الكتب

الترابط الرهبانى بين منطقة الفيوم و وادى النطرون

القديس مقاريوس فى الفيوم) 1 يرجع الترابط الرهبانى بين منطقتى الفيوم و وادى النطرونالى عصر القديس مقاريوس و هناك معلومات واضحة تؤكد ان القديس مقاريوس قد زار منطقة الفيوم و تجول فى ربوعها و قد كان السبب الرئيسى لوصول القديس مقاريوس الى منطقة الفيوم هو محاربة هرطقة هيراكس و التى طالت احد الأباء النساك بمنطقة "ارسينوى" بالفيوم و كلنت هرطقة "هيراكس" – و هو راهب و ناسك مصرى – قد ظهرت فى اواخر القرن الثالث و اوائل القرن الرابع الميلادى و تتلخص فى "ان الزواج اثم اكيد و انة ليس هناك قيامة للأجساد، بل القيامة هى للأرواح فقط و ان المتبتلين " مثل الرهبان و الراهبات الكاملين هم الذين سيشتركون فى هذة القيامة" و اكثر من ذلك فانة استدل من الأية فى رسالة معلمنا بولس الرسول الى العبرانيين ان ملكى صادق كان بلا اببلا ام بلا نسب لا بداءة لأيامة ولا نهاية حياة لذا فأنة هو الروح القدس.

الصمت المقدس والحديث السري مع الرب، الأحد الأول من كيهك

إذ يبدأ شهر كيهك ، ما يشغل المؤمنين هو السهر في تسابيح " سبعة وأربعة " ؛ حيث يشتم الكل روائح اللقاء مع مخلص البشرية خلال تسبيح القلب والفكر . يتسم هذا الشهر بالسهر في الأديرة كما في كثير من الكنائس ، خاصة عشية السبت واستمرار التسبيح حتى قداس الأحد . تحسب قراءات أيام الآحاد في هذا الشهر رحلة المؤمن في صحبة أناس الله نحو اللقاء مع طفل المزود .

المسيحي و المواطنة

هالني ما تابعته في وسائل الأعلام عن الانتخابات في الدول المتقدمة وكيف أن غالبية الشعب – إن لم يكن جمعيهم - يهتمون بالذهاب إلى مراكز الاقتراع في دولهم ويهتمون بالإدلاء بأصواتهم . - - و كيف أن المرشحين يكونون في غاية القلق ويجوبون البلاد طولها وعرضها لكسب أصوات الناخبين . ؟ وتعجبت كيف أن الفارق بين عدد الأصوات التي يفوز الأول عن التالي يكون ضئيلا جدا مما يؤكد أهمية صوت الناخب الواحد ( الفرد ) في أحداث انقلاب في نتيجة الانتخابات . وتأملت كيف يتم الاقتراع بهدوء وبنظام وبدقة . وسألت نفسي : + لماذا لا يكون الأمر هكذا عندنا ؟ + لماذا لا نهتم بالذهاب إلى مراكز الاقتراع ؟ ولماذا نرى فروق صارخة بين عدد الأصوات التي يفوز بها كل مرشح

كيف سيدين المسيح المسكونة بالعدل

كيف سيدين المسيح المسكونة بالعدل - هل سيظهر الحمل الوديع بصورة الغاضب المنتقم ؟ - هل ستخرج كلمات اللعنة من فمه على الخطاة،ويترك عنه حنانه الذي غُلب يوماً من فرط تباريحه، وغفر لهم حتى حماقة صلبه؟ - هل تستريح أحشاء رحمته وهو يأمر بإبعاد الخطاة عنه إلى الأبد؟ هل يتعذب الخطاة عذابهم الأبدي وهو راض عن ذلك كل الرضى؟ إن كان الجواب على هذا نعم؛ فهل تغيّرت طبيعة المسيح؟ ويا له من تغيير! وإن كان الجواب : لا ؛ فكيف ستتم كلماته التي قالها عن الدينونة وهي صادقة وأمينة ومستحقة كل قبول؟

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل