الكتب

مقالات روحية في الجمهورية

بدأت هذه المقالات منذ أربع عشرة سنه ، من نوفمبر سنة 1971 ، بعد حفلة تجلسي على كرسي مار مرقس زارني الأستاذ مصطفى بهجت بدوي رئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية ، ومعه الأستاذ أحمد حمروش عضو مجلس الإدارة المنتدب0 وطلبا منى تحرير مقال أسبوعي ينشر فى الجريدة صباح كل أحد وقد كان0 ونشرت المقالات تباعاً ، فى الصفحة الثالثة وكان المقال الأول " بين الصمت والكلام" ، ونشر فى يوم الأحد28/11/71 0وطبعت الجريدة مائة ألف نسخة زيادة لتغطى حاجة الجماهير. وكان المقال الثاني عن الموضوع (5/12) ولا وقت المقالات إقبالا شديداً من القراء ، مسلمين ومسيحيين 0 وكانت كلها عن الفضيلة ، لا تتعرض للعقائد إطلاقاً0 وتوالت زيادة ما يطبع من اعداد وكان آخر مقال نشر فى هذه المجموعة هو " رحلة الخبر إلى أذنيك " وفى يوم 9/7/1972 واعتذرت بعد ذلك عن الكتابة فى الجريدة وطالبني الكثيرون بأن أنشر هذه المقالات فى كتاب وقام ابننا القمص يوحنا البراموسى ، كاهن الكنيسة القبطية فى فينا ، بترجمة هذه المقالات إلى اللغة الألمانية ، ونشرها فى النمسا وأخيراً سمح الله أن ننشرها فى هذا الكتاب ولكنها لم تنشر بنفس الترتيب الذى صدرت به منذ أربع عشرة سنة وانما رتبناها ترتيباً جديداً بطريقة موضوعية على قدر الامكان راعينا جميع الموضوعات التى تدور حول فكر واحد ، أو فكر متكامل ، أو التى يجمعها عنوان كبير لتكون معاً كما لو كنا قد قسمنا الموضوعات ونشرناها هكذا ، لتكون الفائدة من قراءاتها أكثر ، وأسهل وأخترنا لها عنواناً شاملاً هو " مقالات روحية " نرجو من الرب أن يستخدمها لمنفعتك الروحية

الصليب في حياتنا

لقد وضع لنا ابائنا القديسين ان نحتفل بصليب رب المجد يسوع خلال العام الواحد أكثر من مرة . فنحن نحتفل بعيد الصليب فى شهر برمهات ،ونحتفل به أيضا ً فى شهر توت ثلاثة أيام ،و لمدة اكثر من نصف الشهر من أول عيد النيروز حتى عيد الصليب . وتعتبر هذة الفترة أيضا ً احتفالا ً بالشهداء الذين حملوا الصليب من اجل حياتهم مع المخلص والفادى .

شهود يهوه وهرطقتهم

شهود يهوه، الذين عُرفوا قبلًا باسم جماعة برج المراقبة (Watch Tower)، والذين منعتهم كثير من الحكومات ولم تعترف بهم، فصاروا يعملون في الخفاء، وبالعمل الفردي نحدثك في هذا الكتاب عن العديد من هرطقاتهم، التي من أجلها لا نعترف بهم كمسيحيين، وهم لا يدعون أنفسهم مسيحيين، بل ينتسبون إلى أحد أسماء الله في العهد القديم، كما أنهم لا يعترفون بقانون الإيمان المسيحي الذي تؤمن به كل الكنائس المسيحية في العالم تقرأ في هذا الكتاب عن ملخص لما يؤمنون به. ثم عرض ذلك بالتفاصيل في 17 مقالًا وقد قمنا بتدريس كل ذلك في الكلية الإكليريكية، مع الرد على كل هرطقة من هرطقاتهم ونحن ننصح بعدم قبولهم في بيوتكم طبقًا لقول القديس يوحنا الحبيب في (2يو10، 11) ولا ينخدع أحد بأنهم يفتحون الكتاب المقدس ليعلموا منه، ذلك لأن لهم ترجمة خاصة للكتاب المقدس مُحرّفة في مواضع عديدة جدًا لتتفق مع تعليمهم الخاطئ ونترك القارئ العزيز بين صفحات هذا الكتاب ليتعرف على البدع التي ينشرونها، والرد عليها نسأل الله أن يحفظ كنيسته من تعليم هؤلاء، حرصًا على الإيمان السليم المُسلَّم إلينا من القديسين.

مقدمة عامة و شرح سفر الحكمه

** محور السفر : + الإلحاد، الحكمة، تنديد، تعزية + خلق الله الإنسان ليكون خالدا ** كاتب السفر : + يسمي "حكمة سليمان"، انتشر بالأكثر في بداية القرن الأول ق.م في مصر ، و ان السفر لسليمان الحكيم لكن عزرا لم يحصل عليه ولا ضمه لبقية أسفار العهد القديم ، واختلفت آراء الآباء بخصوص كاتب هذا السفر فقال بعضهم إن الكاتب هو سليمان الحكيم وحجتهم في ذلك ما ورد (7:9 - 12) . + قال فريق آخر أن الكاتب كان يهوديا يونانيا أو أسكندري من المحافظين ، ويعللون ذلك ببلاغة الأسلوب لكن البعض الأخر يري أن السفر في أصله عبري ترجم إلى اليونانية ، و أيا كان كاتب سفر الحكمة فإن أقواله ملهمة من الله ولا شك . ** لغة وتاريخ الكتابة : + يكاد يجمع كل النقاد على أن لغة الكتاب الأصلية هي اليونانية من أسلوب إنشائه وفصاحته ، فطلاوة عبارته ودقة بلاغته لا تناسب إلا لغة اليونان . + أما تاريخه فاختلفت حوله الآراء وأرجحها الرأي القائل إنه كتب حوالي سنة 100 ق.م . ** مكان السفر بين الأسفار : يوضع هذا السفر بعد سفر نشيد الأناشيد . ** مفتاح السفر : "اعتقدوا في الرب خيرا" (1:1) .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل