الكتب

ذكرى الامة المقدسة

يتضمن هذا الكتاب تأملا روحية ولاهوتية وطقسية من أجل فهم أفضل لأسبوع آلام الرب المقدسة، وهي في جملتها رحلة شركة مع المسيح المصلوب من أجل خلاصنا وشفاء طبيعتنا يسرني أن أقدمه إلى أبناء كنيستي الذين أنا مدين لهم بالحب والتشجيع، أقدمه لكل من يشتاق إلى أن يعيش خبرةالبصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح، لكي يكملها لنا المسيح إلهنا ويباركنا بكل بركة روحية ويرينا فرح قيامته سنين كثيرة والتأملات التي نقدمها في هذا الكتاب هي تأملات آبائية تعكس روحانية وفكر آباء الكنيسة الأولى، إلا أنني حرصت على تقديمها في صورة مبسطة أكثر منها دراسية لنتذوق لذة الحوار والجلوس عند صليب المخلص إنني أضع هذا الكتاب عند أقدام المسيح المصلوب الذي أحبنا وفدانا، ليجعله سبب بركة لكل من يقرأ ويعمل، ذاكرا على الدوام محبته وإحساناته وخلاصه الثمين ونعمته التي تفاضلت جدا.

فهرس كتابات آباء كنيسة الإسكندريَّة .الكتابات العربيَّة، الجزء الثَّاني

لقد صدر في يناير سنة ٢٠٠٣ م كتاب بعنوان : " فهرس كتابات آباء كنيسة الإسكندرية - الكتابات اليونانية وهو برقم ( 1/6 ) ، يحصر بدقـة شديدة كل عناوين الكتابات اليونانية لآباء كنيسة الإسكندرية . ويشمل هذا الفهرس المذكور 640 صفحة من القطع المتوسط ، وذلـك طبقـاً لأحدث وأدق الدراسات الآبائية . وأعقبه صدور "فهرس كتابات آباء كنيسة الإسكندرية - الكتابات القبطية في يناير سنة ٢٠٠٦ م والذي يحصر بدقة أيضاً كـل عنـاوين الكتابات القبطية بلهجتيها الصعيدية والبحيرية لآباء كنيسة الإسكندرية ، وهو برقم ( 1/7 ) ، ويشمل هذا الفهرس 380 صفحة من القطع المتوسط ، طبقاً لأدق دراسات معروفة حتى ذلك الحين . ويغطي الفهرسان اليوناني والقبطي ما يزيد على 1000 صفحة من ۱۰۰۰ القطع المتوسط ، ليحصرا حصراً علمياً دقيقاً ، الكتابات اليونانية والقبطيـة لآباء كنيسة الإسكندرية على مدى التسعة قرون الأولى للميلاد . واليوم ، أقدم لك قارئي القبطي العزيز ، فهرس الكتابات الدينية لآباء كنيسة الإسكندرية وعلمائها ومفكريها ، التي كتبت باللغة العربية بدءا من القرن العاشر ، وحتى نهاية القرن التاسع عشر للميلاد ، تحـت عنـوان : " فهرس كتابات آباء كنيسة الإسكندرية - الكتابات العربية وهو يصدر في جزئين ، الجزء الأول يحمل رقم ( 1/8 ) ، والجزء الثاني يحمل رقم ( ۱/۹ )

ابن الانسان

"ابن الإنسان" اللقب المحبوب عند المسيح هذا اللقب ابن الإنسان، اختاره المسيح ليخفي به لقب «المسيا“، الذي كان اليهود يستخدمونه في تمنياتهم وانتظارهم، باعتباره الملك الآتي ابن داود؛ لكي يرد الملك لإسرائيل ويُقيم مملكة داود النبي حسب النبوات التي فسروها لحساب نُصرة إسرائيل على الأمم وعلو مملكتهم على ممالك العالم. وفي نفس الوقت ليستعلن بهذا اللقب عينه حقيقة المسيح التي غابت عن ذهن اليهود أنه ابن الله وصاحب الملكوت السماوي الحساب الآب وهو لقب المسيا الحقيقي في نبوة دانيال النبي.ولكي نتعمق معنى ابن الإنسان كما كان يراه المسيح في نفسه، نعطي هنا ردود المسيح التي استخدم فيها لقب ”ابن الإنسان" ليتضح لنا معناه :

الوصايا العشرة الجزء الثالث

لعل البعض منكم يسأل متعجباً : و ما شأننا نحن بوصية " لا تقتل " ؟ و هو في ذلك يظن أن هذه الوصية خاصة بالمجرمين أو السفاحين أو سافكي الدماء ، و ليست خاصة به هو ! و نحن نريد الآن بمعونة الله أن نعرف أهمية هذه الوصية بالنسبة لكل منا شخصياً . نريد أن نعرف أيها الأخ الحبيب ما دخل هذه الوصية في حياتك ؟ و هل أنت حقاً لم تكسر هذه الوصية في يوم ما ؟ أليس من الجائز أن تكون قد كسرتها و أنت لا تدري ؟! و لكن قبل أن نفحص هذه النقطة نريد أن نتعرض لمسألة أخري و هي : هل أمر الله بالنهي عن القتل بصفة مطلقة . أم هناك أنواع من القتل قد صرح بها الرب و لا تدخل في نطاق الخطيئة ؟ ...

التلاقي بين الله و الانسان

هناك لوحة شهيرة للرسام الفرنسي جوجان Gauguin يتساءل فيها : من أين أتينا ؟ ومن نكون ؟ وإلى أين نمضي ؟ إننا نقف اليوم على مفترق الطرق بشكل خاص . فالعصر الحالي الذي يرتحل بنا في سرعة مذهلة تجعلنا نفقد إتزاننا الوجودي ، هو عصر الإنسان . فالإنسان اليوم هو المحور والغاية والوسيلة ، خاصة بعد نمو فكر الإلحاد السلبي الذي يتجاهل الله ويفكر في وجود الإنسان ككيان متواجد في الحياة ، مستقلاً عن أية قوى عليا !! ولعلنا نرى في إنسان اليوم مزيج من العادات والثقافات والتوجهات والموروثات المتناقضة بفضل الثقافة الكوكبية التي تسيطر على البشرية وتحول العالم إلى قرية صغيرة !! لذا فإننا نقف عاجزين اليوم عن تصنيف إنسان العصر في قوائم تراثية أو ثقافية أو حضارية ذات صبغة أحادية . فإنسان الأمس القريب كان مجموعة متناقضات وجدانية بسيطة من النور والظلمة ، من الروح والطين ، من الأمل واليأس ... ولكنها دخلت في بوتقة

النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية - الجزء الثاني - في الآداب النصرانية في عهد الجاهلية

أتينا في قسمنا الأوَّل بما وقفنا عليهِ من النصوص التاريخيَّة والشواهد الثابتة العيانيَّة عن نفوذ النصرانيَّة في كلّ أنحاء العرب حتى أقصاها بعدًا وأنحاها حدًّا ثمَّ عدَّدنا القبائل التي نسب الكتبة إليها عمومًا أو إلى بعض بطونها التديُّن بالدين المسيحيّ وها نحن اليوم نباشر بالقسم الثاني من كتابنا نجمع فيهِ ما ينوط بآداب نصارى العرب في الجاهليَّة. ونريد بالآداب كلّ ما خلَّفوهُ لنا من مآثرهم في الكتابة واللغة والأمثال والحكم والإنشاء والشعر والخطب ممَّا رواهُ عنهم أئمَّة الأدباء الذين جمعوا شوارد اللغة العربيَّة وآثارها في القرن الثاني بعد الإسلام. فإنَّ هذه البقايا مع ما تضعضع منها بتوالي الزمان تنبئ بترقي النصرانيَّة بين أهل الجاهليَّة وتثبت من وجه آخر سعة نفوذها في جزيرة العرب. ويُضاف إلى هذه المآثر الأدبيَّة عادات أَلفها عرب الجاهليَّة قبل الإسلام واستعاروها من النصارى فتجدهم في أطوار حياتهم الدينيَّة والمدنيَّة يتقلَّدونهم ويأخذون مآخذهم حتى لا نكاد نرى في بعض الأنحاء أثرًا من وثنيتهم السابقة. فكلّ هذه الظواهر يشهد عليها الشعراء القدماء والرواة الذين نقل الكتبة المسلمون عنهم اخبار الجاهليَّة فنثبتها على علاَّتها مع الاشارة إلى مواضعها كما فعلنا سابقًا

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل