الكتب

العمل الإلهي في الزواج المسيحي

سنوات طويلة يا أحبائي قضيتها في خدمة الأسـرة مـن خـلال المجلـس الإكليريكي للأحوال الشخصية . خدمة استلمتها من يد الله من خلال طيب الذكر مثلـث الرحمـات قداسـة البابا شنوده الثالث في مارس ١٩٨٩. على مدى هذه السنوات الطوال لم أكتـف فقط بالتعامل مع مشاكل الأسرة ، بل كان اهتمامي هو التعليم والوعظ والإرشـاد فيما يخص الأسرة ، فأنا لا أتكلم ولا أعظ خارج الإيبارشية إلا في مجال واحــد وهو مجال الأسرة . ولكن السنوات تمر سريعاً ، فكان ضرورياً وبنوع مـن التركيز أن أترك لشعبنا القبطي خبرات هذه المدة الطويلة في خدمة الأسرة مـن خلال هذه السلسلة من الكتب التي تشمل كل شيء في مجال الأسرة . فقط يسعدني أن أقدم لكم هذه السلسلة التي تتضمن دراسات في الكتاب المقـدس فيما يتعلق بالأسرة وجوانب مرتبطة بالتربية وعلم النفس الأسري ، وأيضاً فروع عديدة في هذا المجال حتى تغطي احتياجات كل فرد في الأسرة المسيحية . * إن هذه السلسلة من الكتب هي ثمرة لقراءة العديد من الكتب والعديد من الخبرات المكتسبة سواء في الخدمة أو المجلس الإكليريكي .

بهاء للأكليروس

إن السؤال ماذا يريد الشعب من الكاهن؟ وماذا يريد الكاهن من الشعب يتضمن الكثير والكثير. ومن حياة المتنيح القديس أبينا ميخائيل إبراهيم الكثير من الإجابات العملية لهذين السؤالين. إن في حياته إجابات فيما يخص منهجة في الخدمة، فقد كان القمص ميخائيل إبراهيم مدرسة في الرعاية و الخدمة. ويتحدث الكاتب في هذا الكتاب عن القمص ميخائيل إبراهيم والشركة الحقيقية مع الله، الفضائل المتجسدة في حياة القمص ميخائيل إبراهيم، الأبوة الحقيقية في حياة القمص ميخائيل إبراهيم، مدرسة القمص ميخائيل إبراهيم في الخدمة والرعاية، خطوات عملية نافعة لكل من يخدم في كرم الرب، وينتهي الكتاب بملحق يحتوي على صور وخطابات تخص القمص ميخائيل إبراهيم.

من تفسير وتأملات الآباء الأولين - سفر زكريا

سفر زكريا بما حواه من رؤى مبهجة للنفس تبعث على الرجاء وتشدد الأيدي للعمل الروحي، وما تضمنه من نبوات دقيقة عن شخص ربنا يسوع المسيح، سحب قلوب الكثير من آباء الكنيسة الأولى لتفسيره والتأمل فيه. وقد حاولت تقديمه مختصرًا ما استطعت حاذفًا أقوال الآباء المتشابهة حتى يسهل على القارئ إستيعابه. وقد قام المباركان الأستاذ مليكه يوسف والمرحوم الشماس يوسف حبيب بترجمة نص القديس ديديموس الضرير للخمسة أصحاحات الأولى ونشرها كنصٍ آبائيٍ ومصدر كنسي له تقديره الكبير[1].وفى نفس الوقت قامت الأخت المباركة عايدة حنا بسطا بترجمة ذات النص دون نشره، وقامت الأخوات المباركات تريز سعد والدكتورة تغريد راغب والدكتورة منى أبوسيف حلمي ومارسيل عزمى والأخ المبارك الدكتور إلهامي إبراهيم بترجمة بقية النص (الأصحاحات التسعة الأخيرة). الرب يبارك كل عمل ويهب استنارة لكل نفس للتمتع بكلمة الله الحيّ.

القديسة مريم التائبة والأنبا إبراهيمالمتوحد

لا سبيل إلا التوبة .. نكمل حديثنا عن طريق الخلاص الذي رسمـه لنا الإنجيل منذ بدأ بشارة السيد المسيح له المجد " حيث نادي قائلاً : توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السموات وقصـدنا أن نوضح ذلك بأمثلة حقيقية من تاريخ كنيستنا " . وقد قدمنا مثال عن قوة التوبة والاعتراف في حياة ( القديسة مريم المصرية ) ومثال آخـر عن قوة التوبة لتجديد الحياة وعمل الرجاء في حياة يعقوب التائب وهنا نتحدث عن التوبة وكيف تعيدنا إلى رتبتا الأولى من حياة مريم التائبة .. التي تحدثنا عن : 1 - لزوم التوبة لكل أحد إلى النهاية فما دمنا في الجسد فنحن نحتاج إلي التوبة وليس أحد بلا خطية ولو كانت حياته يوما واحـداً على الأرض . لذلك نحن نصلى كل يوم قائلين : « توبی یانفسی مادمت في الأرض ساكنة ( صـلاة النوم ) فلو قلنا أننا بلا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا ، وإن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ... ولكن لماذا يحتاج الإنسان بكل إرادته أن يقدم توبة ورجوع وندامة عن خطاياه ؟ الإجابة : أن الله ترك الإنسـان في العالم بعـدمـا سـقط بغـواية الحيـة وأعطى الحرية وخير بين الخير والشـر ( الحيـاة والموت ) وأعتبر له إمتحانا !

الحياة الرهبانية في أيامنا

نقولا جيرو : مَن هو الراهب؟ وما الفائدة أن يكون المرء راهبا؟ هنري بولاد: إنّ الراهب أو( الراهبة) هو شخص يسعى لأن يعيش في العمق الدعوة التي دعي إليها كل إنسان. ولا أعتقد بأن الراهب هو من تلقى دعوة منفردة. وبهذا المعنى، ليس الراهب أحد سكان المريخ، أو من فئة مستقلة، أو من الجنس الثالث كما يُقال، بل هو من حمل الوصية الأولى على محمل الجد إلى أقصى حد. وهي: «أحبب الرب إلهك بكلّ قلبك، وكلّ نفسك وكلّ قوّتك وكلّ ذهنك . فإنّ الراهب يتمسك بحرف تلك الوصية الموجهة إلى كلّ إنسان، ويُلزم بها حياته كلها. فجوهر التكرُّس الرهباني هو اختيار الله اختيارًا تفضيلياً .هذا هو محور الحياة الرهبانية في نظري. أما الباقي فليس إلا أمورًا ثانوية .

عظات مضيئه معاشه ج11

تدور الرسالة حول عمل الرب يسوع الذي اتحد بنا، وصيرنا أبناء الله، وهياكل للروح القدس، وهذا هو الطريق الوحيد لمعرفة الله والشركة معه ومعنى الثبات في الحياة.الشركة موضوع ينبغي أن تعاش وتمارس- أو لا لكي نكون مسيحيين- وثانيًا لكي نتلامس مع قصد الله في حياتنا من تمتعنا ببركات الشركة وانتقالنا من الموت للحياة شركة الحياة الأبدية: هي شركة التجسد: هي شركة المحبة التي تنقلنا من الظلمة للنور: وهي شركة السلوك. كما سلك المسيح شريكنا.

النعمة بذار الحياة

إن المثل موضوع حديثنا في هذا الكتاب ؛ " مثل البذار النامية ، والوارد في إنجيل القديس مرقص في الإصحاح الرابع ، يرسم لنا في جملته ، صورة picture معبرة عن واقع أبدي ، وهذا الواقع يبدأ من الآن ‘ ‘ . ولكن سرعان ما تتحول تلك الصورة إلى مرآة mirror يرى من خلالها كل إنسان نفسه ويقيس مقدار اقترابه أو ابتعاده عن هذا الملكوت ، حتى يصل المثل بالشخص إلى المرحلة الأخيرة ، بعد أن يكون الشخص قد استوعب الصورة ورأى نقصه في مرآة المثل ، وقتها يتحول المثل إلى نافذة window يرى من خلالها الله ، ويستعلن له الحق وتنكشف له مكنونات المثل ، فتُضيء له ، تلك النافذة ، مسيرته ، بضياء الحق حتى لا ينخدع ويتخبط في تيه يبتعد به عن أرض الأحياء إلى الأبد .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل