الكتب

ميلاد يسوع المسيح

أولاً :البشارة "وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء" هذا هو قانون الإيمان الرسولي المسلم من الرسل. وقد خصص له القديس لوقا الإنجيلي أصحاحين في بدء إنجيله واستوفاه تاريخياً من جانب العذراء مريم، فوضع أساس الإيمان المسيحي بولادة يسوع المسيح ابن الله الذي نص عليه قانون الإيمان الرسولي كما أفرد له القديس متى الرسول أصحاحين في بدء إنجيله أيضاً، واستوفاه تقليدياً من جانب القديس يوسف خطيبها بحسب استلام الكنيسة. أما القديس يوحنا الرسول، فانطلق بالروح بحسب الوحي الإلهي ليرى المسيح قبل ميلاده بالجسد قائماً في الأزلية مع الله باعتباره أنـه هـو" الكلمة" أي النطق الإلهي الفعال الله.حيث الكلمة في المفهوم اللغوي Iogoj لا تعني النطق فقط، بل والفعل أيضاً، لأن الفعل“ كلمة. وقد جاء في الترجمة الفرنسية للإنجيل في الأصحاح الأول لإنجيل القديس يوحنا: «في البدء كان الفعل Le Verb ثم دخل في مفهوم الميلاد للكلمة لاهوتياً فاعتبره تجسُّداً بقوله: «والكلمة صار جسداً»

القديس اموناس رسائله الروحية

تنوعت الثمار في كنيستنا القبطية، ففي فترة الاضطهاد نالت أكاليل الشهادة في ساحة الاستشهاد، وفي فترة السلام نالت أكاليل الجهاد والنسك في ساحة البرية وهكذا عوض الاستشهاد بالدم قدمت الاستشهاد بالنية كاختيار يومي للحياة الأمينة والشهادة الحقيقية بدون سفك دم!!وقدم علم الباترولوچى هذا التعليم على لسان الآباء الأولين الذين اعتبروا شهادة الكنيسة حمراء في فترات الاضطهاد وبيضاء في أزمنة السلام خلال المعرفة النقية وطاعة الوصية وممارسة الأعمال النسكية.قد ازدانت الكنيسة المقدسة بالآباء النساك الذين أغنوا الحياة الكنسية بخيرة الإنجيل المُعاش، وصارت أقوال وأعمال آباء البرية الأوائل ومشاهير المعلمين والمرشدين الروحيين تُسجل من اجل تهذيب وتلمذة الأجيال التالية من الرهبان، ولم تكن هذه الأقوال مجرد كلمات نصح أو تعليم بل هي كلمات يسلمها الأب الروحي لأبنائه ككلمات واهبة للحياة تأتى بهم إلى ميناء الخلاص، لذلك حُفظت هذه الأقوال وسُلمت ولا تزال تُسلم إلى الآن.

مقدمة عامة و شرح سفر طوبيا

** محور السـفر : + الحياة العائلية، العطف البشرى، استجابة الله للصلوات المرفوعة + الحياة العائلية واستجابة الصلوات ** كاتب السـفر :- + طوبيا ( "طوبيت" وهو اسم عبري معناه "الله الطيب" أو "المطوّب" )،الذي من سبط نفتالي، هو الذى دون السفر كوصيه الملاك روفائيل له ( طو12 :6 ،7 ،20 ) ،وكتبه فى القرن السابع قبل الميلاد وبالتحديد بعد خراب نينوى سنه 612 ق .م. بسنوات قليلة ، قبل نياحته . + عاش طوبيت في أيام السبي، في نينوى في القرن الثامن ق.م (2 مل 17 : 1 -6 )، كان يهتم بتقديم الصدقات ودفن الموتى من بنى شعبه. + أصيب بالعمى وكان أصدقاؤه يعيرونه ، وإذ أفتقر جدا أرسل أبنه إلى غابيلوس يطلب منه أن يرد دينا سبق أن استدانه ، معطيا إياه صك الدين . + ظهر له الملاك روفائيل (رأفات الله) متظاهرا أنه عازاريا بن حنانياس آي( العون أبن الحنان )، وهما سمة الملاك الذي جاء يقدم عونا ، علامة حنان الله عليه، فأودعه طوبيت بين يديه. + في الطريق إذ وقف طوبيا ليغسل قدميه على شاطئ نهر دجلة ، قفزت عليه سمكة ، لكن الملاك طمأنه، فأصطادها وأكلها محتفظا بقلبها ومرارتها وكبدها. + ذهبا إلى بيت رعوئيل (رعوية الله أو عنايته) حيث التقيا بسارة أبنته التى تزوجها سبعة رجال، وكان الشيطان يقتلهم يوم زفافهم … وإذ كانت وحيدة ومن عائلة طوبيت سأل الملاك طوبيا أن يتزوجها بعد ان أكد له ولأهلها أن الله يحميه فلا يقدر الشيطان أن يقتله. + أطاع طوبيا الملاك وتزوج سارة، وتمم مشورة الملاك : - وضع كبد وقلب السمكة على جمر نار في حجرة العروسين فهرب الشيطان . - بقى ثلاث أيام يصلى قبل أن يجتمعا معا. + أصر رعوئيل أن يبقى طوبيا أربعة عشر يوما ليحتفل كما يليق بزواجه طوال المدة، فسلم طوبيا للملاك الصك وسأله أن يذهب إلى غابيلوس ليحصل له الدين ؛ وإذ سمع غابيلوس بأخبار طوبيا عاد مع الملاك يشترك في الاحتفال بزواجه مقدما له محبة صادقة من أجل إحسانات أبيه ، وردّ إليه كل الدين. + عاد طوبيا وسارة زوجته إلى طوبيت فرحين ، يحملون نصف ممتلكات رعوئيل وزوجته وصكا بالنصف الآخر كميراث لهما، صنع طوبيا لأبنه فرحا 7 أيام بعد أن مسح طوبيا عينيه بمرارة السمكة فانفتحتا … وسبح طوبيت الله.

مقدمة عامة و شرح سفر صفنيا

** محور السفر : + يوم الدينونة، اللامبالاة من نحو الله، يوم الابتهاج + الإله الغيور + ترقب مجئ المسيح + يوم الرب و دعوة الى التوبة ** أهم الشخصيات : صفنيا ** أهـم الأماكن : يهوذا *** صفنيا :- + اسم عبري يعني "يهوه يستر" ربما كان اسمه أمام ذهنه عندما كتب "اطلبوا التواضع لعلكم تسترون في يوم سخط الرب" (2 : 3) + بدأ عمله النبوي في بداية حكم يوشيا بن أمون ملك يهوذا ، هو نفسه من سبط يهوذا منتسب للملوك ، كان معاصرا لأرميا النبي في أوائل خدمته، ويتفق معه في طريقة الكتابة وفي الهدف وكان له دوره الرئيسي في الإصلاح الذي قام به يوشيا الملك. ** غاية السفر : العقوبة + تهديد لليهود على شرورهم لأنهم عبدوا الأصنام ، والحث علي التوبة كطريق للخلاص موبخا القادة علي جميع مستوياتهم والشعب ، معلنا عن قرب مجيء يوم الضيق والشدة بسبي يهوذا بواسطة الكلدانيين.

دراسة في وادي النطرون

وادي النطرون هو وادي مستطيل منخفض في الصحراء الغربية ، يتجه من الشمال الغربي إلي الجنوب الشرقي ، ويبلغ طوله 06 ألف متر ، وطول البحيرات التي فيه 06 ألف متر ، ومتوسط عرضه بالأمتار 16 آلاف متر . وكانت الصحراء الواقع فيها وادي النطرون في العصور السابقة قطراً قائماً بذاته ذا كيان سياسي خاص ، وكان سكانه في خصام مستمر مع المصريين ، حتي لقد كان سكانه يغيرون أحياناً علي مصر السفلي ) الوجه البحري ( ، حتي جاء في وقت من الأوقات وإحتلوا الجزء الغربي من محافظة البحيرة الحالية .

حاجتنا الي المسيح

إن أعظم الاختبارات التي لفتت نظرى بشدة في بكور حياتى المسيحية هو أنني حينما أشعر بحاجتي إلى أشياء كثيرة تنقصنى في معاملاتي مع الناس أو الكنيسة أو الرهبان ، يبلغ إلى الضيق والألم والحزين مبلغاً شديداً يضعف من نشاطي وخدمتي وتأثيرى في الآخرين ، ولكن بمجرد أن أقترب من شخص يسوع ربى وأحسه وكأنه آت من بعيد بعد غيبة ، أكون أنا دائما السبب في طولها أو قصرها، أقول حينما أستشعره يقترب مني ، يطفر قلبي الرحاً وينجمع عقلى مرة واحدة فيسقط عنى كل إحساس بحاجاتي الكثيرة وعوزى ونقصى ويرتفع المسيح فوق أفق حياتي كلها. حينئذ أراه هو أكثر من كل حاجاتى وأحس بملئه يفيض ويجرف حياتي في تيار حبه بتسيم يفوق العقل .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل