا لا أستاهل إن أتناول و أنا أغضبتك و أهنتك و انا صنعت كُل الشرور " و لكن " هل من حقى إننى أكل من الفتات ؟" هل من حقى إننى اشتركم فى هذة المائدة كلون من ألوان عطفك و رأفتك و تحننك ؟؟ . جميل جدا إيمان هذة المرأة , جميل جدا إن يسوع المسيح يستدرجها فى الحديث , لا ليوبخها و لا لينتهرها , و لكن ليُعلمنا , لكيما يُخرج من كنوز إيمانها الداخلية , يُريد أن يُعلم الكهنة و الفريسيين , يُريد أن يقول للغريب " هذة هى المرأة الغريبة , هذة المرأة التى تقولوا عنها "كلبة " , الذين أنتم تُعاملونها , بإفتخار و تعالى و غرور و عجرفة و كبرياء " تروا ال إيمان الذى بداخل قلبها " إذا تكلمت مع اللهو صمت , ثابر و أصرخ و حوا صُراخك إلى سجود و إن قال لك " أنت غير مُستحق " فقول له " أنا أعلم إننى غير مُستحق " " إن قال لك أنت لست من قطيعى , قُل له " أنا أعرف بالفعل تركت قطيعك ". و أقول له " مثلما علمنا الآباء أن نُصلى و نقول له " إنتركتك فأنت لم تتركنى و إن خرجت من حظيرتك فأنا لازلت خروفك ". انا إن خرجت من قطيعك فأنا لازلت من قطيعك " فى علامة , تقول إننى من قطيعك " " أنا درهمك و إن لم أكُن فى كيسك " . و " أنا خروفك و إن لم أكن فى حظيرتك و أنا ابنك و إن لم أكن فى بيتك " ليس معنى إننى أصبحت خارج المنزل أى إننى لست ابنك , لا أنا ابنك و دورك أنت إنك ترُدنى ". " ما أعظم إيمان هذة المرأة يا أحبائى التى تُعلمه لنا " . جميل الكنيسة تضع لنا هذا الفصل فى الصوم المُقدس يا أحبائى , حتى تُعلمنا اللجاجة و المُثابرة و الثبوت و التضرع بإتضاع , لا يوجد شئ يُدخلنا إلى حضرة الله , إلا سجودناو صراخنا بإتضاع . فانظر إلى هذة المرأة و كمية الإتضاع التى تتكلم به , تقول له " و الكلاب أيضا تأكل من الفتات الساقك من مائدة أربابها " ما هذا القلب؟؟ فقال لنا " القلب المُنكسر المُتواضع لا يُرزله الله " . ليس من الممكن أن التى مثل هذة تُرفض أبدا أو تُخرج خارجا و لكن ربنا يسوع أحب فقط أن بيُبين لنا مِقدار إيمان هذة المرأة , فتتكلم مع الله بإيمان و إتضاع و سجود و صُراخ , تعلم من هذة المرأة الكنعانية " كيف تتكلم ". لا يوجد أجمل من هذة الطريقة . أخذت الكنيسة هذة الطريقة لكى تتعلم كيف تُخاطب سيدها ؟؟ فتجد الكنيسة عندما تتكلم , تتكلم " بتضرع بهدوء تتكلم بتضرع ". لا يوجد أجمل من كلمة " يا رب ارحم " فى الكنيسة , غنك تقول لربنا " إنى غير مُستحق " . القداس كله , هو عبارة عن كلمة " اجعلنا مُستحقين " يُهيئنا , أنا أشعر إننى مثل المرأة الكنعانية , إذا كانت هى ليس اها حقوق , أنا ليس لى أىة حقوق , هى بعيدة و أنا أيضا بعيد , إذا كانت هى من شعب نجس , أنا أيضا , إذا كانت مرفوضة أنا أيضا و لكن لى قبول عندك . ليس من أجلى لكن من أجلك . أنا لست واثق فى نفسي إننى مُستحق و لكن واثق فى صلاحك إنك تقبلنى . هذا هو الذى فعلته المرأة الكنعانية , غيرواثقة فى نفسها إنها تستحق" لا واقثة فى نفسها إنها إنسانة كويسة و لا تنظر إلى إستحقاقتها و لا تعرف إنها لديها إيمان قوى " و لكن واثقة فى ربنا إنه سيقبلها " جلست تصرخ و تتطلب من الله مرة و 2 و 3 . أسألك سؤال " هل هُناك أمر مُستحيل فى حياتك نفسك أن تحصل عليه ؟؟" تقول لى " نعم , نفسي فى كذا ة كذا , أقول لك " لا أنا أقصد خطية تُريد أن تتخلص منها , خطية صعبة , رابضة عنج الباب ,امر صعب جدا , لا تستطيع أن تتخلص منها بمُفردك " . أقول لك " هذا هو الذى يستحق منك الصُراخ ". هذا هو الذى يحتاج إلى دموعك , هذا هو الذى يحتاج إلى تنهداتك و صُراخ قلبك و بكاءك و سجودك , ثابر , استمر , لا تخاف و لا تعود . إذا أنت الله أخذك فى مُنتصف أيامك و لم تخلُص من خطية خلاصا كاملا و لكن كُنت تتطلبها من ربنا بإشتياق و صُراخ " اعتبر نفسك إنك خلُصت أمام الله " . الله لا ينظُر إلى النتائج و لكن ينظُر إلى الجهاد . لا تيأس " ثابروا و اعلموا إنى انا الرب " نا رأيك إذا أستخدما فى صلاتك السجود و إن كُنت لا تستطيع أن تسجد بجسدك , اسجُد بقلبك , اسجد بقلبك , اسجد بمشاعرك " اسجُد " تعلم السجود , تعلم الصُراخ القلبى الذى من الداخل " يا رب يا ابن داود ارحمنى " . هل فى أجمل من عبارة " يا رب يا لبن داود ارحمنى ". رددها كثير. الكنيسة جعلت فى هذة العبارة أعمق صلاة بأقصر الكلمات " يا رب يسوع المسيح ارحمنى أنا الخاطى ". تعلمناها من الكنعانية و من العشار و من التلاميذ و من بُطرس الرسول . طلب التوبة و طلب الرحمة . يقول لها الكلاب أحسن منك , تقول لها " أنا أعرف " يقول لها " لا يصح " , تقول لها " حتى الكلاب تأكل نت الفتات الساقك من مائدة أربابها " . و هو قال عن اليهود البنين " و لكنها " لم تقُل البنين فقط و لكنها قالت الأرباب ". فهى علتهم أيضا عن درجة البنين . أنا أيضا آتى إلى الكنيسة و أقول له " يا رب هذة مائدة أربابى , هذة المائدة السماوية , هذة هى المائدة التى يوجد بها خُبز نازل من السماء " .أنا غير مُستحق إلى كُل هذا و لكننى أعرف إن استحقاقى فيك لأن حقى و نصيبى هو عندك , أنا ابنك حتى و إن أنا تركتك . " حينئذ أجاب يسوع و قال لها يا امرأة عظيم هو إيمانك , فليكُن لكى كما تُريدين " أخيرا يا رب تكلمت بعد كُل هذة المعاناه , أقول لك " نعم اصبروا بصبركم تقتنون أنفسكُم " . طلبت طلبة أصبر , طالما هى تتفق مع صلاح الله , استمر فى طلبها , هُناك خطية تطلب أن تتخلص منها من زمان و بدأت تيأس من الطلب " أقول لك لا : تعلم من الكنعانية أن تُحول طلبك إلى صُراخ و صُراخك إلى سجود و سجودك إلى إتضاع " أستمر فى الطلب حتى و إن لم يتكلم حتى و إن أظهر رفض و لهذا أستطيع أن أقول لك " الكنعانية تُعلمنا منهج , يقول لها فى النهايى " عظيم هو إيمانك " . فأنت يا رب , تُعطينى حتى يظهر إيمانى و كُنت تمتحن إيمانى , يقول لك " نعم " أنا لى إحتمالا إيمان كثير جدا . كثير يا أحبائى لا نقبل ظروف فى حياتنا و لكن هى فى الحقيقة إمتحان إيمان , حتى يقول لى فى النهاير " عظيم إيمانك " . أحيانا الله يُصبر علىّ و لا يستجب إلى طلبتى , لأنه يُريد أن يرى مدى ثباتك و ثبات عزمك فى الطريق , حتى فى النهايؤ , يُتوجك و يُكرمك أكثر . و يقول لك " عظيم إيمانك " من الممكن أن يُريد أن يجعلك مثال للآخرين , من الممكن أنه يُريد أن يُزكيك أنت و يثعطيك مكان أفضل و من هُنا قال " عظيم هو إيمانك ليكن لكى كما تُريدين " فشُفيت غبنتها فى تلك الساعة , هو الخالق , قادر أن يُخلص و قادر أن يُنجى , شُفيت ابنتها فى تلك الساعة . فشوف بداية القصة و شوف ما هى نهاية القصة , و شوف وهو كان يُعامل جماعة اليهود , عندما كانوا يُكلموه عن إن التلاميذ لا يغسلوا أيديهم قبل الأكل و يدخلوا معه فى حوار لا قيمة لها أبدا . و شوف هذة المرأة الكنعانية , كم هو غيمانها " يُريد ان يقو لك : اجعل هندك إيمان هذة المرأة و إن لم يُستجب لك فلا تيأس و لا تتراجع بل ثابر و أطلب و اصبر و أصرخ و اسجد و إن حتى رُفضت قُل له " أنا جالس عند باب بيتك " . جميل جدا يا أحبائى أن الواحد يدخُل إلى الكنيسة و هو مليئ بمشاعر و يُريد أن يُقبل كل جُزأ فى الكنيسة ويتقدم إلى التناول برعدة و بخوف و بمشاعر لا يعرف أن يوصفها " أنا غير مُستحق و لكن أنا مُحتاج إننى اخذه منك " . " أنا مريضو لكن أنت الذى تُشفينى و تُخلصنى أنا لا أستطيع و لكن أنا واثق إنك ستستطيع . الورأة علمتنا يا أحبائى أن يجب أن نحيا بمنهج " يا امرأة عظيم هو إيمانك " . ما رأيك عندما يُدخلنا الله فى إمتحان إيمان , هل نحن ننجح؟؟ المرأة الكنعانية نجحت ى الأربع مراحل , فنحن فى أى مرحلة نسقُط الثانية أم الثالثة أم الرابعة ؟؟؟. ثابر " عظيم هو إيمانك " شُفيت ابنتها من تلك الساعة .الله يُعطينا يا أحبائى و يُعلمنا إيمان الطلب و لجاجة الطلب و الصُراخ فى الطلب و السجود فى الطلب فيستجيب لنا " عظيم هو إيمانك " ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولإلهنا المجد إلى الأبد آمين

الكنيسة حظيرة الخراف الجمعه الثانية من شهر مسرى

تقرأعلينا الكنيسه فصل من انجيل يوحنا عن الراعي الصالح.. وفي نفس الوقت يتكلم عن أن الراعي يهتم جداً بخرافه وعنده حظيره وباستمرار يطمئن علي ان الخراف داخل الحظيره ويقول " ان الذي لا يدخل من الباب الي حظيره الخراف فهو سارق ولص"نتكلم بنعمة ربنا عن الحظير إيه هي الحظيره.. هي الكنيسه.. المكان الذي يجمعنا نحن رعيه الراعي الصالح.. الراعي هو ربنا يسوع الذي يدعونا لكنيسته لنمكث بها وهو بنفسه بابها يري تصرفاتنا ويطنئن علينا في الحظيره نأخذ سلامنا.. أمننا.. نأخذ طمأنينتنا منها والراعي موجود معنا داخل الحظيره .. يحوطعلينا ويسيج حولنا ويرعانا ويشبعنا ويغنينا ويفرحنا. يقول تقليد الأباء أن المسيحيين عندما يدخلون الكنيسه يرشموا صليب ويقبلوا باب الكنيسه.. ذلك لأن المسيح هو البابهل انا عندي إيمان اني داخل الحظيره والمسيح بنفسه ماكث علي الباب.. ليسهر عليا. إن أجمل مشهد هو جماعة المؤمنين وفي وسطهم ربنا يسوع يرعاهم ويحميهم.. والحظيره بدون راعي ليس لها طعم.. وراعي بدون حظيره .. من سيرعي؟!!!فلابد وأن يكون لي مسيح وكنيسه .. هذا هام لخلاصنا يقول القديس كبريانوس " الذي لم يأخذ له من الكنيسه أماً لم يكن له الله أباً"إذاً... الله ابويا والكنيسه أمي ونلاحظ أن الكنيسه تتبنانا من لحظة المعموديه الي لحظه الانتقال وهي معنا خطوه بخطوه.. من وقت ولادة الطفل نعمل صلاة طشت فالكنيسه تبارك الولد وتروحله البيت .. وكأن الكنيسه تبارك للطفل علي اعتبار انه سيكون ابنها عما قريب.. ثم تعمده ثم تغذيه من جسد الرب ودمه وتدخله مدارس الاحد ولما يخطئ تعطيه توبه وأب إعتراف يقوده ويرشده الي ان تجاهد النفس ثم تنتقل الكنيسه هي الحظيرة التي تستلم النفس من البدايه الي النهايه وتقدم لها كل ما تحتاجه.. وتجد الخراف فيها مطمئنين وحبذا لو كانت الحظيره في مكان أخضر جميل...حبذا لو كنت فاهم العباده وتصلي بالحق وبتستعد لأخذ الجوهره الكثيرة الثمن.. لما ترفع ايديك .. لما تسجد بالروح ..تكون شبعان من الداخل فإذا خرجت الي خارج لن تجوعلانك شبعان... هذا هو عمل الحظيره ولو كانت الحظيره جميله وانت ترفض ان تأكل .. فالراعي بنفسه يجيلك ويطعمك جميل ان تكون لديك راعي صالح وحظيره غنية .. مليئه بالخير.. وأهم شئ ضروري لوجود الغنم .. هو وجود أرض تصلح للمرعي.. فجميل ان الكنيسه فيها مرعي خصب تعطيك هذا الغني داوود النبي يقول في مزمور23 الرائع الذي يعتبر أغنيه للكنيسه يقول" في مراعي خضرة يربضني الي مياه الراحه يوردني" مياه الراحه هي المعموديه .. مياه النعمه تدخل لنا من الكنيسه وتسري في كياننا من خلال الاسرار المقدسه ونجد في الكنائس الاثريه ان المعموديه كان يرسم بها راعي يقود حملانه للمياه .. هؤلاء هم جماعة المؤمنين الذين يعمدوا وينهلوا من مياة الراحه هذا هو المرعي الجميل هل انت مستمتع بالكنيسه؟ هل تشبع عندما تأتي؟ هل تأخذ أمنك وغذائك وشبعك منها؟أقول لك .. لا تخرج من الكنيسه وانت متعب وجائع ولديك أشتياقات لأمور أخري... عليك أن تخرج مشبع وتقول شبعت وفرحت وأمتلأت سلاماً أجمل مافي الكنيسه انك تشعر بدفء احضان المسيح لك.. ان سمه المؤمنين في الكنيسه هي الفرح والتسبيح.. فهم يغنوا بأعمال الله.. يأخذون من غني الراعي فرحين بوجوده في وسطهم.. مرنمين " عمانوئيل الهنا في وسطنا الان"أحتفلنا أمس بعيد التجلي .. تجلي السيد الرب علي جبل طابور أمام بطرس ويعقوب ويوحنا تلاميذه وظللتهم سحابه وظهر موسي وايليا هذه هي الكنيسه .. ربنا يسوع في وسطها وسحابه تظلل علينا كعمل الروح القدس .. المسيح موجود والمؤمنين موجودين وصوت من السماء والروح القدس مظلل علينا لذلك نجد ان بطرس استمتع بتلك اللحظات جداً وقال " جيد يارب ان نكون ههنا" لاتسمح يارب ان ننزل مرة اخري.. انت ايضاً عليك وانت بالكنيسه ان تقول " جيد يارب ان نكون ههنا" لأننا وجدنا ههنا ماتحتاج اليه نفوسنا واجسادنا وارواحنا .. نأخذ منها القوت السماوي.. وسلام .. وراحه وحل من خطايانا الثقيله ما اجمل ان يلتفت الكاهن للشعب ويقول "سلام لجميعكم" جاي الحظيرة لازم تفرح.. افرح ان الراعي الصالح في وسطها عينه عليك يقودك ويرشدك ويعلمك.... كل ما تحتاجه نفسك ستجده في الحظيره الكنيسه تعلمك وتهذبك وترقيك لكي تجعلك بالحقيقه مستحق للحياه السماويه .. تقول لك احقظ نفسك طاهراً وتقرأعليك قرايات تنقيك وتفرحك.. تغذيك ةتطعمط من المن السماوي.. من خبز الحياه الذي آكله نفسه لاتجوع.. من الجسد المقدس والدم الكريم لابد أن تستمتع بعطيته وتفرح بها. أعطاك الله الحظيره الامنه فعليك ان تعيش داخلها سعيد وتأكل من غذائها وتشعر بالأمن فيهالذلك كانت الكنيسه هي السماء التي علي الارض .. هي مدينة الله .. عمود الحق وقاعدته.. عروس المسيح .. جماعة المؤمنين الكنيسه فوق الوصف .. المكان الذي يجمع بين السماء والارض تلتقي فيه بأرواح القديسين والشهداء والنساك والابرار الذين من اول الدهور.. لو انتقل أحد الاحباء واشتقت لرؤياه تتقابل في الكنيسه مع ارواح المنتقلين لأن الكنيسه فوق الزمن وفوق الموت يقول القديس اغسطينوس "لما كان ربنا موجود بالجسد كانت الكنيسه داخله.. ولما صعد للسماء بقي هو داخل الكنيسه" هل بعين الايمان تقدر ان تدرك ان ربنا يسوع الان جالساً علي عرشه .. حتي ان ربنا يسوع يقول لك سأجعلك ليس فقط تسبحني بل أيضاً ان تتقابل معي فعلياً .. ستأخذ جسدي لتأكله ودمي لتشربه ..كما لو كنت قابلت صديقاً واحتضنته بشده وقتها فقط شعرت انك تقابلت معه.. ربنا يعطينا ان نفرح ونبتهج ونتمسك بوجودنا في الحظيره لنستمد منها أمننا وسلامنا ومحبتنا لبعضنا البعض ومحبتنا لله. يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجدالدائم الي الابد امين .

عذارى أقوى من الرجال الجمعة الرابعة من شهر طوبة

تُعيد الكنيسة يا أحبائى فى هذا الصبح المُبارك بإستشهاد 3 عذارى و أممهم القديسة صوفيا , 3 بنات صغيرات (12 سنة و11 سنة و 9 سنين) بستيس و هلبيس و آغابى , قصدت الكنيسة يا أحبائى أن ترفع من قيمتهم جدا , و من المهروف إننا عندما نحتفل بإستشهاد أو إنتقال أى عذارى , نقرأ فصول عذارى اليوم و كأن الكنيسة جعلت من هؤلاء إيقونة لكل العذارى , عندما يأتى أى يوم ثانى , سوف نحتفل فيه بإنتقال عذراء أو إستشهاد تجد الكنيسة تقرأ لك نفس قراءة 30 طوبة , الأمس كانت نياحة قديسة اسمها القديسة أكسانى , فيقول لك تُقرأ قراءات 30 طوبة , فعندما ترى فى اغلابية العذارى , تجد إنه تُقرأ قراءة 30 طوبة , الذى هو اليوم و كأنت الكنيسة أحبت أن تجعل منهم نموذج , فمن المعروف إن القراءات فى الكنيسة تتغير , فالأنبياء لهم قراءة والبطاركة لهم قراءة , الملائكة لهم قراءة , الرهبان لهم قراءة , السيدة العذراء لها قراءة و العذلرى لهم قراءة و كل الشهداء مثلا مستلفين من واحد كل البطاركه على نوعين تلاقى مستلفين من اثنين من الانبياء مستلفين من واحد العذارى مستلفين من بتوع ثلاثين طوبه ثلاث بنات صغار ومعهم امهم قدام جبروت والى بتهديد برعب بقلوب بسيطه ونفوس بريئه بنت 12 سنه هى اكبرهم و 11 سنه هذه بعد الاخرىوالصغيره 9 سنوات والعجيب ان امهم كانت توعظهم وتقويهم وتثبتهم وتقول لهم اياكم يغريكم بمجد العالم اياكم يميل قلبكم سوف تتعرضون لعذاب تحملوا وتقول هناك مجد سماوى منتظركم سيغريكم ولاتنظروا ولا تلتفتوااللى سيقول سوف اتزوجك واخر سيقول سوف يعطيكى كذا وكذا ولا تلتفتوا لكل ده شوف دور ام مع بناتها وهم يستشهدوا قديسه عجيبه والقسوه الشنيعه انه يذبح بناتها امام اعينها مثل بالضبط الام دولاجى واطفالها انهم ذبحوا فوق ارجلها جبابره هؤلاء القديسات مقتنعين انه يوجد هناك مجد سماوى لايوصف هناك مشهد تانى رائع انا عايزك تتخيل معايا كرامه الاربعه فى السماء شكلها ايه شوف بستيس وهلبيسواغابي وشوف امهم صوفيا دى كرامتها ايه ياما الانسان يا احبائى بيفكر فى الارض فقط وياما الانسان يتعب من الالم وهو على الارض وهذا يحرمه من امجاد سماويه كثيره وتعالى ناخذ الموضوع بشكل تاني لوكانوا ضعفوا ولو كانت امهم قالت لهم تعالو يا بنات نحن لايوجد فى يدينا شىء واحنا ربنا اكيد سوف يسامحنا هناك افراد كانوايضعفوا وهناك اخرون اشدصعوبه وهم من انكروا الايمان وبع مضى عصور الاضطهاد طلبت ان ترجع والكنيسه قبلتهم والقديس كبريانوس يكتب كيف نتعامل مع المرتديين الذين يريدون ان يرجعوا لكن الكنيسه لا تذكر كل هؤلاء الذين ضعفوا وكان ممكن من الذين ضعفوا يؤثرون فى الاخرين كان ممكن جدا ان صوفيا كان احد اقاربها انكر الايمان وهى سوف تقول انا يعنى احسن من فلان ! طيب حتموتى طيب عيالك سوف يتعذبوا طيب انتى استشهدى لكن اشفقى على اولادك انا سوف اقدمهم عذارى هدايا هو فى اجمل من انى اقدم نفوسهم له وهىتوعظهم وتقويهم ماهى هذه القوه ؟ هى قوه الحياه الابديه التى تعمل فى القلب ولاتستثقل الالم نلاقى البنات واقفين صامدين ويقولوا للبنت الكبيره سوف ازوجك شاب من اكابرالبلد اكيد البنت عندها حب للمظهر حب طبيعىنقول نعذرها هى لسه مقبله على العالم لسه غصن جديد سهل جدا انه يكسر يهتز تقول ابدا لدرجه انه من شده القسوه انه قطع ثدييها طيب بنت زى هذه الموقف هذا يتعمل فيها ويحضر ماء ساخن ويضعها بداخله علشان تنسلخ على مراى من الام والاختين الاخرتين يشاهدوا وهو يطلعها من الماء ويعرض عليها الانكار مره اخرى وتقول هى لا فيقوم بقطع رقبتها ويحضر التاليه وهى ذات ال 11 سنه من العمر هلبيس ويقول لها شوفتى الى حصل لاختك احنا مش بنهذر يقول لها انكرى وتقول له لا ويقول لها سوف يحدث لكى اكثر والكلام ما فيهوش هذار والانسان يستطيع بالمسيح يسوع ان يهزم جيوش غرباء ان يهزم حد السيف بالايمان اللى جواه وبتقواه يستطيع ان يخزي كل هؤلاء وفى الاخر ايه حيموت ما انا عارف ان اخر حاجه تقدرتعملهاانت تموتنى ولكن فلتكن اراده الله انا لى اشتهاء ان انطلق واكيد العذالرى دول فى قلبهم وفى عقلهم سير مئات والوف من الشهداء مهم لهم قدوه احنا كمان نكون مثلهم مثل ما هم وصلوا اليه كماننثبت وابنت وهى بتتعذب امها كانت تصلى لها فى نفسالوقتتنظر اليهالتعضضها بالنظرات الممتلئه بالايمان وكانها تقول لها تمسكى بالمواعيد تمسكى برب المجد لا تضعفى لا تتضايقى ارفعى عينيكى الى السماء سوف ترين عزاء والام اكثر واحده كانت قلقه بشأنها كانت البنت الصغيره 9 سنوات كانت الام قلقه بشأنها جدا لانها صغيره طفله بسهوله ينضحك عليها وهذه اكثر واحده اتعذبت واكثر واحده ثبتت واكثر واحده ربنا اتمجد فيها وربنا اراد ان يعزيهم يرموها فى النار يلاقوا ناس ماشيين معها ويطفئوا النار يضعوها فى ماء مغلى تطلع منه سليمه يضعوها فى المعصره المعصره تنكسر والذين يشاهدون التعذيب كلهم يامنوا والملك يقطع رقبه كل الناس ووعد البنت ثانيه وضغط عليها ثانيه والبنت ثابته وفى الاخر يقطع رقبتها وبعد هذا لا يموت امهم انا مش حموتك انا حخليكى كده انا حخليكى تتحصرين عليهم انا حموتك موت ادبى القديسه تلم اجساد البنات وترفعهم الى الله وتقول له انت قبلت اجساد هؤلاء من فضلك خذنى معهم فتموت وتنطلق مع بناتها هناك سمه لهذا العصر وهى سمه التدليل النفس المدلله لا تقدر ان تكون نفس ثابته مع المسيح النفس التى لا تستطيع ان تقول لا لنفسها النفس التى تاخذ من متع العالم الكثير والكثير احنا كثير من الحيان ندلل اولادنا فيكبروا عندهم شيء من الرخاوه إين الرجاء فى الحياه الابديه اين قوه الايمان اين الالم من اجل المسيح يقول الشخص انا بالكثير ممكن استحمل انا ممكن استحمل الالم فى نفسى لكن فى اولادى لا نحن نقول اذا حبيت اولادك حبهم فى المسيح يسوع لو كان فى علاقه صح بينك وبينهم لا تكون علاقه ملكيه انت لازم تعرف ان هؤلاء الاولاد ربنا هو من اعطاهم لك فانت تحبهم فيه ومن خلاله وكل دورك معاهم وكيف تساعدهم على الوصول الى الابديه ويتمسكوا بخلاص انفسهم وتكون معين لهم فى هذا الطريق ومن مساوىء التدليل ان احنا نكون معطلين لابنائنا لا تصوم لا تذهب لاتذهب الى القداس فى الصباح الباكر ولو بنت او ولد ربنا افتقدهم بنعمه يمكن تلاقى الذين حولها ينتهروها او يوبخوها ليه اصل فى الحقيقه الكيان لم يشبع بربنا لما الاقى كيان اخر شبعان بربنا له كل المجد لان الانسان لسه لم يصل الى هذا الكيان اما القديسه صوفيا فهى كيان شبعان بربنا اما هم فكانوا عايشين المسيح ان عشنا فللرب نعيش ان متنا فللرب نموت ان عشنا وان متنا فللرب نحن مش حقدر اقولك انا مش خايف لانى انا بشر لكن انا حرفع عينى باستمرار نحو السماء وبينما انا ساتالم بالجسد سارفع عينى قلبى الى فوق وسوف ارى ما لا يرى انت شايف سيف ودم وانا شايف امجاد سماويه وعرش الهى واجناد ملائكيه انت سامع اصوات بكاء ونحيب وانا سامع ترانيم الملائكه وتسابيح شوف بقى انت عايز تختار اى موقف ايه المجد ده اقولك هما دول العذارى الحكيمات والكنيسه تقول اخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس هما دول العذارى اللى قلبهم منور بالمسيح الكنيسه فى عصر الاستشهاد قدمت لنا نماذج رائعه للمؤمنين وعمل النعمه فى النفس وراينا اد ايه اقتدار النعمه فى النفس يعنى بعد ما يقطع رقبه البنت لازم هو يموت يعنى يا ابونا عاجبك التقطيع والرؤوس التى تقطع اقولك اصل احنا عنينا على الارض لكن ربنا عايز يعدنا للسماء, فإختلاف وجهات النظر , إنك تُريد مملكة أرضية و أنت تُريد سُلطان و إنك تُريد إن الله يأخذ حقك بطريقتك , و الله يُريد أن يأخذ حقط بطريقته هو , فما هى هذة الطريقة ؟؟ يُثبت المؤمنين , تقول لى , هل هذا العذاي يُثبت ؟؟ أقول لك نعم إنه يُثبت , فالله يختار منهم أجمل النوعيات , فيقول المزمور " يُدخلن إلى الملك عذارى فى أثرها , جميع صاحباتها له يُقدمن , يدخلن إلى هيكل الملك و يكون لك أبناء عوضا عن أبائك " فأنت ترى ناس تُذبح و هُم فى الحقيقة يدخلن إلى الملك ,فهذا هو الفرق بين الفكر الأرضى و الفكر السمائى , فرق كبير من إنك تقول له " هيا يا رب أوقف له يده أو أقطع له رقبته , فهناك فرقكبير من إنك تقول له يا رب أنت الذى تنتأم و من إنك تقول له يا رب إقبل هذة النفس و أعطينى نصيبها و أفطُمنى عن العالم و عن محبة العالم و عن مسرات العالم و إجعل إشتياقاتى كلها فيك أنت , فكم يا أحبائى عندما يكون الكيان شبعان بالله , النفس تكون مُبتهجة حتى بأى ألم , من قريب كانت تجلس معى فتاة فيها نعمة الله و حلوة خالص و قالت لى يا أبونا أنا أعرف إننى شخصيتين , أنا أحب الله و أحب التسبحة و أصلى و أخدم و كل شئ و لكن فى نفس الوقت , تجدنى أحب الأغانى و أعرفها و حفظاها و كل الذى يعرفنى و يرانى هنا و يرانى هنا , يقول لة أنتى 2 و لست واحد , فقالت لى لماذا أنا كذلك؟؟ فقلت لها لإنك يوجد بداخلك الله و لكنك لست شبعانة منه و لست ملآنه الكيان كله لم يمتلأ بالله , فلا تيأسى من نفسك و ظلى كلما تحبى الله , كلما ترفضى الناحية الأخرى , من الممكن أن أجبر عليك أنك ترفض هذا و أنت لست بشبعان أو ملآن من الرب يسوع المسيح , و لهذا الداخل يجب أن يشبع , يجب أن يمتلئ عندما يمتلئ و يشبع , النفس تكون مُبتهجة بعظمة ربنا فيها و تجعله يستطع بغنى و قوة يغلب و لا يشعر أبدا إنه قليل و لا يشعر بصغر نفس و يقول لك أنا قليل و لا يقول لك إشمعنا أنا , ليس لديه هذا الصراع , لماذا ؟؟ لأن الله مُلهيه بفرح قلبه , هذة هى بهجة الإنسان السعيد بعمل الله فى داخل قلبه , شوفوا الأُم التى تحب أبنائها فى المسيح و شوفوا فى الناحية الأُخرى الأم التى تُحب أولادها لنفسها , شوفوا الفرق بين العاطفة البشرية و العاطفة الروحية , هُناك فرق كبير , العاطفة البشرية عاطفة أنانية إستهلاكية , تجعل الشخص يُحب أولاده لسي لأنهم أولاده و لكن هلشان نفسه , كان مرة واحد من الحكماء قال : هذة الحياة مُتقلبة جدا , فقال لك لماذا ؟؟ فقال لك : أنا من 30 سنة كنت أحب أبويا و أمى و من 15 سنة كُنت أحب زوجتى و الآن أُحب أولادى و بعدما أولادى يكبروا و يتركونى , من الذين سوف أحبهم؟؟! سوف لا أجد , فالإنسان الذى سوف يضع عواطفه فى البشر أو الذى سوف يضع إتكاله على هذة الحياة , سوف يجد هذة الدنيا مُتقلبة , أما من ملأ كيانه بالله سوف يُحب كل الناس فى المسيح يسوع , سوف لا يشعُر أبدا إن هُناك أحد تركه لأنه مُطمأن إنه فى حضن إلهه , مُطمأن إن الله هو راعى نفسه , لا يحصُل على سلامه أو كيانه من بشر أو من أحد أو من الذين حوله و بالنسبة له , هم كيانه فى المُجتمع , ولا يعتبر إن ولاده هم الأمان بالنسبة له فى المُستقبل , و لكنه كيانه فى المسيح و أمانه فى المسيح , فهذة هى القديسة صوفيا , و هذا هو كل إنسان فهم عطايا الله صح , الذى يُحب أولاده يحبهم فى الرب , القديسة تُقدم أولادها كأنهم قرابين لله , كأنهم ذبائح ناطقة كأنهم أوانى مجد لله , و تقول له يا رب , هاأناذا و الأولاد الذين أعطيتنى إياهم, فها هم يا رب أنت أعطتهم لى و أنا أقدمهم لك , أقدمهم لك كهدايا , أقدمهم لك كبذور , أُقدمهم لك تقدمات مُفرحة , فما رأيك أنت؟؟ وجهة نظرك فى أولادك يجب أن تتغير و مُعاملتك معهم يجب أن تتغير , يجب أن تأخذ بالك جيدا من رعايتك الروحية لهم و تقول أنا غاية فرحى إننى أقدمهم إلى الله كنذور و كعذارى و كنفوس تُحب الله بكل قلبها , فكم يا أحبائى إن النفس تُرفع فى بيتها بإستمرار و يُصلوا لها و هم نفسهم يركعوا و يُصلوا , فالكُبار يُصبحوا نماذج للصُغار , فليس من الممكن إن هؤلاء البنات يفعلوا هذا و أُمهم تكون مُبتعدة عن الله , إذا فهى كانت نموذج فى البيت , كانت إنسانة مُصلية , إنسانة مُحبة لله مُحبة للإنجيل , مُحبة للقديسين و جاءت بأولادها على هذا الشكل , فعندما أتى هذا الإمتحان الصعب , ثبته . و لهذا يا أحبائى جميل إن سير القديسيين لا تمر علينا بهذة الطريقة , فسير الفديسيين بالنسبة لنا بيا أحبائى كنوز و علامات , هذة أشياء حتى تُجدد عهودنا مع الله , هذة سير حتى تُفيقنا و توقظنا , فالكنيسة تحتفل لك بواحد أو 2 أو 3 أو 4 , فلماذا كل هذا ؟؟ حتى تقول لك , إحيا بنفس هذا المنهج و بنفس الفكر , هؤلاء هم النماذج و الله يريدك أن تكون مثلهم. فتقرأ لك الكنيسة فصول و تناولك و تمنحك نعمة الغُفران و تُعطى لك نعمة و قوة و أسرار , أِسلك فى القداسة , لا تُحب العالم , حب الله , إخلى ذاتك , قف للصلاة و إذا وقعت فى ضيقة , تعالى و إصرخ , جهز نفسك لنوال الأبدية و تربحها , عندما يكون الإنسان يا أحبائى بإستمرار لديه هذا الفكر , تجده , مثلما يقول لك: "المُستعدات دخلن معه إلى العُرس " , تجد إنسان يعد نفسه بإستمرار , الله يُعطى لنا يا أحبائى أن تلتهب قلوبنا بغيرة أعمال كل هؤلاء و نُقدم له نفوسنا على مذبح الحُب الإلهى , نفوس مرضية و مقبوله أمامه , نُقدم له ذبائح عبادات , ذبائح أصوام , نُقدم له أيادى مرفوعة , "لأن بذبائح مثل هذة يُسر الله " ربنا يُكمل نقائصنا و يُسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد الدائم الآن و كل آوان و إلى دهر الدهور كلها آمين.

معرفة الثالوث الجمعة الثالثة من شهر بابة

تقرأ الكنيسة علينا اليوم فصل من إنجيل معلمنا مار لوقا البشير إصحاح 10 .. فالتلاميذ أرسلهم ربنا يسوع للخدمة وعندما رجعوا بلغوه بثمر الخدمة فلما رجعوا وحدثوه بما فعلوا فربنا يسوع سُر بما فعلوه .. ﴿ في تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال ﴾ ( لو 10 : 21 ) .. فأنا أشكرك لأنك أخفيت أمر الكرازة عن الفلاسفة .. عن الحكماء .. عن الأبرار في أعين أنفسهم .. عن الكتبة .. عن الفريسيين .. ﴿ نعم أيها الآب لأن هكذا صارت المسرة أمامك والتفت إلى تلاميذه وقال كل شيءٍ قد دُفع إليَّ من أبي وليس أحد يعرف من هو الابن إلا الآب ولا من هو الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له ﴾( لو 10 : 21 – 22 ) .. فعلاقة الآب في الإبن والآب والإبن في الروح القدس فهم ثالوث ولكن في نفس الوقت واحد .. الآب في الإبن = 1 × 1 = 1 .. الإبن في الآب = 1 × 1 = 1 .. فكثيراً ما نتكلم عن الوحدانية وقليلاً ما نتكلم عن الثالوث ويمكن أن يكون هذا بسبب البدع التي تنقض أو تهاجم الوحدانية فتجعلنا نقلل الكلام عن الثالوث .. ولكن الكلام عن الوحدانية لا يلغي الثالوث نحن لا ننكر أن الثلاثة أقانيم واحد ولكن لكل أقنوم له صفته .. له فعله .. له عمله .. له ما يميزه .. فنحن لا نستطيع أن نقول أن الآب هو الإبن هو الروح القدس ولكن لكلٍ منهم صفة ذاتية تختلف بينهم ومع ذلك هم الثلاثة واحد . الآب خالق الإبن مولود الروح القدس منبثق فالصفة الألوهية تجمع الثلاثة أقانيم ولكن هناك صفة ذاتية .. فالصفة الألوهية مثل يعرف كل شئ .. غير محدود .. فهو ينطبق على الثلاثة .. الإبن هو آب ولكن ليس هو الآب .. فعندما نقول الآب مولود خطأ الآب منبثق خطأ الإبن آب خطأ الإبن منبثق خطأ الروح القدس إبن خطأ الثالوث واحد والوحدانية لا تلغي الثالوث .. مثل مثلث متساوي الأضلاع .. أ = ب = ج .. ولكن ليس * أ * هو * ب * هو * ج * .. فلو قلنا أنهم واحد أصبحت نقطة وليس مثلث . أ ب ج الصفة الإلوهية تجمع كل أقنوم من الثالوث ولكن هناك صفة ذاتية تخص كل أقنوم .. ﴿ ليس أحد يعرف من هو الابن إلا الآب ولا من هو الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له ﴾ .. فهناك صفات للإبن وهناك صفات للآب .. فالإبن مثلاً في شكل عجز .. في شكل ضعف .. إنه الله ولأنه أخذ شكل جسد .. عبد فحمل ضعفاتنا وأخذ شكلنا فهو شابهنا في كل شئ ما خلا الخطية وحدها .. فعندما نرى الإبن في أي صورة من الضعف لا ينبغي أن نُعثر بل نباركه أكثر لأنه مبارك .. هو الذي شابهنا في كل شئ فهو أخذ ما منا من ضعف .. فيسوع ضعف .. تألم .. أُهان .. أخذ شكا ضعف .. فهو أخذ صفة إنسانية لكي يحقق أقنومه كإبن .. يحقق أقنومه لأجل خلاصنا .. فالصفة الإلوهية لا تلغي الصفة الذاتية .. كونه إبن لا تلغي صفته كإله .. فالروح القدس منبثق لا يلغي صفته كإله وكونه إله لا يلغي روح قدس مميز فالثلاثة شكلوا مثلث متساوي الأضلاع في كل شئ فهناك تمايز في الأقانيم ولكن وحدتها لم تلغي الثالوث .. الآب اختارِك .. الروح القدس ظللِك .. الإبن تنازل وتجسد منِك .. الثالوث يعمل في وحدانية ولا يعمل أقنوم بمعزل عن الأقانيم الأخرى .. فعندما يحل الروح القدس يعمل من خلال الآب والإبن .. فالإبن لا يعمل شئ من خلال نفسه بل من خلال الآب والروح .. الآب لا يعمل شئ من خلال نفسه بل من خلال الإبن والروح .. القديس كيرلس يقول ﴿ أن كل شئ يفعله الآب بالإبن عن طريق الروح القدس ﴾ .. الآب يريد أن يخلق فالإبن يوجد الشئ .. الله قال فليكن نور( تك 1 : 3 ) عن طريق الروح القدس .. جعل نور عن طريق كلمته الإبن الله يفدي فيرسل الفادي وبركة الفداء تُنقل إلينا عن طريق الروح القدس﴿ ليس أحد يعرف من هو الابن إلا الآب ﴾ .. فتريد أن تعرف الآب إعرف الإبن .. تريد أن تعرف الروح القدس إعرف الإبن .. تريد أن تعرف الإبن إعرف الآب فالثلاثة يوجهوك لبعض لأنهم ثالوث في واحد .. فنحن لا نعرف الشمس بدون ضوئها .. حرارتها .. الشمس كفعل فإننا نتعامل معها كنور .. كحرارة .. كقرص شمس .. فنحن لا نستطيع أن نقول أن النور هو الحرارة وإن كنا نفصل النور عن الحرارة .. فهل يمكن أن نقول أن اليوم الطقس حار فنريد الشمس بنورها ولكن ليس بحرارتها ؟ ولكن هذا لا ينفع .. أو تقول أريد أن الشمس تدفيني ولا أريد حرارتها ؟! فالآب والإبن والروح القدس ثالوث في واحد ولكن الوحدة لاتلغي التمايز .. فالإبن هو الذي جاء في شكل متجسد .. هو الذي ولد من بطن السيدة العذراء .. هو الذي يدين .. هو الذي فدى الروح القدس هو الذي يعطينا روح الفهم والمعرفة .. روح الصلاة .. يعزينا .. فالآب يعزيك عن طريق الإبن فيبعث لك الروح القدس .. لا يلغي أبداً إنهم متمايزين في فعلهم فالإنسان هو نفس .. جسد .. روح .. فهم ثلاثة في واحد لا يمكن أن نفصلهم .. فالنفس نفس .. الروح روح .. الجسد جسد .. فلا يمكن أن نفصله وعند الإنفصال يصبح لا شئ فيموت .. فعندما ينفصل الروح يكون ميت .. يكون لا شئ .. فإنها طبيعة الله .. وحدانية الله أن الله واحد فقط أقنوم الله هو واحد فإن هناك وحدة ولا يكون في تكامل لأنه ليس يمكن أن نتعامل معك إنك جسد فقط ولكن إنك في نفس الوقت روح ونفس . فالإنسان جسد + نفس + روح فالنفس تتأثر بالجسد والروح الجسد يتأثر بالنفس والروح الروح يتأثر بالجسد والنفس فهم يعملوا معاً ولا نستطيع أن نلغي أحدهم فهم يعملوا معاً القديس أثناسيوس يقول ﴿ إن هناك ينبوع يخرج منه تيار والتيار فيه ماء ﴾ .. فالينبوع به ماء .. التيار به ماء فكلاهما به ماء ولكن دور الينبوع غير دور التيار .. وكذلك أيضاً في الأقانيم فكل أقنوم له دوره .. له فعله .. له تأثيره .. له عمله .. فكل مسيحي مدعو له الشركة في الثالوث القدوس .. فكنيستنا تعلمنا وهي تقول ﴿ لك المجد مع أبيك الصالح والروح القدس ﴾ .. ﴿ محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد وشركة وموهبة الروح القدس ﴾ .. فنرشم الصليب ﴿ الآب والإبن والروح القدس إله واحد آمين ﴾ .. فأحياناً كثيرة ندخل في علاقة مع الإبن دون الآب أو الروح القدس .. فيجب أن تكون لنا شركة مع الروح القدس .. ﴿ ليس أحد يعرف من هو الابن إلا الآب ولا من هو الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له ﴾ فإنه كلما تقترب من معرفة الآب تجد نفسك تقترب من معرفة الإبن .. وكلما تقترب من معرفة الآب والإبن تقترب من معرفة الروح القدس فإنهم متكاملين ولا يعملوا بمعزل عن بعض .. فالإبن يدين والروح القدس لا يعزي بدون الآب والإبن .. الإبن يفدي والروح القدس ينقل لنا بركات الفداء .. فأي أقنوم لا يعمل عمله بمعزل عن الأقانيم الأخرى .. ففي سر المعمودية يأخذ عمل الآب .. الإبن .. الروح القدس في سر التناول الذي يقدس الأسرار ويحولها الروح القدس يُقدم السر نفسه الإبن عن طريق الآب في القداس حضور الثالوث الآب يدبر الإبن ينفذ الروح ينقل فشركة الثالوث القدوس شركة هامة لسلامة علاقتنا بربنا .. فعندما نريد أن نأخذ أي فضيلة نطلبها من الثالوث القدوس .. فعندما ننظر إلى أي صفة في الله نراها عن طريق الثالوث . مثل صفة الحكمة الله الآب الحكيم الإبن الحكمة الروح القدس روح الحكمة مثل صفة القوة الآب القوي الإبن القوة الروح القدس روح القوة صفة الطهارة الآب الطاهر .. القدوس الإبن القداسة الروح القدس روح القداسة فكل ما نريده في الآب نجده في الإبن ويُنقل عن طريق الروح القدس .. فلنطلب كل طِلبة من الآب ويعملها الإبن وينقلها لنا الروح القدس .ربنا يعطينا علاقة بالثالوث القدوس ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتهولإلهنا المجد إلى الأبد آمين

غذاء الراعى لقطيعة

فى تذكارات الآباء البطاركة يا احبائى تقرأ علينا الكنيسة انجيل الراعى الصالح قال كدة الحق أقول لكم ان الذى لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف وليطلع من موضع آخر فذاك سارق ولص أما الذى يدخل من الباب فهو راعى الخراف لهذا يفتح الباب والخراف تسمع صوته فيدعو خرافه باسمائها ويخرجها ماذا أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها والخراف تتبعه لانها تعرف صوته راعى الخراف ده يعنى هو اللى بيهتم بهم يعنى هو اللى بيفكر لهم هياكلوا ازاى يناموا فين ايه المكان الآمن يشربوا منين من مكان تكون الماية بتاعته ماية صالحة ايه المكان اللى يقدر يحفظهم من الذئاب ايه الميعاد اللى يخرجوا فيه ايه المعاد اللى يرجعوا منه عارف الغنماية الشقية عارف اللى رجلها تعبانة وعارف اللى سنها كبير وبيحاول يهتم بكل أحد ومن اكثر الحاجات اللى هو بيهتم بها انه هو يأكلهم ربنا يسوع المسيح هو راعى الخراف العظيم هو راعى الرعاة وهو راعى نفوسنا هو المهتم بنا اذا كان على مستوى اهتمام راعى بخروف بيكون مركز معاه جداً واخد باله منه جداً كم يكون راعى النفوس فربنا يسوع باصص الينا دلوقتى كلنا يا احبائى كأننا قطيعه الخاص كل واحد فينا هو عارفه كويس قوى بظروفه بحاله بضعفاته بنقائصه بأمراضه بسنه بظروف بيته عارف كل واحد فينا وعارف احتياجات كل واحد فينا وبيحاول يسددها وعايزنا كلنا شبعانين وعايزنا كلنا مسرورين وفرحانين لكن لازم ناخد بالنا من فرق جوهرى بين طريقة اهتمام ربنا بينا وبين اللى احنا عايزينه منه احنا عايزينه ياخد باله مننا انه يقعدنا فى مكان كويس يعنى يجيب لنا شقة كويسة ويأكلنا أكل كويس يعنى ناكل حاجات كويسة ويشربنا شرب كويس ويرعانا ياخد باله مننا يعنى فى الحقيقة يا احبائى نظرية ان ربنا ياخد باله مننا دى موجودة و موجودة جداً وبيعتنى بنا جداً بس فيه نقطة جوهرية لازم ناخد بالنا منها ان الانسان من ساعة ما بيتعمد يخلع العتيق ويلبس الجديد من ساعة ما احنا اسم المسيح دعى علينا فلم تعد بشرية قديمة لكن بشرية جديدة فاحنا نقدر نقول كدة خلعنا العتيق ولبسنا الجديد ومعلمنا بولس الرسول قال كدة ان كان أحد فى المسيح يسوع فهو خليقة جديدة فلما الخليقة تجددت يتجدد معها غذائها وتجدد معها سكنها وتجدد معها طبيعتها فلم تعد يا احبائى احنا من الخليقة القديمة أو العتيقة اللى هى ايه اللى هى عايزة تاكل وتشرب وتعيش وتسكن لا دى الخليقة القديمة لا دى الخليقة القديمة العتيقة اللى المسيح جاء جددها لنا فخلانا نبقى خليقة جديدة . الخليقة الجديدة دى أكلها مختلف مش هو الأكل بتاع الخليقة القديمة وسكتها مختلف وذهنها مختلف وطبيعتها مختلفة احنا دلوقتى يا احبائى فى الخليقة الجديدة لازم نعرف ان احنا لنا غذاء جديد ايه الغذاء الجديد اللى ربنا يسوع المسيح بيقدمه لنا حاجتين بيعتمد فيهم بشكل أساسى على تقويتنا واطعامنا وتغذيتنا حاجتين مهمين جداً الكلمة والافخارستيا الكلمة والتناول هو دلوقتى الراعى الصالح بتاعنا الراعى ده عايز يأكل الخراف بتاعته احنا خرافه احنا قطيعه جايبنا هنا الكنيسة ليه عشان يرعانا عشان يهئ قدامنا مائدة ايه المائدة اللى بيقدمها لنا دلوقتى مائدة الخبز السماوى ايه المراعى الخضر اللى بيربضنى عندها ايه مياه الراحة اللى بيوردنى اليها دى ينابيع الروح اذن احنا يا احبائى بقينا خليقة جديدة أكلنا مختلف اللى عايز يعيش بحسب الخليقة الجديدة لازم يتغذى لأنه هيموت لو ما أكلش ايه اللى ياكله ياكل حاجتين ياكلهم أكل أكل أكل مش بشكل معنوى ولا بشكل عقلى لا أكل حقيقى اللى هو ايه الكلمة والافخارستيا عايز تغذى طبيعة الانسان الجديد اللى جواك عايز تقول فعلاً ان أنا خليقة جديدة يبقى تتغذى كويس يبقى تقرأ كثير فى الكتاب المقدس كثير كثير كثير يعنى مش خمس دقائق ولا عشرة دقائق ولا نص ساعة لا تقرأ كثير تعد مع الانجيل كثير ليه لأن ده غذائك ده واحد بياكل شوف أنت بتقضى فى النهار قد ايه أكل رغم ان الانسان معروف بياكل بسرعة يعنى لو جمعت وقت الأكل بتاعك فى اليوم مش هيقل عن ثلث ساعة نصف ساعة فى الثلاث وجبات اللى ممكن أنت تاكلهم على الأقل خالص تقعد مع الانجيل نص ساعة فى اليوم ده على الأقل خالص لم يكن أكثر ليه ما هو أنت بتاكل مش أنت خليقة جديدة طيب يوم مع يوم ما أكلتش ايه اللى يجرالك لو ما أكلتش بحسب الجسد أعضائك بتضمر بتضعف بتهزل كذلك الانجيل عايز تتصلح وعايز تصلح من خليقتك الجديدة غذيها اقعد مع الانجيل عشان كدة يقول لك وجدت كلامك كالشهد فأكلته ويلاقى ان إرميا يشوف درج ياكله وتلاقى ربنا يكلم الانبياء كثير باقوال وتعاليم وبرموز ويخليهم يشبعوا من الكلمات الالهية ليه عشان يتغذوا ده يوم ما يحب يسيب لهم ميراث يسيب لهم كلمته معلمنا بولس الرسول يقول لهم استودعكم لكلمة الله الغنية القادرة ان تبنيكم داود يقول أجتهد أنا بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة وكلامك أحلى من العسل والشهد فى فمى يعنى بيتاكل بيتاكل طعمه حلو وطعمه جميل عايز تغذى الخليقة الجديدة كل كثير اقعد مع الانجيل كثير وكل ما تاكل كل ما تلاقى نفسك جعان وكل ما تلاقى نفسك فرحان وكل ما تفهم فى الاسفار كل ما تقول المجد لعظمتك يا رب ربنا لما حب يعرفنا بنفسه عرفنا نفسه بايه بالانجيل هنعرف ازاى فاللى ما يقراش الانجيل ميعرفش ربنا لأنفى الانجيل هيعلن لك من هو الله الله الرحيم الله غافر الذنب الله ساتر الخطايا والعيوب الله المحب للقداسة الله المحب لقطيعه ولشعبه كل ده الله طويل الاناة معاملات الله فكر الله هتعرفها فين فى الانجيل طيب ما بتقراش الانجيل تبقى أنت غريب عن فكر الله وطالما أنت غريب عن فكر الله هتبقى تلاقى نفسك الحياة الله أنت عايشها عايشها بفكرك مش بفكر الله وهذا هو الجحيم ايه الجحيم الحياة بفكرك عشان كدة تلاقى الانسان بيعانى شقاء واضطراب وخوف وقلق ويشتغل ومش باين عليه ويجيب كثير ويضيع أكثر ومش لاقى طعم لحياته ولا عارف يهدأ ولا قادر يهدأ ليه أصل عايش بفكره مش واخد الفكر الالهى مش متشبع بالكلمة مش شبعان فجعان مسكين فالكلمة اثنين الخبز السماوى عايز تاكل تشبع عايز تغذى الخليقة الجديدة اقرأ الكلمة كثير واتناول كثير كثير كثير كثير نتناول كثير ليه قال لك هذا هو خبز الله النازل من السماء المعطى حياة للعالم يديك حياة أنت وأنا ميتين طيب عايزين نصحى نصحى نعمل أيه ناخد خبز الحياة ده الحياة تتحد بالموت اللى فينا تعمل ايه تحيينا دايماً كدة الحاجة الأقوى تقدر تتسلط على الحاجة الأضعف الضلمة عايز تحاربها مالهاش أى طريقة ان أنت تحاربها لا أنت تقعد تقول يا وحشة يا ضلمة يا كئيبة يا ضلمة ولا تجيب عصاية تضربها بها عايز تقاوم الضلمة نور النور عايز تقاوم الموت اللى جواك دخل الحياة ايه الحياة خبز الله المعطى الحياة للعالم السيد المسيح رئيس الحياة أخذت المسيح اتحدت به واحد من الآباء القديسين يقول لك عارف لما تجيب كدة حتتين شمع كدة وتروح جايب شوية نار وتروح لاحم حتتين الشمع دول الروح القدس لما أنت بتاخد جسم المسيح الروح القدس بيعمل مفعول النار ده يروح لاحم جسم المسيح بايه بجسمك بقى جسم مين ده بقيت أنت ماشى مش بجسمك بقى جسم مين بقى بجسم المسيح عشان كدة هو قال وقاصد ان يقول ان من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فى وانا فيه عملية اتحاد فعلى يتم مش كلام فلاسفة ولا معلومات اتحاد فعلى الروح القدس بيوحد جسمك بجسم المسيح عايز تتغذى اتناول عايز الخليقة الجديدة اللى جواك تتغذى تصلى كثير ازاى واحنا بس مليانين مشغوليات نرتب ازاى واحنا سرحانين نفهم ازاى كلمة ربنا واحنا مش قادرين نساعد فقراء ازاى واحنا أساسا مش مكفيين عمال تحتار محتار ليه لأن دى الخليقة العتيقة مش الجديدة فى المسيح يسوع هو اللى بيعمل مش أنت هو اللى بيتوب هو اللى بيقدس هو اللى بيتكلم عيش الخليقة الجديدة عشان كدة تتغذى المسيح الراعى الصالح عايز يغذى قطيعه اللى هو أنتم . أنتم مفروض جايين دلوقتى فاتحين قلوبكم وفاتحين اذهانكم مشتاقين للاتحاد به وهو فى الاخر مش لاقى حاجة يغذيكم بها قد ما يقطع من جسمه ويعطى لكم عشان تتحدوا به ده ايه ده قمة الحب و قمة العطاء عشان كدة يا احبائى لو عايز تنمو فى محبتك لربنا وعايز الخليقة الجديدة اللى جواك تكبر وعايز الشكوى الدائمة والكثيرة من حالة الضعف الدائم اللى احنا فيها أقول لك هى حاجة من الاثنين يا تعيش أنت يا يعيش المسيح جواك . عشان المسيح يعيش جواك يعنى لازم تتغذى باستمرار وتتحد به باستمرار طيب هو سايبنا ابداً بيدينا باستمرار مين فينا يا احبائى يقدر يقول له كلمتك مش متاحة لى ومين فينا يقدر يقول له التناول مش متاح لى واحنا يا احبائى احياناً بنتعامل مع بعض ناس فى ظروف صعبة سفر يقول لك ساعتين سفر واللى يقول لك ست ساعات واللى يقول لك أروح بطيارة عشان اتناول واللى يقول لك أروح بلد تانية طيب أحنا نقول ايه اذا كان احنا كدة نقول له لا يا رب ما تسمحش ما تسمحش ان جسدك ودمك يبقى جنبى وأنا نايم ولا مذبحك يبقى مفتوح وأنا غفلان وأنا قلبى مقفول لا منين أما سترك يتفتح يتفتح ستر الهيكل بتاعك يتفتح أنت بتفتح قدامى باب السماء وطالما باب السماء يتفتح قدامى يبقى أنا قاعد زى ما أكون أول الموجودين لأن أنا مش عايش غير علشان خاطر أنا مستنى اليوم اللى اروح فيه السماء وطول حياتى على الأرض أنا عمال اتدرب على السماء اتدرب على السماء لغاية ما ييجى اليوم اللى هستقر فيه فى السماء هتبقى مش متضايق هو عايز يغذينى يا احبائى عارض جسده ودمه علينا بيقول لك تعالى تعالى وأقترب منى لكى تتبرر من خطاياك احنا نقول ايه احنا نقول حاضر جايين خاضعين جايين لك مبكرين جايين لك مشتاقين جايين لك مستعدين مش جايين برخاوة ولا جايين نتكلم ولا جايين نبص على بعض لا جايين عنينا على المسيح على الذبيح جايين عنينا مرفوعة إليه فيه مرد فى القداس يقول ارفعوا أعينكم ناحية المشرق لتنظروا المذبح وجسد ودم عمانوئيل الهنا موضوعين عليه شوفوا المذبح وشوفوا جسد ودم ربنا يسوع المسيح والملائكة ورؤساء الملائكة حواليه ونعد نصلى طول القداس عشان نهئ للحضور الالهى عايز تتغذى عايز الخليقة الجديدة اللى جواك تكبر اللى فيك تكبر تعالى واتغذى من الطعام الجديد ما أصعب يا احبائى ما أصعب ان أنت تيجى الكنيسة عشان عايز تتغذى بطعام العالم وبأسلوب العالم ما أصعب ان يكون انسان ما خلعش العتيق اللى جواه وجاى عايز يعيش بالعتيق جوة الكنيسة نقول لا ما ينفعش عشان تيجى الكنيسة بيتغير طبعك وطالما اتغير طبعك اتغير غذائك عشان كدة بقى أهم حاجة عندك فى الكنيسة هى ان تحضر قداس تحضر صلاة تحضر تسبيح ما هو ده الطعام اللى أنت عايش به تحضر تفسير للكتاب المقدس حاجة تشوقك ازاى تكون تعيش فى سيرة القداسة هو ده الطعام اللى بتقدمه لك الكنيسة اسعى دائماً ان أنت تتغذى بحسب الانسان الجديد لا تهمل الانسان الجديد اللى جواك لا تتركه يتضور جوعاً لا تترك الانسان الجديد اللى جواك وهو مش لاقى حتة لقمة ولا لاقى القوت الضرورى وعمال يضعف يوم مع يوم لا أعطى له وغذيه واللى يغذى الانسان الجديد هيبص يلاقى ايه ابتدى بقى يقدر يسيطر على الجسد يقدر يقول للجسد لأ آخر حاجة عايز أقولها يا احبائى فيه ملحوظة ابتدينا نلاحظ كدة ان الناس بدات تفرط فى صوم يومى الاربعاء والجمعة الناس واخدة الموضوع شوية باستهتار تحت بند ان ربنا يعنى مش بيدق قوى على حاجة زى كدة يعنى هتفرق يعنى ايه ما كله أكل وخلاص لأ ده أبسط دليل ان أنت عايز تسلك بحسب الانسان الجديد الاربع والجمعة دى بتذكرنا بآلام ربنا يسوع المسيح لا يليق أبداً ولا يستقيم أبداً ان النهاردة يبقى يوم جمعة حيث آلام الرب وحيث صليب ربنا يسوع المسيح واحنا نطلب لأنفسنا رفاهية ان احنا عايزين ناكل الأكلة دى ولا الاكلة دى لا ده أبسط حاجة أشاركك فى صليبك يا رب بأقل أنواع المشاركة بحرم جسدى بعض الحرمان من بعض الأمور التى قد يتلذذ بها وهذا قليل عشان اشعر ان هذا هو يوم صليبك فاشاركك فى آلامك بمقدار ضعيف وكل ما أنا قدرت أقوى روحياً أكثر كل ما أنا فرضت على نفسى شركة فى صليب ربنا يسوع المسيح أكثر قوة هو سيدنا لكن لازم نمارس الحد الأدنى فلا تستهتر فى هذا الأمر يا احبائى ولا نفرط فيه أبداً الشخص من يوم ما بيتعمد بيوصيه والديه انهم يحفظوا صوم يومى الاربعاء والجمعة وتلاوة الكتب المقدسة والذهاب إلى البيعة باستمرار ويقول له أنه لا تمكنوا أولادكم من المضى إلى الأماكن غير المرضية اجتهدوا ان تعلموهم الطهارة والعدل والرحمة والصدقة بيعد يوصى من أولها ان أنت تحافظ على صوم يوم الاربعاء والجمعة فأنت عايز تغذى الروح بتاعتك غذيها بالوصية الالهية شوف هو بيقول لك أيه واعمله اتناول كثير صوم كثير اقرأ الكلمة كثير هتلاقى الانسان الجديد اللى جواك ابتدى يكبر ابتدت أشواقك لربنا تزيد ابتدت شهوة الابدية تزيد وابتدت محبة ربنا فى قلبك تزيد واللى يحب ربنا يبص يلاقى نفسه مشتاق لحاجات روحية كثيرة ومفيش انسان يحب ربنا إلا يحب كل اللى حواليه . يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد إلى الأبد أبدياً آمين .

فرح الارسالية الجمعة الرابعة من شهر أمشير

يحدثنا إنجيل معلمنا لوقا البشير الإصحاح العاشر ويقول { وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال } ( لو 10 : 21 ) .. لماذا تهلل يسوع ؟ وما الذي جعله في حالة فرح ؟ السبب إنه أرسل " 70 " رسول وأوصاهم للكرازة وعندما رجعوا تحدثوا إليه عن ما فعلوا وكان مترقب أن يعرف ماذا فعلوا في هذه الإرسالية يسوع المسيح جاء لكي يؤسس ملكوت الله على الأرض .. أرسل الخدام وانتظر .. الكل تصاغر قدامه ولا يستطيع أحد أن يتكلم أمامه .. إختار الله وانتظر .. بعد أن أرسلهم وهو فرح عندما جاءوا إليه ليقولوا له حتى الشياطين تخضع لنا بإسمك ( لو 10 : 17 ) .. جميعهم نجحوا وقدموا الرسالة ولا يوجد أي شئ يقف أمامهم .. لهذا تهلل يسوع وقال { أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء } .. أي أن الرسالة الخاصة به بدأت تنتشر وتتحقق .. إطمئن على الرسل بأنهم سوف يكملوا الرسالة من أجل هذا تهلل إرسالية الخدمة هي العمل الأول الذي فرَّح ربنا يسوع المسيح .. الشئ الذي جعل ربنا فرح إنه رأى أن كلمته تنتشر .. علينا أن نعرف أن كلٍ منا يحمل رسالة .. هذه الرسالة هي أن يحمل إسمه .. أن يشهد له وينادي ببشرى الخلاص .. وكما نقول في القداس كما في الحروب { آمين .. آمين .. آمين بموتك يارب نبشر } .. نُثير حمية الجنود .. عمل المسيحي عمل خدمي .. كرازي .. المسيحي هو مسئول عن غيره حتى يرجع إلى يسوع ويقول له ماذا فعل نشكرك يارب لأنك إخترت الناس البسطاء .. وذوي الإمكانيات المحدودة وثقافتهم ضعيفة .. عليك أن تعرف إنك عندما تخرج من الكنيسة عليك دور .. يجب أن الناس ترى فيكم محبة .. طهارة .. عفاف .. يروا فيكم الأمور التي يفتقدوها .. العالم يفتقد للأمانة لأنهم يفتقدوها .. يفتقد الطهارة والحب فقدم حب .. يفتقد للأمن والسلام .. لا يمكن أن تُخفى مدينة على جبل ( مت 5 : 14 ) .. أنتم برسالة فلا تخفوا .. لابد أن تكون مؤثر في من حولك عندما رجعوا التلاميذ وحققوا الإرسالية قال لهم من يقبلكم يقبلني ومن يرذلكم يرذلني ومن يرذلني يرذل أبي الذي في السموات ( لو 10 : 16) .. يجب أن تعلم أن الله أعطاك نعمة لكي تؤثر في من حولك .. وإذا رأيت إنسان أغلق قلبه عن محبة الله فهذا يستوجب حب أكثر وصلاة من أجله .. القديس يوحنا فم الذهب يقول { لا يوجد مسيحي وإلا يكون خادم } .. ويقول أيضاً { لو قلت لي أن الشمس لا تعطي ضوء ربما أصدقك .. ولكن إن قلت لي أن هناك مسيحي لا يخدم لا أصدقك } نحن مولودين ولادة فوقية ..ولادة بها نعمة وفضل إلهي .. هو دعانا لهذا كما ألـ 70 رسول الذين كانوا بسطاء جداً .. قلب ملتهب .. يحملوا روح تقية .. فأرسلهم وبعد هذا رأهم أثمروا فقال لهم{ إن أنبياء وأبراراً كثيرين إشتهوا أن يروا ما أنتم ترون ولم يروا ويسمعوا ما أنتم تسمعون ولم يسمعوا .. وأما أنتم فطوبى لأعينكم لأنها تبصر ولآذانكم لأنها تسمع } .. أي أنتم تنادوا بأمور تعرفونها واختبرتوها .. ما أجمل أن يتحدث أحد عن يسوع ويذكر إختبار لأنه رأى من أجل هذا فإن الإنسان المسيحي لكي يتحدث عن المسيح عليه أولاً أن يعيش مع المسيح .. لأن فاقد الشئ لا يعطيه .. مثل السامرية التي إختبرت محبة يسوع لها وبعدها ذهبت لكي تنادي كل المدينة وتُخبرهم .. لهذا عندما كان يسوع يختار أحد تلاميذه فكان يجعله مرافق له لفترة وبعدها يرسله .. أيضاً الكنيسة تقول لنا هذا * إسمع المسيح * وعندما تتعلم تقول لك إنه عليك رسالة أن تُعلم غيرك وتنادي بإسم ربنا يسوع المسيح .. تخيل لو كلٍ منا نظر إلى دائرة أقاربه وجيرانه .. أُناس لم تأتي ولم تختبر ولم تعرف وحدثها عن المسيح ويقول لها كلمة سند أو توبيخ .. كلمة تعزية .. كلمة إرشاد .. كل هذا على من حولنا فما بالك بأهل البيت ربنا يسوع المسيح يريد أن كل إنسان يحضر إليه .. هو لم يبذل نفسه فداء عن العالم حتى يأتي إليه قلة .. عندما نقول { أحب خاصته الذين في العالم } ( يو 13 : 1) .. أنظر لكل إنسان أن ثمنه دم ربنا يسوع المسيح .. أنظر لكل إنسان على أنه محبوب من الله وأن به خيط مربوط بالله .. فهناك أناس تتوب بموقف أو كلمة فلا تيأس من أحد .. وآخرين تتوب من تجربة أو بقدوة .. الله لا يكف عن رعايته لشعبه .. ولكن من كثرة محبته لنا يحب أن يُشركنا لهذا أرسل ألـ " 70 " رسول .. وانتظر النتيجة لكي تقول له على أحد إنه تاب وعرفك .. منتظر أن تقول له أكثر من ذلك .. أن تقول له حتى الشياطين تخضع لنا بإسمك .. فيتهلل يسوع لأنكم أولاده .. تحملون صورته وسلطانه وقوته ولا تفتخروا بأنفسكم لأنكم أطفال صغار لكن المسرة جاءت لأنكم قلتم كلامه .. حتى لا يكون إنجيلكم مكتوماً في قلبكم لأنه لا يوقدون سراجاً ويُوضع تحت المكيال ( مت 5 : 15) ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولإلهنا المجد إلى الأبد آمين

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل